أخبار السودان

توقف شركة مواصلات الخرطوم عن العمل يعمق أزمة النقل العام

كشف مدير شركة مواصلات الخرطوم محمد ضياءالدين عن توقف الشركة عن العمل مؤقتا بسبب عدم استلام حصتها من الوقود بعد الزيادة التي طرأت مؤخرا وأضاف الحديث عن توقف الشركة نهائيا عن العمل شائعة ، وستعود للعمل بمجرد وصول الوقود .

وأكدت جولة مداميك ان توقف شركة مواصلات الخرطوم ادى الى شلل شبه كلى فى حركة النقل العام وازدحام المواطنين فى المواقف العامة دون امل انفراج ، واستغل بعض سائقى المركبات العامة الازمة بوضع زيادات كبيرة فى اسعار المشاوير مع اضطرار المواطنين الى للاذعان لعدم وجود خيارات أخرى امامهم سوى السير على الأقدام.

وأشار المواطن سعد جمال لـ(مداميك) الى الغياب الكامل للسلطات واضاف ان اغلب المركبات لا تعمل ، وهذه فوضى وتحتاج الى حسم من قبل السلطات بالرقابة الفعالة ضد فوضى تسيب وجشع اصحاب المركبات وغياب التخطيط لدى المسؤولين لان اخر ما يهم مصلحة المواطن واضاف ان السبب في ازمة المواصلات ان اصحاب المواصلات لايعملون ويتعللون بارتفاع اسعار الوقود.

مداميك

‫3 تعليقات

  1. قدرة الدولة و القطاع الخاص على شراء الوقود ، تتوقف على القدرة المالية لكلاهما ، و النى تأثرت سلبا برفع الدعم المتكرر الذى ضرب القطاع الانتاجى.
    ففشلت المشاريع الزراعية و الحيوانية و الصناعية و الخدمية _ لزيادة مدخلات الانتاج من جهة ، و لضعف القوى الشرائية التى تدعم المنتجين من جهة اخرى مما يضطر المنتج الى تقليل انتاجه ، هذا ان انتج اصلا.
    اما تصدير المنتج السودانى المعاب ، فيكون قد فقد المنافسة فى الاسواق العالمية نتيجة ارتفاع تكلفته.
    و تأثر الانتاج ، يؤثر على السعة الضريبية للدولة ، و من ثم قدرتها على شراء البترول.
    فاضطرت الدولة الى تحريم استيراد السيارات شرعا ، و منع التجول بالدواب مستقبلا لانها اعلى تكلفة من البنزين.
    فاسعار الاعلاف اعلى من الطن المترى للبترول.
    لذا رفع الخبير الدولى حمدوك ، أسوة ببقية الخبراء الخدر الاصيلين الدعم ، لضرب الانتاج و السعة الضريبية للحكومة فتفشل المشاريع كالعادة و تحرم السيارات تانى ، و ينهار الاقتصاد ، و يرفع الدعم مرة اخرى فى دورات أبدية لا تنتهى ، تاكيدا للهوية السودانية الاقتصادية الغبشاء السمحة .

  2. اتعاقدوا مع مصنع باصات بيعوا القديم الكرور واعملوا شركة مواصلات تصب في المالية مراقبة عدليا مثل زمان. بالكهرباء او بالوقود.اذا فتحتوا البلاد للاستثمار وامنتوها واديتوهم حقوقهم بيجيوكم المستثمرين برجولهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..