الحبر: التحلل قضية فارغة وجرائم المال العام تستحق أشد العقاب

في حوار حول مستجدات الساعة والراهن السياسي بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم:
أجراه: مزمل عبد الغفار:
نهى البروفيسور الحبر يوسف نور الدائم عضو مجلس شورى الإخوان المسلمين ورئيس لجنة التربية والتعليم بالبرلمان، نهى عن التحايل على القوانين بالتحلل بوجود شبهة، واصفاً التحلل في مثل هذه القضايا بأنه ليس هو العقاب المطلوب. وأضاف أن سرقة المال العام ليست مسألة مفتوحة، وأن قول الدين واضح هنا وله حدود وأسلوب في المعالجة، وأنه لا داعي للتخبط، وقال إن الفساد لا يُلجم بالقوانين وحدها فلا بد من تربية، وأن مسألة الفساد تتوجب أن ينظر إليها الناس بحذر، وأن التحلل قضية فارغة لأن الجريمة تستحق أشد العقاب، وقال إننا نحتاج إلى سن قوانين فيها ردع حتى يعاقب المفسدون ويكونون عظة للآخرين. وحول الوفاق الوطني ومسألة الحوار، دعا نور الدائم الأحزاب إلى فتح صفحة جديدة في مائدة الحوار، وإخلاص النوايا وصولاً في ذلك للنتائج السريعة المرجوة. وقال الحبر للمعارضين ليس من الحكمة أن تأتوا لنظام قائم وممتلئة يده من السلطة وتقولوا له اذهب لأجلس مكانك.
وانتقد الحبر المعارضين للدستور الإسلامي ووصفهم بأنهم لا يعرفون شيئاً، فهم يتحججون بوجود الأقليات، وقال إن الأقليات لها وضعها في الإسلام، وإن هناك حقوقاً لغير المسلمين بحكم الشرع والقانون، وأضاف قائلاً إن من يأتي بدستور غير إسلامي سنعارضه. وحول اسم الإخوان المسلمين والتمسك به دافع الحبر عن هذا بشدة وقال إننا لا نتبرأ منه بل نعتبره اسماً مشرفاً ودعوة معتدلة لها تاريخها في الوطن العربي. «الإنتباهة» جلست معه في هذا الحوار حول عدد من الموضوعات.. وبدأت بالقضية التي تملأ المساحة ضجيجاً.
< الفساد وما أدراك ما الفساد هل بالقوانين وحدها نلجم هذا الطاعون؟ ــ مستحيل أن يُلجم الفساد بالقوانين وحدها، فلا بد من تربية، وهذا ما ظللنا نؤكده في كل مرة، وذلك في أن الإنسان يحتاج إلى تربية وإلى قرب من الله عزَّ وجلَّ، أما إذا ما تُرك لمجرد قوانين يتم سنها وقد تصلح أو لا تصلح فهذا لا يجدي، ومسألة الفساد يتوجب أن ينظر الناس إليها بشيء من الحذر لأنها قد تأخذ أحياناً بعض الناس بالشبهات، وقد نأخذ أحياناً الصحيح بالسقيم والمقبل بالمدبر، فإذا ثبت أن هناك شخصاً قد اختلس على سبيل المثال أو أخذ مالاً بغير وجه حق فهذا لا يجدي معه ما يسمى التحلل، فالتحلل هو قضية فارغة جداً هنا في مثل هذه الحالة، فلا يمكن لإنسان يسرق مالاً ونأتي لنقول له سأعفو عنك إذا أرجعت هذا المال، وبالتالي فأين تقع الجريمة نفسها التي تم ارتكابها، لأن هذه الجريمة تستحق العقاب، فنحن نحتاج إلى سن قوانين فيها ردع حتى يكون هؤلاء عظة للآخرين. ولنأخذ مسألة الاغتصاب كجريمة من الجرائم، فإذا جيء بالمجرم في ميدان عام مثل ميدان أبو جنزير وتم شنقه فهذا سيكون حينها عظة للآخرين، فالردع مطلوب حتى لا يشجع ذلك الآخرين. وحقيقة أنا لا أريد أن يتحدث الناس عن جرائم الفساد والاغتصاب بصورة معممة وكبيرة حتى لا ينعكس ذلك على الإعلام الخارجي، وحتى لا يتصور الناس خارج السودان أن السودان كله مفسدون ومجرمون، فهذه المسألة يجب على الجميع أن يتحسبوا لها. < عندما ننفذ إلى مسألة التحلل كفاتورة علاج وأداة كبح.. هل معنى ذلك أننا قد احتكمنا إلى قواعد الدين في درء المفسدة؟ ــ الدين حكمه واضح في مثل هذه المسائل، فمن يأخذ شيئاً ليس له فهذا عقابه الرادع واضح هنا، وهناك من يأتي ويقول إن هناك شبهة، وذلك في أن هذا المال عام وللبشر فيه حق، ولكن سرقة المال العام ليست مسألة مفتوحة، فالدين واضح وله حدوده وطريقته وأسلوبه في المعالجة، والقوانين مثلما تفضلت في سؤالك في البداية وحدها لا تكفي، لأنه قد يتم التحايل على هذه القوانين بأية طريقة من الطرق. < هل الاضطراب الذي تتعامل به الدولة هنا والذي وضح جلياً يؤثر على مصداقية العدالة ومثلثها، فأحياناً نرى المجابهة بقانون الثراء الحرام، وتارة نرى تحرك لوزارة العدل وتارة أخرى البرلمان وأخيراً فقه المرحلة «التحلل».. فما الحكاية هنا؟ فهل صار الفساد أقوى من أن نجابهه ونكبحه؟ ــ ما يدور هنا هو تخبط ليس إلا، ويدل على أن الناس هنا ليسوا على هدى، وكما يقول العامة «الدرب رايح في الموية»، فنحن محتاجون لتوضيح الرؤية وتثبيت المواقف هنا لنحدد هنا ما الحكم وإلى ماذا نرتكز، لأن ما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله، وبالتالي فمن المفترض أن تكون لنا جهة نحتكم إليها، ولذلك فنحن عندما نطالب بأن الدستور ينبغي أن تكون مصادره معلومة، كتاب الله عز وجل وسنة الرسول «صلى الله عليه وسلم»، ثم الثورة الفقهية الضخمة التي حدثت من بعد مع الاستفادة من تجارب البشر، وعندما نقول ذلك، نؤكد على أن الناس لا بد أن يحكموا بقانون لأجل أن لا يكون هناك هذا التخبط، فهذا التخبط الموجود هو دليل على أننا على غير هدى، أي أننا لسنا مستمسكين بالعروة الوثقى، فهذا الكتاب يأتي بالتي هي أقوم، فلو اتبعنا القرآن والسنة ورجعنا إلى الدين رجوعاً حقيقياً فلن يكون عندنا مثل هذا التخبط. < أنتم كأهل مشروع إسلامي ألا تنزعجوا أو تحرجوا كثيراً من المشاركة في هذه المرحلة بعد ان تكشف لكم كل ذلك، وأقصد هنا الفساد كمؤشر للابتعاد عن الدين؟ ــ الحرج يأتي إذا قلنا إن الإسلام هو هكذا والناس تصرفاتها كذا، فتصرفات الناس ليست هي الحكم، ولذلك فأنا أرى أن الذين يحاولون محاكمة التجربة جميعها وكأنما الناس ينكصون عن الدين نفسه وعن الإسلام ذاته وكذا، فهذا ليس صحيحاً، ولنأخذ مثلاً إنسان ما رفع هذا الشعار وأخطأ فيه أو لم يكن على قدر المسؤولية، حينها يجب أن تتقدم أنت وتحمل اللواء والفكرة، وبالتالي لا يوجد حرج بالنسبة لنا في هذه المسائل، فنحن مازلنا نقول الإسلام ونردده أبداً فلا سبيل ولا مخرج للناس إلا بهذا، وبالتالي فلو أن الناس قد أخطأوا هنا وهناك فهذا لا يرمي بتبعاته كلها على الفكرة. < هذا يعني أنه ليست هناك ثمة منقصة أو جريرة تلحق بكم من هذه المشاركة بعد أن انكشفت بعض الأقنعة وليست كلها أليس كذلك؟ ــ حقيقة مشاركتنا جاءت بعدما شعرنا أن هناك اتجاهاً عاماً للناس بأنهم يريدون الوصول لصيغة وفاقية، وهذا ما ظللنا ندعو إليه، والناس الآن عادوا إلى هذا المربع، وذلك بعد التجارب المريرة التي شهدها الناس، فنحن منذ البداية قلنا إنه لا بد من وفاق وطني، وقلنا إن السلطة هي كالثوب إن حاولت أن تستأثر به وحدك ربما نُزع منك الثوب كله، وذلك بأن تدعو الآخرين للمشاركة في هذا الأمر بمعنى «يشيلوا معاك الشيلة» لأنك لست وحدك في الميدان، فهذا هو الذي ذكرناه وظللنا نردده، ولذلك أننا محتاجون لصيغة وفاقية لأن هذه البلاد ليست ملكاً لأحد ولا ضيعة لفصيل من الفصائل ولا حزب من الاحزاب، وأنه لا يوجد هنا حزب واحد مهما بلغ من القوة ومهما كانت لديه من كوادر وإمكانات يستطيع أن يحل مشكلات هذه البلاد، فمشكلات البلد ينبغي ان يجتمع عليها أهلها. < والآن أمامنا الحوار والحريات وفتح المنابر ولقاء المستديرة والآلية المقترحة للحوار.. كيف تنظر لكل ذلك؟ ــ إني أرى أن الذي دعا إليه رئيس الجمهورية هو ما ظللنا ندعو له من قبل، وعندما يأتي من يدعو بدعوتك ينبغي أن تؤيده وتشد من أزره، لأن هذا هو الطريق الصحيح، وأنا أشعر بأن هذا هو الطريق الذي ينبغي أن يُتبع منذ البداية، ولكن أن تأتي متأخراً خيراً من ألا تأتي. < ما هي تصوراتكم وتوقعاتكم لنتائج هذا الحوار؟ ــ حقيقة إذا ما تجاوز الناس محطة المرارات التي كانت في الماضي وأخلصوا الأمر لله عزَّ وجلَّ وهذا أمر ليس بالشيء السهل، يكون هذا هو المطلوب. وبالتالي فإذا ما استطاع الناس أن يتجاوزوا هذه العقبة فمن الممكن أن يصلوا لحل. وذلك بفتح صفحة جديدة في الحياة، فهذا ممكن.. وأنا متفائل بأن الناس إذا ما خلصت النوايا يمكنهم الوصول لنتائج سريعة هنا من هذا الحوار. < هل مطلوب من أهل الحكم التحلل السياسي قرباناً لمشاركة الآخرين؟ ــ أنا لا أظن أنه إذا أردت أن تطاع فأفعل ما يستطاع، فلا أظن أنه من الحكمة أن تأتي معارضة مثل حديث فاروق أبو عيسى الذي يقول فيه نحن نريد الحوار لنفكك النظام، وأهل النظام يعلمون كذلك، فهم يرون أن المعارضة حينما تسعى هذا المسعى فهي هدفها إزالة النظام، وهم ليسوا من الغباء بحيث يمر هذا الشيء عليهم، وليس من الحكمة أن تأتي لنظام قائم وممتلئة يده من السلطة ثم تأتي وتقول له اذهب لأجلس مكانك، وبالتالي فالأمر المعقول هو أنك يمكن أن تأتي وتشارك، ولكن أن تدعو لأن تحل محل النظام فهذاطلب غير معقول، فالسلطة حلوة، وبالتالي هي سبيل المال، فلا يمكن أن تقول لشخص غادر مكانك لأحل محلك. < قبل قرابة العقدين من الزمان تشهد لكم المواقف السياسية بأنكم أول من بدأتم الوفاق مع الإنقاذ في خطوة سبقت مبادرة الشريف زين العابدين الهندي نفسها، ولكن الناظر إليكم بوصفكم إخواناً مسلمين يجد أنكم مضيتم في هذا الطريق «المشاركة» ولكن المردود «المقابل» كان ضعيفاً، أي أن حجم ما قدمتموه لا يتسق مع ما نلتموه من مواقع في السلطة أو مكاسب كالآخرين.. فما قولك هنا؟ ــ صحيح.. قد يكون ذلك كذلك، ولكل حزب ظروفه وإمكاناته وتجربته، فنحن قد تنقصنا الإمكانات هنا، ولكن هناك في جماعة الاخوان المسلمين من له الرؤية الصالحة التي يمكن أن يُنظر إليها بأنها يمكن أن تساعد في حل مشكلات البلاد، ونحن لا نقول إننا الأول والأخير في الساحة، ولكننا جزء من هذا المجتمع، ونسعى في سبيل إصلاح هذا المجتمع، ونحن مع الآخرين وبالتالي أصلاً لم نقل في يوم من الأيام إننا أولى الناس بأن نتقدم الصفوف، وعليه فنحن بتواضع شديد وأدب جم نقول إننا مع غيرنا نحاول حمل هذه المسؤولية وهذا العبء ولم نشارك لمال ولا لسلطة ولا لجاه. < وسط كل هذه الظروف أين ذهب شعار «هي لله لا للسلطة ولا للجاه»؟ ــ من الفتن الضخمة جداً هو أن تأتي بقول ولا تستطيع أن تكون على قدره، ولذلك فالمولى عزَّ وجلَّ يقول «يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون»، والشاعر يقول «إذا نصبوا للقول قالوا فاحسنوا.. ولكن حسن القول خالفه الفعل»، وبالتالي فنحن محتاجون لأن يُطابق القول فينا العمل، حتى لا نُصبح فتنة تصد عن سبيل الله، فهناك بعض الناس ينظرون إلى ذلك، أي أنهم لا ينظرون إلى الحق في ذاته، أي ينظرون لمن يحمل هذا الحق، فالأسلوب السليم هو أنك إذا رأيت ان احداً لم يقم بالمسؤولية فيجب أن تحمل هذه المسؤولية، وتقول أنا لها وبها أفاخر «ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين». < الدستور الاسلامي كمقترح هناك معارضة له وربما تتزايد وسط القوى السياسية.. فكيف يكون الدستور القادم إذن؟ ــ صحيح هناك معارضة في هذا الاتجاه وخاصة في هذه الأيام، فهناك بعض من يدعي العلمانية مع أن العلمانية لا علاقة لها بالعلم أصلاً من حيث ترجمة الكلمة، فالذين يعارضون الدستور الإسلامي وينتقدونه لا يعرفون عنه شيئاً، فهم يتحججون بوجود الأقليات، ونحن نقول إن الأقليات لها وضعها في الإسلام وعالجها، وأبان أن هناك حقوقاً لغير المسلمين، وأن هذه الحقوق لها مراعاتها بحكم الشرع والقانون. < إذا ذهب الناس إلى دستور غير إسلامي كيف سيكون موقفكم؟ ــ سنعارض مثل هذا معارضة تامة، فنحن مع الإسلام ندور معه حيث دار. < ماذا ستفعلون طالما أن الكل ظل يردد القول بأن الحوار حول الدستور سيكون صعباً وشاقاً؟ ــ هناك مسلمات ينبغي أن نستمسك بها منذ البداية، وذلك في أن مرجعيتنا هي الإسلام، وبالتالي فأي موقف لا ينطلق من هذا فنحن ضده بضراوة. < يحسب عليكم أنكم خجولون بعض الشيء تجاه يدور في مصر، وتنظرون لما يحدث لإخوان مصر من خلال الأبواب المواربة.. فما هو موقفكم مما يدور هناك؟ ــ نحن نرى أن ما حدث في مصر ينبغي أن يُدان، ومن عجب أنه قد أدانته الكثير من الدول الغربية، فليس هنالك أحد في العالم الاسلامي والعربي يصمت عن هذا الموضوع ولا يدينه أو يشجبه، فما يحدث هناك في مصر شيء لا يعقل. < الآن بريطانيا تحاول إجراء دراسة لمعرفة ما اذا كان تنظيم الإخوان تنطبق عليه كلمة «الإرهاب» أو لا تنطبق، وصحيح أن هذا معني به الإخوان في مصر.. فهل هذا يمكن أن يرمي ظلاله عليكم وأنتم تحملون ذات الاسم؟ وهل هناك مراجعة لكم في هذا الجانب للإتيان باسم آخر؟ ــ الآن الاتحاد الأوروبي نفسه قال إن مسألة منظمة إرهابية كلام فارغ، أما اسم «الإخوان المسلمون» فنحن لا نتبرأ منه بل نعتبره اسماً مشرفاً جداً، ودعوة معتدلة غاية الاعتدال لها تاريخها في الوطن العربي، ولها مشروعها الحضاري الذي سيظل قائماً رغم أنف الجميع من المعارضين لها، فسيظل هذا هو الحق الذي ليس سواه. < الآن هناك عودة للدكتور الترابي في النسخة الديمقراطية الجديدة لحقبة الإنقاذ، فأنتم بوصفكم جناحاً إسلامياً إلى أي مدى يمكن أن تتأثروا سلباً أو إيجاباً بهذه العودة؟ ــ نحن لا نشخصن المسائل ونقف مع كل ما يفيد هذه البلاد، والذي يفيد هذه البلاد هو هذا الحوار المفتوح، وهذا النهج القائم على مفهوم أن يكون الناس جميعهم شركاءً، وبالتالي ننظر لعودة الترابي على أنها حسنة من الحسنات، وذلك أنه إن صدق وإن لم يصدق يرى أن مسألة الحوار هي المخرج وأنا معه في هذا. < هل الخلافات الفقهية بينكم وبين الترابي يمكن أن تزيلها السياسة؟ ــ الخلافات الفقهية مازالت موجودة وهذه لا تتأثر بها المواقف السياسية، فالخلاف يجب ألا يحول بينك وبين قول الحق. < ماذا تقول للمؤتمر الوطني في هذا الظرف؟ ــ لا بد للمؤتمر الوطني أن يدرك أنه مهما كانت لديه إمكانات مادية أو فكرية أو تنظيمية أو غيرها فهو يحتاج للآخرين، وهذه القناعة توصل إليها الناس من خلال التجربة، والآن من المفترض أن تكون النظرة نظرة سديدة وثاقبة تُعلي من مصالح البلاد. < وما هو تقييمك للبرلمان من حيث الدور الرقابي والمحاسبي للأجهزة جميعها؟ ــ البرلمان الآن له محاولات جادة في سبيل إدراك ما يمكن استدراكه، فنحن نحتاج لمراجعة الكثير من القوانين والنظم والنظرة الجديدة لبعض المشكلات التي تحيط بالبلاد. < هل نحتاج لإعادة النظر في القانون الجنائي؟ ــ أصلاً إعادة النظر مطلوبة وفي كل وقت، فالإنسان ضعيف وقاصر وعلمه محدود، وبالتالي فهو يحتاج للمراجعة في كل مرة. < كيف هي علاقاتكم مع الجماعات الدينية الأخرى مثل أنصار السنة على سبيل المثال؟ ــ نحن أصلاً ما عندنا «قشة مرة» كما يقولون في مثل هذه الأمور، فأنصار السنة أو أية جماعة من الجماعات تحمل هذا الشعار وتسعى في سبيل تحقيقه، فنحن نمد إليها يدنا بيضاء نقية، وكذلك إلى إنسان يريد مصلحة البلاد ويريد للدين أن ينتشر. < لماذا تضاءلت عزيمة الدعوة لتوحيد أهل القبلة؟ ــ ليست المسألة مسألة فتور أو تضاؤل، ولكن عندما يكثر الحديث أحياناً قد يفقد طعمه، فإن يتوحد الناس على أية أسس أصبحت مسألة في ذات نفسها مهمة. < السلم التعليمي الجديد وما طرحته وزارة التربية والتعليم هنا من إضافة عام آخر.. كيف هي نظرة لجنة التربية والتعليم بالبرلمان؟ ــ حقيقة ما تم طرحه هو الشيء المعقول والمطلوب، وهو أفضل من النظام التعليمي السابق، ونقول هنا إننا مهما بذلنا من جهد لكي نعيد المرحلة المتوسطة فهذا يكون هو الأمر الجيد المطلوب، وبالتالي لا بد من بذل الجهد في هذا الجانب، ولا بد أن نتخذ من هذه المسائل عبرة ودرساً، وذلك لأن التعليم ليس حقلاً للتجارب. < ما هي نصائحك للأحزاب؟ ــ حقيقة لا بد أن تسعى لإصلاح نفسها، ولا بد أن يتوحد كل حزب، لأن وجود ثلاثة وثمانين حزباً فوضى، وبالتالي لا بد من وجود أحزاب لها وزنها وثقلها تهتم بمصلحة البلاد وتضع برامجها ورؤاها. < ماذا تقول عن حزب الإصلاح الآن الذي عقد اجتماعه التأسيسي أخيراً؟ ــ د. غازي صلاح الدين من الإخوة الكرام جداً ومن المفكرين، ولكن مازلت أظن أن مسألة تكوين حزب ليست من الأمور السهلة، والتجربة ستثبت ذلك. الانتباهة
ياشيخ ما تخلينا من الكلام الفارغ البتقولوا فيهو دا وخليكم امينين مع الله وانفسكم اولا ولا تخدعوا الناس أنتم اسوأ نظام وافسد حكام يمروا على السودان المستعمر كان اصلح منك وبنى ارضية قوية واقتصاد لللوطن ولم يسرق عشر ما سرقتموهو انتم ايها الفاسدين. انتم ياى علاء السللطان لماا سكتتم عن فساد الوالى وموظفيه واقربائه ؟؟؟؟؟ عينك فى الفيل وتطعنوا فى ظلو . انتم علماء الثروة وعبيد الدولار والسلطان .
فات الاوان يا بروفيسير
ينصر دينك يا شيخ .. دا الكلام الصاح و لا يصح إلا الصحيح
والله ياجماعة تسمع الاسم تقول القبة تحتا فكى دكتووووور الحبر يوسف والراجل يطلع ماسوورة ومخو تخن رصيدو اللفى راسو كلو خمستاشر بيت شعر تبيت فى احمد شرفى شاحد الله قاعدين اذى بس تاكلو وتهرو وتجو تتفاصحو على الغلابةتفووووووووووووووووووووووووو عليكم
أنـــــا كانســـان ســـــــــوداني اســـال ماذا قدمت للسودان عبر البرلمان مقابل الراتب الذي تاخذه أدفعــــــــــــــه لــك. ماذا تقول لربــك يوم الحساب
سؤال للأستاذ الحبر .. من اين جاؤا هؤلاء المفسدون ؟ أليس هم من صلب جماعتكم (الاخوان المسلمين )!!!
والله حيرتوا الناس يا دكتور الحبر بالتناقضات دي
قرف يقرفك …. البنقول عنه موسي يطلع فرعون …أخو مسلم معفن الله يخزيكم.
أتذكر إذ لحافك جلد شاةٍ وإذ نعلاك من جلد البعير ؟ يعني لما كنت استاذا في كلية الاداب بجامعة الخرطوم ولم تكن لديك عربية وتجري وراء البكاسي في ميدان ابو جنزير الان افسدتك السلطة بعد اغدقت عليك السيارات والبدلات واصبحت تبني في امجادك علي حساب وطن كنت عضدا لهادميه
ياشيخ الحبر كيف نربي لينا واحد أصلا طلع حرامي ؟؟ هؤلاء لبست في حاجة إلى تربية هؤلاء في حاجة لقوانيين رادعة وفاعلة لأنهم ببساطة كده معدومي الضمير والوطنية ، ياشيخ الحبر هؤلاء هم من ربتهم الحركة الأسلامية التي تنتمون لها ، و هؤلاء هم من رضعوا من ثدى الحركة الأسلامية!! طلعوا حرامية ونهبوا البلد رغم أنهم حكموا البلد بأسم الدين وخضروا الشعب بأسم الدين والقيم الإسلامية السامية والآن تبين للناس الخيط الأبيض من الخيط الأسود فماذا أنتم فيهم فاعلون ؟؟
ايام الانقاذ الاولى قدم الحبر يوسف نور الدائم ندوة في جامعة الخرطوم شن فيها هجوما عنيفا على البشير ووصفه بهتلر السودان وكنت شاهدا على ذلك وتفاجأنا بعد ذلك بانخراطه في العمل مع الحزب الحاكم !!!!
معليش دكتور الحبر يتحدث وكأنه لا يعيش بيننا في السودان وكأنه لا يعرف الفساد الذي انتشر في السودان والغريب في الأمر أنهم كلهم يسكتون عن الحق برغم ان الدين النصيحة اليس كذلك؟ يا شيخنا أين دورك في قول الحق عن ما يحدث في بلادنا من فساد واين هي الشريعة التي تتحدث عنها نحن نسأل كل من يدعي الاسلام أين يخبرنا عن كيفية تطبيق شرع الاسلام ويا ريت لو رجعتوا لكتب الاسلام لتعرفوا كيف كان الاسلام واين نحن الان منه.
ختاما : أعظم الجهاد كلمة حق امام سلطان جائر.
الحبر يوسف نور الدائم صحيح بارع في اللغة ولكن مشكلتوا انو حراكوا الوطني او الاسلاموي مرتبط بحراك الترابي بشكل عكسي وذلك لضغينة يحملها على الترابي إلا أن ضغينته أخف من ضغينة السلفي جعفر شيخ ادريس،، ولعل البعض يظن أن تعليقي خارج عن نص الموضوع ولكن أقول ليك يا زول اقيف وما تكون خفيف أو تعمل حريف،، فقد علمتني دراسة علم اللاهوت Theology أن اشد أنواع الحسد والغيرة والمباغضة تكون بين من يطلقون على أنفسهم رجال الدين أو السياسيون الدينيون،،، حا تقول لي الكلام ده جبتو من وين ،، حا أقول ليك من التاريخ البعيد والحاضر القريب ومن الاقوال المأثورة لصوفية السودان حيث لهم قول جاري هو (( أكعب أنواع الحسد حسد الفقرة)) والفقرة كانوا هم رجال الدين في فترة من الفترات،،، ففي مقارنة بين الاسلامويين وغيرهم من غير الاسلامويين اكتشفت أن غير الاسلامويين لا يفجرون في الخصومة،، لقد قرأنا عن اختلافات كثيرة بين غير الاسلامويين مع بعضهم البعض تجدهم لا يفجرون في الخصومة،،، ولكن الاسلامويون يفجرون فجورا شديدا في الخصومة ومن اراد التأكد فليرجع للخلاف بين الشعبي والوطني ايام الانشقاق وكيف فشوا غبائنهم في بعضهم البعض بشكل مقرف (موثق)…. الدكتور الحبر يوسف نورالدائم مجود لمجاله اللغوي ولكنه غير سياسي رغم طول وجوده في حركة الاخوان المسلمين المتدحرجة الى الاسفل في كافة الدول،،، رغم احترامي للرجل إلا أنني لا أحترم حراكه السياسي وربطه بالحراك المضاد لشخص آخر مهما كان الخلاف بينهما،،، أما جعفر شيخ ادريس فقد جعل الترابي لواكة لسان في اي جلسة واجازة … ولست ادافع عن الترابي فهو الرقم الاكبر في ما جرى لنا خلال الـ 25 سنة الماضية وتلاميذه ولكن ما اقصده هو أن يبني الانسان حراكه السياسي على قيم وطنية ولا تكون الدوافع شخصية،،،،
الشيخ العلامه القامه بروف الحبر الذي اعرفه عنك وعن ورعك ووسطيتك ولا اذكي علي الله أحدا مالذي يجعلك مع هولا القوم انت لا تشبههم ولا يشبهونك فلم السير معهم والسير معهم شبهه بكل ما تحمله الكلمة من معاني لقد خبرتهم اكثر من عشرين سنة تحولوا من الزهد الي جشع وطمع ونهب اكل أموال الشعب بالباطل ابعد كل هذا وانت علي نفس الطريق معهم يكفيك فخرا انك خرجت ولديك لاعتلا المنابر والخطابه من اشرف مكان المكان الذي صعد فيه بابي هو وامي محمد صلي الله عليه وسلم بدل ما تحدثهم عن التحلل تحلل انت منهم وأذكرك بحديث رسول الله صلي الله عليه وسلم من اتقي الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام ….. في الختام الله أسأله التوفيق لك
ياشيخ الحبر كيف نربي لينا واحد أصلا طلع حرامي ؟؟ هؤلاء لبست في حاجة إلى تربية هؤلاء في حاجة لقوانيين رادعة وفاعلة لأنهم ببساطة كده معدومي الضمير والوطنية ، ياشيخ الحبر هؤلاء هم من ربتهم الحركة الأسلامية التي تنتمون لها ، و هؤلاء هم من رضعوا من ثدى الحركة الأسلامية!! طلعوا حرامية ونهبوا البلد رغم أنهم حكموا البلد بأسم الذين وخضروا الشعب بأسم الذين والقيم الإسلامية السامية والآن تبين للناس الخيط الأبيض من الأسود فماذا أنتم فيهم فاعلون ؟؟
صحيت يا حبر مبرووووك
بجم الادب ووافر التقدير للدكتور الحبر نور الدائم الا وانه قد اتفق معك في شئ مما ورد واختلف معك قي شئ مما اوردته كالاتي:
– المؤتمر الوطني بعد فشله سياسيا في ادارة التنوع العرقي والثقافي والديني في السودان مما ادى الى انفصال الجنوب واضاعة الثروة البتروليه فمن الناحية الدينية الاسلامية والاخلاقية كان يجب ان يعتذر للشعب السوداني طائعا مختارا يتنحى عن السلطة بل ويحل نفسه بنفسه
– مثل تصريحات فاروق ابوعيسى او خلافه من المتشددين في معارضة النظام الحاكم او الذين انخرطوا في الحوار مع النظام الحاكم يمثلون الوسطيه ولا راي الدين في هكذا حكم كما لايمثلون راي الشعب الاسلامي من قريب او بعيد فكانت الوسطية في ان يتخلى المؤتمر الوطني القابض على السلطة من 60% من مقاعد البرلمان للاحزاب السودانية ومنظمات المجتمع السوداني المعارضة حتى يقوم الميزان وايضا حل الحكومة عوتشكيلها على نفس النسق لفترة انتقالية لمدة عام حتى قيام الانتخابات
– اما عن الفساد فكما ترى يافضيلة الدكتور لايسمح بمحاكمته ولا يسمح بالحديث عنه ولا كشف خباياه وبرزت قوانين التحكيم والتحلل في غير مواضعها وقد انهار الاقتصاد السوداني تماما بسبب الفساد والتمكين وكما ترى فانه فساد ممنهج ومنظم
الله اسالك ما عارف الجماعه حراميه الواحد اقول كلام انبلع مقس كلكم
وقال الحبر للمعارضين ليس من الحكمة أن تأتوا لنظام قائم وممتلئة يده من السلطة وتقولوا له اذهب لأجلس مكانك.
أوطيب !!! انت ما تقول خايف علي نفسك؟ لا اصدق الاخوان المسلمون حتى تجرأ واحدا فيهم و قطع رقبته امامي .. فأنهم كذابون افاكون بالفطرة
ماذا قدم هذا الحبر للسودان حتي نحترمه ؟
بعدين اخوان مسلمين اسم فيه تمييز وعنصريه لاننا ماكفار عشان تسموا نفسكم اخوان مسلمين
بعدين تاني احزاب اسلاميه مرفوضه فالاسلام السياسي فاشل وماعنده شي يقدمه للبلد .. وماشفنا من الاسلام السياسي غير تقسيم البلاد وندمير الاقتصاد وتشجيع الطفيليه والمفسدين
علمانيه ولو كره تجار الدين
بروفيسور الحبر يوسف نور الدائم:
مستحيل أن يُلجم الفساد بالقوانين وحدها، فلا بد من تربية، وهذا ما ظللنا نؤكده في كل مرة، وذلك في أن الإنسان يحتاج إلى تربية وإلى قرب من الله عزَّ وجلَّ، )))
طيب ما كان تربوهم اولاً بعدين تيجبوهم كنتوا مستعجلين في شنو !!! اهو خربوها لا حلالاً فيها ولا حرام ….
دكتور الحبر يقبض في المرتبات والمخصصات من (المسمى كذبا) برلمان و بصـفته رئيس لجنة تعليم وهو يعرف قبل غيره انه لايوجد شئ اسمه تعليم منذ مجئ هذا النظام الفاشل الفاسد حيث وجه الترابي (الملعون) بتدمير التعليم وكلف (الجاهل) ابراهيم احمد عمر بتنفيذ هذه المهمة الخبيثة حيث انشأ اكثر من 30 جامعة من غير أسس.. لا مباني لا اساتذة لا طلاب (معظم الطلبة من الدبابين)؟!! فلماذا يادكتور تقبض كل هذه المخصصات إن كنت رجلا عـفيفا نظيفا كما تحاول ان توهم الناس؟!! واليكم هذه القصة التي اخذتها من هذه الراكوبة منذ زمن:
(1) بروفسير الحبر كوز طبعا والتجارب أثبتت ان كل كوز (بالضرورة) فاسـد حتى ولو ظهرت على جبهته زبيبة سواء كانت من أثر السـجود أو نتيجة حكة أو صـناعة.. الدليل على فساد د.الحبر أنه منذ حصوله على الدكتوراة في الستينيات وحتى الآن لم يؤلف كتابا واحدا ولا حتى بحثا وهو نفسه اعترف بذلك فحاول ان يفسر القرآن في الاذاعات والقنوات طمعا في ان يجد رواجا مثل تفسير عبدالله الطيب يعود عليه بالمال الوفير لكنه فشل في ذلك وتركه التفسير لأن الناس عزفوا عنه.. أما عملية الفساد التي ارتكبها فهي حصوله على درجة الاستاذية من غير ان يكون أهلا لها وذلك لأن ترقيات اعضاء هيئة التدريس تتم عن طريق الانتاج العلمي وحين يحصل الشخص على درجة الدكتوراة يتم تعيينه في وظيفة محاضر Lecturer فإذا كتب بحوثا وتم نشرها يرقى لدرجة محاضر اول Senior Lecturer الآن يسمونها (استاذ مشارك Associate Professor) ثم يصير بروفسيرا بعد أن يكتب وينشر بحوث ومؤلفات اخرى وتعرض على لجنة.. دكتور الحبر (الكوز) اختصر كل هذه الخطوات وصار برفسيرا دون أن يؤلف أو يكتب أو ينشر!!.. يعني معقول د.الحبر يكون بروفسير مثل المرحوم عون الشريف صاحب البحوث والمؤلفات الكثيرة المفيدة التي تعج بها دور الكتب والمكتبات؟!! نرجع للمقولة المعروفة عن الكيزان (كل كوز لا بد أن يكون لـصـا فاسـدا وإن اختلفت طرق السرقة والفساد).
(2) سألت مذيعة في احدى الفضائيات د.الحبر هل عـندك مؤلفات وبحوث منشورة فقال لها (عندي ديوان شعر منشور)!! د. الحبر منذ حصـوله على الدكتوراة لم يؤلف كتابا او ينشر بحثا ومع ذلك سعى سعيا حثيثا للحصول على درجة الاستاذية (Professorship) من غير أن يكون أهلا لها وتم له ما اراد.. (3) طلب الاساتذة من د.الحبر في لقاء كان لهم مع الرئيس نميري أن يتولى د. الحبر الرد على النميري ومعروف ان النميري كان عـنيفا يشتم ويضرب بالبونية وبالشلوت فرفض الحبر رفضا باتا وقال لهم: (لا يجوز أن يعرض المؤمن نفسه للتهلكة).. فقالوا له اعـتبرها جهاد يا شـيخنا.. فقال: الجهاد أقسام وبالنسبة لي فإني أفضـل أن أجاهد في زوجـتي!!! فتركوه يجـاهد في زوجته وتولى مهمة الرد على نميري غيره.. ولا أدري عن أي شئ أسفر جهاده في الزوجة؟!! ربما يكون عددا كبيرا من البنين والبنات!!!
بدون تعميم وبدون زعل الزول القال الدين أفيون الشعوب كلامو ينطبق تماما على الحاله السودانيه
أهل قرية وادعة متماسكة النسيج الإجتماعي توجسوا خيفة في أحد المرات بوجود مجرمين في الجوار وهذا أمر لم يعتادوه منذ نشأة هذه القرية فقال لهم حكيم القرية “هؤلاء ليس بمجرمين وإنما حرامية أغنام لايهشوا ولاينشوا ولا يؤذوا وإنما يتربصوا ليهبروا هبرتهم من الأغنام السائبة والتي يهملها أصحابها وإذا ما مارأوا طفلاً وهم في تصربصهم هذا لادوا بالفرار”.
دحين يا مولانا الحبر منطقك هذا ًتعبير صريح بأنكم أنتم ومتوالين آخرين إما مشتركين في الإثم أو مهادنين لهؤلاء الكبار من عتاة المجرمين من الإسلاميين الذين يتربعون على هرم السلطة وفعلوا مالم يأتي به الدين الإسلامي الذي ينادوا به في سبيل حكمنا وبي كدا برضو مشتركين في الجريمة بس لابدين، وبالتالي، على قول حكيم القرية، لستم سوى حرامية أغنام.
*** أذكر مع نهاية الدورة السابقة للمجلس الوطنى …قدم الأمين العام للمجلس كشف حضور الدورة المنتهية لجميع الأعضاء لأحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس السابق…العضو الوحيد الذى سجل حضور لجميع الجلسات كان الحبر…ماعارف الجلسة الواحدة بدو فيها حافز كم…لكن الراجل ده (خرت) خزنة المجلس الوطنى خرت…الغريبة أصلو ماسمعنا ولا قرينا ليهو تصريح فى الاعلام من داخل المجلس!
طيب لو الكيزان رجعوا لينا قروش البترول السرقوها واتحللوا ….ما العيب فى ذلك؟
خلاص كملت
لا يصلح العطار ما افسده الدهر كوادر الاخوان المسلمين تربوا على الكذب والنفاق والسرقة واكبر دليل ان هذا الانقلاب بني على كذبة كبيرة صدقها العامة ومازال يمارس الكذب والنفاق والحل هو ان يكونوا امناء ويقولوا فشلنا وسرقنا وكذبنا ودمرنا البلد فحللونا وهنا التحلل الحقيقي اما يحاكمهم الشعب او يعفوا عنهم ولكن هذه المرة مافي عفا الله عما سلف فالجزاء من جنس العمل
(1)قولك:”ولنأخذ مسألة الاغتصاب كجريمة من الجرائم، فإذا جيء بالمجرم في ميدان عام مثل ميدان أبو جنزير وتم شنقه فهذا سيكون حينها عظة للآخرين، فالردع مطلوب حتى لا يشجع ذلك الآخرين” .
أقول لك ياشيخ اتق الله فكيف يتم ذلك في هذا النظام الذي اذا سرق فيه الشريف تركوه واذا سرق فيهم الشريف أقاموا عليه الحد فكم من اغتصابات وقعت من بين اصحاب النظام أو من المحسوبين على النظام وأغلقت قضاياهم بعفو جمهوري وما طالبة جامعة بخت الرض منكم ببعيدفقد اغتصبها من يزعم انه شيخ وحكم عليه وتم اعفاؤه بقرار جمهوري. والله جل وعلا يقول في كتابه العزيز:” يا ايها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون”. فيا شيخ ألعب غير هذه اللعبة.
(2)قولك:”وحقيقة أنا لا أريد أن يتحدث الناس عن جرائم الفساد والاغتصاب بصورة معممة وكبيرة حتى لا ينعكس ذلك على الإعلام الخارجي، وحتى لا يتصور الناس خارج السودان أن السودان كله مفسدون ومجرمون، فهذه المسألة يجب على الجميع أن يتحسبوا لها”. هل يا شيخ بقولك هذا تخشى الاعلام الخارجي أشد من خشية الله. وهل المسلم يعمل لارضاء الله أم لارضاء الناس؟ مالكم كيف تحكمون؟
(3)قولك:” فنحن مازلنا نقول الإسلام ونردده أبداً فلا سبيل ولا مخرج للناس إلا بهذا، وبالتالي فلو أن الناس قد أخطأوا هنا وهناك فهذا لا يرمي بتبعاته كلها على الفكرة”.
أنتم أيها الاخون المسلمون تجيدون رفع الشعارات الاسلامية وتفشلون في تطبيقهااما عن سوء قصد واما خداعا للشعوب ويكفي ما رفعته الانقاذ من شعارات طيلة ربع قرن من الزمان لو تم تطبيقها لتحرر العالم الاسلامي ولما وصل الحال الى ما وصل اليه السودان.
(4)قولك:”نحن نرى أن ما حدث في مصر ينبغي أن يُدان، ومن عجب أنه قد أدانته الكثير من الدول الغربية، فليس هنالك أحد في العالم الاسلامي والعربي يصمت عن هذا الموضوع ولا يدينه أو يشجبه، فما يحدث هناك في مصر شيء لا يعقل” هذا لفساد رأيكم لأن ما حدث في مصر بعد أن أدرك الناس خطورة مذهب الاخوان المسلمين -وانت منهم -في العمالة وتبديد مكتسبات الأمة من جيش ووحدة وجدان ووحدة اراضي فالحادبون على مصالح الأمة لا يريدون أن يتكرر السيناريو الذي حصل في السودان أن يحصل في مصر لا سيما وقد أطلت الفتنة برأسها في العام الأول من حكم المأفون مرسي وبدأت القلاقل تطل برأسها فما وقع في مصر انقاذ حقيقي لمصر من الوقوع في براثن الدمار والتفتيت الذي هو ديدن دعوتكم أيها الأخوان المسلمونوما حدث منكم في السودان لهو خير شاهد على نتانة مذهبكم التخريبي المدمر كما تشهده الدول التي عرفت بدول الربيع العربي في تونس واليمن وليبيا التي تتفتخرون انكم ساعدتم الليبين في تدمير بلادهم.
(5)قولك:”الآن الاتحاد الأوروبي نفسه قال إن مسألة منظمة إرهابية كلام فارغ، أما اسم «الإخوان المسلمون» فنحن لا نتبرأ منه بل نعتبره اسماً مشرفاً جداً، ودعوة معتدلة غاية الاعتدال لها تاريخها في الوطن العربي، ولها مشروعها الحضاري الذي سيظل قائماً رغم أنف الجميع من المعارضين لها، فسيظل هذا هو الحق الذي ليس سواه.
فالحمد لله الذي جعل مرجعيتكم في تقييم أنفسكم الاتحاد الأوروبي وليس الكتاب والسنة. أما قولك فلها مشروعها الحضاري أقول ما هو باين من مشروعكم الحضاري الذي طبقتموه في السودان ,اين الحق غي مذهبكم وانتم تسرقون البسمة من الأطفال تقتلون وتنهبون ثروات الشعوب لتملأوا بها بطونكم وتحرومن الشعوب المسكينة أبسط حقوقها من التهليم والصحة.
(6)قولك:”ــ البرلمان الآن له محاولات جادة في سبيل إدراك ما يمكن استدراكه، فنحن نحتاج لمراجعة الكثير من القوانين والنظم والنظرة الجديدة لبعض المشكلات التي تحيط بالبلاد”.
كيف تقول ذلك بعد مرور 25عاما من حكمكم البلاد وما زلت تركب مطية التسويف؟
أخيرا وبعد هذا كله أيها الشيخ الفاضل تدعو الى فتح صفحة جديدة مع الشعب الذي اغتصبت حرائره بل ورجاله في سجونكم سيئت الصيت بيوت الشباح وقد انتهكت الأعراض والأراضي وشرد الآلاف؟
والساكتون عن الحق 25 عاما ما جزاءهم يا دكتور ؟؟؟ظ
عن عوف بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال:”افترقت اليهود على إحدى و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و سبعين في النار ، و افترقت النصارى على اثنين و سبعين فرقة فواحدة في الجنة و إحدى و سبعين في النار ، و الذي نفسي بيده لتفترقن أمتي على ثلاث و سبعين فرقة ، فواحدة في الجنة و ثنتين و سبعين في النار ، قيل يا رسول الله من هم ؟ قال : هم الجماعة”
قال فيه السخاوي رحمه الله: رجاله موثقون.
قال أحمد شاكر رحمه الله: إسناده صحيح.
قال الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة: إسناده جيد رجاله ثقات.