الحكومة: تسريع إزالة آثار النظام البائد

الخرطوم: الراكوبة
أكد اجتماع مشترك لوكلاء الوزارت وأعضاء اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989م , على أهمية إحكام التنسيق بين اللجنة بالمؤسسات والوحدات الحكومية.
وامن الاجتماع على تسريع إزالة آثار النظام السابق وتحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة .
وترأس وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر مانيس , الإجتماع المشترك , بمجلس الوزراء, الثلاثاء.
وجدد مانيس ,حرص الحكومة الإنتقالية على إنفاذ كل أهداف ثورة ديسمبر المجيدة من خلال اتخاذ السياسات والإجراءات المطلوبة .
وأشار إلى أن قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو يمثل معلماً بارزاً في سعي الحكومة لإنفاذ مطالب الثورة و تحقيق قيمها و إعادة الدولة للشعب.
وقال أن أعضاء اللجنة العليا لتفكيك نظام الثلاثين من يونيو شركاء أصيلين في تنفيذ أهداف الثورة ومحاربة الفساد والمفسدين.
وإستمع الإجتماع إلى اختصاصات و منهجية وخطط وبرامج عمل اللجنة العليا للتفكيك واللجان الفرعية المنبثقة عنها و العلاقة بينها ولجان إزالة التمكين بالوزارات ومؤسسات الخدمة المدنية.
وكيلة الماليه حتفكك نفسها وزملائها الكيزان يا لجنة ازالة التمكين؟،انشاء الله يتمكن منكم اب خناق.
ازاله التمكين واجب وطنى لا زالوا هولاء يضعون المتاريس والمعوقات والغريب ان هنالك موسسات حكوميه على راسها هولاء اتحدث عن ولايه البحر الاحمر كل المعوقات بها من اهل التمكين – التموين واداره الترحيل والبترول بالولايه يتحكمون فيها شرزمه جهله من حكومه التمكين اعملوا على ازالتهم فورا ياشباب المقاومه انتم الشرفاء
الموضوع لا يقتصر فقط علي إزاحتهم، بل المطلوب هو، محاسبتهم بالحق العام، وإنزال العقوبات الرادعة والناجزة عليهم، ليكونوا عبرة لغيرهم، حتي يرعووا جميعاً ويكفوا عن ممارسة التخريب والإضرار بالبلاد، مدفوعين في ذلك فقط باللأوطنية المعروفة عنهم والمعاشة عقود عدداً………….
القصة ليست فساد مالي وحسب، بل إنها الخيانة العظمي للدين وللأمانة وللوطن ومواطنيه………..
إن عقوبة الخيانة العظمي، لمعلومة لكل البشرية، وإن تم تطبيقها، وبالقانون، علي خائن وأحد منهم، لهرولت البقية إلي جحورها، لكونهم أجّبن من الجرذان، ولما تجرأوا أبداً علي ممارسة التخريب والحفر وإثارة الفتن……..
عليهم أن يعّوا جيداً، أنه ما من عودة لهم ثانية، حتي يَلِج حسين خوجلي في سّم الخياط، وأنه من غير الوارد أبداً، أن يعيش المخربون علي تراب هذا الوطن، وإنما مكانهم، فقط تحت ثراه.