خبير نظام البشير عبد الرحيم حمدي يعدد فوائد زيادة الاسعار

منذ تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي قبل نحو (21) عاماً، عمدت الحكومة إلى رفع الدعم عن السلع والخدمات بحجة التحرير، ليتحمل المواطنون عبء الصرف على خدمات التعليم والصحة والمياه، إلى جانب تحمل أعباء ارتفاع أسعار السلع والتضخم وغلاء المعيشة دون دعم من الدولة سوى لبعض السلع التى تعتبرها الدولة إستراتيجية كالقمح والسكر والأدوية والكهرباء مع تخصيص دعم مباشر لبعض الشرائح الضعيفة والفقيرة إلى جانب الدعم المباشر لمستحقي الزكاة ، وظل هذا الحال على ما هو عليه
ولكن بعد انفصال الجنوب قبل نحو عامين فى يوليو 2011 لجأت الحكومة إلى تطبيق البرنامج الثلاثي الإسعافي لامتصاص تداعيات الانفصال وإعادة التوازن للاقتصاد، حيث نص هذا البرنامج على رفع الدعم عن المحروقات والسلع الأساسية (تدريجياً)، وتمت إجازة هذا البرنامج الإسعافي في مجلس الوزراء الاتحادي والبرلمان، ودخل حيز التنفيذ منذ موازنة العام 2012 التي شهدت تعديلاً في يوليو 2012 لامتصاص آثار قرار حكومة جنوب السودان بإيقاف تصدير نفطه عبر الأراضي السودانية منذ يناير من العام 2012 ، لتبدأ الحكومة عملياً في التدرج في رفع الدعم عن المحروقات بزيادة في البنزين والجازولين ضمن حزمة سياسات التقشف الاقتصادي التي بدأ تطبيقها في يوليو من العام 2012 أي، قبل نحو عام.. بينما ارتفعت أصوات الآن هنا وهنالك بضرورة تطبيق حزمة جديدة من الرفع التدريجي للدعم عن المحروقات، وكانت هنالك أصوات تنادي بمناقشة رفع الدعم في المجلس القيادي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم أو اجتماع شورى الحزب الأخير أو رفعه مباشرة إلى رئيس الجمهورية طالما أن هنالك موافقة مسبقة من مجلس الوزراء والبرلمان على رفع الدعم التدريجي.. ويبقى السؤال هل ستقدم الحكومة على تطبيق رفع تدريجي جديد للدعم.. وما الآثار الإيجابية والسلبية لهذا القرار.. هذه الأسئلة وغيرها طرحناها على الأستاذ عبد الرحيم حمدي وزير المالية والاقتصاد الوطني الأسبق الذي جاءت إجابته صريحة وواضحة.
حوار : سنهوري عيسى
*ما مكاسب رفع الدعم؟
= لرفع الدعم مكاسب عديدة تتمثل أولاً في: تحقيق العدالة الاجتماعية في الحصول على الدعم بحيث يذهب الدعم للجميع بعدالة، وليس لأناس غير مستحقين للدعم، حيث يذهب الدعم الآن لغير مستحقيه ،ولا يتم بعدالة اجتماعية, بدليل ما أكدته دراسة حديثة لصندوق النقد الدولي بطلب من الحكومة ( وزارة المالية) حول آثار رفع الدعم، فأثبتت الدراسة أن من بين (23) جنيهاً دعماً تقدمها الحكومة يذهب (22) جنيهاً منها إلى غير المستحقين للدعم، بينما يذهب جنيه واحد فقط للمستحقين، وهذا يؤكد عدم وجود عدالة اجتماعية، ويدعو لرفع الدعم عن المحروقات وتوزيع جزء من العائد نقداً على المستحقين بتقديم دعم مباشر ونقدي للفقراء والمساكين وغيرهم من الأسر والشرائح الضعيفة، بدلاً من دعم الأغنياء الذين يحصلون على دعم في الوقود أو المحروقات.
*خلافاً لتحقيق العدالة الاجتماعية أليست هنالك مكاسب أخرى من رفع الدعم ؟
= نعم. من مكاسب رفع الدعم أيضاً منع التهريب والتهرب، لاسيما وأن هنالك دائماً سعرين إلى ثلاثة أسعار للسلعة الواحدة (سعر رسمي ، وسعر موازي، وسعر ثالث تفرضه ظروف النقل وبعد المسافة والأحداث الأمنية وغيرها من الأسباب)، وبالتالي فإن رفع الدعم عن السلع يمنع التهريب والتهرب، بحيث يمنع تهريب السلعة المدعومة من منطقة إلى أخرى أو الاستفادة من هذا الدعم، والحد من تهريب السلع إلى الولايات البعيدة أو دول الجوار للاستفادة من فرق السلع، خاصة المواد البترولية التي يتم تهريبها ، كما أن رفع الدعم يمنع الصرف غير المرشد للموارد على العربات الحكومية والأسطول الكبير الذي تمتلكه الدولة الآن، ويوفر مليارات الجنيهات ويمكن أن تنعكس على الميزانية إيجاباً من الناحية المالية، وإذا صُرفت هذه المليارات صرفاً مرشداً على احتياجات التعليم والصحة والمياه والتنمية يمكن أن تنعكس إيجاباً على حياة الناس.
*إذاً، هنالك مكاسب حقيقية لرفع الدعم عن المحروقات؟
= نعم, هنالك مكاسب حقيقية لرفع الدعم عن المحروقات تظهر بوضوح في المبالغ المالية التي يوفرها رفع الدعم والإيرادات التي يمكن أن تدخل على خزينة الدولة جراء هذا الرفع للدعم، حيث يبلغ سعر جالون البنزين عالمياً نحو (20) جنيهاً، بينما يباع بنحو (12) جنيهاً الآن، كما أن معادلة سعر الجازولين تؤكد وجود فرق في السعر بين السعرين العالمي والمحلي وتتحمل الدولة عبء فرق السعر لأن الجازولين يدخل في تكلفة الإنتاج الزراعي والصناعي وأعباء المعيشة على المواطنين في النقل وأسعار السلع، كما أنه بالمقابل يوفر مبالغ مالية ضخمة للميزانية وينعكس مالياً على إيراداتها، وهذا هو المكسب لسد عجز الميزانية بتوفير موارد جديدة، ولكن أيضاً له آثار اقتصادية سالبة .
*ولكن بالرغم من المكاسب الحقيقية، هنالك آثار اقتصادية سالبة لرفع الدعم عن المحروقات ؟
= نعم، هنالك آثار اقتصادية سالبة لرفع الدعم تتمثل في ارتفاع معدلات التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات وتآكل رؤوس الأموال، وامتصاص غلاء الأسعار لمرتبات العاملين، وأردف: (الحكومة بين نارين)، إما أن تطبق رفع الدعم وتستفيد من عائداته المالية لسد عجز الميزانية ومكاسبه في منع التهريب والتهرب، ومنع الصرف غير المرشد وتحقيق العدالة الاجتماعية في الدعم، وإما أن تتخوف من آثاره الاقتصادية السالبة والمتمثلة في ارتفاع التضخم وغلاء الأسعار وتراجع قيمة الجنيه وتآكل رؤوس الأموال ومرتبات العاملين ، لذلك أعتقد أن الحكومة فضلت خيار التدرج في رفع الدعم عن المحروقات والسلع وبدأت في تطبيق هذا الخيار منذ يوليو من العام الماضي أي قبل نحو عام.
*مقاطعة = هل فعلاً هنالك تدرج في رفع الدعم؟
= لا .. لا يوجد تدرج في رفع الدعم، وإنما الحكومة أمام خيارين إما أن ترفع الدعم وتوازن بين آثاره السالبة والإيجابية أو لا ترفعه، و للأسف لا يوجد الآن تدرج في رفع الدعم رغم بدء الحكومة في تطبيق هذا التدرج في رفع الدعم منذ يوليو من العام الماضي، إلا أنه انقضى عام ولم تطبق حزمة أخرى من رفع الدعم ، وهنالك فروقات كبيرة بين السعر الرسمي والعالمي للمحروقات ويستفيد منها أشخاص محددون ولا توجد عدالة في الحصول على الدعم، كما أن طريقة تطبيق رفع الدعم لم تطبق بطريقة راشدة وحكيمة، وإنما هنالك تردٍ إداري في إدارة هذا الملف .
*هل تطبيق رفع الدعم يحتاج إلى قرار سياسي جديد بعد أن اتفقت الحكومة مع البرلمان على رفع الدعم بالتدرج وبدأت في تنفيذ الاتفاق .. وهل الآن هي في حاجة إلى تفويض جديد .. أم أن تفويض البرلمان يحتاج لقرار رئاسي لتطبيقه ؟
= أعتقد أن القضية تتطلب تدخلاً سياسياً ويمكن للجهاز التنفيذي أن يرفع خياراته إلى رئيس الجمهورية بشأن رفع الدعم عن المحروقات على الأقل عن (البنزين) الآن، وإرجاء الجازولين خاصة وأن الوقت غير مناسب لرفع الدعم عنه مع بداية الموسم الزراعي، ويترك من بعد لاعتبارات سياسية لرئيس الجمهورية لاتخاذ ما يراه مناسباً.
*سيد حمدي، هنالك سؤال يتبادر إلى الذهن عن الحديث عن رفع الدعم .. وهو رفع الدعم عن أية سلعة؟ هل المحروقات فقط، أم بقية السلع التي تدعمها الحكومة الآن كالقمح والسكر والأدوية، أم ماذا؟
= رفع الدعم ينبغي أن يطول أية سلعة، ولكن هنالك سلعاً غير ضرورية يمكن أن يرفع عنها الدعم، أولها سلعة السكر فهي سلعة غير إستراتيجية وغير ضرورية ويمكن رفع الدعم عنها، أما الخبز فهو سلعة إستراتيجية ولا يمكن رفع الدعم عنه خاصة وأنه لا توجد آلية واضحة لتوفير الخبز مباشرة للمواطنين وبالتالي من الصعب رفع الدعم عنه، وكذلك الأدوية ينبغي أن يستمر دعمها خاصة الأدوية المنقذة للحياة، ويمكن أن تستمر الآلية الحالية في توفير الأدوية والتحكم في أسعارها، أما المحروقات فيمكن رفع الدعم عنها لا سيما وأن رفع الدعم يحقق العدالة الاجتماعية، كما أنه توجد آلية سهلة لتحصيل عائدات رفع الدعم عن المحروقات عبر محطات الوقود مباشرة إذا تمت زيادة الأسعار اليوم ستحصّل في نفس اليوم، وبالتالي لابد من رفع الدعم عن المحروقات لتحقيق هذه العدالة الاجتماعية بين الناس.
*ما رؤية حمدي لرفع الدعم ؟
= أنا نظرياً مع رفع الدعم، ولكن لا بد من تخصيص دعم نقدي يوزع مباشرة لمستحقي الدعم من الفقراء والشرائح الضعيفة والأسرة الفقيرة وتحديد الآليات التي تمكن من الوصول لهذه الشرائح، بجانب توسيع مظلة التأمين الصحي، مع التركيز على تسليم الدعم النقدي مباشرة للمستحقين ليقوموا بتوظيفه وصرفه وفقاً لأولوياتهم .
*عندما كنت وزيراً للمالية كانت لديك تجربة سابقة مع رفع الدعم .. كيف تم هذا الرفع تدريجياً ؟
= في تجربتنا مع تطبيق رفع الدعم عن المحروقات خصصنا الدعم النقدي المباشر للمستحقين الذين بلغ عددهم وقتئذ نحو (500) ألف أسرة ، حيث وظفنا عائد رفع الدعم في تسليم دعم نقدي إلى الأسر الفقيرة مباشرة وبدأت التجربة بنحو (500) ألف أسرة بتقديم نحو (800) جنيه شهرياً، وكان التخطيط لزيادة العدد إلى مليون أسرة وزيادة الدعم الشهري النقدي إلى ألف جنيه (مليون جنيه بالقديم)، كما كانت تحدث زيادة كل (6) أشهر في المرتبات دون مطالبة من اتحاد العمال وبعد الـ(6) أشهر تدخل الزيادة الجديدة، وهكذا ولكن الآن هنالك تردٍ إداري في تقديم هذا الدعم النقدي للمستحقين، كما لا توجد عدالة اجتماعية في رفع الدعم.
الرأي العام
الثورة الثورة يلا يا شباب السودان الى الشوارع حان وقت الثورة يلا يا رجال يلا يا اسود
والله ما عارف ليه مرات بشك إنو الزول ده شغال مع الموساد !!!!
كفاية تنظير يا عبد الرحيم حمدي، عندما كنت وزيرا للمالية ماذا عملت غير البلاوي للمواطنين و لم تنجز أي شئ لصالح المواطن و كنت عايش فى برجك العاجي فى فندق هيلتون مع حاشيتك و حرسك علي حساب الدولة و كنت تسخر من الانتقادات التي توجه لأدائك الضعيف و لم (و لم تكن تريد أن) تشعر يوما بمعاناة المواطنين البسطاء، و ماذا يهمك أنت من أمر المواطن البسيط كما هو حال جميع ناس المؤتمر الوطني، لقد سخرتم موارد الدولة لمنفعة جماعتكم بدون وجه حق من خلال سياسة التمكين التي سنها لكم كبيركم الذي علمكم السحر و هو الثعلب الترابي قبل أن تنقلبوا عليه.
يا سيد حمدي انت شخص ميسور الحال وعندك ما يكفيك انت واولادك وتتحدث عن رفع الدعم وانت تعلم ما قد يسببه ذلك من ضائقة معيشية هي اصلا موجودة الان لدى غالبية هذا الشعب واي زيادة في المحروقات ايا كانت ستؤثر فورا على كافة السلع الموجودة في السوق. وانت تعلم والعاملين في اقتصاد هذا البلد ان الرواتب اصبحت الان لاتكفي لمدة اسبوع ناهيك عن شهر لاغلبية هذا الشعب ولا توجد اي زيادة في رواتب العاملين واصبح الوضع لا يحتمل وهذا قد يؤدي الى كوارث لا يعلم الله مداها وكم كنت اتمنى ان تتحدث عن فشل الحكومة في كافة المجالات لان الله سيسألكم عن قول الحقيقة ولنسألك وبقية اخوتك في هذه الحكومة ماهو الغرض من وجود الحكومة؟ سسؤال بسيط ارجو الاجابة عليه. اتمنى أن ترجع للحظات الاولى لانقلاب هذه الحكومة وماذا قالت في بيانها الاول وهل استطاعت أن تحقق ما نادت به او جاءت من اجله طيلة هذه الفترة الطويلة؟ هل استطاعت ان تحقق الوفرة في الغذاء – شعار نأكل مما نزرع – ولنقل ايضا – نلبس مما نصنع – هل استطاعت تحقيق هذه المعادلة؟ هل استطاعت تثبيت سعر الدولار لكي لا يصل الى 20 جنيها كما ادعوا او قالوا لنا لو لم نصل للسلطة لاصبح سعر الدولار 20 جنيها. لماذا لا تحاسبون انفسكم وتجلسون في الارض وتتفاكروا بأسم الاسلام الذي حسب قولكم قد جئتم لتعملوا به. ارجو ان تعترفوا اليوم بفشلكم في قيادة وادارة الدولة. للأسف في عهدكم قد ازداد الغني ثراء واصبح الفقير اكثر فقرا عوزا ومرضا ناهيك عن الامراض الاجتماعية وتفشي الطلاق واطفال …. ولك أن تكمل الباقي اذا كنت تعيش بيننا في السودان باقي الايام قبل ان تسافر راجعا الى لندن او احدى الدول الخليجية لكي تستمعوا بالحياة هنالك.
عبد الرحيم حمدي هو بامتياز ابن العلقمي للاقتصاد السوداني و اتعجب كيف يستشار الرجل في الاقتصاد و هو الذي تسبب في الكوارث التي نعيشها؟
و كيف يدعي ان رفع الدعم من صالح المساكين وهو الذي خصخص مؤسسات الدولة لمصلحة القطط السمان من قومه الكيزان و شرد الملايين من فقراء السودان؟
الحل الحقيقي هو عندما يتم محاسبة المفسدين في اقتصاد البلاد و المجرمين باكل اموال العباد و رد الاموال المنهوبة و سد كل فجوات و نوافذ الفساد و النهب المصلح
اقتباس : ((في تجربتنا مع تطبيق رفع الدعم عن المحروقات خصصنا الدعم النقدي المباشر للمستحقين الذين بلغ عددهم وقتئذ نحو (500) ألف أسرة ، حيث وظفنا عائد رفع الدعم في تسليم دعم نقدي إلى الأسر الفقيرة مباشرة ))
تعليق : طبعا بكل تأكيد هذه الطريقة غير عملية و غير مجدية و أسوأ ما فيها ان هذا الدعم المباشر سيذهب الى اغنياء المؤتمر الوطني و اقربائهم و انسبائهم و اصدقائهم و عشائرهم و قبائلهم و لن ينال المهمش حتى الغبار
تااااااا$اااااانى حمدى .اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
اسكت ، اسكت الله صوتك أيها العنصري البغيض ، ألم تكفيك مآسي خطة ( مثلث حمدي العنصري ) التي دمرت السودان اقتصاديا واجتماعيا ، الآن أنت تعيش في لندن على حساب ما سرقتموه من الشعب السوداني الغلبان على أمره ، وتجي تاني تطالب برفع الدعم عن السلع ليموت جوعا ، كفاية متاجرة بالمساكين الفقراء الضعفاء ، أنت تحلم أن تعود وزيرا للمرة الثالثة في حكومة السجم الخائبة ( يا بغيض يا عنصري ) يا اخي اختشي شوية على دمك ، لقد بلغت من الكبر عتيا ، أعمل حاجة كويسة للناس عشان تدعو لك بالخير والمغفرة والثواب والجنة ، كلمة رفع الدعم التي خرجت من فمك المأفوف جلبت عليك الدعاء باللعن والشتائم من جميع المظلومين والمقهورين بسياستكم الخرقاء،،واله في عون السودان وشعبه …
فعلا انك عبقري يا عبد الرحيم حمدى يا اما ترفع الدعم يا ما ترفع الدعم ؟!!!! انتو المنظراتية ديل غتستو حجر البلد غباء مفرط
ما رأى الخبير فى:
1- الحروب الدائرة خارج مثلثك المشئوم والتى يضيع من جرائها آلاف الأنفس وملايين الدولارات ويتوقف فيها الإنتاج.
2- عدم رقابة البنك المركزى على البنوك المشبوهة.
3- ملايين العملات الصعبة التى تتحصلها السفارات الأمنية ولا يعرف لها مصير.
4- الأموال التى تم تهريبها للخارج.
5- الأمول التى يتم تبديدها بالداخل ومن ضمنها إقامتك المطولة بالهيلتون.
6- الفساد الذى ينخر جسد الدولة .
7- تدمير المشاريع .
** سياستك المالية التى أصلتنا إلى هنا
هذا الخلاسى من شياطين الانس يفصل لاخوان الشياطين لاخضاع الناس عن طريق افقارهم وما يتحدث عنه وما فعله بالسودان لا يليق بزريبة مواشى ناهيك عن دولة وتوجيهاته واستشاراته هى التى شطرت السودان فهى من باب سياسة اضعاف المعارضين وطبعا اربعة اخماس الشعب السودانى منهم والباقى عفاريت الكيزان .
حمدي يعييش خارج السودان ، في نعيم دائم ..
ندعو السيد حمدي للإقامه بالخرطوم او بالضعين او كوستي (جوه المثلث بتاعو) لمده شهر واحد فقط على ان ينزل للأسواق زي الناس و يركب المواصلات العامه
وان يذهب لدكاكين الاحياء ويشارك العامه حياتهم ويومياتهم ويأكل مما يأكل البسطاء من مويه فول وسخينه ..
وأن لا يسكن في جناح بفندق خمس نجوم كما يفعل .
حمدي و جماعته يعيشون في كوكب آخر .. كأنه يتحّدث عن السويد او سويسرا .
قال دعم نقدي لـ (500) الف اسره .. كم في الميه ديل بالنسبه لفقراء السودان (95 ٪ من الشعب السوداني معدم ولا يجد قوت يومه) !!!!!!
اصل المشكله ياسيد حمدي الحكومه نفسها فساد وافساد وظلم قوي الاقتصاد برفع الانتاج و محارسبة الفساد و الاستقرار السياسي بالحكم العادل الديمقراطي والعداله الاجتماعيه و الشفافيه في كل مناحي الحياه يرتفع مستوي دخول الافراد بالاقتصاد القوي وليس بهذه المعالجات البائسه اتقو يوما تقفون فيه امام الله جل شأنه
حمدى شهامه و اهدار الكرامه اصمت و الزم الجابره و يكفى ما اوردتنا اليه من مهالك و معاناة شعب باكمله فى ظل نظام يفتقر للخبرات و الوطنيه و الامانه و العدل و المساواة و الشفافيه و الصدق فى القول و الفعل و حب الوطن و المواطن على حد سواء .
لا اقول غير الله ربى لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
والله هذا الحمدي ليست لدية وطنية كما انني ايضا اشك في اقواله واعماله
انه يهودي وعميل للموساد تحققا من ذلك يا خوانا من الموساد الزول دا
معلومات عامة
عبد الرحيم حمدي مدير سابق في بنك اسلامي في لندن
عند عودته الي الخرطوم كان مقيم في فندق الهيلتون حيث ان بيوت السودان
وعمارات السودان لاتليق بمستواه او مستوي اسرته فاقامو في الخرطوم هيلتون
علي حساب دولة الأنقاذ اقامت له الدولة فيلا من ثلاثة طوابق
في شمبات الأراضي لتخفيف نفقات الهيلتون فأ جر الفيلا الي احدي المنظمات الأسلامية
باربع اضعاف ثمنها واجر فيلا اخري دمر الأقتصاد السوداني ودمر الحياة الأجتماعية
ودمر هيبة الدولة حيث كان المواطن العادي والبسيط يعتمد علي الدولة في التعليم
وفي الصحة فامتنعت الدولة وباقتراحات منه عن تقديم هذه الخدمة وبالتالي سقطت الدولة
في عين المواطن الذي لم يعد يحناج اليها في شيء
يعشق اليارات الفارهة واخر سيارة له الان هي AUDI موديل 2010
خبراء
مادا استفاد السودان من خبرتهم وقد اوصلونا للانهيار الاقتصادي الماثل
هؤلاء يتاجرون في الازمات ليس الا
فقط نريد دكتور عبدالوهاب عثمان ان يعود لوزارة المالية
الشعب جائع وفقير ومريض
خافوا الله ايها الاغنياء من مال الشعب والمتاجرين بمعاناته
توقفوا فان الامر لايحتمل المزيد
كثرة الضغوط تولد ال………………………… ما كل مرةبتسلم
اللهم هل بلغت فاشهد
ذكرتني كلمة العدالة الاجتماعية بكلمة الشرعية في خطاب الرئيس الأخواني الراحل مرسى ولا شماتة. يبدو إن عبد الرحيم حمدي نال تخصص الاقتصاد من أمبريمبيطة مع احترامي الكامل لأم بريمبيطة( قصد المفارقة) فأي عدالة اجتماعية تتحدث عنها أنت، وما علاقة النظم الرأسمالية والريعية بالعدالة الاجتماعية. في فلسفة الاقتصاد الساياسي راجع مقولاتك عن الاقتصاد السياسي وأنصحك بقراءة سمير أمين. يا حمدي لا علاقة للعدالة الاجتماعية برفع الدعم من عدمه؛ هذه مسألة إجرائية؛ والعدالة الاجتماعية أسس ومبادي. تبدأ بأبسط الفروض وهي إتاحة الفرص والشروط المتساوية في التنافس؛ أي تبدأ العدالة الجتماعية باعتبار الجميع لهم نفس الفرص والحقوق وعليهم نفس الواجبات، وهذه ترتبط بالمبادئ السائدة والقانون الذي يحرسه. وهذا لا يتحقق إلا في ظل نظام شفاف وله مؤسسات فاعلة؛ أيّاً كانت آيديولوجيتها. ولا أظن أن الإنقاذ تمتلك رقما إيجابيا في هذا المسار. والعدالة الاجتماعية تتأسس على تأمين الحقوق الأساسية للإنسان بالتساوي. وهي ترتبط بمجانية التعليم والعلاج والسكن والأمن.والاثنان الأولان كانا متوفران في السودان ولم ينهارا إلا بعد مجيء تجار الدين. إذن العدالة الاجتماعية تبدأ ليس بدعم الشروط الأساسية للمواطنة وحسب، وإنما تبتوفيرها مجانا حتى ننتقل من مجتمح الحاجة إلى مجتمع الرفاه. ودعم الوقود لا يؤثر على التاجر ولا على الطبقات الغنية كما تزعم، فجميع هذ الطبقات الغنية لها مصالح تجارية صناعية وغيرها؛ فكل زيادة في سعر الوقود تضيفه إلى تكلفة الإنتاج أو الأصول ثم تضيف أرباحها ليدفعها الفقير؛ لقد كذبت يا حمدي وصدّقت فخاخ رأس المال التي ينصبها للخداع؛ فرأس المال لا يساوم في أرباحه ولا يخسر؛ الشي الوحيد الذي يخشاه رأس المال هو الكساد. افهم يا بروفسير المصالح الشخصية. والتجار يعانون كسادا كبيرا إلا من مشتروات أعضاء الحزب الحاكم وحلفائهم.
عبد الرحيم حمدي صاحب شركة حمدي الاستشارية في السودان كل العطاءات ترسأ عليه يتحدث عن رفع الدعم واتحدي اي اقتصادي في البلد يؤكد ان هناك دعم من اصلو لايوجد هذا حديث يراد به تغطية عجز الميزانية ليس الا , جالون البنزين يباع ب 12.5ج البرميل يعادل 550 جنيها ما يعادل 100 دولار تكلفة استخراج البرميل الخام وترحيله حتي المصفاة لايزيد عن 20 دولار يباع للمصفاة ب 50 دولار يعني مكسب الحكومة لايقل عن 50 دولار في كل برميل , نسال حمدي عن الدعم بمبلغ 800 ج من هم الذين كانوا يصرفون هذا المبلغ عرفونا الناس ديل منو 500 الف اسرة دا كلام ساكت اشك في ذلك , كثير من يتحدث ان الدعم يذهب لغير المستحقين وبالتالي ليس هناك عدالة طبعا لايوجد دعم واذا افترضنا ان هناك دعم لماذا يحرم الراسمالية من هذا الدعم اليس هم من يقدمون الدعم للاسر الفقيرة والي مناطقهم وبلدهم وكل من يذهب اليهم يجدون عندهم ايادي بيضاء هذا ما عهدناهم عليه دعم للمدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والجامعات والمناطق المنكوبة كما حدث الان في كارثة السيول والامطار اين هي الدولة كثير من المساعدات من هؤلاء , مالكم كيف تحكمون الا يستحقون ان يجدوا قليل من الدعم هل هذا كثير عليهم , اسؤ شي عمله حمدي عندما عمل علي تغيير العملة المحلية وتداعيات هذا الفعل نعيشها الان تدهور العملة الوطنية انت السبب الاساسي فيها هذا يدل علي انك لست جديرا بان يطلق عليك كلمة خبير اقنصادي دا شغل عشوائي كفي حديثا يا حمدي انت غير مؤهل لا علميا ولا اخلاقيا يكفي فقط ما تقوم به حمدي الاستشارية في لغف كل العطاءات من الحكومة وابسط عطاء ينك السودان .
جوع كلبك يتبع هو حكومة السودان خلت رجل فيهو مروة يجدع بى حجر الناس جيعانة والجيعان ما بكاتل اللة استر بعد شوية الرجال ما يعتزلو النساء من عدم القدرة على ممارسة حياتة مع زوجتة
ولها سلعة السكر فهي سلعة غير إستراتيجية وغير ضرورية ؟؟؟!!!!
الزول دا عندو علاقة بالاقتصاد ؟؟!!!
حرام عليك .. اي عدالة اجتماعية تنشدها .. و الغالبية يتلذذون بروائح شواء اللحوم بالمطاعم بينما يهيمون بالبحث عن وجبة عدس او سخينة لاطفالهم مع شاي خال من السكر .. بينما انت تفكر في تأسيس بنك لابنك عند عودته للسودان .
فى اعتقادى ان عبدالرحيم حمدى اصابه الخرف بتكلم كلام ما انزل الله به من سلطان . اين الخمسمائة اسرة التى دعمها بمبلغ 800 الف شهرى ومتى كان ذلك وكلام انو الدعم بستفيد منه غير مستحقية فهذا كلام هراء الان غالية الشعب السودانى يملك عربات والناس ما عندهم حق الاكل وبعدين الكلام بتاع رفع الدعم لمنع التهريب فهذا هو الخرف بعينه وعلى فكرة الكلام دا اصبح مكرر وبدون فائدة اذا الناس ديل غلبهم الشغل احسن يقولوا ذلك كم وعشرين سنة ونحن فى الاسطوانة المشروخةالدعم بستفيد منه الاغنياء ومكافحة تهريب السلع كلام فارغ .
عندما أطاح النميري بالديمقراطية الثانية في العام69 م كان حمدي يتولى رئيس تحرير صحيفة الميثاق الإسلامي التي تتبع لصادق عبد الله عبد الماجد مرشد الأخوان وقتئذ وتم القبض على قيادات وأعضاء جميع الأحزاب .. وُزج بهم في السجون ، وحكى لي قيادي من الأنصار بأنهم صمدوا داخل السجون ولم يتراجعوا عن مواقفهم قيد أنملة وكان شعارهم “السجن للرُجال” حمدي هو الجبان الوحيد الذي قدم إسترحاماً للرئيس نميري أن يطلق سراحه وبإلحاح شديد وكتب رسالة مؤثرة في مضمونها أن “والدته مريضة ويريد أن يرعاها “وأتجّرس جِرسة شديدة من حبسْة السجن “أصلوا زول بتاع راحات من يوموا” ولا يمت للنضال بصلة .. الآن يسعى لتدمير الوطن الله يدمره ..هذا الشخص لم ولن يقدم للوطن سوى الهلاك لعنهم الله دنيا وآخرة.
قُبح من وجه وقُبح حامله
صدقوني حمدي ده من الناس الحاقدين علي السودان وشعبه
سكت ، اسكت الله صوتك أيها العنصري البغيض ، ألم تكفيك مآسي خطة ( مثلث حمدي العنصري ) التي دمرت السودان اقتصاديا واجتماعيا ، الآن أنت تعيش في لندن على حساب ما سرقتموه من الشعب السوداني الغلبان على أمره ، وتجي تاني تطالب برفع الدعم عن السلع ليموت جوعا ، كفاية متاجرة بالمساكين الفقراء الضعفاء ، أنت تحلم أن تعود وزيرا للمرة الثالثة في حكومة السجم الخائبة ( يا بغيض يا عنصري ) يا اخي اختشي شوية على دمك ، لقد بلغت من الكبر عتيا ، أعمل حاجة كويسة للناس عشان تدعو لك بالخير والمغفرة والثواب والجنة ، كلمة رفع الدعم التي خرجت من فمك المأفوف جلبت عليك الدعاء باللعن والشتائم من جميع المظلومين والمقهورين بسياستكم الخرقاء،،واله في عون السودان وشعبه …
كدي النجيك واحدة واحدة بعيدا عن التنظير . انت قلت انو فارق الدعم يمشي للفئات الضعيفة وقلت انو الدعم 800 ج يعني 800الف جنيه كويس . المعلمون اكبر شريحة في البلد لو اعتبرنا انو عددهم 300 الف معلم في جميع المراحل لا يصل مرتب المعلم من الدرجة التاسعة وحتي الدرجة الرابعة والبكون صاحبها قضي ما يقارب 20 سنة في الخدمة لا يصل للمبلغ القلت داير تديهو للفقراء الما شغالين (اذا استثنينا 200 المنحة) يعني ضيف كل موظفي الخدمة لمحتاجي الدعم + الذين ليس لديهم عمل وصغار ضباط الشرطة والجيش والافراد فمن تبقي من الشعب سوي حمدي وجماعتو والحرامية
هنالك مشكلة اساسية بسببها لا يمكن معالجة مشكلة الاقتصاد السودانى حتى ولو منحنا المانحون مليارات الدولارات ، وهى مشكلة الفساااااااااااااااااد ، وبما ان الحكومة كلها فاسدة ولا احد فيهم يستطيع محاسبة الآخر حتى مع توفر الادلة ، بل العكس .. من ينبش فى الفساد ويظهره تتم محاكمته والتنكيل به إبتداءً من الصحفيين الشرفاء وليس إنتهاءً بالنقيب شرطة ابوزيد ، لكل هذا لا يمكن للمؤتمر الوطنى وافراده ان يحلوا هذه المشاكل التى هم السبب الاساسى والمباشر فيها.
هؤلاء سرقوا حتى إغاثة المنكوبين بالسيول …