أمين مكي مدني : نتمسك بـ “نداء السودان” .. “الاتهام” ملأ وسائل الإعلام ضجيجاً وليست لديه قضية.

لدينا خيبة أمل في الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي تجاه قضيتنا
حوار: فاطمة غزالي
كان يوم أمس يوماً استثنائياً بمعنى الكلمة عندما تم إطلاق سراح الأساتذة فاروق أبو عيسى وأمين مكي مدني وفرح عقار، على خلفية المشاركة في التوقيع على وثيقة “نداء السودان” بين القوى السياسية المعارضة ومنظمات المجتمع الدولي في الداخل والحركات الثورية في الخارج، وفور عودة المشاركين في تلك الوثيقة تم إلقاء القبض عليهم بواسطة الأجهزة الأمنية، ليمكثوا في المعتقل قرابة ثلاثة الأشهر، بعد أن تم تحويل المتهمين إلى المحكمة، التي شهدت جلساتها حضوراً كبيراً من قوى المعارضة وجماهيرها، وهي الجلسات التي تحولت إلى ساحة للجدل القانوني بين الاتهام والدفاع حول “وثيقة برلين”، وأمس عقب إطلاق سراح المتهمين صارت منازلهم قبلة للصحفيين والزوار طوال النهار حتى أوقات متأخرة من مساء أمس..
“التيار” كانت في قلب الحدث، وفي هذا الحوار الذي أجرته مع أمين مكي مدني ممثل منظمات المجتمع المدني في وثيقة “نداء السودان”، أكد أمين تمسكهم بوثيقة “نداء السودان”؛ من أجل حل الأزمة السودانية، ونفى مدني أن يكون هنالك تغيير جهة الحريات، قاد إلى إطلاق سراحهم، وحول المتغيرات الإقليمية التي حملتها عاصفة الحزم، قال مدني: إنه لا يعتقد أن مشاكل السودان الداخلية، وحل أزماته السياسية، والاقتصادية، ستحل (بحفنة دولارات) من أي مكان في الدنيا، وأضاف مدني أن إطلاق سراحهم جاء مفاجئاً وبلا مقدمات.
فإلى مضابط الحوار
هل كانت هناك ثمة مؤشرات لإطلاق سراحكم؟.
أبداً لم تكن هناك أية مؤشرات لإطلاق سراحنا.
حتى تأجيل جلسة المحكمة اليوم لم يعطكم مؤشرات على إطلاق سراحكم؟ .
كان من المفترض أن تكون هنالك جلسة في المحكمة يوم الإثنين، لكن القاضي لم يك متأكداً من أن يوم الإثنين سيكون يكون عطلة للانتخابات أم لا، وحسب قراءتنا، وقراءة الزملاء في هيئة الدفاع، وحسب استعدادنا كان المتوقع أنه سيتم إطلاق سراحنا بشطب القضية بواسطة المحكمة؛ لعدم وجود قضية في الأساس.
هل كان لديك إحساس بأنك ستغادر السجن خاصة أن المناخ مناخ انتخابات؟.
لا، ربما يكون هذا إحساس الشارع تجاهنا، وتجاه القضية، أما نحن فلم يك لدينا أي إحساس أو أمل مربوط بالانتخابات، أو أن هناك انفتاحاً قد حدث في السودان، أو أن السياسة الخارجية للحكومة قد تغيرت، أو المواصلات ستكون فاضية، أو تكون مليانة.
السياسة الخارجية تغيرت وأنتم في السجن بعد مشاركة الحكومة السودانية في قوات التحالف لضرب الحوثيين؟.
أنا والله بالنسبة لي كل شيء يأتي للسودان بالخير أنا بتمناه وأقف معه ولكن لا أعتقد أن مشاكل السودان الداخلية وحل أزماته السياسية والاقتصادية تحل (بحفنة دولارات) من أي مكان في الدنيا.
ما هو السبب القوي في تقديرك لإطلاق سراحكم أو شطب البلاغ؟.
في تقديري أن هيئة الاتهام قد استنفذت كل اتهاماتها أو كادت أن تنتهي من اتهاماتها، وفي رأيي أن الاتهام لا يريد أن يسمع كلام ودفوعات هيئة الدفاع بعد أن قال كل ما يريده؛ لذا اكتفى بالاتهام، وهو الذي ملأ حديثه كل وسائل الإعلام، والمفروض أن تبدأ قضية الدفاع لتفنيد كل التهم، لكن أفتكر أنه حسب تفكيرهم يرون أنه من ليس من الصالح أن تسمع قضية الدفاع أو تجمد.
هل القرار يعني شطب القضية ولا مجال إلى عودة التهم إليكم؟.
نعم.. وهم لم يقولوا هذا القرار من الرئاسة أو من وزير العدل لكن ما سمعته وأنا في البيت أن هذا المادة 58 من قانون الإجراءات التي تمنح وزير العدل من أجل الصالح العام حق وقف الإجراءات في أي وقت قبل النطق بالحكم والغريبة أن وزير العدل دوسة كان قد قال من قبل “دي ما قضية صالح عام، بالتالي لن أمارس هذه السلطات”، لكن ما سمعته اليوم هي أن القضية أصبحت قضية رأي عام إذا صح أنه أطلق سراحنا ونحن حتى الآن لا ندري أنه قرار من الرئاسة أم من وزير العدل، والسؤال الجوهري لو أطلقنا سراحنا وفقاً للمادة 58 باستخدام سلطات وزير العدل ما الجديد الذي جعل قضيتنا قضية صالح عام!.
هل القضية شطبت أم حفظت؟
بالنسبة لي أنا ما في قضية إطلاقاً ونداء السودان وقعنا عليه وحتى الآن نحن معه وبالتالي لا أعتقد أن هناك قضية ونحن مستعدون.
هناك قضايا ظهرت في ملف الاتهام تتعلق بمكتبك مثل قضية المسيحيين وأبناء دارفور والحزب الجمهوري؟.
كل هذه الدعاوى لا علاقة لها بقضية (نداء السودان)، وكل ما ورد بشأن المرصد السوداني ليس له علاقة بنداء السودان، ثانياً المرصد السوداني استهدف في شخصي باعتباري أنا الرئيس لكن أنا تخليت عن رئاسة المرصد منذ العام العام 2013م .
هل تداعيات الانتخابات والمراقبة الدولية للشأن السوداني شكلت دوافع للنظام لإطلاق سراحكم خاصة أن الاتحاد الأوروبي ومجموعة الترويكا (النرويج، بريطانيا، أمريكا) أصدروا بيانات انتقدوا فشل الحوار الوطني، ومسيرة الانتخابات، وجددوا الدعوة إلى الحل الشامل؟.
نحن كنا محجوبين عن كثير مما يدور في الساحة الدبلوماسية الحية الموجودة في الخرطوم سواءً من الاتحاد الأوروبي أو مكتب الأمم المتحدة أو مكتب ثاو أمبيكي لكن حسب ما عرفنا وسمعنا هو أن هناك تعبيراً عن خيبة أمل كبيرة من الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي.
إطلاق سراحك له علاقة بحوار المعارضة مع الحكومة؟.
أعتقد أن الحكومة مضت في الطريق الذي تريده في إقامة الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتالي لا أعتقد أن إطلاق سراحنا له أثر إيجابي على التحول الديمقراطي.
هل الحكومة ستستمر في الحوار؟.
أعتقد أن الحوار هو السبيل وإلا سيضطر الناس إلى أساليب أخرى إذا رفض الحوار.
التيار
لكم التحيّة يا شمّ الجبال فسيروا و نحن معكم لقد رفعتم رؤوسنا و كلّ الخزي و العار للخبير الوطني و لمن يقف خلفه.
ياسلام عليك كما عهدناك دائما قوى وصلد وصلب لاتلين ولا تنهزم اما الطاغوت
كنت اود الحضور الى منزلك العامر لاهنئيك الا ان ريشتى ابت تركب مع الهواء والهيوي القائم ده
بمجرد ماتهداء هذه الاتربة سوف ازورك لابسا ريشتى الملونة بازهى الالون
لك التحية وتعظيم سلام ايها الجسور..وحمداً لله على السلامة..وكنا على يقين بان هؤلاء الارجوزات السفلة لن يستطيعوا ويبلغوا مس قامتك السامية السامقة..وهم أجبن من ذلك ..تباً لأشباه الرجال..ان هذا الاعتقال وهو ضريبة النضال والانحياز لتطلعات الشعب لم يزدك الى لمعاناً واحتراماً.
فلا تحزن..مادام القاضي هو الجلاد..
والجلاد نفس القاضي..
في يده خنجر مسموم..
لا تحزن..
كفاك وكفانا فخر
بأن علمتهم
معني الصمود والتحدي..
فان يومهم..اخوة بن ملجم..وأبولؤلؤة المجوسي..قاتلي الصحابة..نراه قريبا..والنضال مستمر حتى كنسهم وكبهم في بالوعات المجاري ومكب النقايات..
National Heros,and freedom fighters, never YIEILD OR GIVEUP till target is reatched….ABU ESSA and Amin shall remainas solid as before,,,moreover ,peoples of sudan shall continue backing them till victory…This nasty Regime should be crushed sooner or later
????KASSRA……where is sudanese TV channel proposed
الله يسالنا عن كل صغيرة وكبيرة