ما الذي ينقمه الصادق المهدي من الجانجويد؟

د. الوليد أدم مادبو

ما الذي ينقمه الكهنوت (الصادق المهدي) من الطاغوت (الجانجويد)؟ لا شيء غير أنه فقد ميزة السمسرة التي احترفها هو واسلافه في التلويح بالمعسكر العقدي (المكون من ذات المجموعات القبلية) مهما اعترضتهم عقبة سياسية، هي بمثابة حجة قد لا ترقي في كثير من الاحيان إلى طور المحاججة (نود ان نحيل القارئ إلى مضابط الشرطة للاطلاع على حيثيات حوادث مارس 1956 والتي فضل نقد الله ان يستقبل فيها الرئيس المصري العظيم محمد نجيب بالجلكة والكوكاب عوض عن اللافتات والورود!).
جاءت الانقاذ مبطلة الابتزاز الطائفي ومفندة هذا النوع من أنواع المقايضة (السياسي بالعسكري والعكس) إذ لم تر بدا من استخدم القوة عارية ودون الحوجة لإيجاد أي مبرر أخلاقي، فجعلت “الصبيان” أوصياء على أنفسهم مختصرة المسافة المعنوية والمادية، ومعلية من مبدأ “أمسك لي، اقطع ليك!”

الجدير بالذكر ان الكهنوت لم يلجأ إلى الموادعة واستخدام لغة “الجهاد المدني” إلا عندما سلّ الغرابة (جنده المخلصين وخدامة الوادعين) ايديهم منه، لكنه ظل مستريباً لا يجرؤ على شجب الجرائم التي ارتكبت في حق إنسان الريف، على الأقل ليس بهذا الوضوح والمستوى العالي من الإبانة التي سمعناها وقرأناها مؤخراً حتى أيس من امكانية توظيفهم لاستعادة ملكه — ملك يحسن المطالبة به ولا يحسن الحفاظ عليه (كالبواكي يذكرن مآثر الفقيد ولا يحسن المطالبة بقسمة في ميراثه).
بعد انتصار عملية الذراع الطويل ووصول خليل إلى الخرطوم، خرج الكهنوت مندداً بخطورة التعدي على حرمة ام درمان و شاجبا استخدام القوة في حسم الخلافات السياسية (كأنما الطيران الذي يحلق في سماء دارفور — شمالاً وغرباً –يقوم بطلعات استعراضية وليس استطلاعية حربية)، علما بأنه أول من قوّض المؤسسة الحزبية واعدم التدافع كوسيلة قادرة على جبر الضرر السياسي واداة ناجعة في تلافي التمزق العرقي والمجتمعي.

فيما يلي بعض الحيثيات التي يجب على هيئة الدفاع استصحابها في محاولة الدفاع عن افخم مراوغ سياسي في افريقيا والشرق الاوسط:

1. لم يكن عبدالرحمن الصادق المهدي أكثر استحقاقا للقب “عميد” من حميتي، فإن قمة ما حصل عليه في حياته الاكاديمية شهادة إكمال لكورس تربية بدنية من الأردنالتي ذهب اليها بعد ان ابلغ ناظر المدرسة السيد/عبدالله محمد احمد الذي جاء موفدا من ولي الامر بأن ابن السيد قد رسب في جميع المواد دون استثناء وأنه يرى ان لا مستقبل لهذا الشاب في أي مجال يستدعى اي قدرات ذهنية (باللغة القديمة “مخو وقف”).

2. لو كان الكهنوت يؤمن بنظامية الجيش السوداني ما انتدب ابنه الفاشل للعمل فيه ولأؤكل له عملا خاصا يديره كما أسند السيد عبدالرحمن لابنه الصديق ادارة دائرة المهدي، لكنه انتظر حتي مجيئه رئيسا للوزراء حتي يعينه بعد ان رفض الضباط المنضبطين المساومة على ارث القوات المسلحة.

3. لم يكن هناك جيشا نظامياً بالمعنى فقد بدأ تسريح القوات المسلحة في يونيو 1989، فقط بقيت هناك وحدات عسكرية تستثمرها النخب المركزية في حسم خلافاتها السياسية أو بالأحرى تكتلات عرقية توظف لحسم مطالبة الريف بقسمة عدلية لموارده المادية والروحية. في هذا يمكن ان نقول ان دارفور وظفت لقمع الجنوب، كما توظف اليوم مكوناتها ضد بعضها البعض.

4. إن الكهنوت هو أول من استخدم المليشيا الحزبية لتقويض جيش نظامي وإلا كيف نفسر مفهوم الهجرات الجهادية: هجرة الانصار إلى الحبشة والثانية إلى ليبيا، والثالثة إلى اريتريا، وما ادراك ما اريتريا؟ ففيها تم فعليا وعمليا تجنيد الكهنوت وابناؤه.

5. ان اجهزة الأمن التي يوظف الكهنوت فيها ابناؤه تم انتقاؤها من الشريط النيلي (فانسجموا حتى ان احدهم انتدب للإجهاز على الاسرى في عملية الذراع الطويل مما لاقي استحسانا من كبار المسؤولين)، وبكفاءة عالية جعلت قوات “أب طيرة” ممثلة لقبائل بعينها. هذه القوات لها ولاء شخصي للفريق صلاح غوش ولعلي عثمان، ولذا فقد اقتضى توازن القوى تواجد “الجانجويد” كمكون يمكن ان يرجح بكفة الرئيس إذا اجترأت هذه المجموعة في الاقدام على محاولة الإطاحة به.

6. إذا كان الكهنوت يعيب على الجانجويد سلوك الاستباحة، وحق لغيره ان يفعل لا هو لأنه لم يرع حرمة للشعب السوداني يوما وسجل المخابرات المصرية حافل بعجائز المعارضة الذين هرعوا الي مصر فور مجيء الانقاذ للتنفيس عن الكبت الذي عانوه فترة الديمقراطية (العجيب ان اليساريين كانوا افضل كفاءة رغم ادعاءات اليمينيين الاخلاقية، وهذا غير مستغرب)، فإنه يجب أن يتذكر ان تاريخ المهدية كله كان تاريخ استباحة، بدءا بالصادق الذي قاد معارضة عسكرية استهدفت الجندي الذي كان يحييه بالأمس، ويوم ان راودته الانقاذ لم يمنع ابناءه من اغتيال ابناء الانصار،بل حثهم، حال اعتراضهم على امرة عبدالرحمن للجيش، مروراً بالصديق وانتهاء بالمهدي نفسه الذي وثق الثقات أنه دخل في ليلة واحدة — يوم “تحرير الأبيض” — على 19 امرأة بحجة أنهنَّ ملك يمين (احيل القارئ الي كتابات الاستاذ شوقي بدري)!

7. امأ إذا كان على الرشي والارتزاق فإن البنوك لم تزل مطالبة صديق الصادق المهدي بثلاثة ملايين دولار، قيمة الرهينة لدار الحزب ومنزل والدته، حتى ثبط جهاز الأمن الاقتصادي همتها واثناها عن الالحاح في الطلب.

8. إذا كان الكهنوت وحلفاؤه يسخرون من العامية التي يستخدمها حميتي، فهي ارقى من العجمية التي يتكلم بها ابنه، إذ لم يستطع في منتدى الدوحة الأخير التمييز بين الهمزة والعين. كيف يزعم الكهنوت ان ابنه لا يمثله وهو يكتب له الخطابات ليتلوها في المنصات الدولية، وقد كان حري به ان ينتدب النوابغ من ابناء حزب الأمة، مثل الدكتور/ إبراهيم البدوي للتحدث في شؤون الاقتصاديات، وآخرين مثل المثقف العضوي الطبيب ابراهيم الأمين للتحدث عن المستقبليات. لا عجب فإن الكهنوت يكذب كما يتنفس او كما يقول المثل.

9. إذا كان الجانجويد قد عبثوا بمقدرات الكيان العربي في دارفور خاصة وفي السودان عامة وادخلوه في أزمة وجودية، فإن الكهنوت قد عبث بكيان الانصار حتى لم يبق فيه غير ازرقيه يقودهم “الامير”عبدالمحمود ابو؛ سمعته مؤخرا يقول انه “قطف من كل بستان ثمرة” وهو لا يدري ان حامل الواح مثله لا يسمح له بحضور منتدي علمي جاد في الاكاديمية المغاربية ناهيك عن الغربية. حري بالحكومة الا ترعى بالا لتهديدات سارة نقد الله، لأنها تعلم ان الابرة قد سحبت منذ زمن بعيد فلم لم يبق الا بعض المغفلين، الاوباش والمخبولين عقليا يحملون حرابا من الاولى ان تدخر لتعرض في متاحف ادنبرا.

10. إن الجانجويد لا يمثلون الرزيقات إلا كما يمثل الكهنوت الدناقلة او كما تمثل الانقاذ الشوايقة والجعليين والرباطاب والحلفاويين، إلى أخره. واهل دارفور بيقولوا “الجريمة كلب يتبع سيده”، بمعني اخر كل يمثل نفسه في هذا المعترك الخبيث ولا يحق لشخص ان يستنجد بقوم الا اذا كان ممثلا لمصالحهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية. عهدي بالرزيقات ان نسائهم لم يزل يمتن في الولادة من جراء الاهمال وان 90% من ابنائهم لا يستطيعون مواصلة تعليمهم بعد الاساس تأثرا بالفقر، هذا اذا استثنينا الانعدام الكامل للبنية التحتية وعدم توفر التدابير الادارية والسياسية الحكيمة بل تمادي الاجهزة الامنية في بث الفتن القبلية والخشم بيتية.

11. لا يمكن ان يزعم الكهنوت بان الجانجويد يمثلون مجموعة عسكرية منسجمة عرقيا، كما لا يمكن ان نحكم بغربتهم كأن يقول الكهنوت أنهم من مواطني النيجر، وتشاد وأفريقيا الوسطى وهو يعلم ان في معيته من هو من أصول تركية، حبشية، و مصرية، هذا إذا استثنينا “البدون”. بيد انه يلزم ان لا ننكر ان التجنيد قد تم من البيئات التي استنزفتها دائرة المهدي واقعدها الجهل بمجريات الامور.

ختاما، لم يقدم الكهنوت فيما اقدم عليه من باب المفاضلة الاخلاقية، إنما حرصا على النادي القديم وسلامة اعضائه من متطفلين (غير منسجمين عرقيا مع مجموعته التقليدية) قد يسهموا في تغيير قواعد اللعبة.ولذا فهو يغلب العنصرية والمفاصلة العرقية على التداول السياسي الحيوي كما لا يجد جدوى في محاولة التعرف على بعض الميزات التفضيلية لجند الريف الزاحفة. ما أود أن أقوله هنا ان الكهنوت لا يفرق بين خليل، دريج، جماع، دبكة، عبدالواحد، مادبو، موسى هلال، شريف حرير، مني، حميتي، إلى أخره، هم بالنسبة له رعايا شبوا عن الطوق فيلزم ارجاعهم بكافة الوسائل إلى الحظيرة. وإذ ظل مستقويا بالسلطة والمال حتى كاد ان ينجح في اقصاء كافة خصومه السياسية ومستبدا بلغ به الاستبداد درجة ان يقول لطلاب حزب الامة “الما عاجبو الباب بفوت جمل”، فقد ابتلاه الله بقوم يدرئون السيئة بأسوأ منها وقديما قيل: من لم يرعوي بقول الكريم، ابتلاه الله بسيف اللئيم.
كل على طريقته، الكهنوت والطاغوت، قد استثمرا محنة الشعب السوداني بإطالتهما امد النظام دون ان يصيب ايهما وخز او تدركهما ساعة افاقة تكون مدعاة للتفكر في عاقبة الامور.فلن تغني الانقاذ عن الجانجويد، الا كما اغنى البعث عن التكريت، والجاهل لا يعذر بجهله. اما الكهنوت فقد اضله الله علي علم وختم علي سمعه وقلبه وجعل علي بصره غشاوة، فمن يهديه من بعد الله، افلا تذكرون؟

بلي، ان الشعب قد تذكر وادرك هذه المسرحيات التي يعدها جهاز الامن (والاجهزة الغير المرئية الأخرى) وتخرجها النخب المركزية، هذه المرة بدافع الخوف إذ احست بأنها باتت محاصرة في مثلث ذي ثلاث شعب:الجانجويد، التور بورا، وقوات اب طيرة. وإذاما اشتعل الفتيل فإن فتنة ستحدث من شأنها ان تقضي على الاخضر واليابس؛لعله المطلوب كي يستطيع الشعب اقتلاعشجرة الافك من بذورها ويعمل لبناء دولته علي اسس ليبرالية وعقلانية — هي ذات الاسس التي نادي بها الوطن الاتحادي ومن قبله مؤتمر الخريجين قبل ان تمارس عليه قيادة حزب الامة ضغوطا ارهابية مستخدمة “الغرابة” وبعض الاوباش الذين استغنت عنهم اليوم بحجج براغماتية ونرجسية ذاتية.

ان الكهنوت بمسرحيته الاخيرة يسعى لتقنين شرعيته خارج الاطر (بيت المهدي، كيان الانصار، وحزب الامة) التي استخدمته الامبريالية الاسلامية لضربها فقمينا به الا يجد غير الكاروري شفيعا له وبعض اليساريين الذين دجنوا منذ مدة وباتوا حواريين في جوقته يلبسون ال (علي الله) — هذه اللبسة القبيحة التي اصطنعها ال المهدي ليميزوا انفسهم عن الاتباع، ويرددون اوراده الشيطانية التي تنفث بريح العنصرية والجهوية والطائفية والاستعلاء العرقي والطبقي. لا مستقبل للسودان الا اذا تخلصمن الخرافة التي يبثها اليمينيون وسيلة لتخدير الشعوب وهم لا يكادون يدركون ان الشعوب قد انعتقت من الخرافة وان المسافات قد انطوت فلم يعد هناك قيمة للمعني دون ان يختبر. عجبت من الحبر يوسف نور الدائم يحاضر عن “الاخلاق في الشعر العربي” في الدوحة وهو يجلس في برلمان يصادق علي قتل الفور والمساليت، ومن عصام البشير يتحدث عن “البيئة في الاسلام” وهو لا يدري ان اعادة بناء دارفور بصورتها التقليدية قد يكلف 400 مليون شجرة، مما يعني حدوث كارثة بيئية اخري.ان هذه النخب تعاني من امراض نفسية ايسرها الانفصام واعظمها الشيفونية وامراض العظمة الأخرى.

ان القراءة الواعية تقول بأن التحولات الرئيسية في تاريخ الشعوب،يشمل ذلك تفكيك المنظومات الأخطبوطية والتخلص من المفسدين، لا تتم إلا بجرف عميق وجرح معمق يشنف الاذان ولا ينفي الوجدان كالذي جعل الفرنسيون يتهيمون 80 عاماً بعد اعدامهم للملكة المستبدة أنطوانيت وذلك قبل ان ترسي سفينتهم على بر الأمان.فعلي النخب المتريفة (أو الريفية) ان لا تكتفي بالتعليق علي هذه المسرحيات لأن ما نراه اليوم من ظواهر ما هو الا نتاج لفكر سياسي متبلد و نهج ديني متعفن، لكن ايضا ان تسعي كآفةلتطوير منصة (أسوة بمؤتمر الخريجين مع ضرورة الاستفادة من غلطاته التي كان له صلة بمحددات الفترة الاستعمارية وطموحات جيل الرواد الانية) تقطع الطريق على الطائفية وتطوق النخب المركزية الطفيلية التي تتغذىأميبيا من حين لأخر من مواقف الكهنوت الانتهازية غير الاخلاقية.انظر كيف هرع العشرات للدفاع عن الكهنوت ولم يختر هو الا واحدا. فلينصرف المتطفلين الاخرين للدفاع عن المستضعفين!
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. انسان حاقد بس … يعني انتو خلاص التاريخكم مشرف … كلكم من نفس الطينة … ارجع لتاريخ الناس الكانو خدم للحاكم الانجليزي حتى تدرجو في المناصب ..

  2. انت تنطلق من مرارات شخصيه في نقدك للإمام الصادق المهدي . في مقالك هذا لم تذكر كلمة واحجه تنتقد فيها الجنجويد. و القارئ لمقالك يلحظ جهويتك و عنصريتك المقيته. شكلها الدقه بتاعت بشرى الصادق المهدي لسه ماكله معاهو جنبه.

  3. لاحوله ولاقوة الا بالله انت دكتور وفي اي تخصص كانت درجة الدكتوراة هل كانت فى السب والشتم والعنصرية كلامك متناقض غاية التناقض قلت ان جهاز الامن من ماسميته الشريط النيلي ثم عرجت لدنقلاوية ماسميته الكهنوكت ثم الشايقية والحلفاووين والجعلية ثم اتهمت الامام المهدى بانه دخل على 19 امرة بحجة انهن ملك يمينه ورغم هذا انت تابع لحزب الامة ووالد ان كنت ابن مادبو المعروف تابعا لحزب الامة فى الاصل والخلاف مع الصادق وليس مع ارث الانصار وهكذا انتم يااجلاف الغرب لكم فى انفسكم عقدة لايمكن حلها الا عن طريق الجنجويد وابوة طيرة ضيع امثالك من الحكومة والمعارضة البلد بمثل هذه الطريقة المتخلفة لتناول الامور ضيعتم درافور اولا والسودان اخيرا هنالك عقد مستفحمة فى نفوس القوم نسأل الله لهم الشفاء منها .

  4. المقال بدأ جيدا ولكن انتهي الى الدفاع عن الجنجويد من منطلق قبلي وهذا اسوأ ما في المثقف السوداني يسكت عن الحق اذا كان في صالح قبيلته. الله يرحم ادم مادبوا وابناءه الكبار فهذه الاسرة اسرة عريقة وضعت لبناتها في ترتيب النسيج الاجتماعي في السودان وصهرت القبلية ولعبت دور فى الادارة الاهلية وبل ابعد من ذلك ابناءها تربوا ودرسوا وساهموا في السياسة السودانية من منطلق قومي ووطني . الاخ الدكتور الوليد يحتاج الى مراجعة مواقفة . نعم اخطا الكهنوت وابناءه ولكن لماذا نخطي نحن في تعريف وتقييم وتجرييم ما يسمي بالدعم السريع في انها عصابة احترفت وتاجرت بالموت حتي ولو كان جل تكوينها هم ابناء عمومتنا او حتي ابناء قبيلتنا .
    حتي يعود النسيج الاجتماعي الذي خربه الانقاذ الى مستوي نستطيع العيش بهدوء نسبي نحتاج الى ان نسمي الاشياء يمسمياتها الحقيقية ونقول للاعور اعور وفي عينه ولا بد ان يسود حكم القانون في كل من تسبب في ازهاق روح (انسان وحيوان ) .
    ودم بخير

  5. لم أر في حياتي شخصاً بهذا الحقد والكراهية والغل. حديث مفكك وغير مترابط، مرة يشجع الجنوجيد ويرى أنها قوات شرعية ومرة يقف ضدها ويصفها بالغوغائية وأنها لا تمثل إلا نفسها، وفي كل مرة يصب هجوماً شخصياً عنيفاً على الإمام الصادق المهدي، بل تعدى هجومه وتجريحه ليصل الإمام المهدي نفسه الذي زعم بناءاً على ما ذكر (الثقات)، الثقاة أمثال – كتابات الصعلوك المتهافت شوقي بدري- أن الأمام طاف على 19 إمرأة عند فتح مدينة الأبيض بحجة أنهن مُلك يمين له!!! أي كذب هذا؟ أي حقد هذا؟ أي نرجسية وشوفنية تلك؟ ومنذ متى كان شوقي بدري من الثقاة الذين يعتد بشهاداتهم وبكتاباتهم المليئة بالأخطاء النحوية واللغوية والإملائية؟ ومنذ متى كان الناس يرجعون إلى تلك الكتابات الموغلة في الكذب والافتراء بل أن شوقي بدري لا يعدو أكثر من كونه (حكواتي) يجيد سرد حكايته ومغامراته في بارات أوروبا وبقية مدن الله التي أفنى فيها عمره الذي أوشك على الخفوت. أنني أشك في درجة تأهيل أي شخص يسبق اسمه حرف (دال)، ثم يكتب كلمة (حوجة) وهو يقصد أن يقول حاجة. لقد عانيت كثيراً حتى استطعت غسل هذا القذي من عيوني.

  6. شكرا لك يا د.وليد فقد شهد شاهد من اهلها فهاهو ابن زعامة عريقة فى حزب الامة ينتقد سبب كوارث الوطن الصادق المهدى ..نتمنى ان يفهم الكثيرين من ما ذالو يبنون قلاع من الطين بانتماءهم لهذا الوهم الكبير المسمى الصادق ان يعيدوا حسابتهم فهو نمر من ورق .!!!!!

  7. إن الصادق هذا وليس هو بصادق افشل رجل فى تاريخ السودان بل والعالم_استغل حب الناس للدين وحبهم للامام العظيم المهدى وهو منه برائ لاغراض اقل ما توصف به انها دنيئه_فليذهب ابو كلام هذا إلى مذبلة التاريخ _

  8. لإدانة الطائفية وإرسالها الى مزبلة التاريخ..أدانتها يثبتها شاهد ثانى من أهلها..بعد مقال بروف..مهدى أمين التوم..*(أحلام قبل الرحيل الأبدي).. و لسودان حر ديمقراطى وغدا مشرق.. يستوجب معافاة السياسة وتنقيتها من (الطائفية)و(المتأسلمين) و(العسكر) و(العنصرية).. بتحريم وتجربم (الأحزاب) المستندة عليها..وعلى المنتمبن اليها تبصر ذلك والتحلل منها.. ونحيى الذين أستبقوا الهدف..والمناشدة لعموم شعبنا التواق للحرية والديمقراطية.. تكون لإسترداد النقابات والإتحادات (ضمير الشعب) ..لتقود غليان الشارع زحفا الى (القصر) و(السراى) و(الجنينة) و(المنشية)..وكوبر حتى لو أحتموا بها كما سبق فى أبريل..زحفا حتى النصر.. وعندها يت ممصادرة.الرولزرويس..والباخرة.. والأراضى.. والقصورالمنهوبة. والإمتيازات الممنوحة والهالة الإعلامية الغير مستحقة.. (الضريبة)التاخدكم ونسلكم.(طائفين)و(متأسلمين) و(عسكر). .كما أخذت (التركيةالأولى)ومهدية الظلم إلى مزبلة التاريخ ..وثورة حتى العقاب والكنس والنصر..نحن رفاق الشهداء.. الصابرون نحن..

  9. كــلام حقيقي وكامل الدسم ولقد اوضحــت فهل من متعظ ، اتذكر في الديمقراطية الثالثة كان والدك الدكتور المهندس ادم مادبو قدم إبراء ذمــة باكثر من ثمانــين مليون ، وقتها كان هذا المبلغ ضخم للغاية ، اهــلك ، خاصة ناس جنوب دارفــور يرتعــون في الجهـل ويرتكبون اكبر المصائب التي تبعدهم عن الدنيا والدين ، لماذا لا تنصح والــدك وهو المهندس المقتدر الغني ببناء مدرسة اساس في لب الضعين ، ابو مطارق او كريو او….. ، يخلــد فيها اسم ابونا وجدنا الكبير مادبـــو .

  10. اصبت نرجو توضيح المخفي والمحجوب عن التاريخ الموارى قصدا والمنكور من قبل الكثير حتى يعرف الجهلاء الى متى في التضليل .
    هل نحن خلقنا الله لنمجد الاخرين فقط ؟ اليست لنا راي ؟ هل نحن غير مؤهلين للحكم كما لهم ؟ وما هو التمييز لكي يحكمونا هم ؟ زما هو المبدع كان التعايشي ام جدهم ؟ زمن الذي اعطى النايجيريين الجنسيات في الانتخابات البائدة ( القديمة)؟
    نرجو ايجاد خطاب اعلامي للتابعين تبين لهم سبيل الرشاد بدون تعصب لاختيار الطريق القويم و ترك الرجعية…..

  11. انا لا ادافع عن السيد / الصادق – لكن اقول ليك 1/ كونك تصف رجل في قامة الصادق بالكهنوت فقد ارتكبت اثما عظيم وهذا يكن عن مرض نفسي عندك

    2/ لولا الصادق المهدي ماكان واحد في السودان عرف عنكم شي

    3/ باين عليك انت واحد عنصري ونتن ومرتزق

    4/ منو انت تطلع اصلا امشي اترزع هناك في درارفور يابليد

    كم من عالم متفضل قد سبه

    من لا يساوي غرزة في نعله

  12. هذا المقال تفوح منه رائحة المنطق بيد انه تشوبه شتائم غير مرضية وعلي الكاتب ان ينشر افكاره دون التعرض لشتم الاخرين

  13. الحقد والانتظار والمجهول لا يفيد ، هكذا دائما من يدعون العلم ولايعرفون مقاصدهم ، من ارتد عن ارثة يجب لفظة من معية قومة ، نرجو ان تعود كم عاد الصاحبى عبداللة بن سرح من جهلة، ومصيرك التوبة النصوح لاكن لامكان لك فى خطى الجماعة

  14. مقال ركيك به كمية من الجهل والتناقض ( حتى الشتيمة ما بتعرف تشتم زى الناس ) والغريب ان مرجعياتك واسانيدك كما ذكرت هى كتابات شبيهك فى البذاءة شوقى بدرى ،، يا لها من مرجعيات ،،
    لو بشرى الصادق عمل حسنة واحدة فى حياتو تكون دقتو ليك الخلتك تسكت 3 سنين ما قلت بغم ،، واظنك اشتهيت ليك دقة تانية ،،
    يا ود مادبو القبول ده بجى من الله انت حاولت تؤم الناس فى الصلاة بالقوة فى مسجد ودنوباوى لكن حتى المصلين رفضوك ،، يعنى ما قبلوا يقدموك لصلاة ح يقدموك لوزارة واللا زعامة ؟؟ احسن تعرف حجم نفسك وتخليك فى علبك ،، وسؤال اخير :- خليك من الصادق المهدى انت الحكومة دى القعدت 25 سنة وقتلت اهلك اهل دارفور عارضتها وقاومتها بشنو ؟؟ شلت فى وشها سلاح ؟؟ قدت ضدها مظاهرة ؟؟ كتبت نص بذاءتك دى فى البشير واللا نافع ؟؟ ممكن تجاوب يادكتور الغفلة ؟؟

  15. عندما تجتمع تربية العز والثقافة والعلم والانفتاح والحداثة فانها تنتج مثقفا عظيما مثل الدكتور الوليد . الذى فتح النار على كل تاريخ السودان القديم والحديث بمكوناته العنصريه المعتمدة على اقصاء الاخر بقوة السلاح لانه كله خاطئ ويحمل جينات الفشل مما انتج افشل دولة فى التاريخ الانسانى منذ نزول ادم للارض .الذين انتقدوا الدكتور الوليد يحبون ( الغتغته ) ويحبون ان يسمعوا انفسهم زورا ( نحن اولاد شهامه .. والحاره بنخوضها) هؤلاء الواهمون وطنهم ضاع وتفتت وذهبت به الرياح وهم فى عماهم لا يرون الحقيقة بسبب تأثير الكهنوت الظلامى الوطواطى الذى يحمكهم داخل الكهوف ويعلمهم بالتلقين والحفظ مما عطل عقولهم.. لك التحية والتجلة ( ياود العز ) ..

  16. سبحان الله انت ابوك يعد من تصدق عليهم بيت المهدى حتى حظى بالتعليم وان العميد عبدالرحمن تخرج من الاكاديميه العسكريه الملكيه وذلك بعد ان تم رفضه للالتهاق بالكليه الحربيه السودانيه لاسباب سياسيه اما حميتى مصاص الدماْ والمنشق من موسى هلال ماهو الا انسان جاهل وامى لا يعرف الكتابه ولا القراءه مثله مثل قوات الجنجويد الاميه المنتميه لقبيلتكم الرزيقات اما هل انت ناكر لارتكاب جرائم بواسطه قوات الجنجويد اغتصاب وقتل ونهب وسرقه
    ولا لسع العلقه الساخنه الاختها مانسيتها
    سبحان الله يا مادبو احمد ربك انو الهنكوت دا جابكم من وانقذك من مستنقعات الجهل من عضان الحمار وانت جاى تتطاول وعلى فكره اسرتك هم خدم الهنكوت المطيعين ولا رايك شنو

  17. مقال طويل ومسيخ وذو لغة سمجة خشبية ليس فيها نوع من المهنية الصحفية وإنما الترصد بسبب مواقف شخصية

  18. معلقين الراكوبه يريدون شخص يشتم اي شخص ضد الحركات المسلحة او دوله جنوب السودان ولا يريدون كلمه حق حتي لوكانت في صالحيهم
    ذي ماقال سيسي مصر(كل شي مابرضيش ربنا نحن نقف معاه وندعيمو)الله يكون في عونا نتعلم ذي العالم نختلف ونتفق اذا اخي أخطا أقول له نحن أخطائنا وادا أصاب غيري أقول له معك حق

  19. منطلقات هذا المتعالم الدعي … صاحب الحوكمة والحكمانية واوابد القول وغريب الكلم …احقاد ومرارات شخصية ، وتطاول وبذاءة في العبارة وفحش الكلمة ، وتزوير في التاريخ واساءة لعظماء هذه الامة … وبسبب هذه الكتابات المسيئة المليئة بالشتم وشخصنة القضايا نال ما نال من احتقار بعد هروبه المذل في ميدان الفروسية وهو من اخلاق الفرسان ورجولة الفروسية بعيد .
    هذا الغثاء وتلك النفايات التي تجشأها هذا المأفون لا تليق ابدا بالنشر على الرغم من زهو كاتبها ونفخته الكذابة وادعاء احتكار المعرفة….

  20. كاتب المقال من أسرة يشار لها بالبنان وحديثك فيه كثير من التجريح بصرف النظر عن خلافاتنا مع الرموز علينا لم الشمل وعدم الاساءه كفاية جروح السودان محتاج ان نقفز به فوق المرارات والالام
    اخى الدكتور وليد انا سنحيا فى وطن يلمنا فمهلا لا تجرح رجل عنده اتباع فى السودان كائن ما كان تحياتى لك من شرق بلادى

  21. كل هذا الكلام لايصلح للقراءة فقط سب وشتم وهذا قمة الجهل وانا اشك ان كان كاتب المقال دكتور اما مشكلتك مع ال المهدي لم تنبع بسبب خلاف فكري القصة كلها بسبب العلقة والتاديب التي تلقيته من السيد بشري وبدل ما تواجه بشري وتقتص منه استمريت في البكاء كالمطلقة في بداية الخريف ارجو ان تحترم نفسك والا بشري حيقطع راسك كي تكون موضوعيا اترك العنصرية والاساءة للاخرين والا تجلد مرات ومرات ولانك شبه رجل لا تقدر تدافع عن نفسك وتستمر في البكاء

  22. يعنى يا ابوك يا تخربها
    الكهنوت البتتكلم عنو وعبودية الطائفية البقدم غير المؤهلين ما هى نفسها الجابت ابوك وزير دفاع وهو طالب
    مصيبة البلد بيكم كبيرة يا ابنى

  23. انت قريت وين وبتقول في شنو الموضوع غير مفهوم بالله أعد الموضوع تاني (اياك التطاول علي شخصية مث المهدي

  24. الدكتور الوليد مادبو من افضل المفكريين السودانيين المعاصرين وامر مؤسف الا يعرفه الكثير من بني وطنه بفعل الواقع المقلوب في بلادنا ، لكن عرفه الآخرون فاستقطوبه خبيرا ومستشارا لديهم وهي دعوة لمن لا يعرفه التعرف عليه من خلال اسهاماته وفكره ، اما بخصوص المقال فليست ثمة عنصرية او تحامل وانما هي حقائق وربما ثمة قصور في الفهم لدى البعض حملهم على التحامل ، نرجو اعادة قراءة المقال لفهمه على اصوله .

  25. كنت اتوقع من شخص درس في امريكا وحفظ القران ان يترفع عن المرارات الشخصية والتشفي فهي من سمات الصغار .. سبقناك للخلاف معهم ولكن في ما ينفع الناس .
    هداك الله واعان والدك هذا الرجل السمح الذي يعفو عند المقدرة .

  26. اقتباس:

    3. لم يكن هناك جيشا نظامياً بالمعنى فقد بدأ تسريح القوات المسلحة في يونيو 1989، فقط بقيت هناك وحدات عسكرية تستثمرها النخب المركزية في حسم خلافاتها السياسية أو بالأحرى تكتلات عرقية توظف لحسم مطالبة الريف بقسمة عدلية لموارده المادية والروحية. في هذا يمكن ان نقول ان دارفور وظفت لقمع الجنوب، كما توظف اليوم مكوناتها ضد بعضها البعض.

    الاخ الوليد لك التحية
    نشكرك على مقالك الذى بدا قومي ثم انحرف عنصريا. أولا في هذا المقال نشكرك على الاعتراف بأن الجيش النظامي قد بدأ تسريحه في يونيو 1989 بمعنى الجيش انتهى . ثانيا ذكرت بأن النخب المركزية ولم تقم بتسمية هذه النخب هل هم ابناء الشمال الشرق الغرب الجنوب الجديد أم كلهم مجتمعين وذكرت بان دارفور وظفت لقمع الجنوب, كما توظف اليوم مكوناتها ضد بعضها البعض . ونحن نزيدك بان بعض من ابناء دارفور وظفوا اليوم لقمع الشعب السوداني بلا استثناء . وهذا ليس من عندنا نحن بل هو تصريح العميد حميدتى في الصحافة عندما سألته الصحفية اميرة الجعلى عن مكونات الدعم السريع الجنجويد فذكر لها بأن هذه القوات تتكون من جميع مناطق السودان ولكن الغالبية من ابناء دارفور فبماذا تسمى هذا يا دكتور الوليد يا حفيد الناظر مادبو وهل هذا شرف بان تتسيد منطقة على منطقة واذا كان هذا يبدوا صحيحا فعلى السودان السلام لان مؤشر هذا يعنى الحرب الاهلية الطاحنة الشاملة التي تقضى على اخضر السودان ويابسه واذا كنت تتحسر على توظيف ابناء دارفور لقمع الجنوب فارجوا ان تتحسر على توظيف ابناء عرب دارفور لقمع اخوانهم من المكونات السودانية الاخرى مجتمعة ونرجو منك ان تستخدم الحكمة بإرشادهم وتوعيتهم بالابتعاد عن هذا المستنقع الذى سوف يبتلعهم في يوم لا يجدون فيه الدعم .

  27. لا رد علي ماقلت الا بالمثل القائل السفيه شتم الباشا انت رجل تربيتك علي السب والشتم وانا اشك في سودانيتك وحسبنا الله ونعم والوكيل فيك وفي امثالك ….والله المستعان

  28. هههههههههههه ود المحسيه مين الكانوا خدم للمستعمر وتدرجوا فى المناصب ؟؟ انهم ليسوا عرب الغرب وانما ابناء الشريط النيلى !! مقال موفق عدا الدفاع عن الجنجويد فلم تكن موفقا فيه على الاطلاق !! الجنجويد عنصريون تجار حرب لابناء الشمال النيلى

  29. بالرغم من شوية العنصرية الفى المقال الا انه هوى جمله من الحقائق منها غباء عبدالرحمن الفطرى وحظه من الثقافة والتعليم وانتهازيه الكهنوت

  30. يا وليد مادبو انا واحد من الناس الذين تعاملوا وتعرفوا على معظم رؤساء الاحزاب السودانية الشخص الوحيد الذى ياسرك باحترامه وثقافته ويتعامل معك بوضوح وكانه اخوك هو الصادق المهدى رجل محترم مؤدب كل من يتعامل معه يحترمه وانا واحد من هؤلاء ..
    وما قلته بانه كهنون العكس تماما عن هذا الشخص الفريد من نوعه ..
    الصادق ابتعد عن قوى الاجماع الوطنى عندما وجد ان عملهم فطير وضحى بابنائه وادخلهم السلطة ليصل الى ما يريد وعند الغرغرة الكيزان قبضوا عليه وانت تشتم شخص مناضل ماسور فى السجن لصالح ااالمؤتمر الوطنى الذى يستخدم والدك فى الاساءة للصادق من خلال مائة حوار اجروه معه فى صحف المؤتمر الوطنى ووالدك نفسه عندما كان امينا لحزب الامة كان شخصا صامتا لم يسعفه الله بكلمة الى حين ابعاده وبعد ابعاده تلقفه اعلام المؤتمر الوطنى ليجعل منه بطلا لانه يشتم الصادق نحن هنا نتابع وانت مثلك لا يصح ان يقول هذا وباين عليك مغبون من شىء

  31. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. لماذا تحمل في داخلك يادكتور كل هذا الفرن من الحرائق والنيران في داخلك. هل توقف عندك الزمن الى هذا الحد.

  32. كلام جميل ومظبوط. اقعدو انتو دافعو عن الكهنوت بغباء الى ان يضيع ماتبقى من البلد. مثلكم مثل المركلسين في دار الحزب في الخرطوم والقاهرة لزوم وجبة الفطور.

  33. مشكلة المعلقين(معليش يعنى سامحونى) هى فى التناقضات الكامنة فى الشخصية السودانية التى مازالت فى طور التكوين (مشروع شخصية)وقد يكون من خصائص هده الشخصية تعدد مرجعياتها وازدواجية
    معاييرها ولايعنى هدا ضعف هده الشخصية او ضحالتها بل بالعكس قد يعنى استعدادها لتبنى معايير
    عالمية كالحق والخير والجمال . وبالرجوع لموضوع المقال فقد يتبنى معلق ما الراى وضده كان يعتبر حميدتى مجرما وضحية فى نفس الوقت (وهو لاشك من المجرمين)ولكننا قد نتفق فى انه ضحية لتراكمات عديدة اهونها الفقر والجهل , وعند تسليمنا (ادا اتفقنا)عن كونه ضحية سنختلف ايما اختلاف على المجرم الحقيقي الدى جعل من حميدتى ضحية : هل هو صلاح قوش ام الصادق المهدى ام ياترى هو الشيطان او ببساطة لان (البجى من الغرب مابسر القلب)ام هو ضحية المسكوت عنه فى السودان وهو لعمرى كثير كثير

  34. لاحول ولا قوة الا بالله..ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذي ..ولاتنابزوا بالالقاب بئس الاسم الفسوق بعد الايمان ..راجع نفسك وحاسب نفسك قبل ان يحاسبك من لاينام ..شوف في كلامك كم وزر وكم اثم .. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “أَتَدْرُونَ مَا الْمُفْلِسُ” قَالُوا الْمُفْلِسُ فِينَا مَنْ لَا دِرْهَمَ لَهُ وَلَا مَتَاعَ، فَقَالَ: “إِنَّ الْمُفْلِسَ مِنْ أُمَّتِي يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَلَاةٍ وَصِيَامٍ وَزَكَاةٍ وَيَأْتِي قَدْ شَتَمَ هَذَا وَقَذَفَ هَذَا وَأَكَلَ مَالَ هَذَا وَسَفَكَ دَمَ هَذَا وَضَرَبَ هَذَا فَيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ وَهَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ فَإِنْ فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى مَا عَلَيْهِ أُخِذَ مِنْ خَطَايَاهُمْ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ثُمَّ طُرِحَ فِي النَّارِ”. أخرجه أحمد (2/334 ، رقم 8395) ، ومسلم (4/1997 ، رقم 2581) ، والترمذي (4/613 ، رقم 2418) ، وقال : حسن صحيح . وأخرجه أيضًا : الطبراني فى الأوسط (3/156 ، رقم 2778) ، والديلمي (2/60 ، رقم 2338). قال الإمام النووي في “شرح صحيح مسلم”: مَعْنَاهُ أَنَّ هَذَا حَقِيقَة الْمُفْلِس, وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَال, وَمَنْ قَلَّ مَاله, فَالنَّاس يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا, وَلَيْسَ هُوَ حَقِيقَة الْمُفْلِس; لِأَنَّ هَذَا أَمْر يَزُول , وَيَنْقَطِع بِمَوْتِهِ.. وَإِنَّمَا حَقِيقَة الْمُفْلِس هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث فَهُوَ الْهَالِك الْهَلَاك التَّامّ, وَالْمَعْدُوم الْإِعْدَام الْمُقَطَّع, فَتُؤْخَذ حَسَنَاته لِغُرَمَائِهِ, فَإِذَا فَرَغَتْ حَسَنَاته أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ, فَوُضِعَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّار فَتَمَّتْ خَسَارَته وَهَلَاكه وَإِفْلَاسه.

  35. من كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فأن الله حى لا يموت !

    أما الصادق المهدى فهو بشر محبوس فى السجن , و حيموت كمان زيو زيكم , ولا كمان عندكم شك ؟

  36. السلام عليكم دكتور وليد مادبو
    تحيات طيبات ممزوجة بنسمات الشمال, لكل أهلنا الأحباء فى دار فور الكبرى , فـــور, ورزيقات ومعاليا وبرتي وتاما وقمر وســــلامات ومساليت وغيرهم , فقد عشت بينهم أجمل أيام عمري أيام كانت هويتهم تعرف دارفور ولا يعرف لهم هوية اخري قائمة على العرق والعنصر سوى الباحثين من علماء الانثربولوجي ,, فالقادم من شتى بقاع السودان لا يلفظه المجتمع الدارفوري بل يحتضنه بحكم أنه سوداني وهي الهوية التي كان يقخر بها الجميع في مديرياته ال 9قبل أن تطبع شهادة الميلاد وبها تعريف القبيله .
    كلامك به الكثير من الحقيقه,,, بس يا ابني أرجو أن تصحح حكاية و(الحلفاويين) فلم يكن معهم من الحلفاويين سوى الرجل الخلوق عفيف اليد واللسان (فتحي خليل محمد)والي الشماليه الذي ركب العربيه وراح ? رحمه الله رحمة واسعه وأغفر له ذنوبه ? ربما تقصد الجماعه اللي بعد حلفا بشويه ? لذا وجب التحري والتصحيح ..

  37. الما بتلحقو جددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددددعوووووووووووووووووووووا
    رغم رفضنا لمشاركة عبد الرحمن فى النظام الا انك بحقدك الدفين جعلتنا نمدحه الان
    السيد عبدالرحمن ان لم يقرأ ولم يكتب فهو اثبت بانه فتى سياسى ناجح حتى ولو استفاد من مقام والده……
    البلادة والزكاء قسمة من الله تعالى …….. المهم النقد يكون فى افعاله وممارساته…..
    عبدالرحمن يخطو بثبات وينال ثقة الشعب كلما تكلم بكلامه الموزون ……..

    اما الامام فلا انت ولا ابيك ولا غيركم يستطيع ان ينال منه فهو شمس حارقة قمر لا تخطئه الا العين المريضة …………
    من قبل تحدثت عن الامام المهدى بصورة مسيئة …..
    اتظن ان حديثك فيهم يرفعك كلا انه يقزمك ويجعل الكثيرون يتراجعون عنك……
    ………… مع العلم ان الرزيقات براءؤ من خوضك فى الباطل ……….

  38. أتفهم المرارات التى ينطلق منها كاتب المقال ! فالصادق المهدى و أتباعه وصلوا مرحلة تأليه البشر و العياذ بالله !و أبناءه مشاركون فى حكومة الظلم و القتل و الإستعباد ! , و أيديهم ملطخه بدماء الشعب السودانى !

    لا أدرى ما الفرق بين الصادق و أبناءه و بقية الشعب السودانى ! هل لهم أكثر من عقل أو يد ؟
    لماذا تستعبدون الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ! رب أغبش أغبر أشعث خير عند الله من الصادق و قبيلته !

    عصر الإقطاعيات و الإستعباد و التأليه (و العياذ بالله) إنـــــتــــــهـــــــى ! ألعبوا غيرها !
    الصادق زيو وزى أى إنسان حيموت و حيتحاسب و ما معروف كتابه حيكون بيمينه أم بشماله … ولا إنتوا ضامنين ليه الجنه؟ يا بتاعين “سيدى بـقـه” !

  39. يا ناس الراكوبه د. وليد مادبو ليس عنصريا كما يزعم بعض القراء فكيف يكون عنصريا وهو ابن السيده الفاضله سكينه مكي عبده وهي جعليه من الشمال و والده ادم موسي مادبو من الغرب الحبيب. فهو تربي علي التسامح القبلي و يعلم علم اليقين ان السودان يتسع للجميع. اما بخصوص هجومه علي الصادق المهدي فقد اصاب و اخطا . فالكمال لله وحده

  40. المقال دا يدل على ان هنالك تنافس بين الاسرتين لقيادة الانصار ، يعني بالدارجي ( بيتشاكلوا على القياده ) بعدين مش الدكتور دا اخد علقه من ود الصادق .

  41. جنجويد أو جن أحمر طالما أنهم قوة نظامية وتتبع للدولة وإسمها قوات الدعم السريع فنحن نؤيدها طالما أنها تصد العدوان عن المواطنين الأبرياء.

  42. المقال دا يدل على ان هنالك تنافس بين الاسرتين لقيادة الانصار ، يعني بالدارجي ( بيتشاكلوا على القياده ) بعدين مش الدكتور دا اخد علقه من ود الصادق .

  43. جنجويد أو جن أحمر طالما أنهم قوة نظامية وتتبع للدولة وإسمها قوات الدعم السريع فنحن نؤيدها طالما أنها تصد العدوان عن المواطنين الأبرياء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..