الحوادث المرورية تحصد أرواح المئات من السودانيين

الخرطوم ? طارق عثمان

آلاف الأرواح تزهق سنوياً في السودان ليس بسبب الحرب المشتعلة بعدد من مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وإنما نتيجة لحوادث السير التي باتت تمثل منافساً للحرب على قتل السودانيين وهاجساً يؤرق السلطات والمسافرين على السواء، ورغم أن الجهات المعنية تؤكد أنها تبذل مجهودات كبيرة للحد من الحدوادث المرورية إلا أن آخر إحصائية لوزارة الداخلية تشير إلى أن 2366 شخصاً حصد الإسفلت أرواحهم خلال الفترة من ابريل 2016 وحتي مارس الماضي.

شارع الموت

ولكثرة الدماء التي سالت عليه أطلق السودانيون على الطريق الذي يربط بين مدينتي الخرطوم وود مدني تسمية «شارع الموت»، حيث ظل الطريق الذي يعتبر احد أهم الطرق القومية الرابطة العاصمة الخرطوم بوسط البلاد، مسرحا لحوادث السير القاتلة ولا يمر يوم إلا ويكون للطريق نصيب من الضحايا ما بين قتيل ومصاب.

أنظمة تتبع

وذكرت وزارة الداخلية السودانية في آخر تقرير لها أن الحوادث المرورية حصدت 2366 شخصاً خلال الفترة من أبريل 2016 وحتى مارس الماضي، وأشارت إلى وقوع 43 ألفاً و 426 حادثاً مرورياً خلال الفترة ذاتها.

وعلى الرغم من الداخلية السودانية أشارت إلى أن هناك انخفاضاً الحوادث مقارنة بالأعوام الأخيرة، غير أن الحوادث المميتة المؤدية ارتفعت بـ 1763 حادثاً. وبحسب التقرير الذي قدمه وزير الداخلية السوداني المكلف بابكر دقنة أن الادارة العامة للمرور مستمرة في اتخاذ اجراءات وتدابير الضبط المروري للحد من الحوادث وتحقيق الانسياب بالطرق الي جانب اعتماد الانظمة الحديثة للتتبع الآلي للمركبات ونظام الرادار الثابت والمتحرك ونظام تحديد السرعة آليا.

سوء الطرق

ويرى مدير الإدارة العامة للمرور السريع في السودان الاسبق معاش الطيب عبد الجليل أن هناك عدة أسباب وراء الحوداث المرورية في السودان تتمثل في سلوك مستخدمي الطريق بما فيهم المشاة، وعدم تقيدهم بالضوابط التي تنظم السير، بالإضافة إلى السرعة الزائدة من سائقي المواصلات العامة وأصحاب السيارات الخاصة، ويشير إلى أن سوء الطرق وعدم صيانها بصورة دورية يمثل واحدا من اهم عوامل زيادة الحوادث ولفت عبد الجليل إلى أن طرق المرور السريع في السودان دون المواصفات التي يمكن أن تحقق السلامة المرورية، إلى جانب أن أغلبية المركبات العاملة غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، ولفت إلى أن هناك عوامل مناخية وبيئية نتيجة لارتفاع درجات الحرارة والغبار والأتربة التي تعدم الرؤية في كثير من الأحيان.
البيان

تعليق واحد

  1. يؤرق السلطات

    أي سلطات التي يؤرقها موت المواطن، هذه الطرق صممت خصيصا لقتل الشعب الفضل ….

  2. فشل × فشل

    ليس الحوادث بل القضاء عليها ( اصطدام سيارة مع اخرى ) بسيط جدا
    الا حادث انفجار اطار ولا شي يتعلق بصيانه السيارة ودا شي اخر
    طرق السفر الطويله
    الخرطوم لبورتسودان طريقين بالبلدي ماش براو وجاي براو
    المسافه بينهم حاجز بعرض ٨-١٠ متر (رصيف ترتوار )
    الطريق الماش من الخرطوم لبوتسودان يكون تلاته خطوط اقصي اليمين شاحنات وبصات سفريه محددين ليها سرعه معينه ٧٠ مثلا
    اخط الوسط دفارات ولها سرعه معينه اما اقصي اليسار سيارات صوالين صغيرة وعندها سرعه معينه
    تزويد الطريق بكاميرات وارشادات مروريه وسرعه الشارع والمسافات بالكيلو متر من منطقه لمنطقه

    اضاءة كل الطريق بالطاقة الشمسيه الطاااااااااااقة الشمسيه يا كيزان الله ينعلكم

    اهم شي قبل التنفيذ
    بدل تعملوا فرشة تراب احمر اعملوا فرشة خرصانه بسمك ١٠ صنت
    بعدين اعملوا الزفت يا زفت والزلط كلو يتعمل بمستوي حموله الشاحانات الكبيرة عشان الشقل الكيري بخلي الزلط ينزل ويعمل سردبه وحفر
    ودا بعمل الحوادث وموت الجمله
    وعلي هذا المستوي كل طرق السفر شريان الشمال بنفس المستوي وطريق غرب السودان سواء بشارع جبل اولياء ولا بامدرمان

    اولا دا من ناحيه اقتصاديه بحقق عوائد
    اولا الشاحانات المانعنها من الحركة الا بعد ١١ ليل وعندها بضايع عايزة تسلها لامن تقيف دا وقت مهدر وتأخر فى تسليم البضاعه
    لكن فى طريق بنفس المستوي القلناهو دا ويمكن المعلقين يضيفوا بخلي اصحاب الشاحنات ديل يتحركوا بحريه ويسلموا البضائع فى وقت وجيز ويرجع يجيب تاني
    ثانيا حنقلل حركة دوران استيراد الاسبيرات كيف ؟
    الطريق الكعب وكلو حفر بعطل ويخرب اشياء عدة بالسيارة لستك ضرب كل اسبوع ما عارف يايات ووو
    طلب الاسبير بكون عالي الاستيراد بكون عالي ودا استنزاف للعمله الصعبه من السوق المحلي
    الفوائد تطول اهم شي فيها نكون حافظنا علي ارواح المواطنين

  3. المشكلة فى الناس البتسوق الواحد بجيك كان سائق كارو واللا لورى فى الخلا …وبجى خاش الظلط بنفس الفهم…….
    وفى نوعية تانية بتاعت الكماسرة الاتعلمو السواقه….

    كدى اعملوا احصائية

  4. أولا الرحمة لكل من فقد روحه وعاجل الشفاء للجرحي. اولا للحد من تقليل الحوادث هي عدم وجود مدارس تعليم المرور التي تأهل المبتدئين في السياقة الصحيحة والقانونية لأن معظم السائقين لا يعرفون معنى قوانين الطرق والمخاطر والبيئة والسرعة الزائدة وتأثير الكحول والمخدرات علي السائق أثناء القيادة وعدم وضع لوائح تحدد السرعة في الطريق وعدم وجود كاميرات مراقبة كلها عوامل أدت إلى هذه الفوضى المرورية

  5. كل هذه الارواح التي تزهق كل يوم وعلى مدار العام فى الطرق ( المسخرة) التي تربط بين عاصمة الفساد واللغف ( الهرتوم ) !!! لكل مسئول نصيب تنوء بحمله الجبال يوم القيامة والقيامة ليست ببعيدة عن العبد فهي يوم موته يبدأ الحساب والحساب العسير يوم الموقف العظيم ….. هذا المنظر الذي يبدو فيه تناثر اجساد الابرياء يهز قبل الحجر … لايوجد له مثيل الا فى طرق السودان القاتل الاول فى البلد .. والسبب ان من تولو ادارة البلد لاخير فيهم ولا ضمائر لهم ولا يشعرون بكل هذه المآسي التي تتكرر كل يوم وكانما تزهق فيها ارواح ( الصراصير ) حادث مثل هذا يطيح بحكومة كاملة فى الدول التي تحترم الانسان .. فهل يامسئولي الزمن الردء استعصى عليكم ربط عاصمتكم هذه مع الاقاليم بطرق كالتي توجد فى كل الكرة الارضية … كلما حدثت فاجعة كهذه التي امامنا يأتي واحد متخلف علقيا وحضاريا واداريا يصرح لوسائل الاعلام بأن الحادث نتج بسبب السرعة الزائدة ، أي سرعة يامتخلف ونحن نسير فى طرق بين المدن فى الدول المتحضرة بسرعة 180 كلم فى الساعة ، ولم نشاهد يوماً حادث مثل هذا … كل المأساة ناتجة من طرق ضيقة مساحتها لاتساوي طريق الخدمة فى الطرق القارية فى الدول التي تحترم الانسان … اي طريق يتم إنشاؤه بمسار واحد فهو ساحة إعدام ممدودة ظلما لقتل النساء والاطفال والرجال !!!!!! وللاسف السودانيون شعب طيب ومسامح وإلا كان المفروض أن تشكل إعتصامات وإغلاق هذه الطرق بكل شيئ متاح حتى تتحرك رمم المسئولين بعاصمة الفوضى والضياع لإنشاء طرق موازية لهذه الطرق (الكارثه ) حتى يستحريح الوطن من صيوانات العزاء المشرعة طول السنة فى ضحايا الطرق البائسة بؤس من يتلو قيادة البلد بدون خبره ، وكل خبراتهم موجهه نحو الامن للخلود فى حكم لم يسنوا إدارته 00

  6. أولا الرحمة لكل من فقد روحه وعاجل الشفاء للجرحي. اولا للحد من تقليل الحوادث هي عدم وجود مدارس تعليم المرور التي تأهل المبتدئين في السياقة الصحيحة والقانونية لأن معظم السائقين لا يعرفون معنى قوانين الطرق والمخاطر والبيئة والسرعة الزائدة وتأثير الكحول والمخدرات علي السائق أثناء القيادة وعدم وضع لوائح تحدد السرعة في الطريق وعدم وجود كاميرات مراقبة كلها عوامل أدت إلى هذه الفوضى المرورية

  7. كل هذه الارواح التي تزهق كل يوم وعلى مدار العام فى الطرق ( المسخرة) التي تربط بين عاصمة الفساد واللغف ( الهرتوم ) !!! لكل مسئول نصيب تنوء بحمله الجبال يوم القيامة والقيامة ليست ببعيدة عن العبد فهي يوم موته يبدأ الحساب والحساب العسير يوم الموقف العظيم ….. هذا المنظر الذي يبدو فيه تناثر اجساد الابرياء يهز قبل الحجر … لايوجد له مثيل الا فى طرق السودان القاتل الاول فى البلد .. والسبب ان من تولو ادارة البلد لاخير فيهم ولا ضمائر لهم ولا يشعرون بكل هذه المآسي التي تتكرر كل يوم وكانما تزهق فيها ارواح ( الصراصير ) حادث مثل هذا يطيح بحكومة كاملة فى الدول التي تحترم الانسان .. فهل يامسئولي الزمن الردء استعصى عليكم ربط عاصمتكم هذه مع الاقاليم بطرق كالتي توجد فى كل الكرة الارضية … كلما حدثت فاجعة كهذه التي امامنا يأتي واحد متخلف علقيا وحضاريا واداريا يصرح لوسائل الاعلام بأن الحادث نتج بسبب السرعة الزائدة ، أي سرعة يامتخلف ونحن نسير فى طرق بين المدن فى الدول المتحضرة بسرعة 180 كلم فى الساعة ، ولم نشاهد يوماً حادث مثل هذا … كل المأساة ناتجة من طرق ضيقة مساحتها لاتساوي طريق الخدمة فى الطرق القارية فى الدول التي تحترم الانسان … اي طريق يتم إنشاؤه بمسار واحد فهو ساحة إعدام ممدودة ظلما لقتل النساء والاطفال والرجال !!!!!! وللاسف السودانيون شعب طيب ومسامح وإلا كان المفروض أن تشكل إعتصامات وإغلاق هذه الطرق بكل شيئ متاح حتى تتحرك رمم المسئولين بعاصمة الفوضى والضياع لإنشاء طرق موازية لهذه الطرق (الكارثه ) حتى يستحريح الوطن من صيوانات العزاء المشرعة طول السنة فى ضحايا الطرق البائسة بؤس من يتلو قيادة البلد بدون خبره ، وكل خبراتهم موجهه نحو الامن للخلود فى حكم لم يسنوا إدارته 00

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..