لعناية رئيس القضاة

بسم الله الرحمن الرحيم

سهير عبدالرحيم

لأسباب عدة؛ أنا من زبائن المحاكم المعتمدين، وتختلف أسباب زياراتي تلك من حين لآخر ؛ منذ أن كنت صحفية متدربة في صحيفة الرأي العام، ومكلفة من قسم الأخبار بتغطية المحاكم وجلساتها الطويلة المملة؛ وحتى الآن ؛ ولكن يبقى القاسم المشترك في كل تلك الزيارات أني كنت ومازلت شاهد عيان على جرجرة وتلتلة الكثيرين داخل ردهات المحاكم.

بعض القضايا المنظورة أمام القضاة تحتاج إلى الفصل فيها وسرعة البت لدواعي تخص طبيعة تلك القضايا باختلاف مسمياتها؛ إن كانت مدنية أو جنائية؛ ولكن الشاهد أن السلحفائية في الإجراءات تفضي إلى إصابة الوقت في مقتل، وأحياناً مقتل فكرة الدعوى نفسها بسبب تأثرها بالمتغيرات.

بعض المحامين يحاولون كسب الزمن عن طريق الجرجرة مراعاة لموكليهم؛ لأن تلك الجرجرة تكون في صالح موكلهم (المتهم) أو أنها تنافي مصلحة الشاكي.. وهذا أمر طبيعي، فمن حق المحامي أن يسعى خلف مصلحة موكله؛ حتى لو كان الوصول إلى تلك المصلحة يمر عبر الجرجرة.

ولكني أستغرب.. السيد رئيس القضاء.. لانجراف بعض القضاة خلف رغبات المحامين، فيمطون الجلسات والسمَاعات حتى يقضي البعض نحبه، هذا طبعاً إذا لم يتم نقل القاضي نفسه إلى محكمة أخرى داخل ولاية الخرطوم أو في الولايات الأخرى.

وهنا تبدأ سلسلة أخرى من العذابات اسمها توزيع ملفات القاضي المنقول على زملائه؛ ليبدأ قاضٍ آخر في الاطلاع على تلك الملفات، وحين يدخل ذلك القاضي في أجواء تلك القضايا، وما أن يستغرق فيها حتى يفاجأ أيضاً بخطاب نقل جديد إلى مكان آخر، ليبدأ قاض غيره وهكذا يستمر مسلسل جرجرة الجلسات ونقل القضاة.

هذا طبعاً غير الغيابات والأرانيك وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى ضياع حقوق المواطنيين.

إن عدد القضايا المنظورة في المحاكم لأكثر من عام؛ تنوء بها خزانات المحاكم، وعدد القضايا التي تعاقب عليها أكثر من قاضٍ أيضاً كثيرة.

السيد رئيس القضاة، لا بد من إيجاد آلية لحفظ هيبة القضاة، ورفع سرعة ومستوى الأداء؛ وذلك من خلال سرعة الحسم والبت في الملفات والقضايا التي لا تقبل التأجيل.

خارج السور:

الكثيرون، وبفعل الجرجرة ، تتبخر أحلامهم ويظلمون في دار العدالة.

*نقلا عن التيار

تعليق واحد

  1. لهذه الاسباب اتى رئيس القضاه بمشروع حوسبة العمل القضائي وزيادة عدد القضاه وتوسيع المحاكم على القرى والولايات

  2. الجلسات والسمَاعات!
    لحفظ هيبة القضاة!
    لسه قدامك كتير من مصاقرة المحاكم يا سهير، اعتمدوك زبونة من كترة الطلة أو مجمالة ساي. السمَاعات دي انتي سمعتيها منهم كده؟ اسمها السَمَاعات جمع جلسة سَمَاع وليست جمع سماعة بتاعة الطبيب أو بتاعة الراس أو الاستديو أو الساوندر لتكبير الصوت.
    والجملة التانية أظنك قصدت هيبة القضاء أي مؤسسات القضاء لكي لا تكون لعبة لضياع العدالة بالتأخير بلا سبب أو مبرر معقول. والانجليز الذين علمونا القضاء لهم مقولة (إن تأخير العدالة يعادل أو يساوي أو هو رفض لإقامتها فيقولون:
    (justice delayed is justice denied) وليس القضاة لأنهم مهابون ولو جالسين في مكاتبهم يلعبون الضُمنا هيبتهم محفوظة!

  3. السلام عليكم انا عندي قضية من سنة 2008 مفتوحة بتاعة تداخل ووصلنا لي التنفيذ
    وكل الاوراق وشهادات البحث والكروكيهات وخطابات المساحة وخطابات ادارة المباني
    اثبتت الحق لي علي الطبيعة وتم اصدار تنفيذ في سنة 2012 والي الان
    كما قالت الاستاذة الصحفية في حالة استأناف وتنبلات قضاة لماذا لا يترك القاشي لكي يكمل مابيدة من قضايا
    ثم يتم نقلة . ولماذا تأخز القضية في الاستأناف اكثر من اربع اشهر او تذيد
    كل هذا من اجل ماذا ….
    يا ليت رئيس القضاء ان ينظر الي هذة المشاكل ويضعها في الاولويات في عملة
    .
    اقترح ان يكمل القاضي فترة معينة فلتكن خمس سنوات ثم يتم نقلة وعند النقل يتم
    اعطائة فترة ستة اشهر ال تسعة اشهر لكي يكمل الفضايا التي امامة دوان ان يستلم قضية جدية .
    والمسؤلية كبيرة وفقكم الله [email protected]

  4. والله كلامك واقعي وخاصه في محاكم مكتب العمل وانا لي قضيه هناك بعد فصلي التعسفي وعدم دفع مستحقاتي قضيتي لها عام كامل لم تصل حتى لمرحلة السماع وانا عاطل الان لا املك حق مصاريف مواصلة الدعوه ناهيك عن مصاريف اسرتي …
    للحق خليتها لله الجبار المقتدر المنتقم يوريني في سلسلة المسؤلين عن العدل ليوم القيامه واولهم وزير العدل اشكيه للامام العادل في الدنيا قبل الاخره و أمثالى بقيه القضايا المعلقه للان …

  5. موضوع رائع ومهم جدا ياسهير

    عندى شقيقتي حصلت علي حكم نهائي واجب التنفيذ في سنة 2012
    يلزم المدعي عليه ان يدفع لها تعويضا عن ماسببه لها
    من ضرر ومافوته عليها من كسب بسبب جحده حقوقها في ذمته منذ
    سنة 2000 -والتي كانت تعادل وقتها 60 الف دولار امريكي – يتوجب
    علي المدعي ان يدفع لها حسب منطوق الحكم في سنة 2012 مايعادل فقط
    24 الف دولار امريكي .

    حتى كتابتي هذا التعليق لم يدفع المدعي عليه ولا مليم لشقيقتي رغم انو كل
    المحاكم التي لجأ اليها لابطال الحكم بكل درجاتها ردت عليه طلبه الا ان محكمة
    الموضوع لم تستطع الزام المدعي عليه بتنفيذ الحكم رغم وضوح نصوص قانون الاجراءات المدنيه فيما يتعلق بتفيذ الاحكام ومنازعات التنفيذ بسبب مهارات وقدرات محامي المدعي عليه التي يقف قاضي التنفيذ امامها عاجزا مكتوف الايدى رغم انه قاضي محكمه عامه كان يتوجب عليه صيانة حقوق المحكوم له كما يقوم بصيانة حقوق المدعي عليه باتخاذالتدابير اللازمه والاحترازيه والتحفظيه لسرعة تنفيذ الاحكام حتى ولو لم يطلبها المدعي وسكت عنها حفاظا علي هيبه ونزاهة القضاءومنعا لضياع حقوق الناس .

    لو تم تنفيذ الحكم الصادر لصالح شقيقتي الان فأن قيمة التعويض الذى ستحصل عليه
    لن تتجاوز قيمته بأى حال من الاحوال ال 13 الف دولار أمريكي في ظل التراجع اليومي لقيمة الجنيه السوداني والمامعروف وين حده.

    انظروا الي حجم الخسائر التي تعرضت لها شقيقتي بسبب مماطلة المدعي عليه وهروبه الناجح في كل مره من تنفيذ الحكم وبسبب تراخي المحكمه التي تطبق نصوص القانون المعاملات المدنيه وقانون الاجراءات المدنيه المعيبان والكلهم عوار.

    السؤال الأن هل يجوز لشقيقتي اذا قدر لها (مامعروف متين ) تنفيذ الحكم هل يجوز لها ان تعود علي المدعي عليه مطالبة اياه بتعويضها عن الضرر الثاني الذى سببه لها بمماطلته وتهربه من تنفيذالحكم وجرجرتها سنين عددا ماأدى الي تناقص وتآكل قيمة التعويض الذى حكمت به المحكمه بسبب تآكل وتراجع قيمة الجنيه السوداني.

    رد القانونيين علي هذه النقطه سيكون مفاده ان هذا الحكم قد حاز علي حجية الأمر
    المقضي فيه وبالتالي لايجوز لأى محكمه أن تنظر في طلبها مستندين في ذلك الي نص
    الماده 29 (أ) الوارده في الباب السادس من قانون الاجراءات المدنيه .

    ان التفسير لحجية الأمور المقضي فيها وكذلك في كل النصوص الأخرى تستوجب من وجهة نظرى أن لايقع القضاة في أسر النصوص الجامده بل يتوجب عليهم ان يكونوا علي مقدره لفهم ماوراء تلك النصوص وقادرين علي تخيل وابتكار تفاسير تخدم العداله واطراف النزاع في آن بدلا من الركون الي مايريح أدمغتهم .

    من وجهة نظرى وأنا لست قانونيا اعتقد ان من حق شقيقتي ان تعود علي المدعي عليه
    لمطالبته بالتعويض عن الضرر الذى سببه لها وهو يمتنع عن تنفيذ الحكم الصادر لصالحها والمتمثل في تآكل وانخفاض قيمة الجنيه السوداني مانتج عنه تآكل وانخفاض قيمة التعويض احقاقا للحق والعداله واسباب قناعتي منها:

    أن مطالبة شقيقتي المدعي عليه الثانيه في دعوى ثانيه ومنفصله مختلفه تماما عن الدعوى الأولي شكلا وموضوعا لأن طلباتها في هذه الدعوى لم ترد في طلباتها في الدعوى الأولي لأنتفاء السبب الذى تستند اليه في دعواها الثانيه بمعني ان الاسباب محتلفه في الدعوتان والدعوى الثانيه لم تسمعها أوتفصل فيها اى محكمه من قبل حتى وان كان أطرافها هم نفس أطراف الدعوى الأولي.

    الجرجره واللولوه التي يعاني منها المتقاضيين يااستاذه سهير اسبابها الحقيقيه
    والرئيسيه تتمثل من وجهة نظرى :
    نصوص القوانين الجامده التي صاغها مشرعين غير محترفين .

    ضعف قدرات ومهارات السادة القضاة بكل ِدرجاتهم ومستوياتهم( محامي شقيقتي
    قاضي سابق في المحكمه العليا ) لا أعرف كيف بقي قاضي في المحكمه العليا.!!!.

    تدخلات رئيس المحكمه العليا في أعمال المحاكم من خلال المنشورات والتعليمات
    التي تصدر من رئيس الجهاز القضائي والتي لم نرى أن تصدى لها أى من القضاة في
    حالة مخالفتها لنصوص القانون والدستور حتى ولو كانت صادره من رئيس القضاء بموجب الصلاحيات الممنوحه له قانونيا.

    قانوني المعاملات المدنيه والاجراءات المدنيه بحسبانهما القانونيين المنظمين
    لكل المعاملات بين الناس في أمس الحوجه لالغائهما واصدار قوانين اخرى محلهما
    يصوغها قانونيين محترفين ذو خيال اوسع من خيال من سبقوهم ومواكبا للتغيرات والتطورات التي تحدث في كل ثانيه تكنولوجيا.

  6. القضاة ايضا يتعمدون الجرجرة نظام تويب وطفيش للمواطنين اى واحد عندو مشكلة او متضرر يحلها بعيدا عن القضاة …
    تجاربى كثيرة مع لولوة القضاة وكلها قضايا عسر عن السداد
    تظل القضية تاجل من جلسة لجلسة ولا يفصل فيها والضرر مستمر لان المدعى عليه يستمتع بالعقار دون سداد
    وعندما اطلع على نصوص القانون اجد ان قضايا العجز عن السداد لها الاولية على بقايا القضايا فى سرعة واختصار الجلسات لسبب بسيط هو ايقاف الضرر …حتى الحكم بالاخلاء القاضى ماعايز يقولوا نهايك عن تراكم الشهور التى لم يسددها المستأجر …
    والكثيرين فى اروقة المحكمة يطلبون منى اطول بالى لانو القضاة ماعايزين قضايا تجيهم عشان كده بحرقو روح الناس قبل مايحكموا نظام طفيش عايزين يقبضو رواتبهم باقل عمل ممكن
    ده وضع دور العدالة فى نظام الانقاذ

  7. كانت لنا قضية تعويضات أراضي ودورت كا من أيام المحامي كان شاب ومرض ومرض واتكعكع ورحمه الله مات ومسكا بعده المحامي اللي كان يتدرب معاهو ولا يزال يصارع.

  8. مهمة صعبة لرئيس القضاء لاصلاح ما فسده السابقون الغير مؤهلين
    الذين اتو في عهد التمكين
    المأذون الشرعي جلال واتباعه هم اسباب تدهور العمل القضائي
    ولا امل في الاصلاح الا باجيال جديدة وتغيير شامل في المنظومة العدليه وهو ما يسعى اليه مولانا حيدر الان بالمساعدين القضائيين
    والحوسبة
    اعانكم الله

  9. اتفق معكي استاذه سهير على كل ما ذكرتيه ولكن ان لاحظتي الى شكاوي المعلقين ادناه ستجدين كلها في الاعوام السابقة 2008 و 2012 ولكن حقيقة هنالك تاخير في القضايا بصورة ملحوظة منذ اعوام سابقة ونحن في قبيلة القانونيين على متابعة لصيقة بما يحدث في المحاكم ولابد منك ان تشيدي بالجهود المبذوله من رئيس القضاء بوضع كافة حلول تعجيل الفصل في القضايا ومنها التعيينات الجديدة النزيهة وتوسعة المحاكم في الولايات والقرى وحوسبة الاجراءات
    والتدريب المستمر بانشاء المعهد القضائي وستظهر تلك النتائج في الفترات القادمه على امل اصلاح حقيقي في العدل الذي هو اساس الملك

  10. الحال من بعضه استاذه سهير فحال القضاة يغني أيضا عن السؤال …ففي بداية عهد الإنقاذ تم رفع قضية إخلاء عقار علينا و رأيت بأم عيني أحد العمال من جنوب السودان أيامها يدخل على القاضي قبل بدأ الجلسة وهو يحمل فطور القاضي المكون من فول بالزيت وتم نثر جبنة مبشورة عليه ووضعت عيشه أو قطعت خبز اشبه بالمصران على صحن الالمنيوم الذي اكل الدهر عليه وشرب من أعلى دون غطاء….فهل هذا فطور قاضي المفروض عليه أن يجلس الى ما بعد الثانية ظهرا ويبقي على تركيزه وحيويته ولياقته بهذه الوجبة البائسة وسألت نفسي إذا كان هذا فطور القاضي فما هو فطور ذلك المراسلة الجنوبي الذي أحضر له الفطور .
    بل رأيت والله على ما أقوله شهيد أن قاضيان يجلسان على طاولة واحدة وكل منهم يتناول قضية منفصلة مع متقاضين مختلفين ومحامين مختلفين وتتداخل الأصوات علوا وارتفاعا …..و الوضع البائس للقاضي لا ينتج الا قضاء بائسا يشكك في ذمة القاضي ويغري ضعاف النفوس لان الحال من بعضه ولله درك ياوطن كما يقولون إذا كان العدل البطئ ظلم فما بال الظلم نفسه .

  11. التأخير هو ديدن القضايا منذ عهد بعيد لكن السؤال المهم هل تسلل
    سرطان الفساد إلى أحكام المحاكم من أدناها إلى أعلاها؟
    محاولة إغتيال حسنى مبارك أركانها واضحة وضوح الشمس فى رابعة
    النهار ، هل يتجرأ المسؤولون عن العدالة فى التفكير فى أداء
    واجبهم المقدس ؟ بالطبع لا يمكنهم لأن رئيس القضاء معلوم ومعروف .
    تلاعب القضاء فى القضايا الكبرى فهل يعقل أن لا يتلاعب فى قضايا
    الفقراء البسطاء ! القضاء ليس إستثناءآ شأنهم شأن معظم أئمة
    المساجد المرتزقة.

  12. نعم كلامك صحيح مائة فى المائة .. حاليا نحن فى ورثة عائلية متجرجرين لينا سبعة سنوات بسبب جرجرة المحامى وما عارفين نهاية الجرجرة دى متين فما بالك فى قضايا الجرائم وغيرها .. وأنا ملاحظ بأن القاضى زي البينتظر من المحامى طلب تأجيل القضية بدليل موافقته فورا ورفع الجلسة .. وفى اعتقادى هذا يدخل فى اطار نعت ووصف السودانيين بالكسل وحب تأجيل الأمور الى أجل غير مسمى .. حتى أنت يا قاضى ..

  13. وماذا عن ما تسمى ب(محاكم الآسره؟!!) فهناك حيث العجب العجاب وحيث لا يلجاء اليها في الغالب الاعم إلا الحرائر اللاتى أوصى بهن رسول الرحمه عملا بما جاء في القرآن الحكيم الذى تحدث عن حسن المعاشره او معروف المفارقه وهناك سوف تجد الكثير من الاجنحه المهيضه وهى (تساسك)لاشهر وربما لسنوات ولا حلول لمشاكلهن السهله جدا والقضاة في تلك المحاكم يكاد لاترى لهم كثير عمل كما في المحاكم الآخرى فهذه المحاكم هي الاحق بأن نلفت اليها الأنظار بشده (واحده كارهة لزوجها وعايزه تطلق لانها لا تطيقه او لانه هجرها لاسباب تخصه فما الذى يعيق تطليقها،والد متعنت لا يريد الانفاق على آبنائه ما الذى يمنع القاضي من الزامه بالانفاق عليهم؟!! كل هذه القضايا شرعيه واحكامها وارده في القرآن الكريم وسهلة الفهم ولاتحتاج الى فهامه ولا تأجيلات ولا تلاعب محامين منعدمى ضمير؟!!.

  14. مقالك جميل يا أختي بسلا عندنا القاضي مرتشي والمحامي أصبح حرامي بدلاً ان يحميك
    ويسترك حقوقك يحميك والقضاة مسيس وتابع للشاويش وإخوان الشيطان يعني بالبلدي
    كده لافائدة ترجلا مالم يزال النظام الفاشل وفوراً!!!! هذه هو الحل !!!!!

  15. نلتمس من سعاده رئيس القضاء الموقر قراءه هدا الموضوع والرد عليه ووضع حلول لمشكله التاجيل وانسحاب المحامى وتاجيل الجلسلت وخاصه فى مواضيع ايجارات المنازل لان هناك بعص ضعاف النفوس من المؤجرين يستغلون هذه الممارسه لظلم المستفيدين ويمكن ان تؤدى لانتقامات جنائيه وقتل واذى

  16. سيدي رئيس القضاء
    نعلم انكم وجدتكم حال القضاء عند توليكم مهامه في حال يرثى لها
    ارجو منكم وضع سرعة التقاضي في الاولويات حتى لا تضيع العداله

  17. المقال اليوم في الصميم .
    هل سبب المشكلة هو نقص في عدد القضاة أم سوء في الادارة أم تكاسل من القضاة؟

    اما بالنسبةلاساليب المماطلة و مط الزمن من قبل المحامين , فهي ظاهرة تحتاج لتضافر الجهود للتقليل منها

  18. عزيزتي الأستاذه /سهير
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،،
    اشكرك لانك تطرقتي لهذا الموضوع اعتب عليك انك كتبتي عنها بعجاله ، الموضوع يستحق منك أكثر من ذلك تحدثتي عن التطوييل والتنقلات ، لعلك تاملي في لفت النظر من جانب رئيس القضاء لمعالجة الأمر
    استاذه سهير الموضوع له جوانب أخري كثيره
    1- المحسوبيه في القضاء واعني بذلك لو انك علي علاقه طيبه مع القاضي او المشرف قهنيئا لك يصدر القرار في غير صالحك وان لم يعجبك استانف هكذا الرد وفي الاستئناف ياتي ماتطرقتي اليه من المماطله .
    2- القضاءه الذي يطلق عليهم ( خبرات) اي عقل يتقبل أن يحاكمك او ينظر في دعوتك شخص رفع لدرجة قاضي وكان موظف بالمحكمه ( حسب ماعلمت بتعريف خبرات من داخل اروقة المحكمه) يدير الجلسه وللحق تدير الجليه وهي تتصفح الكتيب من جانبها اليمين لتراجع حيثيات القرار.
    3- الموظفين الذين يتابعون سير الاوراق ( صورة الحكم ) حدث ولا حرج رشوه ومحسوبيه .
    هذا كامثله لا حصر
    اني اكتب من سابق تجربه مدتها سنتين لكنها غنيه بالمفاجاءات
    لو لك رغبه في مواصلة الكتابه بصوره أعمق في الموضوع امل مراسلتي عن طريق الايميل
    لاني قررت ان لم ينصفني القضاء ساكافح حتي ارفع الظلم ال1ي عانيت منه حتي لو اصبحت قضية راي عام
    علي فكره عندي قضيه خلصت طبعا ظلموني فيها والبقيه مازالت تزحف

  19. سؤال جاد خارج نطاق الموضوع :
    هل التعقيب علي اي موضوع بكلام كتييييير دليل علي الفهم والثقافة ؟؟
    ما ممكن التعليق يكون أطول من المقال نفسه (خير الكلام ما قل ودل).ولازم تكون هنالك مراعاة لذلك خوفا علي القولون والمرارة والاثني عشر والركبة

  20. الأستاذة / سهير

    مقالك جميل ومهم جدا ومعظم تعليقات القراء في محلها.استمري في نبش مثل هذه القضايا بالتوفيق أن شاء الله.

  21. والله العظيم وكتابه الكريم ,, كانت هنالك قضيه , وماسكها واحد محامى ,, والمحامى أخبر صاحب القضيه أن يدفع مبلغ كذا , لان هذا المبلغ سوف يوزع على القاضي والجماعه المعاه ,, وإتصل المحامى , أمامنا ,, بالتلفون ,,,

    المحامى : يا مولانا بلله عاوزنك تحكم الزول ده بحاجه خفيفه كده
    الطرف الآخر : والله أنا مابكون موجود لكن أنا بكلم ليك مولانا فلان عشان يخفف ليه الحكم ,,
    المحامى يقفل السماعه, خلاص جيبوا الفلوس , الموضوع منتهى

    وأخيرأ إتثضح أن المحامى نصاب ,, يعمل تمثيليات علينا ليأكل فلوسنا بدون وجهه حق

    ويشهد الله إنى لم أقل سوى الحق

  22. والله الموضوع جيد جدا .. وكل موضوعاتك كويسة ؟؟؟؟؟

    بس الما كويس في الموضوع صورتك دي .. بالمكياج .. أوكي .. لكن لازمة التلفون

    الدهبي الماساكاهو في أضانك دا .. ما مفهوم .. صحيح نريد أن نعرف الصحفي

    بصورته .. لكن خليها صورة عادية .. مش زي الناس البجو في البثّ الحي للقنوات

    ويقيفو ورا الكاميرا وكل واحد يطلع تلفونو ويتصل – بحرق الدم ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..