أخبار السودان

أوباما يلوح بمزيد من الضغوط على السودان

واشنطن ? الخرطوم ? متوكل أبوسن

قللت الحكومة السودانية من تحذيرات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن إدارته ستمارس ?ضغطا إضافيا? على الخرطوم إذا لم يتعاون مع الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد. وطالب الناطق الرسمي للخارجية السفير العبيد مروح الحكومة الأمريكية بالتعبير عن حرصها على استقرار السودان عمليا بالضغط على الحركات المتمردة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان لتكون الحركات جزءا من العملية السلمية وقال مروح لـ(الأهرام اليوم) أمس الجمعة إن تصريح الرئيس الأمريكي لا جديد فيه وإنه يعبر عن السياسة الأمريكية ذاتها وإن التصريح لا يقدم قراءة جديدة مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ظلت الأكثر حرصا على استقرار السودان بدليل إجرائها لاستفتاء جنوب السودان واعترافها بدولته وكان أوباما قد قال في إجابته على أسئلة قدمت إليه عبر موقع (يوتيوب)?YouTube? على الإنترنت إن الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودولا أخرى تعمل من أجل التوسط في سلسلة اتفاقات لتحقيق الاستقرار في السودان والسماح بعودة اللاجئين إلى ديارهم في دارفور. وأضاف أوباما ?نواصل ممارسة ضغط على الحكومة السودانية. وإذا لم يبدوا روحا تعاونية في هذه الجهود عندئذ فسيكون من المناسب لنا استنتاج أن أسلوب التواصل غير ناجح وأن علينا أن نمارس ضغطا إضافيا على السودان من أجل تحقيق أهدافنا.? لكنه أضاف أنه يأمل ?أن نتمكن من التوسط في اتفاقات مع جميع الأطراف المعنية للتعاون مع مأساة إنسانية هائلة في تلك المنطقة

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. الله ينتقم من دول الاستكبار وحيعمل شنو اكتر من الاحتلال كمان ؟ الا يرسل قنبلة زيما اجداده رموها علي هيروشيما ويفك غيظه مننا لو بقينا غصة في حلقه والله يهد حيلهم والذي يمهل ولا يهمل ينزل عليهم مصيبة اكبر ونقعد نتفرج عليهم —- ويارب رحماك بنا

  2. أكثر من كده تعملو شنو , أذا أستطعتم تغيير الحكومة بالقوة , هل سوف تنتهي مشاكل السودان , لا أظن ذلك , مشكلة السودان عصية الحل حتى التقسيم لدويلات ليس حلا لأعطابة , تم فصل الجنوب وماذالت المشاكل موجودة , حتى أذا أصبح كل بيت في السودان دولة سوف تكون هنالك مشاكل تحتاج الى حلول . هل المشكلة في الحكام أم في المحكومين , هل نحن شعب نكره الاخر حتى وأن كان من بني الوطن , من نحن حقيقة !

  3. عبد الكريم دولة الاسلام فانيه ان كانت ظالمه لي شعبها ودولة الكفر باقيه ان كانت منصفه مع شعبها

    اذا كان الاسود في امريكا بقى رئيس وفي السودان لسه مذلول لمن انقسم البلاد بسبب العنصريه والان السودان بدفع تمن العنصريه غاليا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..