البشير … فكوكة الزرعوها بلاد ابوها بالتلت

شوقي بدري
المثل السوداني يشير لإمرأة فاكا منها اعطوها بلاد والدها لتزرعها وتأخذ الثلث. وهذا هو حال البشير. لقد ضحكنا على الامبراطور بوكاسا الشاويش الذي صار امبراطورا في افريقيا الوسطي. وعندما قالوا له ان البابا لا يمكن ان يتوجه كامبراطور لانه قد اعلن اسلامة، تخلى عن الاسلام ببساطة. واهدي الرئيس الفرنس جيسكار الماس. وعندما هرب من بلده لم تعطه فرنسا حق اللجوء بالرغم من انه قد حارب لفرنسا في فيتنام. واتي بابنته من والدة فيتنامية واقام لها زواجا اسطوريا.
وضحك العالم من عيدي امين الشاويش الآخر الذي حكم يوغندا وكان يطعم التماسيح لحوم اعدائه. وجعل بعض الاوربيين يحملونه في محفة، وقضي علي الطبقة الوسطي في بلده وحطم الاقتصاد. وعندما وضعت القوات التانزانية حدا لجرائمه هرب وعاش في السعودية. والآن ينضم الى هؤلاء مهرج سياسي، هو فكوكة في السودان.
لقد اشتهر حكام افريقيا قديما بالحكمة، العلم والادب. كان عندنا ,, المعلمو ,, نايريري والذي مات فقيرا وزوجته ميري تطبخ له اللوقالي والأدام البسيط مثل ما كان مدرسا في بداية حياته. وشقيقه استمر كسائق لوري. ونايريري معلم مانديلا،الشهيد ماندلينو وخلفه ميشيل سامورا موزمبيق الزعيم السوداني جون قرنق، موسفيني. اوقستينوا نيتو انقولا والرئيس الكنقولي كابيلا الخ هؤلاء تلاميذه. وهو الذي وحد تانجانيقا وزانزبار وبمبي وبقية الجزر. واليوم بالرغم من الفقر تستمتع تانزانيا بالاستقرار.
كان لنا الرمح الملتهب جومو كنيات في كينيا، ابوتي الجنتلمان الذي وحد مملكة بوغندا في يوغندا، مادوبو كيتا مالى،ابو بكر تفاوة بليوا نايجيريا واجه رصاص العسكر بكل رزانة. كوامي نكروما ,, اوساجوفو ,, غانا، سيكو توري في غينيا، الشاعر والكاتب العالمي سنقور في السنغال. وهذا ما اتذكره،لاننا احببناهم. وكانوا فخرا لافريقيا، اكسبونا احترام العالم بعلمهم ومعقوليتهم. ولا يمكن ان ننسي الرئيس لوممبا الذي اغتالوه في الكونقوا بعد ان تآمرت عليه مخابرات الشيطان الاكبر امريكا. ولماذا يبتلى السودان برئيس على كل هذا القدر من الغباء والعبط؟
اي رئيس في العالم يقوم بهذا القدر العظيم من التخبط ؟ يطالب المغتربين ان يبلوا فلوسهم ويشربوا مويتها. وبعد اسبوع يحاولون اصطيادهم بفخ القطع السكنية. رئيس يشرك ويحاحي. انها حالة المثل السوداني…. عريان جاري ورا مقشط. لولا المغتربين والمهاجرين لمات نصف اهل السودان. فالذي يرسله المغترب المسكين يعود للتاجر الزارع الراعي وسائق الركشه، الفران، الدكتور، المدرس الجزار الخ. وهم من يرسلوت الادويبة لصغار رضع وكبار ركع. وبعد ظروف الخليج الاخيرة لم يعد عند المغترب فائض. ولقد لدغ المغترب اكثر من مرة. الا يكفي الحلب الذي يتعرض له المغترب المسكين كل يوم. فالقطع السكنية التي بيعت له كانت في مجرى السيل وفي داخل خيران وبعيدا من كل شئ. الا يختشي فكوكة ؟ لقد طلبوا من المغترب ان يشتري السمك في الماء. منشور بنك السودان يطالب بدفع 15 الى 25 في المئة بالعملة الصعبة بحساب البنك ويتواصل الدفع. ماذا حدث في الوادي الاخضر وسندس ؟؟ ولم يكن هنلك حوافز او تحفيذ. شحاد وعينو قوية.
قالوا لو انحنا ما كان جينا كان….. الخ اهو الجنيه انسخت وصفوف البنزين رجعت والعيش بقى تحلية. حليل زمن الناس بيجروا ورا القطر…. يا ظريف اجدع رغيف. والرغيف كان ذي دبرياش القندران وبي فد قرش.
العلاج الكان مجاني بقي يحجوا بيه. كافتيريا وزارة الصحة محل الدكاترة بياكلوا طلع فيها لحوم فاسدة ياربي كافتيرية المنطقة الصناعية تكون كيف؟
لماذا يبحث فكوكة دائما عن الدول التعبانة. تركيا الفيها مكفيها. اكثر الشعوب عنصرية وبعدا عن المعقولية هم الاتراك. والشعب التركي من اكثر الشعوب حبا للفساد الرشوة. همهم النهب والاستغلال وعدم احترام الشعوب الاخري. ليس كل الاتراك هكذا ولكن الاغلبية. لاكثر من الف سنة لم يقدم الاتراك الكثير من العلوم الطب الادب الشعر الفنون الخ. لقد طوروا آلتهم الحربية ومقدراتهم القتالية بغرض النهب والاغتصاب واثراء اقسام الحريم والغلمان. ليس عندهم مقدرة على الانصهار في المجتمعات الاخرى ولا يريدون ان يغيروا طريقة حياتهم ابدا. والشاهد على هذاوجودهم في اوربا اليوم في جزر معزولة. لماذا يأتي فكوكة بتاجر تركي لكي يسلمه اقتصاد البلاد. اخذ ضمانات حكومية تبيح لاي تاجر في السوق العربي احضار المواد التموينية طالما الربح هواكثر من 30 في المئة. وكان من نشاطات قوش احضار المحروقات وغير المحروقات. اذ انتو ما عندكم تاكلوا، البجاحة شنو انتاج عسكري والاشتراك في المعارض العسكرية العالمية وطائرات. الجري القبل الحبيان.
الجرافات المصرية ستحول البحر الاحمر الي صحراء فهم يمارسون الصيد الجائر وعندما يقبض عليهم يتم الافراج عنهم لكي يعودوا مرة اخرى. والدهابة السودانيون يسجنون وتصادر سياراتهم ومعداتهم ويستخدمها المصريون لسرقة الذهب السوداني. وهنا لا يحصل فكوكة على اى شئ. لماذا لا يستثمر الكيزان في البحر الاحمر من صيد سمك يباع عالميا ومحليا , ماذا عن السياحة ؟
المصريون يحتلون حلايب و فكوكة يفتح اسواقه للمصريين. واخير ينزلون للمطالبة باعتبار حلايب منطقة تكامل ويرفض المصريون. وكما رفضوا من قبل النقاش والتحكيم، انهم يعرفون ان التحكيم ليس في صالحهم والا لركضوا اليه كما عملوا في قضية طابا. كوامح ثم كوامح.
الشركة الروسية التي اقسم وزير المعادن من انها ستأتي لنا بكنوز سليمان، والا يمكن شنقه. اين هي ؟ واين هو. لقد باعوا لبعض الشركات بعض الاصول واستغل اسم السودان في عملية نصب وغسل اموال. وصار اسم السودان اسوا من ما كان علية. وفكوكة هذه المرة لم تجد التلت. ويضحك على فكوكة بفركة الاثيوبيين وقميص ميسي ولبسة الكجور من الجنوب. هل كان يمكن ان يمارس هذا مع عبد الله خليل الازهري،المحجوب؟
الا يتعلم فكوكة ؟ لقد مر نظام نميري بكل هذه ,, الكوامح ,, و هذه الكلمة هي دمج الكوارث مع المحن. فنظام نميري اضطر لشراء الناس من رجال الدين والمشعوذين، الصحفيين، تنظيمات مايو، الاتحاد اللاشتراكي الامن الجيش. وكان بهاء الدين يتحصل على العمولات من مشاريع الدولة لكي يرضي الجميع حتى الصحفيين الاجانب. ووقتها كان كل مليم مسجل عند المالية. والنميري احتاج لفلوس خارج وزارة المالية. والآن كل شئ خارج المالية. والشركات التي تدفع للرئيس لا تتقيد بالاسعار او الجودة. الدليل الكباري والسد وغير السد. لأن الرئيس او خدامه في جيبهم. وعندي تجربة عشتها في الثمانينات. فمن العادة ان تجد فندق الشرتون في كل دولة بجانب الهيلتون. وعندما بدا الشيرتون في النقاش مع حكومة السودان طلب بهاء الدين ال10 % المعهودة , فاتصلت شركة الشيرتون بوزارة المالية. واتاهم تلكس من القصر الجمهوري طالبا منهم التعاون من دكتور بهاء. وغسلت شيرتون يدها من السودان. الفتاة التي ارسلت التلكس هي ليلي عبد الله مكي شقيقة الاخ شاكر عبد الله مكي طيب الله ثراه. والذي كان مشلولا بعد حادث حركة في السويد وكانت تحضر سنويا لزيارته. وهم من سكان بري المحس ووالده من مشهاير بري. قد يقول البعض ان النميري لم يمتلك مالا عند موته وبهاء مات فقيرا. ولكن جمعية ود نميري والزبير رجب صديق نميري كان ثريا جدا ويتحكم في المؤسسة العسكرية التجارية. ولقد قال الاخ زين العابدين محمد احمد عبد القادر.. مايو الهنا… مايو المنى، الغنى غنى والما غنى يركب هنا. هذه كلمات رجل دولة. واكثر من اغتنى كانوا الكيزان.
والآن يبحث فكوكة عن المال بكل الطرق لكي يدفع للامن،المؤلفة قلوبهم،الجنجويد وابناء سيدي فلم يحدث من قبل ان اربعة من ابناء المهدي في حكومة واحدة. ومعهم اولاد الميرغني وجيش من النواب والمسعدين ,, والشيالات والعفاريت الخ. وكل هذا لم ينقذ النميري. لقد اعترف اهل الانقاذ انهم تلاعبوا بفلوس البترول وافتكروها دائمة. واعطوا حماس وكل المنظمات الارهابية وكل مسلمي الارض بدون التفكير في المستقبل. ولم يذهب المال الى الاستثمار. واكتفي اللصوص ببناء القصور والسيارات الفارهة وتعدد الزوجات حتى قندول العيشريف عمل ربع دستة ، والرحلات وتصليح اسنانهم في اوربا والسياحة في امريكا والشرق الاقصى. وراحت السكرة وجات الفكرة.
كيف يصبح اول واعرق بنك في العالم باكليز بنك… الخرطوم في قبضة مجموعة من الاجانب ؟ولا يجد السودانيون وظائف في بنك بلدهم الاول. ان بنك فيصل يسيطر على الاقتصاد السوداني ويتلاعب باقتصاد السودان وكل يوم نسمع بمغامر جديد مثل صقر قريش. وفكوكة تحش تزرع وتشلخ والكديب والسكب، الدق و التقة وتضري وتملا السويبة وتاخد التلت في ارضها. والراجحي يأخذ القمح لخارج السودان.
هل فكرت فكوكة في ان المياة الجوفية لا تتجدد. والسعودية قد اكتشفت هذا الغلط بعد ان جفت المياه الجوفية واختفت الدوائر الخضراء التي كنا نشاهدها من الطائرة. الطيور التي يقوم السوريون وبقية العرب في ابادتها الا يعرف فكوكة ان لها دور في الحفاظ على البيئة ؟ لقد مات 30 مليونا من الصينيين عندما قضوا على الزرزور وكانوا لايام وليالي يقرعون الطبول والقدور حتى لا يهبط الزرزور على الحقول وماتت الزرازير بالبلايين. ولكن الحشرات قضت على المحاصيل لان الزرزور وبقية الطيور كان تلتهم الديدان والحشرات. ارجو ان لا يصاب البروفسر ود الريح بفالج و فلقد قضى كل حياته مدافعا عن الحفاظ على البيئة.
الا يفكر فكوكة في ان هنالك شئ خطأ في المعادلة ؟ لقد رقص وقال الرد… الرد بالسد. وقتل اهله وشرد واغرق القرى وفركش الاسر واستشرت الامراض ماذا استفدنا من السد ؟ ويطلق الرصاص على اهل الباوقة. ونعرف انه يوجد 400 شرطي لحماية الشركات الروسية في وادي الصنقير. وتوجد 65 شركة تنقيب عن الذهب في ولاية نهر النيل. قد نعرف اين ينامون ويسكنون ويأكلون ويشربون، اين يقضون حاجتهم؟ ومن يجمع الزبالة من خلفهم ؟ وما الذي يحدث لتلك الحفر والسراديب في الطبيعة. وفكوكة لا يعرف ولا يهتم. وبينما الناس تموت بسبب انعدام الادوية المنقذة للحياة يقيم فكوكة عرسا يفوق عرس الحاردلو الذي كان يضرب به المثل لبنت اخيه. هل انعدم حتى الاحساس ؟ ويقولون هي للله.
لماذا دائما الاستعانة بدول اجرامية تنعدم فيها الشفافية وينتشر فيها الفساد ؟ ان اللصوص يحبون التعامل مع اللصوص. يكفي ما قام به العسكر مع رئيس تركيا الاول الذي اتي عن طريق الديمقراطية والانتخاب عدنان مندريس وخلافه. لقد شنقوه. وبعد اكثر من ثلاثين سنة اعترفوا بالذنب ان كل تاريخ تركيا لجد منفر ونحن قد عرفناهم في السودان. هل يريد فكوكة استعمارا تركيا جديدا ؟ الاتراك افظاظ حتى مع بعضهم . لماذا يحبهم فكوكة ويفرضهم علينا ؟
اليوم نسمع بالوديعة الاماراتية، ويهلل البعض. رباطابي مانع يطير في السيرة ويضرب الارض بالمركوب الجميل ويعيد الكرة. لمن اخوه يقول ليه… قطعو… قطعو ما حق اخوك. الرباطابي يحرد يقلع المركوب ويرميه لي سيدة ويقول ما صار مثلا… انعل ابو حاجتن سيدا حي. الوديعة دي ما امانة عندها سيد انتو حقكم وينو مع الرجال ؟ حالتكم بقت اسوا من الكونقو. الكونقو عنده اخصب الاراضي في العالم ونهر الكونقو هو اكبر نهر في افريقيا بحجم الماء وليس الطول طبعا. ويمكن زراعة 3 محاصيل في السنة في الكونقو وينتجون 64 % من الكولتان الاستراتيجي الذي يستخدم في الكمبيوترات الطيران الصواريخ الاسلحة البلي استيشن وكل الالكترونيات. وهذا بجانب النحاس الذهب الماس وكل ما يخطر على البال. ولكن الشعب لا يجد اى شئ. وفي عقدين قتل 6 مليون من الكنقوليين نصفهم من الاطفال. وفي كل ساعة تغتصب 48 امرأة في الكونقو. وربما هنا يتفوق علينا الكنقوليين , الا اننا في نفس النادي.
صديقي توني دوسي كان وسيما بشكل ملفت ويرتدي اجمل الثياب ولغته الانجليزية رائعة بجانب الفرنسية. وهو من شرق الكونقو وله ملامح اقرب للاثيوبية. لم اكن افترق عنه في براغ مع بقية الشلة من الافارقة. الا انه كان ينظر لبقية الكنقوليين بترفع والكثير من العنصرية. وهذا ما لمسته من بعض الزملاء من رواندا من التوتسي. ان عندنا نفس مشاكل الكونقوا واذا لم نتخلص منها فسيكون حالنا كحال الكونقوا. الضر عكاز حديد لا بتكسر لا بسوس. فلنبعد عن العنصرية.
الاخ الشاعر محمد المكي عمل في الكونقو في بداية حياته. وكان يحكي لى عن الفوضي التي تلازم تصرفات الكنقوليين وعدم انضباطهم.حبهم للرشوة والفساد. وكانوا يعرضون علية وثائق حكومية مهمة للبيع. يبدوا ان العدوى قد وصلتنا.
البشير يشيد بالمتعافي ومزرعته المعجزة. والمتعافي قد سرق الارض من الحظيرة المحمية، التي تعتبر من الارث العالمي حسب تصنيف الامم المتحدة. بعد ان فقد الناس مدخراتهم ومنازلهم في سوق المواسير. وكان فكوكة يطلب من الناس الاتجاه لكبر في دارفور للاستثمار. ويقول سبدرات لمن خدعوا…. المال تلتو ولا كتلتوا. وهذا رجل قانوني تخيل، وبطل التحلل والتملص. والغريبة كان شيوعي !! الزول لم يقلب بيكون صعب. وامال الكيزان ديل لسة مزلوعين ليه ؟ قالوا الما شفتوا في بيت ابوك بيخلعك.
هذه الاراضي والتي تمنح لكل من هب ودب ل 99 سنة.هل هي لوجه الارض فقط ام يحق لهم استغلال ما هو داخل الارض ؟ فقد يكون هنالك معادن وبترول. وهذه اللاتفونديات تمنح بدون تدقيق في العقود كما حدث مع حلفا قديما ولا نزال نبكي. وفكوكة لا يزال يرقص ولا يعرف ماذا يعمل من هم حوله. ففي النهابية حسب شرع الكيزان هو خارج المنظومة وله دور تهريجي وهم المستفيدون. اول مرة نسمع بكوبري اكلته الجقور !! وطرق تتقلع بعد سنة واحدة من اقامتها وتحتاج لصيانة كل اسبوع. وبصات الوالي خربت بيوت الناس الذين اشتروها لانها كانت مستعملة. وفكوكة يبحث عن الفساد ! ابو قناية جابوه مسكوه الملف بعد سنة طردوه لانه صدق ان فكوكوكة يريد كشف الفساد، وقدم لهم الادله. وهو في دليل للفساد اكبر من فكوككة واخوانه.
يكثر الكلام عن البدون. واذا لم يكن الامر حقيقيا يكفينا ذلا واهانة ان يفكر البعض في السودان كبلد هامل كما صرح هيكل. ويقصد انه لا توجد دولة اسمها السودان بل جغرافيا. والدليل فكوكة رئيس هذه الجغرافيا. العدو ما بيبقا صليح والحنضل ما بيبقا بطيخ. فلنعرف مصالحنا. ويتحدثون عن الروهنقا وربما بعد قليل الابوريجنال، الهنود الحمر الخ. ولكن المهاجرون ومن هم اهلنا من الجنوبيين لايجدون الا الاهانة والمضايقات. هنا يخجل الانسان من انه سوداني. وفكوكة يصرح.
[email][email protected][/email]
مبروك
لقد لخصت محنه السودان من الكيزان اللهم نجنا من شرهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر يا رب العالمين
أن كان اساتذة الجامعة ومدرائها بنفس عقلية قدو قدو فلما لا يحكمنا البشير او اى طرطور اخر
المبادى لا تتجزأ وانت سقطت أخلاقيا يوم ان دافعت بالبطل عن قريبك وانت غير مؤهل اخلاقيا ان تعطى دروس فى الوطنيىة ففاقد الشئ لايعطيه
خبارك ماجبت سيرة ود المهدى
شايلة موسها تطهر في النسوان وهي غلفا.
مهما تقدمنا وفُتِحت أمامنا الطرق ووصلنا لكل ما نحلم به، علينا أن نتذكر من كانو سبب بنجاحنا، من ساندنا وأمسك بيدنا للاستمرار، من وجودهم حفزنا وشجعنا، فمهما عبرنا لهم فالكلمات قليلة، ماذا أقول عن هذه الشخصيّة الرائعة المرحة .. فالكلمات والعبارات لن توفيه شئ من حقه ولو بجزء بسيط عن ما قدم. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلّا اسرة بدري التي قدمت لكل الاسر السودانية من غير منا فتكفيهم جامعة الاحفاد صرحا قائما تتعلم فيه المراة السودانية في كل التخصصات، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.ونشكرك الاستاذ المربي شوقي البدري الذي يمثل احد افراد هذه الاسرة الكريمة ودمتم فخرا للسودان وبارك الله فيكم .
الوطن حزين ان يمثلوا الكيزان بجسده المريض كالسفينة في عرض البحر تتلاطم بها الامواج من كل اتجاه .تبا لكم يا من فقدتم الوطنية والفساد انتشر في كل وادي ودمت ايها الوطن.
مقال عبارة عن شيل حال. عمنا شوقي لم يترك أحدا إلا أساء إليه. ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
قرأت هذا المقال وفى القلب حزن وفى الحلق غصة على ما آل إليه حال بلادنا فى زمن عصابة التتار
فحال بلادنا أصبحت كقول الشاعر
“كل الحكاية …… أنها ضاقت بنا
وأستسلمت للص والقواد
في لحظة…… سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت….. والكلمات تهرب من فمي
هذي بلادُ………… لم تعد كبلادي !!!”
قلت فلاى مقالك
(وفكوكة لا يزال يرقص ولا يعرف ماذا يعمل من هم حوله.)
صدقنى فكوكة هو أُسُّ الفساد فى بلدنا المنكوبة…
لا فض فوك يا استاذ
العصابة دي ما في اجرام اكتر منها
ولكن لا بد للليل ان ينجلي ولا بد لانسان السودان الا ان يلفظهم للابد
شعب حكمه نميري 16 سنة وفكوكة 29 سنة يعني 45 سنة يعنى قربنا لنصف قرن عاوزه يكون شنو وحالته شنو الناس ولمن الانجليز سلمونا ليه كان لابد من تدفع 25 الف جنيه استرليني عشان تمنح اقامة بالسودان والان نص الشعب عاوز اتخارج حتى الى الوقواق ويسلم للسوريين والبدون والحبش
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
نبكي بس نعمل ايه ؟
نا جمال عبداللطيف محمد
سوداني الجنسية
حصل لي هذا الموقف :
الْيَوْمَ ١٣ مارس ٢٠١٨ وفي تمام الساعة 16:00 عندي معاملة بإدارة الجوازات مكتب مطار الخرطوم صالة المغادرة .
وبينما أنا في إنتظار معاملتي وأمام شباك السيد الملازم أول شرطة / أحمد عبدالحكيم الصديق جاء شخص ذو ملامح عربية يحمل حوالي ٧ جوازات سودانية من بينها جواز سوداني تجاري بغرض تأشيرة الخروج . من بين هذه الجوازات جواز بإسم أحمد عليان .
وعندما قال له الملازم أول إذهب إليّ الشباك الأول لعمل تصوير للجوازات قال هذا الشاب بهذا اللفظ البذئ للأسف ( شو هاي الملوطة ؟)
عندها لم أتمالك نفسي وإلا وسألته أنت سوداني ؟
قال : لا أنا عراقي ولكن نحمل جوازات سودانية .
قلت للسيد الملازم أول/ أحمد عبدالحكيم هل سمعت ما قال هذا الشاب ؟
قال لي نعم سمعت .
قلت للشاب انت في وزارة الداخلية ويجب ان تحترم القانون والبلد التي تحمل جنسيتها .
وإذا بالشاب يقول لي من انت ؟
وأمشي لعمر البشير بتاعكم اللي باع لينا الجوازات .
شهدت السيد الملازم لكلام الشاب وكل من حولي من السودانيين من بينهم عريف شرطة اسمه جمال .
ولا يزال الشاب يشتم ولا حياة لمن تنادي .
أنا شخصي الضعيف الوحيد الذي تصديت له .
ولَم يقف معي ولا شخص واحد .
حتي معاملته تمت قبل معاملتي
وأخذ الجوازات ونظر إليّ بنظرات كلها بغيضة مريضة .
هذا السلوك جعلني مستاء جداً جداً
إلي متي وحكومتنا تنتهج إذلال السودان ؟؟؟
هذا هو ما حدث لي الْيَوْمَ .
والله علي ما أقول شهيد .
جمال الدين عبداللطيف محمد .
المغتـــــرب ………
جبت سيرة المغترب .. اولا مغترب دي صار فيها أشكال كتعريف لن من يخرج من الوسدان لن يعود له بي اخوي و اخوك .. و انت سيد العارفيين .. القصة صارت هجرة او قل مجتمع دياسورا عصي التشكيل في الخارج و نجمد تكنلوجيا التواصل و الحيمية السودانية هي التي تربطهم ببقية الذواكر و الامتداد الاسرية.. المغترب علي حد قولك او كما تسميه ظروفه بات في عناء لا يعرفه الا هم و الخالق او من عرف ما لحق بالخليج و التغيرات الكبيرة الحادثة وهو المرتع الاول و الاقرب و الاسهل للسودانيين اما الان اجراك الله .. فالناس هناك انقطعت بها السبل و احتارت ما بين العودة الي الا شي او حبيسة ما تجود به الايام و الرجاء!! لا نطيل و لكن هناك استثناءات طبعا من اصحاب الوظائف الضرورية و الشهادات المميزة و الخبرات العالية حفظهم الله و ادام نعمتهم عليه و البقية تنبيك عن عطب الانتاج في السودان من زراعة و صناعة و حتي الرعي و الاخيرة ما كنت احسبها تتوقف فالناس الان تموج و لوج و لا تعرف لها مخرج في الداخل والخارج.و لو ما كانوا سودانيين لشاهدنا الجن الكلكي و النفسيات .
فكوكه زارع فى كل مكان شوكه.. ويتراقص وناقص عروكه وفاقد الطقطاقه تدق ليه الدلوكه. وعامل فيها رئيس وهو همبوكه
الـحـل هـو فى تـكـويـن مـحكمـة اهـلـيـة اسـفـيـريـة ” لـيـس لها مـقـر ارضى ” ويـكـون اعـضائـها اى فـرد من الـشـعـب الـسـودانى وكل فـرد عـلـيه ان يـصدر الحـكـم الـذى يـراهه مـسـتـحـقـا عـلى كل مـجـرم اجـرم فى حـق الـشـعـب مهما كان مـوقـعـه سـواء كان * اعـداما أو سـجـنا أو مصادرة مـمـتلكاته الخ …. من الأحكام . ونأتى الى الجـزء المهـم من الـقـضية وهـو تـنـفـيـذ هـذه الأحـكام واصدار فـتـوى بـذلك حـسب الـدين والقـوانـين المدنية من ذوى المعـرفة والعلم . واقـتـرح عـلى اى فـرد من المواطـنـيـن تنـفـيـد اى حـكـم حـسب اسـتطاعـته . يعـنى كل من يـقـدر وله المـقـدرة على التـنـفـيـذ ان يـباشـر فـورا بالتـنـفـيـذ . بـذلك يـوف يخافوا هؤلاء الفاسـدين المجـرمين فى حـق الـشـعـب ويهـربوا طـلـبا للـنجاة . ووالله بعـد تـنـفـيـذ أول حـكـم عـلى أول مـجرم ويـسـتـحـسن ان يكون الـبـشـيـر لأنه هـو رأس الـفـتـنـة والـفـسـاد , فـسـوف يـنـعـدل حـال الـبـلـد ويرتاح المواطـنـون . يجـب ان نـقـطع الـعـرق ونـسـيـح دمـه حـسب ما يـقـول المـثـل . آن الأوان ان نـغـيـيـر اسـلـوب حـياتـنا . كل القـوانـين المدنية والـشرعـية والديـنـيـة تـبـيـح لـنا بـقـتـل كل من يـفـسـد فى الأرض . ما نـنـتـظـر ؟ ؟ ؟ الا تـرون الـشـعـوب من حـولـنا كـيـف تـتـعـامـل مع حـكامـهـا ؟ لا يـغـيـر الله بـقـوم ما لـم يـغـيـروا ما بأنـفـسـهـم . ولـو لا الـقـصاص والـعـقـاب لاما انصلح حـال الـدنـيا . الــثـــورة لا بــد ان تـقــوم ولا تـحـتـاج الى اذن من شـخص فـالـكـل مـدعـــو لـيـنـتـفـض .
عزيزي الفاضل الأستاذ شوقي
بت معروفاً لكل السودانيين بقلمك الصادق المخلص ، رغم قلة مساحة المآخذ الشخصية التي نكاد جميعاً نأخذها عليك (و أنت لا تمانع في ذلك و تحترم الرأي الآخر) ، إلا أن المحصلة النهائية هي إنك تظل من أصدق الوطنيين و أخلصهم ، و يشكل غالب مقالاتك رؤية مستقبلية مشرفة للسودان الذي نتمناه.
أرجو الإهتمام أكثر بفتح منابر للنقاش ، لمعالجة السلبيات و تطوير الإيجابيات ، لضمان تفعيل عمل معارض واقعي يرضي طموحات الجميع ، خاصة ممن لم يشاركوا بعد (وهم أغلبية).
و يا حبذا بفتح مسارات دورية تعالج مشاكلنا الرئيسية مثل (العمل الجماعي ، تعلم كيفية تقبل الرأي الآخر ، الرجوع لآداب المخاطبة القديم من تهذيب و إحترام ……إلخ).
و فتح مسارات تكون ملهمة للمختصين ، مثل مشاريع الموانئ ، كيفية مراقبة الشعب للمشاريع أسوة بالدول المتقدمة ، المشاريع الكبري التي يجب الإهتمام و التركيز عليها….إلخ.
نسعى جميعنا للتغيير نحو الأفضل و الله المستعان
مبروك
لقد لخصت محنه السودان من الكيزان اللهم نجنا من شرهم وأخذهم أخذ عزيز مقتدر يا رب العالمين
أن كان اساتذة الجامعة ومدرائها بنفس عقلية قدو قدو فلما لا يحكمنا البشير او اى طرطور اخر
المبادى لا تتجزأ وانت سقطت أخلاقيا يوم ان دافعت بالبطل عن قريبك وانت غير مؤهل اخلاقيا ان تعطى دروس فى الوطنيىة ففاقد الشئ لايعطيه
خبارك ماجبت سيرة ود المهدى
شايلة موسها تطهر في النسوان وهي غلفا.
مهما تقدمنا وفُتِحت أمامنا الطرق ووصلنا لكل ما نحلم به، علينا أن نتذكر من كانو سبب بنجاحنا، من ساندنا وأمسك بيدنا للاستمرار، من وجودهم حفزنا وشجعنا، فمهما عبرنا لهم فالكلمات قليلة، ماذا أقول عن هذه الشخصيّة الرائعة المرحة .. فالكلمات والعبارات لن توفيه شئ من حقه ولو بجزء بسيط عن ما قدم. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلّا اسرة بدري التي قدمت لكل الاسر السودانية من غير منا فتكفيهم جامعة الاحفاد صرحا قائما تتعلم فيه المراة السودانية في كل التخصصات، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء.ونشكرك الاستاذ المربي شوقي البدري الذي يمثل احد افراد هذه الاسرة الكريمة ودمتم فخرا للسودان وبارك الله فيكم .
الوطن حزين ان يمثلوا الكيزان بجسده المريض كالسفينة في عرض البحر تتلاطم بها الامواج من كل اتجاه .تبا لكم يا من فقدتم الوطنية والفساد انتشر في كل وادي ودمت ايها الوطن.
مقال عبارة عن شيل حال. عمنا شوقي لم يترك أحدا إلا أساء إليه. ما هكذا يا سعد تورد الإبل.
قرأت هذا المقال وفى القلب حزن وفى الحلق غصة على ما آل إليه حال بلادنا فى زمن عصابة التتار
فحال بلادنا أصبحت كقول الشاعر
“كل الحكاية …… أنها ضاقت بنا
وأستسلمت للص والقواد
في لحظة…… سكن الوجود
تناثرت حولي مرايا الموت والميلاد
قد كان آخر ما لمحت على المدى
و النبض يخبو صورة الجلاد
قد كان يضحك والعصابة حوله
وعلى امتداد النهر يبكي الوادي
وصرخت….. والكلمات تهرب من فمي
هذي بلادُ………… لم تعد كبلادي !!!”
قلت فلاى مقالك
(وفكوكة لا يزال يرقص ولا يعرف ماذا يعمل من هم حوله.)
صدقنى فكوكة هو أُسُّ الفساد فى بلدنا المنكوبة…
لا فض فوك يا استاذ
العصابة دي ما في اجرام اكتر منها
ولكن لا بد للليل ان ينجلي ولا بد لانسان السودان الا ان يلفظهم للابد
شعب حكمه نميري 16 سنة وفكوكة 29 سنة يعني 45 سنة يعنى قربنا لنصف قرن عاوزه يكون شنو وحالته شنو الناس ولمن الانجليز سلمونا ليه كان لابد من تدفع 25 الف جنيه استرليني عشان تمنح اقامة بالسودان والان نص الشعب عاوز اتخارج حتى الى الوقواق ويسلم للسوريين والبدون والحبش
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن نسالك اللطف فيه
نبكي بس نعمل ايه ؟
نا جمال عبداللطيف محمد
سوداني الجنسية
حصل لي هذا الموقف :
الْيَوْمَ ١٣ مارس ٢٠١٨ وفي تمام الساعة 16:00 عندي معاملة بإدارة الجوازات مكتب مطار الخرطوم صالة المغادرة .
وبينما أنا في إنتظار معاملتي وأمام شباك السيد الملازم أول شرطة / أحمد عبدالحكيم الصديق جاء شخص ذو ملامح عربية يحمل حوالي ٧ جوازات سودانية من بينها جواز سوداني تجاري بغرض تأشيرة الخروج . من بين هذه الجوازات جواز بإسم أحمد عليان .
وعندما قال له الملازم أول إذهب إليّ الشباك الأول لعمل تصوير للجوازات قال هذا الشاب بهذا اللفظ البذئ للأسف ( شو هاي الملوطة ؟)
عندها لم أتمالك نفسي وإلا وسألته أنت سوداني ؟
قال : لا أنا عراقي ولكن نحمل جوازات سودانية .
قلت للسيد الملازم أول/ أحمد عبدالحكيم هل سمعت ما قال هذا الشاب ؟
قال لي نعم سمعت .
قلت للشاب انت في وزارة الداخلية ويجب ان تحترم القانون والبلد التي تحمل جنسيتها .
وإذا بالشاب يقول لي من انت ؟
وأمشي لعمر البشير بتاعكم اللي باع لينا الجوازات .
شهدت السيد الملازم لكلام الشاب وكل من حولي من السودانيين من بينهم عريف شرطة اسمه جمال .
ولا يزال الشاب يشتم ولا حياة لمن تنادي .
أنا شخصي الضعيف الوحيد الذي تصديت له .
ولَم يقف معي ولا شخص واحد .
حتي معاملته تمت قبل معاملتي
وأخذ الجوازات ونظر إليّ بنظرات كلها بغيضة مريضة .
هذا السلوك جعلني مستاء جداً جداً
إلي متي وحكومتنا تنتهج إذلال السودان ؟؟؟
هذا هو ما حدث لي الْيَوْمَ .
والله علي ما أقول شهيد .
جمال الدين عبداللطيف محمد .
المغتـــــرب ………
جبت سيرة المغترب .. اولا مغترب دي صار فيها أشكال كتعريف لن من يخرج من الوسدان لن يعود له بي اخوي و اخوك .. و انت سيد العارفيين .. القصة صارت هجرة او قل مجتمع دياسورا عصي التشكيل في الخارج و نجمد تكنلوجيا التواصل و الحيمية السودانية هي التي تربطهم ببقية الذواكر و الامتداد الاسرية.. المغترب علي حد قولك او كما تسميه ظروفه بات في عناء لا يعرفه الا هم و الخالق او من عرف ما لحق بالخليج و التغيرات الكبيرة الحادثة وهو المرتع الاول و الاقرب و الاسهل للسودانيين اما الان اجراك الله .. فالناس هناك انقطعت بها السبل و احتارت ما بين العودة الي الا شي او حبيسة ما تجود به الايام و الرجاء!! لا نطيل و لكن هناك استثناءات طبعا من اصحاب الوظائف الضرورية و الشهادات المميزة و الخبرات العالية حفظهم الله و ادام نعمتهم عليه و البقية تنبيك عن عطب الانتاج في السودان من زراعة و صناعة و حتي الرعي و الاخيرة ما كنت احسبها تتوقف فالناس الان تموج و لوج و لا تعرف لها مخرج في الداخل والخارج.و لو ما كانوا سودانيين لشاهدنا الجن الكلكي و النفسيات .
فكوكه زارع فى كل مكان شوكه.. ويتراقص وناقص عروكه وفاقد الطقطاقه تدق ليه الدلوكه. وعامل فيها رئيس وهو همبوكه
الـحـل هـو فى تـكـويـن مـحكمـة اهـلـيـة اسـفـيـريـة ” لـيـس لها مـقـر ارضى ” ويـكـون اعـضائـها اى فـرد من الـشـعـب الـسـودانى وكل فـرد عـلـيه ان يـصدر الحـكـم الـذى يـراهه مـسـتـحـقـا عـلى كل مـجـرم اجـرم فى حـق الـشـعـب مهما كان مـوقـعـه سـواء كان * اعـداما أو سـجـنا أو مصادرة مـمـتلكاته الخ …. من الأحكام . ونأتى الى الجـزء المهـم من الـقـضية وهـو تـنـفـيـذ هـذه الأحـكام واصدار فـتـوى بـذلك حـسب الـدين والقـوانـين المدنية من ذوى المعـرفة والعلم . واقـتـرح عـلى اى فـرد من المواطـنـيـن تنـفـيـد اى حـكـم حـسب اسـتطاعـته . يعـنى كل من يـقـدر وله المـقـدرة على التـنـفـيـذ ان يـباشـر فـورا بالتـنـفـيـذ . بـذلك يـوف يخافوا هؤلاء الفاسـدين المجـرمين فى حـق الـشـعـب ويهـربوا طـلـبا للـنجاة . ووالله بعـد تـنـفـيـذ أول حـكـم عـلى أول مـجرم ويـسـتـحـسن ان يكون الـبـشـيـر لأنه هـو رأس الـفـتـنـة والـفـسـاد , فـسـوف يـنـعـدل حـال الـبـلـد ويرتاح المواطـنـون . يجـب ان نـقـطع الـعـرق ونـسـيـح دمـه حـسب ما يـقـول المـثـل . آن الأوان ان نـغـيـيـر اسـلـوب حـياتـنا . كل القـوانـين المدنية والـشرعـية والديـنـيـة تـبـيـح لـنا بـقـتـل كل من يـفـسـد فى الأرض . ما نـنـتـظـر ؟ ؟ ؟ الا تـرون الـشـعـوب من حـولـنا كـيـف تـتـعـامـل مع حـكامـهـا ؟ لا يـغـيـر الله بـقـوم ما لـم يـغـيـروا ما بأنـفـسـهـم . ولـو لا الـقـصاص والـعـقـاب لاما انصلح حـال الـدنـيا . الــثـــورة لا بــد ان تـقــوم ولا تـحـتـاج الى اذن من شـخص فـالـكـل مـدعـــو لـيـنـتـفـض .
عزيزي الفاضل الأستاذ شوقي
بت معروفاً لكل السودانيين بقلمك الصادق المخلص ، رغم قلة مساحة المآخذ الشخصية التي نكاد جميعاً نأخذها عليك (و أنت لا تمانع في ذلك و تحترم الرأي الآخر) ، إلا أن المحصلة النهائية هي إنك تظل من أصدق الوطنيين و أخلصهم ، و يشكل غالب مقالاتك رؤية مستقبلية مشرفة للسودان الذي نتمناه.
أرجو الإهتمام أكثر بفتح منابر للنقاش ، لمعالجة السلبيات و تطوير الإيجابيات ، لضمان تفعيل عمل معارض واقعي يرضي طموحات الجميع ، خاصة ممن لم يشاركوا بعد (وهم أغلبية).
و يا حبذا بفتح مسارات دورية تعالج مشاكلنا الرئيسية مثل (العمل الجماعي ، تعلم كيفية تقبل الرأي الآخر ، الرجوع لآداب المخاطبة القديم من تهذيب و إحترام ……إلخ).
و فتح مسارات تكون ملهمة للمختصين ، مثل مشاريع الموانئ ، كيفية مراقبة الشعب للمشاريع أسوة بالدول المتقدمة ، المشاريع الكبري التي يجب الإهتمام و التركيز عليها….إلخ.
نسعى جميعنا للتغيير نحو الأفضل و الله المستعان
واكتفي اللصوص ببناء القصور والسيارات الفارهة وتعدد الزوجات قندول العيشريف عمل ربع دستة …وإنت الصادق لكن قندول العيشريف عنده أربعة …
مشكلة البشير كالنميري وغيرهم من السودانيين والافارقة هي البساطة او السذاجة بدون جرح المشاعر ، الافريقي باع اخوه وخيرة ما يملك مقابل مرايا !!! كذلك البشير يمكن ان يعيش هو والشعب السوداني كله في نعمة وثراء لكن ما بعرف الدرب ، الايام دي التركي جاب فنيلة بتاعت تمويل زي فنيلة ميسي
السودان وطن جميل لا يستحقه من يسكنه لا احد يعمل من اجله شعب يعيش في غيبوبة منذ الاستقلال النصف الاول يمكنك ركوب ظهرهم باسم العروبة والنصف الاخر باسم الاسلام يعني شعب جاهز للركوب ومن يقاوم ويرفض ان ينحني لغير وطنه وشعبه إن كان رجل فهو عميل صهيوني وكافر وإن كانت من النساء فهي عاهرة وتستحق ما يفعل بها شرطة النظام العام. حريقة
عزيزي شوقي بدري
لا شك عندي أنك تسعي إلي أن يكون الشعب السوداني من أكثر الشعوب وعياً و تطوراً و لك إسلوبك الخاص جداً و المؤثر و لذلك وجب علينا أن ننبهك إلي بعض الكلمات التي تؤدي بالضرورة إلي خلل في طريقة تفكير المتلقي في حالة تكرارها ، وفي مقالك هذا أشير تحديداً لجزئية – مخابرات الشيطان الاكبر امريكا – و هنا تكمن الخطورة فزرع هذه الكلمات المتطرفة في عقلية المتلقي عن طريق تكرارها، تمثل اللبنة الأولي في طريق الإرهاب !!!! و لقد إستخدم الكيزان هذا الإسلوب في دفع الكثيرين للجهاد في الجنوب و تحول الكثيرين لألات قتل في ليبيا و العراق سوريا بعد ذلك .
سبب فشلنا في تطوير أنفسنا هو إنتشار ثقافة الإستخفاف بالآخرين و الهزؤ منهم !!! في جيلكم من خلال إنتشار بعض الكلمات مثل … إنت هندي و إلا شنو … ده روسي ساكت … بغل أسترالي … سيبك منو ده هندي أحمر… ملعون أبوكي بلد …… ألخ
و في أيامنا إنتشرت هي ل الله … الجهاد … الشيطان الأكبر ….. دنا عذابها … الخ ، أنا كلي ثقة أنك ستتقبل نقدي هذا برحابة صدر
معاً لتحرير العقلية السودانية .
وعندما قالوا له ان البابا لا يمكن ان يتوجه كامبراطور لانه قد اعلن اسلامة، تخلى عن الاسلام ببساطة….
استاذنا شوقى تصدق مابراه… فاهمنى ؟؟؟
فكوكه خربها لعنتة الله عليه
(صدق الرئيس الامريكي آدمز) هههععععععهههه بقيت تكضب كمان. ههههه خليت الصادق المهدى وقبلت على جون آدامز ههههههههه فعلا ثقافتك ثقافة مجلة سيدتى خليك فى العضو و السفسة وذكريات العتاله
أخرص يا تافه .. قطع الله لسانك يا كوز يا منعول نفس كلامك التافه هذا كتبته في مكان آخر .. فالخبيث أينما سار أو وجد تسبقه رائحته القذره النتنه فينتبه الآخرون لقذارته ونتانته فيتحاشونه حفاظا على صحتهم وهذا حالك أيها النتن المسمي نفسك جكنون المحامي لعنة الله تغشاك وتغشى اللي اتي بك واللي خلفك يا كلب الأستاذ شوقي أشرف منك ومن قبيلتك كلها أن كان لك قبيله يا وضيع ….
واكتفي اللصوص ببناء القصور والسيارات الفارهة وتعدد الزوجات قندول العيشريف عمل ربع دستة …وإنت الصادق لكن قندول العيشريف عنده أربعة …
مشكلة البشير كالنميري وغيرهم من السودانيين والافارقة هي البساطة او السذاجة بدون جرح المشاعر ، الافريقي باع اخوه وخيرة ما يملك مقابل مرايا !!! كذلك البشير يمكن ان يعيش هو والشعب السوداني كله في نعمة وثراء لكن ما بعرف الدرب ، الايام دي التركي جاب فنيلة بتاعت تمويل زي فنيلة ميسي
السودان وطن جميل لا يستحقه من يسكنه لا احد يعمل من اجله شعب يعيش في غيبوبة منذ الاستقلال النصف الاول يمكنك ركوب ظهرهم باسم العروبة والنصف الاخر باسم الاسلام يعني شعب جاهز للركوب ومن يقاوم ويرفض ان ينحني لغير وطنه وشعبه إن كان رجل فهو عميل صهيوني وكافر وإن كانت من النساء فهي عاهرة وتستحق ما يفعل بها شرطة النظام العام. حريقة
عزيزي شوقي بدري
لا شك عندي أنك تسعي إلي أن يكون الشعب السوداني من أكثر الشعوب وعياً و تطوراً و لك إسلوبك الخاص جداً و المؤثر و لذلك وجب علينا أن ننبهك إلي بعض الكلمات التي تؤدي بالضرورة إلي خلل في طريقة تفكير المتلقي في حالة تكرارها ، وفي مقالك هذا أشير تحديداً لجزئية – مخابرات الشيطان الاكبر امريكا – و هنا تكمن الخطورة فزرع هذه الكلمات المتطرفة في عقلية المتلقي عن طريق تكرارها، تمثل اللبنة الأولي في طريق الإرهاب !!!! و لقد إستخدم الكيزان هذا الإسلوب في دفع الكثيرين للجهاد في الجنوب و تحول الكثيرين لألات قتل في ليبيا و العراق سوريا بعد ذلك .
سبب فشلنا في تطوير أنفسنا هو إنتشار ثقافة الإستخفاف بالآخرين و الهزؤ منهم !!! في جيلكم من خلال إنتشار بعض الكلمات مثل … إنت هندي و إلا شنو … ده روسي ساكت … بغل أسترالي … سيبك منو ده هندي أحمر… ملعون أبوكي بلد …… ألخ
و في أيامنا إنتشرت هي ل الله … الجهاد … الشيطان الأكبر ….. دنا عذابها … الخ ، أنا كلي ثقة أنك ستتقبل نقدي هذا برحابة صدر
معاً لتحرير العقلية السودانية .
وعندما قالوا له ان البابا لا يمكن ان يتوجه كامبراطور لانه قد اعلن اسلامة، تخلى عن الاسلام ببساطة….
استاذنا شوقى تصدق مابراه… فاهمنى ؟؟؟
فكوكه خربها لعنتة الله عليه
(صدق الرئيس الامريكي آدمز) هههععععععهههه بقيت تكضب كمان. ههههه خليت الصادق المهدى وقبلت على جون آدامز ههههههههه فعلا ثقافتك ثقافة مجلة سيدتى خليك فى العضو و السفسة وذكريات العتاله
أخرص يا تافه .. قطع الله لسانك يا كوز يا منعول نفس كلامك التافه هذا كتبته في مكان آخر .. فالخبيث أينما سار أو وجد تسبقه رائحته القذره النتنه فينتبه الآخرون لقذارته ونتانته فيتحاشونه حفاظا على صحتهم وهذا حالك أيها النتن المسمي نفسك جكنون المحامي لعنة الله تغشاك وتغشى اللي اتي بك واللي خلفك يا كلب الأستاذ شوقي أشرف منك ومن قبيلتك كلها أن كان لك قبيله يا وضيع ….