آخر ما يمكن أن يتوقعه شعب السودان هو (البطيخ الفاسد).. بعد سلسلة (الفواسد) الطويلة التي بدأتْ من (المحاليل الطبية) ثم (مياه الشرب) بتوابعها من شب وكلور.. ثم الأدوية الفاسدة.. والفواكه والطماطم الفاسدة التي ترش بالكيماويات لتنضج زوراً وبهتاناً.. الآن جاء دور آخر الرجال المحترمين.. البطيخ!!
نشرتْ صحف الأمس (وتجدون تفاصيل أكثر اليوم بصحيفة ?التيار?) خبر تعرض أسرة للتسمم بعد تناول (بطيخة)، وتوفى إلى رحمة ربه اثنان من الأطفال بينما نُقل البقية إلى المستشفى، والحمد لله سلموا وتعافوا..
سمعتُ من البعض ملاحظاتهم عن تغير واضح في شكل البطيخ هذه الأيام بعد تركه لمدة قصيرة في الثلاجة.. قيل إنَّ لوناً أبيضَ يظهرُ مع تغير واضح في الطعم، والأرجح حسب الخبراء أنَّ الأسمدة أو المبيدات التي استخدمتْ في معالجة البطيخ هذا العام هي المسؤول الأول عن هذه الكارثة البيئية..
ولاحظ كثيرون تغيراً واضحاً في طعم كثير من فواكه الموسم الحالي خاصة المانقو مع تغير واضح في الشكل الخارجي.
وتعرض محصول ?الجوافة? هذا العام إلى دمار واسع أدى لخفض الإنتاج مع تغير واضح في شكل وطعم الثمرة التي لم يعد أحد يرغب في استهلاكها، فأصبحت تتسرب عبر المطاعم والكافتريات في شكل عصير لا يستطيع أحد اكتشاف ما فيه من عطب.. هناك ما يشبه الدمار الشامل لمحصولاتنا البستانية التي عرفت في الماضي بنظافتها البيئية، وسلامتها من شرور المبيدات والأسمدة وبقية الكيماويات.
ورغم أنَّ حادثة (البطيخة) تظل واحدة، حتى الآن، لكنها تكشف المنحدر الذي وصلته الأحوال في بلد يصومُ عن محاسبة المُهملين ويفطرُ على بصلة السياسة.. فقد كثر الحديث عن الكيمائيات المستخدمة في الزراعة والتي تتسرب بلا حسيب أو رقيب.. وقرعت أجراس الخطر ولا حياة لمن تنادي.
سمعتُ كثيراً أنَّ بعض الكيماويات تستخدم جهاراً نهاراً لتغيير لون بعض الفواكه أو تعجيل إنضاجها، مثل الموز والبرتقال بل وحتى الطماطم التي تتحول من اللون الأخضر إلى الأحمر مباشرة بعد رشها بالمحاليل الكيماوية.. والنتيجة النهائية ازدياد الأمراض القاتلة بمختلف المسميات وتنفق الدولة أموالاً طائلة لعلاج المرضى الذين هم ضحايا الدولة أيضاً، بعجزها عن حماية الطعام الحيوي للمواطن من السموم والمواد الكيمائية الضارة..
لا أتوقع أن تكون حادثة (البطيخة) كافية لكسر خاطر الحكومة حتى تتفاعل مع هذا المهدد والخطر الكبير، فكثير من الأهوال مرتْ تحت يدي الحكومة وما غير من الحال شيئاً.. فماذا ننتظر؟
ما يقترفه الساسة في حق البلاد لم يعدْ مجرد تعليب البلاد في وضع التخلف المزري الذي تعانيه.. فالآن أصبحت أرواح الشعب البريئة نفسها تزهق تحت طائلة الإهمال والـ(لا) مبالاة، وشح النفس السياسية التي لا تنظر أبعد من مصالح البعض.
من المسؤول عن هذه الكارثة البيئية الخطيرة؟
التيار
اقـتـباس :
من المسؤول عن هذه الكارثة البيئية الخطيرة؟———————————————————————————
ســـؤال ســاذج لأن الأجابــة واضحـة كالـشـمـس .
الضامن الوحيد لهذه المعضلة هو اعادة انتخاب السيد الرئيس المشير عمر حسن البشير
نأكل مما نزرع سموم اسلامويه نتجرع
المسؤول عن هذه الكارثة البيئية هو الشعب السوداني لابد ان يحاكم بالاعدام حتي تتخلص الحكومة منهم فردا فردا شعب متعب
في بلاد العالم الاخرى عندما تحدث حالة تسمم غذائي يجب اخطار وزارة الصحة فوراً و تبدأ وزارة الصحة في التحقق من الحالة بجمع عينات من الوجبة المتبقية و الأواني المستخدمة في تحضير الوجبة و عينات من الدم و البول و البراز و القئ من المصابين بحالة التسمم وفي حالة الوفاة يتم تشريح الجثث و أخذ عينات من سائل المعدة و الكبد و الكلى وإرسالها للمختبر لتحديد المادة القاتلة وأخطار الشرطة للتحقيق اذ ربما تكون هنالك شبهة جنائية وهنا ايضاً كان يجب ان يتم حجز البطيخ وإيقاف البيع حتى تثبت التحريات خلوه من اي مادة سامة و إصدار بيانات للجمهور تطمئنه بان البطيخ الموجود بالأسواق خالي من السموم او مسموم فلا يجب تناوله فهل قامت وزارة الصحة السودانية بكل هذه الإجراءات ؟ أشك في ذلك.
كدى انّسالك نحن يا عصمان عن سؤالك دا”من السؤول”؟ سؤالك موجّه لبمنوو؟
انهيار الدولة السودانية في كافة مناحيها و الحكومة بس تظهر لمن الناس تظاهر
الهالك الترابي ولا احد سواه
المسئول عن هذه الكارثه ياعثمان هو بالطبع سعادة المشير ابوصلعه الرقاص الدولى. ولانه مفيش حد يقدر يحاسبه خوفا من جبروته، وانت ادرى بذلك منذ العلقه ، فنحن نؤيد ترشيحه بشده لعدة سنوات قادمه حتى نتيح له المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من الكوارث والبهدله الى ان ينقرض هذا الشعب الجيعان والغلبان والمصر يكون جبان !!!
من المسئول ؟؟؟؟؟ ود ام بُعلّوا يا عثمان ، قال منو المسئول قال
الكلام الذي ذكرته معلومات عامه الكلب والماشي بالدرب عارفه
خلاصة الكلام لا شئ
كان املنا في تحيقيق مثلا تم فحص البطيخ في المعمل مصدر البطيخ
من اي مزعة مافي اي حاجه
الحمد لله الذي لا يحمد علي مكره غيره
اقـتـباس :
من المسؤول عن هذه الكارثة البيئية الخطيرة؟———————————————————————————
ســـؤال ســاذج لأن الأجابــة واضحـة كالـشـمـس .
الضامن الوحيد لهذه المعضلة هو اعادة انتخاب السيد الرئيس المشير عمر حسن البشير
نأكل مما نزرع سموم اسلامويه نتجرع
المسؤول عن هذه الكارثة البيئية هو الشعب السوداني لابد ان يحاكم بالاعدام حتي تتخلص الحكومة منهم فردا فردا شعب متعب
في بلاد العالم الاخرى عندما تحدث حالة تسمم غذائي يجب اخطار وزارة الصحة فوراً و تبدأ وزارة الصحة في التحقق من الحالة بجمع عينات من الوجبة المتبقية و الأواني المستخدمة في تحضير الوجبة و عينات من الدم و البول و البراز و القئ من المصابين بحالة التسمم وفي حالة الوفاة يتم تشريح الجثث و أخذ عينات من سائل المعدة و الكبد و الكلى وإرسالها للمختبر لتحديد المادة القاتلة وأخطار الشرطة للتحقيق اذ ربما تكون هنالك شبهة جنائية وهنا ايضاً كان يجب ان يتم حجز البطيخ وإيقاف البيع حتى تثبت التحريات خلوه من اي مادة سامة و إصدار بيانات للجمهور تطمئنه بان البطيخ الموجود بالأسواق خالي من السموم او مسموم فلا يجب تناوله فهل قامت وزارة الصحة السودانية بكل هذه الإجراءات ؟ أشك في ذلك.
كدى انّسالك نحن يا عصمان عن سؤالك دا”من السؤول”؟ سؤالك موجّه لبمنوو؟
انهيار الدولة السودانية في كافة مناحيها و الحكومة بس تظهر لمن الناس تظاهر
الهالك الترابي ولا احد سواه
المسئول عن هذه الكارثه ياعثمان هو بالطبع سعادة المشير ابوصلعه الرقاص الدولى. ولانه مفيش حد يقدر يحاسبه خوفا من جبروته، وانت ادرى بذلك منذ العلقه ، فنحن نؤيد ترشيحه بشده لعدة سنوات قادمه حتى نتيح له المزيد من الوقت لارتكاب المزيد من الكوارث والبهدله الى ان ينقرض هذا الشعب الجيعان والغلبان والمصر يكون جبان !!!
من المسئول ؟؟؟؟؟ ود ام بُعلّوا يا عثمان ، قال منو المسئول قال
الكلام الذي ذكرته معلومات عامه الكلب والماشي بالدرب عارفه
خلاصة الكلام لا شئ
كان املنا في تحيقيق مثلا تم فحص البطيخ في المعمل مصدر البطيخ
من اي مزعة مافي اي حاجه
الحمد لله الذي لا يحمد علي مكره غيره