خبر قنبلة..!!

تخيل نفسك تسير في أحد شوارع الخرطوم.. لفتت نظرك صحيفة ملقاة على الأرض فيها (مانشيت) الصفحة الأولى بالخط الأحمر العريض (إعلان نتيجة القبول للجامعات).. ثم انزلق نظرك إلى متن الخبر التالي: (أعلن مكتب القبول نتيجة القبول لمؤسسات التعليم العالي للعام الدراسي الجديد.. وحصلت كلية الزراعة بجامعة الخرطوم على (95.6%) كأعلى نسبة للقبول، تليها كلية البيطرة (94.1%)..
بكل يقين هناك خطأ ما.. لا يخرج عن الاحتمالات الثلاثة: الاحتمال الأول: جامعة الخرطوم فتحت فرعاً لها في البرازيل.. والنسبة التي ظهرت في الخبر هي لكلية الزراعة جامعة الخرطوم فرع البرازيل.. الاحتمال الثاني.. أن يكون فات عليك النظر إلى اسم الصحيفة (صحيفة حلمنتيش).. أما الاحتمال الثالث والأخير.. فهو تاريخ الصحيفة.. غالباً هو في يوم ما من القرن الخامس والعشرين الميلادي.
في الماضي القريب.. كان خريجو كلية الزراعة يجدون طريقهم للوظيفة العامة أو الخاصة قبل تخرجهم.. إذ كانت أحياناً بعض المؤسسات الكبيرة تحجز دفعة كاملة قبل التخرج.. وفي مشروع الجزيرة كان خريجو الزراعة يتمتعون بوجاهة اجتماعية رفيعة، خاصة المفتشين الذين توفر لهم الحكومة قصوراً جميلة في وسط المزارع الخضراء.. وتزودهم بكل معينات العمل والراحة وعلى رأسها السيارة (المورس) الانجليزية الشهيرة.. ولولا أني أخشى أن يهمس في أذني أحدكم فيقول لي: (لا.. دي واسعة شوية) لقلت إن وزير الزراعة (كان!!) أهم وزير في كابينة مجلس الوزراء.. ويبدو أنه هو المقصود بأغنية الفنان كمال ترباس (إنت المهم الناس جميع ما تهمني..).
لكن الآن.. النسبة المطلوبة لدخول كلية الزراعة هي (النية الطيبة) لا أكثر.. وتسهم كليات الزراعة الكثيرة في جامعاتنا الكثيرة في حل مشكلة المواصلات.. بتوفير كوادر قيادة (الركشات).. ولم أقل سيارات (الأمجاد) لأنها محتكرة لمعاشي (قيادات!) الخدمة المدنية السودانية.
دولة تملك أخصب الأراضي التي تجري من تحتها الأنهار.. وأضخم ثروة حيوانية متنوعة.. ومع ذلك تمثل الزراعة والبيطرة فيها أكثر المهن طرداً لكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد.
في كل بلاد العالم الأثرياء هم من يملكون المزارع ويزرعون.. وفي بلادنا الأثرياء هم من يملكون المزارع ولكن لا يزرعون.. والسبب لأن الزراعة صارت أقصر طريق إلى السجن.. يزرع المزارعون فإذا صدق الموسم ونجح.. تتسبب الوفرة في تدني الأسعار فلا يحصدون ما يكفي لسد رمق مصروفاتهم وتكاليف ما زروعه.. ويحصلون على نفس المصير إذا فشل الموسم لأي سبب.. (في الحالتين ضائع!).
أمس زارنا مجموعة من مزارعي نهر النيل.. (مطاريد) تطاردهم أوامر القبض الصادرة ضدهم لفشلهم في سداد التمويل الأصغر الذي حصلوا عليه.. وفشل الموسم.. أعينهم زائغة.. خائفون يترقبون يخشون الوقوع في براثن المجهول وراء جدران السجون..
على كل حال.. نحصد مما نزرع.. ونحن نزرع سياسة فنحصد تعاسة..
التيار
(على كل حال.. نحصد مما نزرع.. ونحن نزرع سياسة فنحصد تعاسة..)
ويا عثمان دا كلو أصبح معلوم ،فساد ،رشاوي، إختلاس ،عطالة، عدم ضمير ،الوظائف محتكرة ،حروب ،انعدام الغاز ارتفاع الدولار، ازمة مواصلات ،صعوبة المعيشةوالعلاج،تدني وانهيار التعليم،تدمير الزراعة والنقل النهري والسكة حديد،والخطوط الجوبة والقضاء الصدق والامانةو التظاهر بالصلاح والتقوى وتكبير الله من غير خشية ولا خوف ورفع السبابة وكأنهم بقولون لنا طز فيكم نحن استلمنا السلطة والثروة والمال بين ايدينا والزارعنا غيرالله يقلعنا
حتي الكلام الطيب اصبح عدم لاعيشة هنية ولا كلمة طيبة
في طريقة ترجعونا لما قبل الانقاذ ياعثمان
الولاء للوطن بدأ يتلاشي ،وناس كتيرة بتقول جادة والله اسرائيل حكمتنا واستعمرتنا عديل احسن لينا من الناس ديل
ياعثمان لوممكن تعمل استطلاع بين التجمهرات الشابية العطالة في الاحياء،
القاعدين في ضل الحيط تسمع كلام عجيب والله قضيتو علي حب الوطن فب قلوبهم تب
والله أنك كوز بايخ وكمان تافه!!
والله ياعثمان انا فرحت لما قريت العنوان خبر قنبلةافتكرت الشرطة اتصلت عليك بعد ان عملت بهدؤ ووصلت بسلام ولكن ……..جاي ياهثمان في مقال واحد تذكرنا بما خربتموه فى التعليم والزراعة والخدمة المدنية يارب تانى يدقوك وماتقدر تقول غير لكن…………..
ونحن نضحك مما تكتب ايها الكوز
وما الذي ذهب بالخريجين لأن يتحولوا لسائقي رقشات وامجاد غير سياسة (التمكين) وسياسة التجويع وقطع ارزاق ورقاب الناس التي مارسها تنظيمكم الماسوني القبيح في خلق الله ؟
قاتلكم الله وعلى راسكم المشعوذ (خيشكم) الترابي .
؟؟؟؟؟؟ ما الجديد … الحكومه من أول يوم جات وهي بتسجن في الناس الغلابه واي زول يخالف كلامهم يسجنوا دا لو ما قتلوا … والغريبه قالوا اسلاميين !!! يعني الرسول صلي الله عليه وسلم كان شاف هذه الأفعال كان استعجب واستغرب والآسلام ما كان انتشر بالطريقه دي .. لان الدين المعامله وديل ما عندهم معامله مع الذي يخالفهم بي تعريفه… والدليل هم الفئه الوحيد التي تلجاء للعنف في الجامعات لضحالة علمهم وعدم فهمهم للدين عشان كدا حجتهم دأماً ضعيفه ودائماً مهزومين خطابياً وفكرياً لذلك يلجاوء للعنف وهو أسلوب الضعيف عديم الحجه .. بعدين يا عثمان السودان كلو عارف تلاعب الأنقاذ في ملف الزراعه وفي التجاره والاسثمار والبترول وسودانير وخط هيثرو ومبني الرباط وكبري المنشيه وبيت السودان في لندن .. عشنا كدا اكسب زمنك واطعن الفيل عديل واسالوا عمل بيت كافوري كيف؟ وبيت الطائف كيف؟ وشقة النصر؟ ومزرعة السليت؟ إلا إذا كان وارث ونحن ما عارفين وسبحان الله كلو معمول ليه اقرار ذمه عند النائب العام … وبعد داك شوف السجن مفروض يكون لي منو ؟؟؟
(دولة تملك أخصب الأراضي التي تجري من تحتها الأنهار.. وأضخم ثروة حيوانية متنوعة.. ) ويتحكم في امر الزراعة فيها طبيب بشري تعافي لتسويق الاسمدة الفاسدة وانت تعلم عمولاته عن مشاريع السكر ومتخصص الزراعة في ( الجماعة) تحول الي تخصص قتل في بيوت الاشباح يتولي جهاز الامن بدلا عن وزارة الزراعة يعني الزراعة عند الطبيب المفترض يعالج الناس واغتيال المعارضين عند مختص الزراعة الذي ارسل الي كالفورنيا ليتخصص فيها واصبحت هوايته ما تلقاه في ايران من تعذيب المعارضين واستجلاب المستثمرين للزراعة عند طبيب الاسنان وبدلا من ان يفتح اسنان المرضي فهو سادر في فتح جيوب الخليجيين واخر زراعي يصوم الاثنين والخميس وافطاره فيهما موائد علي حساب اهل الجزيرة وهكذا استاذ عثمان امر ( الجماعة) بعد كل الالقاب العلمية الرفيع استبدلهم الشعب السوداني بعد التجربة والتمحيص بالقاب ( الحاج ساطور) و( الطيب سيخة) وصلاح دولار يقودهم فرعون العريان الذي بني قصرا تجري من تحته الانهار ورفع عليه علما في ثلث مساحة السودان الذي سطا عليه بليل وهو خريج الكلية الحربية يقود حسن الترابي وعلي عثمان ونافع بعد ان قرأوا عليه من صحف حسن البنا وسيد قطب– لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل
وين القنبله وعليك الله دا هسي زمن قبول للجامعات شكلك كدا عمودك دا كتبته قبل سته شهور ياخي الناس في شنو وانت في شنو.
في جارتنا مصر القريبة التي لم يمنحها الله 1/10 (عشر) مامنحنا الله من اراضي صالحة للزراعة نجد ان نسبة (المهندسين الزراعيين) هكذا يسمونهم هناك نجد ان نسبتهم الى مساحة الارض اكثر من 5 لكل فدان وعندنا بالكاد 1 لكل 100000 مائة الف فدان لذلك تتدنى مستوى الانتاجية ويتدنى الانتاج
دولة تملك أخصب الأراضي التي تجري من تحتها الأنهار.. وأضخم ثروة حيوانية متنوعة.. ومع ذلك تمثل الزراعة والبيطرة فيها أكثر المهن طرداً لكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد.
أسأل قادة ( الماسونية) فى العالم هل يوجد فى أجندتكم أفكار تدميرية للشعوب؟ حتى نفهم حاجة لعل العلاقة جينية او انتقال عدوى فكرية او يكونوا فى الأصل كذلك بصراحة بدأ الشك يتسرب إلينا هل الناس تعمل ضد شعوبها ام هى معهم؟ اسئلة تبحث عن اجابة
تانى نعيد ونكرر لك ياشيخ عثمان والخوارج الذين معك هذا مازرعتموه منذ 1989 .. وها انتم تحصدونه
اليوم خرابا للارض والبلاد والعباد فلم التعجب والتباكى.. لايرجى منكم ابدا .. ابدا .ز حسبنا الله ونعم
الوكيل .
انت كوز ياعثمان, ولانك كوز فانت بالضرورة تافه والظرافة ماخايلة فيك ..عجبى.
فتح أحد خريجى الزراعة محل لغسيل وكى الملابس وكتب عليه ( مكوجى السعادة – بكالريوس زراعة )
سفيتو القروش يا عصمان و عملتو جرايد و بنيتو قصور و خربتوا كل شيء و جاي تكلمنا يا عصمان عن موش عارف إيه … روح كل الكيزان عفن الله لا غز فيكم بركة ، كرهتونا السودان زاتو …
فعلا خبر قنبلة اذا كان كلية الزراعة جامعةالخرطوم تخرج امثال نافع على نافع ويعمل فيها نافع ليخرج لنا طلاب لا هم لهم الا العمل السري والمخابراتي والعمل الداعشي تحت الارض …وهذا الخبر يهدى الى رئيس البرلمان الفاتح عز الدين الذي قال لمواطني الجزيرة انه سيأتي زمان قريب لن يجد السودان من يأخذ الصدق تلك امانيهم وقولهم بأفواههم لتخدير الشعب المغلوب على امره وهم يريدون ان يأتي هذا اليوم ليس لمصلحة السودانيين ولكن من اجل مصلحة انفسهم وان يظلوا متربعين على كراس الحكم..
على كل ما اردت ان اقوله ان كلية البيطرة في احدى الدول الافريقية الكبيرة تبلغ مساحتها ضعف مساحة جامعة الخرطوم ولها مزارع وحظائر ومصانع البان واجبان للتجربة والاخبتار ومختبرات وان ميزانية الكلية (اقول الكلية) تعادل عشرة مرات ميزانية ثلاثة جامعات سودانية كبيرة بما فيها جامعة الخرطوم اما كلية الزراعة بها فحدث ولا حرح وأن شقيقي يعمل بها مشيراً الى ان مكتبتها تضم انفس الكتب في نفس تاريخ اصدارها مقارنة مع الكتب العلمية الموجودة في المكتبة وان المكتبة عامرة بالطلاب ولا اعتماد على المذكرات اطلاقا.. وان الفرق ما بيننا وبينهم في كليتي الزراعة والبيطرة ما بين السماء والارض في الوقت الذي يقوم رئيس الدولة ببناء قصر على النيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يا عثمان كناننتظر مقالاتك بأحر من الجمر ونتظر جريدتك بأشواق لا توصف وكنا نعد الساعات والدقايق والثواني بنبضات دقات القلب انتظاراً لتحقيقاتك وتحرياتك الصحفية القوية علي سبيل المثال تحقيقاتك الصحفية عن الخطوط الجوية السودانية وكنا لا ننام بعد قراءة عدد اليوم نساهر حيي صباح اليوم التالي انتظاهراً لعدد اليوم القادم ولكن ياعثمان بدلاً من تتطور اصبحت تترجع وبعد ما لنت مصادماً شراً في قول كلمة الحق اصبحت مهادن ومستلم للباطل بلامس كنت تكتبعن مواضيع قوية اصبحت تكتب عن مواضيع ميتة
وانا لا اقول لك اصبحت جبان بعد ان كدت تفقد إحدي عنيك او كلاهما بعد ما حصل ما حصل في تلك الحادثة الاليمة والتي استنكرها كل الشعب السوداني
ولكن اقول فقدك لاعز حبيب وصديق كان مثل البوصلة التي تدلك علي الاتجاهات الصحيحة وخصوصاً انه كان مستشاراً امينا يقرأ ما تكتب قبل الطبع وقبل اطلاع الناس عليه وكان ينصح ويرشد الا وهو المعلم الاول والدك العم ميرغني رحمه الله انا إعتقد ان فقدك لوالدك هو السبب المباشر الذي ادي الي تراجع مقالاتك الصحفية
اخي عثمان انا قارىء عادي جداً ولا امتلك ناصية القلم بل أ عجز احياناً كثيرة بان اعرض أراءللناس بطريقة سلسة لان الكتابة بالنسبة اصعب من آلام المخاض ولا انا في وضع علمي ودراسي لاجعل من نفسي ناصح لك
ولكن من باب الامانة يجب ان اقول اذا اصبحت كتاباتك عن مواضيع ميتة دور عن نسبة قبول في الجماعات تستقي معلوماتك من جرايد ملقية علي الارض فمن الافضل ان تترك الصحافة وتعلم بمهنة التي تخرج بها
ولو كنت في مكانك لسافرت القضارف من يوم ونقلت اخبار موت ال20 طفل واطلعت الناس علي احوال المستشفي ووقفت علي حقيقة تقديم 16 طبيب استقالتهم موت اطفال القضارف بسؤ التغذية هو الخبر القنبلة يا ايستاذ عثمان. والقنبلة التانية هي تصريحات رئيس البرلمان الفاتح عزالدين (سياتي يوم لن نجد فيه السودانيون من يقبل الصدقة
أخي عثمان متي ياتي هذا اليوم السنة دي السنة الجاي بعد الانتخابات بعد 25 سنة أُخري من الحكم نريد من سيادتكم ان تجري لقاء صحفي مطول مع رئيس البرلمان يطلعلنا علي خططه في لمكافحة الفقر ليلة القدر سوف تزور الحكومة وتحل المشكلة الاقتصادية بين ليلة وضحاها اكشفوا لنا خططكم المقنعة لنصدقكم انه ياتي يوم لن فيه سودانياً يقبل الصدقة اما هي تصريحات من اجل الحصول علي اصوات الناخبين الوهم
وفي نفس الوقت يصرح حاج ماجد سوار يقول هناك مئات السودانيين موقفين في سجون اوربا(فرنسا، إيطاليا، ما لطا،وبلجيكا
ياخي عثمان هناك عشرات المواضيع القوية الذي تستحق الكتابة بمهنية عالية وخصوصاً كثيراً من القراء عرفك تخوض اشر المعارك في محاربة الفساد واصرارك علي تكملة المشوار وانت في المستشفي صبيحة اليوم الاول من الحادث شاهدناك وانت ترفع القلمين بيدك علي شكل علامة نصر ولكن حقيقة ما رأيناه منك بعد ذلك الحادث ان قلمك انتكس الي اسفل الارض ونخشي ان اصاب الاحباط مثل عامة الشعب الذي اصبح نصفه متسول وعاطل والنصف الاخر يهيم علي وجهة بين اقطار العالم
بعدين شنو ياعثمان حكاية قنبلة دي هل الشعب السوداني وحكوماته اصبحوا يحبون القنابل طه سليمان قنبلة وانت
تكتب مقالات قنبلة وقنبلة في جبال النوبة وقنبلة في دارفور وقنبلة في البرلمان
فى لقاء عندما سؤل عبدالحليم المتعافى قال ( نعم عندى مزرعتين ) بكل بساطة وذكاء لانو ذى ما قال هو ماكيشة .. لكن من أين لة المزرعتين والتى تم تصديقها فى فترة حكومةالأنقاذ .. وهذا هو وزير الزراعة الماكيشة .. وأنا على يقين سوف ياتى اليوم البيعرف فية انة الكيشة
الخبر القنبلة هو كالآتى:
القوات المسلحة تحبط محاولة انقلابية قام بها صغار الضياط ومعهم بعض المدنيين وذلك عندما حاصرت المتمردين وطلبت منهم تسليم انفسهم او التعرض للقتل واثنى وزير الدفاع(مدنى طبعا) على الجيش فى حفاظه على النظام المدنى الديمقراطى والدستور وحكم القانون!!!!
كسرة: طبعا ده ما ممكن يحصل فى السودان لان ناس الجيشس بيفرحوا ويقولوا خلاص استلمها واحد من جماعتنا وبرضه عشان الانضباط العسكرى الخ الخ وهو اصلا ما انضباط كيف يكون الخروج على القانون والدستور انضباط؟؟؟؟؟؟
واختم تعليقى بالف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان بى سجم رماده وما حل مشكلة السودان السياسية والدستورية بس يقعدوا يبنوا فى الطرق والكبارى والسدود والمصانع ويغنوا ليها ومن جهلهم وقصر نظرهم انهم لا يدروا ان التنمية السياسية والدستورية وبناء مؤسسات الدولة هى البتجيب التنمية البشرية والمادية المستدامة!! لكن نقول شنو هذه هى مقدرتهم الفكرية ووراءهم جمهور عريض من الدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى والمنتفعين !!!!!
حقا انه سخف اما ذلت تتزاكى مما محتاجين خيال وخليك فى الواقع اصلو الفراق واقع كان ترضى او تزعل
وهم وهم وهمان ياعثمان
فى نسخةٍ ثانية من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد أهل دارفورالعزَّل، وتكراراً لما جرى فى 2003-2004م من قتل وحرق وإغتصاب وتدمير قرى وتهجير قسرى لقبائل محددة فى دارفور تنفيذاً للأمر الصادر على الهواء مباشرة من عمر بشير رئيس عصابة الانقاذ، والمجرم الهارب من العدالة الدولية، أصدره وأعلنه من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور فى أبريل 2004م بحضور الرئيس التشادى إدريس دبى.
بدأ تنفيذ النسخة الثانية من التطهير العرقى والإبادة الجماعية لقبائل معينة فى إقليم دارفور منذ اليوم الأول من شهر يناير 2015م وجاءت أكثر ضراوة وفتكاً من النسخة الأولى 2003-2004م وبتركيز كبير على قبائل الزغاوة والفور.
سِمات الحملة الحالية للتطهير العرقى تتمثل فى قتل المواطنين الزغاوة وحرق قراهم ونهب اموالهم ومواشيهم ونقلها بطائرات حكومية إلى مواقع تجميع، ثم تصدير المواشى المنهوبة وبيعها فى الأسواق الخارجية لبعض الدول العربية.. وقد بدأت عملية التطهير العرقى والإبادة الجماعية بُعيد معارك شرق جبل مَرَّة وتحديداً منطقة “فنقا” التى كبَّدَ فيها ثوار تحرير السودان والجبهة الثورية السودانية العدو هزائم وخسائر فادحة فى الأرواح والعتاد.
فأوكلت حكومة المؤتمر الوطنى الأمر بعد الهزيمة التى تكبدها جيشها ومليشاتها فى معارك “فنقا” وشرق الجبل لمليشيات الجنجويد وخاصة مليشيا ما يعرف بـ “الدعم السريع” بقيادة الجاهل عدو نفسه المدعو “حميدتى” فجاسوا خلال القرى الآمِنة لقبيلتى الزغاوة والفور الواقعة فى المنطقة الممتدة شرق وشمال شرق جبل مرَّة من “طويلة” حتى “شنقل طوباى”، فى رقعة جغرافية واسعة، حرقوا كل القرى والمحاصيل الزراعية التى نضِجت وحان قِطافها. قام جنجويد “الدعم السريع” بحرق المزارِع فى المنطقة، وقد رأى سكان مدينة الفاشر ألسِنة اللهب والدخان المنبعِثة من مزارع المواطنين فى مناطق “كولقى” و”ابوزريقة” و”تابت” الواقعة جنوب، وجنوب غرب الفاشر.
ثم انتقلت عمليات الانتقام والإبادة الجماعية والتطهير العِرقى كالنار فى الهشيم، لتعُمّ كل مناطق شمال/شمال دارفور. انتقلت حملات الجنجويد الانتقامية إلى شمال/ شمال دارفور حيث الرقعة الجغرافية المعروفة منذ الأزل بـ “دار زغاوة” فجَاسَ اوغاد الجنجويد وجيش عصابة المؤتمر الوطنى فى القرى والبلودات، قرية قرية، يقتلون ويتلفون موارد المياه وينهبون المواشى والأسواق والبيوت والمقتنيات الشخصية، ثم يحرقون القرى بعد نهبها، ويقتلون الناس إنتقائياً بدمٍ بارد. يسندهم فى تنفيذ جرائمهم هذه غطاء جوى من الطيران الحربى الحكومى، وخط ساخن من الطيران الحكومى لنقل المال المنهوب إلى مناطق تجميع Transit Camps لدى معسكرات الجيش وجنجويد الدعم السريع فى تخوم الحواضر بإعتبارها غنائم حرب حسب فقه وفتاوى علماء مشروعهم الخُرافِى.
ثم تتولى حكومة المؤتمر الوطنى تصدير مواشى أفراد قبيلة الزغاوة تحديداً “غنائم” إلى أسواق الدول العربية لتُبَاع هناك لتموَّل برِيعها عمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية وانتخابات رئاسة الجمهورية “البايخة” ذات النتيجة المحسومة مسبقاً، عندما ينافس رمز التطهير العرقى عمر بشير نفسه فى أبريل القادم.
هذا وقد نقلت اذاعات “عافية دارفور” و”راديو دبنقا” طوال شهر يناير 2015م أحداث حيَّة وروايات مباشرة بألسِنة ضحايا التطهير العرقى والإبادة الجماعية، نقلوا فيها بدِقّة، ما جرى لهم من انتهاكات جسيمة وخطيرة إستهدفت حياتهم وكرامتهم الشخصية واموالهم. وجأر الضحايا بالشكوى للأمم المتحدة وأمينها العام ولمجلس الأمن ولعموم المجتمع الدولى والإنسانى من الخطر الماحق الذى يتهدد حياتهم بالفناء، ويتهدد السلم والأمن الدولى من إقليم دارفور.
إستغاث ضحايا التطهير العرقى والإبادة الجماعية فى دارفور بألسِنتهم بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة: أنْ ألحقونا أننا نُباد ونُقتل ونُسحَل، وأن نسائنا وبناتنا الحرائر تُغتصب، وأموالنا تُنهب، وقُرانا تُحرق. وطائرات الأنتنوف ألة الموت والدمار تلقِى حِممها فوق رؤسنا وتُقلِقُ مضاجعنا ليل نهار.. ولكن لا حياة لمن تنادى، لا على مستوى الجوار الإفريقى والعربى ولا على مستوى العالم ومؤسساته المسئولة عن حفظ الأمن والسلم الدولى! سكوت وتواطؤ لم يحدث منذ الحرب الأهلية النيجيرية أو حرب إقليم بيافرا مايو 1976- يناير 1970م.
ذلك أنَّه في الفترة من 30 مايو1967م وحتى 15 يناير1970م حاول سكان إقليم بيافرا النيجيرية الانفصال عن دولة نيجيريا الاتحادية وتكوين دولة مستقلة خاصة بعرقِية الإيبو. ذلك عندما أعلن الكولونيل “اوجوكو” الحاكم العسكري للإقليم الشرقي استقلال الإقليم وتأسيس دولة بيافرا في 30 مايو1967م.. وقد حصلت جمهورية بيافرا الانفصالية على إعتراف عدد قليل من الدول هى هايتى والجابون وكوت ديفوار وتنزانيا وزامبيا، كما دعمت إسرائيل الإنفصاليون وامدَّتهم بالسلاح السوفيتى الصُنع الذى استولت عليه من العرب. كما دعمت البرتغال الانفصاليين نكاية في نيجيريا الداعمة لاستقلال المستعمرات البرتغالية في أفريقيا. وكانت جزيرة ساوتومي البرتغالية قاعدة للامدادت الإنسانية لدولة بيافرا، وكانت معظم مكاتب التمثيل الخارجي لجمهورية بيافرا توجد في لشبونة، كما تم طبع العملة المحلية لبيافرا في لشبونة. وتقدمت قوات بيافرا الانفصالية إلى الجبهات الجنوبية واستولت على دلتا نهر النيجر، ونقلت العاصمة إلى أومياها التي استولى عليها الجيش النيجيرى لاحقا في مايو 1968 هي ومجموعة من المدن الهامة بعد أن هزم الجيش الانفصاليون في معارك متتالية واستمر القتال حتى تم حصر الانفصاليون في مناطق ضيقة إلى ان تم الاستيلاء على العاصمة الثالثة اوبري ومطار اولي في يناير 1970 وتم تصفية التمرد.
هذا، ولا يستغرب الناس إجرام حكومة المؤتمر الوطنى فهى مجرمة ومتخصصة فى التطهير العرقى والإبادة الجماعية والإغتصاب والحرق والتدمير، ولكن المستغرب هو غض الطرف والصمت المحلى والإقليمى والدولى المُرِيب حيال هذه الفظائع والانتهاكات المستمرة ضد المواطنين العزَّل فى دارفور لمدة شهر كامل دون أن يحرِّك العالم ساكناً رغم صراخ الضحايا تحت بطش جلادِهم، ورغم عويل النساء وصرخات الأطفال من غلواءِ جيوش التتر وجنجويد الدعم السريع. وقد تخيَّرت عصابة الخرطوم الحاقدة زمهرير الشتاء القارس لهذا العام ميقاتاً لتنفيذ نسختها الثانية من التطهير العرقى والإبادة الجماعية ضد من تبقى على قيد الحياة من أهالى دارفور. بذلك وقع أهل دارفور بين ألف مطرقة وسِندان، الطيران الذى يقصف قراهم وفرقانهم منذ نوفمبر 2014م ليحرق الزرع والضرع ويقتل ويدمر ويرعب الزغب الصغار. وجحافل الجيش الحكومى المجرم الذى تخصص فى قتل المواطنين واغتصاب الحرائر وقتل الأسرى وتدمير الحياة الآمنة، ومليشيات جنجويد الدعم سريع الفوضوى التى قوامها رعاعٌ جهلة وقساة قلوب يدمرون وينهبون كل ما يمرون عليه من قرى وأموال الأهالى العزَّل، كريحٍ صرصرٍ عاتية.
فى ظل هذا الوضع الخطير المُهدِد للسلم والأمن الدولى بلا أدنى شك، ومعلوم أنَّ حفظ السلم والأمن الدولى منوط فى المقام الأول بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة.. وينهض السؤال الجوهرى: هل تخلت الأمم المتحدة ومجلس أمنها عن المهمة الأساسية التى نشأت لأجلها؟ ومُنحت لأجل النهوض بتلك المهمة خصائص وفضائل وميزات ومعينات تمكنها من القيام بها؟ وحيث أنّ هذا السؤال هو محور هذه المادة، ولم نرمِ إطلاقاً إلى الشكوى والبكاء مما يجرى لأهلنا فى دارفور طوال شهر يناير 2015م وما يزال، وعلم به القاصى والدانى دون أى حراك ايجابى لوقفه من أية جهة.
وسأطرح أسئلة وأحاوِلُ الإجابة عليها كالآتى: كيف يُعرِّف القانون الدولى العام، والقانون الإنسانى الدولى، وقيم وقوانين حقوق الإنسان ما يجرى الآن فى دارفور؟ وما هى الجهة المسئولة من التعامل مع ما يجرى هناك؟ من المسئول الأول والمباشر فى هذا الكوكب عن التصدى لما يجرى فى دارفور الآن؟ ومن المسئول وفق ميثاق الأمم المتحدة وكل الشرائع الكونية من وقف ما يجرى فى دارفور؟ ومن المسئول من وحماية أرواح وممتلكات وكرامة ضحايا ما يجرى الآن فى إقليم دارفور”واجب الحماية Responsibility to protect”؟ أسئلة كثيرة ومثيرة ولكن!.
الإجابة، حسب فهمى ومعرفتى المتواضعة جداً هى: وفقاً لميثاق الأمم المتحدة الذى صدر بمدينة سان فرانسيسكو في يوم 26 حزيران/ يونيه لسنة 1945م، تقع مسئولية حفظ السلم والأمن الدولى وحماية أهالى دارفور من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى على عاتق الأمم المتحدة مجلس أمنها. وقد وردت بذلك نصوص واضحة الدلالة، ويجمُل إيراد ديباجة هذا الميثاق، وما تعهدت به الدول التى أصدرته، والدول التى إلتحقت به لاحقاً مؤيدة وملتزمة. جاءت ديباجة ميثاق الأمم المتحدة كالآتى:
” نحن شعوب الأمم المتحدة، وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المُقبِلة من ويلات الحرب التى من خلال جيل وآحد جلبت على الإنسانية مرَّتين أحزاناً يعجزُ عنها الوصف، وأنْ نؤكدَ من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدْرِه، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأنْ نبيِّن الأحوال التى يمكن فى ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولى، وأن ندفعَ بالرُقى الإجتماعى قدُماً، وأن نرفعَ مستوى الحياة فى جوٍ من الحرية أفسح.”
وفى سبيل هذه الغايات إعتزمْنَا: (إنتهى).
ولكن قبل أن نتجاوز هذه الديباجة المُعبِّرة والمؤثرة نسأل: ألمْ يشبه اليوم البارحة؟ صدر هذا الميثاق بُعيدَ الحرب العالمية الثانية، بعد حربين كونيتين ذاقت البشرية جراءهما الويلات والإحَنْ “أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التى من خلال جيل وآحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف”.. وقد نشبت الحرب العالمية الأولى فى أوربا فى 28 يوليو 1914م وانتهت فى 11 نوفمبر 1918م، بينما نشبت الحرب العالمية الثانية التى شاركت فيها الغالبية العظمى من دول العالم فى اليوم الأول من شهر سبتمبر 1939م وانتهت فى اليوم الثانى من شهر سبتمبر 1945م.
والمفارقة الجديرة بالتأمل هى، أنَّ العالم قد فجِعَ بويلاتِ الحربين العالميتين على جيل وآحد 1914- 1945م أى خلال ثلاثين سنة، فقرر العالم إصدار ميثاق الأمم المتحدة لوضع حد لفظائع الحروب والنزاعات المسلحة.. بينما ويلات التطهير العرقى والإبادة الجماعية فى إقليم دارفور تكررت مرتين خلال عقد واحد وسنتين (12 سنة) من 2003- 2105م ولكن نفس العالم يغض الطرف عمَّا يجرى فى النسخة الثانية من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى دارفور! فماذا جرى لسكان هذا الكوكب حتى يتركوا إخوتهم فى الانسانية بإقليم دارفور يلقون حتفهم بين يدَىّ جلادٍ بربرى حاقدٍ ومنتقم لا يرحم ؟
وجاءت المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة بعنوان: (1) مقاصد الأمم المتحدة هى:
1- حفظ السلم والأمن الدولى، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعَّالة لمنع الأسباب التى تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، … إلخ.
4- جعل هذه الهيئة مرجعاً لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة.
وحول سلطات و وظائف مجلس الأمن (الفصل الخامس) تنص المادة (24) من ميثاق الأمم المتحدة على الآتى: 1/ رغبة فى يكون العمل الذى يقوم به “الأمم المتحدة” سريعاً وفعَّالاً/ يعْهَد أعضاء تلك الهيئة إلى مجلس الأمن بالتبعات الرئيسية فى أمر حفظ السلم والأمن الدولى ويوافقون على أنَّ هذا المجلس يعمل نائباً عنهم فى قيامه بواجباته التى يفرضها عليه هذه التبعات. 2/ يعمل مجلس الأمن، فى اداء هذه الواجبات وفقاً لمقاصد “الأمم المتحدة” ومبادئها والسلطات الخاصة المخول لمجلس الأمن لتمكينه من القيام بهذه الواجبات، مبينة فى الفصول السادس والسابع والثامن والثانى عشر.
ويتضح من هذه الوظائف والسلطات المنوطة بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة علاقة عقد الوكالة Agency Contract بين هيئة مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من جميع الدول الأعضاء (حوالى 193 عضواً شاملاً للشقيقة جمهورية جنوب السودان)، كطرف “أصيل” Principal، وبين مجلس الأمن “وكيل” Agent بأعضائه الخمسة عشر (خمسة منهم أعضاء دائمي العضوية هم بريطانيا وفرنسا وأمريكا والصين وروسيا، وعشرة أعضاء غير دائمى العضوية يتم انتخابهم بواسطة الجمعية العامة لدورة مدتها سنتين).
وبنود وشرائط عقد الوكالة معلومة ومعروفة فى القانون، وحَجَر الزاوية فيها إلتزام “الوكيل” التام بنطاق العقد وشروط “الأصيل” لأن “الوكيل” يمثل “الأصيل” ويقوم مقامه، وذلك ظاهرٌ فى تعريف عقد الوكالة: (عقدٌ يُقِيمُ به شخصٌ غيره مقامَ نفسِه فى تصرفٍ جائز معلوم).. هذا التعريف يحتاج إلى قراءة متأنية.
وفى حالة “توكيل” الجمعية العامة للأمم المتحدة لمجلس الأمن للقيام بالمهمة الأساسية للأمم المتحدة “حفظ السلم والأمن الدولى”، تعنى هذه الوكالة أن يقوم مجلس الأمن مقام الجمعية العامة بحفظ السلم والأمن الدولى، ولا يحتمل أداء هذه المهمة بواسطة مجلس الأمن بالوكالة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أى تأخير أو تلكؤ أو تسويف أو مراعاة مصلحة خاصة بأى دولة عضوة بمجلس الأمن، دائم أو مؤقت العضوية. ولا مجال للإختيار بل هو واجب إلزامى وحتمى وفورى ما دام السلم والأمن الدولى تحت تهديد أى خطر. ويقع باطلاً ومخالفاً لنصوص الميثاق ونكوصاً عن المهمة الأساسية للجمعية العامة ومجلس الأمن معاً أى خلط أو مزج بين هذا الواجب العام وبين أية مصالح خاصة أو شخصية لدولة عضوة/ أعضاء بمجلس الأمن متضامنين أو منفردين.
وبإسقاط ذلك على واقع الحال نجد أنَّ ما تقوم به دولتى روسيا والصين، أعضاء دائمى العضوية بمجلس الأمن، من دعمٍ ومساندة، وحماية لحكومة السودان المُجرِمة، المطلوبة للعدالة الدولية بسبب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى العام، والقانون الدولى الإنسانى، وقوانين حقوق الإنسان فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، هو انتهاك صريح لكل القيم والأخلاق والعهود والمواثيق الكونية. وتشكل تلك الأفعال مخالفة صريحة للوكالة الممنوحة لهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب المادة (24) أعلاه.. وتنتفى الوكالة الممنوحة لعدم التزام “الوكيل” بشروط “الأصيل”.. وبالتالى تقع باطلة ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة وتوكيل مجلس الأمن لحفظ السلم والأمن الدولى ما قامت وتقوم به روسيا والصين من دعم وتسليح ومساندة وحماية لحكومة السودان داخل مجلس الأمن ومنع صدور قرارات ضدها باستخدام حق النقض “فيتو”.
والمحصلة النهائية لواقعنا المائل هذا تقودنا إلى نتيجة حتمية هى أنه لا شيئ يسمى مجلس الأمن طالما أن بعض أعضاءه يخرجون من إطار التفويض/ الوكالة الممنوحة لهم من الجمعية العامة.
ما قيل فى روسيا والصين يقال فى كل الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تشارك فى حملات التطهير العرقى الجارية فى دارفور، وهى بذلك تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتخالف كل القوانين والمواثيق الدولية وفى مقدمة تلك الدول دولة ” قطر” التى تُصِرُ على مشاركة حكومة السودان فى انتهاكات القانون الدولى العام والقانون الدولى الانسانى وقوانين حقوق الإنسان فى دارفور عبر شراكة إستراتيجية إلى درجة أنًّ ممثل دولة قطر فى السودان قد انتقل للإقامة فى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ومعقل جنجويد”الدعم السريع” بقيادة المارِق”حميدتى”.
ظل مندوب دولة قطر فى نيالا يشرف ويموِّل عمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية ميدانياً، وطفق مندوب قطر هذا يذهب مع الجنجويد بالطائرات الحكومية إلى جميع المناطق التى تم تهجير أهلها منها، ويقدِّم مندوب دولة قطر مشروعات تنمية للجنجويد الذين استوطنوا فى أراضى السكان المهجرين. وهو يسأل الجنجويد ما هى إحتياجاتهم ليوفرها لهم، ويتم ذلك الدعم والإسناد لمشروع التطهير العرقى والإبادة الجماعية بإسم “وثيقة سلام الدوحة” وتعمير دارفور. وهذه عملية خبيثة تقوم بها دولة قطر بتوطين قبائل فى أراضى قبائل أخرى فى دارفور، وإبدال قبائل بقبائل أخرى فى اطار مشروع إحلال ديموغرافى كبير ضمن برنامج أسلمة وتعريب كبير تنفذه دولة قطر وحكومة السودان فى إقليم دارفور. وسوف نُسهِبُ فى دور دولة قطر وتشاد فى تنفيذ الإبادة الجماعية والتطهير العِرقى لأهل دارفور فى نسختها الثانية لاحقاً وبالتفصيل فى الأجزاء القادمة.
نواصل فى جزءٍ ثان لتسليط الضوء أكثر على منظومة الأمم المتحدة وفاعليتها فى القيام بواجبها الأوحد، وهو حفظ السلم والأمن الدولى.
(نواصل فى جزءٍ ثانِ)
[email protected]
البداية إنك تعلن تبرؤك من الإنقاذ والكيزان وتطلب من الشعب السوداني أن يسامحك، طبعاً في تمن حيندفع تكون جاهز عشان ما تفقع مرارتنا بالشيء البتقولو وانت منهم
ايها الرجل عثمان
حينما يطلق الترابي وجماعته عبارة ضد الله
فاعلم باننا خاسرون
الله يقول في كتابة أانتم تزرعونه ام نحن الزارعون
وجماعتك قالوا نأكل مما نزرع خمواااااا
الصحيح نأكل مما نحرث
وين التأصيل وين العلماء
انا المجنون ده فهمت
طيب يا سيد عثمان لما إنت شفت العصر الذهبي للزراعة والزراعيين وشايف أرضنا الخصبة التي تجري فيها الأنهار فوقها وتحتها وهي واسعة شاسعة وإنقلب الحال الي ما نحن عليه كان واجب تقول الله يجازي اللي كان السبب…..!!! يا عثمان عينك في الفيل تطعن في ضلو.
الكيزان يخخططون لادخال كل المزارعين (خارج التنظيم) السجن كخطوة اولى ومن ثم الاستيلاء على اراضيهم الزراعية كخطوة ثانية وبعدها سوف تدعم حكومة الكيزان المزراعين دعما كاملا بتوقير كل المعينات و شراء الانتاج.
تنطيق هذه السياسة على كل اعمال القطاع الخاص من صناعى وتجارى وخدمى وبذلك يكونوا قد سيطروا على السودان سيطرة كاملة (أمنية/ أقتصادية) وعلى الشعب السودان أن يخدمهم لكى يعيش وبلا فشقة و بلا حلائب والجنجويد موجود.والماعجو فى ستين داهية والمطار يفوت جمل!!!!
لك الله يا وطنى.
فإن السودان بمثابة قطعت ارض متميزة يملكه رجل فقير كذلك الحكومة تعلم اين تكمن ثروة السودان ولكنها تسلك الطريق الخطاء وتسعي وراء الوهم رقم تقديم درسات ضخمة في هذا الشان الخاص بالزراعة ولكن هؤلاء رفضو إلي أن ينفذو مهضتهم المزعومة التي كانت وبالاً علي المزارع والزراعة في بلادي بعد عصر التمكين في ظل وجود 6 ولايات تستطيع ان تنتج إنتاج زراعي يكفي السودان في كل شيء وهذا لايتطلب الكثير من المال فتخيل مصروف التسليح الحربي لعام كافي للنهضة الزراعة او ماصرف علي السدود اومصرف علي النفط او الأموال التي تصرف لهؤلاء…!
فالنتخيل كيف يكون الحال لو تخصصة الولاية الشمالية والجزيرة في زراعة القحمح والفول المصري الشمالية الجزيرة القمح والقطن
ولاية كسلا ونهر النيل في البستنة يعني فواكه فقط مع بعض الخضروات
القضارف محصول السسمسم والزرة وزهرة عباد الشمس
ولاية كردفان الفول السوداني والخضروات
ولاية النيل الابيض والازرق فقط قصب سكر وبنجر
هل سيجوع شعبنة يوماً هل سترتفع الاسعار ولكن لاحياة لمن تنادي…!
الاخ عثمان
واحد من احتمالين : اما ان مقالك ناقص او انك اخذت الامر بصورة معكوسة
الشيء الذي لا يتحدث عنه الناس في السودان هو ان خرجي الزراعة كانوا من اكثر الخريجين
وان حملة الدكتوراة منهم من لندن وغيرها هم الاكثر عددا في السودان
ولكن رغم ذلك لم ينجح السودان في استثمار موارده الزراعية، بل صرنا نستورد البصل والعجول من اثيوبيا، وغيرها من المضحكات..
التي كانت مرشحة لنا كسوق محتمل.
تفسير ذلك ان حملةالدكتوارة هؤلاء عاطلين عن الابداع في مجالهم، هم يفهمون ان بلدهم غنية بالموارد الطبيعية، ولكنهم بعد ذلك لا يفقهون شيء، لم يأتوا بأفكار للتطوير والخلق والابداع في مجال الزراعة (دعك الان عن موضوع الدكتاتوريات ودورها المشهود في التدمير)
بل ان احدهم- وكان وزيرا – فكر في ازالة غابة باكملها لزراعة الموز… تصور
طيب لو الزراعة مهمة كدي في نظرك ليه ما دخلتها هنا و مشيت مصر وهناك دخلت كلية هندسة بدل كلية زراعة أوع تقول انك دخلت هندسة زراعية في مصر وإذا كان كده و برضو ما اشتغلت في الزراعة و عملت صحفي.
عثمان ميرغنى مرشح السودان لجائزةنوبل لكثير التلج
يا مستر عثمان : كلامك ده تقولو لزول بيخاف الله ، لكن عمر البشير وشلته ، لا يخافون الله فى شعبهم ، ولا يتذكرون إلا مصالحهم الشخصية فقط .
والله المستعان
في جارتنا مصر القريبة التي لم يمنحها الله 1/10 (عشر) مامنحنا الله من اراضي صالحة للزراعة نجد ان نسبة (المهندسين الزراعيين) هكذا يسمونهم هناك نجد ان نسبتهم الى مساحة الارض اكثر من 5 لكل فدان وعندنا بالكاد 1 لكل 100000 مائة الف فدان لذلك تتدنى مستوى الانتاجية ويتدنى الانتاج
دولة تملك أخصب الأراضي التي تجري من تحتها الأنهار.. وأضخم ثروة حيوانية متنوعة.. ومع ذلك تمثل الزراعة والبيطرة فيها أكثر المهن طرداً لكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل والولد.
أسأل قادة ( الماسونية) فى العالم هل يوجد فى أجندتكم أفكار تدميرية للشعوب؟ حتى نفهم حاجة لعل العلاقة جينية او انتقال عدوى فكرية او يكونوا فى الأصل كذلك بصراحة بدأ الشك يتسرب إلينا هل الناس تعمل ضد شعوبها ام هى معهم؟ اسئلة تبحث عن اجابة
تانى نعيد ونكرر لك ياشيخ عثمان والخوارج الذين معك هذا مازرعتموه منذ 1989 .. وها انتم تحصدونه
اليوم خرابا للارض والبلاد والعباد فلم التعجب والتباكى.. لايرجى منكم ابدا .. ابدا .ز حسبنا الله ونعم
الوكيل .
انت كوز ياعثمان, ولانك كوز فانت بالضرورة تافه والظرافة ماخايلة فيك ..عجبى.
فتح أحد خريجى الزراعة محل لغسيل وكى الملابس وكتب عليه ( مكوجى السعادة – بكالريوس زراعة )
سفيتو القروش يا عصمان و عملتو جرايد و بنيتو قصور و خربتوا كل شيء و جاي تكلمنا يا عصمان عن موش عارف إيه … روح كل الكيزان عفن الله لا غز فيكم بركة ، كرهتونا السودان زاتو …
فعلا خبر قنبلة اذا كان كلية الزراعة جامعةالخرطوم تخرج امثال نافع على نافع ويعمل فيها نافع ليخرج لنا طلاب لا هم لهم الا العمل السري والمخابراتي والعمل الداعشي تحت الارض …وهذا الخبر يهدى الى رئيس البرلمان الفاتح عز الدين الذي قال لمواطني الجزيرة انه سيأتي زمان قريب لن يجد السودان من يأخذ الصدق تلك امانيهم وقولهم بأفواههم لتخدير الشعب المغلوب على امره وهم يريدون ان يأتي هذا اليوم ليس لمصلحة السودانيين ولكن من اجل مصلحة انفسهم وان يظلوا متربعين على كراس الحكم..
على كل ما اردت ان اقوله ان كلية البيطرة في احدى الدول الافريقية الكبيرة تبلغ مساحتها ضعف مساحة جامعة الخرطوم ولها مزارع وحظائر ومصانع البان واجبان للتجربة والاخبتار ومختبرات وان ميزانية الكلية (اقول الكلية) تعادل عشرة مرات ميزانية ثلاثة جامعات سودانية كبيرة بما فيها جامعة الخرطوم اما كلية الزراعة بها فحدث ولا حرح وأن شقيقي يعمل بها مشيراً الى ان مكتبتها تضم انفس الكتب في نفس تاريخ اصدارها مقارنة مع الكتب العلمية الموجودة في المكتبة وان المكتبة عامرة بالطلاب ولا اعتماد على المذكرات اطلاقا.. وان الفرق ما بيننا وبينهم في كليتي الزراعة والبيطرة ما بين السماء والارض في الوقت الذي يقوم رئيس الدولة ببناء قصر على النيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يا عثمان كناننتظر مقالاتك بأحر من الجمر ونتظر جريدتك بأشواق لا توصف وكنا نعد الساعات والدقايق والثواني بنبضات دقات القلب انتظاراً لتحقيقاتك وتحرياتك الصحفية القوية علي سبيل المثال تحقيقاتك الصحفية عن الخطوط الجوية السودانية وكنا لا ننام بعد قراءة عدد اليوم نساهر حيي صباح اليوم التالي انتظاهراً لعدد اليوم القادم ولكن ياعثمان بدلاً من تتطور اصبحت تترجع وبعد ما لنت مصادماً شراً في قول كلمة الحق اصبحت مهادن ومستلم للباطل بلامس كنت تكتبعن مواضيع قوية اصبحت تكتب عن مواضيع ميتة
وانا لا اقول لك اصبحت جبان بعد ان كدت تفقد إحدي عنيك او كلاهما بعد ما حصل ما حصل في تلك الحادثة الاليمة والتي استنكرها كل الشعب السوداني
ولكن اقول فقدك لاعز حبيب وصديق كان مثل البوصلة التي تدلك علي الاتجاهات الصحيحة وخصوصاً انه كان مستشاراً امينا يقرأ ما تكتب قبل الطبع وقبل اطلاع الناس عليه وكان ينصح ويرشد الا وهو المعلم الاول والدك العم ميرغني رحمه الله انا إعتقد ان فقدك لوالدك هو السبب المباشر الذي ادي الي تراجع مقالاتك الصحفية
اخي عثمان انا قارىء عادي جداً ولا امتلك ناصية القلم بل أ عجز احياناً كثيرة بان اعرض أراءللناس بطريقة سلسة لان الكتابة بالنسبة اصعب من آلام المخاض ولا انا في وضع علمي ودراسي لاجعل من نفسي ناصح لك
ولكن من باب الامانة يجب ان اقول اذا اصبحت كتاباتك عن مواضيع ميتة دور عن نسبة قبول في الجماعات تستقي معلوماتك من جرايد ملقية علي الارض فمن الافضل ان تترك الصحافة وتعلم بمهنة التي تخرج بها
ولو كنت في مكانك لسافرت القضارف من يوم ونقلت اخبار موت ال20 طفل واطلعت الناس علي احوال المستشفي ووقفت علي حقيقة تقديم 16 طبيب استقالتهم موت اطفال القضارف بسؤ التغذية هو الخبر القنبلة يا ايستاذ عثمان. والقنبلة التانية هي تصريحات رئيس البرلمان الفاتح عزالدين (سياتي يوم لن نجد فيه السودانيون من يقبل الصدقة
أخي عثمان متي ياتي هذا اليوم السنة دي السنة الجاي بعد الانتخابات بعد 25 سنة أُخري من الحكم نريد من سيادتكم ان تجري لقاء صحفي مطول مع رئيس البرلمان يطلعلنا علي خططه في لمكافحة الفقر ليلة القدر سوف تزور الحكومة وتحل المشكلة الاقتصادية بين ليلة وضحاها اكشفوا لنا خططكم المقنعة لنصدقكم انه ياتي يوم لن فيه سودانياً يقبل الصدقة اما هي تصريحات من اجل الحصول علي اصوات الناخبين الوهم
وفي نفس الوقت يصرح حاج ماجد سوار يقول هناك مئات السودانيين موقفين في سجون اوربا(فرنسا، إيطاليا، ما لطا،وبلجيكا
ياخي عثمان هناك عشرات المواضيع القوية الذي تستحق الكتابة بمهنية عالية وخصوصاً كثيراً من القراء عرفك تخوض اشر المعارك في محاربة الفساد واصرارك علي تكملة المشوار وانت في المستشفي صبيحة اليوم الاول من الحادث شاهدناك وانت ترفع القلمين بيدك علي شكل علامة نصر ولكن حقيقة ما رأيناه منك بعد ذلك الحادث ان قلمك انتكس الي اسفل الارض ونخشي ان اصاب الاحباط مثل عامة الشعب الذي اصبح نصفه متسول وعاطل والنصف الاخر يهيم علي وجهة بين اقطار العالم
بعدين شنو ياعثمان حكاية قنبلة دي هل الشعب السوداني وحكوماته اصبحوا يحبون القنابل طه سليمان قنبلة وانت
تكتب مقالات قنبلة وقنبلة في جبال النوبة وقنبلة في دارفور وقنبلة في البرلمان
فى لقاء عندما سؤل عبدالحليم المتعافى قال ( نعم عندى مزرعتين ) بكل بساطة وذكاء لانو ذى ما قال هو ماكيشة .. لكن من أين لة المزرعتين والتى تم تصديقها فى فترة حكومةالأنقاذ .. وهذا هو وزير الزراعة الماكيشة .. وأنا على يقين سوف ياتى اليوم البيعرف فية انة الكيشة
الخبر القنبلة هو كالآتى:
القوات المسلحة تحبط محاولة انقلابية قام بها صغار الضياط ومعهم بعض المدنيين وذلك عندما حاصرت المتمردين وطلبت منهم تسليم انفسهم او التعرض للقتل واثنى وزير الدفاع(مدنى طبعا) على الجيش فى حفاظه على النظام المدنى الديمقراطى والدستور وحكم القانون!!!!
كسرة: طبعا ده ما ممكن يحصل فى السودان لان ناس الجيشس بيفرحوا ويقولوا خلاص استلمها واحد من جماعتنا وبرضه عشان الانضباط العسكرى الخ الخ وهو اصلا ما انضباط كيف يكون الخروج على القانون والدستور انضباط؟؟؟؟؟؟
واختم تعليقى بالف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان بى سجم رماده وما حل مشكلة السودان السياسية والدستورية بس يقعدوا يبنوا فى الطرق والكبارى والسدود والمصانع ويغنوا ليها ومن جهلهم وقصر نظرهم انهم لا يدروا ان التنمية السياسية والدستورية وبناء مؤسسات الدولة هى البتجيب التنمية البشرية والمادية المستدامة!! لكن نقول شنو هذه هى مقدرتهم الفكرية ووراءهم جمهور عريض من الدلاهات والاغبياء والفاقد التربوى والمنتفعين !!!!!
حقا انه سخف اما ذلت تتزاكى مما محتاجين خيال وخليك فى الواقع اصلو الفراق واقع كان ترضى او تزعل
وهم وهم وهمان ياعثمان
فى نسخةٍ ثانية من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى ضد أهل دارفورالعزَّل، وتكراراً لما جرى فى 2003-2004م من قتل وحرق وإغتصاب وتدمير قرى وتهجير قسرى لقبائل محددة فى دارفور تنفيذاً للأمر الصادر على الهواء مباشرة من عمر بشير رئيس عصابة الانقاذ، والمجرم الهارب من العدالة الدولية، أصدره وأعلنه من مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور فى أبريل 2004م بحضور الرئيس التشادى إدريس دبى.
بدأ تنفيذ النسخة الثانية من التطهير العرقى والإبادة الجماعية لقبائل معينة فى إقليم دارفور منذ اليوم الأول من شهر يناير 2015م وجاءت أكثر ضراوة وفتكاً من النسخة الأولى 2003-2004م وبتركيز كبير على قبائل الزغاوة والفور.
سِمات الحملة الحالية للتطهير العرقى تتمثل فى قتل المواطنين الزغاوة وحرق قراهم ونهب اموالهم ومواشيهم ونقلها بطائرات حكومية إلى مواقع تجميع، ثم تصدير المواشى المنهوبة وبيعها فى الأسواق الخارجية لبعض الدول العربية.. وقد بدأت عملية التطهير العرقى والإبادة الجماعية بُعيد معارك شرق جبل مَرَّة وتحديداً منطقة “فنقا” التى كبَّدَ فيها ثوار تحرير السودان والجبهة الثورية السودانية العدو هزائم وخسائر فادحة فى الأرواح والعتاد.
فأوكلت حكومة المؤتمر الوطنى الأمر بعد الهزيمة التى تكبدها جيشها ومليشاتها فى معارك “فنقا” وشرق الجبل لمليشيات الجنجويد وخاصة مليشيا ما يعرف بـ “الدعم السريع” بقيادة الجاهل عدو نفسه المدعو “حميدتى” فجاسوا خلال القرى الآمِنة لقبيلتى الزغاوة والفور الواقعة فى المنطقة الممتدة شرق وشمال شرق جبل مرَّة من “طويلة” حتى “شنقل طوباى”، فى رقعة جغرافية واسعة، حرقوا كل القرى والمحاصيل الزراعية التى نضِجت وحان قِطافها. قام جنجويد “الدعم السريع” بحرق المزارِع فى المنطقة، وقد رأى سكان مدينة الفاشر ألسِنة اللهب والدخان المنبعِثة من مزارع المواطنين فى مناطق “كولقى” و”ابوزريقة” و”تابت” الواقعة جنوب، وجنوب غرب الفاشر.
ثم انتقلت عمليات الانتقام والإبادة الجماعية والتطهير العِرقى كالنار فى الهشيم، لتعُمّ كل مناطق شمال/شمال دارفور. انتقلت حملات الجنجويد الانتقامية إلى شمال/ شمال دارفور حيث الرقعة الجغرافية المعروفة منذ الأزل بـ “دار زغاوة” فجَاسَ اوغاد الجنجويد وجيش عصابة المؤتمر الوطنى فى القرى والبلودات، قرية قرية، يقتلون ويتلفون موارد المياه وينهبون المواشى والأسواق والبيوت والمقتنيات الشخصية، ثم يحرقون القرى بعد نهبها، ويقتلون الناس إنتقائياً بدمٍ بارد. يسندهم فى تنفيذ جرائمهم هذه غطاء جوى من الطيران الحربى الحكومى، وخط ساخن من الطيران الحكومى لنقل المال المنهوب إلى مناطق تجميع Transit Camps لدى معسكرات الجيش وجنجويد الدعم السريع فى تخوم الحواضر بإعتبارها غنائم حرب حسب فقه وفتاوى علماء مشروعهم الخُرافِى.
ثم تتولى حكومة المؤتمر الوطنى تصدير مواشى أفراد قبيلة الزغاوة تحديداً “غنائم” إلى أسواق الدول العربية لتُبَاع هناك لتموَّل برِيعها عمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية وانتخابات رئاسة الجمهورية “البايخة” ذات النتيجة المحسومة مسبقاً، عندما ينافس رمز التطهير العرقى عمر بشير نفسه فى أبريل القادم.
هذا وقد نقلت اذاعات “عافية دارفور” و”راديو دبنقا” طوال شهر يناير 2015م أحداث حيَّة وروايات مباشرة بألسِنة ضحايا التطهير العرقى والإبادة الجماعية، نقلوا فيها بدِقّة، ما جرى لهم من انتهاكات جسيمة وخطيرة إستهدفت حياتهم وكرامتهم الشخصية واموالهم. وجأر الضحايا بالشكوى للأمم المتحدة وأمينها العام ولمجلس الأمن ولعموم المجتمع الدولى والإنسانى من الخطر الماحق الذى يتهدد حياتهم بالفناء، ويتهدد السلم والأمن الدولى من إقليم دارفور.
إستغاث ضحايا التطهير العرقى والإبادة الجماعية فى دارفور بألسِنتهم بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة: أنْ ألحقونا أننا نُباد ونُقتل ونُسحَل، وأن نسائنا وبناتنا الحرائر تُغتصب، وأموالنا تُنهب، وقُرانا تُحرق. وطائرات الأنتنوف ألة الموت والدمار تلقِى حِممها فوق رؤسنا وتُقلِقُ مضاجعنا ليل نهار.. ولكن لا حياة لمن تنادى، لا على مستوى الجوار الإفريقى والعربى ولا على مستوى العالم ومؤسساته المسئولة عن حفظ الأمن والسلم الدولى! سكوت وتواطؤ لم يحدث منذ الحرب الأهلية النيجيرية أو حرب إقليم بيافرا مايو 1976- يناير 1970م.
ذلك أنَّه في الفترة من 30 مايو1967م وحتى 15 يناير1970م حاول سكان إقليم بيافرا النيجيرية الانفصال عن دولة نيجيريا الاتحادية وتكوين دولة مستقلة خاصة بعرقِية الإيبو. ذلك عندما أعلن الكولونيل “اوجوكو” الحاكم العسكري للإقليم الشرقي استقلال الإقليم وتأسيس دولة بيافرا في 30 مايو1967م.. وقد حصلت جمهورية بيافرا الانفصالية على إعتراف عدد قليل من الدول هى هايتى والجابون وكوت ديفوار وتنزانيا وزامبيا، كما دعمت إسرائيل الإنفصاليون وامدَّتهم بالسلاح السوفيتى الصُنع الذى استولت عليه من العرب. كما دعمت البرتغال الانفصاليين نكاية في نيجيريا الداعمة لاستقلال المستعمرات البرتغالية في أفريقيا. وكانت جزيرة ساوتومي البرتغالية قاعدة للامدادت الإنسانية لدولة بيافرا، وكانت معظم مكاتب التمثيل الخارجي لجمهورية بيافرا توجد في لشبونة، كما تم طبع العملة المحلية لبيافرا في لشبونة. وتقدمت قوات بيافرا الانفصالية إلى الجبهات الجنوبية واستولت على دلتا نهر النيجر، ونقلت العاصمة إلى أومياها التي استولى عليها الجيش النيجيرى لاحقا في مايو 1968 هي ومجموعة من المدن الهامة بعد أن هزم الجيش الانفصاليون في معارك متتالية واستمر القتال حتى تم حصر الانفصاليون في مناطق ضيقة إلى ان تم الاستيلاء على العاصمة الثالثة اوبري ومطار اولي في يناير 1970 وتم تصفية التمرد.
هذا، ولا يستغرب الناس إجرام حكومة المؤتمر الوطنى فهى مجرمة ومتخصصة فى التطهير العرقى والإبادة الجماعية والإغتصاب والحرق والتدمير، ولكن المستغرب هو غض الطرف والصمت المحلى والإقليمى والدولى المُرِيب حيال هذه الفظائع والانتهاكات المستمرة ضد المواطنين العزَّل فى دارفور لمدة شهر كامل دون أن يحرِّك العالم ساكناً رغم صراخ الضحايا تحت بطش جلادِهم، ورغم عويل النساء وصرخات الأطفال من غلواءِ جيوش التتر وجنجويد الدعم السريع. وقد تخيَّرت عصابة الخرطوم الحاقدة زمهرير الشتاء القارس لهذا العام ميقاتاً لتنفيذ نسختها الثانية من التطهير العرقى والإبادة الجماعية ضد من تبقى على قيد الحياة من أهالى دارفور. بذلك وقع أهل دارفور بين ألف مطرقة وسِندان، الطيران الذى يقصف قراهم وفرقانهم منذ نوفمبر 2014م ليحرق الزرع والضرع ويقتل ويدمر ويرعب الزغب الصغار. وجحافل الجيش الحكومى المجرم الذى تخصص فى قتل المواطنين واغتصاب الحرائر وقتل الأسرى وتدمير الحياة الآمنة، ومليشيات جنجويد الدعم سريع الفوضوى التى قوامها رعاعٌ جهلة وقساة قلوب يدمرون وينهبون كل ما يمرون عليه من قرى وأموال الأهالى العزَّل، كريحٍ صرصرٍ عاتية.
فى ظل هذا الوضع الخطير المُهدِد للسلم والأمن الدولى بلا أدنى شك، ومعلوم أنَّ حفظ السلم والأمن الدولى منوط فى المقام الأول بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة.. وينهض السؤال الجوهرى: هل تخلت الأمم المتحدة ومجلس أمنها عن المهمة الأساسية التى نشأت لأجلها؟ ومُنحت لأجل النهوض بتلك المهمة خصائص وفضائل وميزات ومعينات تمكنها من القيام بها؟ وحيث أنّ هذا السؤال هو محور هذه المادة، ولم نرمِ إطلاقاً إلى الشكوى والبكاء مما يجرى لأهلنا فى دارفور طوال شهر يناير 2015م وما يزال، وعلم به القاصى والدانى دون أى حراك ايجابى لوقفه من أية جهة.
وسأطرح أسئلة وأحاوِلُ الإجابة عليها كالآتى: كيف يُعرِّف القانون الدولى العام، والقانون الإنسانى الدولى، وقيم وقوانين حقوق الإنسان ما يجرى الآن فى دارفور؟ وما هى الجهة المسئولة من التعامل مع ما يجرى هناك؟ من المسئول الأول والمباشر فى هذا الكوكب عن التصدى لما يجرى فى دارفور الآن؟ ومن المسئول وفق ميثاق الأمم المتحدة وكل الشرائع الكونية من وقف ما يجرى فى دارفور؟ ومن المسئول من وحماية أرواح وممتلكات وكرامة ضحايا ما يجرى الآن فى إقليم دارفور”واجب الحماية Responsibility to protect”؟ أسئلة كثيرة ومثيرة ولكن!.
الإجابة، حسب فهمى ومعرفتى المتواضعة جداً هى: وفقاً لميثاق الأمم المتحدة الذى صدر بمدينة سان فرانسيسكو في يوم 26 حزيران/ يونيه لسنة 1945م، تقع مسئولية حفظ السلم والأمن الدولى وحماية أهالى دارفور من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى على عاتق الأمم المتحدة مجلس أمنها. وقد وردت بذلك نصوص واضحة الدلالة، ويجمُل إيراد ديباجة هذا الميثاق، وما تعهدت به الدول التى أصدرته، والدول التى إلتحقت به لاحقاً مؤيدة وملتزمة. جاءت ديباجة ميثاق الأمم المتحدة كالآتى:
” نحن شعوب الأمم المتحدة، وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المُقبِلة من ويلات الحرب التى من خلال جيل وآحد جلبت على الإنسانية مرَّتين أحزاناً يعجزُ عنها الوصف، وأنْ نؤكدَ من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدْرِه، وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأنْ نبيِّن الأحوال التى يمكن فى ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولى، وأن ندفعَ بالرُقى الإجتماعى قدُماً، وأن نرفعَ مستوى الحياة فى جوٍ من الحرية أفسح.”
وفى سبيل هذه الغايات إعتزمْنَا: (إنتهى).
ولكن قبل أن نتجاوز هذه الديباجة المُعبِّرة والمؤثرة نسأل: ألمْ يشبه اليوم البارحة؟ صدر هذا الميثاق بُعيدَ الحرب العالمية الثانية، بعد حربين كونيتين ذاقت البشرية جراءهما الويلات والإحَنْ “أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التى من خلال جيل وآحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزاناً يعجز عنها الوصف”.. وقد نشبت الحرب العالمية الأولى فى أوربا فى 28 يوليو 1914م وانتهت فى 11 نوفمبر 1918م، بينما نشبت الحرب العالمية الثانية التى شاركت فيها الغالبية العظمى من دول العالم فى اليوم الأول من شهر سبتمبر 1939م وانتهت فى اليوم الثانى من شهر سبتمبر 1945م.
والمفارقة الجديرة بالتأمل هى، أنَّ العالم قد فجِعَ بويلاتِ الحربين العالميتين على جيل وآحد 1914- 1945م أى خلال ثلاثين سنة، فقرر العالم إصدار ميثاق الأمم المتحدة لوضع حد لفظائع الحروب والنزاعات المسلحة.. بينما ويلات التطهير العرقى والإبادة الجماعية فى إقليم دارفور تكررت مرتين خلال عقد واحد وسنتين (12 سنة) من 2003- 2105م ولكن نفس العالم يغض الطرف عمَّا يجرى فى النسخة الثانية من الإبادة الجماعية والتطهير العرقى فى دارفور! فماذا جرى لسكان هذا الكوكب حتى يتركوا إخوتهم فى الانسانية بإقليم دارفور يلقون حتفهم بين يدَىّ جلادٍ بربرى حاقدٍ ومنتقم لا يرحم ؟
وجاءت المادة الأولى من ميثاق الأمم المتحدة بعنوان: (1) مقاصد الأمم المتحدة هى:
1- حفظ السلم والأمن الدولى، وتحقيقاً لهذه الغاية تتخذ الهيئة التدابير المشتركة الفعَّالة لمنع الأسباب التى تهدد السلم ولإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم، … إلخ.
4- جعل هذه الهيئة مرجعاً لتنسيق أعمال الأمم وتوجيهها نحو إدراك هذه الغايات المشتركة.
وحول سلطات و وظائف مجلس الأمن (الفصل الخامس) تنص المادة (24) من ميثاق الأمم المتحدة على الآتى: 1/ رغبة فى يكون العمل الذى يقوم به “الأمم المتحدة” سريعاً وفعَّالاً/ يعْهَد أعضاء تلك الهيئة إلى مجلس الأمن بالتبعات الرئيسية فى أمر حفظ السلم والأمن الدولى ويوافقون على أنَّ هذا المجلس يعمل نائباً عنهم فى قيامه بواجباته التى يفرضها عليه هذه التبعات. 2/ يعمل مجلس الأمن، فى اداء هذه الواجبات وفقاً لمقاصد “الأمم المتحدة” ومبادئها والسلطات الخاصة المخول لمجلس الأمن لتمكينه من القيام بهذه الواجبات، مبينة فى الفصول السادس والسابع والثامن والثانى عشر.
ويتضح من هذه الوظائف والسلطات المنوطة بمجلس الأمن/ الأمم المتحدة علاقة عقد الوكالة Agency Contract بين هيئة مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة المكونة من جميع الدول الأعضاء (حوالى 193 عضواً شاملاً للشقيقة جمهورية جنوب السودان)، كطرف “أصيل” Principal، وبين مجلس الأمن “وكيل” Agent بأعضائه الخمسة عشر (خمسة منهم أعضاء دائمي العضوية هم بريطانيا وفرنسا وأمريكا والصين وروسيا، وعشرة أعضاء غير دائمى العضوية يتم انتخابهم بواسطة الجمعية العامة لدورة مدتها سنتين).
وبنود وشرائط عقد الوكالة معلومة ومعروفة فى القانون، وحَجَر الزاوية فيها إلتزام “الوكيل” التام بنطاق العقد وشروط “الأصيل” لأن “الوكيل” يمثل “الأصيل” ويقوم مقامه، وذلك ظاهرٌ فى تعريف عقد الوكالة: (عقدٌ يُقِيمُ به شخصٌ غيره مقامَ نفسِه فى تصرفٍ جائز معلوم).. هذا التعريف يحتاج إلى قراءة متأنية.
وفى حالة “توكيل” الجمعية العامة للأمم المتحدة لمجلس الأمن للقيام بالمهمة الأساسية للأمم المتحدة “حفظ السلم والأمن الدولى”، تعنى هذه الوكالة أن يقوم مجلس الأمن مقام الجمعية العامة بحفظ السلم والأمن الدولى، ولا يحتمل أداء هذه المهمة بواسطة مجلس الأمن بالوكالة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أى تأخير أو تلكؤ أو تسويف أو مراعاة مصلحة خاصة بأى دولة عضوة بمجلس الأمن، دائم أو مؤقت العضوية. ولا مجال للإختيار بل هو واجب إلزامى وحتمى وفورى ما دام السلم والأمن الدولى تحت تهديد أى خطر. ويقع باطلاً ومخالفاً لنصوص الميثاق ونكوصاً عن المهمة الأساسية للجمعية العامة ومجلس الأمن معاً أى خلط أو مزج بين هذا الواجب العام وبين أية مصالح خاصة أو شخصية لدولة عضوة/ أعضاء بمجلس الأمن متضامنين أو منفردين.
وبإسقاط ذلك على واقع الحال نجد أنَّ ما تقوم به دولتى روسيا والصين، أعضاء دائمى العضوية بمجلس الأمن، من دعمٍ ومساندة، وحماية لحكومة السودان المُجرِمة، المطلوبة للعدالة الدولية بسبب الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى العام، والقانون الدولى الإنسانى، وقوانين حقوق الإنسان فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، هو انتهاك صريح لكل القيم والأخلاق والعهود والمواثيق الكونية. وتشكل تلك الأفعال مخالفة صريحة للوكالة الممنوحة لهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب المادة (24) أعلاه.. وتنتفى الوكالة الممنوحة لعدم التزام “الوكيل” بشروط “الأصيل”.. وبالتالى تقع باطلة ومخالفة لميثاق الأمم المتحدة وتوكيل مجلس الأمن لحفظ السلم والأمن الدولى ما قامت وتقوم به روسيا والصين من دعم وتسليح ومساندة وحماية لحكومة السودان داخل مجلس الأمن ومنع صدور قرارات ضدها باستخدام حق النقض “فيتو”.
والمحصلة النهائية لواقعنا المائل هذا تقودنا إلى نتيجة حتمية هى أنه لا شيئ يسمى مجلس الأمن طالما أن بعض أعضاءه يخرجون من إطار التفويض/ الوكالة الممنوحة لهم من الجمعية العامة.
ما قيل فى روسيا والصين يقال فى كل الدول الأعضاء فى الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تشارك فى حملات التطهير العرقى الجارية فى دارفور، وهى بذلك تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتخالف كل القوانين والمواثيق الدولية وفى مقدمة تلك الدول دولة ” قطر” التى تُصِرُ على مشاركة حكومة السودان فى انتهاكات القانون الدولى العام والقانون الدولى الانسانى وقوانين حقوق الإنسان فى دارفور عبر شراكة إستراتيجية إلى درجة أنًّ ممثل دولة قطر فى السودان قد انتقل للإقامة فى مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور ومعقل جنجويد”الدعم السريع” بقيادة المارِق”حميدتى”.
ظل مندوب دولة قطر فى نيالا يشرف ويموِّل عمليات التطهير العرقى والإبادة الجماعية ميدانياً، وطفق مندوب قطر هذا يذهب مع الجنجويد بالطائرات الحكومية إلى جميع المناطق التى تم تهجير أهلها منها، ويقدِّم مندوب دولة قطر مشروعات تنمية للجنجويد الذين استوطنوا فى أراضى السكان المهجرين. وهو يسأل الجنجويد ما هى إحتياجاتهم ليوفرها لهم، ويتم ذلك الدعم والإسناد لمشروع التطهير العرقى والإبادة الجماعية بإسم “وثيقة سلام الدوحة” وتعمير دارفور. وهذه عملية خبيثة تقوم بها دولة قطر بتوطين قبائل فى أراضى قبائل أخرى فى دارفور، وإبدال قبائل بقبائل أخرى فى اطار مشروع إحلال ديموغرافى كبير ضمن برنامج أسلمة وتعريب كبير تنفذه دولة قطر وحكومة السودان فى إقليم دارفور. وسوف نُسهِبُ فى دور دولة قطر وتشاد فى تنفيذ الإبادة الجماعية والتطهير العِرقى لأهل دارفور فى نسختها الثانية لاحقاً وبالتفصيل فى الأجزاء القادمة.
نواصل فى جزءٍ ثان لتسليط الضوء أكثر على منظومة الأمم المتحدة وفاعليتها فى القيام بواجبها الأوحد، وهو حفظ السلم والأمن الدولى.
(نواصل فى جزءٍ ثانِ)
[email protected]
البداية إنك تعلن تبرؤك من الإنقاذ والكيزان وتطلب من الشعب السوداني أن يسامحك، طبعاً في تمن حيندفع تكون جاهز عشان ما تفقع مرارتنا بالشيء البتقولو وانت منهم
ايها الرجل عثمان
حينما يطلق الترابي وجماعته عبارة ضد الله
فاعلم باننا خاسرون
الله يقول في كتابة أانتم تزرعونه ام نحن الزارعون
وجماعتك قالوا نأكل مما نزرع خمواااااا
الصحيح نأكل مما نحرث
وين التأصيل وين العلماء
انا المجنون ده فهمت
طيب يا سيد عثمان لما إنت شفت العصر الذهبي للزراعة والزراعيين وشايف أرضنا الخصبة التي تجري فيها الأنهار فوقها وتحتها وهي واسعة شاسعة وإنقلب الحال الي ما نحن عليه كان واجب تقول الله يجازي اللي كان السبب…..!!! يا عثمان عينك في الفيل تطعن في ضلو.
الكيزان يخخططون لادخال كل المزارعين (خارج التنظيم) السجن كخطوة اولى ومن ثم الاستيلاء على اراضيهم الزراعية كخطوة ثانية وبعدها سوف تدعم حكومة الكيزان المزراعين دعما كاملا بتوقير كل المعينات و شراء الانتاج.
تنطيق هذه السياسة على كل اعمال القطاع الخاص من صناعى وتجارى وخدمى وبذلك يكونوا قد سيطروا على السودان سيطرة كاملة (أمنية/ أقتصادية) وعلى الشعب السودان أن يخدمهم لكى يعيش وبلا فشقة و بلا حلائب والجنجويد موجود.والماعجو فى ستين داهية والمطار يفوت جمل!!!!
لك الله يا وطنى.
فإن السودان بمثابة قطعت ارض متميزة يملكه رجل فقير كذلك الحكومة تعلم اين تكمن ثروة السودان ولكنها تسلك الطريق الخطاء وتسعي وراء الوهم رقم تقديم درسات ضخمة في هذا الشان الخاص بالزراعة ولكن هؤلاء رفضو إلي أن ينفذو مهضتهم المزعومة التي كانت وبالاً علي المزارع والزراعة في بلادي بعد عصر التمكين في ظل وجود 6 ولايات تستطيع ان تنتج إنتاج زراعي يكفي السودان في كل شيء وهذا لايتطلب الكثير من المال فتخيل مصروف التسليح الحربي لعام كافي للنهضة الزراعة او ماصرف علي السدود اومصرف علي النفط او الأموال التي تصرف لهؤلاء…!
فالنتخيل كيف يكون الحال لو تخصصة الولاية الشمالية والجزيرة في زراعة القحمح والفول المصري الشمالية الجزيرة القمح والقطن
ولاية كسلا ونهر النيل في البستنة يعني فواكه فقط مع بعض الخضروات
القضارف محصول السسمسم والزرة وزهرة عباد الشمس
ولاية كردفان الفول السوداني والخضروات
ولاية النيل الابيض والازرق فقط قصب سكر وبنجر
هل سيجوع شعبنة يوماً هل سترتفع الاسعار ولكن لاحياة لمن تنادي…!
الاخ عثمان
واحد من احتمالين : اما ان مقالك ناقص او انك اخذت الامر بصورة معكوسة
الشيء الذي لا يتحدث عنه الناس في السودان هو ان خرجي الزراعة كانوا من اكثر الخريجين
وان حملة الدكتوراة منهم من لندن وغيرها هم الاكثر عددا في السودان
ولكن رغم ذلك لم ينجح السودان في استثمار موارده الزراعية، بل صرنا نستورد البصل والعجول من اثيوبيا، وغيرها من المضحكات..
التي كانت مرشحة لنا كسوق محتمل.
تفسير ذلك ان حملةالدكتوارة هؤلاء عاطلين عن الابداع في مجالهم، هم يفهمون ان بلدهم غنية بالموارد الطبيعية، ولكنهم بعد ذلك لا يفقهون شيء، لم يأتوا بأفكار للتطوير والخلق والابداع في مجال الزراعة (دعك الان عن موضوع الدكتاتوريات ودورها المشهود في التدمير)
بل ان احدهم- وكان وزيرا – فكر في ازالة غابة باكملها لزراعة الموز… تصور
طيب لو الزراعة مهمة كدي في نظرك ليه ما دخلتها هنا و مشيت مصر وهناك دخلت كلية هندسة بدل كلية زراعة أوع تقول انك دخلت هندسة زراعية في مصر وإذا كان كده و برضو ما اشتغلت في الزراعة و عملت صحفي.
عثمان ميرغنى مرشح السودان لجائزةنوبل لكثير التلج
يا مستر عثمان : كلامك ده تقولو لزول بيخاف الله ، لكن عمر البشير وشلته ، لا يخافون الله فى شعبهم ، ولا يتذكرون إلا مصالحهم الشخصية فقط .
والله المستعان