مؤتمر الحركة الإسلامية !!

د. عمر القراي
(انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
صدق الله العظيم
عقدت الحركة الإسلامية السودانية، الشهر الماضي، مؤتمر الشورى، الذي تعقده سنوياً.. ولقد كان أهم قرارات ذلك المؤتمر، تأجيل المؤتمر العام للحركة الإسلامية، حتى العام القادم. ولم يكن تأجيل المؤتمر العام للحركة الإسلامية، أمراً عرضياً، أو تنظيمياً، كما حاولوا تبريره .. وإنما كان نتيجة للصراع داخل الحركة وأقطاب إنشقاقاتها من جهة، ومطالب الحلفاء الإقليميين والدوليين، في جبهة مكافحة الإرهاب، من الجهة الأخرى. ولقد خاطب المؤتمر في جلسته الختامية، السيد رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، السيد رئيس الجمهورية. وكان مما ذكره في حديثه أن المشروع الإسلامي في السودان، قد كان ناجحاً، بدليل إنتشار المساجد وارتياد الشباب لها … كما ذكر التوسع في صلاة التراوايح، كدليل آخر، على نجاح المشروع الإسلامي في السودان !! (الصحافة 6 نوفمبر 2017م).
ومن الشخصيات الهامة، في حركة الإخوان المسلمين، والتي همشت تماماً، فلم يعد يسمع لها صوت، السيد علي عثمان محمد طه .. والذي أبعد عن منصبه كنائب لرئيس الجمهورية، وأبعد عن كافة مسؤولياته في الحكومة وفي الحزب، وأصبح كأن لم يكن.. علي عثمان هذا، خاطب نفس هذا المؤتمر، في العام قبل الفائت، وكان مما جاء في كلمته ( ونعلنها من هنا أن الحركة الإسلامية تعقد العزم وتعاهد أخواتها في كل الحركات الإسلامية في العالم أن نعد مشروعاً لنهضة الأمة لخير الأمة نفعّل فيه قدراتها ونبني فيه عزتها كفانا استضعافاً كفانا إستلاباً كفانا هواناً كفانا ذلاً لابد أن نرفع الراية ونرفع الصوت لا مجال للحديث عن حماسة ولا عن إندفاع عاطفي بل هو رفع الصوت كما يترفع الآذان بالتكبير الله اكبر الله أكبر الله أكبر لنصرة الأمة الله أكبر لدحر الظالمين الله أكبر لكسر شوكة المعتدين الله أكبر لنصرة المستضعفين الله أكبر لتحرير القدس الله أكبر لتحرير فلسطين … لا للأمم المتحدة لا لمجلس الأمن لا لمجلس الظلم العالمي الإسلام قادم الإسلام قادم من السودان قادم من مصر آت من ليبيا يتقدم من نيجيريا زاحف … تحت راية الرسول ندك الباطل نلقى الله شهداء .. يارسول الله يا رب السماء ما غادر الرماة مواقعهم الرماة على الجبال الرماة على أُحد ليس فينا من طلب الدنيا ليس فينا من خان العهد نحن للشهداء نحن للعهد نحن للقضية نحن للإسلام …)(فيديو مسجل- وسائل التواصل الاجتماعي).
فإذا كانت الحركة الإسلامية، قد قامت بالإنقلاب العسكري، لتقيم الشريعة الإسلامية، ثم بعد ثمانية وعشرين عاماً من الحكم، يعتبر رئيسها الذي ذكر من قبل أنهم يطبقون شريعة ” مدغمسة”، كثرة المساجد هي الدليل على نجاح مشروعها الإسلامي، فإنه شعور حقيقي بالفشل مهما حاولوا إخفائه .. أما حديث السيد علي عثمان القديم، والذي ذكرنا به وضعهم المتهالك الحاضر، فقد كان خطبة حماسية جوفاء !! فهو قد تحدث عن أنهم سينهضون بالأمة الإسلامية، ويرفعونها من هوانها، مع أنهم عجزوا لربع قرن أن ينهضوا بالشعب السوداني، بل زادوه هواناً، وضعفاً .. وهو يرفض الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ويتحدث عن زحف اسلامي قادم من السودان، ومصر، وليبيا، ونيجيريا، ليدمر هذه المؤسسات الدولية، ويقيم مكانها صرحاً إسلامياً !! وهو يعلم أن حكومته، ورئيس هيئته الإسلامية العليا، يتعاملان مع هذه المؤسسات الدولية، ويخضعان لقراراتها، ولقد قبلت حكومته القوات الأجنبية في دارفور نزولاً عند رغبة الأمم المتحدة، بل إن جماعته وحكومته، فرحوا جميعاً برفع الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات، بعد استجابوا لمطالبها في دعم حربها على الإرهاب، الذي تمثله نفس الجماعات، التي إستنفرها على عثمان لتحطيم النظم الدولية قبل ثلاثة أعوام ولم تفعل شيئاً !! فهل رأى الناس مثل هذا الكذب وهذه المداهنة ؟! وعلي عثمان يدعي في خطبته الحماسية أن الاخوان المسلمين سيحررون فلسطين من اليهود، وهو يعلم أن حكومته كانت دائماً تتجه سراً الى تطبيع علاقتها بإسرائيل !! ونلاحظ أن أن السيد علي عثمان قد أخذه الصراخ، وتجاوب الرجال معه بالهتاف والتكبير، و (أخوات نسيبة) بالوقوف والبكاء، إلى موجة عارمة من الهوس الديني، جعلته يقرر أن الحرب بين المسلمين والكفار قائمة الآن !! وأن الرماة ما زالوا واقفين في جبل أحد، كناية عن أنهم ما زالوا على العهد الديني والسلوك الديني .. وقال ( ليس فينا من طلب الدنيا .. لي فينا من خان العهد ) !! وهذا كذب صراح، يعلم علي نفسه، أنه مجاف تماماً للحقيقة .. فإن لم يطلب قادة الاخوان المسلمين، والنافذين في الحزب والحكومة، الدنيا، فليخبرنا علي عثمان عن واحد منهم، إبتداء من السيد الرئيس، وحتى ولاة الأقاليم، لا زال يسكن في نفس بيته المتواضع، الذي كان يسكنه قبل الإنقلاب !! ثم ألم تكن المفاصلة وظهور الشعبي والوطني، وإفقار الأول وإثراء الثاني، من خيانة العهد؟! ثم ألا يعتقد السيد على عثمان، اليوم، أن إبعاده عن منصبه كنائب للرئيس، هو نتاج صراع في طلب الدنيا ؟! ألا يعتقد أن في إبعاد الشيخ حسن الترابي رحمه الله ، وهو قد كان المرشد للتنظيم، ورميه في السجن، خيانة للعهد ؟! أليس في إعتقال إخوان مسلمين، بواسطة جهاز الأمن السوداني، وتسليمهم للمخابرات المركزية الأمريكية، خيانة للعهد ؟!
أما القرارات الهامة التي خرج بها مؤتمر الشورى فهي:
1- تأجيل المؤتمر العام التاسع وفعالياته إلي العام المقبل.
2- يبارك المجلس جهود الحكومة والمؤتمر الوطني ومضيهما في إنفاذ مخرجات الوثيقة الوطنية والتعاون المنتج مع شركاء الوطن من خلال حكومة الوفاق الوطني والمؤسسات الأخرى.
3- إعداد المواعين والبيئة الإقتصادية المواتية لمقابلة المتغيرات المحلية والأقليمية والدولية والسعي المستمر لمعالجة مشكلات الإقتصاد الوطني وتجديد الدعوة لزيادة الإنتاج وإدخال التقانات الحديثة والسعى لتحسين معاش الناس.
4- يبارك المجلس الجهود التي تبذلها الدولة في إعمار العلاقات الخارجية بقيادة مباشرة من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية مما عزز علاقاتنا بالجوار الأفريقي والأمة العربية وعزز علاقاتنا الإقليمية والدولية ونستبشر بمرحلة ما بعد رفع الحظر الأمريكي والمطالبة بالإستمرار في بذل الجهود لرفع أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
5- يشيد المجلس بقرار الحكومة الصارم بجمع وحظر إستخدام السلاح وحصره في أيدي القوات النظامية ويدعو المجلس كأفة أعضاء الحركة الإسلامية بالبلاد العمل علي إسناد هذا المشروع في المنابر الدعوية والتربوية والتوجيهية والواجهات التنظيمية كافة .
6- يجدد المجلس موقفة الثابت من دعم ومساندة القضايا العادلة للشعوب المقهورة بقارة أفريقيا والأمتين العربية والإسلامية على الصعيدين الأقليمي والعالمي .(أخبار السودان 29/10/2017م).
لقد فشلت حركة الإخوان المسلمين، رغم استغلالها لميزانية الدولة السودانية، أن تقيم مؤتمرها العام !! وحين أقامت بدلاً عنه مؤتمر شورى الحركة الإسلامية، لم تستطع مناقشة قضاياها بوضوح، وصدق، وشفافيه، وبدلاً من ان تصارح عضويتها، وتصارح الشعب بإخفاقاتها، حاولت إخفاء المشاكل والصراعات، التي أوشكت أن تعصف بها، تحت دخان هائل، من الخطب الحماسية الفارغة. إن القضايا التي كانت العضوية من الشباب تتوقع أن تنور فيها، وما كان ينتظره الشعب السوداني من الحركة الإسلامية، هو إلقاء الضوء على نتائج حكم الحركة الإسلامية للسودان، والمشروع الحضاري، وما دخلت فيه الحركة من حروب هل كان ذلك لمصلحة الإسلام أو لمصلحة السودان ؟! إن حركة الاخوان المسلمين لو كانت حركة دينية، أو جماعة أخلاقية، ذات أي قدر من القيم، لكان مؤتمرها قد تطرق للقضايا التالية:
1-حين قامت حركة الإخوان المسلمين بالإنقلاب في عام 1989م، وجهت سياستها الخارجية، لتتماهي تماماً، مع محور التطرف والإرهاب .. فكان أن آوت أسامة بن لادن، رحمه الله، وكافة المتطرفين، من أمثال “كارلوس” ، و عمر عبد الرحمن وغيرهم .. ومنحت كثير منهم جوازات سفر سودانية، وهم من دول مختلفة. كما أنها كانت ذات علاقات قوية مع إيران، وتلقت أسلحة منها، كما دربت الحركة الإسلامية كوادرها على البطش والتعذيب في إيران. وحتى بعد ظهور “داعش” مؤخراً، كانت حكومة الإخوان تغض الطرف عن عناصرها، وتجند الطلاب من خلال جامعة مأمون حميدة، ليلحقوا ب”داعش” في سوريا أو ليبيا.
وفجأة غيرت حكومة الاخوان المسلمين سياستها، وطردت بعض الإرهابيين، وسلمت بعضهم لأمريكا ودول أخرى، وتعاونت مع وكالة المخابرات الأمريكية في مكافحة الإرهاب .. ثم قطعت علاقتها بإيران، وأغلقت المراكز الثقافية الشيعية، التي كانت قد نشرتها من قبل في السودان. ثم إنضمت الحكومة السودانية للمحور الذي تقوده السعودية، وتشرف عليه أمريكا، وتنصلت من علاقتها بقطر، وبحماس، وبالإخوان المسلمين المصريين !! وهذا تحول كبير، فما موقعه من فكر الإخوان المسلمين ؟! والسؤال الذي كان يجب أن يناقشه مؤتمر شورى الإخوان هو : ما هو الحق في هذه القضية وما هو الباطل ؟! هل الحق في موالاة أيران ودعم القاعدة وداعش، والقتال معهم، وإيواء عناصرهم، أم ان الحق هو محاربتهم، والوقوف الى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية المناهضة للإرهاب والتطرف ؟! والحركة الإسلامية السودانية وقفت الموقفين !! ولا يمكن أن يكون كلا موقفيها حق، لأنه ما بعد الحق إلا الضلال .. فلماذا لم تعلن الحركة في مؤتمرها الموقف الصحيح، وتدين نفسها على تبنيها الآخر ولو لفترة معينة من الزمن ؟!
2- في عام 2003 م إندلعت الحرب في دارفور، وقامت حكومة الإخوان المسلمين، بتسليح القبائل العربية ضد قبائل الزرقة.. وكونت مليشيات “الجنجويد”، التي قامت بمساعدة الجيش، وقوات الأمن، بقتل أهالي دارفور، وحرق القرى، ونهب الأموال، وإغتصاب النساء .. ولقد اشارت الإحصاءات التي رفعتها منظمات دولية، إلى أن عدد القتلى تجاوز ال 250 ألف مواطن، وتشرد نحو 2 مليون شخص، بين معسكرات النزوح ومعسكرات اللجوء.. ولقد ذكرت الحكومة أن عدد القتلى حوالي 10 ألف شخص. ولقد أدان السيد رئيس الجمهورية نفسه، وحكومته، واتباعه، على ما حدث في دارفور، فقال ( … فكيف ربنا يستجيب دعانا ونحنا بقول نحنا يا جماعة و نحنا دا من الرئيس عمر البشير مروراً بالتيجاني ولغاية ما نصل لغاية آخر واحد شايل بندقية .. كلنا كل واحد عايز إنو ربنا يستجيب دعاه ويتقبل عملو كيف دا ونحنا بنقتل ونسفك دماء المسلمين لأتفه الأسباب أنا بقول لأتفه الأسباب .. مافي حدث كبير في دارفور واللي حصد المئات لما جينا شفنا البداية لقيناها والله ما تستحق الزول يضبح فيها خروف خلي يضبح بني آدم .. كيف نحنا استحلينا دماء المسلمين ونحنا نعلم تماماً إنو زوال الكعبة أهون عند الله من قتل نفس مؤمنة)( فيديو مسجل للحديث بمنزل التيجاني السيسي في يوليو 2013م- مواقع التواصل). إن الحركة الإسلامية لو كانت فعلاً حركة دينية، لطالبت بالقصاص لأهالي دارفور .. وهي حين أيدت في مؤتمرها هذا ، جمع السلاح من أهالي دارفور، استثنت “الجنجويد” الجدد بقيادة حميدتي، وهم الذين يقومون الآن بكافة الجرائم في دارفور. كيف يمكن لحركة تدعي الإسلام، تحدث كل هذه المجازر، وتهدر كل هذه الدماء، وحزبها هو المتولي للسلطة، ثم تناقش هذه الحركة مشاكل الوطن، في مؤتمرها، ولا تتعرض لمشكلة مثل مشكلة دارفور ؟!
3-لقد قدم د. حسن عبد الله الترابي، مرشد الحركة الإسلامية، رحمه الله، شهادته للتاريخ، في برنامج قناة الجزيرة، “شاهد على العصر” .. وقام الترابي في تلك الحلقات، بنقد جماعته، بصورة لم تبق لها من الدين ولا قلامة ظفر !! حيث شهد على أعضاء الحركة الإسلامية، الذين استلموا مناصب رفيعة في السلطة، بأنهم فاسدين، وبأنهم سرقوا المال العام، وبأنهم جاروا على الشعب، وبأنهم تآمروا عليه، وقسموا الحركة بسبب أطماع دنيوية.. فلماذا تتجنب الحركة شهادة زعيمها ؟! فهذا الإتهام الخطير أما أن يكون باطلاً فتبرئ الحركة نفسها منه، وتدين مرشدها على هذا الإتهام الباطل، أو يكون حقاً، فعنئذ يجب على الحركة أن تقف عنده، وتعترف بجرائمها في حق الدين والوطن، وتقلع عن الحكم الذي ساقها الى هذه الجرائم، لأن من شروط التوبة الاقلاع الفوري، والندم على ما مضى، والإصرار على عدم العودة. فمن حق الشباب الذين انضموا للاخوان المسلمين بسبب قراءة كتيبات الترابي، أو سماع محاضراته، أن يطرح مؤتمر الشورى ما أدلى به لقناة الجزيرة، على بساط البحث، فيؤيده أو يرفضه على أسس معلومة .. ولا يجوز أن يهمل كلام المرشد للحركة الإسلامية، في مؤتمرات الحركة، التي ينبغي أن تقيم كافة نشاطها.
4-لقد أشارت تقارير المراجع العام، خلال فترة حكم الاخوان المسلمين، مرات عديدات، الى الفساد في أجهزة الدولة، والوزارات، والمناصب العليا، التي يتمتع بها قادة التنظيم .. ولم يحاسب المفسدون، حتى تراكم الفساد، فأزكمت رائحته الأنوف، وأصبح نهب المال العام، هو القاعدة، وعن آخر قصص الفساد المالي جاء ( وقال مسار في تصريحات صحف أمس إن تكلفة مصنع سكر النيل الأبيض كانت 450 مليون دولار لكن في التنفيذ تجاوزت 900 مليون دولار. وأوضح ان المصنع يعاني من مشاكل أدت الى انخفاض إنتاجه الى 40 ألف طن فقط في العام) وأكد (كان يجب ان تراجع الأموال ويعرف فيم تم صرفها )( حريات 4/11/2017م). ولقد باعت الحكومة، قبل إتفاقية السلام، البترول لعدة سنوات .. وبلغت عائداته حوالي 60 مليار دولار، ولم تدخل هذه الأموال الخزينة العامة للدولة، وإلا لتحسن الوضع الإقتصادي، فأين ذهبت عائدات النفط ؟! أليس من أبلغ صور الفساد، ألا تسأل الحركة الإسلامية في مؤتمرها عن الفساد، الذي قام به أعضاؤها، لتحاسبهم دفاعاً عن قيم الإسلام، التي لا تعرف المجاملة في الحق ؟! لماذا لم يتطرق مؤتمر الحركة الإسلامية، لدمغ منسوبيها بالفساد ؟! ولماذا لم يطالب بعقوبة المفسدين الذين أساءوا للحركة الإسلامية ؟!
5- أما الفساد الأخلاقي، فقد صرح منسوبي الحركة الإسلامية، في أول عهدهم، أنهم جاءوا ليقضوا على الرذيلة، وطرحوا ما عرف ب”المشروع الحضاري” .. ولكن بعد فترة من حكمهم بدأوا يذكرون أن الفساد قد زاد بأكثر مما كان عليه !! وصرح بعض قادتهم أمثال محمد محي الدين الجميعابي، وبعض نواب البرلمان بارتفاع معدلات إغتصاب الأطفال، وزواج المثليين، بصورة لم تعهد في السودان من قبل .. فإذا كان من اهداف حركة الاخوان المسلمين، في قيامها بالانقلاب، القضاء على الرذيلة، ثم إن الرذيلة زادت تحت حكومتهم، ألا يستدعي هذا الموضوع الخطير، أن يطرح في مؤتمر الشورى، ويسأل المؤتمرون أنفسهم، لماذا زاد الفساد الأخلاقي في عهدنا ونحن ندّعي أننا حماة الفضيلة ؟!
إن حركة الإخوان المسلمين، لا علاقة لها بالاسلام، من قريب أو بعيد .. فهي حركة سياسية، إنتهازية، ذرائعية، مجرمة .. وصلت للسلطة بإنقلاب عسكري، أنكرت به هويتها، حتى تكشفت في الزمن .. ولقد كان وصولها الى سدة الحكم في السودان، إمتحان حقيقي لها.. لأن الإسلام ليس شعارات، ولا مظاهر، ولا بناء مساجد، وإطالة لحى، وكثرة حج. الإسلام سلوك، وأخلاق، ومعاملة للرب، وللخلق بالإحسان .. ولعجزها الأخلاقي، وجهلها بحقائق الإسلام، فشلت حركة الإخوان المسلمين، ولم تسعفها مظاهر الدين، وشعاراته. فولغت النفوس الضعيفة، في نهب أموال الشعب، وحتى تحمي نفسها، وتستمر في فسادها، سلطت جهاز الأمن على المواطنين الشرفاء، وعذبتهم، ثم شنت الحروب، وقتلت العزل الأبرياء، وشردتهم .. ورغم أن الشعب السوداني قد دفع ثمناً باهظاً، إلا أنه كان ثمناً لمعرفته لهذه الجماعة، وخروجها من قلبه، وهي بذلك توشك أن تخرج من أرضه، وتصير نسياً منسيا.
اقتباس
٠٠٠٠٠إن حركة الإخوان المسلمين، لا علاقة لها بالاسلام، من قريب أو بعيد .. فهي حركة سياسية، إنتهازية، ذرائعية، مجرمة .. وصلت للسلطة بإنقلاب عسكري، أنكرت به هويتها، حتى تكشفت في الزمن .. ولقد كان وصولها الى سدة الحكم في السودان، إمتحان حقيقي لها.. لأن الإسلام ليس شعارات، ولا مظاهر، ولا بناء مساجد، وإطالة لحى، وكثرة حج. الإسلام سلوك، وأخلاق، ومعاملة للرب، وللخلق بالإحسان ….
صدقت والله العظيم…واحسنت يادكتور (بتعرية) العارى اصلا وفصلا ان كان اصلا له اصل اوفصل؟؟؟؟
لا فض فوك يا قراي
ليتهم يعون الدرس
الاستاذ الدكتور القراي: لك التحية و الاحترام … مقال رائع في نقد ما يسمى بالحركة الاسلامية … و لكن
يصبح المقال ذا قيمة اذا كانت هذه الحركة – و من ينتمي اليها – هم مسلمون حقا ….. الشعب السوداني بعد ثلاثة عقود من سيطرة هذه الجماعة على خناقه اصبح سؤاله الكبير هل هؤلاء القوم مسلمون حقا و هل ينتمون لدين الاسلام الذي يعرفه الناس؟! …. اذا ناقشنا المسلم فاننا نقيم عليه الحجة بالدين: القران و السنة و اجماع الامة و لكن هؤلاء – الحركة الاسلامية- هل يؤمنون بما نؤمن به من الاسلام؟ اذ ان افعالهم تؤكد عكس ذلك
بارك الله فيك كفيت ووفيت ووصفتهم بالوصف الذي يستحقونه
حركه الأخوان المسلمين و منذ نشأتها على يد حسن البنا من أهم مبادئها و مرجعيتها عدم الأيمان بالوطن.يعنى مافى حاجه اسمها السودان كوطن و لكن فى الجماعه الأسلاميه فى كل العالم. وطبعا أذا أنت بتري بعد الله سبحانه وتعالى ياتى الوطن فلا مجال للأتفاق معهم لانو المبادئ اختلفت.
الأن البث الأذاعى السودانى كله ينصب على تذكير السودانيين بالوطن و هوى الأوطان من اناشيد وخلافه مما يدل على ان القائمون على الأمر ادركو فداحه الفكر الأخوانى بعدما شاهدو باعينهم تمزق الوطن.
لا فُضَّ فُوكَ.
لا فض الله فاك …. حتى ائمة المساجد اغلبهم منافقين يقولون ما لا يفعلون … وقس على ذلك كل المؤسسات ..
نعم يا عمر القراي
الاخوان المسلمين من اضل والعن ادوات البنك الدولي في السودان والعالم وهم ايضا حثالات اجتماعية منبتة لا تمثل السودان وشعب السودان
ونبذو كل الاتفاقيات والعهود المواثيق خلف ظهورهم ويعرفون ان الديمقراطية والفدرالية وحتى الملكية الني اتهم بها السيد عبدالرحمن المهدي والسير في طريق الكمونولث ويدمقراطية وست منستر ما كان لاياتي بهؤلاء المنبتين الي سدة الحكم “اقليات المركز المشوه ” لذلك قامت عليهم الحجة وضاقت بهم المخارج والطريق واضح لعودة السودان الي شعبه ومن يمثلوه
وتعامو عنه والبشير يراهن على الاستمرار المشين في السلطة ودن محاسبة ذات او خارطة طريق حقيقية
وليه ننتظر 2020؟ من الاساس والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد
بالعودة للدستور الاصلي بتاع 2005 والاتفاقيات الدولية نيفاشا ..انتهت ولاية البشير بالمادة 57 من يناير 2015 ودي اي زول عنده وعي سياسي دستوري بعرف قعاده هسة في رسانا غير دستوري من الاساس والكذب ما بنفع ,, وكل يوم تشرق فيه الشمس البشير يعمل حاجة غلط
ارسال جنود الي اليمن ..يرجعهم بي البرلمان
تعيين ونقل الولاة وهذا غير دستوري وعمل مشكلة الان في ولاية الجزيرة
التستر على الفساد والفاسدين وده الملف الاكثر قبحا والتنكيل بكل من يعري الفساد وليس الفاسد . الصحفي عثمان ميرغني
ثانيا 2020 ليس بعد قرن ديل سنتين بس هو لحدي هذا لا بعرف دستور ولا ملتزم بيه اطلاقا ولاعب قون وباك مع بدرية سليمان ومعطل المحكمة الدستورية العليا
طيب عشان يتحقق رجوع السودان الي ما قبل 1989 نتواضع ونجدع الاخوان المسلمين ونلتزم بالحزب فقط ومؤسسات الدولة
ودي اقصر خارطة طريقة تحسم النظام والمعارضة المستهبلة معا وترجع السودان الحقيقي
نعتمد مرجعية واحدة ودستور واحد ومن 2005 نمشي في الاتجاه الصحيح وعندك فقط ثلاثة شهور تتحذ قرارت جمهورية مفيدة في اتجاه استعادة الديمقراطية والفدرالية والدولة المكونة من ستة اقاليم بس والانتخابات الحرة يعني من شهر 12 لاحدي شهر 3 بعد داك انتخابات في ابريل ثلاثية ..
عشان كده قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2017
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
اقتباس :كما ذكر التوسع في صلاة التراوايح، كدليل آخر، على نجاح المشروع الإسلامي في السودان .
وقبل حكم هذه الحركة الاجرامية ام تكب بالسودان مساجد ام لم يقيم اهل السودان صلاة التراويح.
لكن الحاصل ان صلاة التراويح عند الكيزان هي مجرد مظاهر لا تعبد.
شكرا يا البشير… هاشتاق الدعوة لمسيرة شعبية مليونية لشكر الرئيس لاعلانه التنحي فى 2020م..
سمعنا بان البشير جدد وعده بعدم الترشح للرئاسة في انتخابات 2020 وهذا خبر طيب
لقطع الطريق امام المتزلفين امثال والي كسلا وبعض من الاحزاب الطفيلية واحزاب الفكة والمنتفعين من المؤتمر الوطني علينا الخروج في مسيرة شعبية مليونية تتجمع امام الفصر الجمهوري رافعين شعارات الشكر والتقدير للبشير باعلانه عدم الترشح..
المسيرة بالطبع سلمية ومؤيده للبشير في قراره عدم الترشح.. هل سيتصدى لنا أحد بمنع مسيره مؤيده لقرار اتخذه البشير..
هذه المسيرة الحاشدة سوف تخرس ألسنة السفهاء الذين قطعوا بضعف المعارضة وقالوا بعدم انتظام الناس في عمل مبتكر بعد نجاح العصيان المدني.
هيا لندعوا للمسيرة المليونية وعلى الناشطين من الشباب تحديد اليوم للطلوع وتكثيف الدعاية ودعوة المواطنين والاحزاب كلها للمشاركة في الزمان والمكان المحددين وابتكار الشعارات التي ترفع لتشكر البشير على تنحي.
هيا لندهش العالم بالطرق المبتكرة والسلمية لايصال رسالة المعارضة للحكومة وللعالم أجمع..
نقد غاية في الوصف والدقة واسلوب سلل وادب في الاختلاف غاية في الاخلاق شكرا دكتور القراي
أنظر إلى الديناصورات في الصورة أعلاه وحاول أن تحدد من هو الأكثر فساداً: الزبير أحمد الحسن الذي يشرعن فساد البشير باسم الحركة الماسونية – أقصد الإسلامية – أم البشير الذي يرعى فساد جميع الفاسدين في نظامه؟ كل واحد أشد فساداً من الآخر!
الحبيب الدكتور القراى
صدقنى لقد جعلونا نشك فى الاسلام نفسه… نتسال من بمثل الاسلام الحقيقى الاجابة جاهزة النظرية صاح ولكن التطبيق غلط … وانا اتسال وغيرى الكثيرون يتسائلون.. متى طبق الاسلام الصحيح منذ ان توفى الرسول الكريم الى تاريخ يومنا هذا؟؟
تخيل معى البشير يقتل ويعترف بجرائمه ويحمى الفساد ثم يذهب الى الحج والعمرة …هذا هة الاستخفاف نفسه… هل من مجيب؟
انت لن تتخلي عن الكرسي والسبب أنت لا تنظر لمصلحة السودان أنت تنظر لمصلحتك الشخصية فمصلحة السودان أن تغور في ستين داهية وتبتعد عنه , أما المصلحة فهو خوفك من الجنائية فأنت الان تحت حصانة لا تريد أن تفقدها لأن في حالة تنحيك يكون من السهل أن تقبض عليك الجنائية في أي وقت شاءت لأنك أصبحت بعد ذلك انسان عادي ويمكن السودانيين أنفسهم يقبضوك ويحاكموك علي الفساد الذى لم يحصل من قبل في الحكومات الماضية , أنت منافق وكذاب لن تتخلي عن الحكم خوفا من الجنائية وليس لمصلحة الشعب .
استاذنا عمر القراي
اطال الله عمرك
والله يااخي انت والاستاذ دالي اول من كشف لنا سر هؤلاء المجرميين
ولكن الشعب لايعي الا متاخرا.
((((وهو يرفض الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ويتحدث عن زحف اسلامي قادم من السودان، ومصر، وليبيا، ونيجيريا، ليدمر هذه المؤسسات الدولية، ويقيم مكانها صرحاً إسلامياً !! وهو يعلم أن حكومته، ورئيس هيئته الإسلامية العليا، يتعاملان مع هذه المؤسسات الدولية، ويخضعان لقراراتها، ولقد قبلت حكومته القوات الأجنبية في دارفور نزولاً عند رغبة الأمم المتحدة)))
بارك الله فيك يا دكتور وفى امثالك.
الفقرة أعلاه هى فى الواقع تأكيد صارخ لنفاق ودجل المدعو على عثمان. فكلنا يذكر جيدا (جقلبة) البشير وقسمه المحنوث و(حليفة الطلاق) المحنوثة ايضا كما نذكر حديث (فار الفحم) عندما سأله رهط من الناس عن ما هو المخرج مع مجلس الامن بعد ان (أقسم البشير بعدم السماح بدخول القوات) وكان رده (ده كلام عساكر ساى وستدخل القوات الاممية لدارفور).
والدارس لهذا الجماعة لا تخطئ عينه ان الدجل والنفاق هما اهم صفتين تؤهلان الكوز للترفيع فى تنظيمهم الذى فاق عالم الشياطين مكرا وخبثا.
لعنة الله على الظالمين جميعاً أين ما كانوا
عن أي إرهاب تتحدث يا من يعرف زوراً وبهتاناً بدكتور عمر القراي عندما قلت إنخرطوا في محاربة الإرهاب وهل هنالك إرهاب أكثر من مما كان في الحرب العالمية الأولى والثانية و إستعمار الدول قديماً وحديثاً بطرق أخرى أعد لها في الإستعمار الماضي ومن إحتلال أفغانستان والعراق والوقوف ضد إرادة الشعوب بصورة عامة قديماً وحديثاً وما فعلوه بالربيع العربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تعلم يا من يعرف زوراً وبهتاناً بدكتور عمر القراي أنه عندما يقال محاربة الإرهاب فإن المقصود هو الإسلام وأهله وليس سواهم وأن كل التنظيمات التي تدعى عندهم وعندك إرهابية هي من صناعتهم لتحقيق مآربهم لعنة الله عليهم وعلى من والاهم وشايعهم و ناصرهم ولو بكلمة
وما الفرق بينك وبين المعاتيه الكيزان؟؟؟؟
لو قُدِّر لمن يحملون فكرك أن يحكموا لفعلوا بأهل السودان أكثر مما فعلته حثالة التظيم الهلامي الذي يعرف زوراً وبهتاناً بالحركة الإسلامية!!!!!
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الظالمين
لا ولن ولم تستقيم الأمور في السودان إلا بمحاسبة كل الذين أجرموا خلال 28 عام لان هذا ليس سوء في إدارة بلد، بل الاجرام بعينه من قتل للأبرياء وسرقة أموال الشعب لصالحهم وصالح اتباعهم!!
والتعذيب في المعتقلات للشرفاء والوطنيين حتي الموت!!
يجب أن لا يفلت هؤلاء الأفاكين!!!!
اقتباس
٠٠٠٠٠إن حركة الإخوان المسلمين، لا علاقة لها بالاسلام، من قريب أو بعيد .. فهي حركة سياسية، إنتهازية، ذرائعية، مجرمة .. وصلت للسلطة بإنقلاب عسكري، أنكرت به هويتها، حتى تكشفت في الزمن .. ولقد كان وصولها الى سدة الحكم في السودان، إمتحان حقيقي لها.. لأن الإسلام ليس شعارات، ولا مظاهر، ولا بناء مساجد، وإطالة لحى، وكثرة حج. الإسلام سلوك، وأخلاق، ومعاملة للرب، وللخلق بالإحسان ….
صدقت والله العظيم…واحسنت يادكتور (بتعرية) العارى اصلا وفصلا ان كان اصلا له اصل اوفصل؟؟؟؟
لا فض فوك يا قراي
ليتهم يعون الدرس
الاستاذ الدكتور القراي: لك التحية و الاحترام … مقال رائع في نقد ما يسمى بالحركة الاسلامية … و لكن
يصبح المقال ذا قيمة اذا كانت هذه الحركة – و من ينتمي اليها – هم مسلمون حقا ….. الشعب السوداني بعد ثلاثة عقود من سيطرة هذه الجماعة على خناقه اصبح سؤاله الكبير هل هؤلاء القوم مسلمون حقا و هل ينتمون لدين الاسلام الذي يعرفه الناس؟! …. اذا ناقشنا المسلم فاننا نقيم عليه الحجة بالدين: القران و السنة و اجماع الامة و لكن هؤلاء – الحركة الاسلامية- هل يؤمنون بما نؤمن به من الاسلام؟ اذ ان افعالهم تؤكد عكس ذلك
بارك الله فيك كفيت ووفيت ووصفتهم بالوصف الذي يستحقونه
حركه الأخوان المسلمين و منذ نشأتها على يد حسن البنا من أهم مبادئها و مرجعيتها عدم الأيمان بالوطن.يعنى مافى حاجه اسمها السودان كوطن و لكن فى الجماعه الأسلاميه فى كل العالم. وطبعا أذا أنت بتري بعد الله سبحانه وتعالى ياتى الوطن فلا مجال للأتفاق معهم لانو المبادئ اختلفت.
الأن البث الأذاعى السودانى كله ينصب على تذكير السودانيين بالوطن و هوى الأوطان من اناشيد وخلافه مما يدل على ان القائمون على الأمر ادركو فداحه الفكر الأخوانى بعدما شاهدو باعينهم تمزق الوطن.
لا فُضَّ فُوكَ.
لا فض الله فاك …. حتى ائمة المساجد اغلبهم منافقين يقولون ما لا يفعلون … وقس على ذلك كل المؤسسات ..
نعم يا عمر القراي
الاخوان المسلمين من اضل والعن ادوات البنك الدولي في السودان والعالم وهم ايضا حثالات اجتماعية منبتة لا تمثل السودان وشعب السودان
ونبذو كل الاتفاقيات والعهود المواثيق خلف ظهورهم ويعرفون ان الديمقراطية والفدرالية وحتى الملكية الني اتهم بها السيد عبدالرحمن المهدي والسير في طريق الكمونولث ويدمقراطية وست منستر ما كان لاياتي بهؤلاء المنبتين الي سدة الحكم “اقليات المركز المشوه ” لذلك قامت عليهم الحجة وضاقت بهم المخارج والطريق واضح لعودة السودان الي شعبه ومن يمثلوه
وتعامو عنه والبشير يراهن على الاستمرار المشين في السلطة ودن محاسبة ذات او خارطة طريق حقيقية
وليه ننتظر 2020؟ من الاساس والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد
بالعودة للدستور الاصلي بتاع 2005 والاتفاقيات الدولية نيفاشا ..انتهت ولاية البشير بالمادة 57 من يناير 2015 ودي اي زول عنده وعي سياسي دستوري بعرف قعاده هسة في رسانا غير دستوري من الاساس والكذب ما بنفع ,, وكل يوم تشرق فيه الشمس البشير يعمل حاجة غلط
ارسال جنود الي اليمن ..يرجعهم بي البرلمان
تعيين ونقل الولاة وهذا غير دستوري وعمل مشكلة الان في ولاية الجزيرة
التستر على الفساد والفاسدين وده الملف الاكثر قبحا والتنكيل بكل من يعري الفساد وليس الفاسد . الصحفي عثمان ميرغني
ثانيا 2020 ليس بعد قرن ديل سنتين بس هو لحدي هذا لا بعرف دستور ولا ملتزم بيه اطلاقا ولاعب قون وباك مع بدرية سليمان ومعطل المحكمة الدستورية العليا
طيب عشان يتحقق رجوع السودان الي ما قبل 1989 نتواضع ونجدع الاخوان المسلمين ونلتزم بالحزب فقط ومؤسسات الدولة
ودي اقصر خارطة طريقة تحسم النظام والمعارضة المستهبلة معا وترجع السودان الحقيقي
نعتمد مرجعية واحدة ودستور واحد ومن 2005 نمشي في الاتجاه الصحيح وعندك فقط ثلاثة شهور تتحذ قرارت جمهورية مفيدة في اتجاه استعادة الديمقراطية والفدرالية والدولة المكونة من ستة اقاليم بس والانتخابات الحرة يعني من شهر 12 لاحدي شهر 3 بعد داك انتخابات في ابريل ثلاثية ..
عشان كده قلنا يبدا الاصلاح من المحكمة الدستورية العليا ومؤسسة المفوضية العليا للانتخابات لاحقا ليصبح السودان دولة..مرة اخرى يبدأ الإصلاح بالمحكمة الدستورية العليا وهذا هو الحد الادني للحوار بين النظام والمعارضات كلها ..انتهى زمن الاستعراض والألعاب الهوائية ?وحقي سميح وحق الناس ليه شتيح??..
المرجعية الحقيقية:اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل والقرار الاممي رقم 2046
الثوابت الوطنية الحقيقية
1-الديمقراطية ?التمثيل النسبى?والتعددية الحزبية
2- القوات النظامية على أسس وطنية كم كانت فى السابق -مبادرةنافع /عقار2011 لملف الامني
3-استقلال القضاء وحرية الإعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة?التلفزيون-الراديو ?الصحف?
4-احترام علاقات الجوار العربي والأفريقي
احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية-5
6-احترام اتفاقية نيفاشا 2005 والدستور المنبثق عنها
********
خارطة الطريق 2017
العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور ?
المؤسسات الدستورية وإعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الإسلامي في بلد المنشأ مصر يجب ان نعود إلىا تفاقية نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الأشخاص لن يجدي ولكن تغيير الأوضاع يجب ان يتم كالأتي
1- تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لأهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة ألان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي أزمات سياسية محضة..
2- تفعيل الملف الأمني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
3- تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجهيزها للانتخابات المبكرة
4- استعادة الحكم الإقليمي اللامركزي القديم -خمسة أقاليم- بأسس جديدة
5-إجراء انتخابات إقليمية بأسرع وقت وإلغاء المستوى ألولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه ?عبر المشورة الشعبية والاستفتاء..
6-6-إجراء انتخابات برلمانية لاحقة
7- انتخابات رأسية مسك ختام لتجربة آن لها أن تترجل
8- مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية
اقتباس :كما ذكر التوسع في صلاة التراوايح، كدليل آخر، على نجاح المشروع الإسلامي في السودان .
وقبل حكم هذه الحركة الاجرامية ام تكب بالسودان مساجد ام لم يقيم اهل السودان صلاة التراويح.
لكن الحاصل ان صلاة التراويح عند الكيزان هي مجرد مظاهر لا تعبد.
شكرا يا البشير… هاشتاق الدعوة لمسيرة شعبية مليونية لشكر الرئيس لاعلانه التنحي فى 2020م..
سمعنا بان البشير جدد وعده بعدم الترشح للرئاسة في انتخابات 2020 وهذا خبر طيب
لقطع الطريق امام المتزلفين امثال والي كسلا وبعض من الاحزاب الطفيلية واحزاب الفكة والمنتفعين من المؤتمر الوطني علينا الخروج في مسيرة شعبية مليونية تتجمع امام الفصر الجمهوري رافعين شعارات الشكر والتقدير للبشير باعلانه عدم الترشح..
المسيرة بالطبع سلمية ومؤيده للبشير في قراره عدم الترشح.. هل سيتصدى لنا أحد بمنع مسيره مؤيده لقرار اتخذه البشير..
هذه المسيرة الحاشدة سوف تخرس ألسنة السفهاء الذين قطعوا بضعف المعارضة وقالوا بعدم انتظام الناس في عمل مبتكر بعد نجاح العصيان المدني.
هيا لندعوا للمسيرة المليونية وعلى الناشطين من الشباب تحديد اليوم للطلوع وتكثيف الدعاية ودعوة المواطنين والاحزاب كلها للمشاركة في الزمان والمكان المحددين وابتكار الشعارات التي ترفع لتشكر البشير على تنحي.
هيا لندهش العالم بالطرق المبتكرة والسلمية لايصال رسالة المعارضة للحكومة وللعالم أجمع..
نقد غاية في الوصف والدقة واسلوب سلل وادب في الاختلاف غاية في الاخلاق شكرا دكتور القراي
أنظر إلى الديناصورات في الصورة أعلاه وحاول أن تحدد من هو الأكثر فساداً: الزبير أحمد الحسن الذي يشرعن فساد البشير باسم الحركة الماسونية – أقصد الإسلامية – أم البشير الذي يرعى فساد جميع الفاسدين في نظامه؟ كل واحد أشد فساداً من الآخر!
الحبيب الدكتور القراى
صدقنى لقد جعلونا نشك فى الاسلام نفسه… نتسال من بمثل الاسلام الحقيقى الاجابة جاهزة النظرية صاح ولكن التطبيق غلط … وانا اتسال وغيرى الكثيرون يتسائلون.. متى طبق الاسلام الصحيح منذ ان توفى الرسول الكريم الى تاريخ يومنا هذا؟؟
تخيل معى البشير يقتل ويعترف بجرائمه ويحمى الفساد ثم يذهب الى الحج والعمرة …هذا هة الاستخفاف نفسه… هل من مجيب؟
انت لن تتخلي عن الكرسي والسبب أنت لا تنظر لمصلحة السودان أنت تنظر لمصلحتك الشخصية فمصلحة السودان أن تغور في ستين داهية وتبتعد عنه , أما المصلحة فهو خوفك من الجنائية فأنت الان تحت حصانة لا تريد أن تفقدها لأن في حالة تنحيك يكون من السهل أن تقبض عليك الجنائية في أي وقت شاءت لأنك أصبحت بعد ذلك انسان عادي ويمكن السودانيين أنفسهم يقبضوك ويحاكموك علي الفساد الذى لم يحصل من قبل في الحكومات الماضية , أنت منافق وكذاب لن تتخلي عن الحكم خوفا من الجنائية وليس لمصلحة الشعب .
استاذنا عمر القراي
اطال الله عمرك
والله يااخي انت والاستاذ دالي اول من كشف لنا سر هؤلاء المجرميين
ولكن الشعب لايعي الا متاخرا.
((((وهو يرفض الأمم المتحدة، ومجلس الأمن، ويتحدث عن زحف اسلامي قادم من السودان، ومصر، وليبيا، ونيجيريا، ليدمر هذه المؤسسات الدولية، ويقيم مكانها صرحاً إسلامياً !! وهو يعلم أن حكومته، ورئيس هيئته الإسلامية العليا، يتعاملان مع هذه المؤسسات الدولية، ويخضعان لقراراتها، ولقد قبلت حكومته القوات الأجنبية في دارفور نزولاً عند رغبة الأمم المتحدة)))
بارك الله فيك يا دكتور وفى امثالك.
الفقرة أعلاه هى فى الواقع تأكيد صارخ لنفاق ودجل المدعو على عثمان. فكلنا يذكر جيدا (جقلبة) البشير وقسمه المحنوث و(حليفة الطلاق) المحنوثة ايضا كما نذكر حديث (فار الفحم) عندما سأله رهط من الناس عن ما هو المخرج مع مجلس الامن بعد ان (أقسم البشير بعدم السماح بدخول القوات) وكان رده (ده كلام عساكر ساى وستدخل القوات الاممية لدارفور).
والدارس لهذا الجماعة لا تخطئ عينه ان الدجل والنفاق هما اهم صفتين تؤهلان الكوز للترفيع فى تنظيمهم الذى فاق عالم الشياطين مكرا وخبثا.
لعنة الله على الظالمين جميعاً أين ما كانوا
عن أي إرهاب تتحدث يا من يعرف زوراً وبهتاناً بدكتور عمر القراي عندما قلت إنخرطوا في محاربة الإرهاب وهل هنالك إرهاب أكثر من مما كان في الحرب العالمية الأولى والثانية و إستعمار الدول قديماً وحديثاً بطرق أخرى أعد لها في الإستعمار الماضي ومن إحتلال أفغانستان والعراق والوقوف ضد إرادة الشعوب بصورة عامة قديماً وحديثاً وما فعلوه بالربيع العربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ألا تعلم يا من يعرف زوراً وبهتاناً بدكتور عمر القراي أنه عندما يقال محاربة الإرهاب فإن المقصود هو الإسلام وأهله وليس سواهم وأن كل التنظيمات التي تدعى عندهم وعندك إرهابية هي من صناعتهم لتحقيق مآربهم لعنة الله عليهم وعلى من والاهم وشايعهم و ناصرهم ولو بكلمة
وما الفرق بينك وبين المعاتيه الكيزان؟؟؟؟
لو قُدِّر لمن يحملون فكرك أن يحكموا لفعلوا بأهل السودان أكثر مما فعلته حثالة التظيم الهلامي الذي يعرف زوراً وبهتاناً بالحركة الإسلامية!!!!!
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الظالمين
ألا لعنة الله على الظالمين
لا ولن ولم تستقيم الأمور في السودان إلا بمحاسبة كل الذين أجرموا خلال 28 عام لان هذا ليس سوء في إدارة بلد، بل الاجرام بعينه من قتل للأبرياء وسرقة أموال الشعب لصالحهم وصالح اتباعهم!!
والتعذيب في المعتقلات للشرفاء والوطنيين حتي الموت!!
يجب أن لا يفلت هؤلاء الأفاكين!!!!