الازهر يرد على اكاذيب عيسى وداعش

سارع بعض المتربصين بالاسلام لاتخاذ المحرقة البشعة التى اقامتها داعش للطيار الاردنى معاذ الكساسبة و التى ادانها كل مسلمى الارض حجة للهجوم على الاسلام وثوابته فطعنوا فى صحابة رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام مستندين الى بعض الاسانيد المشكوك فى صحتها وبعض الاسرائيليات من الاحاديث و من هؤلاء الإعلامي إبراهيم عيسى الذى سارع وقال ( أن “داعش” يستند في أسلوب الحرق الذي يتبعه بكلام “ابن تيمية”، الذي قال إن الحرق يجوز للمرتد والعدو والكافر، لأن هذا مشروع دينيًا، وغيره من العلماء مثل الطبري وابن كثير ).
وأضاف عيسى، خلال برنامجه “25/30″،( إن كل ما يفعله “داعش” من قطع الرؤوس والذبح والحرق يستند إلى “دلائل من الشرع” تبيح له ذلك ) ووصف عيسى المسلمين بالجهل وقال ان داعش تقتات على جهل المسلمين.
وأشار الإعلامي ( ابراهام عيسى ) إلى أن أبوبكر الصديق حرق رجلا يدعى “الفجاءة السلمي” حيًا، لافتًا إلى أن “داعش” استند إلى واقعة الصحابي أبوبكر في حرق الكساسبة، منوهًا بأن الفكر الإسلامي ليس بريئًا من توحش “داعش و ابرهيم غيسى اعلامى مصرى معروف بإتجاهاته المعادية للاسلام و كثيرا ما استند لاحاديث ضعيفة من اجل الطعن فى الاسلام وفى صحابة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وقد قامت جريده ( الوطن المصرية ) بنشر ردود بعض علماء الازهر الشريف الكبار على عيسى موضحين كذبه و ضلاله المبين و حقده و تعمده تشكيك المسلمين فى دينهم السمح و الذى هو برئ من داعش و ابراهيم عيسى و من على شاكلتهم و إليكم ردود ثلاثة من كبار علماء الازهر على هذا المدعى الكاذب…
يقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور عبدالفتاح إدريس، عميد كلية التربية وأستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، والدكتور بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق، وبيان دار الإفتاء.
ـ السنة النبوية بها نص صحيح يصرح بعدم جواز قتل أحد بالنار، لقول رسول الله “لا يُعذِّب بالنار إلا رب النار”، وقال الحديث النبي عندما كان في سفرة من السفرات مع الصحابة وأحرقوا “قرية من النمل” أو حفرة كان بها نمل، فلامهم على ذلك وقال “لقد قتلتم أمة من الأمم”.
ـ التمثيل بالأسرى منهي عنه في الإسلام، وقد ورد النهي عن الإعدام حرقًا، وجاء النهي عنها في أكثر من موضع منها حديث ابن مسعود قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فمررنا بقرية نمل قد أحرقت؛ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال: إنه لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله عز وجل.
ـ “الطبري” لا يعتد به في تخريج الأحاديث، لأنها معتمدة على قصص ومعظمها إسرائيليات ومدسوسة.
ـ الصحابي أبو بكر الصديق، لم يخالف النبي، فهو أخذ وصايا الرسول وذكَّر بها الجيش: “لا تخونوا ولا تغدروا ولا تقتلوا طفلًا ولا شيخًا ولا امرأة ولا تقطعوا شجرة”، فما له بعد ذلك أن يخالف الرسول بالأمر بحرق أحد.
ـ الزعم بأن الصحابي أبوبكر الصديق أحرق “الفجاءة السلمي” حيًّا غير صحيح وساقط باطل لا سند له؛ لأن رواية إحراق “أبي بكر” للفجاءة باطلة مدار سندها على “علوان بن دَاوُدَ البجلي”، وهو رجل مطعون في روايته، قال الحافظ بن حجر في لسان الميزان: “قال البخاري: علوان بن داود- ويقال بن صالح- منكر الحديث”.
ـ أهل العلم اجمعوا على أن المقدور عليه (الأسير) لا يجوز تحريقه بحال من الأحوال حتى لو كان في حال الحرب فكيف بالأسير المكبل؟ وكل هذا في حال أسرى الحرب في نطاق الدول.
ـ اتهام الصحابي خالد بن الوليد بحرق رأس خالد بن نويرة هي رواية باطلة في سندها محمد بْنُ حميد الرازي وهو كذاب، قال عنه الإمام ابنُ حِبَّان: “كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات. قال أبو زرعة ومحمد بن مسلم بن وَارَة: صَحَّ عندنا أَنَّهُ يكذب”.
ـ الإسلام أكد على ضرورة الإحسان إلى الأسرى وجعلها من الأخلاق الإسلامية والآداب القرآنية، قال تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكوراً}، ويكون هذا الإحسان في الطعام والشراب والكساء والعلاج والكلام الحسن.
ـ “وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين”.. يجب عدم اجتزاء النصف الأول من الآية دون الآخر، لذل هما لا يتبعوا شرع الله، وابن تيمية ليس نبيًا.
ـ الحُجة تأتي من الكتاب والسُّنة وليس من أي أفكار.
ـ لم يثبت في الإسلام أن أحدا من قادة الإسلام أمر بحرق أحد حتى ولو كان مرتكبًا لجريمة توجب قتله.
ـ النبي أحسن إلى أسرى بدر، ونهى عن تعذيب الأسير ببتر أعضائه أو حرق أطرافه أو غير ذلك، وقال رسول الله لعمر بن الخطاب حين عرض عليه أن ينزع ثنيتي سهيل بن عمرو حتى يندلع لسانه: لا يا عمر، لا أمثّل به فيمثّل الله بي وإن كنت نبيًا”.
ـ حديث النهي عن القتل بالحرق صحيح في البخاري، ويسوق العلماء عددًا من الأحاديث النبوية في هذا الصدد، ففي صحيح البخاري، وهو أصح كتب السنة على الإطلاق، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “لا تعذبوا بالنار، فإنه لا يعذب بالنار إلا ربها”.
ـ الإسلام وضع نظمًا وقوانين تحمي الأسير، ووصى رسول الله أصحابه بحُسن معاملتهم فقال: “اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا”، ولما رأى النبي يهود بني قُرَيظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: “لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَحَرَّ السّلاَحِ، وَقَيِّلُوهُمْ وَاسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا”، كما نهى عن تعذيبهم وامتهانهم.
[email][email protected][/email]
رد الداعية الإسلامي الحبيب على الجفري على ما جاء على لسان الإعلامي إبراهيم عيسى، الثلاثاء، بأن الصحابي أبا بكر الصديق حرق رجلًا حيًا.
وقال «عيسى»، في برنامجه على قناة «أون تي في»، إن الخليفة الأول للمسلمين حرق الفجاءة السلمي حيًا، مضيفا: «بالتأكيد داعش استندت إلى هذه الواقعة في حرق الطيار الأردني»، مضيفًا: «كل الأسانيد التي تقدمها داعش لتبرير جرائمها موجودة بالكتب».
وقال «الجفري» في بيان، عبر صفحته على «فيس بوك»: «تحدث بعض من تَسَوّر تناول الأحكام الشرعية بغير علم عن جريمة حرق خوارج العصر للطيار الأردني رحمه الله، فزعم أن سيدنا الصدّيق رضي الله عنه قد أحرق (الفجاءة السلمي) حيًا، والمشكلة هنا تكمن في اجتراء بعض إخوتنا من المثقفين على تناول المواضيع الدينية بغير علم ولا رجوع إلى أهل العلم للتأكد من معلوماتهم التي ينقلونها عن الكتب بغير تخصص».
وأضاف: «رواية إحراق سيدنا أبي بكر الصديق للفجاءة رواية باطلة مدار سندها على (علوان بن دَاودَ البجلي) وهو رجل مطعون في روايته، وقال الحافظ بن حجر في لسان الميزان: قال البخاري: علوان بن داود ويقال بن صالح منكر الحديث، كما علق الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد على هذه الرواية بقوله: (رواه الطبراني وفيه علوان بن دَاوُدَ البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أُنكر عليه)».
وتابع: «روى العقيلي في (الضعفاء الكبير) عن يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: (كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل، والزواقيل هم اللصوص، فكيف ينقل رواية عن لص ويهرول بها إلى اتهام سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بحرق رجلٍ حيًّا قبل أن يسأل أهل الاختصاص عن صحة الرواية؟».
وواصل الحبيب على الجفري، رده قائلا: «مثلها اتهام سيدنا خالد بن الوليد بحرق رأس خالد بن نويرة، فهي رواية باطلة في سندها (محمد بْنُ حميد الرازي) وهو كذاب قال عنه الإمام ابنُ حِبَّان: (كان ممن ينفرد عن الثقات بالأشياء المقلوبات. قال أبوزرعة ومحمد بن مسلم بن وَارَة: صَحَّ عندنا أَنَّهُ يكذب)، وهي روايات يُروّج لها بعض الشيعة في معرض التشنيع على الصحابة الكرام رضي الله عنهم.
واختتم بيانه: «وفي هذا درس لمن يهرولون إلى اتهام السابقين دون تحقيق علمي، ودرس لمن يسارعون إلى تصديقهم ونقل كلامهم دون تثبّت أو سؤال لأهل العلم».
(( وابن تيمية ليس نبيًا )) ضع تحتها خطين أحمرين , فهي أهم عبارة وردت في هذا المقال !!!!!!!!! .
ولـــكـــن :-
يا ســادة ابن تيمية مــرجـــع – مــرجع للكثير والمثير .
فماذا أنتم فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .