الشيخ السنوسى يلجأ لللكم بالكلمات –!!

مشكلة الغاز التى شغلت الجميع ما عدا جماعة الحكومه والمتوالين والموالين والخالف , وادت لتعطل المصالح جريا وراء انبوبة الغاز التى استعصت على الجميع مع استعدادهم لدفع مهر العروس المتمنعه صاحبة الراس النحاسى , من اين جاءت كل هذه الاهميه والدلال والتعالى والتكبر , ببساطه هذه نتيجه طبيعيه للسياسات الحكوميه التى حرمت استخدام الحطب والفحم النباتى قبل توفير البديل النظيف وكعادتها المتسرعه فان جماعة السلطه لا تحسب لمثل هذه الازمات حساب طالما سلمت بيوتهم وبيوت من يتشدد لهم من شح الغاز والكهرباء والماء والهواء , فاما الشعب فعليه تدبير الامر ودفع الجزيه والاتاوات مقابل تلك الخدمات المعدومه .
الموضوع فى مجمله ما دار بالحلقه التلفزيونيه عن مخرجات الحوار والجديه والجدوى , ادارة البرنامج بقيادة الواثق جار العلم وحضورا الشيخ ابراهيم السنوسى والاستاذ عبدالله خاطر والمهندس عثمان ميرغنى . سجل م عثمان حضورا لافتا بتصديه ومهاجمته لجماعة الحوار والمؤتمر الوطنى والشعبى على طريقة فش الغبينه التى يمارسها منذ ان اطيح به خارج دائرة المتنفذين وحرمانه من كعكة الحوار الوطنى وتعريض حياته للخطر بضربه فى عقر مكتبه جهارا نهارا . بصراحه لهذا او ذاك تمكن عثمان ميرغنى من اخراج الشيخ عن وقاره عدة مرات وافقده التركيز , وكالعاده لجأ الشيخ السنوسى للمزايدات وادعاء الوطنيه واحتكار الاسلام وتجيير الدعوه لجماعته دون سواهم من مسلمى السودان , حاول الشيخ ايقاف وصد هجمات ميرغنى باللجوء للمكايدات ومحاولة فتح الملفات القديمه مع اللجوء بصوره مكرره لاثبات حجم واهمية الاحزاب المشاركه , واتخاذ قضايا الوطن كدرع وتمترس خلف الشعارات القديمه المتجدده ملوحا بورقة الشريعه التى ترفع عند الحاجه وتنسى وتحفظ حتى حين. اما اخر المحاولات فكانت الاستهانه بمطالب الشعب وحقوقه المشروعه فى ان يستخدم معينات الحياة ومنها الغاز المعدوم بفعل فاعل كما صرح وزير محطات البنزين والغاز .
تم حشر موضوع ازمة الغاز بعد ان تم تخطيها من قبل المتحاورين بعد مرورهم عليها للتنبيه فقط (بطريقة الناس فى شنو والحوار فى شنو ) حيث وجد الشيخ ضالته فى ان يسجل هدفا غاليا على خصمه واسكاته حيث بادره بان هنالك قضايا كبيره وخطيره تحدق بالوطن ومنها قضية دارفور التى اتت على الارض والعرض والشعب يبكى على الغاز المليان والفارغ , واين هذه القضيه التافهه عن قضايا الامه العاجله مقللا من اهمية الغاز والاستعاضه عنه بالحطب والفحم , واذا سلمنا بامكانية الاستغناء عن الغاز كما تم الاستغناء عن الخبز على حسب توصية وزير المالية السابق على محمود سيد الحيشان التلاته صاحب فكرة العواسه , فمن يقنع ست البيت او ستات البيت عند السنوسى وعلى محمود , من المؤكد مرت تلك الليله كاطول واصعب ليله فى عمر الشيخ . نصيحه للشيخ وامثاله من المتنفذين عليهم استشارة ست البيت قبل التسرع واطلاق مثل تلك الاقتراحات التى يصعب تنفيذها وتحمل نتائجها من ستات العفاف والدلال ,واذا سلم من عتاب وتعنيف ست البيت فان المصيبه الاكبر عند الشيخ الكبير صاحب الصولجان واللجان الشيخ الترابى الذى لن يعجبه تتطاول السنوسى على الغاز وعجزه الواضح فى رد الحجه بالحجه .
ان كل من تابع ذلك الحوار المنبسق عن الحوار يخرج بانطباع محبط للغايه لان الجماعه همهم الوحيد هو استمرارية الحوار وايهام الناس بان هنالك نتائج ومخرجات , لقد ثبت بالدليل القاطع ومن خلال تلك الحوارات المدفوعه الموجهه بان ما تم نقاشه وما سيتم لن يغطى نفقات الاجلاس ناهيك عن النثريات والمخصصات والهبات. لقد تم التركيز والترويج للورقه الخاصه بالمؤتمر الشعبى وبصوره مكرره مما يعنى وجود اطار واوراق مسبقه سوف تكون اساس البيان الختامى للحوار وعلى البقيه التصفيق والتكبير والتهليل واجر المشاركه والحضور والفضل والاستوزار للتماسيح .
كل من يحاور او يستحسن الحوار مع حكومة انقلاب البشير الترابى , خائن لوطنه .
من لا يحمل هم الوطن ? فهو هم على الوطن .
اللهم يا حنان ويا منان ألطف بشعب السودان — آميــــــــــــــــــــــــــــن .

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..