جابت ليها وساخة

طيب انا سوداني لكن عايش خارج السودان في دولة عربية بصحى الصباح عيوني وسخااااانة والبلد نظيفة عيوني نضيفة والبلد نضيفة
واقول لنمر انت مفتكر خلاص يعني الناس اغبياء وجهلاء، يا كذاب يا جاهل، انت بتشوف البلد وسخانة عشان الوساخة الفي قبلك مش عشان
في الوساخة الفي عيون الناس

ا ستنا شوية يا ود جبرة لحدى ما انتخاباتنا دى تخلس و نشوف معاك حكاية الدفاع بالنظر وعيونك الما بتشوف منظر العاصمة الجمالى و قاعد تفتش فى الكوش زى الكدايس اصلو انتو شعب بطران ما بتحمدوا اللة على النعمة

سلامة عيونك يا جبرا

تعال نحل ليك لغز الوساخة.

كل ما فى الأمر ، انه (نمر) متعود على الوساخة من هو صغير لغاية ما بقى جزء منها

الزول المتربى فى كوشة ما بشوف انو العاصمة وسخانة

نمر ده ما عندو common sense

بالعكس الجايي من بلد نضيفة من أول وهلة بشوف الخرطوم وسخانة من المطار وانت داخل؛ مش العايش في الوساخة ومعتاد عليها هو البشوف البلد وسخانة.

واحد درس في القاهرة وقعد قبلو تاني 6 سنوات يشتغل صحفي؛؛ أخد لجوء في كندا وبعد 3 سنين جا راجع القاهرة زيارة قال لي والله العظيم ما كنت قايل القاهرة دي وسخانة بالشكل ده؛ زمني ده كلو وأنا قاعد فيها 11 سنة وزيادة.

نمر ده زول شرِّير يا خي برر بأي حاجة لازم تسيء للشعب. أصلو في الدنيا كلها ما في مسؤول بيسيء لشعبو غير الكرور ديل.

اللهم صُبْ في سويداء قلبه كل أوساخ الجهالة واعقد لسانه لا ينطق حرفاً

اللهم آمين

ما دام انت اثبتّ انه عيونك ما وسخانه معناها منو العيونه وعقله وقلبه وعدله وسخان ياربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كسرة وأها والوسخ الزي ده لمتيييييييين ياربي ما نودي الكوشه ؟؟؟؟؟

هي وساخة وبس معاها تاني حفر وبلاعات وشوارع بدون اسفلت في قلب الخرطوم وما في خجل من المسؤوليين

فى كوز دفعتى فى المرحلة الثانوية كان من افقر الطلاب الان يمتك عدة عمارات حوال 6 ساله احد زملائنا يا شيخنا بيوتك دى مش كتيرة قال لا الشيطان بيوريكم ليها كتيرة

إذا كانت عيوننا كسودانيين معمشة وبها أوساخ وقذى، فعيون زوار الخرطوم من الأجانب ليست كذلك، فهي عيون حادة وناقدة وتلتقط أي قذى يقع بأعينها بسرعة البرق وهذه ميزة العيون الغريبة………. جولة واحدة على الإنترنت تؤكد ذلك….. سائحة بريطانية عددت 28 تحذيراً ونصيحة لزائري الخرطوم. النصائح والتحذيرات تتراوح بين، ضرورة التسجيل لدى أقرب نقطة شرطة بعد مرور 10 أيام من الوصول، إلى عدم شرب الحليب لأنه يباع على (تمن) متسخة ولا يوجد ضمان بسلامته حتى بعد غليه، إلى التحذير من حفر ومطبات الشوراع والمانهولات المفتوحة، إلى التحذير من الخروج ليلاً بسبب ظلام شوارع الخرطوم الدامس، إلى نصح الزوار بضرورة إحضار كشافات (بطاريات) معهم، إلى النصح بعدم شرب المياه من الحنفيات مباشرة، إلى…….. إلى …. حتى النصيحة والتحذير رقم 28……….. بالنسبة للبطاريات أكاد أجزم أنه لا توجد جالية أخرى في الخليج غير الجالية السودانية تشتري البطاريات….

أما عن الفنادق، فقد وصف أحدهم فندقاً محدداً بأنه مليء بالغبار، بل أن الغبار يوجد في كل مكان فيه لدرجة أن يده اتسخت لمجرد رفعه لسماعة الهاتف وريموت التلفزيون…. حتى فندق السلام روتانا وبرج الفاتح رغم كمية المدح الذي كيل لكليهما إلا أن بعضهم انتقدهما انتقاداً شديداً…. فذكر أحدهم أن سلال الفاكهة اختفت من غرف السلام روتانا وأنه أضيف سرير لكل غرفة حيث كان يوجد في السابق سرير واحد لكل غرفة…. سائح آخر كان يقيم هو وزوجته بفندق برج الفاتح لمدة 5 أشهر ويدفع 750 دولاراً في اليوم…. ولكنه تعرض لحادث سرقة من داخل الغرفة وهو يتهم العاملين… فقد سرق هاتفه النقال… وأبلغ إدارة الفندق بذلك…. ولكن إدارة الفندق بدل أن تقف معه وتنصفه وتستجوب العاملين دافعت بالباطل عن العاملين وذكرت له أن عاملي الفندق لا يمكن أن يقوموا بفعل كهذا؟ عقب السائح قائلاً: أنني أدفع 750 دولاراً في اليوم وهاتفي النقال عبارة عن نوكيا صغير لا يزيد سعره عن 75 دولاراً فكيف يستقيم عقلاً أن أدعي سرقة هاتفي دون أن يكون ذلك صحيحاً. المهم قرر الرجل وزوجته ترك الفندق لعدم إحساسهم بصدقية إدارة الفندق………

الخرطوم جميلة نعم، ومتسخة نعم، والسبب كل السبب وراء ذلك لا يكمن في عجز المسئولين ولا في صغر حجم الميزانية المخصصة لنظافة الشوارع بل السبب هو وقوع الخرطوم على أرض صحراوية منخفضة معرضة طيلة السنة لأعاصير وعواصف رملية تزيد من قتامة وبؤس منظر الشوارع والأبنية إضافة إلى درجة الحرارة العالية التي تذهب ببهاء ونقاء الطلاء الخارجي للمباني……… الخرطوم هبة الطبيعة بما حباها الله من وقوعها بين نهرين كبيرين وهي في ذات الوقت لعنة للطبيعة الصحراوية التي تتحفها على مدار العام بعصفات من الرمل والحصي والأشواك تحيلها إلى جنهم دنيوية…. ولكن بعد دا كلو عيونا في شوية وساخة وقذى والسبب هو خلو جيوبنا وفلسنا الدائم… فإذا كان السائح يعلن البلد الذي يزوره فقط لأنه مستاء من حذائه الضيق فنحن نلعن الخرطوم نسبة لخواء جيوبنا……..

من المفترض يا جبرا كان تصور لينا فديوهات عشان نصدق كلامك دا
رغم معرفة الناس بالواقع

يا استاذ قوليهم نظفوا ألسنتكم النتنة عشان ننظف عيوننا