مع الأزمة الاقتصادية الحادة ..وزير المالية : أمريكا منحتنا اعفاءات أكبر للديون اذا أوفينا بشروط من بينها احلال السلام في مناطق الحدود الجنوبية.. وتوصلنا الى اتفاق مع الصين لتأجيل الديون.

أيضا منحت السودان اعفاءات أكبر لديونه اذا أوفى بشروط من بينها احلال السلام في مناطقه الحدودية الجنوبية

مناطقه الحدودية الجنوبية
مناطقه الحدودية الجنوبية

جنوب ياتو ما انفصل الجنوب تتكلموا كيف انتو؟؟؟

ولا لسع ما اترسخ الانفصال في الزهن زي ما بنكتب مرات 2011 لي هسة

والله الشافع بغشوا بي الحلاوة مرة ومرتين بزهج منها لكن امريكا دي بتغش في ناسنا ديل 23سنة ولسه ما زهجوا معقوله بس الشفع يكونوا اعقل مننا

السيد وزير المالية عندك شنو يصدره زراعه ما في بترول ما في دهب كذب قرأتك مكسوره هذه افعالكم

يا وزير المالية .. يا حيوان .. الديون البتتكلم عنها .. والتي تنتظر ان تعفيها امريكا .. لا علاقة لها بالشعب السوداني .. فابالسة الانقاذ نهبوها وحولوها ارصدرة في البنوك بالخارج .. ثم انقلب ابالسة الانقاذ الي نهب اموال بترول الجنوب .. فيا حيوان انت الان وزير مالية من غير مال .. ولو تحولت الي مستشار مالي لابالسة الانقاذ .. اكون احسن فجميع اموال البلد والمصانع والشركات والشاحنات والطائرات .. والمواطنين .. اصبحوا مملوكين لابالسة الانقاذ .. فنتمني ان تكف وتقفل خشمك عن التصريحات .. فمشكلة الشعب في وجودكم علي السلطة .. وليس المعاناة .. فبذهابكم سيعم الخير االبلد .. وامريكا جاهزة للاعفي ..

الحـماقـة اعـيـت من يـداويـهـا . هـذا المثل ينطـبق عـلى الجـنوبيون حـيث تـسـرعـوا وفى حـماقـة كـبيرة بـقـفـل آبار الـبـتـرول لأنهـم ما زالوا يحكمون بعـقـلـية حـرب العصابات وفـكـر العـصـبية . والآن بعـد أن طـارت السـكـرة وجات الفـكرة كما يقول : المثل عـايـزين يفـتـحـوا آبار البترول ويعاودوا التصدير مرة اخـرى وهـذا ما نصحـهم به الأميركان بعـد ان رأؤا صلابة موقف حكومة الشمال وانها تحـمـلت الضربة الأولى لعملية الأقفال ولم تأثر فيها وعـملت اضان الحامل طرشاة . الآن الجنوبيون فى ورطة لأنهم هم الذين قفلوا الأبار والحمدلله لم تأت من الشمال لأنها كانت سوف تبرهـن للعالم ان الشمال يضغط على الحكومة الوليدة المظلومة وانه اعتداء عليها الخ …. من الأتهامات ولكن ربنا اعـمى بصيرتهم وهم الآن محتارين ما عارفـين يعملوا شـنو وما عـودة المبعوث الأميركى الا لتصحـيح هذا الوضع ولكن على الحكومة فى الشمال الا تسـتجـيب لأى عـرض اميركى وتقول لهم : هـم من اقفل الأنبابيب وليس نحن بالأضافة الى اننا طـلبنا حـقـنا والعملية كلها تجارة فى تجارة وهو اسلوب العرض والطلب وليس له دخل بالسياسة هذه المرة . والشئ الثانى ان ادعاء الجنوب بأن الشمال سرق منه البترول ليس له اى صحـة لأن الشمال منذ الأنفصال يعنى اكثر من 6 شهور وهو صابر عليهم ولم يستلم منهم اى مليم وفى النهاية وبعد ان انذرهم ولم يستجيبوا اعـلن للملا انه سوف يأخـذ رسوم العـبور والخدمات الأخرى عـينا وهـو سوف يقوم بمحاسـبة الطرف الآخـر فى النهاية بما له وبما عـليه . يعنى ليست هناك اى جريمة سرقة كما يقول الجنوبيون لأن السارق لا يعلـن عن نفسه بأنه سارق . المهم الآن عـلى الحكومة فى الشمال ان تواصل مـوقفها القوى هـذا ولا تـقـبل اى وعـود من اى كان وتأخـذ حـقـوقـها اولا بأول وتـقـفل باب الوعـود الأميركية هذه وهى فى موقف قوى اعطاه الله للسودان بأن جعل مفتاح تقـدم ونجاح الجنوب بايدى الشمال وسبحان الله الذى جعل الأنفصال مفاتيح نجاحه عـند الشمال.