على عثمان shoot to kill

على عثمان shoot to kill

تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

فى أحدى المقالات السابقه تساءل قارئ محترم مستغربا المعلومه الأكيده التى ذكرتها فى أكثر من مقال والتى تؤكد حماية نظام (مبارك) لنظام الفساد فى السودان رغم عدم الموده وعدم الأرتياح الظاهر بين النظامين .. ولكى يتعرف القارئ الكريم على حقيقة تلك المعلومه أقول له أن العلاقه بين نظام (مبارك) و(البشير) كانت مثل العلاقه بين زوجين لا يطيقان بعضهما لكنهما يعيشان تحت سقف واحد (مضطرين) أو (مضغوطين) من جهة ما، (أهل) أو (صارف) .. وفى حالة نظام مبارك مع نظام (ملالى) السودان الفاسد (فالضاغط) و(الصارف) هى أمريكا، أضافة الى ذلك فنظام مبارك كان يروج لفكره خاطئه وأقنع بها الأمريكان بأعتباره (مستشارهم) فى المنطقه والفكره تقول فى حالة سقوط (البشير) فسوف تعم الفوضى فى السودان ويتفتت ويصبح مثل (الصومال)، فلذلك كان مسموحا فى مصر الحديث الأعلامى المعارض (بحدود) والكتابه ضد النظام، لكن تغييره وأسقاطه خط أحمر!
اضافة الى ذلك فنظام (مبارك) ومن خلفه (امريكا) كانوا يستفيدون من علاقة نظام الفساد (بالأسلامين) متشددين ومعتدلين، وكانوا يحصلون منه على معلومات أستخباراتيه هامه لم ينفها النظام الفاسد بل أكدها أكثر من قيادى فيه ومنهم من قال أننا قدمنا لأمريكا معلومات لم يستطع تقديم مثلها جهاز (السى . آى . أيه)!!
معلومه ثانيه .. من يتابعون الشأن المصرى ويعرفونه جيدا يعلمون بأن أكبر (بوق) داعم ومساند لنظام (الفساد) السودانى فى مصر، هو باحث فى مركز الأهرام للدراسات السياسيه والأستراتيجيه يشرف على ملف السودان وحوض النيل وهو عضو فى (امانة السياسات) التى كان يرأسها (جمال مبارك) ولا زال ذلك (الباحث) يمارس دوره القبيح ذاك حتى الآن رغم أن مصر فى عصر (الثوره).
معلومه ثالثه .. حينما خرجت الصحفيه (لبنى أحمد حسين) من السودان بعد قضية (البنطلون) الشهيره التى خلفها قضايا أخرى مثل تصدير (الأيثانول) لأسبانيا من أجل تصنيع (الكحول)، أتصل (مبارك) فى طريقه لأمريكا بالبشير بعد أن وصلته المعلومه عن قضية (البنطلون) من نقيب الصحفين المصريين فقال له (ما هذا الهباب التى تفعله يا عمر .. نحن نريد أن نتوسط لك عند الأمريكان ونحل مشاكلك معهم وأنتم تقيمون الدنيا ولا تقعدوها بسبب صحفية ترتدى بنطلون)!!
رابعا .. لماذا لم يقدم للمحاكمه حتى الآن فى اثيوبيا أو مصر (السودانيين) الذين شاركوا فى محاولة اغتيال (مبارك) عام 1995 فى أديس أبابا ولماذا لم يكشف عن اسمائهم؟؟
فتش عن كتاب (الخندق) لكى تتعرف على المزيد.
اما عن وصية (على عثمان) لمليشياته shoot to kill ، فكيف يتعاملون مع المعارضين الجادين الذين يسعون لأسقاط النظام سلميا اذا كانوا يتعاملون مع من يسعون لتوصيل الغذاء لأخوانهم فى الجنوب؟ وهل هذا سلوك رجل (دين)، أن يمنع شق تمره أن تصل لأهل الجنوب؟
لم أستغرب ما سمعته على لسان (على عثمان) ولم يفاجئنى بتلك الكلمات وأنما فاجأ (المضللين) و(المخدوعين) والأرزقيه والمطبلاتيه الذين كانوا يعتبرونه مثالا للهدوء والرزانه والتعقل والأبتعاد عن الخطب العنتريه التى يجيدها (رئيسه) عمر البشير .. لم يفاجئنى (على عثمان) بحديث (التمره) بعد حديث (الحشره) فهم هكذا (خواء) وهم (سواء) وهذا هو (دينهم) وهذه اخلاقهم التى لا علاقة لها بأخلاق السودانيين ولا دين السودانيين .. قال المتصوفه الذين ادخلوا الدين فى السودان (الما عندو محبه ما عندو الحبه) وقالو (حب البكرهك كان حبيت البحبك ما سويت حاجه) .. هم هكذا مظاهر دينيه وأدعاءات وشكليات ودموع تماسيح وأحيانا مشاركة فى الذكر.. لكن أفضلهم قامة بين (الحاشيه) هو اسوأ السودانيين أخلاقا وأدبا .. ومتى كان الخلق القويم ادعاء (المسكنه) وجلابيه بيضاء مكويه وعمه كبيره؟؟
أما (الدين) الذى نعرفه والذى يدعون التزاما بمنهجه، فقد عرفنا منه فى الحديث ((أن أمراة دخلت النار فى قطه حبستها لم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض)).
أما عن المنطق والحق فلو رجعوا لأنفسهم لوجدوا أن (الشمال) الذى نحن منه ، وعلى مختلف العهود والأنظمه ولمدة 50 سنه وبصورة خاصة فى عهد نظام (الفساد) الأنقاذى حارب (الجنوبين) فى مدنهم وقراهم وقتل منهم بعد 30 يونيو 1989 أكثر من 2 مليون انسان، فلماذا لم يحدث مثل هذا (الهيجان) والتهديد بالأباده وخلاف ذلك من عبارات عنصريه وسوقيه؟وهل كانت الحرب تدور فى جوبا أم الخرطوم ؟ وهل (هجليج) أكرم من (توريت)؟؟
يا قبحكم الله .. لقد اذيتمونا بكلماتكم وتصرفاتكم الغبيه القبيحه طيلة الأيام الماضيه التى جعلتم فيها قضية (هجليج) قميص عثمان وفرصة للخروج من الأزمه والضائقه المعيشيه والمعاناة التى يمر بها الشعب السودانى .. بسبب سوء سياساتكم وبسبب نهبكم للمال العام وبسبب هجرة الخبرات والعقول السودانيه التى ميزتم بينها وبين جهلاء المؤتمر الوطنى.
ولم يتبقى للشعب السودانى وللمعارضه (الجاده) على اختلاف افكارها ومشاربها أن تجلس لتضع برنامجا ومشروعا لكيفية حكم السودان بعد اسقاط نظام الفساد حتى لا تفاجئ الأحداث والمتغيرات المتسارعه السودانيين مثلما فاجأت (الثوار) المصريين بسقوط نظام كانوا يظنونه قويا خلال ايام معدوده ولذلك لا زالوا يتخبطون ولا يعرفون هل يبدأوا بالدستور اولا أم بالأنتخابات.

تعليق واحد

  1. مقال فطير , يقفز عن الحقائق فى محاوله لتجميل وجه من اعتدوا على الوطن, ماعيب shoot to kill اذا كنت تسرق قوتى ومعاشى لتستقوى به فى محاربتى ؟ الحديث عن شق التمره ومحاوله تاصيلها دينيا لامداد أهل الجنوب بهاتنم عن ان البقر قد تشابه عليكم سيدى فسال اهل الذكر عن ذلك , الم ترى التمر بام عينيك يستخدم كغذا للجنود الغاذيه فى هجليج وهل يزرع فى الجنوب تمر ؟ ولا ادل من عدم الموضوعيه فى مقالك كونك تحمل الشمال جوع أهل الجنوب ! من جوع أهل الجنوب النخب الجنوبيه التى خدعت الجنوبى البسيط للتصويت للانفصال لينعم بالفردوس , من جوع الجنوبيون المغامرات العسكريه وقفل امداد النفط , أنها عفلية العصابات فوجه اصبعك للاتجاه الصحيح سيدى

  2. (اذا كانوا يتعاملون مع من يسعون لتوصيل الغذاء لأخوانهم فى الجنوب؟)

    انت لسه مصر على اخوانهم في الجنوب؟؟ يا اخي انت لسه ما قادر تصدق او تفهم انهم صاروا دولة منفصلة بإرادتهم؟؟ اي اخوان هؤلاء؟؟.. ثانياً هم اختاروا الحرب بدخولهم هجليج والحرب تعني كل شيء بما فيها منع الغذاء عنهم .. وما هو عيب معاقبة المهربين؟؟ لماذا يهربون البضائع من الشمال الى الجنوب ؟؟ الم يتسبب ذلك في غلاء الاسعار في الشمال وتدمير اقتصاده الذي اصلا مدمر؟؟؟ ولماذا تكون سبب في تقوية العدو؟؟ وهؤلاء لا نرجو منهم فائدة على الاطلاق وايضاً المعارضة السالبة …

    اذا كان نائب الرئيس طيلة فترته صامتاً ويعتبر اعقلهم فاليوم اثبت انه اكثر عقلانية بتصريحه هذا.. ونتمنى ان تقطع كل يد تمتد بتهريب البضائع الى الجنوب (علهم ما اكلو)-

    الم تنظر يا اخي الى الدمار الذي تسببوا فيه في هجليج ؟؟؟ بالله عليك بماذا تنظرون؟؟ بأعينكم ام غيرها؟؟؟ وما الذي نجنيه نحن من معارضتك التي لا تغني ولا تسمن من جوع اللهم الا زيادة الخراب..

    كل كتاباتك حقيقة فطيرة جداً

  3. كهنة الانقاذ لا دين لهم ولا اخلاق . ويتمسكون بالدين باعتباره مصلحة . ربنا قال ولقد كرمنا بنى ادم .. كلهم مؤمنهم وكافرهم .. وناس الانقاذ يصفونهم بالحشرات . ويوصون مليشياتهم بقتلهم فورا .. هذا هو دين محمد عبدالكريم وعبدالحى ودكتور عصام.. هذا هو الدين الذى لااااا نتبعه ولا يمت الينا بصله .. هو دين الانقاذ الذى يقود الى جهنم وبئس المصير ..الجنوبيون بشر وان حرقوا هجليج . هم بشر وان حرقوا قلب تجار الدين .. هم بشر وان حرقوا امير المؤمنين ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..