توقعات بتوالي ارتفاع أسعار العقارات والقطع السكنية عقب توقيع اتفاق التعاون مع دولة جنوب السودان .

الخرطوم: محمد صديق أحمد
توقع تجار أن تواصل أسعار العقارات بالعاصمة القومية ارتفاعها لاسيما عقب توقيع بروتوكلات التعاون مع دولة جنوب السودان حيث يتمكن منسوبو دولة جنوب السودان من امتلاك عقارات وأراض بالسودان وفقا لما يؤول اليه من اتفاق مقبل « الحريات الاربع» الأمر الذي يزيد من احتمالات ارتفاع الطلب على العقارات لا سيما من قبل مواطني دولة جنوب السودان علاوة على عدم اليقين الذي يسيطر على رؤوس الأموال من تذبذب سعر الصرف وانخفاض قيمة سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأخرى أدى إلى حفز أصحاب الأموال للاتجاه للاحتفاظ بقيمتها عبر تحويلها الى عقارات وأراضٍ الأمر الذي أدى لزيادة الطلب على المعروض من العقارات والأراضي غير أن زيادة الطلب لم تؤثر بعد على أسعار العقارات لجهة تمسك العارضين بأسعار عاليه مما قاد إلى حدوث حالة من الركود بالسوق حمل التجار على الشكوى من تراجع المبيعات .
ففي أمدرمان وبحي الصالحة يقول يوسف أحمد دفع الله تاجر عقارات إن أسعار العقارات والأراضي تشهد ارتفاعا ملحوظا منذ بروز الزيادة المضطردة في ارتفاع سعر صرف العملات الحرة في مقابل الجنيه الذي أتى عليه مؤخرا توقيع اتفاق الحريات الأربع مع دولة الجنوب الذي توقع يوسف أن يقود إلى زيادة الطلب على العقارات بالشمال خاصة العاصمة القومية من قبل منسوبي ومواطني دولة جنوب السودان عقب توقيع بروتوكول الحريات الأربع، وأضاف أن زيادة الطلب تؤدي بلا أدنى شك إلى ارتفاع الأسعار في ظل تمسك العارضين حاليا بأسعار عالية الذي يلازمه تفضيل أصحاب رؤوس الأموال للاحتفاظ بقيمة الجنيه السوداني عبر إقتناء العقارات وأوضح يوسف تصاعد الطلب على الأراضي المسجلة حكوميا وتفضيلها على الحيازات غير المسجلة .
وأشار يوسف الى بلوغ سعر القطعة بحي الجامعة مربع 53 أبوسعد 250 ألف جنيه عوضا عن 180 في الفترة الماضية فيما قفز سعر القطعة بمربع 54 من 85 ألف جنيه الى 135 ألف جنيه وزاد أن نسبة الزيادة في الحيازات تقل درجتها عن تلك التي طرأت على الأراضي حيث ارتفع سعر القطعة 600 متر بمنطقة العقيدات من 34 ألف جنيه الى 65 ألف جنيه وتوقع يوسف أن تواصل أسعار العقارات الارتفاع في ظل زيادة أسعار كل السلع والخدمات محليا وعالميا.
وبحي جبرة أوضح مدير مكتب عقارات نبتة خليفة يعقوب ارتفاع أسعار العقارات والأراضي بالمنطقة وأوضح أن الغالبية العظمى من العارضين متمسكون بأسعارعالية للقطع السكنية التي يعرضونها جراء أوضاعهم المالية الجيدة الأمر الذي يفسر سر إصرارهم على الأسعار التي يطلبونها وأضاف يعقوب ان انخفاض قيمة الجنيه مؤخرا وما تبعه من سياسة لتعويم الجنيه من قبل السلطات الاقتصادية ادى بميسوري الحال الاتجاه للاحتفاظ بقيمة ما يملكون من عملة وطنية في شكل عقارغير أنه توقع أن يزداد الطلب على العقارات والأراضي بالعاصمة حال تنفيذ بروتوكول الحريات الأربع مع دولة جنوب السودان الذي سيقود إلى أن تواصل أسعار العقارات الارتفاع رغم قلة السيولة التي تعاني منها الغالبية العظمى من المواطنين .
وأبان أن سعر القطعة الناصية التي تفتح على ميدان عام بمدينة الشهيد طه الماحي بضاحية جبرة قفز من 400 ألف جنيه الى أكثر من 550 ألف جنيه في وقت تباع فيه القطعة السكنية العادية في حدود (400-420) ألف جنيه وتوقع يعقوب أن يستمر ارتفاع أسعار العقارات والأراضي في الفترة القادمة في ظل ارتفاع سعر الدولار في مقابل الجنيه السوداني بجانب مواصلة موجة الغلاء التي طالت كل السلع والخدمات محليا وعالميا وطالب يعقوب الدولة بالالتفات إلى قطاع العقارات حتى لا ينهار جراء الركود الذي يعانيه اليوم.
واتفق يعقوب ويوسف على استقرار قيمة الإيجارات بالعاصمة لجهة كثرة المعروض منها وتدني الأوضاع الاقتصادية لطالبي الايجار في الغالب الأعم وتوقعا ألا تشهد قيم الايجارات ارتفاعا بل ربما شهدت انخفاضا أرجعوه الى ضعف القدرة المالية لطالبي الايجار .
الصحافة
ماعندها علاقة بالجنوبيين ولا حاجة … يعني لما فاتوا نزلت الأسعار عشان ترتفع … الحقيقة نحنا السودانيين في البيع والشراء جشعين جداً .. الواحد عايز يربح ويبقى غني بسرعة …
اسعار خياليةةةةةةةةةةةةةة
تحليل غير دقيق,لا يستصحب معه التطور الحاصل فى فهم السودانيين..حتي وقت قريب كان السوداني يغترب لعشرات السنين وياتي و يدفن تحويشة العمر فى بيت ناصيه من ثلاث طوابق و بسلالم داخلية لا يصلح الا لسكنه و اسرته الكريمه,و عندما يصطدم الشخص بالواقع الجديد بعد العودة من الاغتراب,يستكثر الرجل على نفسه السكن لوحده فى هذا البيت الملياري لانه لايتناسب مع دخله,لذلك يفكر فى عمل تعديلات(سلالم خارجيه و خلافه) حتي يتسنى له تاجير جزء من المنزل ليزيد من دخل الاسرة..اما تفكير الشباب ( المفتحين الجدد) يميل الى الاستثمار,اذا لا يستقيم منطقيا عندهم ان يبني الواحد منهم منزل ب500 مليون و يأجره ب12 مليون فى السنه و بعد خصم تكلفة الصيانه السنويه يطلع بقراريط فقط!!حدثني احدهم بان لهم بيت فى موقع ممتاز باعوه ب مليار و نصف و استأجروا بيت جميل جدا بمليون ونصف فى الشهر و ادخلو المبلغ فى استثمار امن يدر عليهم دون اي عناء اكثر من مائة مليون فى السنه!!!انتهى عهد دفن الفلوس فى (البكمه)يعني الارض
لن تنخفض اسعار العقارات ما لم نتخلص من عقدة السكن فى العاصمة
اصحوا يا بشر واعقلوا
شوفوا الانجليز والطليان الما زيكم بفضلو حياة الريف بعيدا عن الزحمة والضوضا
ولذلك سعر العقار فى روما او لندن ارخص من سعر العقار فى الخرطوم العفينة دى
At such prices, you can buy a nice flat here in London, and that will help you to gain the nationality sooner. So why should you buy just a land in an area with poor services at such high price. Let those greedy people live in it or eat it. The earth is so enormous, and your home is where you find peace with your beloved people, and that can be any where,. Common, any one pays such a price for such rubbish places should be accused of money laundering.
السودانين ديل مساكين الراتب كم عشان يأجرو بمليون والاسعاردي لي الناس المريشه المابتتعدى خمس سكان السودان كان وريتونا القروش دي بجيبوها كيف غيرالراتب نفسي ابقى من المستثمرين العندوطريقه اوريني كيف ببقى عندوقروش مع العلم ماعندي شهاده جامعيه
اسعار خيالية


انا اعتقد ان هذا المقال مدفوع ثمنه من قبل تجار العقارات في الخرطوم فبهذه الاؤهاصات يريدون ان تذهب الاموال التي سيجنيهاكبار التماسيح المقربة من الطغمة من اموال عبور النفط ان تذهب الى العقار
شخص عاد للسودان بعد سنوات طويلة وأمتلك وبنى له بناية ليستفيد من ايجارها لكنه لم يستطع ، لماذا ؟ لان الحكومة على طول عاوزة نسبة من العائدوضرائب كمان ؟ وكأنها تمثل شراكة معه بدون جهد ! ثانيا : لا يوجد مؤجرون لان الحال واقف! سؤالى عندما يؤسس المغترب أى مشروع فى السودان تقوم الحكومة طوالى تطالبه بكشف ضرائب باهظة من قولة تيت ! أيه الشفقة دى؟
و لو أن هذا المغترب تعرض لخسائر فى تجاراته هل تعوضه الحكومة (الشريك) ام ستهرب بجلدها؟
عندى قطعة ارض فى الفتح2 عايز ابيعها.. 200 متر .. ناصية مميزة.. مسورة وفيها غرفة بالطوب الاخضر.. عايز 18 مليون .. التلفون 0905546042