دكتور ابراهيم الامين، “الامين العام” لحزب الامة يخاطب المشييعين في مقابر الصحافة ويرفض الحوار مع قتلة الشهيد علي ابكر

خاطب الأمين العام لحزب الأمة القومي الدكتور إبراهيم الأمين، مشيعي الشهيد الطالب علي أبكر موسى قائلاً أن الجامعة هي التي تدّرب الناس وتعلمهم وتحميهم. وقال أنه يجب ألا يدخل أحد إلى حرم الجامعة حاملاً البنادق للقتل.
وأضاف أن الذين يحملون البنادق هم الذين ضيعوا البلد وقسموها.. وأن ما حدث (ويقصد اغتيال الطالب علي أبكر) رسالة للذين يعتقدون بأن الحوار ممكن مع الحكومة.
[SITECODE=”youtube mcMIOcPSAu0″].[/SITECODE]
بعيدا عن أي انطباعات شخصية تجاه مبارك الفاضل، وما كان فيه، أرجو من الأخوة المعلقين قراءة البيان بعناية فائقة، لأنه أساس المشكلة وواقع الحل، ما قاله مبارك يمكن أن يصنفه البعض على أنه كلمة حق أريد بها باطل، فهل نتوقف عند الباطل أم أننا نقف مع كلمة الحق ليتردد صداها، أرجوكم كفانا تنظير، فبيان الشرطة كان واضحا في التصنيف والتفرقة وتحويل البلاد إلى صومال وعراق أخرى، هكذا يريد البشير وزبانيته، هم يريدونها نيران تلتهم كل شيء فالآن يصنفون الطلاب الأبرياء على أنهم جماعة مسلحة مندسة، والتفرقة عنصرية بغيضة، وما يقوله الآن مبارك الفاضل صحيح لأن العنف لا يولد إلا العنف، وطالما التصنيف بات قبليا رغم أن الواقع عكس ذلك، فلا مجال إلا العنف القبلي وهنا تكمن المشكلة، فالشرطة تسكب البنزين على النار، ولا أعتقد أن الشرطة نفسها قادرة على إزكاء روح الفتنة بهذا الشكل، اللهم إلا المندسين داخلها، فهم الذين لهم المصلحة الأولى في فعل ذلك، وإلا ما جاء البيان متضاربا فمرة يقول نحقق ومرة يحذر من الجماعات المسلحة، ومادامت الشرطة لا تعرف القاتل فمن باب أولى أن تصمت ولا توجه أصابع الاتهام بإزكاء نيران العنصرية البغيضة المدمرة، عليها أن تبحث عن القاتل، ولا تصنف القتيل، عليها أن تبحث عن القاتل الذي تعرفه وتنكر معرفته، عليها أن تدعي على الأقل أنها لا تعرفه، لكن أن تصنف القتيل ورفاقه فإن هذا يبيح لها ولغيرها بقتله، لأنه ضمن الجماعات المسلحة، يا هؤلاء القتيل كان طالبا لا يحمل إلا كراسا وقلما، لا يعرف إلا قيمة الحياة، لم يدخل أحراش الغابة بل دخل حديقة الجامعة عله يتخرج منها شابا يافعا ينفع أهله وولده، يا هؤلاء القتيل كان يحلم بواقع يتغير فيه الأمر، لا أن يجد نفسه في مراسم حداد على أهله في دارفور، هكذا الشعب السوداني يريد الأمر أن يكون قبلي، فسقوط الشهداء بواقع قبلي يجعل الأمر متبعثرة والدماء متشعبة والقاتل هارب، يا هؤلاء دعونا من الهجوم على هذا المبارك الفاضل، وناقشوا قضايانا بعقلية واعية، فما استمرار هذا النظام، إلا بتكريس النزعات مرة القبلية ومرة الحزبية، صحيح أنهم كلهم لا يستحقون البقاء، لكن الصحيح أننا يجب أن نتحد ولو مرة للانتصار على الواقع السيئ، بدلا من الدخول في عراك، مع أمة والشعبي، والشيوعي والناصري، تريدون إضاعة القضية أم ماذا، فالحكومة تدعي أنه لا بديل ولا غنى عنها، وانتم ترددون نعم لا بديل، بهذه المداخلات التي للأسف لا ترتقي إلى حد المسئولية الوطنية، فالأحزاب في الغرب تتحد من أجل هدف واحد في أي انتخابات، وأنتم تدمرون الأحزاب وتدمرون الشعب ولم يتقدم أحد للبديل، وبعد ذلك تريدون إسقاط النظام، أرجوكم البلاد على حافة الهاوية، أرجوكم دعونا نعرف كيف نتخلص من النظام، ونسترد البلاد، لا أن نبقي على النظام ليهدم البلد بتفرقة عنصرية، الخرطوم حتما ستتحول بهذا الشكل إلى جماعات مسلحة، هم يريدونها هكذا فهم يحملون السلاح ولا يعرفون إلا لغة السلاح، لكن إرادة الشعب الموحد حتما ستهزم السلاح، فهل من لغة موحدة، هل من عقول واعية، هل من توحد من أجل بلد على شفا الضياع، حسبي الله ونعم الوكيل، على هؤلاء الأوغاد القتلة
لا نريد خطب وادانات وشجب نريد حراك في الشارع لاسقلط النظام يكفي خطب وبيانات وادانات
دا بعد ما فقدت منصبك في الحزب
اختشوا يا منافقين كلكم حاورتوا ونافقتوا النظام
ودي استغلال لي دم الشهيد ربنا يتقبلو
خسارة الشهداء ضحوا لي شعب ما يستاهل ولي قيادات منافقة ومجرمة
تفي عليكم كلكم
جزم
دمت الحبيب ابراهيم الامين وهذا هو الكلام المفروض يقوله اي سوداني لا للحوار لا للحوار نعم للقصاص نعم للقصاص . الرحمه والمغفره للشهيد على ابكر
كلهم عايشين علي الدماء معارضة وحكومة لا حول ولا قوة الا بالله
الكلام ده قولو يا استاذ ابراهيم الامين لى شيخك المنبطح الصادق الصديق عبد الرحمن المهدى سبب بلاوى البلد دى من الستينات
الدم الدم لكلاب الامن الكيزان
انتفضوا يرحمكم الله
وأضاف أن الذين يحملون البنادق هم الذين ضيعوا البلد وقسموها.. وأن ما حدث (ويقصد اغتيال الطالب علي أبكر)” رسالة للذين يعتقدون بأن الحوار ممكن مع الحكومة.”
يفترض أن أول المعنيين بهذا الكلام هو رئيس حزب الأمة المهادن المتواطئ مع النظام المهرول للحوار المهين معه لمكاسب شخصية، لاشك أن رئيس الحزب الطاغية سيستجوب د.ابراهيم الأمين وربما يزيحه من المنصب كمان مع إنه الرجل من المخلصين لرئيس الحزب.
الصادق المهدي يستند على مأثرة المهدية وجده الامام المهدي التي اباحت له كل محرم …
فين الجامعة وفين الطلبة ؟؟؟؟ الله يرحمك يا جامعة الخرطوم
والله يرحمهم طلبة جامعة الخرطوم ويرحم الشهيد القرشي
يا دكتور الامام استلم ثمن دم هؤلاء الشباب واهلهم بالهامش بوظائف لابنائه وتعويضات كما يسميها بملايين الدولارات وجاي اليوم تبيع لينا كلام وشعارات فاضية ومفتكر نفسك سجلت موقف نيابة عن حزب الصادق المهدي للديمقراطية القادمة لا محالة .. قايتو تاني الصادق المهدي عشان يخش البرلمان الا ينزل في دوائر الخريجيين
رغم بعض التعليقات السالبةوغير المناسبة التي لم تراعي هذا الموقف الشجاع والبطولي لهذا الرجل ، يظل دكتور إبراهيم الأمين الرجل الجسور والمناضل الملتحم مع الجماهير في قلب الحدث والوطني صاحب المبادئ . أري أن يتقلد منصب رئيس حزب الأمة في هذه المرحلة بالذات حيث دلت مواقفه داخل الحزب المناهضة لتيار المشاركة في السلطة الذي ظل يقوده الصادق ،أثبت أنه رجل المرحلة .علي أن تكون مريم الصادق الأمين العام وليغرب السيد الصادق عن المشهد السياسي الي حين . مواقف الصادق الملتبسة والمخادعة والمايعة هي التي مكنت للإنقاذ من هذا العمر المديد ! ظل الصادق في كل مرة توشك فيها الإنقاذ علي السقوط ينقذها و يكتب لها الصادق عمرا جديدا ! . لو أصبح دكتور إبراهيم الأمين الرئيس ومريم الأمين العام ،هكذا يكون حزب الأمة إسما علي مسمي وإلا أصابته لعنة التاريخ وأهل السودان مثلما أصابت الإتحادي الديمقراطي الذي قايضه رئيس الحزب ومن خلفه ثلة من طلاب الإستوزار بثمن بخس في الدخول مع الحزب الحاكم لمجرد فتنة السلطة، وصادر نضال الحزب وتاريخه المشرف و العريق في الوقوف ضد الدكتاتوريات والأنظمة الشمولية.
حدث سوف يمر سريعا ويصبح في طي النسيان مثله ومثل آلاف الاحداث السابقة.ولا عزاء لاهل دارفور