وفاة شرطي متأثرا باصابته خلال مليونية 30 يونيو في القضارف

توفي شرطي بمدينة القضارف أمس متأثرا باصابته خلال احتجاجات “مليونية 30 يونيو” الأربعاء.وكان ثلاثة من أفراد الشرطة تعرضوا لاصابات متفاوتة بينهم ضابط أثناء تصديهم لمحاولات من محتجين لاقتحام سوق القضارف.
ولقي الرقيب فني شرطة خالد إدريس خلدون مصرعه متأثرا بجراحه عقب إصابته في أحداث مليونية 30 يونيو.وكان القتيل قد نقل الى مستشفى الشرطة في الخرطوم لتلقي العلاج اللازم بعد اصابته اصابة بالغة في الرأس بآلة حادة وسيوارى الجثمان الثرى بالقضارف.
واحتسب مدير شرطة ولاية القضارف اللواء كمبال حسين كمبال، الرقيب فني خالد إدريس خلدون ووصفه بأنه من أميز عناصر الشرطة وأكثرهم انضباطا وحرصا على انفاذ العمل الشرطي والمهام الموكلة إليه.
وكشف كمبال أن شرطة الولاية ألقت القبض على 36 من المتهمين أثناء الاحتجاجات وتم تدوين بلاغات في مواجهتهم تحت المادتين “69” و”77″ وسيتم تقديمهم للمحاكمات أمام القضاء.يذكر أن رئاسة الشرطة كانت قد أعلنت الأربعاء الماضي اصابة 28 من أفرادها في الخرطوم و24 آخرين بالخرطوم بحري خلال تعاملهم مع احتجاجات كان هدفها الوصول إلى القصر الرئاسي بالخرطوم.
في مقابل ذلك أفادت لجنة أطباء السودان المركزية بأن العدد الكلي للاصابات وسط المتظاهرين بلغ 28 اصابة، تراوحت بين المتوسطة والخفيفة ويحتاج بعضها إلى تدخل جراحي.
الجريدة
لا يستعمل العنف في المظاهرات الا الكيزان… لذا من المحتمل ان يكون قاتل الرقيب شرطه بالقضارف واحد كوز إرهابي يستعمل السيخ مثل الطيب سيخه…!!!