((نعم مسلمون .. لكننا لا نخدع الناس باسلامنا مثلهم))؟!

قبل البدء:
– نعم مسلمون لكننا لا نتحدث عن ان ديننا دين سلام ومحبة يساوي بين الناس جميعا ثم نتبع منهجا يناقض ذلك الكلام حيث يحرض علي القتل وعلي استعباد الاخرين وعلي سبي النساء وعلي التمييز بين الناس فالمسلم العربي بحسب ذلك (المنهج) افضل من العجمي وان وجدت آية تخالف ذلك التمييز.
– من تلطرائف ان الدكتورة( مريم الصادق المهدي) نائب رئيس حزب الأمه وهو حزب مرجعيته إسلاميه ويبدو علي الدكتورة قدر كبير من الإستنارة والإعتدال قالت ذات مرة بأن تعدد الزوجات مثني وثلاث ورباع مباح للزوج في (الشريعه) لكنها لن تقبل بأن يعدد زوجها عليها!
– فكيف تكون شريعة صالحة يرفضها احكامها وتحيك في نفسه ويشعر بالحرج منها من يؤمن بها ولا توجد لديه مشكله في ان تكون المصدر الرئيس للتشريع وحزب الامة تاريخيا حاول ان بفرضها بالقوة عام 69 وقبيل انقلاب النميري اذا لم يوافق عليها البرلمان الديمقراطي؟
– اما تبع ذلك المنهج الذين يعيشون في دول الغرب (الكافرة) كما يقولون فقصتهم عجيبة وهم يفتقدون لمثقال ذرة من الأمانة والصدق لأنهم يعيشون في تلك البلدان مع ان منهجهم يكفر ويرفض ذلك .. وهم يستمتعون بمال الضمان الإجتماعي الذي يجمع من ضرائب (الخمور والتبغ) مثل استمتاعهم بحرية سقفها السماء تجعلهم ينافسون علي مقاعد إدارة الجاليات .. وهم يتعاملون يوميا في امور الحياة العادية وفق علمانية مفرطة ثم تجدهم في نفس الوقت يدعمون تطبيق الشريعة التي لا تناسب إنسانية العصر في وطنهم ويصوتون لصالح رئيس يتاجر بها ويبقي علي الكرسي بهديها لمدة 35 سنة.
*******,
ومن ثم أقول .. دعونا نتخيل لو ان الكلام الذي نشره الشيخ الوهابي علي (الفيديو تيوب) كحال علماء السلاطين والريال والدينار (لا يجب الخروج علي الحاكم حتي لو زنا وشرب الخمر كل يوم علي الهواء), قال بنفس ذلك القول مسلم مستنير دلل علي كلامه من كتب الفقه والتفاسير التي تحرم الخروج علي الحاكم فماذا سوف يقول عنه أعضاء حزب الظلام؟؟
– الا يقولون بانه يسئ للإسلام كما يدعي الجهلاء والأغبياء الذين ختم الله علي عقولهم وحرمهم من نعمة التفكير المطالبين به في عدد من الآيات؟
واذا كان مثل تلك الأحكام وغيرها الكثير موجود وهم يعترفون بها في سرهم ولا يرفضونها فلماذا يخدعون الناس جهرا ويهاجمون من يكشف تلك الاحكام علي العلن ويبين الدين الصحيح .. ومن قال ان الدين يعلمه (الفقهاء) الذين لا زالوا يعيشون داخل كهوف التخلف والتحجر أولئك الذين بعتبرون بحسب تفسير إبن كثير “ان الكرة الأرضيه تجلس علي قرن ثور .. والثور جالس علي ظهر حوت كبير”!!
واذا كان هؤلاء الأغبياء في عصر (السنسور) اعلم انهم يحتاجون لمعرفة معني ذلك ال sensor وهو (الإحساس) كأن تدخل غرفه فتضئ لمبة دون ان تلمس يدك مفتاحا وعندما تخرج تنطفئ بنفس الطريق .. فهل انسان هذا (السنسور) يتقبل عقله مثل تلك التفاسير المتخلفة التي تتعارض مع الذي أثبته العلم؟
مثلا الآية (واذا النجوم انكدرت) تجدها في كتب التفاسير بشرح يقول (اذا خبأ ضؤها وسقطت في البحر) مع ان تلك النجوم أكبر حجما من الكره الأرضيه!
وهل خالق الكون لا يملك في قرآنه المعجز الذي لا يبلي من كثرة الرد حلا وفهما وتفسيرا لأهل هذا العصر يتناسب مع ثقافتهم ومع تطور العلم الهائل وإكتشافات العلماء للفضاء وللعديد من الكواكب وأن يبقوا اسري احكام وتفسيرات عفي عليها الزمن لاتملك للبشرية غير التحريض علي الإرهاب والتطرف لم يتشبع من أفتوا بها بثقافة عامة علي ادني درجة مثل ابن تيميه ومحمد عبد الوهاب وسيد قطب .. تلك الفتاوي والأفكار التي لا تحمل للإنسانية سوي الحقد والغل والكراهية والقتل والإبادة؟
لماذا يخدعون العالم ثم ينتظرون منا ان نسائرهم في ذلك الغباء بدلا من أن يتأدبوا ويتواضعوا ويجلسوا القرفصاء ليتعلموا .. ولماذا يصفون جماعات داعش والقاعدة بانهم ارهابيون وما هو الفرق بينهم في المنهج وبين الدواعش وجيش النصرة وحماس والوهابية والاخوان المسلمين؟
فكل من يؤمن بذلك (المنهج) – الذي كان اكمل ما يكون الكمال في وقته – لكنه أصبح مثل النجوم المنكدرة بحسب فهمهم والتي خبأ ضؤها وسقطت في نهر النيل, ينتمي لحزب الظلام والإرهاب والتطرف وسوف يكتشف بعد فوات الاوان انه منهج خرب وفاشل اسألوا عن ذلك مبارك الكودة واسحق احمد عمر واطلبوا الغفران للترابي وللأستاذ يس عمر الامام ولا بأس من ذكر الإخواني السابق التائب ثروت الخرباوي في مصر ومعه التائب مختار نوح وآخرين.
لماذا يخادعون الناس بالحديث عن روح تصالحية مسالمة في الضوء وهم يخبئون سكين حادة خلف ظهورهم في الليل.
ومن أين عرفوا السلام .. الايؤمن أولئك الظلاميون جميعهم بالاحكام الواردة في آية (السيف) التي نسخت 114 آية من آيات الإسماح والتي تقول (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .. الا تسري احكام هذه الآية – التي كانت اكمل ما يكون الكمال – في وقتها في اي تشريع او دستور مرجعيته (الشريعه) غير المدغمسة؟
اذا ما هو دور الآية التي تقول (وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وهي بدون شك احسن من سابقتها؟ ومن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعضه ايها الظلامي الفاقد للأمانة طالما كانت الآية الأخيرة معطلة تماما؟؟
هل هو من يقل بأن الاولي كانت -.احكامها اكمل ما يكون الكمال – في وقتها والثانية اكمل ما يكون الكمال لهذا الوقت الذي نعيش فيه عصر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟
وبهذا يكون القرآن والإسلام صالحان عمليا لكل وقت وزمان؟ أم انصار شريعة القرن السابع – ونحن نتبرأ منهم – أولئك السعداء،بالاحكام الواردة في اية الجزية التي تؤخذ من اهل الكتاب مسيحيين ويهود صاغرين والتي تقول (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).
ولماذا يكذب علي الناس احد المنافقين المنتمي لحزب الظلام بقوله (ان تلك الجزية تشبه الضريبة) !!
الا يعلم أن الضريبة تسري علي المسلم وعلي غير المسلم في الدنيا كلها بمساواة تامة .. وهل يشكر دافع الضريبة حينما يقوم بسدادها ام يقال له كدافع الجزية كما ورد في العديد من التفاسير (خسئت يا عدو الله يا ملعون)؟؟ حتي لا يكرم علي سداده للجزية بل يدفعها وهو صاغر وذليل ومهان بحسب النص.
الا يؤمن حزب الظلام بالمعني الوارد في الآية ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)).
جاء في صحيح البخاري:
“لن تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر الا إذا أتيتم بالكفار تجرونهم بالسلاسل من أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام”.
وهل يؤمن أنصار حزب الظلام أو يعترفون باحكام هذا النص الذي يقول (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).
ومن معني تلك الآية ربما اخذ العالم الصوفي الورع ابن عربي ابياته التوحيدية التي لن يفهمها او يستوعب معانيها الا من كان له قلب أو القي السمع وهو شهيد والتي تقول:
قد كنت قبل اليوم
انكر صاحبي
اذا لم يكن ديني
الي دينه دان
قدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ
فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ
وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ،
وألواحُ توراة
ومصحفُ قرآنِ
أدينُ بدينِ الحبِّ
أنَّى توجَّهتْ رَكائِبُهُ
فالحُبُّ ديني وإيماني.
تلك المعاني العرفانية الدقيقة لا تطربهم بل تجعلهم متكدرين ومتوترين كحال كل المهووسين في الكون الذين يطربهم معني الحديث القريب من فتوي ذلك الشيخ الذي بارك زنا الحاكم والذي يجعلهم يتمسحون في العروبة حتي لو كانت انوفهم فطساء والذي يقول: (اطيعوا وان ولي عليكم عبد حبشي كأن رأسه ذبيبه).
لم يكتف حزب الجهلاء أسري الظلام بذلك بل اضافوا (طاعة الحاكم واجبة والخروج عليه كفر وان ضربك بالسوط واخذ مالك) ولم يتبق لهم غير ان يقولوا (وإن اغتصبك) .. فتبا لهم.
حتي متي يخادعون الناس في عصر العلم والتنوير .. الا يؤمنون كما تؤمن داعش بقتل الأسير وبالسبي والإسترقاق وتأسيس سوق للنخاسة وهنالك شيوخ كبار يرون ان سبب التدهور الإقتصادي هو توقف الجهاد الذي توقف معه صيد العبيد والجواري وتأسيس (مول) كبير للنخاسة وعند اولئك الشيوخ نصوص ومتون وحواشي تؤيد ما يقولون به وتدعمهم ويصدقهم الاغبياء والجهلاء ويلتزمون افكارهم واحزابهم وجماعتهم ويعتبرونهم في طليعة العلناء.
فاذا كان ذلك كله موجود في (منهجهم) فلماذا يخدعون العالم ولماذا يرفضون الفهم المأخوذ من قرانهم ومن اياته التي تكرم الانسان وتحفظ له كرامته وانسانيته وتجعل المسلم يتساوي مع غير المسلم والرجل يتساوي مع المرأة؟
ومن يأخذ ببعض القران ويترك بعضه اذا كانوا يعقلون هل الذي بقي اسيرا للقران الذي نزل في المدينه ونسخ قران مكة ام الذي يعتبر صلاحية القران لكل زمان ومكان تتأكد بوجود نصوص ومعاني مناسبة لزمان يختلف عن زمان آخر وتناسب المستوي الذي وصلت اليه انسانيته وذلك كله بفضل من الله وبسبب حتمية التطور الذي يظهر في الأفاق من اكتشافات للفضاء والكواكب فيتبعه تطور وسمو في النفوس كما وعد اله حكيم؟
ورب العزة تنزه وعلا لا يناقض نفسه كما يصورون للناس دون وعي .. ورب العزة لا يشرع لكماله بل لنقص البشر.
والناس في القرن السابع كانت عقولهم ناقصة والدليل علي ذلك انهم كانوا يادون بناتهم وينكحون محارمهم فهل من الحكمه وبين ليلة وضحاها أن يشرع لأولئك القوم نظاما ديمقراطيا ومجالس نيابية وأن تتأسس احزاب وان تساوي المرأة مع الرجل في الميراث وفي الشهادة وان يمنع زواج القاصرات وهن يدفن احياء .. الا تعد رحمة كبيرة وقتها بان ترسل الأنثي للقبر وان وضعت داخل خيمه واجبرت علي رتداء خيمه محرومة من الحقوق الإجتماعية والسياسية؟ وهل من الحكمة ان يستمر ذلك الحال الي الأبد؟؟
نحن مسلمون ايها الجهلاء المنافقون لأننا تعرفنا بفضل الله علي مستوي راق من الإسلام يشرف كل من ينتم اليه ولو كنا مثلكم في حزب الظلام لما قلنا علي من ينتقدنا بأنه يسئ للإسلام لأن منهجكم الذي تلتزمونه هو الذي يسئ للإسلام وهو الذي يتسبب في قتل الابرياء بالتفجير او بدهس بالسيارات وفيه يجوز قتل الأسير بل هو واجب وفيه مشروعية للإسترقاق والعبوديه والسبي وملك اليمين.
فلماذا تخادعون الناس وتكذبون وتنافقون؟
تبقي ان اقول بأن احد انصار ظلام كعادته وهو يتواري خلف لقب يجعله اشبه بخدراء الدمن التي ترتدي حجابا ونقابا ويصر علي طرح الاسئلة الغبية مثل من اين اتي الأستاذ العالم الزاهد الورع المشبع بثقافة الدين والدنيا بفكرة قرآن الأصول والفروع؟
لا ادري ما الذي يضائقه في طرح فكرة نتجت عن تقليد نفس صادقة للرسول صلي الله عليه وسلم في عباداته وما يستطاع ويناسب العصر من عاداته فأثمر ذلك التقليد المجود علما ينفع الإنسانية كلها .. أتي به من البحر الصافي الذي لا ينضب ومما قرره الحق في محكم تنزيله كبشارة ووعد للصادقين والمتقين حيث قال: (واتقوا الله ويعلمكم الله).
وأيد ذلك المعني الحديث الذي يقول (من عمل بما علم اورثه الله علم ما لم يعلم).
والسؤال مردود علي ذلك (المتخفي) من اين جاء تفسير إبن كثير والجلالين وصحيحي البخاري ومسلم .. بل من اين جاءت فتاوي وكتب ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب وسيد قطب التي تحرض علي القتل والكراهية وتقسيم المجتمعات كما حدث عندنا في السودان هل كتبهم تلك وفتاويهم (قرآن) جاء به وحي من السماء ام هو فهم خاطئ وقاصر للقرآن مع اصرار غريب علي إنتقاء للنصوص التي تدعو للحرب وللقتال وعدم العمل بايات السلم والمحبة التي ترسخ لروح دولة المواطنة المتساوية؟؟
تاج السر حسين
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لم تجب على سؤالي : ما هي مرجعية شيخك البالي في افتراءاته بان ايات القرءان الكريم فيها اصول مكية و فروع مدنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. لم تجب على سؤالي : ما هي مرجعية شيخك البالي في افتراءاته بان ايات القرءان الكريم فيها اصول مكية و فروع مدنية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. من يتبعون صاحب الرسالة البالية , يقولون بأن الاية الكريمة “واذا النجوم انكدرت” فسرها الاولون بقولهم : اذا خبأ ضؤها وسقطت في البحر.

    بينما في الحقيقة لو رجعت الى كتب التفسير ستجد ان اكثر التفاسير و التي هي اراء و ليست وحيا منزلا -اقصد تفاسير العلماء- ستجد ان اكثرها يفسر الانكدار بذهاب ضوء النجوم او تناثرها و القول بسقوطها على الارض هو قول واحد فقط من بين تلك الاقوال و هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان علماء المسلمين الربانيين كانوا يجمعون كل الاراء الواردة و من ثم يرجحون و يأخذون بالقول الاقرب.
    ولكن من يتبع صاحب الرسالة التي يسمونها جهلا و افتراءا بالرسالة الثانية لن يرتاح اذا لم يدلس على القرءا الكرام.

    اعتاد اتباع صاحب الرسالة البالية ان يخلطوا بين ما هو اصل من أصول الدين و عقدي بحت بما هو فرعي و ربما كان اجتهاد احدهم سواءا اصاب ام اخطاء فتجده يقرن بين اراء البعض في طاعة الحكام وبين تفسير الاية الكريمة : ” إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). فسرها بالقول الهالك لابن عربي النكرة
    و أقرأ التفسير الصحيح الذي يقبله القلب السليم و العقل السليم : (قال ابن كثي: قال السدي: { إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا } الآية: نزلت في أصحاب سلمان الفارسي، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه، فأخبره خبرهم، فقال: كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيا، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: “يا سلمان، هم من أهل النار”. فاشتد ذلك على سلمان، فأنزل الله هذه الآية، فكان إيمان اليهود: أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى، عليه السلام؛ حتى جاء عيسى. فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى، فلم يدعها ولم يتبع عيسى، كان هالكا. وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل -كان هالكا.وقال ابن أبي حاتم: وروي عن سعيد بن جبير نحو هذا.) و على هذا فالذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون هم من كانوا من اتباع الانبياء السابقين بحق و عندما سمعوا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ءامنوا به نبيا و رسولا و لا يمكن لأحد يؤمن بالله حقا و عرف عن الاسلام و عن القرءان الكريم الا ايقن ان هذا الكتاب من عند الله و ان محمدا رسول الله و الا فلا! فليفهم تابعي صاحب الرسالة البالية

    و أني يريدنا احد الضلال ان نوافق على جهالات ابن عربي حين يصرح بحبه لعبدة الاوثان و الله سبحانه و تعالى لا يغفر حتى لمن اشرك معه نبيا او ملكا فكيف بمن يعبد الاوثان ؟؟ هذا باختصار يريدنا ان نحب من يبغضه ربه الذي خلقة , هذا يريدنا ان نحب من ابغضة الرحمن الرحيم !!!!!!!!!

    قال ابن عربي و بئس ما قال
    قدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ
    فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ
    وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ،

  4. في السودان تحدث اشياء غريبة عجيبة، يعني في كل العالم الاقليات تنطوي تحت الاحزاب التقدمية العلمانية ، ونرى ذلك واضح في اكبر ديمقراطية في العالم (الهند) نجد معظم المسلمين والاقليات والنساء منطوين تحت لواء الحزب الشيوعي الهندي وبغية الاحزاب التقدمية والاشتراكية التي تدافع عن مصالحهم بتساوي مع بقية ابناء الوطن تحت قبة العدالة الاجتماعية، الا في السودان تجد الاقليات يناصرون وبعنف الجماعات والتنظمات والاحزاب التي تمارس عليهم الاضهاد والعنصرية باسم العروبة والاسلام.

    صراحة السودان كله عايز تغير في التفكير وأولهم ناس دارفور والمناطق المهمشة، طيب، أغلب ناس دارفور مصريين ادخال الدين في السياسة من زمن علي دينار، طيب ماعون وحامل الاسلام هي اللغة العربية، ومافي لغة عربية بدون ثقافة عربية، اللغة والثقافة العربية هكذا اصبحت جزء من المقدس للاسف، والثقافة العربية كلها عنصرية للقبائل الاصلية ولهجات الاغلبية، والدين الاسلامي اصبح بالنسبة للدول العربية الاصيلة سلاح ومصدر قوة يسيطرون بها على بقية الدول الاسلامية ويوجه وفقا لمصالحهم وتعظيم لهجاتهم وثقافاتهم وحملوا الاسلام ما لا يحتمل من تعنصر للون الابيض ضد الاسود، والشعر السبيبي الناعم ضد شعرنا المفلفل الخشن ولغتهم ضد اللغات واللهجات الاخري، يعني هناك اشياء كثيرة تعظم شكلهم ولونهم وتغزم ما دون ذلك طبعا بقدسية ما انزل الله بها من سلطان.

    وهنا كل ما اقتربت من مركز الثقافة العربية (مصر والخليج والشام) لغة ولهجة وثقافة ( والشكل واللون دورهما ثانوي لانني عشت في مصر والخليج) وزي ما قيل متى ما اتقنت لغة قوم (طبعا بلهجتهم) امنت شرهم، ووفقاً لهذي القواعد التي وضعها لنا العرب وفرضت ظلما وبهتانا من العرب على اساس انها جزء من الدين وهو كاذبون، كان أهل الشمال والوسط هم اصحاب الحظوة في السودان بحكم قربهم من مصر والجزيرة العربية، هكذا الوضع الجغرافي خدمهم واصبحوا يتفاعلون مع مركز القرار العروبي بصورة اكبر واصبحت هناك لغة مشتركة بينهم وربما استطيع أن اقول اصبحوا وكلاء للثقافة العربية المهيمنة في المنطقة إذا المشكلة ليس في السودانين إن كانوا في الشمال أو الجنوب أو الغرب أو الشرق المشكلة مشكلة ثقافة فيها كثير من الامراض والعنصرية فرضت علينا كسودانيين باسم الاسلام والعروبة.

    طيب يا ناس دارفور وبقية الاقليات انتوا عايزين دين في السياسة وكثير من ابنائكم جزء من احزاب تنادي بالقومية العربية وفي نفس الوقت ما عايزين عنصرية وتطالبون بالعدالة الاجتماعية، طيب دي نحلها كيف ، منذ عرفنا الدارفوريين وبقية الاقليات وإلى الآن نجدهم يتصفون مع احزاب التي تمارس العنصرية بشكل واضح وفاضح فقط لانهم يتحدثون بالاسلام والعروبة، والدارفوريين هم اكثر الناس يدافعون عن الثقافة العربية العنصرية والتي تدهض كل من هو ليس عربي بمقايس (مصر والخليج والشام) على اساس انها جزء من الدين الاسلامي، وهنا تكمن المشكلة ، ويكرهون كره العمى تلك الاحزاب التي تناهض العنصرية والجهوية والقبلية وتطالب بالعدالة الاجتماعية في السودان ، يا جماعة برواقة كده نجلس في الارض ونشوف المشكلة دي نحلها كيف، ياخي فكونا من التناقض ده عايزين اسلام يحكم ويتحكم من غير عنصرية عروبية، يعني بولاد كان بأذن في مالطا ومات من غير ثمن المسكين عندما خرج على الترابي وقال لهم انتم تمارسون العنصرية وليس الدين. ولم يفهم بولاد ان الترابي والتنيظم يمارسون الدين ولكن الدين وصلنا محشوا بكثير من الثقافة العربية وقوانينها وقواعدها واصبحت جزء من الاسلام رضينا ام ابينا.

  5. للإسف الإسلاميون يراوغون ويخادعون .. فهم لا يريدون علي ما اوردناه كثيرا بالنفي والإيجاب وهل منهجهم يحرض علي قتل الأسري وقتل المشرك والكتابي ااذا رفض دفع الجزية صاغرا ام لا؟
    وهل يحرض علي العبودية والاسترقاق وزواج القاصرات ام لا؟
    اكثر من ذلك الم يتفق علماؤهم وفقاهم علي عدم جوار قبول شهادة مسيحي علي مسلم وغلي عدم جواز تهنئية الزوج المسلم لأم عياله في اعيادها ام لا؟
    وهل يعقل ان تتحق دولة مواطنة وعدالة ومساواة في ظل مثل تلك المفاهيم؟؟

  6. من يتبعون صاحب الرسالة البالية , يقولون بأن الاية الكريمة “واذا النجوم انكدرت” فسرها الاولون بقولهم : اذا خبأ ضؤها وسقطت في البحر.

    بينما في الحقيقة لو رجعت الى كتب التفسير ستجد ان اكثر التفاسير و التي هي اراء و ليست وحيا منزلا -اقصد تفاسير العلماء- ستجد ان اكثرها يفسر الانكدار بذهاب ضوء النجوم او تناثرها و القول بسقوطها على الارض هو قول واحد فقط من بين تلك الاقوال و هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان علماء المسلمين الربانيين كانوا يجمعون كل الاراء الواردة و من ثم يرجحون و يأخذون بالقول الاقرب.
    ولكن من يتبع صاحب الرسالة التي يسمونها جهلا و افتراءا بالرسالة الثانية لن يرتاح اذا لم يدلس على القرءا الكرام.

    اعتاد اتباع صاحب الرسالة البالية ان يخلطوا بين ما هو اصل من أصول الدين و عقدي بحت بما هو فرعي و ربما كان اجتهاد احدهم سواءا اصاب ام اخطاء فتجده يقرن بين اراء البعض في طاعة الحكام وبين تفسير الاية الكريمة : ” إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ). فسرها بالقول الهالك لابن عربي النكرة
    و أقرأ التفسير الصحيح الذي يقبله القلب السليم و العقل السليم : (قال ابن كثي: قال السدي: { إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا } الآية: نزلت في أصحاب سلمان الفارسي، بينا هو يحدث النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر أصحابه، فأخبره خبرهم، فقال: كانوا يصومون ويصلون ويؤمنون بك، ويشهدون أنك ستبعث نبيا، فلما فرغ سلمان من ثنائه عليهم، قال له نبي الله صلى الله عليه وسلم: “يا سلمان، هم من أهل النار”. فاشتد ذلك على سلمان، فأنزل الله هذه الآية، فكان إيمان اليهود: أنه من تمسك بالتوراة وسنة موسى، عليه السلام؛ حتى جاء عيسى. فلما جاء عيسى كان من تمسك بالتوراة وأخذ بسنة موسى، فلم يدعها ولم يتبع عيسى، كان هالكا. وإيمان النصارى أن من تمسك بالإنجيل منهم وشرائع عيسى كان مؤمنا مقبولا منه حتى جاء محمد صلى الله عليه وسلم، فمن لم يتبع محمدا صلى الله عليه وسلم منهم ويدع ما كان عليه من سنة عيسى والإنجيل -كان هالكا.وقال ابن أبي حاتم: وروي عن سعيد بن جبير نحو هذا.) و على هذا فالذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون هم من كانوا من اتباع الانبياء السابقين بحق و عندما سمعوا برسالة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ءامنوا به نبيا و رسولا و لا يمكن لأحد يؤمن بالله حقا و عرف عن الاسلام و عن القرءان الكريم الا ايقن ان هذا الكتاب من عند الله و ان محمدا رسول الله و الا فلا! فليفهم تابعي صاحب الرسالة البالية

    و أني يريدنا احد الضلال ان نوافق على جهالات ابن عربي حين يصرح بحبه لعبدة الاوثان و الله سبحانه و تعالى لا يغفر حتى لمن اشرك معه نبيا او ملكا فكيف بمن يعبد الاوثان ؟؟ هذا باختصار يريدنا ان نحب من يبغضه ربه الذي خلقة , هذا يريدنا ان نحب من ابغضة الرحمن الرحيم !!!!!!!!!

    قال ابن عربي و بئس ما قال
    قدْ صارَ قلبي قابلاً كلَّ صورة ٍ
    فمَرْعًى لغِزْلاَنٍ وديرٌ لرُهْبانِ
    وبَيْتٌ لأوثانٍ وكعبة ُ طائفٍ،

  7. في السودان تحدث اشياء غريبة عجيبة، يعني في كل العالم الاقليات تنطوي تحت الاحزاب التقدمية العلمانية ، ونرى ذلك واضح في اكبر ديمقراطية في العالم (الهند) نجد معظم المسلمين والاقليات والنساء منطوين تحت لواء الحزب الشيوعي الهندي وبغية الاحزاب التقدمية والاشتراكية التي تدافع عن مصالحهم بتساوي مع بقية ابناء الوطن تحت قبة العدالة الاجتماعية، الا في السودان تجد الاقليات يناصرون وبعنف الجماعات والتنظمات والاحزاب التي تمارس عليهم الاضهاد والعنصرية باسم العروبة والاسلام.

    صراحة السودان كله عايز تغير في التفكير وأولهم ناس دارفور والمناطق المهمشة، طيب، أغلب ناس دارفور مصريين ادخال الدين في السياسة من زمن علي دينار، طيب ماعون وحامل الاسلام هي اللغة العربية، ومافي لغة عربية بدون ثقافة عربية، اللغة والثقافة العربية هكذا اصبحت جزء من المقدس للاسف، والثقافة العربية كلها عنصرية للقبائل الاصلية ولهجات الاغلبية، والدين الاسلامي اصبح بالنسبة للدول العربية الاصيلة سلاح ومصدر قوة يسيطرون بها على بقية الدول الاسلامية ويوجه وفقا لمصالحهم وتعظيم لهجاتهم وثقافاتهم وحملوا الاسلام ما لا يحتمل من تعنصر للون الابيض ضد الاسود، والشعر السبيبي الناعم ضد شعرنا المفلفل الخشن ولغتهم ضد اللغات واللهجات الاخري، يعني هناك اشياء كثيرة تعظم شكلهم ولونهم وتغزم ما دون ذلك طبعا بقدسية ما انزل الله بها من سلطان.

    وهنا كل ما اقتربت من مركز الثقافة العربية (مصر والخليج والشام) لغة ولهجة وثقافة ( والشكل واللون دورهما ثانوي لانني عشت في مصر والخليج) وزي ما قيل متى ما اتقنت لغة قوم (طبعا بلهجتهم) امنت شرهم، ووفقاً لهذي القواعد التي وضعها لنا العرب وفرضت ظلما وبهتانا من العرب على اساس انها جزء من الدين وهو كاذبون، كان أهل الشمال والوسط هم اصحاب الحظوة في السودان بحكم قربهم من مصر والجزيرة العربية، هكذا الوضع الجغرافي خدمهم واصبحوا يتفاعلون مع مركز القرار العروبي بصورة اكبر واصبحت هناك لغة مشتركة بينهم وربما استطيع أن اقول اصبحوا وكلاء للثقافة العربية المهيمنة في المنطقة إذا المشكلة ليس في السودانين إن كانوا في الشمال أو الجنوب أو الغرب أو الشرق المشكلة مشكلة ثقافة فيها كثير من الامراض والعنصرية فرضت علينا كسودانيين باسم الاسلام والعروبة.

    طيب يا ناس دارفور وبقية الاقليات انتوا عايزين دين في السياسة وكثير من ابنائكم جزء من احزاب تنادي بالقومية العربية وفي نفس الوقت ما عايزين عنصرية وتطالبون بالعدالة الاجتماعية، طيب دي نحلها كيف ، منذ عرفنا الدارفوريين وبقية الاقليات وإلى الآن نجدهم يتصفون مع احزاب التي تمارس العنصرية بشكل واضح وفاضح فقط لانهم يتحدثون بالاسلام والعروبة، والدارفوريين هم اكثر الناس يدافعون عن الثقافة العربية العنصرية والتي تدهض كل من هو ليس عربي بمقايس (مصر والخليج والشام) على اساس انها جزء من الدين الاسلامي، وهنا تكمن المشكلة ، ويكرهون كره العمى تلك الاحزاب التي تناهض العنصرية والجهوية والقبلية وتطالب بالعدالة الاجتماعية في السودان ، يا جماعة برواقة كده نجلس في الارض ونشوف المشكلة دي نحلها كيف، ياخي فكونا من التناقض ده عايزين اسلام يحكم ويتحكم من غير عنصرية عروبية، يعني بولاد كان بأذن في مالطا ومات من غير ثمن المسكين عندما خرج على الترابي وقال لهم انتم تمارسون العنصرية وليس الدين. ولم يفهم بولاد ان الترابي والتنيظم يمارسون الدين ولكن الدين وصلنا محشوا بكثير من الثقافة العربية وقوانينها وقواعدها واصبحت جزء من الاسلام رضينا ام ابينا.

  8. للإسف الإسلاميون يراوغون ويخادعون .. فهم لا يريدون علي ما اوردناه كثيرا بالنفي والإيجاب وهل منهجهم يحرض علي قتل الأسري وقتل المشرك والكتابي ااذا رفض دفع الجزية صاغرا ام لا؟
    وهل يحرض علي العبودية والاسترقاق وزواج القاصرات ام لا؟
    اكثر من ذلك الم يتفق علماؤهم وفقاهم علي عدم جوار قبول شهادة مسيحي علي مسلم وغلي عدم جواز تهنئية الزوج المسلم لأم عياله في اعيادها ام لا؟
    وهل يعقل ان تتحق دولة مواطنة وعدالة ومساواة في ظل مثل تلك المفاهيم؟؟

  9. بالنسبة للاخ على الامين , طالما انك تريد الاستفادة فاعلم ان فكر الاستاذ محمود طه يقوم على فرية ملخصها ان ءايات القرءان الكريم قسمين أصول و هو ما انزل في الفترة المكية و فروع و هو ما انزل بعد الهجرة الى المدينة المنورة , طبعا سيلاحظ كل ذي لب هنا عدم ذكره للسنة المطهرة!!
    و هو أي محمود طه حسب فكره الضال يرى أن الفترة المكية و التي لم تكن للمسلمين فيها دولة و كان الدين الاسلامي و توحيد الله سبحانه و تعالى أمر جديد و غريب على المجتمع العربي الجاهلي , يرى أن هذه المرحلة المكية و ما نزل فيها من الذكر الحكيم هي ما يجب ان نتبعه اليوم و ننبذ ? و العياذ بالله ? ما نزل من الايات الكريمة و الذكر الحكيم في المدينة المنورة و حتى يخدع اتباعه حين يتساءلون فهو ذكر لهم بان الصورة التي كان عليها المجتمع الاسلامي في مكة المكرمة هي الاصل و بالتالي فان الايات المكية هي الأصول و لجأ لهذه الحيلة البليدة لأنه لا يستطيع نكران اية من كتاب الله فاضطر الى القول بأن الايات المدنية فروع و يعني هو بقوله هذاأنها مؤقتة و بالتالي يعتبر محمود طه و أتباعه أن الشريعة الاسلامية ليس من الواجب تطبيقها سواء على الفرد او الجماعة لأنها ? حسب زعمه- من الفروع أي الامور المؤقتة و يسميها صاحبك كاتب المقال بشريعة القرن السابع!!.
    طبعا النهاية الطبيعية لهذا الفكر المارق هي نقض الشريعة من البداية و ابطال الجهاد في سبيل الله حتى لو كان دفعا , اللهم الا اذا كان مما لا يختلف عليه اثنان من البشر على شرعيته و هذا من اهم مقاصد محمود طه حيث يبدو انه ينفذ أجندة خارجية . و نهاية هذا الطريق الضال هي نقض حتى الدعوة الى الاسلام .

    لهذا أنا اطالب كاتب المقال بأن يأتينا بدليل اعتمد عليه شاطرهم في هذا الضلال و الافتراء , اذ كيف لانسان أن يقلب دينا او دستورا او منهجا رأسا على عقب من دون حجة واضحة؟؟؟
    يقول الله تعالى عن بني اسرائيل : ” ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)” سورة البقرة .

    اذا علي أي أساس ينكر أحدهم ايات الجهاد ؟ و كيف ينكر الشريعة كلها و ما يدعو الى تطبيقها من الايات و الاحاديث الصحيحة ؟؟
    هل ذكر الله سبحانه و تعالى في كتابه او ورد في الحديث ما يشير الى ان الايات المدنية مؤقتة و ان الشريعة مؤقتة؟؟
    بل ان نصوص الكتاب و السنة تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الشريعة شرعت لتبقى ما بقي البشر على هذه الارض .
    و المنطق السليم عند كل البشر هو انه لا يمكن الرجوع الى الوراء من دون مبرر , فمثلا هل يوافق انسان عاقل على انه يجب علينا الان ان نركب الحمير و الابل كما كان يفعل اجدادنا قبل نحو مئتى سنة بحجة ان ذلك هو الاصل و ان الاليات من سيارات و قطارات و طائرات هي الفرع؟؟؟

    طبعا من تبريراتهم السخيفة ان الجهاد شرع مؤقتا في المدينة و كذلك الشريعة لمجابهة جلف الاعراب !!! و هل كانت مكة المكرمة تخلو من ذلك؟؟؟ و هل لا يوجد الان من بين المسلمين من يتصرف يتصرفات جلفة و غير مقبولة و تحتاج الى شريعة لتقومها؟؟؟
    و هل جاء الاسلام لفئة محددة من الناس ام للبشر كلهم؟؟
    القضية عندي ليست مساجلات او فرسان في الميدان و انما عقيدة و ايمان

  10. بالنسبة للاخ على الامين , طالما انك تريد الاستفادة فاعلم ان فكر الاستاذ محمود طه يقوم على فرية ملخصها ان ءايات القرءان الكريم قسمين أصول و هو ما انزل في الفترة المكية و فروع و هو ما انزل بعد الهجرة الى المدينة المنورة , طبعا سيلاحظ كل ذي لب هنا عدم ذكره للسنة المطهرة!!
    و هو أي محمود طه حسب فكره الضال يرى أن الفترة المكية و التي لم تكن للمسلمين فيها دولة و كان الدين الاسلامي و توحيد الله سبحانه و تعالى أمر جديد و غريب على المجتمع العربي الجاهلي , يرى أن هذه المرحلة المكية و ما نزل فيها من الذكر الحكيم هي ما يجب ان نتبعه اليوم و ننبذ ? و العياذ بالله ? ما نزل من الايات الكريمة و الذكر الحكيم في المدينة المنورة و حتى يخدع اتباعه حين يتساءلون فهو ذكر لهم بان الصورة التي كان عليها المجتمع الاسلامي في مكة المكرمة هي الاصل و بالتالي فان الايات المكية هي الأصول و لجأ لهذه الحيلة البليدة لأنه لا يستطيع نكران اية من كتاب الله فاضطر الى القول بأن الايات المدنية فروع و يعني هو بقوله هذاأنها مؤقتة و بالتالي يعتبر محمود طه و أتباعه أن الشريعة الاسلامية ليس من الواجب تطبيقها سواء على الفرد او الجماعة لأنها ? حسب زعمه- من الفروع أي الامور المؤقتة و يسميها صاحبك كاتب المقال بشريعة القرن السابع!!.
    طبعا النهاية الطبيعية لهذا الفكر المارق هي نقض الشريعة من البداية و ابطال الجهاد في سبيل الله حتى لو كان دفعا , اللهم الا اذا كان مما لا يختلف عليه اثنان من البشر على شرعيته و هذا من اهم مقاصد محمود طه حيث يبدو انه ينفذ أجندة خارجية . و نهاية هذا الطريق الضال هي نقض حتى الدعوة الى الاسلام .

    لهذا أنا اطالب كاتب المقال بأن يأتينا بدليل اعتمد عليه شاطرهم في هذا الضلال و الافتراء , اذ كيف لانسان أن يقلب دينا او دستورا او منهجا رأسا على عقب من دون حجة واضحة؟؟؟
    يقول الله تعالى عن بني اسرائيل : ” ثُمَّ أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)” سورة البقرة .

    اذا علي أي أساس ينكر أحدهم ايات الجهاد ؟ و كيف ينكر الشريعة كلها و ما يدعو الى تطبيقها من الايات و الاحاديث الصحيحة ؟؟
    هل ذكر الله سبحانه و تعالى في كتابه او ورد في الحديث ما يشير الى ان الايات المدنية مؤقتة و ان الشريعة مؤقتة؟؟
    بل ان نصوص الكتاب و السنة تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الشريعة شرعت لتبقى ما بقي البشر على هذه الارض .
    و المنطق السليم عند كل البشر هو انه لا يمكن الرجوع الى الوراء من دون مبرر , فمثلا هل يوافق انسان عاقل على انه يجب علينا الان ان نركب الحمير و الابل كما كان يفعل اجدادنا قبل نحو مئتى سنة بحجة ان ذلك هو الاصل و ان الاليات من سيارات و قطارات و طائرات هي الفرع؟؟؟

    طبعا من تبريراتهم السخيفة ان الجهاد شرع مؤقتا في المدينة و كذلك الشريعة لمجابهة جلف الاعراب !!! و هل كانت مكة المكرمة تخلو من ذلك؟؟؟ و هل لا يوجد الان من بين المسلمين من يتصرف يتصرفات جلفة و غير مقبولة و تحتاج الى شريعة لتقومها؟؟؟
    و هل جاء الاسلام لفئة محددة من الناس ام للبشر كلهم؟؟
    القضية عندي ليست مساجلات او فرسان في الميدان و انما عقيدة و ايمان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..