عفواً ..نحن نعتذر ..!!

عبد الباقي الظافر

في نوفمبر من العام ٢٠١٠ كان الشيخ إبراهيم السنوسي على متن طائرة الخطوط المصرية القادمة من إستانبول..الشيخ كان يحدث زوجته عن القاهرة التي انقطع عنها زمناً طويلاً ..في هذه الرحلة سيتوقف السنوسي بضعة أيام ليزجي التحيات لابنته التي تدرس بمصر ثم يهبط الخرطوم ..قبل أن يصل الرجل الذي يحمل ملامح الترابي (كاونتر) الجوازات كان هنالك من يربت على كتفه بلطف..ثلاثة عشر ساعة قضاها الشيخ السنوسي محتجزاً قبل أن يتم ترحيله قسراً للخرطوم .

قدم المؤتمر الشعبي الدعوة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح زعيم حزب مصر القوية لزيارة الخرطوم مشاركاً في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام للحزب..بالطبع كانت قائمة الدعوات تشمل رموز قيادية أخرى لها ارتباط تاريخي بالحركة الإسلامية في السودان..التنسيق بين الحكومة والحزب المعارض قلص القائمة لتشمل أبي الفتوح الذي شق عصا الطاعة على الجماعة الإسلامية منذ سنوات..حتى الوجوه الفلسطينية التي كانت مرحباً بها تم استبعادها هذه المرة.

لكن الحكومة انتظرت قدوم مرشح الرئاسة السابق إلى باحة مطار الخرطوم لتبلغه أنه غير مرغوب فيه..في تلك اللحظات كان مندوب من الشعبي يجلس في صالة كبار الزوار في انتظار الضيف المصري..لم تتكبد الحكومة حتى مشاق إبلاغ أصحاب الدعوة بالتطورات الجديدة ..اللافت للنظر أن أبوالفتوح يرأس حزباً شرعياً في مصر يحمل اسم حزب مصر القوية ..ومن المهم أن ندرك أن مصر لا تسمح لأيّ مصري بالسفر للسودان إلا بعد الفحص الأمني..هذا يعني أن القاهرة كانت على علم بوجهة سفر السياسي المصري ..من هنا يتعاظم الحرج الدبلوماسي الذي وقعنا فيه بسبب قصر نظر حكومتنا.

كل التحليلات تمضي أن الحكومة استدرجت السياسي المصري الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لترسل إشارات جديدة للقاهرة..في تلك اللحظات كان مدير مكتب رئيس الجمهورية يلتقي السيسي في قاهرة المعز لمناقشة آفاق العلاقات الثنائية..وفي تلك اللحظات كانت هتافات عضوية المؤتمر الشعبي تصل عنان السماء ..الحناجر تصدع بمفردة الحرية الغائبة..ربما أرادت الحكومة بطرد أبي الفتوح أن تصل الرسالة إلى عناوين عواصم أخر لا تفرق بين الشاطر والخاسر في الساحة الإخوانية بمصر.

في تقديري كان من واجب المؤتمر الشعبي أن يثير قضية طرد ضيفه داخل سرادق المؤتمر العام..كان هنالك إبراهيم محمود نائب رئيس الحزب الحاكم ..كما حضر رئيس البرلمان واثنين من مساعدي رئيس الجمهورية..لم يفتح الله على الحزب الشعبي حتى ببيان شجب وإدانة على التصرف غير اللائق.

من قبل استضاف الحزب الحاكم كوادر ذات صلة بالمعارضة المصرية في منتدى كوالامبور الذي عقد في فبراير الماضي بالخرطوم ..لماذا تضيق الخرطوم بسياسي مستنير في قامة أبيالفتوح ومصر ما زالت قبلة لكل أفراد المعارضة السودانية..كانت تلك أسئلة جريئة يجب أن يقدمها الشعبي لإخوته في الحكومة ولكنه آثر الصمت في زمن المشاركة في الحكومة.

بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح وكل الرموز الذين منعوا من زيارة خرطوم اللاءات الثلاثة..صفاء العلاقة بين الخرطوم والقاهرة يجب ألا يدفع ثمنه الشرفاء الذين تغلق في وجوههم الأبواب دون أدنى مبررات.

الصيحة

تعليق واحد

  1. يجب عليك أنت أولاً أن تعتذر للحكومة ، لأن أبا الفتوح هذا جاء من قبل الحكومة المصرية التي سمحت لإعلامها أن يردح في الشعب السودانى .
    وثانياً عليك أن تعتذر للشعب السودانى على كسير التلج للمصريين !

  2. يا الظافر انت اصلا صحفي كوز وكفاية تكون كوز وكمان منبطح للمصريين اخس وانتن شعب على وجه الارض

  3. انا واحد من افراد الشعب السوداني ..لا ولن اعتذر لذلك (,الحرباء) الذي غير جلده بصبغة جديدة ليأخذ اسما جديدا لحزب كيزان مصر …ولماذا اعتذر بل لماذا مطلوب من الشعب السوداني ان يعتذر ؟ من قدم له الدعوه؟ هل الشعب السوداني هو الذي قدم له الدعوة ؟ يالك من كوز قديم صدئ لا ينضح الا ماءا قذرا اسنا !!!

  4. اولا ايه حكاية السنوسى ومرتو وبتو والمقدمه الفارغه دى ..
    ثانيا وإن كنت لا تعرف الحاصل فإن امر إبعاد ابو الفتوح جاء من تنظيم الاخوان المسلمين وليس من الحكومه السودانيه وإلا لكان اخطرته السفاره السودانيه بالقاهره وما كان تجشم عناء السفر ( نمره واحد ) ( نمره اتنين ) قطعا الدعوات لابد ان يكون جهاز الامن قد اضطلع عليها ولو كانت الحكومه لديها اعتراض على اى شخص لتم استبعاده مقدما ..
    ولعلمك ايضا هذا النظام لايستطيع أن يرسل ظرف رصاصه فارغ الى مصر او حتى رساله – كما نوهت – اما إن كانت هنالك طريقة للمؤامرة ف(بلحيل هم ناسا) واعتقد ان مصر على علم بذلك وعلى علم بعدم قيمة ابو الفتوح !!
    وإذا ماكنت على علم ياظافر المؤتمر الشعبى نور باسباب ابعاد ابوالفتوح ولذلك صمت وبرضو انت حقو تصمت .

  5. انت يا الظافر تتحدث عن الشرف والشرفاء والشعب السوداني يعتذر ليه قال اعتذار شوف المفغل دا ليكم يوم

  6. إقتباس:-

    (بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح وكل الرموز الذين منعوا من زيارة خرطوم اللاءات الثلاثة.)إنتهى

    ليه إنت وصي علينا يا الظافر؟

    أنا شخصياً ما بعتذر طالما الموضوع أصلاً يخص بني كوز والأجدر أن تستروا عوراتكم بعيداً عنا فليس لكم بنا ولا لنا بكم علاقة تستحق المناصرة طالما سخرتم الوطن لأهداف التنظيم الإخواني العالمي.

  7. الطريف والغريب والعجيب أن هذا – أبوالفتوح- كان أول من تصدى للحملات الجائرة التي صدرت من مصر بعد تصريح وزير الأعلام عن فرعون موسى فكان جزاؤه – من قبل حكومتنا الهوجاء كعادتها – جزاء سنمار وهي ذات الحكومة التي تستقبل المدعو السيد البدوي زعيم حزب الوفد الذي تنشر صحيفته الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرئيس البشير بل استقبلت معه الكاتب المدعو عباس الطرابيلي الذي لايماثله كاتب مصري في كراهيته وشتمه للنظام في السودان – هذا الشخصان استقبلهما الرئيس البشير بمكتبه قبل فترة وهو يعلم علم اليقين ماتبثه وسائل إعلامهما(تلفزيون الحياة وصحيفة الوفد) من سموم وأحقاد على السودان ورئيسه وعلى النقيض يتم منع دخول رجل مستنير محب للسودان من أمثال عبدالمنعم أبوالفتوح إسترضاء للنظام المصري الذي يحتضن كل المعارضين ويدعهم يقولون مايحلو لهم وآخرهم الحاج وراق وماتفوه به قبل أيام من كلام خطير لو صدر من معارض مصري يقيم في الخرطوم لرأينا العجب العجاب من شتم وردح وقدح وذم في الإعلام المصري الرسمي منه والخاص بل ربما استدعت حكومة السيسي سفيرها من الخرطوم احتجاجا على ذلك…ولكن من يهن يسهل الهوان عليه ويظل هذا هو حالنا الميؤوس منه طالما ظلت تحكمنا تلك العصبة الغاشمة الظالمة الجاهلة…

  8. ( بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح )
    يعتذر كل سوداني … يا زول أنت نصيح العن أبو الحكومة على الدكتور أبو الفتوح ولاد كلب …. وشنو ثقافة الاعتذار والإنبطاح دي ما تتعذر الحكومة ليه يعتذر الشعب السوداني ليه ليه

  9. عبد الباقي الظافر انت عار علي الصحافة وعار علي الراكوبة علي الراكوبة اختيار كتابها ومواضيعها وإلا خسرت روادها

  10. ومن هنا يتعاظم الحرج الدبلوماسي الذي وقعنا فيه بسبب قصر نظر حكومتنا.

    بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح وكل الرموز الذين منعوا من زيارة خرطوم اللاءات الثلاثة.

    تارة تتحدث بلسان النظام القائم، وتارة أخرى تنأى عنه لكن بطريقة غير محبوكه.

    وبصراحه كما أسلفت : هل تعتبر نفسك مرجعيه للشعب السوداني حتي يعتذر ام دونه.
    حقيقية بعض الكتاب مسخرة.

  11. كمواطن لا احس بحرج او اي حاجة مشابهة. اتمنى ان يجمع الله كل الاخوان المسلمون في العالم و يرموا في اعمق بحر كمكا فعل بفرعون وجنده ليكفينا شركم.

  12. نحن كشعب سوداني مطاوب مننا ان نعتذر لابي الفتوح لا يهمنا ابو الفتوح ولا المؤتمر الشعبي ولا المؤتمر الوطني ولا انت فكلكم في نظرنا في سلة البيض الفاسد الذي يجب التخلص منه ومن الاشياء الضمنية التي تفوح رائحتها في مقالك ان ما قام به المؤتمر الشعبي من صمت يدل على ان العقلية واحده وهي عقلية المصالح الخاصة بين الفرقين ثانيا ان الشعب السوداني اصبح امره في ايدي اناس لا يعرفون حتى العاداة الاصيلة التي يتميز بها الشعب السوداني من احترام للضيف مهما كان معتقده ما دام وقف عند بابك فكان من الاجدر الاعتذار قبل ان يغادر دولته متجها صوب السودان لكن هذا هو زمن الروبيضاء

  13. أرحمنا من حديثك الممجوج هذا
    الحكومة بدأت تسير فى الطريق الصحيح ليصبح السودان خالياً من المطاريد
    أنت كصحفى لم تظهر إلا فى ظل الإنتكاس
    السودان ليس ملكاً لتجار الدين

  14. لا لا لا ليس للعلاقات المصرية ولا البطيخية
    من اجل مهلة الستة اشهر من اجل اول يوليو

  15. يجب عليك أنت أولاً أن تعتذر للحكومة ، لأن أبا الفتوح هذا جاء من قبل الحكومة المصرية التي سمحت لإعلامها أن يردح في الشعب السودانى .
    وثانياً عليك أن تعتذر للشعب السودانى على كسير التلج للمصريين !

  16. يا الظافر انت اصلا صحفي كوز وكفاية تكون كوز وكمان منبطح للمصريين اخس وانتن شعب على وجه الارض

  17. انا واحد من افراد الشعب السوداني ..لا ولن اعتذر لذلك (,الحرباء) الذي غير جلده بصبغة جديدة ليأخذ اسما جديدا لحزب كيزان مصر …ولماذا اعتذر بل لماذا مطلوب من الشعب السوداني ان يعتذر ؟ من قدم له الدعوه؟ هل الشعب السوداني هو الذي قدم له الدعوة ؟ يالك من كوز قديم صدئ لا ينضح الا ماءا قذرا اسنا !!!

  18. اولا ايه حكاية السنوسى ومرتو وبتو والمقدمه الفارغه دى ..
    ثانيا وإن كنت لا تعرف الحاصل فإن امر إبعاد ابو الفتوح جاء من تنظيم الاخوان المسلمين وليس من الحكومه السودانيه وإلا لكان اخطرته السفاره السودانيه بالقاهره وما كان تجشم عناء السفر ( نمره واحد ) ( نمره اتنين ) قطعا الدعوات لابد ان يكون جهاز الامن قد اضطلع عليها ولو كانت الحكومه لديها اعتراض على اى شخص لتم استبعاده مقدما ..
    ولعلمك ايضا هذا النظام لايستطيع أن يرسل ظرف رصاصه فارغ الى مصر او حتى رساله – كما نوهت – اما إن كانت هنالك طريقة للمؤامرة ف(بلحيل هم ناسا) واعتقد ان مصر على علم بذلك وعلى علم بعدم قيمة ابو الفتوح !!
    وإذا ماكنت على علم ياظافر المؤتمر الشعبى نور باسباب ابعاد ابوالفتوح ولذلك صمت وبرضو انت حقو تصمت .

  19. انت يا الظافر تتحدث عن الشرف والشرفاء والشعب السوداني يعتذر ليه قال اعتذار شوف المفغل دا ليكم يوم

  20. إقتباس:-

    (بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح وكل الرموز الذين منعوا من زيارة خرطوم اللاءات الثلاثة.)إنتهى

    ليه إنت وصي علينا يا الظافر؟

    أنا شخصياً ما بعتذر طالما الموضوع أصلاً يخص بني كوز والأجدر أن تستروا عوراتكم بعيداً عنا فليس لكم بنا ولا لنا بكم علاقة تستحق المناصرة طالما سخرتم الوطن لأهداف التنظيم الإخواني العالمي.

  21. الطريف والغريب والعجيب أن هذا – أبوالفتوح- كان أول من تصدى للحملات الجائرة التي صدرت من مصر بعد تصريح وزير الأعلام عن فرعون موسى فكان جزاؤه – من قبل حكومتنا الهوجاء كعادتها – جزاء سنمار وهي ذات الحكومة التي تستقبل المدعو السيد البدوي زعيم حزب الوفد الذي تنشر صحيفته الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرئيس البشير بل استقبلت معه الكاتب المدعو عباس الطرابيلي الذي لايماثله كاتب مصري في كراهيته وشتمه للنظام في السودان – هذا الشخصان استقبلهما الرئيس البشير بمكتبه قبل فترة وهو يعلم علم اليقين ماتبثه وسائل إعلامهما(تلفزيون الحياة وصحيفة الوفد) من سموم وأحقاد على السودان ورئيسه وعلى النقيض يتم منع دخول رجل مستنير محب للسودان من أمثال عبدالمنعم أبوالفتوح إسترضاء للنظام المصري الذي يحتضن كل المعارضين ويدعهم يقولون مايحلو لهم وآخرهم الحاج وراق وماتفوه به قبل أيام من كلام خطير لو صدر من معارض مصري يقيم في الخرطوم لرأينا العجب العجاب من شتم وردح وقدح وذم في الإعلام المصري الرسمي منه والخاص بل ربما استدعت حكومة السيسي سفيرها من الخرطوم احتجاجا على ذلك…ولكن من يهن يسهل الهوان عليه ويظل هذا هو حالنا الميؤوس منه طالما ظلت تحكمنا تلك العصبة الغاشمة الظالمة الجاهلة…

  22. ( بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح )
    يعتذر كل سوداني … يا زول أنت نصيح العن أبو الحكومة على الدكتور أبو الفتوح ولاد كلب …. وشنو ثقافة الاعتذار والإنبطاح دي ما تتعذر الحكومة ليه يعتذر الشعب السوداني ليه ليه

  23. عبد الباقي الظافر انت عار علي الصحافة وعار علي الراكوبة علي الراكوبة اختيار كتابها ومواضيعها وإلا خسرت روادها

  24. ومن هنا يتعاظم الحرج الدبلوماسي الذي وقعنا فيه بسبب قصر نظر حكومتنا.

    بصراحة..على كل سوداني أن يعتذر للدكتور أبي الفتوح وكل الرموز الذين منعوا من زيارة خرطوم اللاءات الثلاثة.

    تارة تتحدث بلسان النظام القائم، وتارة أخرى تنأى عنه لكن بطريقة غير محبوكه.

    وبصراحه كما أسلفت : هل تعتبر نفسك مرجعيه للشعب السوداني حتي يعتذر ام دونه.
    حقيقية بعض الكتاب مسخرة.

  25. كمواطن لا احس بحرج او اي حاجة مشابهة. اتمنى ان يجمع الله كل الاخوان المسلمون في العالم و يرموا في اعمق بحر كمكا فعل بفرعون وجنده ليكفينا شركم.

  26. نحن كشعب سوداني مطاوب مننا ان نعتذر لابي الفتوح لا يهمنا ابو الفتوح ولا المؤتمر الشعبي ولا المؤتمر الوطني ولا انت فكلكم في نظرنا في سلة البيض الفاسد الذي يجب التخلص منه ومن الاشياء الضمنية التي تفوح رائحتها في مقالك ان ما قام به المؤتمر الشعبي من صمت يدل على ان العقلية واحده وهي عقلية المصالح الخاصة بين الفرقين ثانيا ان الشعب السوداني اصبح امره في ايدي اناس لا يعرفون حتى العاداة الاصيلة التي يتميز بها الشعب السوداني من احترام للضيف مهما كان معتقده ما دام وقف عند بابك فكان من الاجدر الاعتذار قبل ان يغادر دولته متجها صوب السودان لكن هذا هو زمن الروبيضاء

  27. أرحمنا من حديثك الممجوج هذا
    الحكومة بدأت تسير فى الطريق الصحيح ليصبح السودان خالياً من المطاريد
    أنت كصحفى لم تظهر إلا فى ظل الإنتكاس
    السودان ليس ملكاً لتجار الدين

  28. لا لا لا ليس للعلاقات المصرية ولا البطيخية
    من اجل مهلة الستة اشهر من اجل اول يوليو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..