من اْشعل النيران في غزة .. عليه اْن يطفيها !

في شهر نوفمبر عام 2012م وقعت حركة حماس إتفاق مع إسرائيل , خلاصتها ممنوع تصعيد اْي عمل عسكري من الطرفين , عرف هذا الإتفاق ( بالتهدئة ) .. قالت حركة حماس عن هذا الاْتفاق إن إسرائيل لبت جميع مطالبها واْهمها ,( إنهاء كل الإغتيالات الإسرائيلية في قطاع غزة ), وفي هذا الصدد الحق يقال : إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لعب دوراً مهماً في هذه التهدئة حيث إستطاع اْن يتوسط بين إسرائيل وحماس , وهذا الدور يفسر لنا ويعطينا مؤشر واضح إن جميع الحركات والتنظيمات الاْسلامية اْو بالاْحري جماعة الاْسلامي السياسي , لديهم علاقات حميمية جيدة مع إسرائيل , جماعة الاْسلام السياسي تستخدم إسرائيل كزريعة لتمرير إجندتها , وإسرائيل تستخدم جماعة الاْسلام السياسي كوسيلة ضغط للوصول الي اْهدافها .. الاْثنان يلعبان بمشاعر جماهيرهم .. لصالح إجنتدهما .
إتفاق التهدئة اْحدث نمواً طفيفاً في غزة وصار الحياة المعيشية تسير بشكل رائع في القطاع , حيث قامت المنظمات الاْنسانية بدورها في تقديم المساعدات الاْنسانية للمواطنين , وكثرت الوفد والقوافل الاْنسانية بصورة كبيرة , حتي السودان إرسل وفداً ضخماً برئاسة الشيخ علي جاويش للوقوف علي الاْوضاع بقطاع غزة , وقامت نقابة الاْطباء السودانية باْرسل وفداً باْسم اطباء السودان الي غزة , وكثير من الدول العربية والاْسلامية قامت باْرسال وفودها الي غزة وبدء نشاط سياسي يظهر في الاْفق حيث تمت المصالحة بين فتح وحماس وظهرت حركة تمرد الفلسطينية في قطاع غزة ضد حركة حماس , تسطيع عزيزي القارئ اْن تقول إن إتفاق التهدئة كان ممتاز ادي إلي تهدئة حقيقية في قطاع غزة , ولكن ماذا حدث في القطاع ولماذا إندلعت الحرب مرة ثانية وتفاقمت الاْمور بشكل مؤسف , ومن الذي تسبب في إندلاع هذا التصعيد العسكري ؟!
في شهر يونيو 2014م قامت مجموعة من (كمندوز ) كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس , بإختطاف ثلاثة شبان إسرائيليين دفعة واحدة كانوا يتسكعون ويلعبون في الطريق العام وهم في طريقهم إلي منازلهم في منطقة جنوب القدس , ظلت الإجهزة الاْمنية الاْسرائيلية تبحث عنهم في كل مكان من الاْراضي الاْسرائيلية والفلسطينية , قدمت عروض في شكل حوافز لمن يدلي باْي شيء يؤدي الي الوصول إلي الشبان الاْسرائيليين المختطفين , خاطبت جميع الحركات الفلسطينية وحذرتهم من ردت فعلها إذا اْصيب المختطفين الثلاثة بمكروه , تحذيرات إسرائيل لم تجد اْذان صاغية ولم يلتفت لها اْحد من الحمساويين ولا الفلسطنيين بصورة عامة , كثفت إسرائيل بحثها عن شبانها الثلاثة المختطفين بصورة واسعة النطاق , بحثوا في كل شوارع الضفة الغربية ومدينة الخليل .. إلي اْن عثروا عليهم في مدينة حلحول قرب الخليل وجميعهم قد قتلوا بصورة وحشية للغاية .
عند هذه النقطة بدء الحرب علي حركة حماس في غزة إنتقاماً للشبان الثلاثة الذين قتلتهم جماعة حماس دون مراعاة لإتفاق التهدئة الموقع عليها مع إسرائيل , والذي يحرم الاْغتيالات والاْختطافات , اْذاً من اشعل فتيل الاْزمة في قطاع غزة وجعل شعبها يعانون القذف والطلعات الجوية هم جماعة حماس وكتائبه القسامية , لماذا قامت بإختطاف الشبان الثلاثة وقتلتهم بدم بارد وهي ملزمة باْتفاق تهدئة ؟! هذا عمل صبياني متهور لا فائدة منه , سوي إشغال الراْي العام الغزاوي الذي بدء يتزمجر من تصرفات حماس الغير اْخلاقية تجاه القضية الفلسطينية , وظهور بوادر تمرد واضح في صفوف اْهل غزة مطالبين بإنها دور حماس المساعد لإسرائيل اْكثر من خدمة القضية الفلسطينية , حماس إرتكبت خطاْ غبياً اْشعلت بموجبه الحرب في القطاع ومن اْشعل النيران في غزة عليه اْن يطفيها , بتوقيع إتفاق تهدئة مع إسرائيل بصورة عاجلة من اْجل وقف نزيف الدم .
اْ ضحية سرير توتو القاهرة
[email][email protected][/email]
اتق الله
تحليل سليم للوضع في غزة بدون انفعال
بما انك فى مصر فليس مستبعد مثل هذا التحليل الخالى من الحقائق حيث لم تعلن جهة خطف الثلاثة اللهم الا اعلام مصر الساقط
ثم انك لو تعرف اليهود حقيقة انهم لا يلتزمون مع كل الانبياء ام انك مسيحى لا تقراء القران
خليك فى مصر والبس لباسهم
هذا كلام منطقي وعقلاني ، أنا معك عزيزي . بالله ما الحكمة في أن تصارع عدوا” أقوي منك بمئات المرات، وهو الذي يمدك بالماء والكهرباء والبنزين ؟ ما الحكمة في أن تقتل ثلاثة اسرائيليين وتقتل منك اسرائيل حوالي مئتين شخص وتدمر ما بقي من مساكن على رؤوس أهل غزة المساكين، والله إنه لأمر يقطع ( المصارين ) حسرة على هؤلاء البؤساء، وما يزيد الأسى أن يطل علينا خالد مشعل ببدلته الانيقة ويقول : إننا نحمل اسرائيل كامل المسؤولية عما يحدث لشعبنا ، عفارم عليك يا زعيم، ما قصرت (تب)، ثم يأتي هنية ويقول : سيكون ردنا مؤلما” على العدوان ويكون الرد اطلاق صواريخ تنفجر في الجو كما الألعاب النارية : لهفي عليكم أهل غزة من هذه القيادات الكرتونية ، التي تهرب للخنادق عندما يشتد القصف ويتركوكم مكشوفين لعدو قوي وشرس يقتل أطفالكم ونساءكم وشيوخكم دون رحمة . لهفي عليكم أيها البؤساء، وتبا” لقيادة تورد أهلها موارد الهلاك .
تحاول حماس خلق نوع من التماسك الداخلي بخلق ازمة وتوجيه الرأي العام الغزاوي استعطافا واستعداء اسرائيل رغم اتفاقية الهدنة ,خاصة وان بوادر التفكك الداخلي تمثلت في ظهور حركة تمرد الغزاوية وفوق ذلك هي تعلم تماما ان دورها سيتلاشى تماما في حالة اتحادها مع حركة فتح المحرك الرئيسي للقضية الفلسطينية …
اضم صوتي الي صوت ود نفاش لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن اختطاف الاسرائيليين اما كتائب عزالدين القسام فلديها الشجاعة الكافية للاعلان عن كل عملياتها وتحمل مسؤولياتها ، وفي كل الاحوال فدماء الاسرائيليين ليست اغلي من دماء اطفال غزة ، ودائما الاسرائليين هم من يبدءون بخرق الهدنة.
بعد موت اكثر من ثلاثمئة فلسطينى من المواطنيين العزل ليس من بينهم شخص واحد من حركة حماس …ستقوم حماس بتوقيع اتفاق هدنه جديد مع اسرائيل يودى لايقاف الحرب لاجل غير مسمى …تم تاتى الخطوه الاهم والمهمه ان تقوم حماس بمد قرعتها لدول الخليج وبعد ان تمتلى القرعه بالدولارات يتم نسيان القضيه لحين اشعار اخر …اوتفليسه اخرى ..الموضوع ببساطه هو نقاطه دولارات لكن بطريقه جديده يجيدها المتاسلمين المنتشرين كالسرطان فى جسم الامه العربيه..اما بقيه الشعب العزل اصبحوا كخراف الاضاحى يذبحون متى اراد الاسلاميون ذلك..؟
هو يا اخوي استاذ ضحيه ما تنط بعيد ارجو ان تكتب في قضايانا
انت ماشفت عمر البشير اداهم عشرون الف دولار الاسبوع الماضي وقبضها خالد مشعل ودي طريقتهم في جمع الفلوس من العالم بالقضية الفلسطينية ابعد من الشر وغني له