“عملتها واضحة يا البرهان”: زار مصر والسودان الجنوبي وارتيريا.. وتجاهل السعودية!!

بكري الصائغ
الشيء المعروف عن الجنرال/ البرهان، إنه منذ أن استلم زمام أمور البلاد في يوم الخميس ١١/ أبريل ٢٠١٩، ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم ، وهناك من يفكر ويخطط نيابة عنه في كل شيء يخص الشأن الداخلي والخارجي والعسكري .
وحتى لا يتهمني أحد بالتجني ظلما وبلا أدلة او إثباتات واضحة علي البرهان، أرجع بكم الي بداية حكم البرهان وكيف انه سلم كل مقاليد البلاد للفريق/ “حمدتي” في يوم ١٤/ أبريل- أي بعد ثلاثة أيام من تشكيل المجلس العسكري الإنتقالي، وتمت ترقيته الي رتبة فريق أول، وتم ايضا تعيينه نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بصلاحيات واسعة لم يتمتع بها أي عضو أخر في المجلس العسكري.
الجنرال/ “حميدتي” حتي ١٤/ أبريل الماضي ٢٠٢٣، كان هو الكل في الكل الدولة، كان نائب رئيس مجلس السيادة، وقائد قوات الدعم السريع، كانت بيده اخطر الملفات المتعلقة بالمباحات مع المكون المدني، كان منصبه أقوي من منصب وزير الخارجية، وهو الذي سافر مع وفود رسمية الي اكثر من خمسة عشرة دولة ومثل هناك السودان ان يصطحب معه في كثير من هذه السفريات وزير الخارجية، وهو الأمر الذي لم يعجب وزيرة الخارجية وقتها السيدة/ أسماء محمد عبد الله، وانتقدت بشدة ازدواجية العمل في السلك الدبلوماسي.. ولكن لم يهتم البرهان بانتقادها، وواصل “حميدتي” عمله كوزير خارجية في الظل!!
الجنرال/ “حميدتي” حتي ١٤/ أبريل الماضي ٢٠٢٣، كان هو المسؤول الأول في الدولة عن مقابلات الوفود الاجنبية التي جاءت للخرطوم، بل ان كثير من هذه الوفود الاجنبية فضلت ان تقابل اولا “حميدتي سيد البلد” ثم من بعده البرهان!!، كل هذا التجاهل لم يتم عن قصد الوفود الاجنبية، ولكن لان المجلس العسكري ومن بعده مجلس السيادة الأول والثاني أعطي “حميدتي” الصلاحية الكاملة في هذه المقابلات الرسمية مع الوفود الزائرة!!
لم يكن بالغريب علي الأطلاق، أن اهتمت السعودية ودولة الإمارات وإثيوبيا وتشاد والسودان الجنوبي واسرائيل بتوطيد علاقات خاصة ورسمية مع “حميدتي” لانها لمست فيه مدي سيطرته علي جهاز الخدمة المدنية والسلك الدبلوماسي ونفوذ واسع داخل الجيش، وأن البرهان كثيرا ما مدحه وقوات الدعم السريع، اما البرهان المسكين القابع في مكانه برئاسة الجمهورية لم يهتم به أحد سوي مدير المخابرات المصرية اللواء/ عباس كامل، الذي سكن بجوار مكتب البرهان يرسم ويخطط له كيف يحفظ ماء وجهه من الذل الواقع عليه من “حميدتي”
لم يتنفس البرهان الصعداء إلا بعد خروجه من البدروم في يوم ٢٤/ أغسطس الماضي والهرولة الي خارج القيادة العامة، واتخذ من مدينة بورتسودان مقر مؤقت له لحين يحلها الحلال علام الغيوب.
انتعشت أوداجه وسافر الي مصر كأول دولة له بعد الخروج من القبو، والتقى في مدينة العلمين مع الرئيس المصري السيسي، وهي الزيارة التي كتبت عنها الصحف أن البرهان طلب دعم عسكري وطائرات مصرية، الا ان السيسي لم يرحب بالطلب، رافضا اي مشاركة مصرية في صراع الجنرالين… ورجع البرهان بخفي حنين.
زيارة البرهان الي دولة السودان الجنوبي التي تعاني من أزمات طاحنة وفقر وجوع، لم تكن اكثر من زيارة ترفيهية روح بها عن نفسه ولمع صورته، ولم يكن في الإمكان طلب اي نوع من المساعدة من دولة الجنوب التي تعيش هي الأخرى عالة علي المساعدات الانسانية مثل السودان!!، لذلك رجع البرهان من جوبا في نفس اليوم.
زيارة البرهان لدولة ارتيريا كانت قصيرة ولم تخرج منها اي اخبار عن ما تم في هذه الزيارة، وما كان في الامكان ان تقدم ارتيريا اي نوع المساعدات ايا كان نوعها، فمن المعروف ان ارتيريا واحدة من أفقر دول القارة الافريقية، ولم يكن لقاء البرهان أفورقي إلا بمثابة لقاء اكثر الرئيسين فقرا في العالم!!
جاءت الاخبار اليوم الخميس ١٣/ سبتمبر الحالي، أن البرهان سيتوجه الي تركيا فى زيارة رسمية. وسيجري خلال الزيارة، مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تتناول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الإهتمام المشترك بين البلدين. بالطبع هو خبر اثار اهتمام الكثيرين علي اعتبار ان غالبية اعتقدوا أن البرهان ستكون زيارته القادمة الي السعودية التي تحتضن “مباحثات جدة للسلام”.
ولكن يبدو أن الذين خططوا لهذه زيارة وفكروا فيها بدل عن البرهان (المغبي) عن كثير ما يجري حوله، كان هدفهم، أن تكون زيارة تركيا هي المفضلة بدل عن السعودية لتوصيل رسالة مبطنة للمسؤولين في الرياض ، أن السلطة الحاكمة في السودان غير راضية بتاتا عن مواقف السعودية التي لا تدعم بقوة وجهه نظر الوفد السوداني في مؤتمر جدة بضرورة الضغط علي وفد “الدعم السريع” لاخراج المسلحين التابعين لقوات “حميدتي” من إخلاء المصالح الحكومية والمستشفيات والمساكن التي احتلوها، وان يتم السماح لمنظمات الإغاثة بشاحنته بالعبور الي مناطق الشدة، كان هدف الذين خططوا زيارة البرهان الي أنقرة الإعلان صراحة عن عدم رضاءهم من وقوف السعودية موقف المنحاز لـ”حميدتي، وكانما المسؤولين السعوديين يردون لـ “حميدتي”ما قدمه لهم من قبل عندما دعمهم بضباط وجنود من قوات “الدعم السريع” حاربوا في اليمن!!
البرهان يأمل كثيرا في نجاح زيارته الي تركيا، وعلي استعداد تام مقابل الدعم المادي والعسكري أن يسلم اردوغان مدينة سواكن التي شهدت تاريخ الاتراك في السودان في زمن ما نطلق عليها تاريخيا “التركية الاولى”،…. بل ولن استغرب أن جاءت الاخبار وافادت، أن الطائرة الرئاسية التي اقلت البرهان في رحلة العودة كان علي متنها يوسف عبدالحي وبقية شلة الافول في تركيا!!
و هل تظن أن الأتراك سذج لهذه الدرجة ؟؟
لا توجد دولة رشيدة تقدم دعما من دون مقابل مضمون و رجال الدولة ليسوا مغامرين في صالات القمار !
هل لدى برهان شيئا مضمونا يمكن ان يقدمه ؟؟
هذا هو السؤال !
الحبوب، مناضل.
صباحكم كله أفراح باذن الله تعالي.
١-تعليقك أجمل من جميل.
بالفعل الاتراك لن تقدم دعما من دون مقابل. وكلنا في السودان يعرف تاريخ العلاقات السودانية التركية، وانها علاقة اسود من القطران. ولن ننسي تاريخ التركية السابقة وتجارة الرقيق، ونهب الذهب وخشب الأبنوس.
ولمزيد من معرفة هذا التاريخ الاسود،
أرجع بك الي موقع “ويكيبيديا”:
السودان التركي
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A
يا حبيب، البرهان لن يتكلم ويقول ماهي النتائج التي أسفرت عنها الزيارة الي تركيا!!، فهو منذ أبريل عام ٢٠١٩ زار دول كثيرة، وما رأيناه او سمعنا منه ولو مرة واحد قد صرح بنتائج إحدى زيارته!!.. كل زيارته تأتي في الصحف خالية من أي تفاصيل ماعد صورته وهو في المطار، او في حضرة رئيس الدولة الأخرى!!، وجاءت في الصحف بعد كل زيارة الجملة المشهورة منذ عام ١٩٥٦:” وتكللت الزيارة بالنجاح وتوطيد العلاقات”!!
المهم جدا عند البرهان أن رسالة الغضب قد وصلت للرياض!!
الشكر وكامل التقدير والاجلال يا استاذ بكري الصائغ … هذا تفسير غاب عني وربما عن الكثيرين وهو الخلفية وتسلسل الاحداث التي اودت بالحنرال التائه … هذا تحليل في منتهي الوضوح لحبل الذل والمهانة الذي لفه البرهان حول رقبته، وتوضيح ممتاز للمقدمات التي اودت به الي حالة يرثي لها من الضعف والهوان !!
تحركات البرهان تخبط اشبه بترنح ملاكم طاش نظره وصوابه وفي آخر محاولات الصمود والبقاء في الحلبة في وجه منافس يكيل له ويسدد اللكمات الموجعة.
وسوف تتوالي عليه مواجع المهانات والاستحقار الاقليمي والدولي، وكل ذلك كما اوضحت يا استاذ بكري الصائغ بيده لا بيد عمرو !!
زار قطر -وقد خدعه كيزانه ان قطر حليف- ولقي ورأي وربما سمع -بلغة دبلوماسية من شيخها- ما لا يسره كلام هو اشبه بــ “روح !! ما عندك سالفة … امشي !”!
وكاد شيخ حمد ان يعلو ظهره بالعقال …
زار مصر فقالوا له المفاوضات ويخشي ان “يعتب” علي السعودية ويفاجئه الكفيل الذي نفذ صبره بصدمة مسودة اتفاق جاهز ويطلب منه الاطلاع عليه ثم يعطي القلم للتوقيع وبصيغة الامر “وايش بك يا ريال، خلصنا. وقع هنا” !!
اما عن تركيا -وهذا ما لا يفهمه طراطير الكيزان في الخارجية- فأن الاتراك في علاقاتهم الخارجية تجار مصالح سياسية و”خبراء بازارات” مثلهم مثل الايراينين يبيعون الحلفاء -وهم يطبطبون علي ظهورهم- قبل الاصدقاء متي ما كان الثمن مجزياً..
ولهذا اخشي ان يعود البرهان هذه المرة من تركيا ومعه حُنين نفسه في الطائرة بدلاً عن خُّفيه !!
الحبوب، يقولمرتضي عبد المحسن حميدة.
حياكم الله وأسعد ايامكم. ألف شكر علي الزيارة والتعليق.
زيارة البرهان لتركيا: الشيء بالشيء يذكر
اولا:
من هم الرؤساء الاتراك الذين حكموا السودان
خلال الفترة من عام ١٨٢١ حتي عام ١٨٨٣؟!!
١- إسماعيل كامل باشا، ابن محمد علي باشا – 1821 (قتل حرقاً في شندي بواسطة المك نمر ملك شندي).
٢- محمد بيه – قائد عسكري – من ابريل 1821 – حتي سبتمبر 1824.
٣- عثمان بيه- قائد أعلى- من سبتمبر 1824- حتي مايو 1825.
٤- محو بيه عرفلي- قائد أعلى- من مايو 1825 حتي مايو 1826.
٥- علي خورشيد باشا- حكمدار- من مارس 1826 يونيو حتي 1838.
٦- أحمد باشا أبو ودان- حكمدار- من يونيو 1838 حتي أكتوبر 1843.
٧- أحمد باشا المنكلي- قمندان 1844 حتي 1845.
٨- خالد باشا خسرو- حكمدار- من عام 1845 حتي عام 1849.
٩- عبداللطيف باشا- حكمدار- من عام 1850- حتي 1851.
١٠- رستم باشا سركيس- حكمدار- من يناير/ 1851 حتي مايو 1852.
١١- اسماعيل باشا أبو جبل- حكمدار- من مايو 1852 حتي 1853.
١٢- سليم باشا سايب – حكمدار- من 1853- حتي 1854.
١٣- على باشا سري أرناؤوط – حكمدار- من يوليو 1854 حتي نوفمبر/ تشرين الثاني 1854
١٤- علي باشا جركس- حكمدار- من 1855حتي1857.
١٥- اراكيل بيه الأرمني- مدير عموم- نائب حكمدار- من 1857 حتي 1858.
١٦- حسن بيه سلامة- حكمدار- من 1859 حتي 1861.
١٧-محمد بيه راسخ- حكمدار- 1861 حتي 1862.
١٩- موسى باشا حمدي حكمدار- من 1862 حتي 1865.
٢٠-عمر بيه فخري- حكمدار- 1865 حتي نوفمبر 1865.
٢١- جعفر صادق باشا- حكمدار- من 1865 حتي 1866.
٢٢- جعفر باشا مظهر- حكمدار- من 1865 حتي 5 فبراير 1871.
٢٣- أحمد ممتاز باشا- حكمدار- من 5 فبراير 1871 حتى أكتوبر 1872.
٢٤- ادهم باشا العريفي – قائم بأعمال حكمدار- من 1872 حتي 1872.
٢٥- إسماعيل باشا أيوب – حكمدار- 1872 حتي مايو 1877.
٢٦- تشارلز جورج غوردون باشا -حكمدار بريطاني- من مايو 1877 حتي ديسمبر 1879.
٢٧- محمد رؤوف باشا- حكمدار- من ديسمبر 1882 – حتي فبراير 1882.
٢٨ – محمد نادي باشا- قائم بأعمال- حكمدار- من فبراير 1882 حتي مايو 1882.
٣٠- وعبدالقادر باشا حلمي- حكمدار- من مايو 1882 حتي مارس 1883.
٣١-علاء الدين- حكمدار- من مارس 1882 حتي 5 نوفمبر 1883.
ثانيا:
من يصدق أن عدد الرؤساء الاتراك الذين حكموا السودان خلال فترة الـ(٦٢) الماضية عام بلغ عددهم ثلاثين رئيس تركي، أي اكثر من عدد الرؤساء الوطنيين الذين تعاقبوا علي السلطة في البلاد خلال الـ(٦٧) عام الماضية ؟!!
ثالثا:
قتل اسماعيل باشا في شهر أكتوبر عام ١٨٢٣..واليوم بعد (٢٠٠) عام من مصرعه زار البرهان تركيا في عام ٢٠٢٣… لذلك رجع خالي الوفاض!!!
البرهان يتسول ويستجدى الحمايه من الجنجويد فى تركيا !!!! الم يقف البرهان ليسأل نفسه قبل السفر إلى اردغان ان كيف كان حال تركيا قبل اكثر من ثلاثون عاما واين هى الان قد كانت تركيا اسوأ من السودان تخلفا وجهل لا يوصف فى ذلك الزمان اردغان من انتشل تركيا وجعلها قبلة يلجأ إليها العالم اجمع لحلحلة مشاكله الم يسأل البرهان نفسه ماذا فعلوا هم بالسودان خلال حكم دام اكثر من ثلاثون عاما فعلوا فيها ما لم يفعله ابليس بسيدنا ادم عندما أخرجه من الجنه ومازالوا سادرين فى غيهم واجرامهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يابرهان ويا كيزان السجم اما كفى هذا من اجرامكم وتدميركم له؟ ماذا فعل هذا الشعب حتى يجد منكم كل هذا العذاب والدمار والانتقام ؟قاتلكم الله دنيا وآخرة ونسأله ان ينتقم منكم اليوم قبل الغد فهو نعم المولى ونعم النصير
الحبوب، زول ساى.
سعدت بحضورك الكريم وبالتعليق الدسم الملئ بحقائق تاريخية.
بمنتهى الصراحة يا حبيب وبدون لف ولا دوران حال البرهان الايام دي ينطبق عليه المثل المعروف” مزنوق زنقة الكلب في الطاحونة”- وأصل المثل، أن صاحب الطاحونة ربط الكلب بحبل متين ليلا داخل الطاحونة لكي يمنع اللصوص من سرقة جوالات الدقيق. اللصوص جاءوا ليلا ووجدوا الكلب مربوط، الأمر الذي سهل عليهم سرقة جولات الدقيق بكل ارتياح. في صباح اليوم دخل صاحب الطاحونة المحل فوجد الدقيق مسروق، فانهال علي الكلب بالضرب المبرح وهو يصيح “امال انا جايبك لشنو؟!!”، فأصبح حال الكلب مثلا معروف.
لا اعتقد أن البرهان سيزور اسرائيل ضمن زياراته القادمة، ولكن كل شيء متوقع منه!!… الله يجازي “حميدتي” الكان السبب في الزنقة!
تعليقك هو افضل وارشد تعليق. اردوغان يكره المنقلبين الانقلاب على الشعوب ويعرف ان الكيزان مجرمين وتجار دين
الحبوب، kokam.
مساكم الله بالعافية التامة.
كان يمكن للرئيس التركي/ رجب طيب أردوغان، بما عنده من سمعة طيبة وهيبة واحترام القيام بمبادرة لوقف الحرب في السودان، والسعي لإيجاد اتفاق بين المقاتلين لفتح طرق آمنة لتسهيل عملية دخول مواد الاغاثة العاجلة للمتضررين من الحرب. وسبق أن نجح اردوغان من قبل في تقريب الشقة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من اجل ادخال معونات غذائية وادوية من داخل دول الاتحاد الأوروبي الي داخل المدن المتضررة.
لكن يبدو (والله اعلم)، أن الرئيس رجب أردوغان قد صدم صدمة شديدة من المقابلة مع البرهان عندما لمس منه إصراره علي استمرار الحرب في السودان، وانه يطلب اسلحة وطائرات مسيرة تركية… لهذا لم يكمل البرهان بقية الزيارة، وخرج من أنقرة تماما كما دخلها!!
ملحوظة هامة:
قبل ايام قليلة مضت اعتذرت دولة الكويت عن استقبال البرهان!!
وهاك أصل الخبر:
إعلام سوداني: الكويت يعتذر عن استقبال البرهان لهذا السبب.
المصدر- “الخليج الجديد”- السبت 2 سبتمبر 2023 –
كشفت صحيفة سودان تربيون السودانية، أن الكويت اعتذرت عن استقبال رئيس مجلس السيادة السوداني قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان؛ بسبب ارتباطات طارئة للقيادة في الدولة الخليجية. ومنذ الأسبوع الماضي، استهل البرهان جولته الخارجية الأولي بعد اندلاع الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع، بزيارة مصر، بينما من المقرر أن يقوم بزيارة إلى جنوب السودان قبل الزيارة المقرر إلى قطر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الكويت طلبت تأجيل زيارة قائد الجيش السوداني حتى أواخر الشهر الجاري. وقالت الصحيفة السودانية أنه كان من المقرر أن تستقبل الكويت البرهان ووفد قوى الحرية والتغيير، الأسبوع المقبل، في زيارتين منفصلتين.
برهان فقد البوصلة يا استاذ بكري الصائغ .. وهو في مأزق يلهث في بحث محموم عن مخرج من الورطة التي اوقعه فيها كرتي وعصابته.
وهو يستحق الشفقة والرثاء والاحتقار … معضلته التي لا حل لها هي انه محاصر بشله كيزان بلا مؤسسية او مؤسسات تعصمه وتخلصه من قبضة هؤلاء الجهلة الاغبياء يسوقونه كالبعير من مصيبة الي ازمة ومن نكبة الي كارثة !! وهو لجهلة المطبق كدلدول اصنج لا يفقه ماهي المؤسسة ودخلت عليه مكتبه لو صفعته في وجهه !!
تصدقوا يا جماعة طوال فترة الحرب وما قبلها ولا يزال عندنا زول شاغل منصب رئيس وزراء المدة الفاتت دي كلها، لكن كتامي وداسيها ليه ما عارف !! ابلغ وصف للسيد رئيس الوزراء المجهول النكرة الغائب:
“ثمة شخص يسمى عثمان حسين عثمان، مكتوب في بطاقته الشخصية أنه وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف، يؤدي مهامه بعيدًا عن الأضواء، كرئيس وزراء للسودان !!
لم يقم المذكوربزيارة خارجية او لمؤسسة حكومية، كما يفعل رؤساء الحكومات في العادة، ويبدو أن عثمان حسين لا يستشعر خطورة هذا التكليف، فهو مجرد موظف حكومي يشغل خانة، ويقبض راتبه آخر الشهر”
وهذا وغيره اكبر دليل علي انعدام وانهيار المؤسسات وبالتالي الدولة وهذا مؤشر علي وصولنا مرحلة الدولة الفاشلة هي وزير الخارجية المؤتمر بامر المؤتمر الوطني والاخوان ومرشدهم العام علي كرتي !! ومن كان الغراب له دليلاً !!
الحبوب، ضياء الدين النذيرعباس.
ألف مرحبا بحضورك السعيد.
جاء في تعليقك وكتبت: (البرهان يتسول ويستجدى الحمايه من الجنجويد فى تركيا !!!!).
والله ياحبيب ما قلت الا الحق، والبرهان نفسه يعرف أن الزيارة الي تركيا كانت بهدف دعم عسكري تركي للسودان أسوة بوجود قوات مسلحة تركية علي الحدود السورية وفي ليبيا. خذله اردوغان لانه يعرف أن هدف البرهان ليس لانهاء الحرب في السودان واصلاح حالها وانهاء حكم العسكر، وانما للبقاء اطول فترة في حكم البلاد بدعم تركي او حتي بدعم من الشيطان نفسه!!
مقال ممل ممل ..ليس له أي هدف… وتحليل سمج للواقع..
الحبوب، أبوقرجة.
ألف سلام لشخصك الكريم.
شكرآ للتعليق، ولكن المرة دي قلبت لي ظهر المجن وخلاف للعادة ضرب تحت الحزام!!، لكن والله ما زعلان من التعليق، اصلا الناس دائما بتختلف، اختلفوا حتي في وجود الله سبحانه وتعالي، واختلفوا إن كان القرأن الكريم فعلا هو كلام الله، واختلفوا كمان في كل شيء يخص الدين الإسلامي فظهرت المذاهب الاربعة وتفرعت منها اراء وطوائف متعددة، وما من مقال نشر في صحيفة “الراكوبة” الا وكانت هناك آراء مختلفة ونقد وهجاء ومدح، وفي احيان كثيرة سب وشتم بكلمات والفاظ مسيئة.
كنت اتمني يا حبيب، أن تكتب اين الأخطاء في المقال حتي نكون علي علم بسبب غضبك.
ماذا كتبت الصحف عن
زيارة البرهان الي تركيا؟!!
زيارة البرهان لأنقرة تثير مخاوف
من تدخل عسكري تركي في السودان…
أردوغان قد يجد في زيارة البرهان لأنقرة
فرصة للعودة للسودان بعد أن تراجع
فيها نفوذ تركيا ومصالحها على اثر سقوط نظام البشير…
– المصدر- موقع “meo”- الأربعاء 2023/09/13-
أنقرة – أجرى رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني الجنرال عبدالفتاح البرهان اليوم الأربعاء مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة التي وصلها في وقت سابق قادما إليها من بورتسودان التي فر إليها بعد أن حاصرت قوات الدعم السريع مقر قيادة الجيش في الخرطوم، بينما تثير الزيارة شكوكا حول تحرك البرهان لاستنساخ سيناريو التدخل التركي في ليبيا في السودان.
وأحيت زيارة البرهان لتركيا المخاوف من أن يفتح الطريق لتدخل عسكري تركي على غرار ما حدث في ليبيا في العام 2019، حين نقلت أنقرة عشرات آلاف المرتزقة وقوات على الأرض لمساعدة حكومة الوفاق الوطني حينها بقيادة فايز السراج والتي يؤكد خصومها بأنها كانت واجهة للاخوان المسلمين.
وارتبطت تركيا بعلاقات وثيقة مع الرئيس السوداني المعزول عمر البشير الذي فرط لها في إدارة ميناء سواكن الاستراتيجي على البحر الأحمر وفتح لها أبواب التغلغل في الدولة من بوابة التعاون الاقتصادي والعسكري.
ودعمت تركيا جماعات الإسلام السياسي وقادت مشروع التمكين في المنطقة الذي انفرط عقده بانهيار نظام البشير في السودان وحكم الإخوان في مصر وتوالي تفكك جماعات إسلامية أخرى كان آخرها حركة النهضة التونسية التي عزل الرئيس التونسي قيس سعيد منظومة الحكم التي قادتها لعقدين. وتعد تركيا المحطة الخامسة للبرهان خارج البلاد منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، إذ بدأ جولاته بزيارة مصر في نهاية الشهر الماضي أعقبتها زيارات إلى جنوب السودان وقطر وإريتريا.
ويحاول من خلال الجولات الخارجية التي قادته لمصر وجنوب السودان وقطر وأخرها تركيا، تسويق شرعية مجلس السيادة الذي استبعد الشركاء المدنيين من الحكم في انقلاب أحدث أزمة سياسية خطيرة في مسار انتقال ديمقراطي توقف بدفع منه قبل أن يفجر نزاعا مسلحا مع قوات الدعم السريع. لكن الشكوك تتجه أكثر إلى أن الأمر قد يذهب أبعد كأن تستنسخ تركيا سيناريو تدخلها العسكري في ليبيا في السودان. وكان لافتا في الأشهر القليلة الماضية استخدام الجيش السوداني لطائرات مسيرة في قصف مناطق سكنية، ما تسبب في مقتل العشرات من المدنيين، في سيناريو مشابه لاستخدام حكومة الوفاق الليبية السابقة مسيرات تركية في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. ويجد أردوغان في زيارة البرهان لأنقرة فرصة للعودة للسودان بعد أن تراجع فيها نفوذ تركيا ومصالحها على اثر سقوط نظام البشير. – انتهي-.
وصلتني ثلاثة رسائل من أصدقاء علقوا علي المقال، وكتب:
١-
الرسالة الأولي:
(…- يا حبوب، نسيت زيارة البرهان لدولة قطر!!، صحي هي زيارة مدتها قصيرة أقل من ستة ساعات ولكنها زيارة!!.).
٢-
الرسالة الثانية:
(…- البرهان لا ارتاح في منصب رئيس المجلس العسكري، ولا في منصب رئيس مجلس السيادة، ولا كقائد عام للقوات المسلحة، ولا في رئاسة الجمهورية، ولا في قصر الشعب، ولا في القيادة العامة، ولا في البدروم، وفشل تقيل في زيارة القاهرة، وفشل تاني اتقل في الدوحة، وزيارة بلا نتيجة في جوبا، وسفرية لأسمرا بلا انجاز، وما رجع من أنقرة حتي ولا بطائرة مسيرة واحدة!!.).
٣-
الرسالة الثالثة:
رحلات الرئيس البرهان للخارج أصبحت تتم بواسطة طائرة مستأجرة من شركة بدر!!!!، وين الطائرة الرئاسية اختفت وما سمعنا عنها اي خبر؟!!!!!، وين اليخت الرئاسي – وكان اسمها الشعبي “يختي عليها”؟!! !!، وين العربة الرئاسية ومعها 12 موترسيكيلات؟!!.. طبعا بلا شك موجودة في نيالا يركبها قائد جماعة فاغنر الروسية؟!!!! .).
والله يا كتاب ومعلقين الراكوبة —كل كتاباتكم وتعليقاتكم للاسف يجمعها جميعا الحقد والكراهية علي قائد الجيش وهو الان رضيتوا ام ابيتم رمز وسيادة الدولة ..ومقبوركم حميدتي واعوانه علي وشك الزوال باذن الله
استعمار ناعم هذه المره .. الله يعوضنا في سواكن.
الله لا كسب البرهان وشلتو اي خير
والله لو مشي إسرائيل احسن .
الحبوب، Turkey.
مساكم الله بالعافية التامة.
جاء في تعليقك يا حبيب وكتبت:
(استعمار ناعم هذه المره .. الله يعوضنا في سواكن.)!!
يا Turkey، الله يعوضنا في سواكن بس؟!!
الله يعوضنا في السودان الجنوبي!!
ويعوضنا في حلايب!!
وفي منطقة أبيي!!
ويعوضنا في جبل عامر بدارفور الوقع تحت سيطرة جماعة “فاغنر” الروسية!!
والله اعلم ان كانت الفشقة لسه سودانية؟!!
ويعوضنا بمدينة خرطوم اخري بدل الضاعت، وما تبقى بورتسودان عاصمة ثابتة!!
يا Turkey،
هاك انواع الأجانب القدامي في السودان: اثيوبيين، ارتريين، سوريين، تشاديين، عشرات الالاف من افريقيا الوسطي، ومالي، ونيجيريا… وبكرة يزداد عددهم بعد وصول الأتراك ويكملوا الناقص!!
هههه.. انتو شغالين تحليل على كيفكم ولا شنو.. البرهان فشل في زيارته لمصر ورجع بخفي حنين من قطر ولم يجني شي من زيارة تركيا.. قد يكون هذا صحيح لكن تظل الحقيقة غير معروفة لان الريس عندما يذهب لزيارة بلد على قدر علمي تكون الملفات جاهزه وتم الاتفاق عليها ولم يبقى الا المقابلة الشخصية كعرف دبلوماسي بين الدول.
هذا اذا كانت هناك مافات
الحبوب مناضل،
ملفات شنو الموجودة في أنقرة؟!!،
هو مشي للشحذة والتسول و”عليكم الله ساعوني، مزنوق زي زنقة بشار الاسد”!!..كل الملفات الهامة اتحرقت في حريق رئاسة الجمهورية، وما تبقي منها مازال موجودة في البدرون!!
يا رجل في دبلوماسية مع على الصادق ابو الدواعش؟
قولهم موتوا بغيظكم .. زيارات كي للاعداء وخاصة اعداء الداخل ممن يدعون الوطنية
إنقلاب حميدتي فشل و برهان خرج من القبو و فولكر out وقحت في خبر كإن و العدو الأول و الاخير للدعم السريع الزمن حميدتي و السعودية و الامارات و قحت عايزة التفاوض اليوم بسرعة حتي لا تنهار قوات دعم السريع في الخرطوم من التعب والجوع.
جماعة الموز في أسمر معهم عبدالرحمن المهدي فولكر راح أكل التمساح و حميدتي راح أكل التمساح و قحت فئ خبر كان.
حرب نعمة كبيرة علي السودان حتي يتخلص من العملاء و المرتزقة و افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و ساقية لسع مدورة.
١-
اقتباس:
“إنقلاب حميدتي فشل”!
٢-
تعليق:
ليس دفاعا عن “حميدتي” ولكن هذا هو الوضع في السودان اليوم الجمعة ١٥/ سبتمبر ٢٠٢٣:
– عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل –
(أ)- حميدتي: بشهادة الأمم المتحدة.. نسيطر على مساحات واسعة من الخرطوم والولايات.
(ب)-
هدد بتشكيل سلطة بمناطق سيطرته.. حميدتي يحذر من إقامة حكومة ببورتسودان.
(ج)-
حميدتي يتحدث عن مخطط مشروع دولة “النهر والبحر” الانفصالي ويهدد باجتياح بورتسودان واعلان سلطة جديدة عاصمتها الخرطوم.
(د)-
أنباء عن انتشار الدعم السريع على مدينة بشمال كردفان.
(هـ)-
بالفيديو حميدتي يهدد بتشكيل سلطة مدنية بمناطق سيطرة قواته في السودان.
(و)-
تقدم قوات «الدعم السريع» يثير الرعب في ولاية الجزيرة.
(ز)-
حميدتي: علينا عدم السماح بتشكيل حكومة حرب في بورتسودان.
(ح)-
تقدم لقوات حميدتي في الجزيرة.. تبادل القصف المدفعي شرق الخرطوم.
– أخر خبر له علاقة بالمقال –
١-
البرهان يستأنف عمله من بورتسودان
والسعودية آخر محطاته الخارجية
مصدر الخبر/ “المشهد السوداني” – الجمعة ١٥/ سبتمبر ٢٠٢٣ –
استأنف رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان نشاطه السياسي من مدينة بورتسودان شرقي البلاد عقب عودته من تركيا وعقده مباحثات مشتركة مع نظيره التركي. ورجح مراقبون أن تكون المملكة العربية السعودية هي آخر محطاته الخارجية .
٢-
هل نفهم من الخبر وجاء فيه أن السعودية ستكون اخر زيارات البرهان الخارجية، إنه لن يزور نيويورك في نهاية هذا الشهر سبتمبر للمشاركة في اجتماعات رؤساء الدول بمبنى الأمم المتحدة كما جرت العادة في كل سبتمبر؟!!
كيف يزور نيويورك يا حبيب وانت عارف البير وغطاها. في انتظاره مئات الدعاوى التي لن يستطيع ان يتخارج من اي منها. يا ريت يمشي عشان يشوف السجون الامريكية. بعد خمسة دقائق من دخولك لاحداهن يا تتركب يا تتركب.
يجينا زي حاج بدودة بت المنا.
عرفت ليه ترمب رفض يدخل اي زنزانة؟
برهان يلف ويدور كعادة الكيزان ويرجع لبن سلمان لا السيسي يقدر يخالف بن سلمان ولا اردوغان العائد الجديد لبيت طاعة بن سلمان ولا جنوب السودان عندها مقدرة على التاثير ولا ارتيريا ولا قطر القول ما يقوله محمد بن سلمان وهو الوحيد القادر على القول والفعل في نفس الوقت وعنده مصالح واضحة في استقرار السودان وبن سلمان لا يرحم من يلعب امامه لهذا الجميع سوف يرفعون ايديهم ويرضى بعرض بن سلمان ومن مصلحة السودان ومستقبل مستقر ان يتم الحل بجدة عند بن سلمان
الحبوب، عثمان الطيب.
مساكم الله بالعافية.
أخر من اضعهم في قائمة من يهتمون بالشأن السوداني هو محمد بن سلمان، الذي اصلا مازار السودان لاهو ولا والده ولا فهد ولا عبدالله!!.
دعهم في سكرتهم يعمهون و في وسائل التواصل ينتصرون. لكن عندما يصلهم الدعم السريع فسيولون الدبر و يهربون. ضيعتوا البلد يا أشباه الرجال و لا رجال.
كل زول بيفتش عن مصالحه دي حاجة طبيعية وكل زول بيمشي مع البيشبه اكتر