يفسدون … ويكرمهم النهج الحاكم

إليكم
الطاهر ساتي
[email protected]
يفسدون … ويكرمهم النهج الحاكم ..!!
** قبل عام، بالقاهرة التي يتظاهر شعبها من أجل التغيير، تجاوز مدير مستشفى الجمعية الإسلامية الخيرية لوائح العمل وأقدم على شراء أدوية قيمتها(360 الف جنيه )، عن طريق شركة خاصة يمتلكها بعض معارفه..فاللائحة تنص بأن يتم شراء والبيع هناك بالعطاء وعبر لجنة مختصة، ولكن المدير تجاوز تلك اللائحة بتبرير مفاده : قيمة الأدوية ليست عالية وليس هناك من داع لتكليف لجنة المشتروات بطرح عطاء قيمته (360 الف جنيه )..المراجعة التي إستمعت لذاك التبرير لم تقتنع به وكشفت بأن تلك القيمة تختلف عن قيمة تلك الأدوية حسب مؤشرات السوق، ولذلك وجهت في تقريرها بإقالة المدير ثم محاكمته، فنفذت وزارة الصحة المصرية توجيه المراجعة بحذافيره خلال فترة زمنية لم يتجاوز نصف شهر.. أقالت المدير ثم قدمته إلى المحكمة التي حاكمته كأي مواطن تجاوز نصا قانونيا..هذا ماحدث بالقاهرة ، وهو محض نموذج.. ومع ذلك، إنتفض شعبها في سبيل التغيير نحو الأفضل..ما الذي يمنع بأن نقارن هذا النموذج بنموذج سوداني طازج ؟.. لا شئ.. فلنقارن ..!!
** قبل عرض النموذج السوداني، يجب التنبيه بأن زاوية اليوم على مسؤولية قارئها، أي لكي لايصيبك مكروه في عقلك أوقلبك – لاقدر الله – توخي الغضب يا صديق.. تلك نصيحة لأصحاب الوجع، ويلا ندخل في الموضوع ..مستشفى الصداقة الصيني بأمدرمان، هدية من الشعب الصيني للشعب السوداني، تم تأسيسه – عدة وعتادا – قبل عقد ونيف، ثم إستملته وزارة صحتنا في إحتفال مشهود، وتولت أمر إدارته ولاتزال .. كما كل مشافي البلد، زار مناديب المراجع العام هذا المستشفى وأخضعوا آداء إدارته إلى عملية مراجعة.. إليكم نتائج المراجعة كما وردت نصا في تقارير رسمية مخبوءة في دهاليز وزارة الصحة .. أعرضها لك يا صديق، ولكن لاتنفعل .. فلنقرأ ..!!
** كل عمليات الشراء والتعاقد والمقاولات مخالفة لقانون الخدمة العامة ولوائح المال العام،حيث تمت العمليات بلاعطاء وبلا لجان وبلامنافسة، وبنهج ( زيتنا في بيتنا )..وكل عقود تلك العمليات لم تراجع من قبل ديوان النائب العام ولم توثق عنده، كماينص القانون، بل حتى المستشار القانوني لوزارة الصحة لاعلم له بتلك العقودات وفحواها..ومنها عقود تشييد مباني الأشعة المقطعية والتي تهدمت لأنها لم تكن مستوفية مواصفات البناء .. ورغم أن الشركة خالفت مواصفات البناء ، جاءت بها إدارة المستشفى لتبني ذات المباني للمرة الثانية و للأسف بتكلفة ثانية تجاوزت (200 مليون جنيها ) ..هذا ماحدث، أخطأت الشركة وتهدمت مبانيها ثم جاءت وشيدتها للمرة الثانية ، وليس في الأمر عجب، حيث المقاول هو ( إبن عمة مساعد المدير العام للمستشفى )..!!
** ثم..أهدانا الشعب الصيني مع المستشفى صيدلية ، وكما تعلم بأي مستشفى عام صيدلية داخلية عامة، ولكن- فجأة كدة – جاءت إدارة المستشفى بشركة خاصة لتدير تلك الصيديلة الداخلية بعقد غريب جدا مدته خمس سنوات ، فحواه ( 65% للشركة الخاصة و 35% للمستشفى العام )..هكذا تم تحويل المال إلى مال خاص، رغم أنف قانون المال العام والخدمة العامة .. ولم تطرح الصيدلية في عطاء، وليس في الأمر عجب ، حيث تقول التقارير بأن صاحب الشركة هو السيد مساعد المدير العام للمستشفى .. ولم يحدث في تاريخ السودان تحويل صيدلية داخلية إلي صيدلية خاصة إلا في عهد الحكومة الرسالية هذه..وتم شراء ماكينة تخدير بمبلغ (85 مليون جنيه)، بلا عطاء ، ثم إكتشفوا بأنها غير قادرة حتى على تخدير ذاتها..وكذلك أجهزة ومعدات طبية أخرى لن تسع مساحة الزاوية أصنافها وأنواعها، وكلها بلاعطاء ، ولم تعد تصلح إلا ( للعرض فقط ) ..!!
** تم طرحت الإدارة عطاء لشفط المياه الآسنة بالمستشفى على مدار العام ، وفازت إحدى الشركات بهذا العطاء.. ولكن إكتشفت المراجعة بأن الشركة التى تعمل حاليا في شفط المياه الآسنة ليست هي تلك الشركة الفائزة ، بل هي شركة أخرى تابعة لمساعد المدير العام للمستشفى.. وعندما سألتهم المراجعة عن هذا الخلل قالت الإدارة نصا : الشركة الفائزة أخلت بالعقد وتأخرت ، فاتصلنا بأصحاب الشركات الثي قدمت معها في العطاء، فوجدنا هواتفهم مغلقة، ولذلك ( جبنا شركتنا دي ).. وبالمناسبة، حفرت إدارة المستشفى ثلاث آبار أرتوازية بدون دراسة جدوى وكما العادة بدون عطاء، وكانت النتيجة ( لم تعد تلك الآبار صالحة للإستعمال )..ثم الأدهى والأمر، بأمر من مساعد المدير العام تم حل مجلس إدارة المستشفى، وبأمر منه أيضا تم تشكيل مجلس إدارة جديد، ولذلك لم يكن مدهشا أن يتشرف والده الكريم ثم والد زوجته بعضوية التشكيل الإداري الجديد، أي تم تحويل مجلس الإدارة إلى ( سلطة عائلية ).. ليس هذا فحسب، بل نجحت محسوبية مساعد المدير العام في تعيين ( 9 أفراد ) من أسرته في وظائف إدارية وتقنية بالمستشفى، و بدرجات وظيفية محترمة وإمتيازات ممتازة، بدون علم لجنة الإختيار.. لن أشهربالأسماء، ولكن صلتهم بمساعد المدير العام ( أبناء عم و أبناء خال وأصهار ).. وهناك ماهو أقبح في التقارير الصادرة قبل عام .. ولعلك تسأل ياصديق : ماذا فعلوا بمساعد اللمدير العام للمستشفى عقب صدور هذه التقارير؟..للأسف ( ولاشئ ).. علما بأن سيادته إبن خالة وكيل وزارة الصحة .. وماذا فعلوا بالمدير العام للمستشفى ؟..حين إنتهت فترة عمله في أغسطس 2010، تم تمديدها إلي عامين من ذاك التاريخ.. أي، كرموا المدير العام عقب تلك التقارير، ولايزال سيادته هو ( المدير العام لمستشفى الصداقة الصيني ).. يفسدون ويكرمهم النهج الحاكم،هكذا النموذج السوداني..أي يختلف عن ذاك النموذج المصري..!!
………………
نقلا عن السوداني
كل الود والتقدير لك أخى الأستاذ الطاهر …….. لانقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من تقلد أمراً وعاث فيه فساداً ….. ورغم كثرة ما تكتبه عن هذه الفضايح لا نسمع أن احدهم تمت محاسبته أو حتى تحذيره بل يتم التكريم والتمديد ليأكل هنيئاً مريئاً وينقل بعد ذلك للأحسن هذا حالنا حتى يجعل الله امراً كان مفعولا …. متى يستيقظ من بيده الأمر من سباته العميق والذى فاق حتى نومة أهل الكهف… لك الله يا وطن
عووووووووووووووووووووع ..اخخخخخخخخخخخخخخ تف…………………….
لا حول ولا قوة إلا بالله …. نعلق ونكتب ايه . حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم , لقد أصبح الشعب كله بلا وطنية , نصفه يكره السودان نتيجة ممارسات هذا النظام ونصفه من الحاكمين أفعالهم لا ترقي لمصاف الوطنية بل ويحاربونها.
لها الدرجة !!
ساتي : أحييك وأنصحك بلبس قفاز وأنت تدخل يدك في جحور الثعابين
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم . يمهل و لا يهمل , الللهم اهديهم او ارينا فيهم يوما
– قال تعالى: {وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 188].
– وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا} [النساء: 10].
– روى الإمامُ أحمد في "مسنده"، من حديث كعب بن عِياضٍ – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إنَّ لكلِّ أمَّةٍ فتنةً، وإنَّ فتنةَ أُمَّتي المالُ))[2].
– تساهل كثيرٍ من الكيزان تجار الدين في أكل المال الحرام؛ وذلك مصداقًا لقول النبيِّ – صلى الله عليه وسلم -: ((ليأتينَّ على الناس زمانٌ، لا يبالي المرءُ بما أخذَ المالَ: أمِنَ الحلال أم من الحرام))[3].
– قال عمر – رضي الله عنه -: ((كنَّا نَدَعُ تسعةَ أعشار الحلال؛ مخافةَ الوقوع في الحرام))، وإنما فعل ذلك – رضي الله عنه – امتثالاً لقول النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – في حديث النعمان بن بشير: ((إنَّ الحلال بَيِّنٌ، وإنَّ الحرام بَيِّنٌ، وبينهما مشتبهاتٌ، لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَنِ اتَّقى الشُّبهات، استبرأ لدينه وعِرْضِه، ومَنْ وَقَعَ في الشُّبهات، وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمى، يوشك أن يَرْتَعَ فيه))[4] الحديث.
– ومن عقوبة أكل المال الحرام: حِرمان إجابةِ الدُّعاء وقبول العبادة.
– عن أبي هريرة – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((يا أيها الناس، إنَّ الله طيبٌ، لا يقبل إلا طيِّبًا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسَلين؛ فقال: {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} [المؤمنون: 51]، وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ}))، ثمَّ ذكر الرَّجُلَ يُطيلُ السَّفرَ، أشعثَ أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومَطْعَمه حرامٌ، ومَشْرَبه حرامٌ، ومَلْبَسه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام، فأنَّى يُسْتَجَابُ لذلك!))[8].
– وهذا الحديث فيه تحذيرٌ لطائفةٍ من الناس، خدعهم الشيطان، وزيَّن لهم أعمالهم السيئة، فتراهم يأكلون الحرام، وينفقون منه في بعض الأعمال الصالحة؛ كبناء المساجد أو المدارس، أو حفر الآبار، أو غير ذلك، ويظنُّون أنهم بهذا برئت ذمَّتهم، فهؤلاء يعاقَبون مرتَيْن:
الأولى: أنَّ الله لا يقبل منهم أعمالهم الصالحة التي أنفقوا عليها من الأموال المحرَّمة؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله طيِّبٌ، لا يقبل إلا طيِّبًا))[9].
الثانية: أن الله يعاقبهم على هذا المال الحرام، ويحاسَبون عليه يوم القيامة؛ فعن خَوْلَة الأنصارية – رضي الله عنه -: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إن رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حقٍّ؛ فلهم النار يوم القيامة))[10].
قال سفيان الثوري: "مَنْ أنفق الحرام في الطاعة، فهو كمَنْ طهَّر الثوبَ بالبَوْل، والثوب لا يَطْهُر إلا بالماء، والذنب لا يكفِّره إلا الحلال".
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك، وأغنِنا بفضلك عمَّنْ سواك.
الا ترون معي ان كل ما ذكر اعلاه من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة بنطبق بالكربون علي العصبة الحاكمة وبطانتهم…
لعنة الله عليكم ياتجار الدين …. حسبي الله ونعم الوكيل منكم ….
ياترى هل سيطول انتظارنا للتطبيق الشريعة التي وعد بها القوي الامين …. احسب انها كلام سياسي اعلامي ليس إلا وتخويف امريكا بالشريعة …حسبي الله ونعم الوكيل منك ياالبشير
يا طااااهر
بما أننى أجهل فى المراجعة المالية وقوانينها فأنا أتساءل؟ من هو المراجع العام؟ وماهى صلاحيات وظيفته؟ وأين مرجعيته؟ ولمن ترفع تقاريره؟ وما المفترض أن يحدث عندما يجد مخالفات مالية فى إحدى الإدارات؟
هذه الأسئلة أنا متأكد بأن كل الشعب يجهلها وياريت نلقى عليها تنوير عشان نعرف التقصير جايى من وين ولييه ما بتتخذ إجراءات من قبل الجهات المختصة للمحاسبة فى التجاوزات.
هذه ليست الحالة الأولى التى تكشف عنها فى مقالاتك..وقد ورد فيها المراجع العام وتقاريره مئات المرات.
ماهى الخطوات الت على المراجع العام إتخاذها لمتابعة ما يعده من تقارير؟ واللا بس مهمته رفع التقارير للجهات التى إرتكبت بها المخالفات تبرئةً لنفسه؟
الكلام الفوق ده موجه لكافة المسؤلين فى شمال السودان…نريد توضيحاً!!!!
لا أعتقد بأن الأستاذ ساتي يقدم على كتابة هذا المقال الخطير دون أدلة وبراهين فان كانت بحوزته مستندات ولم يقدمها للنائب العام فهو:eek:
مشكورياساتى ,الحقيقة الغائبة حافزمساعدالمدير-المدير العام -الامين العام-المدير الطبى -المحاسبين فى كل عملية نصب.
يبدو انو المدير العام متعاون جدا لذلك وجب التمديد له مادام ما بهش ولا بنش
لا حولاااااااااااااه ، تبكي أم تضحك أم تولول أم تجن … الجن الكلكي أم الجن الرسالي أم الجن المؤمن أم الجن الكافر؟؟؟؟؟دا شنو دا ؟؟؟ ياخي و الله دا فلم هندي ، فلم إيه ؟ ياخي و الله و لا في الأفلام ذاتا … و تقولي : هي لله ، و تقولي : لا لدنيا قد عملنا ؟؟؟ و تقولي شنو و تقولي منو ؟ جمهورية أبو العفين و أجرك على الله … الجمهورية الرسالية بقيادة الكروش الكيزانية … أهل الكضوبات : ليكم يوم يا ولاد الهرمة .
““هذا المراجع الخام ايه شغلو وايه فائده وجوده اذا كان لا يحرك ساكنا عدم وجوده احسن اذا كان يحترم نفسه استقالته افضل على الاقل يوفر للشعب بدل ان يمد لنا لسانه هكذا وهل وصل بنا الحال هذي الدرجه هذه وزاره الصحه التي من المفترض تخفف الام الناس اراها تزيد وجعنا لكن هل يترك الحال هكذا كلا والف لا الله يحفظك استاذ طاهر صحفي شريف مخرزا في عين الفاسدين
يا اخي ..ما عارف الواحد يبكي ولا يضحك لما ال اليه حال السودان ..ولا زال رئيسه يرقص …..ولكن اظنني قرات عن هذا المستشفى من دكتور كان مديرا عاما للمستشفى ..افتكر سيد قنات ..وتامرو عليه لانه تحدث في هذه الاشياء .. وهنالك من يتحدث عن اسلام وشفافيه وهلم جرا …..الحل الوحيد …قانون للفساد العام ..لازم قانون ..مع الشفافية في تعيين منفذي القانون ..
مع تحياتي اخي الطاهر
اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت الطرب والرقص هى خربانة من راسها الرقاص ابوجاعوره الحرامى فمابالك بصغار الحرامية ديل الله ينتقم منكم ياكيزان السجم والرماد احلتم البلد الى عذبة خاصة بكم تنهبوا وتسلبوا فى عرق المساكين يمهل ولايهمل ………………………………………..
لاحظو لى انو مساعد المدير هو ابن خالة وكيل وزارة الصحة بتاع مشروع زراعة الاعضاء الظاهر الضرب تحت الحزام بداء فى الوزارة وكل زول حايطلع فضائح التانى ونحنا نعيييييييييييط على قول عادل امام
السلام عليكم
ياجماعة الخير مافى ادنى مقارنة بين السودان ومصر
الحكومة المصرية السابقة افضل من الحكومة السودانية الحالية بمليون مرة وفى كل النواحى
شديتك في الله يا الطاهر أكان مسخت علي نهاية الأسبوع. وبقول ليك بصراحة أنت بتكتب عن هذه الأشياء لأنك تعلم علم اليقين أنك تكتب لشعب ميت. البتكتب فيه ده ما بحصل في أي بلد. الأسبوع الفات ده سمعت الرئيس بقول سنقضي على الفساد والمفسدين وكذلك يقول على طه وصلاح قوش.
الطاهر ساتي جابا ليكم جاهزة ورونا وإلا فسوف لن نصدق أي حد من اليوم فصاعدا. يا جماعة صدقوني أن الحج والعمرة وصيام الخميس والأثنين سوف لن تغني عنكم شيئا إذا لم تقيموا العدل. طبعا المثال ده عادي شوف لي الحاصل شنو في مطابع العملة هناك فروقات خيالية في سلم الرواتب وشوف لي صابر محمد الحسن عضو مجلس إدارة كم شركة ومؤسسة. ربنا أمهل حسني وبني علي وجماعتماه وحزبهما ردحا من الزمن وفجأة وفي أقل من شهر أصبح عاليها سافلها صدقوني العاقبة عندكم قريبا ليس من حزب الأمة أو الاتحادي أو غيرهم سيرسل الله جنوده لتدك حصن الظالمين وعندها ما تقول لي كان بصوم يوم الخميس والأثنين وما بفوت حجة أو عمرة.
وكل يوم ابو جاعورة وابو العفين .. غير الشريعة ماعندهم شغلانة .. لعنة الله
عليك ايها الرئيس ان كنت تعلم هذا وان كنت لا تعلم عليك اللعنتين
ولعنة الله على من اوكلتهم امرنا . ربنا انتقم منكم فى الدنيا قبل الآخرة
بالله انت سودانيين وعشتو فى السودان ؟ اشك فى ذلك
جزاك الله خير يا ساتى لكن كتاباتك اليومين دى ممكن تودى الواحد عديل كدة من الغضب وانا والله يا ريت ما قريت الموضوع ده تعبنى شديد كدى نقوم نقرأ القران ممكن الواحد يهدأ لا اله الا الله
كيف يتجرأ احد ويتهم احد من عناصر هؤلا كيف وهم منذ عقدين من الزمان لم يسرق منهم احد وينهب منهم احد ولم يقتل منهم احد هكذا هم اتو لنقاذ البلاد من براثن الفساد والرشوه المحسوبيه كل الخدمه التي يقدمونها الينا هي لله اوكما يقولون لالدنيا قد عملنا فعلا هم للدينا فدأ كل الذي حصل في المستشفي كل الموظفين ألذين تم تعينهم اهل علم درايه وهم ايضأ اكفاء وتم تزكيتهم من قبل شيخ المستشفي اقصد ديك المستشفي اقصدنسيت ام الشركه قل اعملوا فسير الله اعمالكم بقدرت قادر كل التلفونات لايمكن الوصول اليها حاليا الا الشركه المباركه لاسباب بركات الشيخ طيب الذكر وماحصل من انهيار راجع لاسباب طبيعه (ومن الاقوال المؤثور عند السودانيين جنأ تعرفوا لزوم احباط ) او ترق كل الدما اوترق منهم دما؟
وهذا دليل اخر ايها الرئيس الراقص
عاوزين نشوف تحكيم شرع الله ايها المكار
ليهم يوم
اخي من حرصي عليك ارجو ان تكون هذهالاشياء موثقة لديك -وادرك انها موثقة فقط للتذكير وذلك من حرصي هليك وهلي امثالك -لان ما تفعله هو الدور المهني العظيم لصاحبة الجلالة …ارجو ان تذهب لكل مشاريع التنمية مثل الكباري وشوراع الظلط وتحقق فيها بنفس النهج من علي البعد وبقرون استشعار من علي البعد …ان كل ما ذكرته ينظبق علي كافة المشاريع لا دراسات جدوي ولا عطاءات ولا لجان مناقصة وان وجدت احيانا احسن قلتها لان ما تحت الطاولة يشيب له الولدان ….وافيدك ان اي مشروع تنمية تكلفته مضروبة في 3….ومن هنا لا اثار افتصادية موجبة لهذه المشاريع لا علي هيكل الاقتصاد العام ولا الخدمات ولا علي سعر الصرف للعملة ولا علي حياة الناس بالتالي والرقم الذي يرقصون عليه في معدل التنمية الاعلي عالميا متي يفهم الرئيس ان معدل التتنية ليس ارقاما صماء تقسم او تضرب في بعضها وانما ارقام لها مدلولها في معاش العباد واقتصاد البلاد….فقط ارجو منك رجاء خاصا ان تحقق ان لم تكن حققت فيما ال اليه مشروع الجزيرة وسكة حديد زعن بيع سودانير والخطوط البخريى التي بيعت خردة في الهند واصبح المحاسب فيها هو مديرها العام وقبطاناتها الان يطورن اساطيل الاخرين عربيا وعالميا ولماذل لم تنفذ القضايا الدستوريى التي رفعها اتحاد مزارعي مشروع الجزيرة وكسبوها :cool: :cool: :cool:
الى الزول السمح وغيره ممن يتساءلون عن صلاحيات المراجع العام … اولاً يقوم بالمراجعة فرق ميدانية تتبع لديوان المراجعة العامة وترفع بعد ذلك التقارير لنوابه الثلاثة ( للمراجع العام ثلاث نواب ) ثم بعد ذلك ترفع التقارير لمكتب المراجع العام لجمهورية السودان وكلهم موجودن في نفس المبنى بشارع النيل .. ثم يعد المراجع العام تقريره ويلقيه بالبرلمان لتتم مناقشته ثم يرفع لرئيس الجمهورية للاعتماد النهائي .. بالنسبة للمراجع العام ينتهي دوره بمجرد القاءه الخطاب في البرلمان … من المفترض بعد ذلك على الرئيس بعد مناقشة البرلمان ووضع التوصيات على التقرير ان يعتمده او يحوله الى وزارة العدل للتحقيق في المخالفات الموجودة به .. ولكن الواضح ان الرئيس يرميه في درجه فقط ولا يتبع اي اجراء … للمعلومية فقط ان التقرير الصادر من المراجع العام منمق يعنى لا يعكس الا 10% من التقارير الحقيقة المرفوعة من الاتيام لسبب بسيط ان المراجع العام ونوابه يتم تعيينهم مباشرة من رئيس الجمهورية ولك ان تفهم .. ثم ان هناك بعض مؤسسات الدولة لا تراجع مطلقاً مثل ميزانية القصر الجمهوري وبند الامن بالتحديد بحجة سرية المعلومات رغم ان القصر يتجاوز الموازنة المخصصه له كل سنة بنسبة تذيد عن 100% .. نعم لقد عملت موظفاً بالمراجع العام لمدة سنتين وبعدها هاجرت من البلد …
كان فى وطن اسمه السودان
وين التعليم وين الاوائل
خدمه مدنيه فى يد العوائل
تسوى الويل تسوىالهوائل
لاستاذ /طاهر ساتي
لك كل الود ان تضع الحقائق بين يدينا.. ولكنها !!! حقائق في غاية من الخطورة
ماذا يفعل المجلس التشريعي في علمي ان المجلس التشريعي دور رقابي اكثر من
اي شئ لماذا لاتطلب الوزير المعني للتحقيق ؟؟ ..وكيف اعتمد المجلس تقرير المراجع
العام بالصمت وهم الذين ادوا القسم امام الله بان وبان ..الخ ..
والله يالسيد طاهر رفعت ضغطي للآخر شئ يدعو للاسف والجنون كمان
والله لهم بالمرصاد كما هم يعبثون بارواح خلق الله ..والله المستعان ..:lool:
التحية لك أ / الطاهر ساتي ، ونطلب المزيد من فساد هذا النظام خصوصاً في الشركات والعطاءات والتوريدات … الخ، الفساد يحوم حول هذه الشركات من ناحية التسجيل وسجلها في الضرائب والزكاة والجمارك.
عملنا حسابنا قبل قراءة مقالك نفسيا ومعنويا لانو متأكدين انو العملية ماشية فى اضطراد مستمر
من سىء لاسوأ__
عندما أقرأ مقالاتك استاذنا ساتى واثناء القراءة بسترجع صدى خطابات الرئيس وبتحصل
المقارنة فى عقلى الباطن __ لاحظت انو النتيجة عكس القول ___
شنو يعنى فى كل خطاب يحذرنا بتطبيق الشريعة الاسلامية ومحاربة الفساد ……الخ __
من الاولى بتطبيق الشريعة عليه (الشعب) أم ( نظامه) __؟؟؟
المحسوبية التى لم يشهد مثلها السودان عبر تاريخه الطويل مرورا بالاحزاب جميعها__
تعيينات بدول خجل وعلى عينك ياتاجر __ تعيين الاخوان والابناء والانساب والاصهار وزملاء
الدراسة فى مناصب ياريت يستحقونها ولديهم المؤهلات التى تتوافق مع الوظيفة ___
حكومة سياستها العاجبو كده والماعاجبو يشرب من البحر ___
مازلت استاذنا ساتى عند رأيى الذى طرحته بالامس __ بتقديمك لطلب الجلوس مع رئيس النظام
وجها لوجه وتطرح له كل التجاوزات وبالادلة والبراهين والمستندات وننتظر رد فعله ___
هل سيصدم كما صدمنا ونصدم كل يوم __أم سيتقبل الامر ببرود وعدم اهتمام ولامبالاة __
لقد خضع القذافى للصحفية الجريئة __ ونحن لدينا من هو أجرأ منها __ استاذنا الطاهر ساتى
والذى أرشحه من خلال هذا الموقع أصالة عن نفسى ونيابة عن الاخوة رواد الموقع __
ولا أظن سنجد أشجع منه وأنا متأكد من موافقته للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه ___
ما رأى الاخوة القراء _____
يالبتسالوا عن الشريعة البقصدها البشير هي شريعة الغابة الاستلامية وانت يا ساتي الشافك معلق من كرعيك في المستشفي الصيني ما كضب اعمل حسابك مو عشانك عشان ما تحرمنا من شجاعتك البحلموا بيها كتاب الراي العام لكن حا يقلبوا بعد ازاعة خطاب التنحي مباشرة وما حا نقبل بعدين دهنسة ولا دغمسة
الاخ الطاهر لك كل الشكر على ما تفضلت به وهو غيض من فيض الفساد الذي استوطن بلادنا وصار يجري منها مجري الدم من العرق!! ارجو شاكراً وكما تناولت بهذا الجهد القيم شئون الصحة (تقبل) على وزارة التخطيط العمراني حيث الفساد أضعاف مضاعفة وتسأل عن ماهية الشركات (المؤهلة) داخل الوزارة أي تلك التي يحق لها التقديم للعطاءات الصورية !! وعن مالكيها وأغلبهم مسئولين كبار في الدولة أو موظفين في قمة هرم الوزارة!!
ارجو شاكراً التطرق لهذا الامر للمصلحة العامة (مع العلم بأن الجزء الكبير من ميزانية التنمية ينفق في السودان على الطرق والجسور ـ ثم يعود من ذات الباب على أصحاب الحظوة مالكي الشركات المؤهلة من مسؤلينا الشرفاء!!!)
أخى المصباحى
لك جزيل الشكر على اللإيضاحات عن تساؤلنا فى حقيقة دور المراجع العام.
بس لى وصية متواضعة له ولوزير المالية يخطفوا رجولهم إلى بيروت ليستشفوا لجنة المال والموازنة التى أنشأها اللبنانيون…يمكن يستفيدوا من تبادل الخبرات ممن سبقوهم
لك ودى
ارحمنا يارحمان بكل مافى القران ولاحول ولاقوة الا بالله
د كمال عبد القادر س: ماذا تقول حول اتهام احد اقربائك بالتورط فى فساد المستشفى الصينى؟
ج : احب ان اوضح حقيقة اننى منذ ان توليت هذه الوزارة ..قمت ……. وجدت قريبى يعمل فى هذا المستشفى منذ عشرة اعوام و لم اكن موجودآ كما اننى اصدرت قرارآ بمنع التعامل مع شركة اخى ..و حقيقة ان معظم المؤوسسات و الوزارات يأت…ى اليها المسؤولون باشقائهم و اقاربهم و اصدقائهم و اتساءل لماذا ( انا)
هذا رد السيد وكيل وزارة الصحة على سؤال من صحيفة الرأى العام العدد 4808 الموافق 23/2/2011
السيد الوكيل مندهش لماذا انا؟؟؟؟ و له الحق فى هذه الدهشة ، وباعترافه هو كل الوزارات و المؤسسات ياتى اليها المسؤولين باقاربهم و اصدقائهم و اشقائهم ن له الحق لان معظم المسؤولين اشقائهم و اهلهم و زوجاتهم يرتعون بلا رقيب او حسيب فلماذا هو؟؟