الشرطة في (قتل) الشعب ..!ا

العصب السابع
الشرطة في (قتل) الشعب ..!
شمائل النور
خالص التعازي وأحرّها لأسرة عوضية المفجوعة، والفاتحة الكبيرة على السودان وليس على شرطة السودان قدر أن يصادف احتفال العالم باليوم العالمي للمرأة، سقوط عوضية قتيلة برصاص الشرطة التي ترفع شعار “في خدمة الشعب” تسقط كضحية للممارسة العشوائية لواجب الشرطة، التي لا زالت تتمسك بألا تخرج ببيان يمحو عنها أخطاءها المتالية عمداً.. أخشى أن تكون الشرطة على يقين لا يخالجه شك في أنها أدت واجبها على أكمل وجه وتستحق وسام الشرف.. إن ما حدث في واقعة الديم، يعتبر أعلى سقف يُمكن أن يصل إليه التهاون والمهزلة بأرواح الآدميين، وعكست تماماً في أية خانة تقف الشرطة من الشعب وكيف تحولت من خدمة الشعب إلى الخانة الضد تماماً.. فالذي وصل إليه حال كثير من ممارسات الشرطة السودانية تجاه شعب السودان يجعل الجميع يجزم بأن الشرطة هي عدو الشعب، ما دامت تمارس أشكالاً من الهوان والإذلال ثم القتل.. فإن كانت لبنى صاحبة البنطال استطاعت أن توشح الشرطة بوسام يجعل رؤوسنا مطأطأة بين العالمين، فإن فتاة الفيديو التي طبقت فيها الشرطة حدود لله بطريقة لم يشرعها الله ولا رسوله، ولا طائفة من المؤمنين، لمّعت ذات الوسام في حق نساء السودان. والله كانت فرصة كبيرة أن تنتبه الشرطة لصورتها التي اهتزّت أمام شعبها والتي تحولت بجدارة إلى خانة الضد للشعب بل تحولت تماماً إلى دور آخر، لكنها لم تفعل رغم فجاعة الفيديو وحجم الفضيحة، وها هي الشرطة تقتحم ديار طلاب جامعة الخرطوم وتفعل ما تريده وما يحلو لها ثم ترفض الاعتذار، وتستمرئ ما اعتادت تفعله.. الآن الشرطة تقتل الشعب.. وعبثاً تقول في بياناتها عن حادثة الديم: إنها أطلقت أعيرتها في الهواء.. رغم أن الشرطة تعلم ألا أحد يصدقها القول في بيانها المهزوم إلا أنها تُصر أن تظهر في دور الشرطة وعبثاً تحاول. الآن القائمة تطول في أحداث الشرطة، فلو أن طلاب جامعة الخرطوم ينتظرون اعتذاراً من الشرطة السودانية ويضعون ذلك في شروط استئناف الدراسة، فماذا ينبغي أن تفعله الشرطة في حادثة الديم حتى يُغفر لها…الخلاصة ليس أقل من مواصلة بعض نواب البرلمان في خطوات سحب الثقة من وزير الداخلية وبأسرع ما يمكن إن كان البرلمان يرغب في إنقاذ حكومته، أما إن لم تتدارك الحكومة ببرلمانها هذا الموقف فإن الشارع هو الذي سيصبح الحكم، فقد أصبحت المسألة قاتلاً ومقتولاً.. قطعاً الشرطة لا تريد أن تلحق نفسها ورغم ذلك نتمنى أن تلحق نفسها.. فإن كانت سلسلة الأخطاء القاتلة التي وقعت تخص شرطة النظام العام فقط، فلن يعفي الشرطة كمؤسسة.. وزير الداخلية لن يستقيل، وهذا أمر شبه محسوم، حسب ما اعتدنا عليه، فإما أن تنقذ الحكومة ما تبقى من روحها، ويواصل نواب البرلمان سحب الثقة عن هذا الوزير، وإما انفجار وشيك في هذا البلد الذي تراكمت فيه أطنان من الغبن.
لك الرحمه ياعوضيه ولا نامت اعين الجبناء الذين قتلوك لا دين و لاتربيه و لااخلاق لهم . الى الاخ الاكبر لعوضيه فتش عن هذا القاتل فى اى مكان وخد بثأر اختك لان قوانين التنبل البشير لن تقتص من الضابط الجبان .
والله العظيم حيرتونا يعنى الشرطة بقت الحيطة القصيرة اي زول فيكم ينط بيهايعني هي سبب البلاوي قلنا دي جاجة فردية وسوف يحاكم از هناك سؤ تقدير للموقف الزي تعرض له صدقوني والله العظيم تاني مرة لو ما الشرطة البتقولي انتي فيها الكلام من بيتك ماتطلعي كان اكلوكى نيه9
طيب كلام جميل الشعب لازم يصحي لو الشعب اصلا خايف وهو شعب اصبح جبان يخاف من ظلو شي مخجل الناس لو شافو عربيه شرطه يجرو واذا عربيه الشرطه هي اصلا ما ظهرت برضهم بيجرو كانهم ما شافو الشباب في تونس ومصر وليه الطلبه في جامعه الخرطوم ما يدافعو ان انفسهم يضربو الشرطه ويحرقو عرباتهم والان هم زي النسوان منتظرين اعتزار من الشرطه اي فضيحه المت بالشباب السوداني الجبان الخايف الشرطه تقتل البنات وهم منتظرين اعتزار ما اسمع واحد تاني يتكلم عن المصرين لانهم صراحه طلعو ارجل منكم والله مافضل للبنات الا يعيدوها تاني ويقولو ادونا الدروع وهاكم رحاطتنا اقعدو انتظرو اعتزار يا عديمن امرؤئه جبنا جبنا شباب السودان جباب جبان جبان
عينآ ترمش…ويدتخمش
الله يرحمك يا عوضيه والى جنت الخلد لانك شهيده .اقول لاى رجل من عائلتها لاتنتظروا القانون لكى يقتص من المجرم لان كل مسؤلى المؤتمر الوثنى مجرمين تتبعوا القاتل واقتصوا لعوضيه لان العين بالعين والسن بالسن والبادىء اظلم . الثار ولا العار.
عن اي شرطه تكتبين عن ايادي تاخذ الرشاوي باليسار وتقتل باليمين باسم هيبة الدوله ومن المعلوم هيبة المواطن من هيبة الدوله وهي اصلا لا تملك شرطة السودان سجل انها كارتيل مقنن اخلاقة وافراده كانهم اتوا من نيكارجوا اوجواتيملا صورتهم محروقه واصبحت اتفة وظيفةوالذين يلتحقون بها من اجل الكارنية والزي لحاجه في نفوسهم تلك صوره محروقه تماما في نظر الغالبية غير محترمين وفي النهاية سياسة دوله كبيرها وصغيرها يعرف ويباركه مدام يحمي تلك العروش والكروش والارجلهم من طين ومكعوجة
حليل الباع عنقريبو وقام بليلو
أحلامك جميله أختنا شمائل ربما تسمعين قريبا اشادة بالشرطه من البشير شخصيا فمديرها الفريق هاشم عثمان كان مدير مكتب الرئيس وقبل ان يكون مدير مكتب الرئيس كان مدير شرطة النظام العام وهو الذي خلق لشرطة النظام العام هذا الصيت الرجل بعيد عن القانون وكل الاخطاء السابقه والحاليه بسببه واذا الشعب او البرلمان اصر علي تقديم الوزير والمدير لاستقالتهم فسوف يتم تعيين سعادة الفريق سفيرا تذكري ما اقوله لك
THE POLICEMEN ARE CARRYING KLASHENKOFFS WHY? ARE THEY GOING TO WAR CA
ليس هذا بالقريب على الشرطة الانقاذيه اللئمه التى اتخذت من دماء الشعب قوتا لها سوا ان كان باخذ الرشاوى اوفرض الجبايات التى لامبرر لها اوالعبث والاستهتار باعراض الناس وممتلكات وقتلهم اطلقت الرصاص فى سوق كسلا من غير اى مبالاء وجلد صفيه وقتلت عوصيه والدووووووور على البقيه …والله هذه وصمة عار فى جبين هذا الشعب الغيور
مافش اى مشكله الناس تقبل الراى الاخر بس الواقع بقول ان الشرطه كجهاز من قديم الزمان الشعب فى اصعب المواقف بحتمى بها حتى المعارضه فى المظاهرات فى الشارع بتقوا بالشرطه بتقول يابوليس ماهيتك كم الليله كيلو اللحمه بقى بكم وما نعمل على تحريش المواطن با لشرطةاوالعكس وكلامكم دا بخلى البلد ام فكووبعدين امكن تطالب في اى قصورمن الشرطة نحو المواطن والوطن ومحاسبة اى فردفيها مهما كان موقعه بالقانون وامام القضاء مافى اى فرق شرطة اومواطن بس عشان بعض المشاكل التى حصلت نحكم عليهم جميعا بالعدام انا ماعارف انتو قاصدين شنو