الإعلاميون ينعون مراسلة قناة (الجزيرة) شيرين أبو عاقلة التي اغتالها قناص إسرئيلي

الخرطوم : محاسن أحمد عبدالله
استشهدت الصحفية ومراساة قناة الجزيرة شيرين أبوعاقلة باصابة مباشرة في الرأس برصاص قوات الاحتلال الصهيوني اثناء تغطيتها الصحفية لحظة اقتحام قوات الاحتلال لمخيم اللاجئين في جنين ، قام عدد من زملاءه المرافقين لها لحظة الحادثة بنقل جثمانها للمستشفي وسط حالة من الذهول والحزن الشديد بعد أن تأكد خبر إستشهادها الذي فجع الجميع وانهمرت شلالات من الدموع حول جثمانها المسجي بالمستشفي بأصواتهم تتعالي بمر الصريخ.
نعي أليم
نعاها عدد كبير من الإعلاميين علي مستوي الوطن العربي والعالم معددين مآثرها وحسن أخلاقها وقوتها وشجاعته وثباتها ونضالها ودفاعها الدائم والمستميت عن الحق وعدم نشرتها لومة لائم .
فيما نعاها معجبينها ومتابعينها بأنها صوت الحق الذي كان يمثلهم والوجه الذي الفوه سنوات طويلة في خدمة الانسانية والحق.
سيرة عطرة
الصحفية ومراسلة قناة الجزيزة شيرين ابو عاقلة تنحدر اصولها من بيت لحم بفلسطين نشأت وترعرعت في القدس العاصمة جابت انحاء الوطن وهي تغطي الاحداث و تنقل معاناة أهلها و نضالهم ضد المستعمر للعالم أجمع وهي تتحدي المخاطر تغطية للحدث بتوثيق تلك الجرائم ، فقد كانت مثلها مثل جميع مراسلي الجزيرة في فلسطين أمثال وليد العمري- الياس كرام- تامر المسحال- وائل الدحدوح- جيفارا بوديري- خميس ابو العافية- طارق عبد الجابر) .
لاحولا ولاقوة الا بالله
لا حولا ولاقوة الابالله العلي العظيم…اللهم تقبلها قبولا حسنا مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا…
رحمها الله وغفر لها لعنة الله على من اصابها وده قناص قذر دي صحفية وانسانة مسالمة لماذا قنصها في الراس كمان حتى لايتم اسعافها وتموت الله المستعان
صوت الحق لن يموت..
اللعنة علي الصهاينة القذرين وكل من ساندهم امثال البرهان الوسخان وحميدتي الماجؤر .
نعاها معجبوها ومتابعوها…..
لاحول ولا قوة الا بالله اللهم ارحمها واغفر لها ولعنة الله علي بني اسرائيل
اللهم ارحمها واغفر لها ولعنة الله علي اسرائيل .نسمع رأي الكرور العاوزين يطبعوا مع المجرمين مثال المسخ برطم و المجرم البرهان.
هي مسيحيه وليست مسلمه كيف تكون شهيده ويرجي لها القبول؟ ونتاسف لاشك لموتها
الشهيد ليس شرطا ان يكون مسلما يا صاحبي