انشقاق وشيك وسط “السائحون” بسبب بيعة مرتقبة للبشير

الخرطوم – بات في حكم المؤكد حدوث انشقاق كبير وسط مجموعة (السائحون) عقب إعلان مجموعة كبيرة منهم ، العزم على تجديد البيعة لرئيس حزب المؤتمر الوطني الرئيس عمر البشير في إحتفال جماهيري كبير بمشاركة الآلاف من المجاهدين.

وقالت المجموعة في بيان ، ” كان عشمنا كبيرا في ان يكون الحراك الإصلاحي الذي تتبناه السائحون حقيقيا يؤدي دورا مملومسا في التغيير والإصلاح والعودة بنا الي جادة الطريق ولكن طال انتظارنا فما وجدنا غير التراخي والانشغال بسفاسف الأمور والكيل بغبن وسلوك طريق ان لم يهدم لن يسهم في بناء أحلامنا”

وأشار البيان الى ان منصة السائحون أضحت بلا حراك وخبأ صوت الإصلاح وتفرقت دماء الفكرة بين الفرقاء داخل السائحون الاسفيرية والحقيقية، وأضاف البيان “لذا فإننا وإخوة اخرون تداولنا كثيراً في هذا الامر وقررنا ان نقف في صف الدولة ونساندها لنسهم في مسيرة التغيير التي بدأت مؤخراً بتفكيك كنكشة الحرس القديم”

ودعا البيان المجاهدين للانضمام لمسيرة الانتماء الصادق للحزب الحاكم وإعطاء البيعة، واعلنت عزمها تقديم البيعة للمؤتمر الوطني في إحتفال ضخم بمشاركة آلاف المجاهدين. ومن ابرز المنشقين، نعمان حسين، جلي ابو ادريس، عبد القادر عوض الجيد، مضر سالم، نصر الدين غطاس.

في السياق إتهم عدد من شباب السائحون جهاز الامن والمخابرات بالوقوف وراء المجموعة المنشقة. وقال القيادي بالمجموعة عمر عبدالفتاح إبراهيم على صفحة المجموعة في (الفيس بوك) إن السائحون يتبرأون من هكذا مواقف، ودعا جميع المجاهدين لعدم الالتفات لهذه الترهات ?حسب تعبيره-.

وتتشكل مجموعة السائحون من منسوبي الحركة الاسلامية الذين شاركوا في حرب الجنوب قبل توقيع اتفاق نيفاشا في العام 2005م، وجاهرت المجموعة التى باتت تشكل هاجساً للحكومة مؤخراً، بعدم رضاها عن الكثير من السياسات الحكومية، وطالبت بإصلاحات جوهرية في الحكم

ونظم أعضاء المجموعة عدد من الوقفات الاحتجاجية إبان إعتقال عدد من قيادات المحاولة الانقلابية الاخيرة، غير ان المجموعة المكونة من منسوبي حزبي المؤتمر الوطني والشعبي فشلت حتى الان في بلورة مبادرة موحدة تؤطر لعملية الاصلاح التى تنشدها.

وعقب إنشقاق غازي صلاح الدين ومجموعته عن المؤتمر الوطني وتكوين (حركة الاصلاح الآن) إنضم عدد من شباب السائحون لغازي ومجموعته، وكان انضمامهم بمثابة الانشقاق الاول في جسد المجموعة.
سودانتريبون

تعليق واحد

  1. مجموعة سائحون مجموعة انتهازية تريد ابتزاز المؤتمر الوطني بمشاركتهم في حرب الجنوب فإن اعطوا مقابل ذلك رضوا وان لم يعطوا منها اذا هم يسخطون .. وهذا هو سخطهم ولكن في نهاية الامر (العرجاء لي مراحها) ومراحهم هو المؤتمر الوطني لأن الطيور على اشكالها تقع وكما قال المتنبي
    شبه الشئ منخذب اليه
    واشبه شي بدنيانا الطغام

    وشبه الطغام بالدنيا والدنيا معروفة لذلك سميت الدنيا عكس العليا وبس

  2. صائعون وراء المال ” مبايعون لمن يملك القوة !

    هائمون مخبولون مطرطشون , تبايعون و تنقضون وتقتلون وتكذبون

    من اين اتى هولاء ؟؟؟ قبل حرب الجنوب ؟؟ ام عند زنقة عقبة نيفاشا ؟؟ام بعد بيع السودان بالانفصال؟؟

    وهل تمت البيعة والتبريكات عليها ؟؟ وله الوكت داك زوغتو من السنفكة وغنيتو بدل “هى لله ” مالى والهوى انا مالى والهوى ”

    اخر سوال : كم من البيعات اديتموها ؟؟ وكم من البيعات نقضتموها ؟؟ اطرحو واجمعو على راحتكم دى عملية حساب , والحساب هنا وهناك ! شغلو انشاالله باقى البصيرة الفضلت فى راسكم ده بعد المشاوير الطويلة وانتم صائعون تموتون وتتفجرون بلكزة بسيطة باية مبتورة غير مكتملة من اى شيخ اى كلام .

  3. يقولون سائحون ونقول تائهون…يرضعون من فتات قيادات المؤتمر الوطني ويتدعون الإصلاح بعد نضوب ثدي المؤتمر الوطني فاقوا من لذة الرضاعه وبدوا يصرخوا متدعين الإصلاح يعني بعد 24 سنة إكتشفتوا اخطاء الحكومة؟ ومن المؤسف إنو الشعب السوداني المغلوب علي امره بطالب بحاجاتوا مجموعة من المخنثين طلاب السلطه تغوطتهم قيادات المؤتمر الوطني يعني ما فضل لينا اي حاجه السوق والتجاره والوظائف والسياسه حتى المعارضه صنيعة المؤتمر الوطني …الله يكون في عونا بس

  4. والله ياجماعة المفروض الشباب السوداني يتدرب علي حمل السلاح ويكون لدينا قناصة ماهرين حكومة الوثني عايزه العين الحمره؟

  5. هل هؤلاء ال120 وا قول 1200 هم فقط من جاهد في الجنوب؟ يعني الذين قاتلوا في الجنوب منذ 1989 من ابناء الولايات الاخري الذين كانوا في الجيش او الدفاع الشغبي او افواج الجامعات كانوا تجار في الجنوب والله الانغاذ دي عجيبة. الواحد يمشي الجنوب ويقضي سنة كاااملة في المتحرك لكن يكون في غرفة تهجيز الطعام او يعبئ زخيرة للمقاتلين او اي مكان اخر بس بعيد من مرمي النيران وعندما يعود يمثل نفسه خالد ابن الوليد قادما من معركةاحد. انا احلف لكم صادقا كل هؤلاء اللقطاء الذين الان يدعون بانهم كانوا مجاهدين افزاز لن يستطيع اي منهم ان يصمد امام نيران المعركة لمدة خمس دقائق قولوا ليهم ياتوا الينا في دارفور طيب لو كانوا شجعان لهذه الدرجة ومجاهدين لماذا لم ياتوا الي دارفور ويحاربوا التمرد منذ قيامه 2003؟؟ لماذا استعانت الحكزمة بمليشيات من اهلنا العرب لقتال التمرد؟؟ هؤلاء ليسوا مجاهدين هؤلاء نسوة نسوة نسوة

  6. هههههههههه
    زي المرأة الزعلانة من راجلها ومشت بيت ابوها و اهاااااا قومي يا المرأه اسمعي راجلك زهج و عايز يعرس عليك

    أنقرو ما رجعت ؟؟؟ :) :)

  7. ديل حاربوا في الجنوب مع الحكومة لمن الحكومة فصلته. والان اصبحوا يحاربوا من داخل المؤتمر لمن شقوه (مجموعة غازي) . باقي حاجة واحده يعملوها عشان نرتاح منهم جميعا.

  8. الشعب السوداني لايريد تغيير الادوار التي تقومون بها , بل يرجوا من الله بان يحطم فكركم ويدمر رؤوسكم . حتي ينعم بالسلام والامان والحرية والازدهار؟

  9. صدق من اسماهم تائهون هم فعلا تائهون غسلوا ليهم مخهم باسم الجهاد وشحنوهم ومنوهم بالحور العين وكانت صدمتهم عندما نفى من وعدهم بعروسات بنات الحور بانه لا فى حور ولا عين قائلا ( حور ايه وعين مين ) استغفر الله ولما رجعوا بعد ان حاربت معهم القرود وشاركت فى تنظيف الطريق من الالغام ووجدوا انهم لا لموا فى بلح اليمن ولا عنب الشام فتاهوا تواهانا ما بعده توهان الله يرسيهم ويفتح بصيرتهم

  10. أظن أن مجرد التسويق لفكر سائحون وأخبارهم مؤشر خطر على الأمه السودانيه !! فالإعتراف بهذا الجسم هو كالإعتراف( بداعش )سوريا و(أنصار بيت المقدس )سيناء مصر والهاربون من جحيم مالى والنيجر الذين يجوسون خلال الديار فى كردفان !! من هذه المرجعيات والأفكار الظلاميه الموغله فى عقول العصر الحجرى والظلاميه جاء هؤلاء !! نحن بحاجه لإحزاب تحمل فكرا ديمقراطيا وشباب يجهد عقله ويجتهد بفكره وليس مرتديا حزاما ناسفا ولاقابضا على زناد بندقيه آليه !! من ظن خيرا فى سائحون فلينتظر الفرج من (داعش) فى سوريا ويبحث فى فكر القاعده وكل الجماعات التكفيريه والجهاديه ويضع خطته الإستراتيجيه على قول الشاعر(لو حتى نبدأ من الصفر ,,,جهادنا لازم يستمر!!!!!)وعلى الدنيا السلام.

  11. السائحون هم قتله ومجرمون أستخدمهم المؤتمر البطنى لازالال الشعب وبعد اتفاق نيفاشا أصبحوا فائض عماله لان شغلهم كان قتل اخوة لنا فى الوطن وتعذيبهم وبعد نال الجنوب حقوقهم أصبحوا فائض عطاله وأوقف المؤتمر البنطى عطاياهم وبعد أن أصاب ولى نعمتهم الوهن ارادوا ابتزازه

  12. إذا أردت بالفعل زعزعة الامن والإستقرار في الدول الإسلامية والعربية .. بحيث ينعدم فيها الأمن ويسود فيها العنف والتشرد والفقر وتتحول إلى دول فاشلة .. فاقرب طريق لحدوث ذلك هو أن يصل الإسلاميون إلى الحكم بأي طريقة كانت .. والأحزاب الدينية الإسلامية هي الوسيلة الأمثل لتحقيق هذا لأنها تزج بالدين في أمر السياسة .. فيصبح الدين موضوع صراع جديد بين المسلمين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم .. وينسون أمر الدولة تماماً!! وانظروا للسودان بعد حكم الإسلاميين ؟ وطن بتاريخ عريق وحاضر بائس ومستقبل غامض!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..