رونالدو : الكالشيوبولي اثبت فساد مسئولي يوفنتوس..فقد سرقوا مننا لقبين للدوري

اعتبر اللاعب البرازيلي المعتزل رونالدو ان أزمة الكالشيوبولي الشهيرة التي أطاحت بيوفنتوس من الدرجة الأولى الايطالية عام 2006 إلى الدرجة الثانية ونزعت منه لقبين للدوري اهدت احداهما للانتر كان اثباتاً لأن هناك شيء يجري في الخفاء من جانب مسئولي يوفنتوس للفوز بالبطولات مؤكداً ان يوفنتوس سرق من الانتر لقبين للدوري عندما كان لاعباً في صفوف الانتر بنهاية التسعينات من القرن الماضي وبداية الالفية الجديدة.
وقال رونالدو في تصريحات إلى مجلة سبورت ويك الاسبوعية الايطالية ” خسارة الدوري عام 2002 في الجولة الأخيرة كانت امراً مدمراً ولكن الكالشيوبولي اعادت الامل من جديد في الكرة الايطالية واثبت انه كان هناك شيئاً يحدث في الخفاء من جانب مسئولي يوفنتوس “.
وأضاف رونالدو ” لقد سرقوا مني لقب 1998 عندما لم تُحتسب ركلة جزاء لصالحي ضد لوليانو مدافع يوفنتوس وفي 2002 انتهت البطولة بالشكل الدرامي بخسارتنا في الجولة الأخيرة ضد لاتسيو بأربعة أهداف واحتلالنا المركز الثالث بعد فوز يوفنتوس وروما بالرغم من ان فوزنا باللقاء كان يعني فوزنا باللقب دون النظر لنتائج الاخرين ، يوفنتوس كان يفوز بفضل افعال ثلاثي الادارة الشهير موجي وبيتيجا وجيراودو “.
واستمر الاسطورة البرازيلية في حديثه قائلاً ” كنا متأكدون ان هناك شيء يحدث في الخفاء ولكننا غير قادرون على اثباته ولكن الكالشيوبولي اثبتت اننا كنا على صواب “.
يذكر انه قبل عدة أعوام تم اكتشاف مكالمات تليفونية تم ابعادها من القضية عام 2006 كانت تدين انتر ميلان وتم الاعلان عنها بشكل رسمي من قبل المدعي العام الايطالي إلا ان القضية سقطت بالتقادم لمرور ما يزيد عن 5 سنوات عليها وهو ما تناسب مع اقوال منسق لجنة الحكام باولو بيرجامو وقتها الذي أكد ان جميع الأندية كانت تبدي اعتراضها على تعيين بعض الحكام وليس الأندية المتهمة فقط.
كووورة