أخبار السودان

حزب الأمة : حزب البشير غير مؤهل للحديث عن الانتخابات

الخرطوم: وصف حزب الأمة حديث نائب رئيس المؤتمر الوطني حول الانتخابات باعتبارها وسيلة لحل ازمة البلاد الراهنة، بالمراوغة والدوران العبثي حول الحلقة المفرغة، وقطع الحزب بأن المؤتمر الوطني غير مؤهل للحديث عن الانتخابات لأنه لم يصل للسلطة عبرها، كما لم يثبت التحلي بالأمانة والنزاهة اللازمتين للاشراف على تنظيمها.
وشدد امين العلاقات الخارجية لحزب الأمة نجيب الخير عبدالوهاب في تعميم صحافي، على أن الخدعة المشؤومة، وليس صندوق الاقتراع، هي التي نقلت المؤتمر الوطني من مراتب المعارضة إلى مراتب الحكم، وقطع بأن المشاركة في الانتخابات في ظل سلطة الأمر الواقع التي تؤمن للحزب الحاكم استغلال كل امكانات الدولة هي نوع من السذاجة، وطالب المؤتمر الوطني بالكف عن اعادة انتاج المبادرات المخروقة والخائبة التي تهدف فقط لاعطاء الشمولية والتمكين عمراً جديداً، وحذر من أن الخطاب الاستفزازي المرتبط بتمكين كوادره من كل مفاصل الدولة، دون أهلية أو دراية، قد رفع من وتيرة الغبن والاحتقان وقوى من الايمان بضرورة استعادة الديمقراطية.

الصحافة

تعليق واحد

  1. انحنا عايزين فعل مش تصريحات يا ناس الامة وبالبلدى كده الكلام كمل ونحى نصرالدين الهادى على موقفه الوطنى الاصيل والشجاع .

  2. 01- عندكم جيش … ولاّ إفتح الله … ولاّ إنتو ما أنصار الله … أنصار الصادق المهدي ساكت … ولاّ إنتو ما الوحذدوا القبائل السودانيّة … وحكمتوا الدولة الوطنيّة … من مدينة أمدرمان الإثنيّة الإداريّة الذكيّة … وبعدين قلتوا السودان للسودانيّين … على أن ينظر البلدان في أمر وحدة وادي النيل الذكيّة … بعد جلاء القوّات الإستعماريّة … ؟؟؟

    02- طيّب البلدي دي … الآن … ما كلّها جيوش إستعماريّة … حارسة دويلات جيوش إخوانيّة إنقلابيّة تمكينيّة تزويريّة فاشيّة إستباحيّة إباديّة … تابعة لمؤتمر الهمباتة والربابيط والحراميّة … ومُتصارعة على السلطة والثروة والحيازات الأطيانيّة والدولاريّة … فيما بينها … و مع جيوش أخرى … تابعة لشركائهم … بتاعين الحزب الشيوعي السوداني الإنقلابي الإستباحي … وحركته الشيوعيّة الماركسيّة اللينينيّة التمرّديّة … ذات الفلاسفة والقيادات الساديّة الإباديّة التأميميّة الإفقاريّة … الأسوأ من الهمباتة والربابيط والحراميّة … ؟؟؟

    03- إنتو رأيكم شنو … وقراكم شنو … والقرار دا بتنفّذوه بتين … وكيف … وبديلكم شنو … يعني بتختّوا الحراميّة ديل في مواعينهم بتين … وكيف … وبقيادة منو … والقائد بتاعكم دا بيحكمنا هو … ولاّ بيحكمونا أذكياء البلد دي … الما عاوزين يضايقوكم في السياسة دي … وما عاوزين يبقوا أنصار … ولا ختميّة ولا شيوعيّة … لكن لديهم ما يقدّمونه لهذا البلد الطيّب … من خلال إختصاصاتهم وخبراتهم … ليس إلاّ … وما حيجوكم … لو جوكم أعرفوا إنّو الجوكم ديل حراميّة … الما حرراميّة … لازم تمشوا ليهم … وتقنعوهم … بجدّيّتكم … وإرادتكم … نحو النهوض الإمثل بهذا البلد الطيّب … الإمام عبد الرحمن كان بيمشي ليهم … وبيلقاهم … قاعدين … هناك … في الصقيعة … الأعمى يشوفهم … عشان عندهم هالات وإشراقات …؟؟؟

    04- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..