مع زوجته “أفكار”.. سيف الدين الدسوقي يصارع المرض لعشر سنوات ولا أحد يهتم

الخرطوم- نصر حامد
في منزله بالثورة الحارة 25، زارته (اليوم التالي) وتحدثت إلى زوجته (أفكار عثمان)، فالشاعر الكبير سيف الدين الدسوقي، لا يقوى على الحديث معنا، بسبب ظروفه الصحية، أسرته اعتذرت لنا عن عدم تصويره، وحق لها، فالشاعر الكبير يعاني. تقول: أنا أفكار عثمان من أم درمان (حي العرب)، زوجي سيف نشأ في أسرة صوفية، والده كان أستاذاً في المعهد الديني وإمام مسجد الخرطوم الكبير ولأسرتهم خلاوي لتدريس القرآن، إذًا كانت تربيته دينية. تضيف أفكار: تتكون أسرتنا سيف وأنا من سبع بنات وولد، يسرا ونهار وفجر وسمر وآية ونور وسماح وفيصل.
وبحسب أفكار، فقد عمل الشاعر سيف الدين الدسوقي في الإذاعة والتلفزيون منذ عام 1964 مخرجا ومذيعا ومعدا، وكان أول مذيع في التلفزيون في ذلك الوقت ومن أشهر برامجه (سمر الخميس)، تواصل أفكار حديثها عن زوجها، وتردف: من أصدقائه المقربين عبد الرحمن الريح، الشاعر محمد يوسف موسى، عثمان عوض، الشيخ أحمد الشيخ، عبد السيد الطيب وإبراهيم موسى، ومن الفنانين عثمان حسين، الجابري، إبراهيم عوض، التاج مصطفى، ومحمد أحمد عوض. وله أحد عشر ديوان شعر، أحدها في مدح المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأشعار مغناة كثيرة، إذ غنى له ما لا حصر لهم من الفنانين.
ولأن الرجل سوداني صميم فإنه عاشق لكل الوجبات السودانية، ولأنه شاعر رقيق وشفاف فإن علاقته بأبنائه قوية جداً ويحبهم بصورة كبيرة ويحرص على تناول الوجبات معهم، وهم يرعونه الآن وهو طريح الفراش إذ داهمه المرض منذ (10) سنوات ظل خلالها يتطبب على يد الطبيب الهادي صديقه الشخصي، وقد سافر إلى مصر مرة على أن يعود إليها مجددًا لمزيد من العلاج، لكن ذلك لم يحدث، بسبب (بعض الترتيبات الداخلية للأسرة)، تستطرد أفكار: للأسف لم يجد الدسوقي أي دعم من الدولة ويتعالج على حساب أبنائه فقط، كما لم يجد دعما من زملائه حتى على مستوى الزيارات، فعدا المرحوم سعد الدين إبراهيم وعبد القادر سالم وقليلا من الفنانين لم يزره أحد.
تكشف أفكار زوجة الشاعر الكبير سيف الدسوق لـ(اليوم التالي) عن أن حالة زوجها المرضية تمضي إلى الأسوأ وأنهم كأسرة يعملون بجد من أجل عودته إلى القاهرة لإكمال العلاج هناك، وتمضي قائلة: للأسف قرأنا في الصحف بأن أحد رجال الأعمال (جمال الوالي) تبرع بمبلغ (10) ملايين، ولكن لم يصلنا أي تبرع.
من جهة أخرى وبعيدًا عن حالة زوجي الصحية، فقد نشأت خلافات بيننا كأسرة (الدسوقي) وشركة أروقة للطباعة والنشر، إذ دشنت الأخيرة آخر كتب سيف الدين الدسوقي بحضور بعض المسؤولين ورجال الأعمال، فاشترى بعضهم ومنهم نائب الوالي الكتاب بمبلغ ضخم كما التزمت محليات الولاية بشراء الكتاب، ومن هنا نطالب أروقة بتسليمنا (حقنا) من مدخول تدشين الكتاب فقط.
عودًا على البدء، تشير أفكار إلى علاقات قوية تربط زوجها الشاعر بالوسط الرياضي والرياضيين، فقد ظل صديقاً شخصياً للمرحوم مرتضى الجنيد، ومارس الدسوقي كرة القدم في الحي، وهو يشجع المريخ، وسبق أن كتب قصيدة لهذا النادي الكبير بطلب من الدكتور عمر خالد، وكرمه نادي المريخ، كما كرمه رئيس الجمهورية..
وختامًا تقول أفكار: أشكركم على تكبدكم مشاق الحضور من أجل الاطمئنان على مبدع قدم الكثير لوطنه، وتصوموا وتفطروا على خير
اليوم التالي
الله يتمم علية الشفاء التام و جعلها كفارة للجسد ان شاء الله
الدعوات بعاجل الشفا —- استاذ الاجيال -!!!!
انها احدي عيوب المجتمع و الدولة— اهمال من اسهموا في حياة المجتمع .
اللهم يا رب الناس اشف الباس انا الشافى لا شفاء الا شفاؤك
من دمروا الوطن وحطموه ونهبوه يكرموا وتوثق سيرتهم وافطارات في منازلهم الفخيمه ومدارعهم ….والمبدعون ومن قدموا للوطن كل نفيس يموتون بالمرض والفاقه
الرجل حفيد الشيخ الطيب ود البشير وهي اسرة معروفة بالاعلام امثال الشاعر محمد سعيد العباسي ، الطيب محمد سعيد العباسي ، وابناء الشيخ قريب الله بود نوباوي و محمد شريف نورالدائم معلم الامام المهدي و الناصر قريب الله صاحب الناصريات
اللهم اشفه وعافه شفاء لا يغادر سقما اللهم رب الناس اذهب الباس اين الوزير واين اروقة ادوه حقه ما عايز منكم حسنة
نسال الله ان يشفيه شفاء عاجل ﻻ سقم بعده…اللهم يا حنان يا منان يا ودود يسر اموره وامور اسرته…
نحن نحبك يا سيف الدين ومن أحبه الناس أحبه الله. لذا نسأله الشفاء العاجل وأن نسمع صوتك المحبب لنا قريبا.
إنه سميع مجيب الدعاء.
إنها الإنسانية حيث لا علاقة للحكومة الفاسدة ودولة اللاقيم بمثل هكذا مواقف إذا قدمت الدولة الدعم والمساندة للشاعر الكبير فيكون ذلك هو الأمر الغير طبيعي السبب بإختصار هو عدم توفر الأخلاق في أوجه هؤلاء الحكام ولكــــن لومي علي أصدقاء المهنة والمجتمع أين الشعراء والفنانيين والمزيعيين والشعب السوداني الذي تزوغ ابداعات الدسوقي لا لوم علي الدولة ولكن لروح الإنسانية ورد الجميل نحن شعب ينسي رد الجميل
اولا نسال الله ان يشفيه وثانيا منزلة بالثورة الحارة 24 وليس الحارة 25 وثالثا احدى بناته اسمها نون وليس نور
الله يتمم علية الشفاء التام و جعلها كفارة للجسد ان شاء الله
الدعوات بعاجل الشفا —- استاذ الاجيال -!!!!
انها احدي عيوب المجتمع و الدولة— اهمال من اسهموا في حياة المجتمع .
اللهم يا رب الناس اشف الباس انا الشافى لا شفاء الا شفاؤك
من دمروا الوطن وحطموه ونهبوه يكرموا وتوثق سيرتهم وافطارات في منازلهم الفخيمه ومدارعهم ….والمبدعون ومن قدموا للوطن كل نفيس يموتون بالمرض والفاقه
الرجل حفيد الشيخ الطيب ود البشير وهي اسرة معروفة بالاعلام امثال الشاعر محمد سعيد العباسي ، الطيب محمد سعيد العباسي ، وابناء الشيخ قريب الله بود نوباوي و محمد شريف نورالدائم معلم الامام المهدي و الناصر قريب الله صاحب الناصريات
اللهم اشفه وعافه شفاء لا يغادر سقما اللهم رب الناس اذهب الباس اين الوزير واين اروقة ادوه حقه ما عايز منكم حسنة
نسال الله ان يشفيه شفاء عاجل ﻻ سقم بعده…اللهم يا حنان يا منان يا ودود يسر اموره وامور اسرته…
نحن نحبك يا سيف الدين ومن أحبه الناس أحبه الله. لذا نسأله الشفاء العاجل وأن نسمع صوتك المحبب لنا قريبا.
إنه سميع مجيب الدعاء.
إنها الإنسانية حيث لا علاقة للحكومة الفاسدة ودولة اللاقيم بمثل هكذا مواقف إذا قدمت الدولة الدعم والمساندة للشاعر الكبير فيكون ذلك هو الأمر الغير طبيعي السبب بإختصار هو عدم توفر الأخلاق في أوجه هؤلاء الحكام ولكــــن لومي علي أصدقاء المهنة والمجتمع أين الشعراء والفنانيين والمزيعيين والشعب السوداني الذي تزوغ ابداعات الدسوقي لا لوم علي الدولة ولكن لروح الإنسانية ورد الجميل نحن شعب ينسي رد الجميل
اولا نسال الله ان يشفيه وثانيا منزلة بالثورة الحارة 24 وليس الحارة 25 وثالثا احدى بناته اسمها نون وليس نور