كوارث المواصلات: المركبات المتقادمة ومنتهية الصلاحية تتسابق في نقل المواطنين بلا رقيب

الخرطوم- حيدر عبد الحفيظ
استقلال مركبات الموصلات العامة في هذه الأيام يعد في حد ذاته ضرباً من ضروب العنت والمشقة، ليس في تعرفة النقل وارتفاعها المتزايد مع الأيام، ولا لإنفاق الساعات في انتظار المركبات التي تقل المواطن، وإنما تكمن المعضلة في شكل عربات الموصلات التي أصبح الكثير منها في الخطوط بولاية الخرطوم عبارة عن حافلات ومركبات مهترئة ومتقادمة لا يكلف أصحابها أنفسهم باستخراج مبالغ لصيانته، فمقاعد المركبات غير مريحة وربما تسبب لمستخدميها إصابات من جراء عدم صالحيتها وبروز حديدها بشكل مخيف.
كثيراً ما يبدي المواطنون الذين يستقلون مركبات الموصلات العامة وخاصة الحافلات سخطهم وتبرهم من وضعية الحافلة التي تكون حالة مقاعدها سيئة وغير مريحة، وفي كثير من الأحيان يبرز منها جزء من مواد الحديد المصنع للمقعد مما يسبب ذلك أذى لمستخدم تلك المقاعد، السؤال الذي يتجاذبه الركاب في ما بينهم حالة رؤيتهم للحافلات المهلهلة بارزة الحديد: كيف يكون الحال إن أصابت ذات المقاعد جسد مصاب بالسكر وجرحته؟
أصحاب الحافلات الذين التقت بهم (المحقق) أكدوا أن الإسبير بات مكلفاً، وأن الإيراد أصبح لا يغطي قيمة التشغيل ويتوزع الدخل بين السائق والعامل (الكمساري) ومصاريف الصيانة الضرورية جداً.
أما نقابة الحافلات بولاية الخرطوم على لسان رئيس النقابة دياب قسم السيد العوض في حديثه لـ (المحقق)، يري أن تكلفة التشغيل تضاعفت بصورة مضطردة ومخيفة حيث وصلت نسبة تشغيل الحافلات 300 %.
المسألة بحسب أصحاب الحافلات كما يقول السائق إبراهيم آدم بخط الخرطوم ? مايو، إنها لا تدعو كونها صرف لضروريات التشغيل كالوقود والاسبير واجرة العامل وفني الصيانة في ما يعتبر الصرف على المقاعد مثلاً وتزيين العربة بالفرش والكشب والستائر وغيرها يعد ترفاً كمالياً لا يلتفت إليه أصحاب الحافلات في ظل ارتفاع تكلفة التشغيل.
بالنسبة لآدم محمود صحاب ورشة صيانة بالخرطوم في إفادته لـ (المحقق) أكد أن أصحاب مركبات الموصلات في كثير عن الأحيان يعمدون لشراء (الإسبير) التجاري الذي ينتهي مع الاستهلاك بسرعة مما يجعل العربة أقرب للمتقادمة، ولا يهتمون بصيانة المركبة وعمرتها ككل بل يركزون على صيانة الأهم كعمرة المكانة والصيانة التي يترتب عليها توقف العربة، أما ما سوى ذلك، فإنهم يكتفون بتسيير حالهم كيف ما اتفق (مشي أمرك). لذلك صار واقع المركبات في المواصلات العامة كما ترى.
وتشير إحصائيات مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم أن المركبات العاملة في خطوط الموصلات بلغت نحو 20 ألف مركبة، وبلغت إحصائية الحافلات 19 ألف حافلة، فيما بلغت عددية البصات الصغيرة والكبيرة 500 بص.
ويستغل أصحاب الحافلات المتقادمة غياب الرقابة من المواصفات والمقاييس والمرور والسلطات المحلية لتشغيل حافلاتهم التي لا تصلح للنقل البشري بعد أن سببت كثيراً من الخسائر والأضرار الجسدية للموطنين لسوء مقاعدها واهترائها بصورة تجعل الكثير من الموطنين تحاشى استخدامها، إلا إذا اضطرتهم ظروف صعوبة الموصلات لركوبها.
وطالب مواطنون تحدثوا (المحقق) السلطات المحلية وهيئة المواصفات والمقاييس وإدارة المرور بالقيام بحملات تفتيش لإيقاف المركبات منتهية الصلاحية والمهترئة والزام كل صاحب مركبة للإيفاء بالاشتراطات الواجب توفرها في مركبات النقل لضمان سلامة الموطنين في طرق المرور بولاية الخرطوم
اليوم التالي
وكم من ثوب جميل عاجب اللابساه انشرط وغنت ليه مناحة توبى العاجب البنوت وكم من ثوب لحق امت طه قبل ما تسدد اقساطه وكم من جلابية بيضاء مكوية لقت حتفها مى مثل هذه البصات وكم من مريض سكرى جرحتوا سيخة او سلك بارز فى المقاعد ذات البطن المفتوحة والمصارين البارزة وسببت للمسكين الغرغرينة زمااااان كانت الحافلات تحول سنويا للكشف الطبى الميكانيكى والمظهر العام بواسطة شرطة المرور
وكم من ثوب جميل عاجب اللابساه انشرط وغنت ليه مناحة توبى العاجب البنوت وكم من ثوب لحق امت طه قبل ما تسدد اقساطه وكم من جلابية بيضاء مكوية لقت حتفها مى مثل هذه البصات وكم من مريض سكرى جرحتوا سيخة او سلك بارز فى المقاعد ذات البطن المفتوحة والمصارين البارزة وسببت للمسكين الغرغرينة زمااااان كانت الحافلات تحول سنويا للكشف الطبى الميكانيكى والمظهر العام بواسطة شرطة المرور