جهاز أمن حزب البشير يصادر ثلاث صحف بسبب «حلايب»

الخرطوم: أحمد يونس
على الرغم من دعوة الرئيس السوداني عمر البشير للحوار وإتاحة المزيد من الحريات، فإن الحريات الصحافية على وجه الخصوص تشهد تراجعا كبيرا، حيث صادر جهاز الأمن ثلاث صحف مستقلة بعد طباعتها دون إبداء أسباب،
وصادر جهاز الأمن عدد أمس من صحف «آخر لحظة» و«الوطن» و«الأهرام اليوم» المحلية بعد طباعتها، وكان قبلها صادر عدد الجمعة الماضي من صحيفة «التغيير»، وأيضا صحف «الصحافة» و«ألوان» و«الأيام»، يوم 4 فبراير (شباط) الحالي، وعاودت صحيفة «الجريدة» الصدور يوم 14 فبراير بعد أن سمح لها بذلك، إثر وقف صدورها بقرار من جهاز الأمن منذ 26 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وقال رئيس تحرير صحيفة «آخر لحظة» المستقلة، مصطفى أبو العزيم، لـ«الشرق الأوسط» إن صحيفته لم «ترتكب أي خطأ مهني» يؤدي إلى مصادرتها، ورجح أن تكون المصادرة بسبب خبر نشرته الصحيفة نقلا عن صحف مصرية يتعلق بقرار أصدرته السلطات المصرية بتحويل منطقة حلايب المتنازع عليها بين مصر والسودان إلى مدينة.
ووصفت منظمة «صحافيون لحقوق الإنسان – جهر»، وهي منظمة سودانية تهتم بالحريات الصحافية في البلاد، مصادرة الصحف بأنها وسيلة «قمعية» تتعارض مع الحق في التعبير والحق في الحصول على المعلومات. وقالت، في نشرة حصلت عليها «الشرق الأوسط»، إن الحجب يقصد به حجب المعلومات عن الجمهور، وإلحاق أضرار مالية بالناشرين وصناعة الصحافة. ودعت المجتمع الصحافي لمقاومة إيقاف الصحف بمختلف أشكال الاحتجاج والرفض، بما في ذلك الطعون القانونية ضد جهاز الأمن، وفضحه داخليا وخارجيا.
ونادت «جهر» برفع درجات التعاون والتنسيق والمقاومة الجماعية بين المتضررين كافة، من أجل استعادة الحق في «حرية التعبير»، وناشدت المتهمين بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات للتواصل معها بكل الطرق المتاحة.
وأضاف رئيس تحرير «آخر لحظة» أن صحيفته تعرضت لخسائر فادحة جراء مصادرة عدد أمس قبل طباعته، تبلغ 72 ألف جنيه سوداني (أكثر من 10 آلاف دولار أميركي)، من دون تقديم أية أسباب.
وتواجه الصحافة السودانية أشكالا مختلفة من الرقابة الأمنية، وتخضع لما يطلق عليه محليا رقابة «قبلية وبعدية»، ويقصد بالرقابة القبلية رقابة الأجهزة الأمنية المباشرة على نشر المواد الصحافية، أما الرقابة البعدية فيقصد بها محاسبة الصحف على ما نشر فيها، ووفقا لها تصادر الصحيفة بعد طباعتها، لإلحاق خسائر مادية بالناشر.
وما زالت صحيفتا «التيار» و«الميدان» موقوفتين عن الصدور منذ قرابة العامين، بينما سمح لصحيفة «رأي الشعب» بالصدور، بعد إيقاف دام أكثر من عام، وفقا لشروط حددتها الأجهزة الأمنية رفضتها إدارة تحريرها.
ويعد إيقاف الصحف من العوائق التي تقف أمام الحريات الصحافية، إذ تعرضت صحف «الجريدة» و«ألوان» و«السوداني» و«اليوم التالي»، وصحف أخرى، للإيقاف المؤقت والمصادرة، بعضها أكثر من مرة خلال العام الماضي والحالي.
وكما يمنع صحافيون من ممارسة مهنتهم، يمنع كتاب صحافيون من الكتابة بقرارات شفوية من جهاز الأمن، ويخضع قرابة 20 كاتبا صحافيا للمنع من الكتابة، أبرزهم عثمان شبونة، وزهير السراج، ورشا عوض، وآخرون.
ويخضع الصحافي أشرف عمر خوجلي للاعتقال منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، إذ ألقي القبض عليه إبان الاحتجاجات الشعبية العام الماضي، كما خضع صحافيون في أوقات سابقة لأحكام سجن طويلة، أبرزهم أبو ذر علي الأمين، والطاهر إبراهيم، وأشرف عبد العزيز، تراوحت أحكامهم بين العام والعامين.
وتعرضت أعداد من الصحافيين للاعتقال التحفظي لفترات قصيرة وطويلة نسبيا، بينما يخضع مراسلو الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية للتحقيق المطول من قبل جهاز الأمن.
وإضافة إلى القيود والرقابة الأمنية، تعيش الصحافة السودانية ظروفا بالغة التعقيد والصعوبة، تتمثل في ارتفاع كلفة إنتاج الصحيفة، والضرائب والرسوم الباهظة التي تفرض عليها، واستخدام «الإعلان» لتركيعها، كما يقع صحافيون ضحايا لعمليات إفساد منهجية.
واضطر ناشرو الصحف إلى رفع سعر النسخة الواحدة من الصحيفة أكثر من مرة خلال العام الماضي، ليبلغ سعر النسخة جنيهين سودانيين، بعد أن كان نصف جنيه فقط قبل أكثر من عام، وهو الأمر الذي أدى إلى تراجع توزيع الصحف بسبب ضعف القوة الشرائية للمواطن.
وأثرت التدخلات الأمنية في عمل الصحافة من حيث مصداقيتها وخلوها من الكثير من الأحداث التي تهم المواطن. وتضافرت تلك الظروف جميعها لجعل صحف كثيرة تواجه احتمالات التوقف، وتوقفت صحف عن مواصلة الصدور، أبرزها صحيفة «القرار» المملوكة لصحافيين شباب.
ويحتل السودان المركز الـ170 في مؤشر منظمة «مراسلون بلا حدود» المعنية بحرية الإعلام في العالم من أصل 179 دولة، وحافظ على موقعه في هذا التصنيف عامي 2012 و2013 على التوالي.
الشرق الاوسط
وثبة العسكر زي رفسة الحمار
توديك لي ورا بس كان ماودتك التوج
الغباء السياسى مره اخرى حلايب فرصه نظام البشير للم الشعب حوله مره اخرى والعالم ايضا وسوف يكون له دعم عالمى ومالى من شغله الحرب دى
الخوف من الجنائية حلايب انسوها حت لا يحرك ملف حسنى
شعب جعان لكنوا جباااااااااااااااااااان
لماذذا لماذا يخاف هذا النظام البائس مجرد ذكر اسم حلايب !!!!؟؟ الخوف ليس من حلايب وستين حلايب فى داهية الخوف من زوال هذا الكرسى وهذه الثروة الحرام وهذه السلطة المغتصبة . لم ار اجبن من هذا البشير الراقص يفلح فى ضرب المواطنين ويخاف من مجرد مطالبة المواطنين بأرضهم خوفا من المصريين !!!! نظامك زائل لا محالة وانت ليس من الرجال الذين يحافظون على الامانات فقد اتيت الى السلطة والوطن حدادى مدادى والان الوطن فى عهدك انشطر لقسمين وتقطعت اطرافه وانت ساكت ايها الجبان وبلا خجل يغنى اعلامك جدودنا وصونا على الوطن !!!!! انت وصوك على الرقيص وسرقة الاموال وقتل النفوس فلا خير فيك فقد تأذى الوطن والمواطن حتى الانعام نالها شؤمك فمتى تتقهقر ايها الفرعون ؟؟؟؟؟
الشغلانة بقيت واضحة
باعوها
وباعو كل حاجة
لو باعوها والله وقعوا معانا وانتو يا ناس الامن عايزننا تنازل عن حلايب يا وطنيين
الاعلام المصري يتحدث بكامل حريته خاصه التي تهم الامن والسلم المصري..يتبنو وجهات نظر عديده لهدف واحد…يستطيعو الكتابه عن اي جهه دون خوف حتي العاه الاسمو البشير ده…سلقوه وفرموهو…بس في صحفي سوداني بيكتب عن رئيس دوله اخري…ياما حجبت اعمده تحدثت عن القذافي ومبارك…دي عصابه فاشله وما عندها علاقه بالسياسه…
بس والله عجبني لي كسار التلج بتاع اخر لحظه ده…انشاء الله الخسائر ممتده…فالصحفي الذي لايهتم معاناه شعبه ده ما في دااعي نتعاطف معاه…قال شنو التقرير ورد في الصحف المصريه…ناقلنو نقل…يعني حلايب ما حتخسرو فيها تقرير مفصل وشامل من داخل ارضها…تستاهل….
******* مع ان نحنا ضد وقف و مصادرة اي جريدة ******* و نحنا مع حرية الاعلام ****** وحرية الصحافة ****** بس الوان = حسين خوجلي ******* الاهرام اليوم = مزمل+جمال الوالي ***** اخر لحظة = ابو العزائم****** و الهندي و البلال و الكرنكي غيرهم يستاهلوا المطبلاتيه ***** مع انو هم خسرانين حاجة لانو كلو من اموال الشعب *******