أخبار السودان

أعتزم تولي زعامة الحركة الشعبية ..مشار : سأخوض انتخابات الرئاسة المقبلة في جنوب السودان

جوبا (رويترز) – قال ريك مشار النائب السابق لرئيس جنوب السودان يوم الجمعة إنه يعتزم منافسة الرئيس سلفا كير على زعامة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم لخوض انتخابات الرئاسة عام 2015.

وأشعل كير شرارة الصراع على السلطة في جنوب السودان بإقالة مشار وحكومته والتحقيق مع كبير مفاوضيه مع السودان باقان أموم في أكبر تغيير حكومي منذ استقلال البلاد في عام 2011.

وذكر مشار في أول تصريحات له بعد أن أقاله كير هذا الأسبوع أنه يعتزم تولي زعامة الحركة الشعبية لتحرير السودان التي قادت البلاد إلى الانفصال عن الخرطوم بعد واحدة من أطول الحروب الأهلية في إفريقيا.

وقال مشار للصحفيين “أبلغت زملائي في المكتب السياسي بأنه عندما تحين الانتخابات المقبلة في عام 2015 فإنني سأخوض تلك الانتخابات.”

وأوضح جيمس جاتيت داك المتحدث باسم مشار أن النائب السابق للرئيس سيخوض انتخابات زعامة الحركة الشعبية لتحرير السودان قبل انتخابات 2015 ليمهد الطريق لنفسه لرئاسة الدولة التي يسيطر عليها حزب واحد.

وقال مشار إنه قبل قرار إقالته لكنه اتهم كير بخلق فراغ سياسي في البلاد.

وأضاف “أعتقد أن حل (الحكومة) كان ينبغي أن يحدث ثم يتم تشكيل حكومة جديدة على الفور حتى لا يحدث فراغ في الدولة.”

واضاف قائلا “نحن الآن أمام فراغ أثار القلق” مشيرا إلى أنه طلب “من الناس التزام الهدوء”.

وانتقد مشار رئيس جنوب السودان أيضا لإقالته مؤخرا حاكمي ولايتين منتخبين ومنعه أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان من مغادرة جوبا أو الإدلاء بأي تصريحات علنية

تعليق واحد

  1. كلام عقل ارجو ان لا يكون الاحتكام عبر البندقية من تصريحاتهم يبدو ان حكام الحنوب رجال دولة وليس بعصابات والديقراطية علاجها مزيد من الديمقراطية اغلطوا وتعلموا نعم تعلموا الحلاقة في بعض ولا تدعوا الطيب دلوكة واسحاق القبيح البعاتي ليشمت وهو كل مناهم

  2. اللهم الهمهم الحكمة واهديهم للصواب لقيادة شعب الجنوب الحبيب الذي شبع معاناة لينطلق الى الامام محققا السلام والوحدة والتنمية — مشار رجل عاقل نامل ان يتجاوز هذه المرحلة وينظر الى الامام والى الغد المشرق باذن الله من اجل الاجيال القادمة.58

  3. المفارقة سلفاكير يجز الحرامية جز مهما علا سلطتهم والبشير يرقى الحرامية لمناصب أعلى كلما سرق سرقة كبيرة لأنه شريك فى الفساد رئيس دولة مرتشى وصلته المعلوم ماعندو مشكلة مع الوزير أو المدير المهم النقاطة ماتقيف بكده هو يدير فقه السترة .. وقال أيه مزرعتو النموذجية فى السليت دخلو أحسن من راتبه فى رئاسة الجمهورية يعنى رئيسكم يقبض راتب خدمة الشعب كامل مع البدلات ومن ورا لورا تاجر معترف ..هذا الرئيس أى البشير لم يقراء قول الخليفة الراشد عمر أبن الخطاب عندما رأى جمال سمان غير عادة كل الابل نحاف سئل هذه الابل السمان لمن قالو له هذه الأبل لأبنك مالبث أن دعا أبنه يبيع هذه الابل ويدخل المال فى بيت مال المسلمين ،حتى لا يقول الناس هذه أبل أبن عمر من يأتيه بالألف ومن ياتيه بالماء بإسم أمير المؤمنين يعنى الرئيس عمر البشير فى سوق الحليب أول من يبيع أو أى منتج لمزرعة الرئيس أول من ينباع فى السوق ومحمد أحمد المسكين حليبو البورة لأنو درجة تانية..

  4. يبدو انو توقعاتى بانه سوف تكون هنالك صراعات قبلية بين القيادات المعزولة يومها وسوف تكون هنالك منافسة شرسة فى انتخابات المكتب السياسى للحركة الشعبية الحزب الحاكم فى جنوب السودان .. واضف اليوم ان دكتور رياك مشار رجل مثقف وفصيح وله علاقات واسعة فى المجتمع الاروبى وامريكا وله قاعدة جماهيرية عريضة من ابناء قبيلته النوير وهى ثانى اكبر قبيلة بعد قبيلة الدينكا التى ينحدر منها رئيس جنوب السودان سلفاكير وقبله الراحل دكتور جون قرن عليه المشهد الآن سوف يظهر خلافات اعضاء الحزب الحاكم وتباين رؤاهم … وهذا ما يزيد فرص نظام الخرطوم فى عكس صورة معاكسة للواقع الآن فى جنوب السودان للمجتمع الدولى ومجلس الأمن … وهذا يجعل النظام الحاكم فى جنوب السودان يوطد من علاقاته مع نظام الخرطوم تفاديآ من المشاكل التى سوف يسببها له غريمه فى شمال السودان من فضائح ..
    لكن ما لا يعلمه نظام الخرطوم ان الرئيس سلفاكير له مقدرة كبيرة من الشجاعة فى اتخاذ مثل هذه القرارات لانه اراد بناء دولة حديثة خالية من الفساد وثبت ذلك جليآ حينما اصدر قرارآ بالتحقيق مع وزير المالية السابق واتهمه بالفساد المالى …
    ان حكومة الجنوب تخطو خطوات ثابته فى الطريق الصحيح …. لكن ما نعيبه عليها ان مثل هذا القرارات سوف تقلل من فرص استمرارية تلك الوتيرة التى تسير بها منذ استقلال جنوب السودان ومن شان هذه القرارات ان تخلق صراعات قبيلة وربما تكون دموية لان هنالك بعض القبائل ترى انها مهمشة تمامآ فى التشكيل الحكومى السابق ولذا لابد للرئيس سلفاكير ان يكون حكومة فى اسرع وقت ممكن وحكومة تكون مشكلة من كافة اطياف اللون السياسى الموجودة فى الجنوب حتى لا تحدث بلبلة وان يضع فى اعتباره عواقب قراراته الآخيرة التى اتخذها وهى اقالة ريالك مشار وتجميد الامانة العامة للحزب الحاكم واحالة فاقان اموم للتحقيق .. لانو رياك مشار رجل قوى وله وزنه فى الحركة الشعبية ودينق الور هو احد ابناء الدينكا وهو من القيادات المثقفة وايضآ له مكانته وحنكته السياسية .. اما فاقان اموم فهو من ابناء السلك ونعيب على فاقان انه احدث فراغ واسع فى مؤسسية الحركة الشعبية وهذا السبب جعلت رئيس الحركة له سلطات اكبر فى اقالة من يريد من اعضاء المكتب السياسى فاقان هو ن المقربين لدكتور جون وهو من القيادات الاولى الى انضمت للحركة الشعبية مثله ومثل دينق الور ورياك مشار … لذا على الرئيس سلفاكير ان يضع هذه الاعتبارات فى نصب عينيه وان يسرع فى تشكيل حكومته فى اسرع ما يمكن ..

    السؤال الذى يطرح نفسه من هو المستفيد الأول من هذه الصراعات ومن هذا العزل المفاجئ على ما اعتقد ان نظام الخرطوم وراء كل هذه المشاكل والصراعات كما اسلفنا سابقآ فى تعليقى على حل حكومة جنوب السودان وعزل نائب الرئيس وتجميد الامانة العامة للحركة الشعبية واحالة فاقان اموم للتحقيق .. ع

    اعتقد انو الفترة المقبلة سوف تشهد صراعات على مستوى المكتب السياسى ما بين مؤيد للقرارات وما بين معارض لها وسوف تظهر المجموعة فى العلن التى هى وراء تلك القرارات التى تعتبر الاقوى فى تاريخ الدولة الجديدة …

  5. مشار أنظف رجل فى الحكومة وهو انسان واضح جداً ويعنى ما يقله وأمن الجنوب بالنسبة له أولوية ولولا حكمته لاشتعلت حرب شعواء فى كل مدن الجنوب ولنسفت الاستقرار تماماً لكن هو منذ اليوم الاول لاقالته ظل يهدئ اتباعه ويعكس لهم موقع هذا القرار من الدستور

  6. ما الجديد الذي سيضيفه د. مشار و هو الذي ترأس حكومة الجنوب بالفعل منذ الربع الأخير من العام 2005 و حتى ما بعد الإستقلال؟. إذا كان هو نفسه الرجل الثاني في الحزب الحاكم و لم يفعل شئ فكيف نتوقع منه الجديد حينما يصبح رئيساً للحزب و من ثم خوض انتخابات الرئاسة؟!. و إذا كان هدف د. مشار هو حكم البلاد فالتفسير الوحيد هو انه طيلة فترة عمله تحت سلفا لم يكن فيه نزيهاً و بالتالي سيتحمل جزء كبير مما حدث و يحدث بالجنوب لأن كل تصريحاته و مقابلاته الصحفية تنم على الميل بإلقاء اللوم على رئيسه ناسياً ان الشارع لا يفرق بينهما فالحزب هو نفس الحزب الذي ينتمي اليه و بإمكانهما بل بإمكان الحزب حل كل المشاكل داخلياً. ما نؤكده ان شعب جنوب السودان واعي بما يجري و يعرف من سيحكمه في المستقبل و على د. مشار إعادة صياغة أوراقه و لا ينسى أن ما حدث في بدايات التسعينيات من جراحات و آلام مازال حاضراً في ذاكرة أبناء جنوب السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..