بدوية وحسد السودانيين؟!

مناظير – زهير السراج
* قرأت ما جاء فى [URL=https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-277062.htm]مقال الأستاذ على عسكورى المنشور بصحيفة (الراكوبة) الغراء، حول الحاضنة الاجتماعية السودانية التى أفرزت جماعة مشوهة مثل (الحركة الاسلامية) وما تتصف به من كل سوءات الدنيا من انانية وفساد وشهوة للعنف وسفك الدماء ..الى آخر ما حمله المقال الذى يقول فى بعضه[/URL]:
* “المجتمع السودانى مجتمع مريض يعانى من وباءٍ عضّال يتجسد فى الجهل، الشوفونية، النفاق، الكذب والتدليس وخداع الذات وحالة الإنكار للواقع والإدعاءات الجوفاء والإعتقاد فى الخرافات و الأوهام. هذه الصفات صفات مشتركة بين ” المركز والهامش” وبين “اليسار واليمين” بل تشمل الغالبية الساحقة، التى تمثل جماعة الترابى أو مايسمى بـ(الحركة الإسلامية) تجسيداً رائعاً لها. فجماعة الترابى لم تهبط من السماء، إنما خرجت من بين ظهرانينا، ولذلك علينا ان ندرس لماذا تخرج من مجتمعنا تلك النفوس والعقول المشوهة! لابد ان هنالك شئ متعفن فى مملكة الدنمارك”!!
* رغم أننى لا أتفق مع الاستاذ عسكورى فى هذا التعميم المخل، إلا أننى ومن خلال الكثير من التجارب الشخصية، وتجارب الكثيريين، وآرائهم وأحاديثهم وانطباعاتهم، خرجت بنتيجة هى أن كثيرين منا يتصفون بصفة ذميمة وهى الحسد، فكتبت مقالا تساءلت فيه “هل نحن شعب حاسد ؟”، وطلبت من القارئ قبل الإجابة على السؤال أن يتذكر رد فعل الآخرين، الجيران الأصدقاء، والأهل (ما عدا الأم والأب والأبناء والإخوان والزوجة)، تجاه ظروف خير معينة مرت به، أو بأحد أفراد أسرته المباشرة.. الحصول على وظيفة محترمة (مثلا)، أو شراء عربة جديدة، أو النجاح في الدراسة أو العمل، أو أي نجاح آخر؟!
* ماذا ترى فى عيون الآخرين عند سماع النبأ.. هل تحس بفرح حقيقي يغمرهم، أم بمشاعر مزيفة يصطنعونها أمامك، وكلمات جوفاء يهنئونك بها، بينما تمتلئ دواخلهم بالغيرة والحسد؟!
* وعلى النقيض إذا مررت بتجربة مؤلمة.. طلاق مثلاً أو سجن، أو مشكلة مالية أو أية كارثة أخرى (ما عدا الموت)، هل حاولوا مساعدتك بشكل حقيقي أم أظهروا تعاطفاً شكلياً ووقفوا يتفرجون عليك، إن لم يشمتوك وراء ظهرك؟!
* جاء هذا الحديث صدفة عندما كنت أتحدث مع بعض الأصدقاء في بعض قضايا الشأن العام، وتطرقنا لأداء الصحافة الرياضية التي تشوبها المهاترات والمطاعنات والملاسنات الحادة التي يجب ألا تعجب أي شخص سوي مهما كان متعصباً لفريقه، وبرغم ذلك تحظى بجمهور كبير من القراء، وكان تحليل أحد الأصدقاء أن السودانيين يعشقون مثل هذه الكتابات ذات الاتهامات والعبارات الجارحة، لأنهم يجدون فيها متنفساً لمشاعرهم العدائية، وكرههم لبعضهم البعض، وعندما أبديت رأياً مغايراً طرح علىّ الأسئلة التي طرحتها عليكم في بداية هذا الموضوع وطلب مني الإجابة عليها بصراحة وصدق، ولكي أكون صادقاً معكم فلقد جاءت معظم إجاباتي متوافقة مع رأيه، فعندما مررت ببعض الظروف السعيدة رأيت في عيون الكثيرين علامات الغيرة والحسد، وعندما مررت ببعض الظروف السيئة لم أجد مساعدة إلا من القليلين، بل أحسست بأن بعضاً ممن ساعدني لم يفعل ذلك بنية صادقة وإنما من باب التظاهر، ولقد برهنت الأيام صدق إحساسي!!
* واصل الصديق حديثه بمجموعة أسئلة.. لماذا كل مشاعر الكراهية هذه بيننا منذ وقت طويل، لماذا كل من يجلس على كرسي السلطة يحرم منها الآخرين، لماذا لا نرى إلا عيوب بعضنا البعض، لماذا يزعجنا أن ينجح غيرنا فنحاول أن نبخس هذا النجاح بإطلاق الشائعات أو الارتياح لسماعها.. لماذا كل هذا الحقد والعداء بين مشجعي الكرة والمهاترات البشعة في الصحف بما يتجاوز كرة القدم؟!
* كانت إجابتي إنها الطبيعة البدوية الفظة المتجذرة في نفوس السودانيين، بما لديهم من استعداد فطري للقتال وعدم لباقة، وجنوح نحو الغلو عند العلو، والخنوع عند الحاجة، غير أنه أصر علىّ أنه الحسد والحقد، فهل نحن بالفعل هكذا؟!
الجريدة
لا أدري هل عسكوري اسم (دلع) قصد منه التنقيص أم أنه اسمه الحقيقي… عموماً أنت وعكسوري جانبكما الصواب…. فالحسد، والغبطة، والغرور، والكِبر، والبطر، والتعالي، وغيرها من الصفات النفسية لا تقاس بميزان ولا بمعيار أو محدد قياس محدد كالتعليم والصحة، ومعدل الوفيات وغيرها من المتغيرات التي يمكن قياسها………
لا يمكننا أن نطلق على أمة كاملة بأنها أمة حاسدة……. كما لا يمكن أن نطلق على أمة كاملة بأنها أمة شجاعة………….. هل الشخصية السودانية شخصية مركبة؟ نعم. هل هي تخلط العام بالخاص؟ نعم.
هل العرف عندنا أعلى درجة من القانون؟ نعم.
هل نحن نجامل على حسابنا؟ نعم.
هل نتحرك متأخرين وببطء؟ نعم.
هل نحن فاقدي لبوصلة تحديد اتجاه المخاطر المحدقة؟ نعم.
هل المسئول السوداني ينسى أنه يمثل أمة ودولة ويجامل على حساب البلاد؟ نعم.
هل نخاف من القوي ونحابيه ونجامله؟ نعم.
هل نشارك القوي والغني أفراحه وأتراحه، ولا نفعل كذلك مع الفقير؟ نعم.
هل نصبر على الألم من أجل عيون آخرين؟ نعم.
هل نجاهر بالمعصية؟ نعم.
هل نتدين رياء الناس؟ نعم.
الشخصية السودانية فيها بعض من كل هذه الصفات………. أنا شخصياً لم أسمع بمرض (التوحد)، إلا بعد أن جئت إلى الخليج……. ذكرت ذلك لصديقي….. فأجاب: لعل صفة التجاوز والتجاهل والصبر هي التي جعلتنا لا نعرف أن هناك مرضاً اسمه التوحد، إذ ربما يصاب الطفل ويشفى تماماً من المرض، فقط بسب تجاهلنا وتناسينا للمرض، وبسبب تسميتنا للمرض بأسماء أخرى تخفيفاً له ………. لذا لا أستبعد أن يكون قادتنا ووزرائنا الذين يحكموننا اليوم، كانوا في الماضي مصابين باضطرابات طيف التوحد…. لذا لم نزل نعاني منهم
طبعا الغيرة وهي تختلف عن الحسد والغبطة ولكل تعريفه الخاص فالغيرة موجودة بين ابناء الدفعة في الدراسة مثلا او اصحاب المهن المتشابهة وهي كفطرة انسانية لا احد يفبل ان يتفوق عليه احد خاصة ان كان دونه في مرحلة من المراحل والمعلوم الا احد يقبل تفوق الغير عليه الا الاب لابنه يريده افضل منه ولكن ماذا اذا حدث العكس فصار صاحب الحظوة والمتفوق يتحدث عن زميله بما يكره ويحط من قدره ولا يعترف له بفضيلة او ميزة ويحاول تجريده من كل خصلة حميدة او موقف نبيل دون حق ؟ كل ذلك قبل ان يبدا الطرف المتفوق عليه بعداوته او مخاصمته ؟
في تجربتي الشخصية كان لي صديق زميل دراسة ودفعة كنت متفوقا عليه على كل المراحل التي تزاملنا فيها ولكن فيب مرحلة تاخرت وابتليت فيما برعت فيه سابقا وتقدم علي وساعدته الظروف كثيرا حتي اصبح وزيرا ولكنه رغم عدم مبادرتي له بالعداوة وما كنت سافعل بل كنت من الذين دافعت عنده عند صعوده اول بداية سلمه الوظيفي في عالم السياسة ولكنه بقدرة قادر نصب نفسه خبيرا عني وعن نفسياتي واصبحت تصلني منه عبارات ساخرة ويجردني بكلامه عن كل خصلة حميدة ويبدل كل ناصع من تاريخي باخر مزيف زعلت منه واصبحت اتبرم منه وصفني الناس بالحسد تجاهه ماذا افعل ؟
يا اخوي ركز شوية.. نحن كسودانيين مثلنا مثل كل البشر فينا الحسد وفينا الجبناء والبخلاء والشجعان والكرماء وغيرها من الصفات مثلنا مثل خلق الله من البشر وجيناتنا تحمل مورثات مختلفة الأمر المحير ان اغلب الشعوب في الجوار تمدح الصفات النبيلة للسودانيين ونحن أيضا عاشرنا كثير من الجنسيات المختلفة ووجدنا اننا كسودانيين ان صفات الخير مثل النخوة والأمانة والاعتداد بالنفس والشجاعة عندنا اكبر واحسن من غيرنا واتن تربيتنا الصوفية اعطتنا مزيج متضارب من القناعة والمسكنة وعدم الجدية في إدارة شؤوننا الخاصة (خاصة قيما يحص الحكم وقبول ظلم الحاكم والخنوع للحاكم المتسلط))
عسكوري يحاول ربط القيم السالبة التي لدينا بنظام المتأسلمين واندياحهم في جوانب حياتنا عبر استلامهم لمقاليد الحكم وظهورهم في حياتنا وقلبها رأسا على عقب وهو محق وان المنهج ومن يتبعه والذي يقول بربط الدين بالدولة فهو المنهج الذي جعلنا نترتر للوراء منذ عهد المهدية والي يومنا هذا بغض النظر عن مسميات مهدية ام جبهة اسلامة ام دولة وهابية كلها دول دينية تعمل على انحطاط الفكر وتفسي الجهل ليستقيم الأمر لكهنتها بامساك الصولجان بقوة وعدم ترك أي باب مفتوح لفكر آخر..
..وباءٍ عضّال يتجسد فى الجهل، الشوفونية، النفاق، الكذب والتدليس وخداع الذات وحالة الإنكار للواقع والإدعاءات الجوفاء والإعتقاد فى الخرافات و الأوهام.
ده كلوا فينا وجدنا العباس كههههههههه
لقد اصبت الحقيقة وأصاب عسكوري الحقيقة في كل كلمة ذكرت في هذا المقال فنحن شعب مريض نفسيا وكل سلوكياتنا مريضة. الآن أنا وانت وهو نكثر من انتقاد المسئولين وخاصة فيما يتعلق بالفساد وننسى أن هؤلاء الناس هم أخي وابن عمي وابن خالتي وقريبي وابن العالم والجاهل والمزراع والموظف ولكن لا أحد فيهم يستيطع أن يصمد أمام المال. وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه أنا أو زهير أو عسكوري إذا كنا مع هؤلاء القوم لكان سلوكنا نفسه- إذن الحالة حالة مرضية والدليل الآخر لحد الآن لم نسمع بمسئول قدم استقالته ليقول للناس أني (وليس مخافة من الله) أنني أتعاطى راتب وبدلات لا استحقها لأنني لم أودي أي عمل ذو قيمة للمجتمع الذي يتكفل بدفع هذه الرواتب والبدلات. ولكن مكمن المرض معروف وهو الانتهازية والانانية التي لا تحدها حدود لدى كل الطبقة المتعلمة والمثقفة السودانية. لذلك من يحلم أن يجيء يوم يكون في السودان بلد زي بلدان العالم أنصحه بالرحيل وركوب البحر في زوارق الموت هذا لن يحدث مادام هناك متعلمين ومثقفين سودانيين. البلد دي أنا أخيل لو تولى أمرها رجال الإدارة الأهلية لكنا وصلنا شأوا بعيدا. مصيبتنا أن من يتعلي السلطة أو أي مسئولية فإن أول همه أن يفصل القوانين التي تخدم مصلحته أولا. الله المستعان ولكن لا ينكر هذا الوضع ألا مكابر أو أحمق أو جاهل نحن شعب مريض والشخصية السودانية تكاد تكون من أضعف الشخصيات وليس لديها أي هدف استراتيجي حتى على مستوى الدولة وبالمناسبة اين الخبير الاستراتيجي دكتور مضوي الترابي.
نعم نحن أمة منالحاسدين ،،، يجب ان نعترف بذلك حتي نتعافي من هذا المرض الخطير ،،،، ان لم نعترف فلن يمون هناك علاج ،،،،
او هو العقل الرعوي كما وصفه الدكتور النور حمد
برضو فينا صفات جميلة نتفرد بها
ولا تنسي اخانا السراج انك من غزيه……
فيما يتعلق بالرياضة هو ممن يصنعه النقاد الرياضيين و الهدف واضح خلق مواضيع تساعد في توزيع الصحف الرياضية.
اختلف معك ومع عسكورى هذا الذى لم أسمع به إلا الآن .ان الأمراض التى ذكرتها موجوده فى اى مجتمع وليست هى السبب فيما نحن فيه .كما ان المجتمع ليس كله ولا نصفه مصاب بهذه الادواء .واذا انتشرت فى أيامنا هذه وعلى وجه الخصوص فى السلطه وبين الحكام فهذا لأن الفكر الذى يحملونه يحمل فى طياته هذه الأمراض ..فالمجموعه التى تحكم هى التى أزاحت النميرى عن الحكم باستخدام الكذب والغش والاحتيال والحسد .وهى التى
تحتال بالدين لتثبيت حكمها الآن وهى التى تقول يا انا فى الحكم يا ما يكون غيرى .وهى قد حسدت الشيوعيين بأن أخذت كل أفكارهم التنظيميه والثقافية والسياسيه والمجتمعيه فى جانب المرأة مثلا ثم هى التى تروج الآن
بسوء الفكر الشيوعى ويقولون لولا نحن استلمنا السلطه فى 89 لكان الشيوعيون يسيطرون على البلاد وكان الله خلقهم هم فقط لاستلام السلطه .
لا غيرهم .ومن حسدهم وانانيتهم فتحوا أبواب الإعلام على مصراعيها ليدخل منها كل شارد ووارد ومن ضمنها الأحوال النفسيه وسوء الأخلاق لأساليب مثل الفساد والانتحار متى كان يعرفها مجتمعنا .
اوافقك الرأي فيما ذهبت اليه ، (إنها الطبيعة البدوية ).. وهذا يثبت ايضا صحة ما ذهب اليه الدكتور النور حمد في سلسلته عن تشريح بنية العقل الرعوي ..ولكن هل كل السودانيين ذوي بداوة او خلفية رعوية ؟؟
التحية لك الاستاذزهيرالسراج انااعتقد شخصيا أن تاريخ الشعب السوداني يحتاج إلى دارسة في علاقته مع الحسدوخاصةفي عصره الحديث؛ بعداختفاء النفاجآت والوحش الكبيروالطبقةالوسطى وعندما جهة مع الطبقة المسحوقة
وعلى النقيض إذا مررت بتجربة مؤلمة.. طلاق مثلاً أو سجن، أو مشكلة مالية أو أية كارثة أخرى (ما عدا الموت)، هل حاولوا مساعدتك بشكل حقيقي أم أظهروا تعاطفاً شكلياً ووقفوا يتفرجون عليك، إن لم يشمتوك وراء ظهرك؟!
بل اصبح السودانيين يشمتون في الموت ولا يدرون انه كأس سيشرب منه الجميع
ربنا ما ظلمهم عندما سلط عليهم القشير الحقير
الشخصية السودانية فيها الكثير من السلبية المسكوت عنها.
1- عدم التركيز … مستحيل ان يقوم شخص بعمل الشىئ الصحيح او المطلوب من اول مرة … تمشي للميكانيكي عشان يصلح حاجة يفك كم صامولة ويضيع نصهم ويخرب ليك العربية في حتة تانية.
2- اي واحد فينا شايف نفسه انه هو المهم ( إنت الاهم ) ، ولايمكن ان يسمع كلامك بعقله فقط يسمع لتنتهي مما تقول ولايمكنك ان تغير اي فكرة في ذهنه حتى ولو كانت خاطئة.
3- عدم الالتزام في استمرارية الاعمال ..ياخي حتى الدواء الناس ما بتتناوله بانتظام. شعب عشوائي جدا
4- النظافة الشخصية ضعيفة .. كم شخص يغسل يديه بعد الخروج من دورة المياه..
5- الاهتمام بالاخر وعدم اقصائه صفة تكاد تكون معدومة عندنا
6- الحسد الحسد الحسد .. والشماتة الشماتة الشماتة … تجدها عند الجميع
7- كل واحد نفسي نفسي نفسي فقط .. عشان كده اي انظمة فاسدة لو رحلت سيأتي من هو افسد منها
شعب حكاية
كلامك صح فينا الحسد وبقوة
ياخي انا مرة في واجد قال لي جايب ليك خبر كويس
تتصور قال لي انه فلان داك فصلو مرتو وهو قريبه ياخي معقولة
ايوا كده بديتو تشوفو الشخصية السودانية على حقيقتها والموضوع موضوع تربية منذ الصغر حسد في المدارس حسد في العمل في السلطة نحن مشكلتنا فينا كشعب انظر الى شوارعنا شعب ميئوس منه تماما وسيدك وسينتهي ويقتلع من الارض وستاتي شعوب تستحق ان تعيش على ارض الله التي خلقها لهم لاننا لا نستحقها وان غد لناظره قريب
شعب تافه
اللهم اني صايم
محتاجون لمثل هذه الاراء الجريئه التى تشرح الشخصية السودانية ,, لا نقبل النقد و نعتقد اننا اسمى شعوب الارض ,, الخيال و تزوير التاريخ و الافعال المغايرة لاخلاق الشعوب نلتف حولها لنخرجها على ان جدودنا ابطال و هكذا تربينا على القدر,, فالمك نمر بطل و المهدى و التعايشي برغم الفظائع فهم النور ,, و هكذا نضيع بين تاريخ محرف و حاضر مخادع و مستقبل مظلم
محتاجون لمثل هذه الاراء الجريئه التى تشرح الشخصية السودانية ,, لا نقبل النقد و نعتقد اننا اسمى شعوب الارض ,, الخيال و تزوير التاريخ و الافعال المغايرة لاخلاق الشعوب نلتف حولها لنخرجها على ان جدودنا ابطال و هكذا تربينا على القدر,, فالمك نمر بطل و المهدى و التعايشي برغم الفظائع فهم النور ,, و هكذا نضيع بين تاريخ محرف و حاضر مخادع و مستقبل مظلم
يا زووووول الكلام دة صاح مية مية
اها المخارجة كييييف؟!
المقال جيد جدا وهو يعكس الخلل البنيوي في التركيبة النفسية للمواطن السوداني اذكر مرة ذهبت لصديق حميم لقياس ضغط دمي لاول مرة ولاحظت بعد قياس الضغط ابتسامة كبيرة علت وجهه فسالته عن حالتي فقال لي عندك ضغط دم وعند عودتي من الخارج كنت منهكا جدا زكثير التبول فشوكت لذات الطبيب فاحضر جهاز قياس السكر واخبرني بان المعدل ٥٠٠ دون وصف الدواء وعندما ذهبت لطبيب اخر ارسلني للمستشفي للتنويم والفحوصات فحقا نحن نعاني من امراض اجتماعية خطيرة وكان الله فؤ العون
نعم نحن مجتمع حاسد
العلامه عبدالله الطيب ذكر أن أسواء واحقد والحسد قبائل عربية التي اختلطت في السودان من تسببت في هذه التركيبة المعقده الشخصيه السودانية
I respectfully disagree with you assessment
You may NOT base your opinion on personal experience even if it was for more than one person.
الله لا بارك فى حكم الكيزان عقدونا وشككونا فى رقبتنا ، وكمان بقينا نسقط سلبياتنا الغريزيه على غيرنا …. ده كلام ده ؟ لا حول ولا قوة الا بالله .
كلام غير منصف … كيزان السجم ديل بقيتوا كمان حتي صفاتم الشينة توصفوا بيها الشعب السوداني؟ دي آخر شي وصلتو ليهو يبقي فرقكم شنو منهم كانوا بوصفونا بي انهم قبل مايجوا هم كنا بي قميص واحد وكنا كبريت ماعندا
خلاااص انت كملت كتابتك كلها دا الفضل ليك ؟
اكتب في شي مفيد
خلاص يعني أنت وعسكوري قمتم بتشخيص مشاكلنا كلها واختزلتوها في التركيبة النفسية للشعب السوداني ، وبهذا قدمت أكبر هدية للكيزان ليعملوا فينا ما يريدون لأننا نستاهل ولأننا السبب في محننا ونحن حاسدين وحاقدين وعنيفين وشينين ودجالين ومقطعين . وأنتو ةناس عسكوري شنو مننا نحن؟ هل أنتم من ذات الرحم؟
لا تستطيع ان تعمم اي شي في اي مكان او الزمان
المصيبة الكبرى ازدواج الشخصية او ما يعرف بالشيزوفرينيا اذا تقمصت المسؤلين لدينا .ينسوا ماضيهم وواقعهم ويتعاملوا كأنهم من كوكب آخر وزيادة رهق للأمة.
محتاجون لمثل هذه الاراء الجريئه التى تشرح الشخصية السودانية ,, لا نقبل النقد و نعتقد اننا اسمى شعوب الارض ,, الخيال و تزوير التاريخ و الافعال المغايرة لاخلاق الشعوب نلتف حولها لنخرجها على ان جدودنا ابطال و هكذا تربينا على القدر,, فالمك نمر بطل و المهدى و التعايشي برغم الفظائع فهم النور ,, و هكذا نضيع بين تاريخ محرف و حاضر مخادع و مستقبل مظلم
محتاجون لمثل هذه الاراء الجريئه التى تشرح الشخصية السودانية ,, لا نقبل النقد و نعتقد اننا اسمى شعوب الارض ,, الخيال و تزوير التاريخ و الافعال المغايرة لاخلاق الشعوب نلتف حولها لنخرجها على ان جدودنا ابطال و هكذا تربينا على القدر,, فالمك نمر بطل و المهدى و التعايشي برغم الفظائع فهم النور ,, و هكذا نضيع بين تاريخ محرف و حاضر مخادع و مستقبل مظلم
يا زووووول الكلام دة صاح مية مية
اها المخارجة كييييف؟!
المقال جيد جدا وهو يعكس الخلل البنيوي في التركيبة النفسية للمواطن السوداني اذكر مرة ذهبت لصديق حميم لقياس ضغط دمي لاول مرة ولاحظت بعد قياس الضغط ابتسامة كبيرة علت وجهه فسالته عن حالتي فقال لي عندك ضغط دم وعند عودتي من الخارج كنت منهكا جدا زكثير التبول فشوكت لذات الطبيب فاحضر جهاز قياس السكر واخبرني بان المعدل ٥٠٠ دون وصف الدواء وعندما ذهبت لطبيب اخر ارسلني للمستشفي للتنويم والفحوصات فحقا نحن نعاني من امراض اجتماعية خطيرة وكان الله فؤ العون
نعم نحن مجتمع حاسد
العلامه عبدالله الطيب ذكر أن أسواء واحقد والحسد قبائل عربية التي اختلطت في السودان من تسببت في هذه التركيبة المعقده الشخصيه السودانية
I respectfully disagree with you assessment
You may NOT base your opinion on personal experience even if it was for more than one person.
الله لا بارك فى حكم الكيزان عقدونا وشككونا فى رقبتنا ، وكمان بقينا نسقط سلبياتنا الغريزيه على غيرنا …. ده كلام ده ؟ لا حول ولا قوة الا بالله .
كلام غير منصف … كيزان السجم ديل بقيتوا كمان حتي صفاتم الشينة توصفوا بيها الشعب السوداني؟ دي آخر شي وصلتو ليهو يبقي فرقكم شنو منهم كانوا بوصفونا بي انهم قبل مايجوا هم كنا بي قميص واحد وكنا كبريت ماعندا
خلاااص انت كملت كتابتك كلها دا الفضل ليك ؟
اكتب في شي مفيد
خلاص يعني أنت وعسكوري قمتم بتشخيص مشاكلنا كلها واختزلتوها في التركيبة النفسية للشعب السوداني ، وبهذا قدمت أكبر هدية للكيزان ليعملوا فينا ما يريدون لأننا نستاهل ولأننا السبب في محننا ونحن حاسدين وحاقدين وعنيفين وشينين ودجالين ومقطعين . وأنتو ةناس عسكوري شنو مننا نحن؟ هل أنتم من ذات الرحم؟
لا تستطيع ان تعمم اي شي في اي مكان او الزمان
المصيبة الكبرى ازدواج الشخصية او ما يعرف بالشيزوفرينيا اذا تقمصت المسؤلين لدينا .ينسوا ماضيهم وواقعهم ويتعاملوا كأنهم من كوكب آخر وزيادة رهق للأمة.
بل هي محاولة لتشويه سمعت السودانيين لما يتميز به هذا الشعب من صفات نادرة لا يوجد لها مثيل في الشعوب كلها واقرب مثال هذا القطري الذي يقارن بين الشعب السوداني والشعوب الاخرى :
no yas
اخوكم من قطر والله اني احب الشعب السوداني اعز والطف شعب في العالم لماذا ..؟
اولا : الشعب السوداني محترم وخلوق ناس ظريفين حتى وهم زعلانين اخلاقهم عالية .
ثانيا : السودانيين اقسم بالله اني لم اجد سوداني واحد خان صاحبة او طعن ظهره او حاسد او حاقد او قلبه اسود .
ثالث : كل الخليجيين يحبون الشعب السوداني الشعب السوداني الي في قطر وفي دول الخليج محترمين لم يظهر منهم حسد ولا غل ولا كرة في قلوبهم ناس اخلاق وادب وعلم .
رابعا : الشعب السوداني اكرم الشعوب قابلتهم عكس الشعوب المعروفة الي تسالة عن سؤال لازم تدفع بس سؤال لازم فلوس في كل حاجة خامسا : شعب حكيم وهادي في قمة التحظر حتى لو كان في بر وعايش على قد حاله يرعا حلالة غنمة بقرة ابلة وبعيد عن المدينة ترا الوقار والتحضر عليه عكس بعض الشعوب الحقيرة الي يبيع اعز اصدقائة من اجل الفلوس والمصلحة وتجده يحمل شهادات وهو ممتلي قلبة بالصرف الصحي واستقى ذالك من امه وابيه وتربا على الصرف الصحي سادس : شعب السودان شعب مثقف تجد التاريخ والحكايات والعلوم المفيده لديهم سابعا : السودان ام الدنيا رغم عن شعب الصرف الصحي .
ثامنا : اقسم بالله لو يعتدى على شعب السودان العظيم ان تجد كل قطر وكل الخليج مع السودان وضد كل من كان ضد لهم تاسعا : السودان بلد الخيرات بلد النيلين بلد سلة الغذاء العربي بلد الميتين هرم بلد المعادن الطبيعية بلد التاريخ العريق المظلوم اعلاميا بلد اطيب شعوب الارض واكثرهم كرما واحتراما بلد الشعب الصبور بلد كنوز الذهب بلد الاراض الخظراء المليئة بانواع الفواكة والخظار بلد بلد بلد بلد بلد الى مالا نهاية وليست تقارن ببلد الصرف الصحي والنفاق والشقاق والكذب والسرقة والعفن والخسة والدنائة وشعب الكلام والاكل وشعب مليء بالحسد احسد شعب فلا مقارنة بين البلدين ابدا لا ارض ولا شعب .
عاشرا : لو املك اليوم المليارات ورب الكعبة لسوف اساند اخواني وتاج ينحط على الراس شعب السودان العظيم يد بيد واقسم بالله لسوف تكون زهرة افريقيا و يابان افريقيا وفرنسا افريقيا اطلب اطلب من كل رجال الاعمال الخليجيين ان يضعوا ايديهم في اسرع وقت مع ايدي اخوتنا واشقائنا وتاج الوقار والعزة والشهامه والصحبة الصادقة الشعب السوداني مثل مافعلت سمو الشيخة موزه ويستثمرون في السودان العظيم بدل واضمن بعد الله وحدة ان يجدوا صداقة لا خيانة فيها صداقهة لا اخوة لا تباع مهما كان الثمن صداقة لا تضعف اخوة كرام فيهم رجولة وشهامة ومن هنا واقسم بالله ان ياتي العالم كلة للسودان ويترك ما سواها سيجد الراحة والحب والثقافة والكرم وحسن المعاملة والراحة النفسية .
الحادي عشر : السودان فيها كل مقومات السياحة والتقدم والقوة الذي يخاف منها العالم .
الثاني عشر : شعب السودان واعي جدا جدا والعجيب ان كبار السن في السودان عكس اي بلد حسب خبرتي وتعايشي مع ثقافات الامم والثقافات الاخرى تجد كبار السن السودانيين اصحاب علم وثقافة لا توصف وحفض للتاريخ والعلوم الجميلة .
الثالث عشر : شعب السوداني رغم علمهم بكل مايدور حولهم الا انهم ناس متحظرين ويترفعون دائما عن سقط الكلام وسؤ الادب لكن بلغ السيل الزبا ونفذ الصبر من سنين والسودان يصبر ولن نلومة ولن يلومه احد على نفاذ صبرة .
الرابع عشر : السودانيين مثلهم مثل العالم والشعوب الاخرى مثل الخليجيين والمصريين والشرقيين والغرب فينا الطيب والخبيث وليس احد كامل 100% فالكامل هو الله وحدة سبحانه لكن هنا انا اتكلم عن الاغلبية الساحقة من الشعوب اتكلم عن 80% 85% 90% 95% الاكثرية سواء من قطر او السودان او مصر او الغرب او الشرق.
الخامس عشر : انا اعرف العشرات من رجال الاعمال : ان كانت اداراتهم واخوتهم الذين يعملون معهم من السودان لم اسمع يوما خيانه او سرقة او طعن بالظهر او كذب او لف او دواران عكس الشعوب العربية الاخرى نصابين وحرامية وكذابين وبياعين كلام وحياتهم كلها اكل وكلام .
السادس عشر : تيحتي للشعب العظيم السوداني الذي لا يخون ولا يحسد ولا يكرة ولا يبيع الصاحب ولا الصديق لو كان لا يملك قرشا واحد او محتاج ستجد اكثر الشعوب امانه هم السودانيين وكلامي عن الاغلبية لكي لا ياتيني حاقد او حاسد يحاجني بحالة او حالتين لا تمثل الا نفسها .
السابع عشر : اخوتي وتاج راسي السودانيين المحترمين لكم مني اجمل تحية واعتذار عن ما لحق بكم ظلما من الجهلة اعلام الصرف الصحي وبخسكم حقكم بغير وجه حق لكن ان الاوان للسودان ان تكون جذب الاستثمارات لتعلم الدول الاخرى معنى تقدم الدول ليس بالمال ولا الجيوش بل بالعلم والحضارة والاخلاق عندما تكمل بالمال والاقتصاد القوي ستعرف الدول الوهمية المبنية على الصرف الصحي ولحم السودان انها ليست ند لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا ثقافيا ولا غيرة.
بل هي محاولة لتشويه سمعت السودانيين لما يتميز به هذا الشعب من صفات نادرة لا يوجد لها مثيل في الشعوب كلها واقرب مثال هذا القطري الذي يقارن بين الشعب السوداني والشعوب الاخرى :
no yas
اخوكم من قطر والله اني احب الشعب السوداني اعز والطف شعب في العالم لماذا ..؟
اولا : الشعب السوداني محترم وخلوق ناس ظريفين حتى وهم زعلانين اخلاقهم عالية .
ثانيا : السودانيين اقسم بالله اني لم اجد سوداني واحد خان صاحبة او طعن ظهره او حاسد او حاقد او قلبه اسود .
ثالث : كل الخليجيين يحبون الشعب السوداني الشعب السوداني الي في قطر وفي دول الخليج محترمين لم يظهر منهم حسد ولا غل ولا كرة في قلوبهم ناس اخلاق وادب وعلم .
رابعا : الشعب السوداني اكرم الشعوب قابلتهم عكس الشعوب المعروفة الي تسالة عن سؤال لازم تدفع بس سؤال لازم فلوس في كل حاجة خامسا : شعب حكيم وهادي في قمة التحظر حتى لو كان في بر وعايش على قد حاله يرعا حلالة غنمة بقرة ابلة وبعيد عن المدينة ترا الوقار والتحضر عليه عكس بعض الشعوب الحقيرة الي يبيع اعز اصدقائة من اجل الفلوس والمصلحة وتجده يحمل شهادات وهو ممتلي قلبة بالصرف الصحي واستقى ذالك من امه وابيه وتربا على الصرف الصحي سادس : شعب السودان شعب مثقف تجد التاريخ والحكايات والعلوم المفيده لديهم سابعا : السودان ام الدنيا رغم عن شعب الصرف الصحي .
ثامنا : اقسم بالله لو يعتدى على شعب السودان العظيم ان تجد كل قطر وكل الخليج مع السودان وضد كل من كان ضد لهم تاسعا : السودان بلد الخيرات بلد النيلين بلد سلة الغذاء العربي بلد الميتين هرم بلد المعادن الطبيعية بلد التاريخ العريق المظلوم اعلاميا بلد اطيب شعوب الارض واكثرهم كرما واحتراما بلد الشعب الصبور بلد كنوز الذهب بلد الاراض الخظراء المليئة بانواع الفواكة والخظار بلد بلد بلد بلد بلد الى مالا نهاية وليست تقارن ببلد الصرف الصحي والنفاق والشقاق والكذب والسرقة والعفن والخسة والدنائة وشعب الكلام والاكل وشعب مليء بالحسد احسد شعب فلا مقارنة بين البلدين ابدا لا ارض ولا شعب .
عاشرا : لو املك اليوم المليارات ورب الكعبة لسوف اساند اخواني وتاج ينحط على الراس شعب السودان العظيم يد بيد واقسم بالله لسوف تكون زهرة افريقيا و يابان افريقيا وفرنسا افريقيا اطلب اطلب من كل رجال الاعمال الخليجيين ان يضعوا ايديهم في اسرع وقت مع ايدي اخوتنا واشقائنا وتاج الوقار والعزة والشهامه والصحبة الصادقة الشعب السوداني مثل مافعلت سمو الشيخة موزه ويستثمرون في السودان العظيم بدل واضمن بعد الله وحدة ان يجدوا صداقة لا خيانة فيها صداقهة لا اخوة لا تباع مهما كان الثمن صداقة لا تضعف اخوة كرام فيهم رجولة وشهامة ومن هنا واقسم بالله ان ياتي العالم كلة للسودان ويترك ما سواها سيجد الراحة والحب والثقافة والكرم وحسن المعاملة والراحة النفسية .
الحادي عشر : السودان فيها كل مقومات السياحة والتقدم والقوة الذي يخاف منها العالم .
الثاني عشر : شعب السودان واعي جدا جدا والعجيب ان كبار السن في السودان عكس اي بلد حسب خبرتي وتعايشي مع ثقافات الامم والثقافات الاخرى تجد كبار السن السودانيين اصحاب علم وثقافة لا توصف وحفض للتاريخ والعلوم الجميلة .
الثالث عشر : شعب السوداني رغم علمهم بكل مايدور حولهم الا انهم ناس متحظرين ويترفعون دائما عن سقط الكلام وسؤ الادب لكن بلغ السيل الزبا ونفذ الصبر من سنين والسودان يصبر ولن نلومة ولن يلومه احد على نفاذ صبرة .
الرابع عشر : السودانيين مثلهم مثل العالم والشعوب الاخرى مثل الخليجيين والمصريين والشرقيين والغرب فينا الطيب والخبيث وليس احد كامل 100% فالكامل هو الله وحدة سبحانه لكن هنا انا اتكلم عن الاغلبية الساحقة من الشعوب اتكلم عن 80% 85% 90% 95% الاكثرية سواء من قطر او السودان او مصر او الغرب او الشرق.
الخامس عشر : انا اعرف العشرات من رجال الاعمال : ان كانت اداراتهم واخوتهم الذين يعملون معهم من السودان لم اسمع يوما خيانه او سرقة او طعن بالظهر او كذب او لف او دواران عكس الشعوب العربية الاخرى نصابين وحرامية وكذابين وبياعين كلام وحياتهم كلها اكل وكلام .
السادس عشر : تيحتي للشعب العظيم السوداني الذي لا يخون ولا يحسد ولا يكرة ولا يبيع الصاحب ولا الصديق لو كان لا يملك قرشا واحد او محتاج ستجد اكثر الشعوب امانه هم السودانيين وكلامي عن الاغلبية لكي لا ياتيني حاقد او حاسد يحاجني بحالة او حالتين لا تمثل الا نفسها .
السابع عشر : اخوتي وتاج راسي السودانيين المحترمين لكم مني اجمل تحية واعتذار عن ما لحق بكم ظلما من الجهلة اعلام الصرف الصحي وبخسكم حقكم بغير وجه حق لكن ان الاوان للسودان ان تكون جذب الاستثمارات لتعلم الدول الاخرى معنى تقدم الدول ليس بالمال ولا الجيوش بل بالعلم والحضارة والاخلاق عندما تكمل بالمال والاقتصاد القوي ستعرف الدول الوهمية المبنية على الصرف الصحي ولحم السودان انها ليست ند لا عسكريا ولا اقتصاديا ولا ثقافيا ولا غيرة.