تشويش.. وجُبن..!

عثمان شبونة
* كما لو أنهم يتعلمون الكتابة لأول مرة؛ أولئك الزملاء الذين إنحطّوا (إرادياً) بتسويدهم للمقالات حول مقتل الشهيد الطالب محمد الصادق، وكذلك الشهيد الطالب أبوبكر حسن؛ دون أي “تحميل” للمسؤولية في عنق السلطة الحالية..! وقد عُرِفتْ الأخيرة بالمجازر وسهولة إبادة المعارضين؛ بل هي (الأستاذة) بالنسبة لخريجي (مدارس الإرهاب)..!
* فبدلاً من التعبيرات الماسخة (واللّف) وتمييع الجريمة (بتحويلها إلى المجهول!)؛ كان على (بعض الصحفيين) التحلي بالشجاعة في إدانة النظام..! أعني الحاكم (الذي يبارك قتل الطلاب بتكرار فتح المجال للسفاحين) هذا باعتبار الزملاء المعنيين على يقين بأن الفاعل ليس النظام!! أو كان عليهم (نسيان) الكتابة في الموضوع؛ تحاشياً للافتضاح في مقام لا يحتمل (الإنكسار).. فالكتابة عن الدم بنصف القناعة أو نصف الضمير؛ (عهر) مكتمل..!!
ــ هل حوَّلكم (الرقيب) إلى أشخاص بهذه “الحقارة” لدرجة تشويش وقائع (تصفية جسدية) أوضح من جُبنِكم؟! أم تطييب خاطر الرقيب الأمني مقدَّم على إرضاء (الرقيب السماوي!)؟!
* إذا لم تكن أجهزة المشير هي المسؤولية عن الاغتيالات وإخفاء السفلة المتعطشين للدماء؛ لتم القبض على قتلة الطلاب السابقين (واللاحقين!)؛ دعكم من قتلة شهداء سبتمبر..!
* مسألة تورط البشير وجماعته في إزهاق الأرواح لا تستاهل هذا (التهافت!) وليست بحاجة إلى بيارق.. لكنه إنحدار الكَتبَة (المعلومين)؛ حين يشوبهم الهلع من (قطع الأرزاق!) لا الخوف من (انقطاع الرجاء) فيهم..!
أعوذ بالله
اذا فاكرين الشعب ما راصدهم وحافظ اسماءهم يكونوا مغفلين وسوف يتحملون المسئولية والمحاسبة القاسية ولن يتم اعفاءهم كما عفونا على صحفيي الهالك المخلوع نميري دعهم في كذبهم ولهم يوم
نار ياشبونه نار وكلمات رصاصيه ولكن صحفيى الغفلة ختم الله على سمعهم وابصارهم وغلف قلوبهم وران عليها الهوان والذله والانكسار.
إزهاق أرواح المواطنين تتحملها المعارضة لا سيما ما يسمى بالمجلس الثوري، وكل من يريد حل المشاكل عبر البندقية.
لا تثيرو الزوبعة. صحيح الحكومة هي الراعية، لكن كل شيء لا يقع على عاتقها. جزء كبير من المشاكل التي نراها تتحملها أيضا المعارضة، لما ذا لا تجلسون وتتفاهمون من أجل الناس؟ وراحتهم. لما ذا تسعون لشقائهم ومتاعبهم بإثارة الحروب والفتن.
فالكتابة عن الدم بنصف القناعة أو نصف الضمير؛ (عهر) مكتمل..!!
….. ما اروع هذه الجملة يارجل….
سلمت اخي. بمبدأالخواف ربى عيالو. لا نامت اعين الجبناء.
عندما أعلن الأطباء إضرابهم الشهير قبيل إندلاع إنتفاضة أبريل و توعد النميري بشنق كل طبيب قام بالإضراب فور عودته من أمريكا . إنبري للأطباء صحفي مغمور كان يكتب في صحيفة الصحافة تحت إسم إختاره لنفسه وهو أبو شنب وكان يكيل الشتم للأطباء مطالباً النميري بإنزال أقصي العقوبات عليهم ولم يكن أبو شنب ذاك إلا صلاح عووضة الذي إنزوي خجلاً بعد الإنتفاضة .
والأن أنظروا وحدكم ماذا يكتب هذا الصلاح باعوضة !!!!!!!
العباقرة يتعلمون من أخطاء الغير
الاذكياء يتعلمون من أخطائهم
الجهلاء يكررون أخطائهم تماماً مثل الباعوضة أقصد صلاح عووضة
الثورة لن تتراجع فلقد بدأت ولا مجال بعد الآن لعفي الله عما سلف .
أحسنت اخي الاستاذ عثمان فالحصافة عندنا في السودان مع اكيد احترامي للاقلام الحره التي ظلت تقاتل بيراعها البتار هذا النظام المتجبر فالحصافة يجب أن تكون المراءة الحقيقيه للشعوب في وجه الأنظمة ثناءا عليها اذا أحسنت الداء وفضحا لها إذا أساءت وحادت عن الطريق ولكن صحافتنا وان أدركت أهمية الرساله الا انها ظلت تطبل للنظام حتي انها وبحق لا تملك الحق في اختيار من يمثلها أسوة بكل النقابات المهنية فجميعها أصبحت ذيلا لنظام الظلم والاستبداد فوا اسفا علي بلدي واسوداناه
ويييينك؟؟؟؟ الوقت ده بالذات هو الوقت المطلوب لمقالاتك الصاروخية الموجهة فسدد والله من وراء القصد وثورة حتي النصر
إنت راجل جميل خلقه و أخلاق يا شبونه عاين للتانيين ناس ظفوره و طهوره و عووووضه كلهم لاخلقه لا أخلاق حميييييييييييييير ساكت … هاهاهنقهانق… الله يسلمك من أولاد الحرام…
لقد قلتها استاذي شبونة هؤلاء كتبة وليس صحفيين هؤلاء مرتذقة يبحثون عن لقمة العيش في القمامة
راجل والرجال قليلوا شبونة صاحب القلم الصااااروخ
براحه يااخي علي الاعلام فهم بشر مثلك ياكلون ويشربون ويقهرون
الجد يحكي لأحفاده الصغار قصة ما قبل النوم
@@@@@@@@@@@@@@@
التمساح كان زمان يكتفي بعضم شليل واليوم يصطاد الآف البشر
التمساح زمان كان حنين وعطوف يكتفى بعضم شليل لكن تمساح الزمن دا اصبح شرس وخلف تماسيح اشرار ليهم كروش وكل يوم بتلتهم الآف البشر
كان زمانا زمناً سمح سماحة يا اولاد لما القمر يجلس ويتحكر في نصف السماء يخرج كل شباب الحلة يتباهى بالرجولة والشهامة وقوة العضلات ، كنا نلعب شدت وشدت هي قفرات قوية علواً وهبوطاً برجل وحيدة تشابه قفزات حيوان الكنغر.
وفي انصاف الليالي ننتقل الي لعبة شليل وشليل عضم قديم بالي لحيوان نافق ، نقذفه بعيداً ثم يتفرق جمعنا للبحث عنه
ثم نردد وننشد ونقول شليل وين راح اكله التمساح
شليل وينو راح اكله الدودو
شليل وين راح اكله التمساح شليل وينو اكله الدودو … ولكن في هذا العهد القبيح كما ذكرت ليكم يا أولاد
خلف التمساح، تماسيح شريرة كروشها كبيرة ومستديرة كأنها أزيار السبيل ، مرة من المرات وفي الثامن والعشرين من شهر رمضان الكريم غدرت التماسيح بى دستين وزيادة من بني السودان قبل حلول عيد الرمضان بيومين وعم الحزن كل الوطن
ومرة أخري إلتهمت التماسيح 280 شاب من خيرة الشاب وبدأت التماسيح تتخير الضحايا مرة من رجال الصحافة المخلصين اصحاب الاقلام الذهبية التي لاتشتري ولا تباع ومرة أستاذة ، وتارة قضاة ، وتارة أخري محامين ? مهندسين وتقزقز وتحلى بشباب الجامعات
واصبحت التماسيح جشعة جداً وازدات شراسة ربما استشعرت دنؤ أجلها علي يدي شباب الجامعات
والشباب كلهم اصرار وعزيمة للقضاء علي التماسيح وهم يرددون نفس الموال الذي كنا نردده نحن زمان
شليل وين راح ؟ اكله التمساح شليل وينو؟ اكله الدودو
وان اختلف الموال كثيراً فنحن نردده سلماً وفي مرح وسرور وشبابنا ابطال اليوم يردون الموال في لهيب الحرب و بين اشلاء الجثث وانهار الدماء وهكذا لكل زمان رجال كالأسود الضارية بصدورهم العارية يواجهون الرصاص وهم ينشدون
(السودان يمين الله ما راح ولن يروح يا نحن ويا التمساح)
السودان يمين الله ما راح ولن يروح يا نحن ويا التمساح)
السودان يمين الله ماراح ولن يروح يانحن ويا التمساح)
السودان يمين الله ما راح ولن يروح يا نحن ويا التسماح)
الشباب يقولوا للمخزلين من (الجلاكين ) رجال الصحافة الصفراء نوموا نوم العافية
ونحن كلنا عزيمة واصرار وسوف نتزع سوداننا وسودانكم الحبيب من بين افواه التماسيح ومنذ تلك اللحظة اصبح الصغار يعلمون الكبار دروس التاريخ والانتفاضة وحتماً سوف يحمل الشاب الكبار حملاً ويجبرون اجباراً علي السير في طريق الانتفاضة عندما تلتهب سوف يصطف الجميع بجانب الحق وسوف تري ياشبونة في ذلك اليوم عجباً
نفس العنوان بالخط العريض ينحاز للشاب
قبلة طويلة لشباب جامعاتنا الابطال اصحاب العزم وقوة الشكيمة اللذين اطاحوا بالفرعون
حي النار حي النار حي النار ولعت ب كفى بطفيها
وان ولعت هذة المرة لن يطفيها قيقم
ولا دبابات ولا دبابين جهاز أمنك
ونحن ندعو الضباط الاحرارفي جهاز الامن والجيش والشرطة للوقوف مع ابناء شعبهم
ولو تدوم لدامت لصلاح قوش ولينتظر الكبار الصغار ليحكوا لهم قصة النوم الحقيقية
حكايتك يا عثمان ولدى تشبه حكاية المريض البيضرب فى الميت وهو ( بيعيط )
هؤلاء قوم لا رجاء فيهم
هل توجد نخوة في هذه القطط السمان الملساء ياحبيبنا شبونة؟؟؟ هم يتمسحون ويتلونون ويتمرقون في الوحل الاسن ولايرمش لهم جفن حين يرون القتل والدمار والتعذيب ماثلا أمامهم تبا لهم جميعا ونسال الله أن يجعلها ثورة تحرقهم وأولاياء نعمتهم
صدقت ياشبونة فمعظم الصحفيين وشاغلي المناصب و حاصدي الأموال باعوا ضمائرهم وباتوا يكتبون ويقولون عند استضافتهم ما هو مضحك وساذج ،، أغلوا عقولهم هملصالح جيبوهم وأصبحوا مضحكة أمام أنفسهم واسرهم وكل أفراد الشعب الذي يظنون به الغباء وقبر أوليائهم يحفر وهم معهم،، كسرة: في هذا العهد فقدت المهن مثل رئيس تحرير ووزير ومعتمد ووالي وحتى رئيس وغيرها من الألقاب التي كانت رنانة – لاستحقاق حامليها لها – هيبتها ووقارها وباتت نهب لكل ساذج أو نطيحة أو متردية وأصبح الناس يتقززون منهم ويضحكون من سذاجتهم وتهافتهم،،، أرزقية وفاقدي ضمير ليس إلا.. والسلام،،
أبرز نموذج مضحك لمن هم في الخارج ولا يتاعبون غثاء المتصحفين وانكسارهم هم مايعرف بالمحللين الصحفيين الذين تتم استضافتهم في برامج تحليل الأخبار في التلفزيون وفي برنامج بعد الطبع بالنيل الأزرق والشروق،، سذج ومضحكين بشكل مقزز،،،
نعم اخي شبونة حقيقة قد اصبنا بالغثيان ونحن نطالع العهر الاعلامي الذى مارسه البعض وكان كما ذكرت كان حرياً بهم النسيان تحاشياً للافتضاح ..أن السقوط الداوي لهؤلاء ليس خصماً على شرفاء الكلمة فحسب بل خصماً على الرجولة ان كان للرجولة بقية فى هؤلاء… ولكن عزاءنا أن هنالك من صدع بالحق ودافع عن شرف الكلمة وتحمل تبعات الاخرين وكان شمس للحقيقة وحظ باحترام الجميع وكان علامة وضاءة فى جبين الاعلام وخاصة الاعلام الرياضي واخص بالذكر فارس الكلمة الاخ الاستاذ محمد عبدالماجد بصحيفة قون عدد الاثنين 25 رجب فى عموده المعروف وأن طال السفر وتحت عنون (الهلب دساس )فقد تحدث عن الموردة وكما لم يتحدث عنها اهلها فى رمزية رائعة للديمقراطية ولكفاح هذا الحي العريق الذى دائماً مايتوهج فه عهود الديمقراطية فهو بطل عموم السودان فى الديمقراطية الاولى وبطل عموم السودان فى الديمقراطية الثانية وإنشاءالله بطل عموم الثالثة القادمة ..ولى الحبيب ود عبدالماجد اقول نعم:- الهلب دساس من زمن عبداللطيف والماظ
الهلب سحاب وعزة للتراب
الهلب كده وجينات لى جنا الجنا
الهلب ازرق احمر علم الجدود ويابلد حبك ماليه حدود
اصبرو خليو يا ويو * بنمشى ونجيو ياويو
اوعك تضعف تميل ياويو * ح نعفص السوسيو ياويو
ان اسنة اليراع المعفرة بالوضاعة والخنوع ترتمى فى عتبات السلاطين تحبو لتلتقط بافواه زلها رزقها الحرام …لتتقيأ فينا غثاء القول وسقط الكلام لتحيا …انها اخى كدود الجيف ترضع من ثدى العفونة ومنابت (الدمن) .
الشرفاء الذين يتابطون شرف الكلمة ونقاء الضمير فى القمم الشماء ينظرون الوضاعة فى السهل تقتات الجيف وبتالمون …
فالوضاعة ليست مشكلتنا .. لكننا نألم ونتعذب من هذه (المناظر) البيئسة والرجال (الاقزام) الذين يتمشدقون بالحرف و(الألف) أطول قامة من هاماتهم.
امتطى اخى صهوة حرفك واحمل فى كنانتك كل حرف معفر بسم القول (الحق) وثق تماما اننا معك لن ننكسر .
قائمة ببعض الصحفيين ( حقننا ) أو كما أسماهم البشير ..
ليت حزب الراكوباب يقود حملة توعية لمقاطعة صحفهم الصفراء ..
حسين خوجلي
مصطفي البطل
مصطفي النحاس
مصطفي ابو العزائم
محمد خير عبد الرحيم
راشد عبد الرحيم
مكي المغربي
ضياء الدين بلال
أحمد البلال الطيب
عبد الرحمن الزومة
الهندي عز الدين
اسحق أحمد فضل الله
الصادق الرزيقي
الطيب مصطفي
صلاح الدين عووضة
حسن اسماعيل
خالد المبارك
…….
…….
انهم ما اصطلح علي تسميتهم بالصحفيين الهنود كما الهندي عز الدين
والله ياعثمان شبونه انا ماشفت فى السودان اشجع منك وباذن الله سوف يكون لك شان عظيم
فى المستقبل القريب وكل الفقعات الموجوده الان فى الساحه الصحفيه سوف تزول لان هولاء يمارسون العهر الصحفى والارترزاق من وراء عهرهم للسلطان
عفارم عليك ياشبونه. النضال يقوده الانقياء من ابناء وبنات هذا الشعب.وانت واحد من هولاء الشرفاء.الذين دفعوا الغالى والرخيص فى سبيل حرية شعبهم والسير به فى طريق التطور والرفاه.لم تتهافت على الوقوف امام باب السلطان فى انتظار الهدايا والعطايا ولم تنكسر عندما واجهت الصعاب التى وصلت حد قطع الارزاق.لقد اثبت بالبيان بالعمل انك ابن مخلص من ابناء هذا الشعب المعلم.وانت الان لازالت تواجه ذات الصعاب وربما اكثر.ولكنك ممسك على جمر القضيه. ولكن عزيزى شبونه كن على ثقه ان الفجر ات مهما طال ليل الظلم.وساعتها سوف تكتب بذات الجزاله والاتدفاع عن الحب والجمال .انت ابن مخلص لهذا الشعب صانع الثورات ومعلم الشعوب صانع اكتوبر وابريل . وقد سجلت اسمك باحرف من نور فى دفتر الوطن والوطنيه.هذا شعب عظيم لاينسى الشرفاء من ابنائه. عشت
استاذ شبونه كوم وكل الصحفيين كوم على الطلاق .
المحترم شبونه،
ليست هذه حكومة و ليسوا حزب ، انهم عصابات. والعصابات لا تكافح بالمظاهرات ! انها تكافح بالعصابات ، مثلها تماما. وقد قادت حرب عصابات الاورغواي البلد للخلاص من الدكتاتورية و تحقق النصر. علينا بتنظيم انفسنا في عصابات وليس هنالك ضرورة ان تكون هنالك قيادة مركزية في هذا الوقت. كل العصابات تعمل منفرده لانجاز الاهداف المعقولة عموما. وليس تفصيلا. تتكون العصابات بالاحياء و كل عصابة عليها اخلاء كلاب الامن اولا و منتسبي الانقاذ ثانيا من الاحياء ثم تتدرج المهام حتى الاطاحة بكبيرهم الذي علمهم الكذب.
شبونة..ايها المبعوث في زمن الذل والهوان..فكما الانبياء والرسل يُبعثون الى أهل الظلم والخطيئة والحياد عن السراط المستقيم.. فكأني أراك مبتعث رسولا لنا نحن عامة الجبناء,, ولقبيلتك من الاعلاميين.. الغاوين منهم الذين يغمصون الحق ويلوون عنق الحقيقة..تعظيم سلام شبونة والتحية ممدودة ايضا لكاتب اسمه يوسف التاي أقرأ له عندما اتابع الصحف في النت ..
إقتباس:
(كان على (بعض الصحفيين) التحلي بالشجاعة في إدانة النظام.) .
إنك تنفخ فى قربة مقدودة يا استاذ عثمان شبونة , و الضرب فى الميت حرام .. إنه الجُبن والخوف وعدم الجرأة فى مواجهة سلطان جائر و فى الثبات على كلمة الحق .
لعلهم يتوارون خجلاً و إنكسافاً و ندماً على مواقفهم المخزية حينما يسمعون و يرون و يقرأؤن عن مواقف الصحف و الصحفيين المصريين القوية و الحاسمة لحرية الصحافة و كرامة الصحفيين في مواجهتهم للنظام المصرى لاقتحام الامن مقر النقابة واعتقال اثنين من الصحفيين مطالبين بإعفاء وزير الداخلية و بالاعتذار من رئاسة الجمهورية عن مابدر من سلطات الأمن وبالمطالبة بإطلاق سراح جميع الصحفيين المعتقلين .
شتان ما بين نقابة صحفية أتت عبر اختيار ديمقراطي حر و بين نقابة صحفية تم تعيين مسئوليها بالريموت كنترول من حزب المؤتمر الواطى وجهاز أمنه الفاشى .
تصور يا استاذ شبونة تأكيدا لكلامك على ملاقيط الصحف السودانية بانهم اصبحوا يتهافتون على القنوات الفضائية لاستضافتهم فى التخريف عوضا عن التحليل لاعطاء جرعة من التطبيل لاسيادهم .. وللأسف يا استاذ شبونة انا وقفت تعظيم سلام احتراما واجلالا للصحفيين المصريين الذين ضربوا مثالا يقتدى بهم على مر العصور واثبتوا بأن الصحافة هى السلطة الرابعة بلا منازع وليست الخانعة والراكعة امام النفعية والمصالح الشخصية على وجوه السفلة المغيبين فى السودان
انتو ابراهيم محمود ( الارتيري) فى زول عارف أمه وابوه منو ولا اخوانه ولا اللعب معاهو بلى. منو ؟