جنود يضربون متطوعين في أم درمان ويحذرونهم من الحديث عن الكوليرا

كشف متطوعون في مدينة ام درمان عن تعرضهم للتوقيف والاستجواب والضرب والتهديد لساعات من قبل جنود نظاميين تابعين لحكومة الأمر الواقع، وذلك بسبب نشاطهم في مكافحة وباء الكوليرا الذي يفتك بالمواطنين في ولاية الخرطوم.
وقال المتطوعون إنهم كانوا يعملون في مساعدة الكوادر الصحية والاطباء بالمستشفيات ومراكز العزل في ام درمان، وتقديم المساعدة والارشادات للمرضى وذويهم، لكنهم تعرضوا للتوقيف من قبل عسكريين وتم استجوابهم وضربهم بعصى، مع اتهامهم بالعمل مع مليشيات الدعم السريع.
ومن بين المتطوعين المهندس علي نجل اللواء طيار الراحل عبد الوهاب جباي، والذي كتب على صفحته بموقع فيسبوك قائلا: “من الصباح استجوبنا نظامي أنا ومعاي المتطوع أحمد قاسم لمدة خمسه ساعات وزياده، وكأنو نحن مجرمين لدرجة مشوا معانا الحمام عشان نتوضأ للصلاة، وفتش تلفوناتنا بالساعات ووصلت لمرحلة الضرب بالعصايه والتهديد، وما احترم إني مهندس ومعلم أجيال وموجود في المستشفى من أول يوم في الحرب قبل ماهم يجوا”.
وأوضح علي ان النظاميين منعوهم من الحديث عن الكوليرا والتصوير، واتهموه بأنه مصدر للدعم السريع، وذلك بسبب صورة التقطها لمواطن توفي بسبب الكوليرا وتداولها مستخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بينهم مؤيدون للدعم السريع.
وأشار علي الى انه معرض للاعتقال في أي لحظة وربما أسوأ من ذلك أو تدبير مكيدة في مواجهته. وتجدر الإشارة الى ان الكوليرا انتشرت حسب اعتراف وزارة الصحة في عدد من الولايات، والتي بلغت 2729 إصابة خلال أسبوع من بينها 172 حالة وفاة، لافتة إلى أن 90% من الإصابات الجديدة بولاية الخرطوم خاصة كرري، أم درمان وأمبدة، ثم شمال كردفان، سنار، الجزيرة، النيل الأبيض، ونهر النيل. وتعاني المستشفيات من الاهمال وشح المعينات ونقص الكوادر، ويساهم متطوعون يعملون منذ بداية الحرب في مساندة النظام الصحي المنهار وتقديم الخدمات للمواطنين والمرضى، لكنهم يتعرضون رغم ذلك للمضايقات والاعتداءات من قبل السلطات الامنية والعسكرية التابعة لحكومة الأمر الواقع.
مداميك
شنو كلمة نظامي دي!! ديل الواحد منهم مجرد جحش. الحقير اللي يصدر لهم التعليمات عبارة بغل متخلف و هم كلهم رباش كالانعام بل أضل. نوع آخر من الغنم لما يقول ليك انا بقيف مع الدولة!! مع المؤسسة!! شعب لا يشبع من الذل و المهانة! ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ، لا اعمم
لو سالنا حمدوك المجتمع الدولى يدخل غزة ام السودان سيقول لك بدخل السودان لان حمدوك يعتنق حاليا الإسلام الابراهيمى بتاع بن زايد لان عملته الدرهم الاماراتي والجنيه السودان ما هو قدر كذه
شيباني متخلف ومعتوه
منافق
إذا نطق السفينه فلا تجبه
فخير من اجابته السكوت
الأخوة الكرام والأبناء من متصفحى صحيفة الراكوبة الألكترونية ، أعيد لكم فى نافذة التعليقات حديث سبق أن نشرته على الراكوبة لأهميته ، خاصة أن لا فرق فى الفكر بين حسن الترابى ومحمد بن زايد فكليهما يدافع عن الديانة الأبراهيمية وكليهما يريد تشريد شعب السودان وإستبداله بجماعة الأخوان المسلمين العربية من الضفة الغربية وغزة والأردن ولبنان والعالمية من دول أوربا ليخلو الجو لدويلة إسرائيل حتى تتحول لدولة تضيف الضفة وغزة لمساحتها وكل من يحدثك عن الديانة الأبراهيمية هو صهيونى داعم لدويلة اسرائيل كاره للإسلام والمسلمين..
لقد كثر الحديث عن الشخص أو الجماعة التى أشعلت معركة 15 أبريل 2023م ؟ فبينما أتفق كل أتباع اليسار المعارضين للقوات المسلحة السودانية أن من أشعل هذه الحرب هي جماعة الحركة الأسلامية السودانية بقيادة على كرتى وأحمد هارون وأسامة عبد الله ، لتتسلم مجموعة أخرى مؤيده لهم من أحزاب مستنسخة من الفكر الشيوعي فبدأوا ينشرون قصص تؤكد علمهم بما حدث وكان أكثر الذين روجوا لهذه الفرية هو خالد سلك واخرين يتخذونه قدوة لهم ، ولكن خالد سلك قبل شهرين فقط كتب فرية أخرى تنفى علاقة الأسلامين بإشعال هذه الحربة أو المشاركة فيها حين ذكر على مقال له نشرته صحيفة الراكوبة الألكترونية أن الأسلامين هم من ( حرضً ) على هذه الحرب ، تخيل جيش عمره قرن من الزمان يشعل حربا داخل مدنه كلها لمجرد تحريض من الكيزان ، فقد كان كل مايكتبه خالد سلك فى إفاداته السابقة على الراكوبة وما يكتبه بقية هواة الكتابة المستنسخين من الحزب الشيوعى السودانى كان ينصب فى أن الكيزان هم من أشعل هذه المعركة فى يوم 15 أبريل 2023م وتلقف هذا الخبر كل أتباع مليشيا ال دقلو الأرهابية ليؤكد صحة هذا النبأ وهم يعلمون علم اليقين أن الكيزان لا يقاتلون بل يكرهون الموت ويحبون الحياة والمال والنساء وقطع الأراضى السكنية والزراعية ، لذا أتخذ شيخهم الترابى ولعلمه أن جماعته ليس برجال دواس فتفتق زهنه وكون ما يعرف بالجبهة القومية الأسلامية وقال إنها وعاء شامل يقبل عضوية المسلم والمسيحى واليهودى واللادينى وقال نحن إسلامنا هو الأسلام الأبراهيمى وليس الأسلام الذى أنزل على سيدنا محمد ( راجع اللقاء الذى أجراه الصحفى ضياء الدين بلال على صحيفة الوفاق مع أمين أمانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم الدكتور المعتصم عبد الرحيم الحسن وستعرفون أن فكر الترابى وفكر محمد بن زايد قريب من بعضه بل أن الترابى كان يخطط لإستلام السودان كله وتحويله لدولة للحركة الأسلامية العالمية لجماعة الأخوان المسلمين لذا فور نجاح إنقلابهم فى 30 يونيو 1989م أرسل الدكتور على الحاج ليقابل قيادات الأخوان المسلمين العالمية برئاسة يوسف ندا المقيم بين روما وجنيف وكان حين يباشر فى تنفيذ مخطط ترحيل الأخوان المسلمين من فلسطين وبقية الدول العربية والعالمية الى السودان سوف يستغنى عننا نحن وانتم يا من تقرأون كلامى ، وهذه كانت القصبة التى قسمت ظهر البعير فأنقلب عليه تلامذته فى المفاصلة وأبعدوه عن المشاركة فى قيادة البلاد وعاش فى عزلة بين بيته فى المنشية وحزبه المؤتمر الشعبى حتى مات محسورا مهموما ) فلا الديانة الأبراهيمية التى روج لها حسن الترابى جات بنتيجة ولا الأبراهيمية لمحمد بن زايد لن تأتى بنتيجة لأن الدين عند الله الأسلام
الدكتور حسن عبد الله الترابى كانت لديه رغبة قوية فى حكم السودان منفردا وكان يخطط لان يحكم البشير لفترة قصيرة تمكنه من تطبيق العزل الوظيفى للصالح العام بما عرف بسياسة التمكين ولكن ليس السودان بتكوينه الديمغرافى والفكر السياسى الحالى وهو يشك فى قدرة عضوية التنظيم ، ولتحقيق رغبته فى حكم السودان فقد دعا الترابى للمؤتمر الشعبي العربي الإسلامي لعام 1991 الذي عقد في السودان وكان الغرض منه توحيد ما يسمونهم بالمجاهدين والعناصر الإسلامية الأخرى في أعقاب الانسحاب السوفيتي من أفغانستان والهزيمة العراقية في حرب الخليج ، وسعى إلى توفير بديل لمنظمة المؤتمر الإسلامي كبديل عن تجمع منظمة المؤتمر الأسلامى ، وحيث لم يكن لديه الوسائل المالية فقد أبتعث دكتور على الحاج ليطوف بدول أوربية ويقابل شخصيات اسلامية ليكون هذا المال رافعة لنظام حكمه ، وقد عقد في الفترة من 25 إلى 28 أبريل أجزاء متباينة من العالم الإسلامي في محاولة للوحدة الإسلامية والعربية وتشير التقديرات إلى أن هذا الإجتماع ضم 500 شخص قيادى إسلامى من 45 دولة ، واجتمع المؤتمر مرة أخرى في ديسمبر 1993 وعقد اجتماعا ثالثا في مارس–أبريل 1995.
وقد أشير إلى أن الترابي أعرب عن أمله في «بلورة السخط في العالم العربي بجمعه تحت شعار واحد، المسلحين الإسلاميين المتشددين، والقوميين ، وهذا ينطلق من أن فكر جماعة الأخوان المسلمين ما هو إلآ فكر ماسونى بدليل أن يرغب الإنضمام لهذه الجماعة يدخل غرفة مظلمة ويجلس على الأرض وأمامه طبلية ( تربيزة ) عليها مصحف ومسدس ويدخل عليه شخص ملثم ليمنحه عضوية الجماعة بطريقة تشبه ما يحدث فى دخول الشخص للمحفل الماسونى أو الإنضمام للصهيونية العالمية ، وقد كتبت لكم من قبل نقلا عن كتاب الشيخ محمد الفاضل التقلاوى الماسونية أخطر جمعية سرية فى العالم ، فبحثت كثيرا عن مستند رسمى فى بحثى عن علاقة تربط بين حركة الأخوان المسلمين بالماسونية العالمية والصهيونية ، فكانت هنالك ثلاثة عناصر مشتركة تجمع بينهما وهى : السرية ، الإغتيالات ، والثروة ، فأين ما كانت الماسونية أو كانت الصهيونية أو حركة الأخوان المسلمين ، كانت هذه العناصر الثلاثة متوفرة ، خاصة السرعة فى الثراء من أى مصدر ، حلال أو حرام ، والسرية فى أعلى معانيها تجدونها فى الصمت وعدم كشف النقاب عن مقتل العديد من رجالات تنظيم الأخوان المسلمين أو خصومهم من القادة ، بل وقتل الأخ المسلم لأخيه الأخ المسلم إذا كان الخلاف فى المال ، تتم التصفية وقد حدث ذلك كثيرا فى عقود حكم الأخوان المسلمين الثلاث للسودان ، وحبهم على السيطرة وما عرف بعهد التمكين خير دليل ، فبقيام نظام الإنقاذ تم فصل الآلاف من الموظفين في كل القطاعات مع صياغة قانونا أطلق عليه « قانون الفصل للصالح العام » والذى تم بموجبه أدخال عناصر «الجبهة الإسلامية» إلى كل المناطق الحساسة في الدولة ، دون مراعاة للكفاءة أو المؤهلات ، وفي ذات الوقت شرد مئات الآلاف من الخبراء والكفاءات ، مما تسبب فى أفساد جهاز الدولة ، بل أصبحت الدولة هي «الجبهة الإسلامية»، والجبهة هي الدولة، فضعفت الخدمة المدنية ، وسهل الاعتداء على المال العام ، الذي أصبح يوزع بين المحاسيب بـ ( لا هدى ولا سلطان )
وفي هذا يقول القيادي الإسلامي المقرب من الترابي ، المحبوب عبد السلام؛ إن قيادة الحركة الإسلامية مارست ما أسماه « التخطيط الاستراتيجي » ؛ وفي الوقت نفسه حرصت على أن تكون لها رؤية وفكرة.
فبعد 10 سنوات من حكم «الإنقاذ»؛ انقلب البشير على شيخه الترابي ؛ وأدت «مذكرة العشرة» الشهيرة إلى المفاصلة في العام 1999م التي انقسمت بموجبها الحركة الإسلامية إلى حزبين؛ وقف خلالها كثير من تلاميذ الترابي إلى جانب البشير ؛ فذهب الترابي ومعه «القلة» ليؤسس حزب الضرار ( المؤتمر الشعبي )
برّر البشير قراره بأن ازدواجية القرار (البشير – الترابي) داخل الدولة ، هي التي دفعته للإطاحة بالترابي ، بينما كان سعي التلاميذ الآبقين للمناصب الأعلى هو دافعهم الفعلي للتخلي عن «شيخهم» وعرّاب الحركة الإسلامية بعد التخلص من الترابي ؛ بدأت حقبة ثانية لحكم «الإنقاذ»، انفرد فيها البشير بالحكم المطلق ؛ وساعده على ذلك «علي عثمان محمد طه» في الجهاز التنفيذي للدولة ، و«نافع علي نافع» في حزب المؤتمر الوطني الحاكم.
نشبت «حرب الخليج» الثانية، واحتل العراق دولة الكويت 1990م ، فاختار نظام البشير الموقف الخطأ من التاريخ ؛ « مناصرة الجزار على الضحية » ووقتها كان كل العالم ضد «الغزو العراقي للكويت»، لكن نظام البشير اختار الوقوف إلى جانب «صدام حسين» وبهزيمة صدام حسين، فقد السودان كل شيء ، حلفاءه في الخليج وفي العالم ، وحوّلت حكومة البشير بقراراتها الخاطئة ، البلاد إلى دولة معزولة من كل العالم ، ما اضطرها للارتماء في الحضن الإيراني السوري والجماعات الإرهابية المتطرفة جميعها ، فأصبحت دولة «مجذومة» لا يقترب منها أحد ، خوف العدوى والاتهام بالإرهاب ، فكان نظام «الإنقاذ» على أيام عرّابه حسن الترابي، يملك أحلاماً وطموحات أكبر من حجم بلاده وقدراتها ، كان الترابي يطمع في حكم «العالم الإسلامي»، أو على الأقل أن يكون مركز قراره ، لذلك فتح البلاد للجماعات المغضوب عليها والمطاريد، وزعامات المنظمات الجهادية المتطرفة في السودان، وأتاح لها إمكانات البلاد .
استضافت حكومة الترابي – البشير، زعيم القاعدة «أسامة بن لادن»، خلال الفترة بين عامي 1990 – 1996. فحوّل الرجل بإمكاناته المالية الكبيرة السودان إلى ساحة لممارسة أنشطة منظمته الإرهابية ، وفي ذات الوقت ، وفّر دعماً مالياً مقدراً لحكومة الخرطوم.
استضافة بن لادن وغيره من الإرهابيين في السودان ، كانت نتيجتها فرض عقوبات دولية وأميركية على السودان، بقيت حتى بعد أن أجبرت الخرطوم على الطلب من الرجل مغادرتها، بعد أن رفضت واشنطن مقايضته بصفقة لكسب ودّها، وترحيله إلى أميركا في 1996، على عهد إدارة الرئيس بيل كلنتون ، وبسبب استضافة بن لادن، ما يزال السودان على رأس « قائمة وزارة الخارجية الأميركية للدول الراعية للإرهاب »، التي أدرج فيها عام 1993م وما زال يعاني من آثار وجوده ضمن تلك القائمة سيئة الصيت، اقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياً ، لتتوالى أخطاء الكيزان لتبلغ ذروتها بإستهتار نظام البشير فكان استقدامها للإرهابي الدولي الشهير «كارلوس»، والسماح له بالإقامة في السودان ، على أمل أن توظفه في حروبها العبثية حول العالم الإسلامي ، قبل أن يضطر إلى تسليمه إلى المخابرات الفرنسية «مخدراً» في عام 1994؛ ليدون في سجله فضيحتين، إحداهما فضيحة بيع حليفه بن لادن والتخلي عنه، وفضيحة الخروج من لعبة الاستخبارات الدولية خاسراً.
ولم تتوقف جرائم الكيزان عند هذا الحد ، فقد كانت محاولة اغتيال الرئيس المصرى محمد حسنى مبارك بالطامة الكبرى حين حاول متطرفون إسلاميون «اغتيال» الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، برعاية وتمويل وتدريب سوداني ، حمّل عرّاب الإسلاميين الترابي وقتها المسؤولية عنه لنائبه علي عثمان محمد طه وكان الغرض من ذلك هو التخلص من نائبه على عثمان والدليل على ذلك أن هنالك شيك بمبلغ كبير بالدولار بتوقيع حسن الترابى سلمه لنائبه ليكون فى إستقبال الأرهابى المصرى مصطفى حمزه ويسلمه الشيك مع السلاح لأن الترابى سيكون فى تلك الأيام خارج السودان وقيل أنه سافر لأيران ، فقد جرت المحاولة الفاشلة ، أثناء مشاركة مبارك في القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، لكنها فشلت ، وتحملت الخرطوم المسؤولية الجنائية والأخلاقية والسياسية والدبلوماسية الناتجة عنها ، واتُّهم بذلك مسؤولون سودانيون بارزون بالضلوع في الجريمة غير المسبوقة وتعدّ محاولة الاغتيال واحدة من «الأخطاء الغبية» المسجلة في دفاتر نظام البشير ، فلم يحدث في تاريخ العالم أن حاولت دولة اغتيال رئيس دولة أخرى في أراضي دولة ثالثة ، وكان الثمن السياسي الذي دفعه السودان عليها كبيراً وهو إحتلال القوات المصرية لمثلث حلايب وشلاتين .
لم تتوقف جرائم الكيزان عند هذا الحد حيث تشكل حرب دارفور الجريمة الكبرى حيث يواجه الرئيس المخلوع اتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية ، بسبب الحرب الأهلية التي أشعلها في الإقليم عام 1994م بسبب إصداره قراراً بتقسيم الإقليم إلى عدة ولايات . منذ تلك اللحظة ، اندلع تمرد مسلح قامت به «حركة تحرير السودان»، قبل أن تنقسم إلى عدة حركات مسلحة ، ووجد التمرد وقوده بسبب عقود مستمرة من التهميش والفقر المدقع
تصدّت حكومة البشير للاحتجاجات المسلحة، بعنف هائل ، نتج عنه نحو 300 ألف قتيل ، جُلّهم من المدنيين، ونزوح نحو 3 ملايين آخرين ، وفق البيان الذي صدر عن الأمم المتحدة عام 2008م إلا أن حكومة البشير رفضت التقرير، وقالت إن عدد القتلى لا يتعدى 10 آلاف شخص. وفي مارس 2009م أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أول مذكرة اعتقال بحقّ الرئيس السوداني عمر البشير وعدد من معاونيه ، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لتضاف في عام 2010م تهمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في مذكرة قبض ثانية، ليصبح البشير بذلك أول رئيس على السلطة يواجه أوامر قبض من محكمة لاهاي ، لتختم حكومة الكيزان سلسلة هزائمها بفصل الجنوب ، وخلال ثلاثة عقود من حكم الكيزان لم نجدهم يقودون معركة على الميدان ، لذا حين أدعى خالد سلك واخرون بأن كتيبة بقيادة على كرتى واخرين هاجمت مليشيا ال دقلو الأرهابية فى معسكرها بسوبا والمدينة الرياضية ، قلنا دعونا نفترض أنهم صادقون ، ولكن دخول حميدتى وجنوده لقلب الخرطوم حيث القيادة العامة والأشتباك مع قلة من حرس الرئاسة بقيادة القائد البرهان تثبت أن من هجموا عليهم فى سوبا أو فى المدينة الرياضة لم ينالوا منهم وتمكنت المليشيا بدحرهم بدليل انهم جاءوا بكامل عتادهم لمقر القيادة العامة وقد صرحوا بأنهم جاءوا لاستلام القائد البرهان لمحاكمته أو إعدامه ، لنتساءل سؤالا برئيا يجيب عليه خالد سلك أو كل من كتبوا على الراكوبة مؤكدين أن الأسلامين هم من أشعلوا هذه الحرب ومن المؤكد ان مجموعة الأسلامين التى هاجمت مليشيا ال دقلو الأرهابية فى سوبا والمدينة الرياضية قد هزمت شر هزيمة ، ونحن نعرف أن أى جيش او كتيبة مقاتلة تهزم تنقسم الى ثلاثة فئات مابين ، مقتول وجريح وأسير وقد مضى حتى الأن قرابة 22 شهر أو يزيد عن تلك الواقعة ولم تتكرم صحيفة الراكوبة الناطق الرسمي باسم مليشيا ال دقلو الأرهابية أن تنشر لنا صورة لقتيل واحد أو أسير من جماعة على كرتى وهارون واسامة عبد الله التى هاجمتهم فى معسكر سوبا وفى رواية اخرى فى معسكر المدينة الرياضية .
بتاريخ 5 فبرائر 2025م وعلى صحيفة الراكوبة الألكرتونية وفى نافذة أهم الأخبار والمقالات وبعنوان ( صعوبات لوجستية وأخطاء تكتيكية أضعفت قوات الدعم السريع ) نشر محررو الراكوبة 8 نقلا عن صحيفة العرب هذا المقال ، ولكن من عيوب كثرة الكذب انه يورد كل كاذب لينفى كذبته السابقه بنفسه ، فقد ورد ضمن هذا النص مايلى :
وقال كاميرون هدسون، الباحث في برنامج أفريقيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن ، سجلت قوات الدعم السريع نجاحا أكبر في بداية الحرب لأنها كانت مستعدة بشكل أفضل ، فقد حصلت على الكثير من الأسلحة ونشرت قواتها بشكل جيد ، في حين فوجئ الجيش بذلك ، لكن اليوم تواجه قوات الدعم السريع صعوبات أكبر في الحصول على الأسلحة ، وضعُفت جهودها في التجنيد وأضاف هدسون أن الافتقار إلى التدريب لدى العديد من المقاتلين يجعلهم غير قادرين على خوض المواجهات طويلة الأمد ، أما الجيش فقد كان لديه الوقت الكافي لجمع صفوفه وإعادة بناء قواته وإعادة تسليحها.
أطلب منكم أن تمعنوا النظر فيما كتبه كاميرون هدسون لأنكم انتم معشر المسلمين تصدقون كل ما يقوله هؤلاء الخواجات والكفار وتكذبون ما يقوله ابناء جلدتكم من سودانين وعرب مسلمين فماذا قال كاميرون هدسون :
• سجلت قوات الدعم السريع نجاحا أكبر فى بداية الحرب لأنها كانت مستعدة بشكل أفضل فقد حصلت على الكثير من الأسلحة ونشرت قواتها بشكل جيد
• في حين فوجئ الجيش بذلك ..
نود أن نسألكم سؤالا برئ لوجه الله تعالى :
لدينا شخص مستعد بشكل أفضل وقد حصل على الكثير من الأسلحة ونشر قواته جيدا
في حين فوجئ الجيش بذلك ..
فمن هو الذى بدأ الحرب
المستعد جيد بالتسليح وقواته منتشرة بشكل جيد
أم من تفاجأ بهذه الحرب
دا مش كلامى أنا ، أنا حسب فهمكم فإن كل من يقف داعما ولو بكلمة طيب للجيش فهو كوز ، ويمكنكم أن تسألوا عنى دفعتى عبد الرحيم محمد حسين فقد زاملته لمدة اربعة سنوات كنت انا طالبا بمعهد المساحة العالى وكان هو بقسم الميكانيكا وابتعث فى عهد نميرى لروسيا البيضاء وتخصص فى الدفاعات الجوية على ما أذكر والرجل مع إختلافى معه فكريا إلا أن لديه بصمات يحصد السودان ثمارها حاليا خاصة فى مجال سلاح الطيران والدفاع الجوي ، وسيقول لكم عبد الرحيم أنى يمكن أن أكون أى شىء أخر غير الكوزنة ولمعرفة السبب تعالوا لأحكى لكم عن الكيزان بطريقة علمية دون تجريح أو إساءة ولكن لى طلب واحد وإن كان قد جاء متـاخرا أمل أن تتوقفوا عن لصق تهمة الكوزنة بالجيش السودانى وقائده فأنا لى إبن أخ قتل غدرا داخل فرقة الجيش بنيالا ودفن فى قبره الذى حفره بيده هو المرحوم اللواء أركان حرب ياسر فضل الله إبن بخيتة على الحسن جقليبة ( ياسر فضل الله الخضر الصائم ) وأنا سلمان إبن نفيسة على الحسن جقليبة (سلمان إسماعيل بخيت على ) وكان اباه حبيبا الى نفسي وياسر هذا لن أدعى أنه فارس من ظهر فارس فأجداده ميرغنى عبد السيد وبابكر عبد السيد وعثمان عبد السيد أبناء خالى عبد السيد ود صديق شجعان عطبرة ومعروفون لكل من عاش بعطبرة ، ولى إبن أخت يعمل من ضمن قادة المتحرك الذى أقتحم كبرى الحلفايا وحرر الحلفايا والكدرو وتحرك لجنوب بحرى وأسهم فى فك الحصار عن سلاح الإشارة ولن أذكر أسمه لأنه مازال فى الميدان وميدان الحرب لا يخلو من الخونة فمن قتل ياسر كان خائن وهو من جماعة حميدتى طلب منه أن يقتله وكانت رصاصة جبانة جاءته من الخلف ، وللرباطاب عدد كبير من الأبطال الأشاوش الذين يدافعون عن الوطن بصمت والتاريخ سيسجل كل هؤلاء الأبطال بأحرف من ذهب ونطلب من الفريق البرهان أن ترفع صورة اللواء أ ح ياسر فضل الله بأحد شوارع مدينة الخرطوم ونفضل أن تكون بشارع الستين حيث منزل والده يقع غرب شارع الستين .
لمتين حتكون قنيط؟ وكلامك دراب ياكوز.
لحد ما انت تتعلم الأدب وفهم ما تقرا
كل ما ذكرته عن اخوان الشيطان الكيزان المخانيث من خبث وجرائم هي حقائق يعلمها القاصي والداني، ولكن بما انك تصر على إبعاد تهمة اشعال الحرب عنهم وتصر على عدم علاقة الجيش بالكيزان فهذا أكبر دليل على انك كوز تحاول بما اوردته من إساءة للكيزان أن تخدع القراء لتبرئ جماعتك المجرمة الفاسقة من تهمة اشعال الحرب والسيطرة على القوات المسلحة.
يا ابو السيوف ولا اظن ان مالديك من فهم يؤهلك لتكون فى هذه الدرجة
المليشيا ادعت او القحاته نيابة عنها يدعون ان كيزان بقيادة على كرتى واخرين هجموا عليهم فى معسكر المدينة الرياضية وبعد ساعة كانت مليشيا ال دقلو الإرهابية تحاصر القيادة العامة مدعيين انهم جاءوا للقبض على البرهان واسره أو قتله
طيب نرجع لمعركتهم بالمدينة الرياضية مع الكيزان بقيادة على كرتى ايش اللى حصل
هل هجم عليكم الكيزان كلهم ثم هربوا كلهم دون أن يقتل منهم احد او يتم أسر او جرح احد ومن هربوا لم لم تتعقبوا اثرهم
مشكلتكم يا مليشيا ال دقلو الإرهابية انكم لا تحسنون الكتابة والقراءة واديكم مرتزقة يكتبون نيابة عنكم مقابل مبالغ مالية وهؤلاء يكتبون دون تفكير فى العواقب
حميدتى داخل ولاية الخرطوم كان لديه أكثر من ١٥٠ الف جندى مجهزين بسلاح لايوجد لدى الجيش ولكن ما ينقصهم التريب والبرهان لدية فقط ١٥ الف جندى عالى التدريب ولكن سلاحهم اقل لان المليشيا يأتى لها سلاح أمريكى من ابوظبى وهو معنا هذا السلاح استلمنا بعد هزيمتهم وما يميز جنود البرهان عن جنود حميدتى ان الجندى السودانى لديه قضية للدفاع عن وطنه يكون او لا يكون بينما جنود ال دقلو الإرهابية جاءوا لاغراض النهب والسلب والاغتصاب
يا ابو سيوف العشر جيش على كرتى الذى هاجم المليشيا فى المدينة الرياضية لم يقتل او يتم أسر كوز واحد واحد منه حتى تثبتوا لنا ان من أشعل هذه الحرب هم الكيزان
والدليل على تفوقكم عليهم انكم كنتم الساعة الثامنة صباحا تحاصرون القيادة العامة حيث يسكن القائد البرهان وقتلتم مايزيد عن ٣٠ من الحرس الرئاسي وفشلتم فى قتل جندى او ضابط واحد من جماعة على كرتى عشان تثبتوا لنا ان من أشعل فتيل هذه الحرب هم الكيزان مناسبين انكم انتم من اشعلها يوم ١٣ أبريل ٢٠٢٣م فى مطار مروى بقصد ان هذا المطار به طيران حربى مصرى ويجب أن بحبد حتى لا يدخل الجيش المصرى عبره ناسيين ان الجيش السودان دعم مصر ثلاث مرات ودعم الجيش البريطاني فى كرن ودعم جيش نابليون الثالث فى المكسيك وقال عنهم نابليون فرنسا لو كان لى رجال أمثال هؤلاء لحكمت العالم كله
هذه التهم التى لا اساس لها شبيهه بكلام الامريكان بأننا استخدمنا سلاح كيميائى فترامب قد يفهم فى المال وجمعه ولا يفهم فى اى شىء اخر وما دام وصل خبر استخدام الجيش السوداني لاسلحة كيميائية او بيولوجية محرمة كان فى مقدوره ان يرسل كتيبة من قواته لاخذ عينات من الموقع الذى دارت فيه هذه المعركة وان يشرك طرف ثانى محايد مقبول للسودان كروسيا او الصين او حتى السعودية ومصر ثم يصدر قراره الأحمق هذا ولكن ترامب لا يختلف عن كلينتون حين قال له الشريف مبارك ان مصنع الشفاء يصنع أسلحة كيميائية
لكن تنجب أمثال ابو السيوف ومبارك ماذا تنتظر ؟
بعد ما كبروا ولدهم واهتموا بيه ودلعوه، البرهان فرش البلد بجيشها تحت رجليه!!
طلع عاق وتمرد عليهم!!
قالوا ولد حرام، وقحت الاب الشرعي له!
يا ابو السيوف عمك دة فاكة منه ومتوهم بانه يمكنه يخدع الشباب بكلامه الممجوج غير المتناسق المجافي للحقائق , طبعا اكيد له مصلحة في تغبيش الحقائق ولي عنق الحقيقة
ولكن اطمئن كل ذلك لا يحرك شعرة من فكر الشباب
غايتو ناس الشيخ الصائم معروفين ارابيب في حبيل مقل في الرباطاب، لكن الاسماء، بخيت و بخيتة وفضل الله وعبد السيد ترمز الي مكون معين من سكان منطقة الرباطاب لايملكون تمرا ولا طينا وكمان جابت ليها “جقليبة”!!!!!!!
لا سلمان دا من راسو الماكن دا عبد رباطاب ما في زول حر بتلقا جتتو قدر التور زيو كدا
ليس فقط الحديث عن الكوليرا .. بل منعوا حتي المساعدات في مكافحة جائحة الوباء ..
هؤلاء “النظاميون” العباقرة في الغباء طردوا متطوعي منظمة احضرت 100سرير و150 جردل ومنظفات صحية وخيام نصبت الخيام في مستشفي امدرمان ووفرت المحاليل والادوية …
وبسرعة الجماعة جو وقالو للمطوعين الموضوع دا فيه ارقام واحصائيات عن تفشي الكوليرا شيلوا حاجاتكم دي والارض زي ما ليقيتوها فاضية خلوها لينا فاضية …
وقد كان ..
اضرت المنظمة الي جمع الخيام والادوية والمحاليل والدربات والمعينات الاخري و السراير ورفعوها في دفارات وغادروا مستشفي امدرمان !!
تخيل خايفين من التقارير والاحصائيات عن انتشار الوباء والسيدهبنقة وزير الصحة يناشد منظمة الصحة العالمية مد يد العون ..
لعنة الله تغشاكم ….
لوثتم وسممتو البلد بسحابات الاسلحة الكيمائية التي ستستمر اثارها المدمرة لاجيال واجيال !!
مرض كمرض الكوليرا لايسمح لكل متطفل مثلك ان يدخل فيه كمعالج فقد تعود فتواك فى علاجه بالضرر الكبير وقد تكون انت المعالج غدا كمريض وانتم تريدون بتقديم هذه المساعدات التى فى ظاهرها عمل الخير وفى باطنه العذاب
انتم مهزومون وجرح هزيمة صالحه واعقبه هزيمة الدبيبات جرحه مازال ينزف دما
ابتعدوا من دائرة عمل النظامين من جماعة القوات المسلحة السودانية ووزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة بولاية الخرطوم وابعاد الدجالين والمشعوذين والعلاج البلدى
كله كلام كذب وتلفيق من جهات معلومه الله لا تكسبكم خيرا وحسبنا الله ونعم الوكيل عليكم من البشير لى البرهانى وحميدتى
ديل موش الكان جروا وفحطوا من قدام شفع الدعم السريع وولوا الادبار وهم يطلقون الظراط العفن من مؤخراتهم؟ هسي عاملين رجالة قدام الشباب الاعزل وبس.
والله رجالة بتعريفة ماعندكم انتو واسيادكم الكيزان الارهابيين المخاتيث ياعبيد الكيزان وخدامهم.
شئ موسف صراحة من قبل القوات النظامية و المعلوم بأن دورهم حماية المدنيين و ليس تقييدهم في ما يفعلون و لكن هذه هي الحال التي وصلت لها السودان, ما علينا إلآ أن نطلب من الرب أن يعينكم و يحفظكم و تنعموا بالسلام قريبآ لتعود خرطومنا كما كانت من ذي قبل لكي يعود لها كل اللاجئين و الفارين من تلك الحرب المروعة بإذن الله تعالى.
اللهم سلط على الكيزان وجيشهم اللعين من هو اسوء من الجنجويد،، اللهم سلط عليهم سوء العذاب مثلما عذبوا اطفالنا ونساءنا
آمين آمين ، أسوأ من الدعم السريع اللهو الفلنقايات ، قريباً سيصبح الصديق عدواً ، حيث لا صداقه ولاخوه مع جيش الكيزان
خلاص انتم فشلتم بقيت ا ندعوا الله ان يسلط سوء العذاب وهل انت مستجاب الدعوة
ما هو مصدر اكلك وما هو مصدر شربك
يا سعد اتريد ان تكون مستجاب الدعوة
اطب مأكلك وأطب مشربك
السودلن بخير ودعاؤكم عليه لم يعد الا بالخير
جيشنا منتصر
المزارعين ذاهبون لزراعة العروة الصيفية للذرة والمطامير وصوامع الغلال فى القضارف بورتسودان مليانة من إنتاج
العام السابق والوالى يطالب الدولة لشراء هذا المخزون ليفرغ الصوامع لإنتاج العام القادم واعداء السودان يقولون المجاعة. ضربت السودان
خسئتم
فقط انتظروا غدا ان حسمها احدهم،لن يدعكم تتبولوا!
ادعموهم اليوم وغدا ينكروكم قرض ويركبوكم جميعاً مع لصوص كيزانهم اوجنجويدهم!!
فقط انتظروا غدا ان حسمها احدهم،لن يدعكم تتبولوا!
ادعموهم اليوم وغدا ينكروكم قرض ويركبوكم جميعاً مع لصوص كيزانهم اوجنجويدهم!!