حوار مهم مع عبد الواحد محمد نور

حوار- عبدالرحمن العاجب
عتبة أولى
في مدينة زالنجي العريقة بالريف الغربي لإقليم دارفور منتصف ستينيات القرن المنصرم جاء مولده.. لم يتوقع أفراد أسرته البسيطة أن يكون لهذا الفتى شأن في مقبل الأيام.. لاحقاً صار عبد الواحد محمد أحمد النور من الشخصيات السودانية المثيرة للجدل.. بعيد إكماله مراحله الدراسية في زالنجي ذاتها، التحق بجامعة الخرطوم، كلية القانون، وبعد تخرجه فيها عمل لوقت قصير في حقل القضاء الواقف، وبعدها اختار طريقه، معيّة رفيقه مني أركو مناوي وآخرين، لينهضوا بمهام تشكيل حركة تحرير دارفور، التي تم تغيير اسمها بعد فترة قصيرة إلى حركة تحرير السودان. تقلد عبد الواحد منصب رئيس الحركة، ولمع نجمه إثر الاعتداء على مطار مدينة (الفاشر)، كأول عملية نوعية تنفذها الحركة بعد تأسيسها، وظهر الرجل في ذلك الوقت في القنوات الفضائية والإذاعات في عام 2003م. وقبل انقضاء الثلاث سنوات على التأسيس، ضربت المجموعة سلسلة صراعات عنيفة، أدت الى انشقاقها في مؤتمر (حسكنيته) الشهير، الذي عُقد في عام 2005م، وبموجبه انشطرت الحركة إلى جناحين؛ الأول يقوده عبد الواحد والثاني يقوده مناوي.
في إطار البحث عن الحقائق ومواقف القوى السياسية والحركات من دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل، طرحت (اليوم التالي) على عبدالواحد محمد أحمد النور، رئيس حركة تحرير السودان عدة أسئلة، منها المتعلق بأسباب الانشقاقات السالف ذكرها، وإمكانية توحد فصائلها من جديد، فضلاً على الاتهامات التي ظلت تلاحق الحركات المسلحة وقادتها، علاوة على أسباب فشل الاتفاقيات السابقة. عرجنا معه خلال الحوار إلى الحديث عن رؤية الحركة للمخرج من أزمات البلاد والواقع الراهن في دارفور. سألناه عن علاقته بالحزب الشيوعي السوداني، ونظرته لدعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني وقراراته الأخيرة بشأن إطلاق الحريات والمعتقلين السياسيين، ولم يخل الحوار من الاستفسار عن إمكانية مشاركة حركته في الحوار وشروطها ورؤيتها لحل الأزمة السودانية الراهنة، ونظرته للأحزاب التي شاركت في دعوة الحوار ونظرته لمحاولات الاصطفاف الجديد التي تتجه لها أحزاب (الوطني والأمة والشعبي والاتحادي)، وموقف نور ورؤيته حول الحل السياسي الشامل، ونظرتهم لمفاوضات الحكومة وقطاع الشمال.. هذه الأسئلة وغيرها ردَّ عنها الرجل بشفافية، وكانت حصيلة ردوده هذا الحوار:
* سلامات الأستاذ عبد الواحد، كيف تبدو أحوالك وأنت تتجرع طعم الغربة وهمّ العمل العام؟
– أنا لا أعيش في غربة، بل موجود، وأحمل هموم الشعب السوداني وقضاياه العادلة في التغيير والحرية والكرامة.
* نعود إلى للوراء قليلاً وإلى منصة التأسيس.. برأيك ماذا حققت حركة تحرير السودان منذ تأسيسها وحتى الآن؟
– حركتنا حققت معظم الأشياء التي قامت من أجلها، ولم يتبقّ لها إلا إزالة النظام في الخرطوم؛ حققنا الثورة التي أضحت نبض الجماهير والشارع، والتغيير الشامل لا يتم بين عشية وضحاها، لأن مشروعنا السياسي الذي يهدف إلى إقامة دولة المواطنة المتساوية وفصل الدين عن السياسة، والليبرالية التي تعني الحريات الفردية والجماعية، والفيدرالية الحقيقية.. وذلك هو المشروع الذي يحلم به كل سوداني ويعيش لأجله، وسنظل نقاوم ونناضل إلى أن يتحقق التغيير الشامل وإزالة النظام وبناء الدولة السودانية التي تسع الجميع.
* حسناً.. فيما يخص المشروع السياسي والفكري؛ ماذا حققت الحركة منذ نشأتها وحتى الآن؟
– في العام 2001م كانت الدولة الدينية ومنظروها يقولون إنها دولة إسلامية لا شرقية ولا غربية، بل إسلامية مية المية، ولكن أولئك المنظرين تنازلوا عن مشروعهم الآيديولجي الذي يتعارض مع إرادة الشعب السوداني المتعدد، وأخذ بعضهم يقول إن الإسلام علماني وليبرالي، وأخذ آخرون ينادون على استحياء بالدولة المدنية، ولكن نحن قلنا بوضوح نريد دولة علمانية ليبرالية. نحن أول تنظيم سياسي سوداني ينادي بشجاعة وعزم بعلمانية وليبرالية الدولة، لذا استطاعت الحركة أن تغيِّر جيلا كاملا ليحمل هذه المبادئ والقيم، وهو أكبر انتصار لقيم الحرية والعدالة والكرامة للشعب السوداني، وهذه القيم أي قيم العلمانية والليبرالية التي تنادي بها الحركة تم الإقرار بها في وثيقة الفجر الجديد، وهيكلة الدولة السودانية، من قبل التنظيمات السياسية السودانية، وهذا ليس انتصارا لمشروع الحركة فحسب، بل انتصار للقيم الإنسانية والعدالة والمساواة بين جميع مكونات الشعب السوداني.
* لكن الواقع يؤكد أن كل الشعارات التي رفعتها الحركة لم ترَ النور حتّى الآن.. إلام تعزو هذا الفشل؟
– لا أتفق معك تماماً.. لقد قال الراحل نيلسون مانديلا: “إنّنا نناضل وليس مهمّتنا أن نحقق ما نناضل من أجله بل أن تبقى شعلة النضال مستمرة ونسلمها للأجيال القادمة”.. نحن نؤمن تماما أن كل الشعارات التي رفعناها الآن قد تبنتها الجماهير، والطريق إلى الحرية لم يكن سهلا أبداً، ولكن سنقاوم ونناضل إلى أن تتحقّق كامل الحريّة لشعبنا، وما نقوم به هو جهد إنساني بشري قد تعترضه بعض الهنات، ولا ندعي الكمال أبدا، ولكن ما تمّ وتحقّق حتى الآن راضون عنه كلّ الرضا.
* خلال مسيرتها التي امتدت لأكثر من عقد من الزمان، شهدت حركتكم انشقاقات عنيفة، بدءاً من (حسكنيتة) وبعدها توالى التشظّي.. برأيك ما سبب هذه الانقسامات؟
– هذا يعود لثقافة الاختلاف السياسي السوداني، حيث يعتقد كثيرون أنّ الحركة والتنظيم وسيلة للكسب المادي والمناصب؛ نائب رئيس، مساعد، وزير.. ألخ، بينما نرى نحن أنّ الحركة والتنظيم هما وسيلة لخدمة الوطن والشعب، وليسا لخدمة الذات الشخصية، واكتناز الأموال والمناصب، وهي مبادئنا التي نؤمن بها، أما الانشقاقات والانشطارات فليست بدعاً في حركتنا، بل هي متجذرة في السياسة السودانية؛ بدءاً من مؤتمر الخريجين، والأحزاب السياسية، مثل حزب الأمة وأجنحته، والاتحادي وأجنحته، والحركة الإسلامية قبل وبعد أن تنشطر إلى (شعبي) و(وطني). وحتى الحركة الشعبية في مسيرتها النضالية تعرضت لهذه العوامل، ولكنني أراه تطوراً طبيعياً لابدّ أن نمرّ به، ونتعلم منه، وهو يقوّينا بلا شك.
* برأيك ما هو السبب الموضوعي والمنطقي لهذه الانشقاقات؟
– من الطبيعي جدا أن تحدث تلك الانشقاقات.. لأنّ بعض الذين ركبوا معنا قطار الثورة لهم محطات معلومة، سينزلون فيها، وقد نزلوا بالفعل كما ترون. ولكننا سنستمر إلى أن نحقق جميع الأهداف التي نؤمن بها، فالثورة هي قيم ومبادئ وليست أشخاصاً. وعندما ينشقّ عنا فرد أو أشخاص، ينضمّ إلينا المئات والآلاف، وهذا هو سرّ قوتنا.
* لكن كل القادة الذين قادوا تلك الانشقاقات ظلوا على الدوام يشتكون من عدم المؤسسية وسيطرة رئيس الحركة على مفاصلها! كيف ترد على هذا الاتهام؟
– منذ أول انشقاق في الحركة كانت بياناتهم تقول إنّ عبد الواحد (أكل قروش الحركة)، وإنّني مسيطر على مفاصل الحركة، وإنّه ليست هنالك مؤسسية في الحركة، وإن عبد الواحد ذاهب لتوقيع سلام مع الحكومة، وإلى يومنا هذا، ولكن هذا الكلام مردود عليه من قبل الشعب، الذي يعرف الحقيقة كاملة، والذي وقف إلى جانب المشروع والحركة، ولم يخذلنا يوماً واحداً أبداً، ولكن الحقيقة أن مسألة النضال وظروفه – من جوع ومرض ومعاناة شاقة جداً – لا يحتملها كثير من الناس، بجانب الإغراءات الماليّة والمناصب والتهديدات المحليّة والإقليميّة والعالميّة، لذا يسقطون في أوّل محطة اختبار، ويبحثون عن حجج واهية، كتلك التي يصيغونها، والتي لم تقنع أحداً، وحتّى هم أنفسهم لم يقتنعوا بها. فإذا لم تكن هنالك مؤسسات قائمة في الحركة، فمن أين لهم تلك المناصب والمواقع التنظيمية التي يذهبون بها للتوقيع مع النظام؟ ولماذا لم نسمع منهم هذا الحديث داخل أروقة الحركة إلا بعد ركوبهم قطار المفاوضات والسلطة؟ ألم ينته المصير بكثير منهم إلى التسوية والمشاركة مع الحكومة؟ إذن من الذي تغيّر نحن أم هم؟ ومن الذي تنكّر للمشروع والمبادئ؟ إنّ الثورة والمشروع أكبر من الأشخاص والمبادئ والقيم وحقوق الشعب.
* بعيدا عن الماضي وجراحاته المريرة، لنلق نظرة على المستقبل؛ هل بالإمكان أن تتوحّد فصائل حركة تحرير السودان في جسم واحد؟
– نحن نريد أن نوحّد كل الشعب السوداني، ولكن ليس وحدة شكليّة، بل الوحدة التي تنبني على المبادئ والأهداف التي تتحقّق بإيقاف الحرب، وأن تكون هنالك حريات فردية وجماعية وحقوق متساوية للجميع، وإزالة النظام القائم الذي سبب كل هذه الإشكالات. من يريد أن يذهب إلى التفاوض مع النظام فهذا شأنه، ولن نكون معه بأي شكل من الأشكال، لأن التفاوض مع هذا النظام يعتبر من الخطوط الحمراء عند الحركة.
* هنالك تهمة ظلت تلاحقك منذ أمد بعيد، أرجو تأكيدها أو نفيها؛ بصراحة ما هي علاقة عبد الواحد محمد نور بالحزب الشيوعي السوداني؟
– ليست لديّ أي علاقة بالحزب الشيوعي السوداني، أو الجبهة الديمقراطية، أو ما يحملون من أفكار وآيديولجيا، ولكني أحترم نضالات هذا الحزب، وقادته العظام، الذين أكن لهم كلّ احترام وتقدير بما قدموه للشعب السوداني والوطن بأكمله، كما أعتزّ وأحترم كل القوى السياسية الشريفة، التي ظلت تقف في خندق الشعب وتطلعاته، والتي تؤمن بحتمية التغيير وضرورته، وليس التطبيع مع النظام القائم ومهادنته.
* هنالك اتهام ظل يلاحق الحركات المسلحة، مفاده أنّ معظم قادتها انتهازيون، لا علاقة للمطالب التي ينادون بها بأهل دارفور.. كيف ترد على هذا الحديث؟
– قد يكون هنالك من يبحثون عن مواقع ومناصب وقد تقلدوها فعلاً.. ولكن ما يعنينا نحن فلسنا طلاب مناصب، وإلا كنا في مقدمة المهرولين إلى المفاوضات، وقد رفضنا كل منابر التفاوض؛ منذ (أبوجا) وحتى الآن، وواجهنا أشكال الضغوط والتهديدات الإقليميّة والدوليّة كافة، ورفضنا كل التسويات الجزئيّة، والصفقات الثنائية مع النظام، لأنّ الأهداف التي قمنا من أجلها هي أهداف وطن وشعب، وليست أهداف شخصية؛ من مناصب وغيرها، وسنظل على مبدأنا الرافض لأشكال الحوارات الثنائية كافة، والاستيعاب في النظام، من أجل تغيير شامل لصالح كل الوطن وشعوبه المقهورة.
* بعد الفشل الذي لازم الحركات المسلحة والانشطارات الأميبية التي ظلت تعاني منها، برأيك؛ ما هو المطلوب من هذه الحركات للعب دورها الإيجابي؟
– الحركات المسلحة لم تفشل في دورها أبداً، فالانشقاقات شيء طبيعي في الممارسة السياسية والثورية، التي تتسم بالتعقيد والمصاعب، وصيرورة التشكّل والتكوين، فالفاشل هو الذي يتساقط في منتصف الطريق، وليس الذي يصمد في لظى التغيير، وهي فرصة وسانحة لعمليّة البناء والترميم، من أجل غدٍ أفضل للثورة وشعبنا، ودورها يتمثّل في السير على خطى الثورة والتغيير والقيم والمبادئ والأهداف التي قامت من أجلها إلى أن تتحقّق، وليس ذلك ببعيد المنال.
* برأيك، إلى أين تتّجه دارفور بعد عشر سنوات من الحرب، وما هي رؤيتكم لحل القضية الدارفورية؟
– مشكلة دارفور هي مشكلة جبال النوبة، وهي مشكلة كردفان، وهي مشكلة النيل الأزرق، وهي مشكلة الجزيرة، وهي مشكلة الخرطوم، وهي مشكلة الشرق، وهي مشكلة السودان. لا يمكن الحديث عن حل مشكلة دارفور بمعزل عن حل كل مشاكل الدولة السودانية، وأيّ حلّ لابدّ أن يكون في الإطار الكلّي لمشاكل الدولة السودانيّة، وليست دارفور لوحدها، وإلا سنظلّ ندور في الحلقة المفرغة لنعيد إنتاج الأزمة بشكل جديد، فالحلّ الشامل لكل قضايا الدولة السودانية هو الطريق الأوحد الذي يفضي إلى السلام والاستقرار والأمن.
*هنالك اتهامات ظلت توجه إليكم بأن حكومة جنوب السودان تدعمكم، وتدعم حركات دارفور الأخرى؟
– حركتنا ظهرت إلى الوجود قبل أن تكون هنالك دولة اسمها جنوب السودان، وهذا يكذب هذه الادعاءات. لا نحن ولا غيرنا من الحركات يتلقى أي دعم من حكومة جنوب السودان. ومن قبل كانوا يروّجون لأنّنا نتلقّى دعما من (أمريكا وتشاد وليبيا وإسرائيل) وغيرها من الأكاذيب التي لا تقف على ساقين.
* كيف تنظر للاتفاقيات التي تم توقيعها من (أبوجا) إلى (الدوحة)؟ وبرأيك ما هي أسباب فشلها؟
– هي اتفاقيات وتسويات جزئية وثنائية لم تخاطب جوهر ولب القضايا السودانية، بل خاطبت قضايا أشخاص، ولهذا كان من الطبيعي أن تفشل، لأنها ولدت ميتة من أساسها.
* كيف تنظر إلى أدوار المثقفين والإنتلجنسيا من أبناء الإقليم حول المسألة الدارفورية؟
– هنالك من لعب دورا إيجابيا وهم كثر بكل تأكيد.. ليس لدارفور وحدها بل من أجل كل الوطن السوداني، وقلة منهم لعبت أدوارا سالبة، وانحازوا لمصالحهم الذاتية، على حساب قضية الشعب، ولكن نأمل منهم مزيداً من التفاعل والتلاحم مع قضايا الجماهير، والوطن الملحّة، والتغيير القادم.
* حسناً؛ كيف تنظر إلى تصاعد العنف القبلي في دارفور؟ وما هي أنجع السبل لإيقافه بشكل نهائي؟
– العنف القبلي هو صناعة نظام الخرطوم بامتياز.. وهو الذي غذّى النعرات القبلية والعنصرية، وقسمت دارفور، وقسم السودان إلى (شمال وجنوب ومسيحي وكافر).. الحل كما ذكرت لك سابقا يكمن في ذهاب هذا النظام، لينعم شعبنا بالسلام والأمن والاستقرار، ولا يوجد حل غير ذلك مطلقاً.
* إذا استمر الحال في دارفور بنفس الوتيرة وازداد سوءاً وتأزماً، فهل يمكن أن تنفصل دارفور عن السودان كما فعلها الجنوب من قبل؟
– نحن لا نؤمن بالحلول الجزئية، وإن كنا نؤمن بذلك فإنّ دارفور كانت دولة قائمة منذ قرون، وبطريقة أكثر تنظيما، لكننا نؤمن بأنّ حل الأزمة السودانية لا يكمن في الانفصال والتمزق، بل بإزالة أسباب الانفصال، وهو إزالة النظام القائم الذي تسبب في كل هذه الكوارث التي ألمت ببلادنا، ومن ثم الاعتراف بالتعددية الإثنية والدينية والعرقية والثقافية، وقبول الآخر، والمواطنة المتساوية لكل السودانيين، فالتعدّد والتنوع هو مصدر قوة وإلهام للشعب السوداني، وليس مدعاة للفرقة والتناحر، وتكمن مشكلة الدولة السودانية في كيفية إدارة هذا التنوع، وليس التنوّع بذاته هو المشكلة.
* ما هي رؤيتكم للحوار الوطني الشامل الذي دعا له المشير عمر البشير رئيس الجمهورية مؤخرا؟
– الحوار بالشكل المطروح هو إلتفاف على قضايا الشعب، لإعادة إنتاج الديكتاتورية، وإطالة أمدها، وهو خدعة لا تنطلي على أحد، ولن يخدعنا بها أحد، فالحوار الحقيقي هو (الحوار السوداني السوداني) الذي ينطلق بعد إزالة النظام، وتديره حكومة انتقالية؛ تشمل التنظيمات السياسية، والحركات المسلحة، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية والشبابية والنسوية، وكافة قوى التغيير، ليكون حواراً شاملاً شفافاً يفضي إلى دستور دائم متّفق عليه من جميع القوى، ويعيد هيكلة الدولة السودانيّة وفق أسس جديدة، وهي أسس الحريّة والعدالة والمساواة، وأن تكون المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق.. هذا هو الحوار الذي نريده ونشارك فيه، وليس حوارا شكلياً؛ يجمل النظام، ويحافظ على وجوده وبقائه في السلطة.
* من بين التوجيهات والقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية إطلاق حريّة النشاط السياسي، وحريّة الإعلام، وإطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين السياسيين.. كيف تنظر لهذه الخطوة التي اعتبرها البعض عربوناً للحوار؟
– فليطلقوا أوّلاً سراح الملايين من الشعب السوداني، والمشرّدين في المعسكرات والكهوف والغابات.. فليكبحوا جماح الغلاء الفاحش في أسعار السلع الضرورية، وليعيدوا توازن الاقتصاد السوداني.. ليضعوا حداً للفساد الذي أزكم الأنوف. فليعيدوا حقوق آلاف المشردين وأسرهم تحت دعاوى الصالح العام. فلتطبق القرارات الدولية التي صدرت بحق السودان. فليفعلوا كل هذا وغيره، قبل أن يخدعونا بوثبة حوارهم التي لن تخدع أحداً غيرهم، والسائرين على نهجهم.
* هل يمكن أن تشارك حركتكم في حوار داخل السودان إذا توفّرت لكم الضمانات الكافية؟
– نحن نريد ضمانا للشعب السوداني وقضاياه، وليس ضمانا لحركة جيش تحرير السودان، لأنّ القضايا التي نطالب بها هي قضايا الشعب السوداني كله، وليست قضايا تخصّ الحركة لوحدها.. نحن لن نشارك في أي حوار أو مفاوضات مع النظام داخل السودان أو خارجه.
* كيف تنظر إلى التزام الحكومة واستعدادها لتمكين الحركات المسلحة من المشاركة في الحوار الجامع، وتعهّدها بإعطائها الضمانات المناسبة، والكافية، للحضور والمشاركة؟
– ليس هنالك حوار أو اتفاق مع هذه الحكومة القائمة يمكن أن يؤدّي إلى تغيير حقيقي، وحلحلة مشاكل الدولة السودانيّة، لأنّ نظام الخرطوم عرف بنقض العهود والمواثيق مع كل الذين وقّعوا معه إلى يومنا هذا.. وهنالك (43) اتفاقية تم توقيعها مع النظام ولم يلتزم بتنفيذها، ومن السذاجة القول إنه سيلتزم بتنفيذ الاتفاقية رقم (44).
* في حال الالتزام بالمطلوبات والشروط اللازمة، هل ستكون حركتكم جزءا من المرحلة الجديدة التي دعا لها رئيس الجمهورية؟
– شروطنا واضحة؛ وهي إزالة هذا النظام، وأيّ شيء خلاف ذلك لن نكون جزءاً منه مطلقاً.
* ما هي رؤيتكم للحوار الوطني الشامل الذي يقود إلى حلول لمشاكل الوطن، بشكل يرضي جميع مكوّناته السياسيّة والاجتماعيّة؟
– رؤيتنا تتمثّل في إزالة النظام، وتكوين حكومة انتقاليّة، بمشاركة الجميع؛ من تنظيمات سياسيّة، وحركات مسلحة، ومنظمات مجتمع مدني، وقوى شبابية ومنظمات النساء وغيرها.. هذه الحكومة الانتقاليّة مهمّتها الأساسيّة التحضير لمؤتمر دستوري، لإقرار دستور دائم للبلاد، وإطلاق الحريّات الفرديّة والجماعيّة، وحفظ الأمن والنظام، وتقديم المجرمين لمحاكمات عادلة، والإشراف على الانتخابات الديمقراطيّة الشفّافة، المراقبة محليّاً وإقليميّاً ودوليّاً، وصندوق الاقتراع هو الذي يقول كلمته. أمّا حوار في ظلّ وجود النظام الحالي على السلطة، فلن نكون طرفاً فيه أبداً.
* ما هي نظرتكم للأحزاب التي استجابت لدعوة الحوار الوطني؟
– كل حزب له مطلق الحريّة في اتخاذ قراره؛ في الانخراط في الحوار مع النظام أم خلافه. ليس من حقنا أن نحجر على أحد في اتخاذ قراره، وهذا شأن يخصّهم وحدهم، ولا يعنينا في شيء.
* هنالك اعتقاد سائد بأنّ أحزاب (المؤتمر الوطني والأمة والشعبي والاتحادي) تتّجه للتقارب. ما هو موقفكم من هذا الاصطفاف، الذي ربّما يؤثر على مستقبل السودان؟
– في السودان هنالك قوّتان؛ قوى تريد التغيير الشامل، ونحن جزء منها، وقوى أخرى تريد المحافظة على النظام القائم، وهي التنظيمات ذات المرجعيّة الدينيّة والإسلام السياسي، التي تشمل المؤتمَرَيْن (الوطني) و(الشعبي)، والحزبين الطائفيين؛ الأمّة بقيادة (الصادق)، والاتحادي بقيادة (الميرغني).. وهنالك تشكّل لقوى الإسلام السياسي في مواجهة القوى العلمانيّة والليبراليّة، التي تعمل على التغيير الشامل، وإعادة هيكلة الدولة السودانيّة. إنّ مشروع الدولة الدينيّة هُزم هزيمة نكراء، لأنّه يتعارض مع أُسُس التعدّد والتنوّع الذي تزخر به الدولة السودانيّة، وهو عامل للفرقة والشتات، وليس للوحدة والتلاحم، وهو سبب في كل الأزمات السودانيّة… وهذا هو فرز للكيمان، لذا نُناشد كل القوى السياسيّة الرافضة للحوار مع النظام، ومنظمات المجتمع المدني، وتنظيمات الشباب والطلاب والمرأة، بأن نتحالف ونتعاون معاً، ونوحّد جهودنا من أجل التغيير الشامل، وإسقاط النظام، والحركة ترحّب بأي جهود في هذا الصدد، من كل الحادبين على التغيير؛ تنظيمات أم جماعات أم أفراد.
* ما هو موقف الجبهة الثوريّة السودانيّة من المفاوضات الجارية بين الحكومة والحركة الشعبيّة قطاع الشمال؟
– وثائق الجبهة الثورية السودانية تقول بالحلّ السلمي الشامل، المفضي إلى التغيير، والحركة الشعبيّة قطاع الشمال حليف استراتيجي بالنسبة لنا، وبيننا وبينهم تحالف متقدّم جداً، ونحترم كل قياداتها، ونتفهّم دواعي ذهابهم للتفاوض. إنّنا مقتنعون تماماً بأنّهم لن يذهبوا إلى الحلول الثنائيّة والجزئيّة، ولهم تجربة سابقة.. وفي كل الأحوال نحن في الجبهة الثورية السودانية نؤمن بأنّ الحل هو إزالة النظام، أو على الأقل، هو موقف حركتنا.
* في حال وصول الطرفين إلى اتفاق؛ ماذا سيحدث وقتها؟
– ليس هنالك جديداً في الأمر.. من قبل كانت الحركة الشعبية في اتفاق مع الحكومة، وكانت لنا علاقة جيّدة معها، وسيظلّ موقفنا ثابتاً ومبدئيّاً معها، وسنحترم مواقف بعضنا البعض.
اليوم التالي
هذا الصحفى يريد ان يطلع بنتيجة واحدة وهى هل عبد الواحد على استعداد للحوار مع الحكومة ام لا…فعبد الواحد اصبح عصى على الحكومة وفشلت كل الاساليب لاقناعه لحوارات ديكورية لا تفضى لشىء…والسبب انه مقتنع تماما بما يناضل من اجله…فلو اراد المناصب لاعطته الحكومة واليا على كل دار فور وركلت كل الانتهازيين امثال كبر….لك التحية المناضل الجسور عبدالواحد محمد نور والى الامام وكل الشعب السودانى من خلفكم من اجل كل القيم السامية ورفعة وتحرير الانسان السودانى.
اولاُ: مشكلتنا امناُ وخبزاُ وعلاج لا علمانية ولا اسلامية ما الفرق بينك وبين ناس الانقاذ الذي يرفعون شعارات الدولة الاسلامية!!!!!!! لاتكن اسيراُ لايدلوجية عقيمة لاتسمن ولاتغني من جوع.
ماعلاقة انسان جبل مرة البسيط بعلمانية الدولة لاتتاجروا بامن اهلكم وتشردوهم من اجل فكر عقيم.
ثانياُ: كل حديثه لا تفاوض لا لا لا وكانك مستفيد من استمرار معاناة الناس!!!الي متي تريد استمرار هذا الواقع الماساوي الذي تعيشه البلد واهلك في جبل مره!!! انت منفصل تماماُ عن الواقع ياراجل!!!.
عبدالواحد في الجامعة لم يكن له اي نشاط سياسي مثله مثل إشراقة سيد الوزيرة خريجة الاقتصاد , كان هادئاَوأقرب ما يكون لمؤتمر الطلاب المستقلين ,,, حكي لي أنه في صغره قد بلع سلكاونزل علي رئته واتلفها وتم إجراء عملية جراحية له بعد أن بدأالسلك يعمل تعفن بالداخل وتكللت العملية بالنجاح وعلي ما أعتقد أجراها له الفيل وأنها كانت حديث الساحة الطبية ونشرت بالصحف ,, وعبد الواحد به دماء قبيلة الجموعية ,,, إني أشهد له بالنزاهة والشهامة وعدم العنصرية.
شخص طاؤوسي جداً: لا ارى الا ما ارى
جهوية فترتقت البلد خربوها الكيزان وزادوا خرابها مدعي المعارضة
اول نحنوا من الذين عملوا بقرب عبدالواحد واشهد لكم انه من اكثر الناس عنصرية وعمل علي تفكيك الحركة وشرزمتها وقام بتعيين اهله وعشيرته المقربين وفي المقربين اتي بالاميين الذين يقولون سمعاً وطاعه يارئيس اما كل مستنير له رؤية مستقبيله وله اراء نقد فهو بالطبع مخالف ويبحث عن سلطة ومناصب كما لاحظتم في حديثة فكل من يخالفه الراي فهو متخابر مع نظام الخرطوم وللحقيقة حركة عبدالواحد الان علي الارض عبارة عن 30 كروزر بعد انشقاق القاعد الفز طرداه وبعد انسحاب كتبة اقرب المكونة من طلاب الجبهة الشعبية المتحدة والتي كانت تشارك في العمليات مع الجبهة الثورية فاصبح لا وجود له في الميدان فلنعود لتقييم التجربة من جديد خلال العشرة سنوات ماذا قدمت حركة عبدالواحد للشعب السوداني زرع الحقد والكراهية بين ابناء الشعب وخاصة الجامعات قتل الالاف من المدينين وهذه مسؤلية مشتركة بين الحركة والحكومة مسح دارفور من خارطة الحياة اشياء كثيرة كما اصل عبدالواحد وقبيلته فهذا شي لايهمنا كثيراً يكون مايكون ولكن هو ينتمي لقبيلة الجوامعه التي اعتز بها كواحدة من القبائل البسيطة
هنالك سؤال مهم لم يطرحه الصحفي على عبد الواحد لماذا تم تغيير اسم حركته من من جيش تحرير دارفور الى جيش تحرير السودان وما هو الفرق (تحرير دارفور من من وتحرير السودان من من؟) وما هو المنفستو الاول لجيش تحرير دارفور، وهذا ما يفضح نوايا عبد الواحد الاساسية وهو غير جدير بالتحدث عن شعوب السودان ولا شعوب دارفور وعليه ان يتذكر ان دارفور من الكيانات والقبائل والسحنات ويصعب ان تحكم بواسطة العنصريين
لك التحية والاحترام ايها المناضل الجسور، وللعنصريين الجهلاء الذين لايعرفون الدواعي الحقيقية لتمرد هذا العصامي هي ردة فعل طبيعي لما سمي بالتجمع العربي تبناه بعض العنصريين من ابناء دارفور من القبائل العربية جريا وراء الهيمنة بإسم العروبة والعنصرية فصنفوا الناس عرب وزقة وعاونهم بعض المندسين في السلطةوتلاحقت افكارهم مع مشروع دولة الاسلام العروبي العنصري فوجدوا ضالتهم في هذه السلطة فعززت موقفهم وتعاونوا في جلب المرنزقة والجنجويد من القبائل العربية من دول الجوار ومن بعض دول ساحل افريقيا الغربي فكانت هذه التشكبلة من اللقطاء المتخلفين بثقافتهم الوثنية فاستباحوا الاعراض وسفكوا الدماء واغتصبوا الحق الخاص والعام فلم يكن هنالك بد لتطهير دارفور من هولاء وسرعان ماتغيرت الفكرة من تحرير دارفور الى تحرير السودان وذلك لعظم دور المركز كداعم اساسي لما يدور في دارفور ، تصدى المثقفون من ابناء دارفور بمختلف قبائلهم ،بإستثناء أهل الغرض طبعا، تصدوا لهذا الدور القذر الذي لعبه المركز وكان هذا في تقديري بداية مشروع الانقاذ في سياسة فرق تسد وضرب القبائل بعضها البعض وهي سياسة مستمرة وطورها المؤتمر الوطني لتصير اخطر ظاهرة اجتماعية في هتك ماتبقى من النسيج الدارفوري المتهالك ، اليست هذه ظاهرة يجب محاربتها وازالتها؟ الرجل التقيته في طرابلس في 2005م في المؤتمر الجامع لاهل السودان في الشأن الدارفوري وكانت مجموعته تتشكل من مختلف الاعراق حتى من الوسط النيلي واقصى الشمال فالرجل سوداني متجرد قومي التوجه ولابعد الحود، زاهد، عصي على الاستمالة يحتقر المال قبل ان يحتقره صامد على المبدأ سمعت في حواري معه نفس ما ورد في هذه المقابلة، الرجل لازال على ثوابته، فلك الاحترام والتحية ، هذه صفة يندر وجودها في قيادات عهد الاستمالة وتجارة الذمم
لك التحية والاحترام ايها المناضل الجسور، وللعنصريين الجهلاء الذين لايعرفون الدواعي الحقيقية لتمرد هذا العصامي هي ردة فعل طبيعي لما سمي بالتجمع العربي تبناه بعض العنصريين من ابناء دارفور من القبائل العربية جريا وراء الهيمنة بإسم العروبة والعنصرية فصنفوا الناس عرب وزقة وعاونهم بعض المندسين في السلطةوتلاحقت افكارهم مع مشروع دولة الاسلام العروبي العنصري فوجدوا ضالتهم في هذه السلطة فعززت موقفهم وتعاونوا في جلب المرنزقة والجنجويد من القبائل العربية من دول الجوار ومن بعض دول ساحل افريقيا الغربي فكانت هذه التشكبلة من اللقطاء المتخلفين بثقافتهم الوثنية فاستباحوا الاعراض وسفكوا الدماء واغتصبوا الحق الخاص والعام فلم يكن هنالك بد لتطهير دارفور من هولاء وسرعان ماتغيرت الفكرة من تحرير دارفور الى تحرير السودان وذلك لعظم دور المركز كداعم اساسي لما يدور في دارفور ، تصدى المثقفون من ابناء دارفور بمختلف قبائلهم ،بإستثناء أهل الغرض طبعا، تصدوا لهذا الدور القذر الذي لعبه المركز وكان هذا في تقديري بداية مشروع الانقاذ في سياسة فرق تسد وضرب القبائل بعضها البعض وهي سياسة مستمرة وطورها المؤتمر الوطني لتصير اخطر ظاهرة اجتماعية في هتك ماتبقى من النسيج الدارفوري المتهالك ، اليست هذه ظاهرة يجب محاربتها وازالتها؟ الرجل التقيته في طرابلس في 2005م في المؤتمر الجامع لاهل السودان في الشأن الدارفوري وكانت مجموعته تتشكل من مختلف الاعراق حتى من الوسط النيلي واقصى الشمال فالرجل سوداني متجرد قومي التوجه ولابعد الحود، زاهد، عصي على الاستمالة يحتقر المال قبل ان يحتقره صامد على المبدأ سمعت في حواري معه نفس ما ورد في هذه المقابلة، الرجل لازال على ثوابته، فلك الاحترام والتحية ، هذه صفة يندر وجودها في قيادات عهد الاستمالة وتجارة الذمم
بعد 26 سنة فضيلة في عهد دولة الاسلام السياسي اي زول ما بيؤمن بفصل الدين عن السياسية اما كوز او غبي الله مسلط عليهو الكيزان عشان اقوم ليهو مخ
والله كلامك فى الصميم يأستاذ عبدالواحد-مرتب وأفكارك كلها منطقية وبتتناول كل قضايا وهموم الشعب السودانى-لك التحية والتجلة بقدر عزيمتك وإصرارك على إزالة هذا النظام العائل الى السقوط بجد راجل وإبن رجال وبطل تستحق الإشادة ونضالاتكم مع كل رفاقك فى الجبهة الثورية لا يستطيع أن ينكرها أحد-عفارم عليكم!!!!
ما أبعدك عو هموم الوطن و المواطنين..
ما أقربك من العيش على أنغام التنظير و الايدلوجيات…
السودان لكل السودانيين و لا فضل لعربى أو اعجمى على الآخر إلا بالتقوى.
لقد هرمنا السودانية.
بصراحة شديد انا ضد الحركات ذات الطابع العنصري لماذا يتحدث عبد الواحد وغيره ممن يحملون السلاح عن تهميشدارفور والسودان كله مهمش من الكيزان اذا عايز يعرف الحقيقة يمشي يبدأ من وادي حلفا الي الجزيرة والاقاليم الاخري لكن تركيز الحركات المسلحة علي يوحي بانها حركات عنصرية بنسبة مائة في المائة
Really I need all Muslims in the world to toke about the situation in the Sudan really it is not Muslims behaviors as going in Sudan in. announcing all Muslims in the world to protects the Muslims in Sudan specially (Darfur)(South Sudan) Islam going to finish because of the other Muslims (groups of Motamar Wattany) they did not know about Islam (Gorun) and they used Islam in wrong way and this is very dangerous seriously Muslims need to protects .
التحيه للمناضل البطل عبد الواحد محمد نور ورفاقه
يااسمك مين انت عبدالواحد
كلاملامك محشى بمغالطات زيك وزى العصابات الحاكمه
اولا انت نفسك مصلحجى وكل القيادات فى الحركات المسلحه مصلحجيه
زيها زى النظام الحاكم
ماتتلاعبوا بعقول المواطن الدارفورى البسيط
وانا بقول الكلام ده لان كل الحركات المسلحه من اتاسست وحتى اللحظه ماشفنا ليها اى انجاز على ارض الواقع وانت بتقول انجزتو الانجاز الوحيد الظاهر لكل العالم هو تضرر المواطن فى ماله او فى اهله من النظام الحاكم او من الحركات التى تنادى بتهمشه تضرر منكم اكتر منما يكون يعنى عشان اوضح ليك بالبلدى كده انتو بتكتلوا فى المواطن الدارفورى باسم التهميش ومحاربة العصابات الحاكمه والعصابه الحاكمه بتكتل فى المواطن باسم ملاحقة الحركات المسلحة الكلام ده طفل صغير عارفه وسئم من نضالكم الماليهو مبدا ولا ليهو اى نتيجه بتنشاف بالعين
وتانيا من فتره لفتره بنشوف منكم وحسب كلامك ناس بنشقوا بحفنة قروش ويكون نسوا الناس الكتلوهم وناس بنشقوا بوظائف هامشيه جدا بس عشان يقعد فى مكتب وحرص وبيت فخم وينسى المهمشين الكان بياكل من وراهم
ياناس سواء الحركات او النظام ضيعتوا المواطن الدارفورى ضياع مابعده ضياع
يعنى حتى قدر البنيه التحتيه الموجوده دمرتوها باسم محاربة النظام المدارس المطار السوق ده غير كتل الناس الكبار او الشباب او النساء والتشريد
ياناس لو قلنا صحيح دارفور مهمشه ليه ماتعقدوا صفقه بتاعة مصالحه ولو مضروبه مع العصابه الحاكمه وتتضامنوا كل المثقفين والمتعلمين من ابناء دارفور حتى تنهضوا بدارفور وتتاكدوا انها نهضت تماما وكونت جيل واعى ومتعلم ومترابط بعدها بالراحه تشوفوا فكرة انفصال دولة دارفور الكبرى لانو بالطريقه الهسه ماشين بيها دى غير انكم بتضيعوا فى المواطن البسيط اكتر واكتر وبمعاونة العصابة الحاكمه ماشايف ليكم اى تقدم قريب اكتر حاجه بنشوفها الليله هجمتوا على حله تكون صغيره حتى مدرسة مافيها وناسها الواحد يكون عنده غنمايه واحده بيحلبها لاوده وبيمشى مزرعته يغبل اليوم كله على بليله عيش ويجى مرهق وتعبان وبرضو ياكل ليهو كسره بملاح يمكن بمواد حتى جسمه يمكن يستفيد منها بنسبة 1% من البروتينات الغزائيه يجى واحد طايش يقول ده مهمش يديهو طلقه او يقتل ليهو الغنمايه ويقول انحنا احتلينا المنطقه او بمسمى تانى يقول حررناها ياناس خافوا الله فى الناس الغلابه لو اصلا عندكم نضال من اجل التهميش حقيقى حاربوا النظام داخل الخرطون وفى الخرطوم داخل القياده العامه مش فى شوارع الخرطوم زيما عملها خليل قبل كده المواطن وحتى اطراف القصر ماوصلها ةالعصابه الحاكمه من كراسيها ما اتحركت
ياناس كفايه تلاعب بعقول المواطن فكروا كويس حتى العصابه الحاكمه عرفت تفكيركم كيف هو مناصب او قروش مش تهميش زيما بتدعوا
اقرب حاجه او اقرب مثال عندكم هسه الناس الوقعوا الاتفاقيات المضروبه كم نفر ودخلوا الضل البارد مكاتب وعربات وحرص اذا سالناهم قدموا كم فى الميه لدارفور صفر طبعا حاجه تانيه انت بتقول الحركه للسودان كله طيب انا ساكن الوسط قدموا شنو للوسط صفر برضو يبقى الموضوع واحد سواء عبدالواحد او غيره حقيقتكم بقت واضحه
العايزه منكم كفايه حرب فى مناطق الناس الغلابه.
الاخت ام احمد اولا لكي الشكر علي الرد الراقي لكن موضوعي عن جميع الحركات مرتبطة بمناطق محددة مما يسهل للكيزان اصطياد الضعفاء منهم وانا قصدي الاساسي ان تكون المقاومة ضد الكيزان عامة ولا ان نطالب بان المنطقة الفلانية مهمشة لان كما قلت في الرد السابق ان السودان مهمش ككل وليس دارفور لوحدها انا من الشمالية منذ مدة لم اورها لكني ورتها قبل اربعة اشهر سالت دموع مما لحق واين وصل اهلي الطيبين من تهميش وتدمير لذلك من يعارض للبلد ككل ليس لدارفو او النيل الازرق او جنوب كرفان لكن يتحدث عن محمد صالح في الشمال وعن ادروب في الشرق وعن المسيرية وادم في الغرب عامة
حركات تمرد دارفور في البداية بدأت قومية وتحولت لقبلية واى انسان في دارفور عندما يذكر له حركة عبدالواحد يفهم من ذلك قبيلة الفور وكذا منى اركو والعدل والمساواة قبيلة الذغاوة والقليل جدا من قبائل دافور المنسوبة على التمرد ، رغم اختلافى مع التمرد ونهج الحكومة في دارفور الا ان حركة مناوى و د . خليل ابلت بلاءً ميدانيا واضحا اما المدعو عبدالواحد يتحدث في وسائل الاعلام كانة حكامة لاوجودله في ارض الواقع والمعلومة التى لايعرفها ابناء الفور والمفترشين الارض بالمعسكرات بان قوات عبدالواحد رقم قلتها اغلبهم من ابناء القابائل العربية وقتالها مع عبدالواحد فقط من اجل النهب والسلب وقطع الطرقات اما الفور كقبيلة فهم معروف ما ناس حرب لاعندهم شجاعة ولا اى مقدرة قتالية والدليل على ذلك نزوحهم من قراهم دون ان يمسهم احد فقط هنالك قرى قليلة جدا مستهم ايدى الجنجويد القزرة ده كلو كوم المعورف عدنما يكون المرء في قمة المسؤلية وخصوصا كعمل الحركات الطبيعى ان يكون جسمه نحيل او على الاقل متوسط البنية لكن عبدالواحد سمين سمن عجيب ضرب الجداد الكويتى ومن شدة السمن اصبحت عياناه كانها لاترى وهذه دلالة واضحة ماشايل هم الجماعة القاعدين في المعسكرات وربنا يهون
اخر الزمن اتكلم المجرم السمين الذى يموت من التخمه بينما يموت اهله جوعا
هذا القاتل عبد الواحد محمد نور يتحدث عن انجازات حركته ويقول لقد حققت حركتنا معظم الاشياء التي قامت من اجلها !!! نعم حققت حركتكم معظم الاشياء التي قامت من اجلها ، قتل المواطنين وتشريدهم وتجويعهم ، وهل لكم انجاز غير ذلك في حركتكم من تاريخ تأسيسها ؟ وهذا المجتر عبد الواحد محمد نور يقول نحن قلنا بوضوح نريد دولة علمانية ليبرالية ، ويذهب في قوله لذا استطاعت الحركة ان تغير جيلا كاملا ليحمل هذه المبادئ !!! ونسي هذا الفتاك عبد الواحد محمد نور ، ان الشعب السوداني 95% منهم مسلمين ، ولن يرضوا بغير الاسلام دينناً مهما حاول تغير هذا الجيل الذي يتحدث عنه حتي لو اقرت به جميع السياسين السودانيين ، ويقول هذا الضال :: ليست لديّ أي علاقة بالحزب الشيوعي السوداني، أو الجبهة الديمقراطية، أو ما يحملون من أفكار وآيديولجيا، ولكني أحترم نضالات هذا الحزب ، نعم لديكم قاسم مشترك آلا هو قتل الشعب السوداني ، وايضاً أفكاركم مشترك ولو اختلف التسمية لدى حركتكم واسم هذا الحزب ، ويقول هذا المأجور ، لا نحن ولا غيرنا من الحركات يتلقى أي دعم من حكومة جنوب السودان. ومن قبل كانوا يروّجون لأنّنا نتلقّى دعما من (أمريكا وتشاد وليبيا وإسرائيل) وغيرها من الأكاذيب التي لا تقف على ساقين. ، إذاً اخبرنا ايه المأجور من اين لك الاموال لتمويل حملة الابادة الجماعية التي تقودها ، هل من النهب والسلب من المواطنين ؟ ام تضرب الارض يخرج لك ذهباً إن لم تكون تجد دعم من عصابات الجنوب او اسرائيل او امريكا او ليبيا او تشاد ؟ـ من اين تأتي بالاموال لكي تحرك آلت القتل والتنكيل التي تقودها انت والمأجورين معك ؟
وايضاً هذا القاتل يتحدث عن ابناء دارفور المثقفين ويقول :: هنالك من لعب دورا إيجابيا وهم كثر بكل تأكيد.. ليس لدارفور وحدها بل من أجل كل الوطن السوداني، وقلة منهم لعبت أدوارا سالبة، وانحازوا لمصالحهم الذاتية، على حساب قضية الشعب ، وما دورك في هذه القضية هل دورك الايجابي هو قتل وتشريد المواطنين العزل وهذا القتل والتنكيل للشعب السوداني لمصلحة الشعب السوداني اليس ما تعنيه ايه الفتاك ؟ ويقول هذا الفتاك لرده عن سؤال امكانية مشاركة حركته في مفاوضات سلام في السودان : شروطنا واضحة؛ وهي إزالة هذا النظام، وأيّ شيء خلاف ذلك لن نكون جزءاً منه مطلقاً. أذاً ارنا كيف سوف تسقط النظام ايه المأجور ، هل بقتل المواطنين العزل او بتشريدهم من قراهم ، او بتجويعهم ؟ لك اكثر من 10 اعوام تقاتل النظام هل سقط النظام ؟ انتم والنظام الحاكم شركاء في قتل وتشريد وتجويع الشعب السوداني ، وكلكم تفعلوا فعلتكم هذا من اجل مصالحكم الشخصية ولا فرق بينكم وبين النظام الحاكم في الامور ، و الي الجحيم جميع ساسة السودان .
اخر الزمن اتكلم المجرم السمين الذى يموت من التخمه بينما يموت اهله جوعا
هذا القاتل عبد الواحد محمد نور يتحدث عن انجازات حركته ويقول لقد حققت حركتنا معظم الاشياء التي قامت من اجلها !!! نعم حققت حركتكم معظم الاشياء التي قامت من اجلها ، قتل المواطنين وتشريدهم وتجويعهم ، وهل لكم انجاز غير ذلك في حركتكم من تاريخ تأسيسها ؟ وهذا المجتر عبد الواحد محمد نور يقول نحن قلنا بوضوح نريد دولة علمانية ليبرالية ، ويذهب في قوله لذا استطاعت الحركة ان تغير جيلا كاملا ليحمل هذه المبادئ !!! ونسي هذا الفتاك عبد الواحد محمد نور ، ان الشعب السوداني 95% منهم مسلمين ، ولن يرضوا بغير الاسلام دينناً مهما حاول تغير هذا الجيل الذي يتحدث عنه حتي لو اقرت به جميع السياسين السودانيين ، ويقول هذا الضال :: ليست لديّ أي علاقة بالحزب الشيوعي السوداني، أو الجبهة الديمقراطية، أو ما يحملون من أفكار وآيديولجيا، ولكني أحترم نضالات هذا الحزب ، نعم لديكم قاسم مشترك آلا هو قتل الشعب السوداني ، وايضاً أفكاركم مشترك ولو اختلف التسمية لدى حركتكم واسم هذا الحزب ، ويقول هذا المأجور ، لا نحن ولا غيرنا من الحركات يتلقى أي دعم من حكومة جنوب السودان. ومن قبل كانوا يروّجون لأنّنا نتلقّى دعما من (أمريكا وتشاد وليبيا وإسرائيل) وغيرها من الأكاذيب التي لا تقف على ساقين. ، إذاً اخبرنا ايه المأجور من اين لك الاموال لتمويل حملة الابادة الجماعية التي تقودها ، هل من النهب والسلب من المواطنين ؟ ام تضرب الارض يخرج لك ذهباً إن لم تكون تجد دعم من عصابات الجنوب او اسرائيل او امريكا او ليبيا او تشاد ؟ـ من اين تأتي بالاموال لكي تحرك آلت القتل والتنكيل التي تقودها انت والمأجورين معك ؟
وايضاً هذا القاتل يتحدث عن ابناء دارفور المثقفين ويقول :: هنالك من لعب دورا إيجابيا وهم كثر بكل تأكيد.. ليس لدارفور وحدها بل من أجل كل الوطن السوداني، وقلة منهم لعبت أدوارا سالبة، وانحازوا لمصالحهم الذاتية، على حساب قضية الشعب ، وما دورك في هذه القضية هل دورك الايجابي هو قتل وتشريد المواطنين العزل وهذا القتل والتنكيل للشعب السوداني لمصلحة الشعب السوداني اليس ما تعنيه ايه الفتاك ؟ ويقول هذا الفتاك لرده عن سؤال امكانية مشاركة حركته في مفاوضات سلام في السودان : شروطنا واضحة؛ وهي إزالة هذا النظام، وأيّ شيء خلاف ذلك لن نكون جزءاً منه مطلقاً. أذاً ارنا كيف سوف تسقط النظام ايه المأجور ، هل بقتل المواطنين العزل او بتشريدهم من قراهم ، او بتجويعهم ؟ لك اكثر من 10 اعوام تقاتل النظام هل سقط النظام ؟ انتم والنظام الحاكم شركاء في قتل وتشريد وتجويع الشعب السوداني ، وكلكم تفعلوا فعلتكم هذا من اجل مصالحكم الشخصية ولا فرق بينكم وبين النظام الحاكم في الامور ، و الي الجحيم جميع ساسة السودان .