لكم وطنكم ولنا وطننا..!!

عبد الباقي الظافر
قبل ايام كنت اجلس الى مسؤول رفيع في الانقاذ خفت بريقه قليلا..اعترف القطب الكبير ان اسهم الانقاذ في بورصة الجماهير باتت في ادنى مستوياتها..واصل الرجل تحليله ان الحكومة الان تعيش على اخطاء الآخرين او بمعنى اوضح تعتمد على سيناريو ( الخوف من البديل) ..صحيح ان معالي المسؤوليين تلك الليلة لم يتماد في الاعترافات ويجيب على سؤال ملح لماذا حدث هذا التآكل الكبير في الشعبية ؟.
قبيل الدعوة للعصيان استشعرت الحكومة الخطر..نزلت الى قواعدها تطلب الدعم والمؤازرة ..في ذاك المناخ يمكن استيعاب الانفلات في الخطاب الرسمي الذي وصل مرحلة الوقوع تحت طائلة القانون..اللغة الخشنة كانت تؤكد اهتزاز الثقة في النفس.. في تلك الظروف تم استحداث صفر كبير واخر صغير ..واحدة من الوسائل كانت شيطنة الاخر..تمت دغدغة المشاعر على نحو ان دعاة العصيان هم مجرد كفرة فجرة يدفعهم منتدى الإلحاد العالمي المنعقد بلندن.
بنهاية يوم الأحد الموافق لتاريخ اعلان الاستقلال من البرلمان انجلت المعركة..شعرت الانقاذ ان الناس مازالت على السمع والطاعة..بدلا من توجيه الشكر جاءت خطابات الاستفزاز ..في إستاد رياضي كان احد قادة الانقاذ يهدد خصومهم بلغة ( ح نطلع زيتكم)..مسؤول رفيع جداً مضى في طريق اخر حينما وصف العاصين بانهم مجرد عملاء لإسرائيل ..بل نصحهم ان يبحثوا عن وطن بديل.. بالطبع كان هذا الفاصل الاول من الاساءة للآخرين..مازال الليل طفلا يحبو وهنالك الكثير من قاموس الشتم تحت الطبع .
في تقديري تخطيء الحكومة اكثر من مرة ان منحت نفسها حق توزيع الصكوك الوطنية ..وترتكب جريمة كبرى ان حسبت نفسها في مقام الوصاية الإلهية التي تبيح لها حق الطرد من الوطن الواسع..رحمة الله تسع الجميع ..وقدرة المولى عز وجل في وسعها ان تجعل كل الناس على دين واحد ولون موحد..قاعدة من شاء فليؤمن تمنح الآخرين حرية الإقامة في الحياة الدنيا.
بصراحة ..هذا خطاب استعلائي كريه..يوطن في دواخل الشعب ان دولة الحزب اكبر من دولة الوطن..لو درست الانقاذ لماذا سقط خطاب والي الجزيرة في البرلمان رغم انه ملء بالانجازات ومسنود بالدعم المركزي لأدركت انها تخطيء في قراءة كراسة الامتحان.
الظافر (الصيحة).
يا الظافر انك لن تستطيع تصحح هؤلاء فإن مشكلتهم في معتقداتهم وفي قلوبهم حتى الانقاذي الكبير الذي تحدث معه فهو مثلهم ولكنه في حالة بيات شتوي ولو مسك بيده عدد من الميكرفونات لسب وشتم وبالغ في السب والشتم..
تحدث مع الكيزان في كل شئ الا فقدان السلطة فهم يعملون من اجلها ويكذبون من اجلها ويعذبون الاخرين من اجلها ويطردون ويهجرون ويشردون الاخرين من اجلها بل يقتلون الاخرين بشعار امسح اكسح رشو وبشعار شوت تو كيل كل ذلك من اجل السلطة والكنز لا يردعهم دين ولا تعصمهم شريعة …ولا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة (إمراة) إلا ولا ذمة اي لا يراعون اي عهد ولا ميثاق ولا رحمة بالناس…
هل تعتقد ان دولة الكيزان القائمة على الظلم والنهب المؤسس وسكوت علمائهم ودعاتهم على كل هذا الظلم سيدوم الى الابد؟
من رحمة الله سبحانه وتعالى انه يملي للظالمين ويؤخرهم ويمهلهم ليس من اجل استمراره في الظلم ولكن ليمنحهم الفرصة الكافية ليتوبوا ويرجعوا عن افعالهم ولكنهم اذا تمادوا في ظلمهم وشتمهم وتخوينهم للأخرين اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر وساعتها يقول الكوز المفسد الظالم يا يلتني كنت تراب ويا ليت الترابي لم تلده امه لأنه ادخل البلاد في نفق مظلم كظلام نفوسهم …
اللهم رب الارباب منزل السحاب هازم الاحزاب عليك بمفسدي المؤتمر الوطني ومفسدي الكيزان ومفسدي السلطة وعليك بكل من ظلم وقتل وشرد وسب وشتم فأرنا فيهم ما يستحقون واشف صدور قوم مؤمنين .
* فى البدايه، خدعوا البعض من الناس و “خدروهم” بإستخدام “الدين”!..و أغروا آخرين ب”المال”، و أرهبوا البقيه بقوة “السلاح”!..
* فى النهايه، كشفوا هم و بأيديهم “غطاء الدين”!..و نضب “المال”!..و حمل البعض “السلاح” فى وجوههم!..
* و بإنتهاء “مسرحيه الهزل” هذه!، إنتهت أدوار العديد من “الممثلين البارعين و المخضرمين” أ و إعتزلوا طوعا أو كرها!.. بعضهم أخذ يستمتع بما جناه من “مال التمثيل”، من عمارات و نساء و مزارع، و فى دبى و الامارات و تركيا و شواطئ مليزيا !..
*و بعد زوال البنج عنهم، و أصابهم الملل، رفض الجمهور “مشاهدة” ذات “المسرحيه البايخه” مره اخرى، يؤدي ادوارها ممثلون جدد!..
* فإنهارت “صناعة المسرح العبثى” بكاملها!..
*إنها سنة الحياة و حكمة الله فى الارض..لا يدركهما القوم الفاسقون،،
يا الظافر انك لن تستطيع تصحح هؤلاء فإن مشكلتهم في معتقداتهم وفي قلوبهم حتى الانقاذي الكبير الذي تحدث معه فهو مثلهم ولكنه في حالة بيات شتوي ولو مسك بيده عدد من الميكرفونات لسب وشتم وبالغ في السب والشتم..
تحدث مع الكيزان في كل شئ الا فقدان السلطة فهم يعملون من اجلها ويكذبون من اجلها ويعذبون الاخرين من اجلها ويطردون ويهجرون ويشردون الاخرين من اجلها بل يقتلون الاخرين بشعار امسح اكسح رشو وبشعار شوت تو كيل كل ذلك من اجل السلطة والكنز لا يردعهم دين ولا تعصمهم شريعة …ولا يرقبون في مؤمن ولا مؤمنة (إمراة) إلا ولا ذمة اي لا يراعون اي عهد ولا ميثاق ولا رحمة بالناس…
هل تعتقد ان دولة الكيزان القائمة على الظلم والنهب المؤسس وسكوت علمائهم ودعاتهم على كل هذا الظلم سيدوم الى الابد؟
من رحمة الله سبحانه وتعالى انه يملي للظالمين ويؤخرهم ويمهلهم ليس من اجل استمراره في الظلم ولكن ليمنحهم الفرصة الكافية ليتوبوا ويرجعوا عن افعالهم ولكنهم اذا تمادوا في ظلمهم وشتمهم وتخوينهم للأخرين اخذهم الله اخذ عزيز مقتدر وساعتها يقول الكوز المفسد الظالم يا يلتني كنت تراب ويا ليت الترابي لم تلده امه لأنه ادخل البلاد في نفق مظلم كظلام نفوسهم …
اللهم رب الارباب منزل السحاب هازم الاحزاب عليك بمفسدي المؤتمر الوطني ومفسدي الكيزان ومفسدي السلطة وعليك بكل من ظلم وقتل وشرد وسب وشتم فأرنا فيهم ما يستحقون واشف صدور قوم مؤمنين .
* فى البدايه، خدعوا البعض من الناس و “خدروهم” بإستخدام “الدين”!..و أغروا آخرين ب”المال”، و أرهبوا البقيه بقوة “السلاح”!..
* فى النهايه، كشفوا هم و بأيديهم “غطاء الدين”!..و نضب “المال”!..و حمل البعض “السلاح” فى وجوههم!..
* و بإنتهاء “مسرحيه الهزل” هذه!، إنتهت أدوار العديد من “الممثلين البارعين و المخضرمين” أ و إعتزلوا طوعا أو كرها!.. بعضهم أخذ يستمتع بما جناه من “مال التمثيل”، من عمارات و نساء و مزارع، و فى دبى و الامارات و تركيا و شواطئ مليزيا !..
*و بعد زوال البنج عنهم، و أصابهم الملل، رفض الجمهور “مشاهدة” ذات “المسرحيه البايخه” مره اخرى، يؤدي ادوارها ممثلون جدد!..
* فإنهارت “صناعة المسرح العبثى” بكاملها!..
*إنها سنة الحياة و حكمة الله فى الارض..لا يدركهما القوم الفاسقون،،