تموت تخلي

بلا حدود
هنادي الصديق
* وبدأت رحلة المؤتمر الوطني في البحث عن دورة جديدة يقنن بها وجوده علي قيادة الدولة التي انهكتها سياساته الفاشلة.
* لم يكتف الحزب الجاثم علي رقاب الوطن بالتسع وعشرون عاما التي قضاها متسيداً الساحة، فعمد إلى تعزيز وجوده مجددا من خلال تصريح رئيس قطاع الاعلام بالمؤتمر الوطني معتز موسى الذي أكد على جاهزية القطاع لخطة الالف يوم لخوض إنتخابات 2020م منوها إلى أن التحدي القادم هو تحد إعلامي بالدرجة الاولى.
* بالفعل هو تحد اعلامي بالدرجة الاولي، ولن يكون غير ذلك مهما إجتهد المجتهدون، مالم يتم تعديل (الصورة المقلوبة).
* بعيدا عن تصريحات اهل الوطني عن (تعديل الدستور)، وأبعد عن تدجين غالبية وسائل الاعلام وتوجيهها للسير في طريق الاتجاه الواحد، نجد ان المعارضة والمواطن يمكنهما استغلال هذه الالف يوم استغلالا ايجابيا يمكن من احداث التغيير الذى ظل الجميع يبحث عنه بكافة الوسائل.
* الكرة الآن في ملعب الشعب والمعارضة معا.
* عدد الصحف المملوكة للنظام والموالية له، لا ترتقي حسب وجهة نظري لتكون واجهة للنظام، لان مواده واعلاناته الصفراء لم تعد محل ثقة ولم تعد تقنع المواطن البسيط ناهيك عن المثقف الواعي لحقوقه.
*إضافة الى عزوف عدد لا يستهان به من المواطنين عن شراء الصحف خاصة (الملون منها)، والفاقد للمصداقية، ليبق العزاء في الصحف المحترمة التي لا تهادن ولا تنافق بحثا عن إعلان حكومي او عطية في الاصل هي مستحقة، وهذه واحدة او اثنتين.
* ويبقي العزاء في السوشيال ميديا لتكون رهان المواطن والمعارضة علي السواء لاحداث التغيير، فمعظم الحكومات الديكتاتورية اسقطتها (السوشيال ميديا)، مدعومة بخطط مدروسة من المعارضة.
* فإن كان المؤتمر الوطني يستعد لرحلة الالف يوم لخوض الانتخابات القادمة في 2020، فعلي الشعب ان يستعين بأبنائه المتعلمين وأحزاب المعارضة بكوادرها الفاعلة في جعل الالف يوم حملة مضادة لحملة المؤتمر الوطني تبدأ من اليوم وبشكل منظم حتي تجني ثمارها قبل اكمال المئة يوم وليس الالف يوم.
* الحملة المضادة يجب ان تعكس وبالدلائل حجم الفساد الذى استشري وحول البني التحتية الموجودة الى أطلال.
* والتدهور الذى اوصل الاقتصاد الوطني الي حافة الانهيار.
* والازمات المتلاحقة التي يعيشها الوطن من حروب استنزفت موارد الدولة، وغلاء معيشة افقر السواد الاعظم من الشعب وجعل منه الهارب وفيه المتسول، والمستهبل وفيه اللص الصغير وكل ذلك ليبقي اللص الكبير.
* لابد ان تتضمن حملة الالف يوم، وعبر تطبيقات الفيس بوك، والواتس اب، وتويتر وانستغرام وغيرها من وسائل السوشيال ميديا كافة تجاوزات وانتهاكات النظام باليوم والساعة والثانية، ومن الضروري ان تبرز اسم كل متجاوز ثبت تجاوزه ولازال تحت حماية النظام، وتخضعه في محاكمة للتاريخ، لتعرية كافة المتجاوزين السالبين لحقوق الشعب.
* سيحاولون ارهاب المواطنين بقانون (جرائم المعلوماتية) الذى تم اقراره تمكينا لهم وحماية لنظامهم، وهنا يأت دور احزاب المعارضة في ايجاد وسائل تجعل المواطن خارج سيطرة الحكومة.
* سيجتهدون في اغلاق كافة المواقع التي تكشف وتعري نظامهم، وهنا لابد من وضع بدائل موازية، وعباقرة الشبكة العنكبوتية لن (يغلبوا حيلة).
* سيجتهدون في تدريب وتهيئة الالاف من كوادر النظام لمجابهة الحملة المضادة، وهنا لابد ان نتذكر ان من بين الشعب الملايين من الشباب الذى ينتظر هذه اللحظة.
* الغلبة ستكون للوطن وللمواطن متى ما تم استثمار هذه الفرصة استثمارا ايجابيا وبشكل علمي مخطط ومدروس بعناية، وإن كانت رحلة الالف يوم ل(حزب تموت تخلي) تبدأ بالاعلام، فالوضع الطبيعي ان يرفع المواطن شعار (رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة)، وخطوة عديلة ان شاء الله.
[email][email protected][/email] الجريدة



كل ما ورد في المقال صحيح ولكن ستكون الغلبة للوطن وللمواطن الحر الشريف غير المنتمي لأ ولاء له من بعد الله عز وجل سوى للوطن. وهنا أربأ بالمعارضة والأحزاب الديكورية التي تدعي المعارضة ومن لف لفهم في إحداث أي تغيير مرجو حيث لا (يجرب المجرب) وبالفعل كما أوردتي “إن كانت رحلة الألف يوم ل(حزب تموت تخلي) تبدأ بالاعلام، فالوضع الطبيعي ان يرفع المواطن شعار (رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة)، وخطوة عديلة ان شاء الله”.
التحية لك أستاذة هنادي
تمام سنعمل على ذلك
يا هنادي لو كان العنوان “حاجة كافرة” كان بيكون أحلى لأنها مرادف لـ”تموت تخلي”!
بحساب نظري فللشعب فرصة 50% في إسقاط النظام الفاشستي دون أن ترق نقطة دماء.
لا بد من العمل الجاد، فالنظام لا ينام في سبيل تنفيذ خططه الشيطانية. على كل الحادبين على الوطن وضع خارطة طريق للانتخابات القادمة، ويجب استهداف السودانيين بكل قطاعاتهم وأماكن تواجدهم، داخل السودان وخارجه.
الفرص لا تتكرر فكفاك نوم أيها الشعب الأبي.
الله يخليك يا هوندا
تسلمي يا صنديده الاهليه
كل ما ورد في المقال صحيح ولكن ستكون الغلبة للوطن وللمواطن الحر الشريف غير المنتمي لأ ولاء له من بعد الله عز وجل سوى للوطن. وهنا أربأ بالمعارضة والأحزاب الديكورية التي تدعي المعارضة ومن لف لفهم في إحداث أي تغيير مرجو حيث لا (يجرب المجرب) وبالفعل كما أوردتي “إن كانت رحلة الألف يوم ل(حزب تموت تخلي) تبدأ بالاعلام، فالوضع الطبيعي ان يرفع المواطن شعار (رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة)، وخطوة عديلة ان شاء الله”.
التحية لك أستاذة هنادي
تمام سنعمل على ذلك
يا هنادي لو كان العنوان “حاجة كافرة” كان بيكون أحلى لأنها مرادف لـ”تموت تخلي”!
بحساب نظري فللشعب فرصة 50% في إسقاط النظام الفاشستي دون أن ترق نقطة دماء.
لا بد من العمل الجاد، فالنظام لا ينام في سبيل تنفيذ خططه الشيطانية. على كل الحادبين على الوطن وضع خارطة طريق للانتخابات القادمة، ويجب استهداف السودانيين بكل قطاعاتهم وأماكن تواجدهم، داخل السودان وخارجه.
الفرص لا تتكرر فكفاك نوم أيها الشعب الأبي.
الله يخليك يا هوندا
تسلمي يا صنديده الاهليه
يا استاذه هنادي شكرا علي النظره الموضوعية والتحليل المنطقي لما يدور خلف كواليس الظلام من أجل أن يحتفظ نظام المؤتمر إلا وطني بكراسي الحكم على أنقاض وطن متهالك خارت قواه وتشرد أبناءه في شتي بقاء العالم طلبا للسلام والعيش الكريم بفعل هولاء القوم الذين قال فيهم العلامه عبدالله الطيب من أين اتي هؤلاء
أن الحياة الحره الكريمه لا تأتي إلا بالتضحيه ونكران الزات والعمل من أجل وطن واحد يسع الجميع
المواطن فقد ثقته في الموتمر الوطني
وانا اقول انا اول خطوه لسقوط الموتمر هي عدم ترشح البشير لدوره قادمه
الموطن لن يرشح احد مكن المتمر الوطني وربما نا عدد كبير من المستقلين ولاحزاب في البرلمان
الريس الجديد سوف يواجه ع
تحديات اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه وحدوديه
في وجهة نظري البسيطه لعودة السودان بقوه
عودة الجيش ونزح السلاح من كل الاطراف
يا استاذه هنادي شكرا علي النظره الموضوعية والتحليل المنطقي لما يدور خلف كواليس الظلام من أجل أن يحتفظ نظام المؤتمر إلا وطني بكراسي الحكم على أنقاض وطن متهالك خارت قواه وتشرد أبناءه في شتي بقاء العالم طلبا للسلام والعيش الكريم بفعل هولاء القوم الذين قال فيهم العلامه عبدالله الطيب من أين اتي هؤلاء
أن الحياة الحره الكريمه لا تأتي إلا بالتضحيه ونكران الزات والعمل من أجل وطن واحد يسع الجميع
المواطن فقد ثقته في الموتمر الوطني
وانا اقول انا اول خطوه لسقوط الموتمر هي عدم ترشح البشير لدوره قادمه
الموطن لن يرشح احد مكن المتمر الوطني وربما نا عدد كبير من المستقلين ولاحزاب في البرلمان
الريس الجديد سوف يواجه ع
تحديات اقتصاديه واجتماعيه وسياسيه وحدوديه
في وجهة نظري البسيطه لعودة السودان بقوه
عودة الجيش ونزح السلاح من كل الاطراف