الدولار …خشبة اعدام الانقاذ !!!

الدولار ….خشبة اعدام الانقاذ !!!
لا اعرف في العالم قاطبة نظام حكم نجر خشبة اعدامه وظل يحملها علي رقبته تلعب به تدنيه من الموت ثم لا يكاد يفيق حتي تدنيه مرة اخري مثلما فعلت الانقاذ بغباء يحسدها الحمار عليه والذي هو يتعلم من التكرار ولكن كيف لمن عق شعبه وشرب عرقهم ان يعي ما هو فيه فهم جمعا وفردا كالمغشي عليه من الموت فهو لا حي فيرجي ولا ميت فينعي وهذا طبيعي مما جنته الايدي الاثمه والعقول الغاشمه في فهم معني الدولة فما يحدث الان من ازمات سياسية واقتصادية وتردي حالة الجنيه مقابل الدولار شئ طبيعي لعقول طفولية هدمت اركان الانتاج الموجودة واحالة جيوش من البشر بمئات الالاف ليصبحوا عطاله -وهي ادارة لا تفهم ان مؤشر العطاله من المؤشرات الاقتصادية الهامه لاي دولة – فتوقعت المشاريع الزراعية العملاقه في القطاعين العام والخاص وتوابعها من المصانع التحويلية التي كانت تغطي حاجة السوق المحلي وتصدر الفائض المنافس في الاسواق الاقايمية والعالمية وبذلك توفر العملات الحرة بطريق مباشر وغير مباشر واعتقدوا لفهمهم الضيق ان الجبايات والضرائب والرسوم هي عماد الاقتصاد وما ادركوا ان في حالتهم هذه انها معضلة اقتصادية ترفع من نسبة التضخم وتفقر الشعب وتتدهور في ظلها الخدمات من صحة وتعليم وما ادركوا ان زيادة الانتاح وتنوع مصادره يوسع من قاعدة الضريبة وهو شئ الان يتباكون عليه بعد ان بلغوا من العمر ارذله عادوا من حيث المبتدأ (لطق الحنك ) عن زيادة الانتاج والانتاجية ولكن بدون اليات او تخطيط او استراتيجية واني لهم ففاقد الشئ لا يعطيه وانما هم يرددون مقطوعات سيمفونية يرقصون عليها رقصة الموت تمديدا لزمن حكمهم فقد تعلقوا بمخرجات الحوار الوطني وكنا قد نفطنا ايدينا منه قبل ان يبدأ لمعرفتنا بان هؤلاء القوم لا يرغبون في حل ازمة البلد ولا يهمهم حال الوطن والمواطن الا بقدر ما يخدر العواطف وها هي احزاب الفكه تقيم المناحات علي مخرجات الحوار الوطني وتضرب احماسا في اسداس والحال يتراجع علي كل المستويات وتاليا تغنوا برفع العقوبات وكانها عصي موسي للاقتصاد مواصلة للتحدير وسارت سيرة المتاهه دون طائل ولا نتيجة لرفع العقوبات والان يمنون انفسهم برفعهم من لائحة الارهاب وهكذا دواليك دون منجز يذكر او الية تنجز ونسوا او تناسوا ان 70مليار من البترول كانت بايديهم بددوها في ماليزيا واوكار الاجرام بدل ان تدور هذه المليارات في مشاريع انتاجية كانت عوائدها علي كل المستويات حققت طفرات وطفرات يشار اليها بالبنان ولكن من اين لعقول الاطفال غير ان تلهوا بتكسير الالعاب التي بايديهم وها هو الدولار الذي لعنوا بلاده وهددوها بالعذاب يعذبهم عذابا يشفي صدور قوم مؤمنين مما فعلوه بالناس حتي مزقوا النسيج الاجتماعي وتفسخ المجتمع بسبب مشروعهم الحضاري والاسلام برئ منه واعادونا للقرون المظلمه من القبلية والجهوية وها هم الازمات تحيطهم من كل جانب وصاروا كالدرويش الذي يتعلق بقدمي مولاه لا يعرفون اي سماء تظلهم واي ارض تقلهم وكل شئ يتحرك ضدهم حتي ان الواحد اصبح يخاف من ظله لكثرة الوسوسة من اطباق الازمات عليهم فصارت مركب البلد كلها في بحر متلاطم من المحن والانواء الي لا يعرف احد لها مرسي !!!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. فعلا الضرائب والرسوم والجمارك لا تبني الدول…..الان اذا اراد اي شخص ان يعمل اي مشروع عليه بدفع رسوم اشكال وانواع للدوله لهذا اتجه كل الناس لتجاره العمله والاراضي وتجارة الكسر في السوق والسمسره بدون اي مجهود وبدون اي مشاركة في رفع الانتاج… الزراعه اصبحت مهنة طاردة وهاجر الشباب الي العاصمه للعمل في تجاره العمله والسمسره والمهن الهامشية ثم يتحدث المسؤولون عن الانتاج والإنتاجية

  2. فعلا الضرائب والرسوم والجمارك لا تبني الدول…..الان اذا اراد اي شخص ان يعمل اي مشروع عليه بدفع رسوم اشكال وانواع للدوله لهذا اتجه كل الناس لتجاره العمله والاراضي وتجارة الكسر في السوق والسمسره بدون اي مجهود وبدون اي مشاركة في رفع الانتاج… الزراعه اصبحت مهنة طاردة وهاجر الشباب الي العاصمه للعمل في تجاره العمله والسمسره والمهن الهامشية ثم يتحدث المسؤولون عن الانتاج والإنتاجية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..