مقالات سياسية

استراتيجيات (الشر) الإسلاموية واستفتاء دارفور !!

د. فيصل عوض حسن

انشغل السودانيون خلال الأُسبوعين الماضيين بأمورٍ كثيرة، بعضها (دموي) وبعضها الآخر (مُدهش)، مع تنوُّع في أُسلوب وطريقة النشر والصناعة (الحَبْكَة)، ووجود (استفهامات) أو ما يُعرف بالحلقة المفقودة، سواء كان الأمر (حَدَثاً) أو (تصريحاً)، فالهدف ? وفق المُعطيات ? كان إشغال الرأي العام! وعلى سبيل المثال، تصريحات رئيس برلمان المُتأسلمين بعدم (دَفْنْ) كل من ينتقدهم و(ابتلاعها) لاحقاً عقب إيفائها بالغرض وهو إشغال الناس! ثمَّ الـ(جِسْمْ) الـ(مجهول) الذي تمَّ التعامُل معه (دون) معرفة هويته حتَّى الآن، وتَرْكْ هذه الـ(مُهمَّة) للرأي العام! ثمَّ الأحداث الدموية ضد طلاب دارفور، والتي أعقبها الـ(سَمَاح) بـ(جريمة) أكبر فَقَدَ السودانيون على إثرها أرواحاً غالية من أبناء الرزيقات والمعاليا، رغم علم المُتأسلمين بالحشود و(إعلانهم) بل تأكيدهم بوجود قوات (عازلة)، لينتهي الأمر كالـ(سابق) بتشكيل لجنة! وأخيراً، مَتاهة (غسَّان) وما دار بشأنها من دراما وتداعيات، وهي في مُجملها، استهدفت أمراً واحداً هو إلهاء الرأي العام عن مُصيبة يسعى لها الأبالسة في غفلة من الناس!

عن نفسي أصابني الـ(هَمْ) أيضاً، ليس من هذه الأحداث أو التصريحات وغيرها، وإنَّما من التفكير في معرفة المُصيبة التي يعمل المُتأسلمون على (تمريرها) في خضم هذه الأحداث، والتي أفصحوا عنها (دون) أن يشعر بها غالبية الشعب السوداني! حيث نشرت الصحف، خبراً (كارثياً) مفاده أنَّ هناك مُشاورات لإنشاء (مفوضية) للـ(استفتاء) بشأن الـ(وضع) الـ(إداري) لـ(دارفور) والموعد الزمني لإنشائها، بُناءً على التنوير المُقدَّم من رئيس مكتب سلام دارفور (أمين حسن عمر) حول الأوضاع هناك!

وفي الواقع، اعتدنا طيلة حُكم المُتأسلمين الـ(مشئوم) على الـ(كوارث) عقب أي (زَخَم) إعلامي، كأحد صور وأشكال استراتيجيات الـ(شر) في الأرض، والتي من بين تقسيماتها (أي استراتيجيات الشر) التضليل بإطلاق الإشاعات لتغبيش الـ(وعي) العام وإطالة فترة هذا التغبيش، والـ(تمييع) أو الـ(مُراوغة)، وفرض الأمر الواقع بغض النظر عن القيم والمُثُل أو الحق والباطل. ومن تقسيمات استراتيجيات الشر أيضاً، الحرب النفسية واستثارة ردود الأفعال والتحكُّم فيها والحيلولة دون الإصلاح، ومُحاربة المُصلحين واستبدالهم بآخرين على درجة من الـ(هَشاشة) والابتذال، وافتقارهم لأبسط المُؤهلات والمهارات المطلوبة للمهام المُوكلة إليهم، وبالتالي سهولة السيطرة عليهم لا سيما في ما يخص الاقتصاد والسياسة والإعلام والعلوم! وهناك أيضاً استراتيجية الـ(فساد) وتطوير أساليبه وأشكاله بما يزيد من تعقيد الحياة العامَّة، مع التركيز على الجوانب الفكرية والثقافية والاجتماعية، لـ(طَمْسْ) مضامين وقيم الهوية والانتماء لدى الفئة المُستهدفة، وتعميق تخلفها وتراجُعها، وتوسعة الـ(فُرقة) والـ(شَتَاتْ) بين عناصرها واستنزاف ثرواتها. فضلاً عن استراتيجية الاستضعاف بمُكوِّناتها المُختلفة، ما بين الاعتقال والقمع والتشريد والتمييز العُنصُري والاحتقار، انتهاءً بالعزل والمُقاطعة والنفي والتهجير ثم القتل والإبادة الجماعية!

والناظر لمسيرة الحكم الإسلاموي للسودان، يجد بأنَّ المُتأسلمين طبَّقوا (غالبية) صور وأشكال استراتيجيات الشر، إنْ لم نقل جميعها. ولربط الأمر بموضوع المقال، نجد بأنَّ خبر إنشاء (مفوضية) للـ(استفتاء) بشأن الـ(وضع) الـ(إداري) لـ(دارفور)، يصبُ في إطار مُخطَّط المُتأسلمين لتفتيت السودان، والذي بدأوه بالجنوب ويُحاولون الآن فصل دارفور. وباسترجاع استراتيجيات الشر المُشار إليها في الفقرة السابقة وربطها بالأحداث التي بدأنا بها المقال، يتأكَّد اعتزام المُتأسلمين، بل وإصرارهم، على فصل دارفور لكنهم يتبعون أكثر من أُسلوب لبلوغ هذا الهدف الخبيث. فبعدما اصطدموا بالوعي العالي لأهل الإقليم وصمودهم ضد أفعالهم الخبيثة، رغم (الـبَطْشْ) والجرائم التي مَارَسها المُتأسلمون، ثمَّ تكاتُف شرفاء الشعب السوداني مع أهلهم بدارفور، لجأوا لإلهاء الرأي العام مع تمرير مُخطَّط أكثر (خُبثاً) تحت غطاء الـ(ديموقراطية)، فاختاروا (اسماً) لـ(مَطْبَخ) الـ(خيانة) ليتدثَّروا خلفه!

فعبارة (استفتاء) تُضفي شرعية على ما يليها، وهو ما يُريده المُتأسلمون تماماً، فحتَّى لو (انتبه) العامَّة للأمر، فإنَّ المُخطَّط سيسير نحو نهايته الكارثية بحجَّة أنَّهم حَرصوا على (مُمارسة) أهل الإقليم للديمقراطية، وأنَّ إرادتهم هي التي (غلُبَتْ)، وبذلك يتحقَّق الهدف الإسلاموي الخبيث، سواء كان الاستفتاء سليماً أو به تلاعب، وللأسف هناك تآمر (فاضح) من بعض أبناء الإقليم في هذه الجريمة! والواقع يقول بأنَّ المُتأسلمين لا يعترفون بإرادة شعبهم قياساً بقضايا (مصيرية) عديدة، اتخذوا فيها قرارات (كارثية) دون الرجوع للشعب، ومن ذلك اتفاقية (نيفاشا) ومُتضمَّناتها ثم (أبوجا) والشرق، مروراً بالتعديلات الدستورية التي أفضت إلى أوضاع مُختلَّة وقَضَت ببقاء البشير وعصابته و(ألغت) دور كلٍ من الجيش والشرطة، انتهاءً باتفاقية سد النهضة وما يترتَّب عليها من انعكاسات لا يعلم مداها إلا الله وغيرها من الكوارث!

الأهمَّ من هذا وذاك، ليس فقط كذب المُتأسلمين ومراميهم الخبيثة التي لا تخفى على كل ذي بصيرة، وإنَّما يتمثل في أنَّ الإدارة (الرصينة) لا تخضع لاستفتاءات أو رغبات بقدرما تخضع لمُعطيات، سواء كانت إدارة الذات (أي الفرد) أو المُؤسَّسات أو الدول. وبمعنىً آخر، فإنَّ إدارة دارفور وغيرها من أقاليم السودان لا تحكمها رغبة السُكان، وإنَّما الموارد المُتاحة والوضع العام للدولة أو الإقليم، وهي أمورٌ علمية (معلومة)، اللهم إلا لو كانت هناك نظرية إدارية جديدة توصَّل لها المُتأسلمون وحدهم دون غيرهم من خلق الله، وفاقوا فيها رُوَّاد وعُلماء الإدارة الحديثة والمُعاصرة! ومن بين العناصر المُؤثرة في اختيار نظام الإدارة، الوضع الاقتصادي والسياسي (الأمني) والاجتماعي والثقافي ? المعرفي، وهي أمورٌ لا تخضع لاختياراتك (أي استفتاءك)! وعلى هذا، ليس هناك داعي ولا معنى لـ(كارثتهم) التي يزعمون التدثُّر خلفها باسم (مُفوضية الاستفتاء)!

حديثنا هذا بمنطلق (علمي) و(عملي) بحت، وهو أمرٌ معلومٌ وتحرص عليه الدول المُحترمة، سواء كانت مُتقدمة أو دول عالم ثالث، فالهدف هو سلامة الدولة وحدودها وسيادتها، حتى ولو مَارَسَت الأنظمة بعضاً من الديكتاتورية والقمع، بعكس المُتأسلمين الذين لا يعرفون سوى مُخطَّطاتهم الشيطانية، حتَّى ولو كان الثمن الوطن وأهله! فالمُحصلة أنَّ هذه المُفوضية تهدف لبلوغ هدفهم الرامي لفصل دارفور، ثم الانتقال للإقليم الآخر المُستهدف بالفصل في إطار (مُثلث حمدي اللعين)! وهو ذات السيناريو الذي انتهجوه مع الجنوب الذي جاء قرار فصله بُناءً على (استفتاء)، دون اعتبارٍ لعوامل أو مُقومات الدولة المُشار إليها أعلاه (الوضع الاقتصادي والسياسي ? الأمني والاجتماعي والثقافي/المعرفي وغيرها)، والنتيجة نراها الآن مشاكل وأزمات مُتلاحقة ومُتزايدة يُعانيها أخوتنا في تلك الدولة الوليدة، بخلاف الفتن الإسلاموية الـ(سافرة) لاستدامة مآسيهم، وهي أمورٌ زرعها المُتأسلمون الآن في دارفور وغيرها من أقاليم السودان المُستهدفة بالفصل! ولعلَّ من المحاسن، أنَّ الأمر ارتبط بالإدارة، بما (يفْضَح) أكاذيب المُتأسلمين! وليسأل العاقلون أنفسهم ما الذي دَفَع البشير وعصابته لتقسيم إقليم دارفور وكردفان والشرق لأكثر من إقليم (ولايات)، رغم ما يترتَّب على هذا الإجراء من نفقات وأموال لا قبل للسودان بها؟!

فالمعلوم (إدارياً) و(اقتصادياً) أنَّ تضخُّم الجهاز الإداري (يتقاطع) مع سياسات التحرير والانفتاح الاقتصادي، وأنَّه (أي تضخُّم الجهاز الإداري) يستهلك أموالاً طائلة و(يُضعف) العمل الإداري، ولا يتماشى مع الحالة الراهنة للسودان أو دارفور وبقية الأقاليم المعنية، بتفاصيلها المُختلفة (الأوضاع السياسية/الأمنية والاقتصادية والمعرفية والثقافية والاجتماعية وغيرها)، ورغم هذا عمل المُتأسلمون على (تفريخ) ولايات جديدة استناداً لعوامل (قَبَلية) و(جَهَوية) ليتسديم الصراع و(تتعقَّد) الأزمات، سواء في حالة الوحدة أو الانفصال! ثم سعى المُتأسلمون ? في ظل تغبيش للرأي العام ? لإنشاء مفوضية للاستفتاء بشأن الوضع الإداري، دون اعتبارٍ للمُوجِّهات العلمية المُتبعة لاختيار نظام الإدارة! ليستمر الصراع ويقود لانفصال دارفور، في ظل (غياب) مُقوِّمات الدولة، تحت غطاء الـ(استفتاء)، ويكون مصيرها (أيي دارفور) مصير الجنوب! وإلا كيف ومن أين وعلى أي أساس سيكون الاتفاق على سلطة (رئاسة وحكومة) الإقليم (إذا انفصل)، بعدما تمَّ تقسيمه لأقاليم (ولايات) وفقاً للأسُسْ الجهوية والقَبَلية الماثلة الآن؟!

إنَّ القراءة العكسية للتاريخ، أياً كان، تدعم التعاطي مع الواقع وتُساعد في استشرافٌ للمُستقبل، وأهل السودان عموماً بحاجة لمُقارنة ما قام به الطُغاة والجبابرة (في الماضيين البعيد والقريب) في شأن الشر وترسيخ سلطاتهم وديكتاتوريتهم وفسادهم وإفسادهم، مع ما يفعله البشير وصحبه ليكتشفوا بأنَّهم أمام ثُلَّة حقيقية من المُجرمين، يستهدفون كل ما هو سوداني! ونحن شعب السودان، أمام (مِحْنَة) حقيقية، وفي صراعٍ كبير مع قوى (شريرة) تحتكم لاستراتيجيات (مدروسة) بعناية لإشاعة الباطل، مما يُحتم علينا التعاطي معها بذات الآلية المسنودة بالعلم والوعي والمعرفة، ثم مُواجهتها بقوة واتحاد (حقيقي) وواعي وصادق، وإلا فالطوفان الذي سنتضرَّر منه نحن فقط دون غيرنا. فالمُتأسلمين ? وكما هو معروفٌ للقاصي والداني ? لديهم جنسياتهم وجوازات سفرهم الأجنبية، ومع أوَّل بوادر الفوضى التي يصنعونها باحترافية الآن (سيُغادرون) لبُلدانهم التي يحملون جوازاتها ويتركون الشعب في مصيرٍ مُظلم ومأساوي، وهو موضوعٌ سنفرد له مساحة خاصة قادمة إن شاء الله.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. الكيزان عبدة المال والنساء. قال تعالي (وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) الكيزان نهبوا دوله كامله ب حتي البشر وفسدوا وقتلو وغتصبوا فعاسوا درجة من الفساد حتي اصبحوا بلا شعور. افضحو مخططهم من الان . ابناء السودان اصحوا اصحوا ٢٠ نفر يعملوا فبتا كدا . والله ديل ممكن يبيعوا نساءهم في قدامهم لكي يمكثوا في السلطة ويحللوه بسوره لانهم عارفين مصيرهم تقطييع لاشي سواه. دارفور هي السودان والله حتي لو قسمتها لم ترتاح لان قتلتهم وشردهم.

  2. كلام سليم ومنطقي وأيضا معلوم للكل ولكن يا ترى ماذا نحن فاعلون؟ هل سيسكت الشعب السوداني لتنفيذ هذا الجرم مرة أخرى بفصل دارفور كما سكت بفصل الجنوب؟ اذا سكت الشعب السوداني هذه المرة فيعني ذلك انه مشترك في المؤامرة ولكن لم ولن يحلموا بعالم سعيد حتى ولو بتروا كل أجزاء الوطن وجعلوا دولتهم الشيطانية هي الخرطوم فقط. اكثر من ثلاثين مليون نسمة يلعب بمصيرهم شوية صعاليك ومثليين ولا يحركوا ساكنا يجب مراجعة سودانيتنا من نحن ومن اين اتينا وهل نحن نستحق هذا الوطن؟

  3. اين تحالف المعارضه واتفاق باريس اين الصادق المهدي ابو عيسي وبقية الرفاق؟؟؟؟ لااسكت الله لكم حسا

  4. هذا الكلام ضرب من الخيال المتناهي لا يمت للوقع بصلة فحقيقة الامر ان الكيزان الكلاب لم فصلوا الجنوب كانوا يتوقعون ان انفصال الجنوب نهاية حقيقة لمشاكل الشمال وبدورهم ينفردوا بالشمال وقد تشدق الراقص بانه سوف يطبق الشريعة في الشمال ونسى اشاء كثيرة فقدها السودان كل البترول مثلا اما قصة ان الكيزان يسعوا لفصل دارفور العالم ببواطن الامور يعلم ان انفصال كهذا يجرو على السودان الويلات اكثر من ان يفيد السودان وان كنت لا تدري هم يريدون تغير اشياء كثيرة في دار فور لعمهم ان دار فور هي مركز ثقل لحزب الامة وبعد ما انتهى الاتحادي الديمقراطي ياتي دور حزب الامة والله الكيزان ليس لديهم العقلية التي تحدثت هنا وهم لا يفهمون الا بقدر ما كروشهم وجيبهم …

  5. هؤلاء الاوباش يستخدمون حارقي البخور المخنسين الذين لا اصل لهم من ابناء دارفور-وتلك الطامه الكبرى-وفي منافذ القرار امثال حسبو الجبان ودوسه المنافق والسيسي المريض نفسيا وياسر اعلام وبعض فاقدي الابوين (وبعض الذين يشترون بالفلوس.يشترون بالفلوس.يشترون بالفلوس.يشترون بالفلوس.يشترون بالفلوس)………..امثال وامثال وامثال.

  6. بالعكس تماما
    ليس هنالك علامات استفهام او مايثير الريبة والشك ابدا
    انه وبعد 26 عام من حكم الاخوان المسلمين للسودان خلالها كل عام يؤكد تماما منهج هؤلاء القوم بجلاء ووضوح فليس هنالك موضع لعلامة استفهام او شك فالامور واضحة جدا
    – تم فصل الجنوب بانسنه وبتروله ويحسبون ذلك انجازا بطوليا ولو تم ذلك تحت الضغط بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية
    – تم تدميرمشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والسكة حديد ويقولون بانهم سيعيدونها سيرتها الاولى
    – تم تدمير الثروة الجيوانية بتصدير اناثها ويقولون لنا ان الجينات الوراثية في الذكور امعانا في المضي في تدميرها حتى انهم الصقوا بصباع امير الاعضاء الذكورية للاناث وصرح وزير الثروة الحيوانية بانه مدعوم للمضي في ذلك
    – سنفقد مياه النيل بسبب سدالنهضة ومقايضته بمواقف سياسية من اجل البقاء على سدة الحكم
    – يقولون بانهم باقون لاستكمال النهضة واي نهضة قد بداوها ليستكملوها
    – احرقوا اقليم دارفور باثارةالقبليات والجهويات ومزقوا اقاليم السودان الى كنتونات قبلية والبقية تاتي

  7. لماذا أنزلت رأسك قبل التصادم بمرتين هل لديك العلم مسبقا بوقوع الحادثة؟ وعندما أنزلت رأسك أليس الاولى بك ان تضغط على الفرامل ؟ حتى الان لازال الغموض يشوب بالأمر مرجوا المزيد من التحقيقات والله المستعان.

  8. والله هذا الكلام خطير جدا يجب على كل واحد حر ان يتصدى له .. الذي يسمح له ان يفكر في موضوع خطير مثل هذا يجب ان يكون شخض قومي ونظيف وغير متهم باي جريمة محلية او دولية وله شرعية وله شخصية اعتبارية .. كيف واحد فقط شرعية في الانتخابات ويجي يتكلم في امور ليس في اختصاصه.

  9. ولكن حدود دارفور الى وين ؟
    لا مانع اذا الابيض والخرطوم وبورتسودن تابعين لدار فور .. والا لا تحاول اللعب بالنار

  10. انفصال دارفور حقيقة وليس خيال بدليل الاتي
    بدات مطالبات ابناء دارفور بالاستحقاقات الخاصة بالاقليم او الولايات منذ امد بعيد ووصلت ذروتها في انطلاق حركات التمرد في الالفية الثانية الا ان الشعب السوداني لم يابه ولم يساند الحركات في مطالبها واعتبرها حركات عنصرية .
    توالت المطالبات في هذه الايام بظهور تيارات كانت تحسب مع الحكومة الا ان الحكومة اعتبرت الموضوع نوع من المزيادات ولم تسمع لصوت الحق وايضا ظل الشعب السودان ينظر الي هذه المطالب باستخفاف
    بدات الحكومة في ضرب مثقفي دارفور وطالباتها وأهانتهم وما زال الشعب السوداني صامت
    ازداد الضغط علي ابناء دارفور في الجامعات وهنا ارتفع صوت الشعب السوداني مساندا الحكومة في عزل ابناء دارفور واحتقارهم حتي يات جزء من ابناء الشمال الاقصي يحرق داخليات الطلاب ورفض جزء منهم ايوائهم او نقلهم لمكان آمن
    ملخص كل هذه العمليات ونتيجته ان الشعب السوداني الشمالي لا يريد اقليم دارفور ضمن الحدود الجغرافية للسودان …. فماذا تتوقعون من ابناء دارفور
    بديهيا اذا لم تريد ان اكون معك فلماذا اريد ان اكون معك
    اخوتي في النيل ان دارفور دولة قبل مكون السودان الانجليزي التركي المصري وهي منطقة لها مواردها البشربة والطبيعية داخل الارض وخارجها ما تؤهلها ان تعيد مجد ابائها الاول(بضم الالف)
    وعليه علي الاخوة في النضال ان يحضروا انفسهم لوضع دستور ومسمي جديد للدولة الوليدة ويبداءوا في وضع تصور لضم كل ابناء الاقليم في تكوين دولتهم الجديدة مراعين عدم الوقوع في الاخطاء التي حلت بالجنوب وتكوين جبهة عريضة من ابناء الاقليم تشمل كل مكوناته القبلية ونظرتهم للمستقبل لهذه الدولة بعين التحدي التي هي من شيم ابناء الاقليم الحالي ضاربين عرض الحائط بمفاهيم الاحزاب السودانية والابتعاد منهم حتي لا تصاب بعدوي التشرزم والانقسام
    فخيرا فعلت حكومة الانقاذ واظهرت الشعب السوداني المتيقي علي حقيقته لانه لا يمكن لقضبين متشايهين ان يتلاقيا.

  11. طبعا دايرين يسملمواادارة دار فور لانصار الشيطان (الجنجويد) القادمين من مالي والنيجر وتشاد لان الحكومة سلمتهم السلاح الثقيل والخفيف لمحاربة اهل البلد وجهزتهم لهذه المهمة .. اما مواطني دار فور الاصليين كلهم في المخيمات او مشردين او قتلوا منذ اكثر من عشرة سنوات بعد ان استولى الجنجويد على مواشيهم ومزارعهم وحرقت قراهم .. هذه خطة شيطانية يجب الوقوف بقوة ضد هذا الاتجاه .

  12. اسقاط النظام وما ادراك ما اسقاط النظام .. قد سقط النظام منذ إتفاقية السلام ولكن المعارضة هى التى تطول فى عمر الإنقاذ اولا الجبهه الثورية لم يكن لها منفستو واضح ولم تبشر بسودان جديد كلها شعارات وقام افرادها بارتكاب تفلاتات في ابوكرشولا وبعض المناطق عكست مدى ضحالة الهدف والفكر ثارات زخت بدماء خلفت مشهد تهتك النسيج الإجتماعى قس على ذلك كل الحركات المسلحة بدار فور…
    ثانيا الفرق بين الجبهه الثورية باسمها الرنان وبين المعارضة المسلحة باسم حركة تحرير السودان الذى صحح من اتهموه بالعنصرية ليس التحرير من منو التحرير من شنو ((الكلام دهم اجاء)) يعنى ليس صحيح.. القائد الكرزمى صاحب فكر ومبادئ ثورة كانت لها رسالة حققت هدفها بتكوين قاعدة جماهرية فاقت كل التوقعات بالساحة الخضراء التى كانت بمثابة استفتاء لجون جرنج وأكدت انها كانت ثورة اثمر حديث قائدها عبر اذعاتها بحديثه اليومى بالعربى المكسر خاطب العقول فتفنى الشخوص وتبقى الافكار صدى اقواله مازالت هى اساس السودان..لا الدين الاسلامى يوحدنا ولا المسيحية توحدنا ولا العروبة توحدنا ولا الافريقانية توحدنا ولكن السودانوية توحدنا هذا هو شعاره الذى يروق لاهل السودان …للاسف الجبهه الثورية لم تستفيد من التجربة ولا من الفيلق الذى يمتلك الراجمات والكانسات كنسا ((فيلق الإعلام ))؟؟؟لا قناة ولا موقع ولا شباب على الشبكة.
    الان لا الحكومة ولا المعارضة لديها احد يقوم بهذا الدور لا الصادق المتذبذب ولا المرغنى العاوزها باردة ولا عرمان الماعندو مبادئ ينطلق منها ولا عقار يجيد مخاطبة الجماهير ولاالشيخ الترابى الإنتهت صلاحيته يستطيع اقناع جيل الواتساب والبشير المختبئ من العدالة الدولية بتمديد استمارة الحكم عليه في لاهى باستمراره في السلطة في زواج عرفى مع جماعة اهل المصالح الجدد ومجمعتهم رهنو الشعب كدرع بشرى مازال وما فتئ يقول هل كضبت لكم يوم ياجماعة؟؟؟
    فيظل يحكم بالمتناقضات وفرق تسد الى ان يحكم الله في امره بالحلال والحرام بالدمار والبذار يريد ان يحتمى من جرجره الاعدام اعرفه تماما كم هو( نفاخ) ولكن الموت الذى يفر منه ملاقيه..الشجاع لا يرقص هل رقص نميرى كان اسد نموذج للعسكرى صرف لم يكن صالحا للسياسة..
    …ولم يبقوا لتغيير النظام إلا طريق واحد باقتفاء اثر نهج الثعلب العجوز عندما صعب اقتلاع نميرى تواثق معه وتخلله ثم خلخله الان الحكومة متخللها الافاعى المنتفعة المنتفخة بحق الغلابة وباتوا كلاب حراسة مجنونة بمرض السعر وهى التى قابضة على مراكز القوة والقرار ..بإمتلاك الثروة والبارود وإنتهاج مبدأ ((افلام رعاة البقر الامركان)) يقدموا للخصم فى الافلام الامريكية شنطة دولارات ومسدس إن اخذت الدولارات رضيت بما هو قائم وإلا خذ الطبنجة ودافع عن نفسك بس ((الكايبويات ))لهم شرف البطولة والشجاعة الذى لم يغفله الكاتب ولا المخرج أما قيادة الثعلب العجوز حاليا تقدم الجنجويد لحمايتهم هى إمتداد لتجربة قائدهم الابس كاكى ونياشيين ركبها لنفسه الرجال قتلهم في رمضان كان قائد بالوكالة فى غرب النوير قدم الدفاع الشعبى من البقارة والمسيرية مرافيد الهجانة وبمعيتهم كل انواع السلاح طلبوا ذخيرة فقد فكانوا له درع آمن((الناس ناس دواس)) وهو يرشف القهوة بالنيمة الظليلة وسط سوق كادقلى هذه حقيقة مغيبة ((كنا في لب النار))…لم يحارب قائدهم شغال تجارة بقر وبيع دمورية…وين عمر بنقو …القائد الميدانى في هجيليجة..
    تبقى الأمل والنور في نهاية النفق ارادوا ان يخبأوا ضوءه .. القائد ابراهيم الشيخ …الحكومة لو ارادت ان تنتحر فالتغتال ابراهيم الشيخ …((ارادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين))صدق الله العظيم
    ((الناس ناس دواس ))منتظرين مثل هذا التصرف الاحمق.. نهمس لحمديتى ول عمنا ..ترى ماتنغش ول امى يخلوك تواجهنا..كك انقرع..ول عمنا ابراهيم الشيخ نصحكم ما داير لكم الشينة ما تكونوا ثيران حراتة ولا جمال عصارة..نريد سودان موحد من نمولى لحلفا سنعيد سيرتها الاولى ليست بنهج الترابى لكن ((بالدواس ))يصحبه الفكر فكر كلنا اولاد تسعة.. مافى ناس تمسك قرون البقرة وناس تحلب كلنا نشرب من الحلوب ارض السودان …وقتها حتى البشير لن نسلمه للمحكمة الجنائية نحكمه بالعدل داخل الحوش..

  13. الشعب السوداني صامت صمت القبور
    اذا المخطط يتنفذ وبكرا جنوب كردفان وبعد بكرا النيل الازرق ……. حتى يبقى فقط مثلث حمدي السودان الشمالي الاسلامي العربي القح!!

    لا خيار امام الشعب الا الخروج الى الشارع واسقاط ديكتانورية اللويس السادس عشر الى مزبلة التاريخ ورميهم في سلة المهملات حتى نتمكن من اعادة بناء السودان على اسس جديدة وعودة الجنوب الحبيبة الى حضن الوطن

  14. بالعكس تماما
    ليس هنالك علامات استفهام او مايثير الريبة والشك ابدا
    انه وبعد 26 عام من حكم الاخوان المسلمين للسودان خلالها كل عام يؤكد تماما منهج هؤلاء القوم بجلاء ووضوح فليس هنالك موضع لعلامة استفهام او شك فالامور واضحة جدا
    – تم فصل الجنوب بانسنه وبتروله ويحسبون ذلك انجازا بطوليا ولو تم ذلك تحت الضغط بقرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية
    – تم تدميرمشروع الجزيرة وسودانير وسودان لاين والسكة حديد ويقولون بانهم سيعيدونها سيرتها الاولى
    – تم تدمير الثروة الجيوانية بتصدير اناثها ويقولون لنا ان الجينات الوراثية في الذكور امعانا في المضي في تدميرها حتى انهم الصقوا بصباع امير الاعضاء الذكورية للاناث وصرح وزير الثروة الحيوانية بانه مدعوم للمضي في ذلك
    – سنفقد مياه النيل بسبب سدالنهضة ومقايضته بمواقف سياسية من اجل البقاء على سدة الحكم
    – يقولون بانهم باقون لاستكمال النهضة واي نهضة قد بداوها ليستكملوها
    – احرقوا اقليم دارفور باثارةالقبليات والجهويات ومزقوا اقاليم السودان الى كنتونات قبلية والبقية تاتي

  15. لماذا أنزلت رأسك قبل التصادم بمرتين هل لديك العلم مسبقا بوقوع الحادثة؟ وعندما أنزلت رأسك أليس الاولى بك ان تضغط على الفرامل ؟ حتى الان لازال الغموض يشوب بالأمر مرجوا المزيد من التحقيقات والله المستعان.

  16. والله هذا الكلام خطير جدا يجب على كل واحد حر ان يتصدى له .. الذي يسمح له ان يفكر في موضوع خطير مثل هذا يجب ان يكون شخض قومي ونظيف وغير متهم باي جريمة محلية او دولية وله شرعية وله شخصية اعتبارية .. كيف واحد فقط شرعية في الانتخابات ويجي يتكلم في امور ليس في اختصاصه.

  17. ولكن حدود دارفور الى وين ؟
    لا مانع اذا الابيض والخرطوم وبورتسودن تابعين لدار فور .. والا لا تحاول اللعب بالنار

  18. انفصال دارفور حقيقة وليس خيال بدليل الاتي
    بدات مطالبات ابناء دارفور بالاستحقاقات الخاصة بالاقليم او الولايات منذ امد بعيد ووصلت ذروتها في انطلاق حركات التمرد في الالفية الثانية الا ان الشعب السوداني لم يابه ولم يساند الحركات في مطالبها واعتبرها حركات عنصرية .
    توالت المطالبات في هذه الايام بظهور تيارات كانت تحسب مع الحكومة الا ان الحكومة اعتبرت الموضوع نوع من المزيادات ولم تسمع لصوت الحق وايضا ظل الشعب السودان ينظر الي هذه المطالب باستخفاف
    بدات الحكومة في ضرب مثقفي دارفور وطالباتها وأهانتهم وما زال الشعب السوداني صامت
    ازداد الضغط علي ابناء دارفور في الجامعات وهنا ارتفع صوت الشعب السوداني مساندا الحكومة في عزل ابناء دارفور واحتقارهم حتي يات جزء من ابناء الشمال الاقصي يحرق داخليات الطلاب ورفض جزء منهم ايوائهم او نقلهم لمكان آمن
    ملخص كل هذه العمليات ونتيجته ان الشعب السوداني الشمالي لا يريد اقليم دارفور ضمن الحدود الجغرافية للسودان …. فماذا تتوقعون من ابناء دارفور
    بديهيا اذا لم تريد ان اكون معك فلماذا اريد ان اكون معك
    اخوتي في النيل ان دارفور دولة قبل مكون السودان الانجليزي التركي المصري وهي منطقة لها مواردها البشربة والطبيعية داخل الارض وخارجها ما تؤهلها ان تعيد مجد ابائها الاول(بضم الالف)
    وعليه علي الاخوة في النضال ان يحضروا انفسهم لوضع دستور ومسمي جديد للدولة الوليدة ويبداءوا في وضع تصور لضم كل ابناء الاقليم في تكوين دولتهم الجديدة مراعين عدم الوقوع في الاخطاء التي حلت بالجنوب وتكوين جبهة عريضة من ابناء الاقليم تشمل كل مكوناته القبلية ونظرتهم للمستقبل لهذه الدولة بعين التحدي التي هي من شيم ابناء الاقليم الحالي ضاربين عرض الحائط بمفاهيم الاحزاب السودانية والابتعاد منهم حتي لا تصاب بعدوي التشرزم والانقسام
    فخيرا فعلت حكومة الانقاذ واظهرت الشعب السوداني المتيقي علي حقيقته لانه لا يمكن لقضبين متشايهين ان يتلاقيا.

  19. طبعا دايرين يسملمواادارة دار فور لانصار الشيطان (الجنجويد) القادمين من مالي والنيجر وتشاد لان الحكومة سلمتهم السلاح الثقيل والخفيف لمحاربة اهل البلد وجهزتهم لهذه المهمة .. اما مواطني دار فور الاصليين كلهم في المخيمات او مشردين او قتلوا منذ اكثر من عشرة سنوات بعد ان استولى الجنجويد على مواشيهم ومزارعهم وحرقت قراهم .. هذه خطة شيطانية يجب الوقوف بقوة ضد هذا الاتجاه .

  20. اسقاط النظام وما ادراك ما اسقاط النظام .. قد سقط النظام منذ إتفاقية السلام ولكن المعارضة هى التى تطول فى عمر الإنقاذ اولا الجبهه الثورية لم يكن لها منفستو واضح ولم تبشر بسودان جديد كلها شعارات وقام افرادها بارتكاب تفلاتات في ابوكرشولا وبعض المناطق عكست مدى ضحالة الهدف والفكر ثارات زخت بدماء خلفت مشهد تهتك النسيج الإجتماعى قس على ذلك كل الحركات المسلحة بدار فور…
    ثانيا الفرق بين الجبهه الثورية باسمها الرنان وبين المعارضة المسلحة باسم حركة تحرير السودان الذى صحح من اتهموه بالعنصرية ليس التحرير من منو التحرير من شنو ((الكلام دهم اجاء)) يعنى ليس صحيح.. القائد الكرزمى صاحب فكر ومبادئ ثورة كانت لها رسالة حققت هدفها بتكوين قاعدة جماهرية فاقت كل التوقعات بالساحة الخضراء التى كانت بمثابة استفتاء لجون جرنج وأكدت انها كانت ثورة اثمر حديث قائدها عبر اذعاتها بحديثه اليومى بالعربى المكسر خاطب العقول فتفنى الشخوص وتبقى الافكار صدى اقواله مازالت هى اساس السودان..لا الدين الاسلامى يوحدنا ولا المسيحية توحدنا ولا العروبة توحدنا ولا الافريقانية توحدنا ولكن السودانوية توحدنا هذا هو شعاره الذى يروق لاهل السودان …للاسف الجبهه الثورية لم تستفيد من التجربة ولا من الفيلق الذى يمتلك الراجمات والكانسات كنسا ((فيلق الإعلام ))؟؟؟لا قناة ولا موقع ولا شباب على الشبكة.
    الان لا الحكومة ولا المعارضة لديها احد يقوم بهذا الدور لا الصادق المتذبذب ولا المرغنى العاوزها باردة ولا عرمان الماعندو مبادئ ينطلق منها ولا عقار يجيد مخاطبة الجماهير ولاالشيخ الترابى الإنتهت صلاحيته يستطيع اقناع جيل الواتساب والبشير المختبئ من العدالة الدولية بتمديد استمارة الحكم عليه في لاهى باستمراره في السلطة في زواج عرفى مع جماعة اهل المصالح الجدد ومجمعتهم رهنو الشعب كدرع بشرى مازال وما فتئ يقول هل كضبت لكم يوم ياجماعة؟؟؟
    فيظل يحكم بالمتناقضات وفرق تسد الى ان يحكم الله في امره بالحلال والحرام بالدمار والبذار يريد ان يحتمى من جرجره الاعدام اعرفه تماما كم هو( نفاخ) ولكن الموت الذى يفر منه ملاقيه..الشجاع لا يرقص هل رقص نميرى كان اسد نموذج للعسكرى صرف لم يكن صالحا للسياسة..
    …ولم يبقوا لتغيير النظام إلا طريق واحد باقتفاء اثر نهج الثعلب العجوز عندما صعب اقتلاع نميرى تواثق معه وتخلله ثم خلخله الان الحكومة متخللها الافاعى المنتفعة المنتفخة بحق الغلابة وباتوا كلاب حراسة مجنونة بمرض السعر وهى التى قابضة على مراكز القوة والقرار ..بإمتلاك الثروة والبارود وإنتهاج مبدأ ((افلام رعاة البقر الامركان)) يقدموا للخصم فى الافلام الامريكية شنطة دولارات ومسدس إن اخذت الدولارات رضيت بما هو قائم وإلا خذ الطبنجة ودافع عن نفسك بس ((الكايبويات ))لهم شرف البطولة والشجاعة الذى لم يغفله الكاتب ولا المخرج أما قيادة الثعلب العجوز حاليا تقدم الجنجويد لحمايتهم هى إمتداد لتجربة قائدهم الابس كاكى ونياشيين ركبها لنفسه الرجال قتلهم في رمضان كان قائد بالوكالة فى غرب النوير قدم الدفاع الشعبى من البقارة والمسيرية مرافيد الهجانة وبمعيتهم كل انواع السلاح طلبوا ذخيرة فقد فكانوا له درع آمن((الناس ناس دواس)) وهو يرشف القهوة بالنيمة الظليلة وسط سوق كادقلى هذه حقيقة مغيبة ((كنا في لب النار))…لم يحارب قائدهم شغال تجارة بقر وبيع دمورية…وين عمر بنقو …القائد الميدانى في هجيليجة..
    تبقى الأمل والنور في نهاية النفق ارادوا ان يخبأوا ضوءه .. القائد ابراهيم الشيخ …الحكومة لو ارادت ان تنتحر فالتغتال ابراهيم الشيخ …((ارادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين))صدق الله العظيم
    ((الناس ناس دواس ))منتظرين مثل هذا التصرف الاحمق.. نهمس لحمديتى ول عمنا ..ترى ماتنغش ول امى يخلوك تواجهنا..كك انقرع..ول عمنا ابراهيم الشيخ نصحكم ما داير لكم الشينة ما تكونوا ثيران حراتة ولا جمال عصارة..نريد سودان موحد من نمولى لحلفا سنعيد سيرتها الاولى ليست بنهج الترابى لكن ((بالدواس ))يصحبه الفكر فكر كلنا اولاد تسعة.. مافى ناس تمسك قرون البقرة وناس تحلب كلنا نشرب من الحلوب ارض السودان …وقتها حتى البشير لن نسلمه للمحكمة الجنائية نحكمه بالعدل داخل الحوش..

  21. الشعب السوداني صامت صمت القبور
    اذا المخطط يتنفذ وبكرا جنوب كردفان وبعد بكرا النيل الازرق ……. حتى يبقى فقط مثلث حمدي السودان الشمالي الاسلامي العربي القح!!

    لا خيار امام الشعب الا الخروج الى الشارع واسقاط ديكتانورية اللويس السادس عشر الى مزبلة التاريخ ورميهم في سلة المهملات حتى نتمكن من اعادة بناء السودان على اسس جديدة وعودة الجنوب الحبيبة الى حضن الوطن

  22. كل الدلائل تشير الي ان ايام الانقاذ اصبحت معدودة — اتفق العرب و الغرب علي رحيل الحكومة السودانية — خاصة بعد المقاطعة الشعبية الواسعة للانتخابات و ظهور الحكومة بلاسند جماهيري — و من اهم دواعي الاتفاق :-
    تجفيف منابع الارهاب و وقف التمدد الايراني العسكري و التوسع الشيعي الطائفي و محاصرة تنظيم الاخوان المسلميين العالمي و تفتيت اطلاع مثلث قطر- تركيا – السودان و ذلك بكسر الطلع الضعيف و هو حكومة السودان —
    الحكومة السودانية تمر بازمة مالية خانقة و ضمور اقتصادي كبير — كل وارداتها في العام لا تتعدى حاجز ال 9 مليار دولار وكل صادرتها لا تصل 4.5 مليار دولار بعجز يصل الي 50% —
    و المضحك المبكي ان مبلغ ال 9 مليار دولار يمثل راس مال شركة متوسطة الحجم في اروبا او امريكا —
    ظهرت الازمات المعيشية الحادة مثل ازمة غاز الطبخ و ازمة في الخبز و قريبا جدا البنزين و الجازولين و ارتفع الدولار و تخطى اليوم حاجز ال 9.5 جنيه و سوف يستمر في الارتفاع لتزايد الطلب و احجام البائعيين —
    السودان مقبل علي ثورة شعبية عارمة تزلزل اركان الانقاذ و تقتلعها من الجزور — لن يوقفها القمع و لا التقتيل — و سيفر كل السدنة و اللصوص و يختفوا في غمضة عين — حتى عمر البشير سوف يحتمي بالمحكمة الجنائية —
    بعدين ما تقولوا الفلم دا شاهدناهو قبل كدا —

  23. انفصال دارفور أكبر من أن يدبره أهل الدمار الانقاذي .. اللاهثين لجمع ما تبقي من السودان بعد أن عاثوا فيه فسادآ حتي خرج من تحت سيطرتهم لدرجة الاستنجاد بمرتزقة مالي و النيجر فيما يسمي بقوات الدعم السريع ( قدس ) .. و لكن مكمن الخطورة في الأجندة الخارجية التي تسعي لعزل دارفور .. و للأسف فوجود البشير و طغمته هم أنسب من يقوم بهذا الدور و هذا هو سبب سكوت مركز كارتر و الادارة الامريكية علي نتائج انتخابات 2010 رغم ما صاحبها من تزوير و اشتراطهم التطبيع عقب خازوق نيفاشا بحل أزمة دارفور ( و التي كانت من تخطيطهم ايضآ و للأسف بيد أبناء دارفور ) .. اضافة لاحتضان اسرائيل لبعض أبناء دارفور مثل عبد الواحد مخمد نور .. و تمترسها بدولة الجنوب لدعم المليشيات الدارفورية المسلحة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..