أزمة كبيرة تهدد بنكاً معروفاً

كشفت مصادر مطلعة لـ "الأحداث" عن انهيار وشيك لأحد البنوك المعروفة بعد تعرضه لأزمات مالية متصلة. وأكدت أن بنك السودان المركزي يرتب لوضع يده على البنك بشكل رسمي، فيما سعى ملاك الأسهم الرئيسية في البنك للاستنجاد بشخصيات حكومية نافذة للحيلولة دون تدخل البنك المركزي. وبحسب المصادر فإن اجتماعا عُقد قبل يومين بين شخصية مرموقة في الدولة وجهات ذات صلة بالبنك لحمل الدولة على التدخل لإنقاذ البنك في أعقاب هروب رأسماليين بمليارات الجنيهات من البنك، لكن المصادر رجحت عدم تدخل الدولة في القرار لكونه يرتبط بأموال العملاء.
الاحداث




حدث ولاحرج عن القطاع المصرفى الذى اصبح مرتعا للصوص والذين لم يكن لديهم هم سوى النهب والسرقة واسالوا دكتور صابر محمد الحسن عن ماذا كان يفعل فهو قد عمل على تدمير القطاع المصرفى بكل جرء ، ولم يعد عن هنالك قطاع مصرفى يعمل وفق الاسس والنظم المتعارف عليها عالميا ، فالقطاع المصرفى من اكثر القطاعات المصرفية التى اتنكبت فى عهد الانقاذ تحت دعاوى ماسمى باسلمت القطاع المصرفى وتحت شعارات شيلنى واشيلك ودخل على خط عملها تلك الذمر من المهووسين والدجالين الذين اطلقوا على انفسهم مسمى جماعة علماء الاسلام ولم يكن فى حقيقتهم سوى مجموعة من اللصوص والانتهازيين الذين اطلقوا لحاهم واخذوا فى تدبيج الفتاوى الفاسدة للمجتمع ، وكان الحصاد المر الذى نتجرعه اليوم من هذا القطاع الذى يمارس فيه النهب جهارا نهارا ، وهذا الانهيار الذى يتم الحديث عنه فى جانب الوضع الاقتصادى فان الاصل فيه الفساد الذى يضرب القطاع المصرفى بكل بنوكه وعلى راسها البنك المركزى او مايعرف ببنك السودان ، ويتمثل لب الانهيار فى مايسمى بالمرابحات المليارية التى تمنح من خلال التوصيات والمذكرات التى تكتب من قمة المسئولين لمدراء البنوك ويتم على اساسها منح تلك المرابحات دون وجود الضمانات الكافية ثم يتم العمل على التهرب من ارجاعها ومن ثم تسجيلها على انها اموال هالكة وعلى ذلك تقاس الامور ، فما الذى يمنع من انهيار القطاع المصرفى ومن ثم انهيار الاقتصاد السودانى ، وعودا على تلك المصارف التى تسمى فى مجملها القطاع المصرفى فان النهب والسرقة يتركز وبامتياز فى بنك امدرمان اللاوطنى والذى يعمل من دون رقيب او حسيب ومن بعده تاتى بقية البنوك المسمى اسلامية ، لا حل الا بالثورة والانتفاضة لكنس تلك العصابة واسقاطها من سدة السلطة لانقاذ الاقتصاد والسياسة فى بلادنا
وكذلك الذين استثمروا فى شهادات شهامة وشجاعة واخواتها من تلك المسميات
اليوم خسروا نصف رؤس اموالهم التى اشتروا بها تلك الشهادات , وذلك بسبب
تدهور قيمة العملة السودانية مقابل العملات الاجنبية مما انعكس فى صورة تضخم
فى اسعار السلع الاستهلاكية والمعمرة والخدمات ,وبالتالى تأكلت مدخرات الافراد
والمؤسسات فى تلك الصكوك والسندات .
وان الارباح التى وزعت على المساهمين فى تللك الشهادات منذ التأسيس لاتعوض
خسائر الفترة التى عقبت انفصال الجنوب السودانى !!!
ودرج المسؤلين الرعاع والسعية بالقول ان الانفصال لايؤثر على الشمال !!!!!
عارفنوا
تشيفوا الفيل وماتذكروا اسموا
دا بنك ام وداد الوطنى
ياانصارى كل بنوكهم دى منهارة وقاعد يافطاتة بس ومصدر لبع لهم ولو على امدرمان هينة الشغلة اكبر منما تتوقع بنك السودان اليوم ماعنده مرتبات البعثات الدبلوماسية فى الخارج وساكين السفارة السودانية فى جدة ذى سواق الحافلة اى ايراد برسل باول طائرة للخرطوم واى شحاة منهم مادى قرعته ورجع باالله كريم والله يدينا ويديك هذا مازرعو والله يستر عينا نحن الشعب وليس هم لانهم بمال السحت امنو حالهم
اقتباس :فإن اجتماعا عُقد قبل يومين بين شخصية مرموقة في الدولة وجهات ذات صلة بالبنك لحمل الدولة على التدخل لإنقاذ البنك في أعقاب هروب رأسماليين بمليارات الجنيهات من البنك، لكن المصادر رجحت عدم تدخل الدولة في القرار لكونه يرتبط بأموال العملاء.
تعليق : لم يبين التقرير نوعية هؤلاء العملاء يعني هل هم من القطط السمان و لا شنو؟
فمن يحول قروش للسودان من الخارج غصبا عنه يستلمها بالجنيه و بالسعر الذي يحدده البنك بالرغم من انه اكتسبها من الخارج و دفع رسوم التحويل , و يترك هؤلاء العملاء ليدمروا اقتصاد البلد بالاموال التي جمعوها من عرق هذا الشعب المسكين
الكيل بمكيالين
عايزين تبقوا ذي الصحف المواليه للمتاسلمين؟ لماذا لا تذكروا اسم البنك بالواضح؟وخايفين من ايه
انهارت البنوك العالميه التى يديرها عباقرة الاقتصاد .. فما بالك بالبنوك التى تعمل بالفتوى وتطلب المشورة من الكهنه المرتشين من رجال الدين … ضاع الاقتصاد وضاع السودان نفسه بالتشظى والتشتت وكراهية الاخر ..
ما اسم هذا البنك الذى تحجبون عنه انهياره يامحافظ بنك السودان الذى انهار باموال العملاء حيث ان الراسماليين الطفيليين سيقومون بتهريب مليارات الجنيهات عبر السوق الموازى ويؤثر دلك تاثيرا مباشرا على الاقتصاد الوطنى الامر الذى سيؤدى الى اختلال فى سعر الصرف وستنخفض قيمة الجنيه مقارنه بالعملات الحره فى السوق الموازى وبالتالى يؤدى الى غلاء مفتعل فى السلع المستورده واختلال فى ميزان المدفوعات وان الدوله لا بد ان تتدخل حيث ان اموال العملاء ليست بذات اهميه كتدمير الاقتصاد الوطنى وان الفاس وقع فى الراس.
البنك الاهلى اعتقد