منسيون..

عادت موجة الإسهالات المائية من جديد.. بعدما تحفظت السلطات الصحية طوال الفترة الماضية- ولا تزال- تجاه نشر أية معلومات بشأنها.. لجنة الأطباء المركزية قالت: إنها رصدت 12 حالة وفاة جديدة، وأكثر من 500 إصابة بالإسهالات المائية في الأسبوع الماضي، في الخرطوم، البحر الأحمر والقضارف.. والأنباء الواردة من القضارف تُشير إلى اتساع رقعة الإصابة وازديادها.
بالمقابل السلطات الصحية تلزم الصمت، وتختلط بالمقابل الحقائق بالإشاعات.. ربط إخفاء المعلومة بشأن الوضع الصحي بخدمة الأمن القومي- أو كما يُدعى- يقود مباشرة في اتجاه نسف هذا الفهم.. لا يوجد مبرر في الأصل لإخفاء أي معلومات بشأن مرض أو وباء أو كارثة.. بقدر ما يوجد ألف مبرر لنشر المعلومة في لحظتها؛ لقفل باب الشائعات، أو لتملأ الشائعات فراغ المعلومة، وتتحمل السلطات تبعات ذلك- لو تستطيع.
(12 حالة وفاة جديدة، وأكثر من 500 إصابة بالإسهالات المائية) في أسبوع ووزارة الصحة تتفرج، ولا تنطق بحرف؛ لتوضيح ماهية هذا المرض، وخططها الإسعافية، والوقائية- إن كان لديها- وكأن الأمر طبيعي، هل لا تعلم الوزارة بحقيقة الوضع الصحي في هذه المناطق، بما فيها الخرطوم، أم لا ترى في الأمر ما يستحق؟.
ووفقاً لتقرير اللجنة المركزية للأطباء فإن محلية القلابات الشرقية سجلت خلال الأيام الماضية 5 حالات وفاة، عطفاً على 100 إصابة بالمرض في منطقتي (دوكة والسرف الأحمر).. ثم تابع التقرير.. أن السلطات الصحية في ولاية القضارف أغلقت الأسواق، والمدارس في منطقة (السرف الأحمر)، وأشار التقرير إلى ضعف الإمكانيات الصحية والعلاجية الموجودة في مستشفى (دوكة)، ومركز صحي (السرف الأحمر)، إضافة إلى ما وصفه التقرير بالغياب التام للإجراءات المتعارف عليها في مثل هذه الحالات وهي: العزل، الوقاية، وتحديد مصادر العدوى.
الحكومة لا تزال منتشية وسكرى بقرار رفع العقوبات الأمريكية.. ومترقبة عودة الصادق المهدي، ومشغولة بتشكيل الحكومة الجديدة.. هذه الأزمة وصلت إلى درجة إغلاق الأسواق، والمدارس، وفوضى صحية في المراكز الصحية في تلك المناطق، وغياب تام.. والوزارة لا تعلق ولا تتحرك.
إن هذا الوضع آخذ في التطور وازدياد الإصابة مع غياب ضوابط الإجراءات المعروفة في مثل هذه الحالات، يُنبئ بكارثة صحية.. الخرطوم بعيدة عمّا يجري في هذه المناطق التي تبدو كأنها خارج الجغرافيا.
كان كل شيء في السابق يُعلق في رقبة العقوبات الأمريكية، بما في ذلك الوضع الصحي المتردي، تعطل الأجهزة، الأدوية المغشوشة.. الآن رُفع الحظر.. ماذا أنتم فاعلون؟.
التيار
نفس الفاسد و المستبد اذن لا رفع و لا خفض بل نصب مقنن و الحل فى الثورة من اجل الحياة و ليس الكرامة المهدرة منذ تحكم فسدة التاسلم
حكومة هؤلاء الابالسة لايهمها الشعب او الوطن حكومة حاقدين ترصد اكبر ميزانية لمليشيات القتل والاغتصاب عاوزين يدمرو المواطن زاتو الله يكون في عوننا.
يا أختي الحكومة محتفلة على طول القنوات التلفزيونية واعضاء الحكومة يرقصون بتلك العصايات التي تتلألا على أفق الحاضرين والمحتفلين ونشوة الفرح الغبية كل من يعتلي منصب يروح يشتري عصاية ليرقص بها.
رقيص ومرح بلا اسباب سوى ذللك الخناق الذي لا نعلم حتى الآن ذنبنا فيه, الاسهال واقع على الشعب العقوبات واقعة على الشعب انهيار الاقتصاد واقع على الشعب الجهل واقع على الشعب… الشعب هو جمل الشيل وحمال الثقيلة …. بالله سرحوا الوزراء والبرلمانيين ( واحدين نايمين وواحدين غايبين وواحدين مشوا يفطروا ويتقهوجو) والمجالس التشريعية …. وكل شيء ولا الاسهالات
لا حياة لمن تنادي.
يشيلهم الله القادر.
الإسهارات المائية -اسم الدلع للكوليرا- والجرب ودودةالفرتيت والرمد والوردة والكوفار والقشف والخبوب والطين هذه ليست أمراض في السودان إنها من علامات قوة تحملنا و”رجالتنا” فمثلما تكونوا تصابوا بالأمراض
نفس الفاسد و المستبد اذن لا رفع و لا خفض بل نصب مقنن و الحل فى الثورة من اجل الحياة و ليس الكرامة المهدرة منذ تحكم فسدة التاسلم
حكومة هؤلاء الابالسة لايهمها الشعب او الوطن حكومة حاقدين ترصد اكبر ميزانية لمليشيات القتل والاغتصاب عاوزين يدمرو المواطن زاتو الله يكون في عوننا.
يا أختي الحكومة محتفلة على طول القنوات التلفزيونية واعضاء الحكومة يرقصون بتلك العصايات التي تتلألا على أفق الحاضرين والمحتفلين ونشوة الفرح الغبية كل من يعتلي منصب يروح يشتري عصاية ليرقص بها.
رقيص ومرح بلا اسباب سوى ذللك الخناق الذي لا نعلم حتى الآن ذنبنا فيه, الاسهال واقع على الشعب العقوبات واقعة على الشعب انهيار الاقتصاد واقع على الشعب الجهل واقع على الشعب… الشعب هو جمل الشيل وحمال الثقيلة …. بالله سرحوا الوزراء والبرلمانيين ( واحدين نايمين وواحدين غايبين وواحدين مشوا يفطروا ويتقهوجو) والمجالس التشريعية …. وكل شيء ولا الاسهالات
لا حياة لمن تنادي.
يشيلهم الله القادر.
الإسهارات المائية -اسم الدلع للكوليرا- والجرب ودودةالفرتيت والرمد والوردة والكوفار والقشف والخبوب والطين هذه ليست أمراض في السودان إنها من علامات قوة تحملنا و”رجالتنا” فمثلما تكونوا تصابوا بالأمراض