حوار الاخوان..!!..البشير كان يذهب الى دار الترابي بالليل عبر مطار الخرطوم في رحلة التقارب الأخيرة.

عبدالباقي الظافر
في الشتاء الماضي كانت عربة الرئيس البشير تلج الى مطار الخرطوم في وقت متأخر من الليل.. لم يكن يرافق الرئيس سوى مرافق واحد من الشخصيات غير المعروفة..سيارة الرئيس تخرج من باب اخر يقع في الناحية الشمالية الشرقية..بعد التمويه تنتهي رحلة رئيس الجمهورية الى دار الشيخ الترابي بالمنشية..لم تكن تلك الزيارة الاخيرة ولا الأولي في رحلة التقارب بين الاخوان في السودان ..تعددت اللقاءات وانتهت الى اتفاق على خطوط عريضة.
الشيخ الترابي كان يفضل ان تكون اللقاءات ذات طابع سري حتى لا يستشعر الاخرون هذه التفاهمات وتعود القوى الدولية الى استراتيجية استهداف الاخوان المسلمين ..ذاك العداء العالمي والإقليمي كان قد خف كثيرا بعد ان غادر الترابي مركز القيادة الخفي في الإنقاذ ..المشير البشير كان يدرك جيدا ان قوى كبيرة ذات نفوذ داخل حزبه ستقف ضد التقارب بين الاسلاميين ..انها ذات القوى التي شجعته قبل خمسة عشر عاما على شق عصا الطاعة والخروج على شيخ الحركة الاسلامية.. رغم هذا فقد أستدرك الرئيس ان لا سر يخفي في بلادنا فادخل عدد محدود من كبار مساعديه في الصورة.
نتائج تلك الاتصالات قد ظهرت على السطح رغم ان لا احد يملك التفاصيل كاملة غير الشيخ والمشير..الشيخ وضع (الخمسة على الاثنين ) كناية على التزام الصمت وهو المعروف بلسانه الطويل وتواصله المفتوح مع وسائط الاعلام. المشير البشير جددالقيادة العليا واستبعد الذين يبغضهم الشيخ من الكابينة..خطاب الوثبة الذي القاه البشير فاتحا الباب امام الحوار كان واحدا من ثمرات حوار الغرف المغلقة..المؤتمر الشعبي استلم المقدم وعادت جريدته للصدور قبل ان تتوقف مرة اخرى لاسباب غيرً سياسية ..أفكار الترابي ومرئياته تبناه البرلمان في تعديل قانون الانتخابات مؤخراً.
بيد ان السؤال ما الذي استجد على الساحة وقارب بين الشيخ والرئيس..اغلب الظن ان الربيع العربي وما تبعه كان ماثلا امام رجلين جمعت بينهم الفكرة وفرقت بينهم السلطة..الرئيس البشير يدرك جيدا قدرة الترابي على خلق الاضطرابات..فيما الشيخ سائه استهداف الاسلاميين بعد ان نجحوا في إيقاد الثورة وفي موسم الحصاد تم استبعادهم كلية..سيناريو مصر جعل الشيخ والرئيس يتحسسان قلبيهما..كما ان هنالك عامل اخر الترابي بعد ان بلغ الثمانين قلت طموحاته السياسية ولهذا لا يريد ان يترك مشروعه السياسي الذي دأب عليه سنين عددا هشيما تذروه رياح الانقسامات..ذات إحساس الزهد كان موجودا عند الرئيس الذي يتهيأ للأصناف بعد مسيرة ربع قرن في حكم دولة أكثر ما تنتجه الأزمات..بإمكان الشيخ الترابي مساعدة الرئيس البشير في رسم سيناريو خروج امن وسلس من القصر الجمهوري .
المرحلة الاخيرة كانت تقتضي ان ينقل التفاهم الثنائي الى مائدة أوسع تتداعى لها أطراف المعارضة..جاء الامام الصادق الى خطاب الوثبة وهو يلتفت يمنة ويسرى ليقرأ ان كانت هنالك مؤامرة ..مولانا الميرغني انتظر في لندن ولسان حاله (يا خبر بكرة ببلاش)..الاحزاب اليسارية والليبرالية لم تبلع الطعم وانتظرت على الشاطيء..الحزب الاكثر حماسا للحوار كان المؤتمر الشعبي وفصائل سياسية اخرى لها علاقة بالإخوان المسلمين.
لاحقا حينما استشعر الامام الصادق المهدي ان الإنقاذ بدات تعيد في بناء صفوفها الاولى بدا يعيق الحوار من الداخل ..كلما اجتمعت المعارضة التي أقبلت على الحوار لتسمية ممثليها كان الامام يضع عراقيل..أخيرا قرر الامام اختبار تسامح الحكومة فمسها في قوات الدعم السريع فذهب الى السجن حبيسا..وجد الأمام في غلظة الإنقاذ فرصة للتحلل من كل العلاقات القديمة ..بعد السجن استأنف الأمام عضوية حزبه في تحالف المعارضة الرافض للحوار .. ولاحقا دفع الامام الصادق المهدي بكريمته دكتورة مريم المعروفة ببغضها للإنقاذ لتصبح في منصب نائب رئيس الحزب كناية عن المرحلة الجديدة.
بصراحة ..حوار الاخوان الذي تم ابتداره بالامس لن ينجح في تفكيك الأزمة السودانية ..سيكون مجرد مرحلة جديدة في عمر الإنقاذ مثله مثل المفاصلة بين الاسلاميين او تبني قانون التوالي السياسي.. تفكيك الأزمة يحتاج الى تنازلات اكبر من طلاء الجدران.. بل ان وحدة الاسلاميين ستعدل بانهيار النظام وعندها سيجد الخصوم الاسلاميين في سلة واحد فيسهل فرض العزلة والإقصاء عليهم.
(التيار)
[email][email protected][/email]
* يا زميل فرفور المحرشك منو؟ أخبار عمك علي شنو؟ هل بعض القاات تتم في مكتبك بجامعة الخرطوم؟
تتقاربوا ما تتقاربوا ما بيحلكم عقارب الساعه لن ترجع الى الوراء
الحساب والقصاص
دماء السودانيين ليست مجالا للمساومه
انه اغتيال وطن مع سبق الاصرار والترصد
موضوعات الحوار تتمركز حول السلام والتنمية الاقتصادية والفقر والحريات السياسية وقضية الهوية والعلاقات الخارجية.
السلام: يشعلون الحروب في كل مكان في السودان، وحوار السلام يعني لهم (يحرم على الشعب المطالبة بحقوقه عن طريق البندقية).
التنمية الاقتصادية: ينهبون ثروات الوطن، والتنمية الاقتصادية تعني لهم (كل موارد السودان ملك خالص للكيزان).
الفقر: أفقروا الشعب بمغامراتهم وسياساتهم الرعناء، وحوار الفقر يعني لهم (على الشعب ربط الأحزمة لأن الفشل الاقتصادي سيستمر ويتصاعد).
الحريات السياسية: يسجنون ويعذبون ويقتلون كل المعارضين الشرفاء، والحريات تعني لهم (للشعب كامل الحرية في دعم نظام الكيزان بالكلمة والمال والنفس).
الهوية: يقتلون الناس على الهوية، وهي تعني لهم (كل من هو غير كوز فهو خائن ولا يستحق الحياة).
العلاقات الخارجية: استعدوا كل دول العالم، والعلاقات الخارجية تعني لهم (المتاجرة بالدولة والشعب لأكل أموال المعونات والإعانات والقروض والاستثمارات).
هذه موضوعات الحوار، وهذه مخرجاته.
الشعب يريد حوار حول حكومة قومية انتقالية تنقذ البلد من الهاوية السحيقة التي انحدرت إليها بفعل غباء واستهتار الكيزان.
الترابي رجل ﻻيعوزه الذكاء!!وقد ادرك ان سفينته التي زكرت ايلة للسقوط!!وستقضي علي اﻻخضر واليابس!!واﻻخير هو اﻻعم في تجربتهم اﻻنقاذية!!وسيقضي اﻻنهيار علي كل اﻻرث اﻻخواني في السودان اامشارك والذي يتلبس مدرستهم اﻻخوانية!!كما حدث معا اخوان مصر والذي سقطت فيه تجربة المؤسسين الي اﻻبد!!لم يبقي غير امل في انقاذ اعناقهم من المقاصل!!في اسواء انهبار لتجربة بعد سقوط البلشفية!!وقد ادرك ان من ابعدوهو لايملكون نفعا !!وان انتفخت اوداجهم بملء الحديث!!فطفق يبحث عما يخارج الجميع مما هم فيه!!فالمتوقع من اﻻنهيار لن يكون اقل سؤا من الحدث المصري!!بل لن تكون هناك محكمة لتعدل او يستانف اليها لﻻحكام الموبدة!!فهم اسؤاء حظا من رصفاءهم ﻻنهم علي سدة الحكم!!وسيكونوا اول واخرتجمع اخواني يثار ضدهم
تصفية حماس بداية تصفية للدور الايراني في المنطقة وبعد حماس حزب اللات بلبنان وهاهي سوريا اكبر معقل لرافضة ايران يتم تصفيته تحت نار هادئة ويتلوها الان زعزعة شيعة العراق يجب ان يقصى كل هؤلاء باسرع وقت ممكن ليسهل نسف ايران فإكان هذا مخطط اسرائيل فنحن حلفاء مؤقتين لها في معركتها تلك وسنفتح قواعد وسماء اراضينا لطائرات اسرائيل فإيران واذنابها عدونا المشترك فالاسلام يامرنا بان نتحالف مع اسرائيل في هذه المرحلة للايقاع بهذا العدو المشترك يؤسفني ان حكومة بلدي من ضمن المستهدفين لذلك نجدهم يولولون هذه الايام في لم شعثهم فلا احد صار يثق بهم لعلنا في السودان دنونا فرج وتنازلات كبيرة ستقدم عليها لتتوسل بها للعالم بان تبقى خارج هذا الاستهداف القادم وليتها تفلح في ذلك فانا اتمنى لهذا النظام الصلاح وادعو له بذلك في صلاتي هكذا علمنا رسولنا صلى الله عليه وسلم[email protected]
هؤلاء هم الكيزان ..
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض
الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وكل باقى التنابلة
وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .
مما لاشك فيه ان حسابات المستقبل باتت اكثر تعقيدا
ومامن احد يشك في ذكاء الشيخ الترابي ومقدراته ومناوراته السياسية في الداخل
اما خارجيا فالحسابات معقدة تماما والابواب مؤصدة تماما امام تنظيم الاخوان المسلمين وانظمته وليس امام السودان الا دولة قطر التي وضعتها السعودية والامارات والكويت في فترة اختبارية لحسن السير والسلوك حتى تكف عن دعمها لجماعات الاخوان المسلمين والارهابيين وقد لايكون مفيدا لقطر وجود القاعدة الامريكية بها لان الصلات الامريكية والاماراتية مع امريكا اقوى واعمق اقتصاديا وسياسيا ولكن في حالة حكومةالسودان الغريق يتعلق بقشة
كاتب المقال يجيد الخيال مثل كتاب الدراما بالله عليك شنو الجديد مايذهب البشير بالواضح للمنشية ياعالم ارحمونا هل السودان قرب من الخلاص من حكم البشير وله لا
مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ *** وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ *** في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى *** وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى *** وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى *** جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا *** بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا *** فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا
ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا
وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا
ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا
ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا
لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا
قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا
ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا
قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خمُولا
قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا
أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا
فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا
قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا
خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا
دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا
نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا
زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا
فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا
وتردد الأشجــارَ رجعَ هُتافهم *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا
وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا
هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا
تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا
في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا
رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا
حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا
رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا
حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا
لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا
ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا
فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا
يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا
أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا
قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا
جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا
فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَ بولا
والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا
ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا
ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج زيتا و لا بترولا
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا
ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا
لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا
بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا
يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا
طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا
أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا
زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا
قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا
هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا
عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا
نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا
فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا
عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا
لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا
يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا
قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا
ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا
هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي
سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا
جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا
لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا
فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا
زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا
قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا
أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا
ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا
بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الكذب معاوناً وزميلا
أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا
جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا
حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا
رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا
أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا
قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا
ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا
ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عليها أذرعاً وذيولا
كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا
هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا
لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا
سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا
أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلا
لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا
خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا
قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا
تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا
تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا
أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا
في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا
فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا
نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا
فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا
وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا
لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا
فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا
طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا
زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا
زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا
أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا
هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً
قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا
ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا
ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا
هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا
فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا
تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا
خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا
فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا
وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا
زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا
نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا
كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا
فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا
تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا
حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا
أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا
وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا
وقفوا “كأبْرَهة ” على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا
سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا
ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا
يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا
يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا
من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟
لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا
هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا
أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا
فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا
والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا
لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا
لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا
يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا
فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا
فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا
و الله بصراحة اريد ان اخرج من الموضوع شوية كدة بمناسية شهر رمضان الكريم و القنوات الفصائية السودانية و الكومديا التى لا ترغى للمشاهدة و العربى كدة (عوارة) سوى المصورة فى قطر او فى قناة الشروق و الله عوارة شديدة و يا حليلك يا الفاصل سعيد بت و قصيم و الفاتح حميدى تور الجر و عشمانة و محطة التلفزيون الاهلية
تحليل فطير، و اسباب التقارب هو بعد كل هذا الزمن و كل الاحداث اكتشف الطرفان ان الشعب السوداني لم يفرق بينهما أبدا ، و ان روح الانتقام لدى الشعب لن ترحم أيا من الطرفين حين تحل الازفة بإذن الله، و ليس هناك “عفا الله عن ما سلف” بل. ان البعض يعتبر الترابي مسئولا اكثر من مدفع الدلاقين عن ما حل بالبلاد من خراب، كما ان كوديسا الصادق المهدي، كما حدث في جنوب افريقيا” لم تقنع أحدا غيره هو ، كما انها لن تنجيهم، و ذلك لسبب بسيط هو ان في جنوب افريقيا حدث اعتراف بالأخطاء و الندم عليها و الاعتذار منها، اما هؤلاء القوم فهم سادرون في غيهم و سرقاتهم و اضطهادهم للناس، بل يعتبرون انهم هدية السماء للشعب السوداني و ان الله فضلهم على العالمين.
يا الظافر لم تأتي بجديد سوى ان العربة خرجت من الباب الخلفي للمطار وطالما ان الامر كان سري جدا ومتكتم عليه فكيف عرفت خروج العربة من الباب الخلفي المواجه للمطار طبعا اكيد سوف تخرج العربة من ذلك الباب لقربه من المنشية. على العموم هذا ليس هو الموضوع
الموضوع الاساسي ان الاسلاميين (الاسلاميين)معروفين بالمكر والخداع والكذب والنفاق- وهم يعدون ذلك ذكاء سياسي وهو عين النفاق المنهي عنه شرعاً( يالاسلاميين) وصدق الشيخ/ مصطفي عبد القادر قال في حديث له (والله ما قرأت أية في النفاق الا وجدتها تنطبق على الاخوان المسلمين وشيخهم الترابي وما قرأت اية عن الفساد في الارض الا وجدتها تنطبق عليهم ) انتهى كلام الشيخ مصطفي عبد القادر ..
وبالمناسبة ان اشر ما انتج الفكر البشري هم الذين يسعون للسلطة بإستغلال الدين؟ قاتلكم الله
ليلة السكاكين الطويلة قربت، لابتحلكم وساطات ولا قوات، المصيبة انو كلكم ماعارفين ، لكن زي مابتقولو خليني انورك يالظافر ، في الليلة السكاكين الطويلة، من الغضب والالم والمغص العيشتو فية الشعب السوداني ، الجار حااقتل جارو الكوز الاغتني مع الحكومة ويالظافر لابتحلكم فلادلفيا ولا دنفر خمسين دولار لي شيكانو بجيب الخبر بس ابقو رجال، وليك علي يالظافر الاتلبسوا طرح عشان تطلعو من السودان في تلك الايام ،وتاني ماحاتقوم ليك قايمة الا ان يرث الله الارض.
الي الامام يا السيسي؟
استعجل لنا فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة في هذه الاحكام التي امامه.
هذه الايام هي اللحظة المناسبة لتنفيذها واسكات الشارع المصري من اطفال دولة حسن البنا وفي العالم وكمان حسن الترابي وشفعه في السودان.
وماذا يستفيد السودان من كل هذا اللف والدوران؟
الترابي انسان غبي تماما وكل حيلته وانجازه هو التآمر
القلم مايزيل بلم والشر ليس ذكاءا..
البشير رجل اللاحلول ولا تفكير..وضعتة ظروف خواء العقل السوداني هذا الموضع
وسيظل ماظل هذا الخواء
الناس تخطط لبناء البلدان…
وشوف ديل بسوو في شنو؟
سلام للجميع
يعني شنو دخل بالباب الغربي ومرق بالشرقي؟وﻻشئ،الفقر مستمر القتل مستمر انتهاك الحقوق والكرامة مستمر، وانت مستمر في تحليلاتك الفطيرة كلكم زي كابتن ماجد ليكم 25 سنة وما وصلتو خط 18 بس كابتن ماجد بجيب هدف في النهاية، حريقة في الانقاذ كلها غير القتل والدمار ما جابت شي.
يا من تريدون الاصلاح وتريون التغير اصلحوا انفسكم اولا وغيروا بما في انفسكم ان الاصلاح والتغير لا يأتي بالتمني ان الانقاذ واعوانها ماهي الا ثمرت اعمالنا وما من مصيبة الا بايدينا فالنحاسب انفسنا
غالبية افراد الشعب السوداني يكرهون اشد الكره التقاء هذين الخنزيرين ولكن كما قال الله تعالى في محكم تنزيله (عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) والله انا من المتفائلين بلقاء الخنزيرين واتمنى ان يعلنوا صراحة للعلن عودتهما لبعض والتي ظلا يخفيانها لمدة طويلة ومنذ ذلك الإنشقاق الصوري ففي عودتهما خير للشعب السوداني بحيث يتم القضاء على افراد القطيعين وابادتهما ابادة تامة
اهم حاجة لم تذكرها يالظافر ياصحفي الغفلة وأيام الجهل…. لم تذكر في تحليلك السخيف موضوع عشاء جوز النفاق والعهر السياسي ؟؟؟ برضو عدس وزبادي !!!! اخنشو ياكيزان كفاية قرف !!!!!!
يا الظافر من الذي منحك الضوء الاخضر لكتابة هذا المقال ؟ لا أظن ان الموضوع من خيالك أو شجاعة منك لتكشف هذه الاسرار !!!! عرفناك**** لجهاز الامن وموضوعك ما هو الا تهئية الشعب للقادم وبمعني اوضح بالونة اختبار لجس نبض الشارع !!
لا انسي موضوعك لخطاب الوثبه
كلكم كيزان ومن نفس الطينه ألاعيب تلعبوها من اجل الهاء الشعب الطيب المسكين
لا يهمنا البشير يذهب الي الترابي والترابي يذهب الي البشير وانت تذهب لغازي صلاح الدين !!!
يهمنا فقط كنسكم من هذا الوطن الذي دمرتموه
بجد تصغر امام البشر بهذه المقالات المدفوعة الثمن
الظافر اليوم شغال مكان اسحق فضل الله .. شكله جهاز الامن اصبح يفكر فى الشكليات او بالاحرى الوجاهة واخونا الظافر بالنسبة لاسحاق انجلينا جولى
هو أصلوا من زمان الترابي ده كان شغلو كله بالليل من ايام حنتوب وهو شاب وجهه لامع زي الزلابية
اوردت وسائل الاعلام العالمية اليوم, اجبار السلطات الصينية شباب المسلمين على الافطار, ما راى الكيزان حماة الاسلام و المسلمين فى ذلك!!!
يا الظافر الدنيا رمضان المقال دا انت كاتبه ام اتاك جاهزاً حتى لو فكرته
الترابي شيخ فتنة ولن يستريح السودان الا بعد ان يموت هذا المتلاعب بالدين والناس
ياجماعة الظافر ده قنع من الجماعة وقعد فى امريكا ينكت فى فايلاته القديمة؟؟
تاملوا الصورة الاثنين الواقفين جنب البشيرمركزين النظر على الترابى ياربى يكون داسى سلاح فى النظارة ؟ ولا ماسك اصابع ديناميت بين اصابعه
العمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلاله بنظام ديمقراطي.
07-11-2014 04:51 PM
مذكرة تفاهم بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري السوداني
حول إنهاء الحروب و قيام دولة المواطنه بلاتمييز
بعد سلسلة من اللقاءات والمشاورات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجلس الصحوة الثوري السوداني برئاسة الشيخ موسى هلال، تم الإتفاق على الآتي:-
1- العمل المشترك لإنهاء الحروب في كافة أرجاء البلاد.
2- العمل على إنهاء النظام الشمولي وإحلاله بنظام ديمقراطي.
3- العمل على قيام دولة المواطنه القائمة على الحقوق والواجبات المتساوية بلا تمييز.
4- العمل على وقف سياسات فرق تسد وإستخدام القبائل السودانية ضد بعضها البعض.
5- العمل على إعادة رتق النسيج الإجتماعي الذي دمرته سياسات عصابة الإنقاذ، وأدت الى خلق مرارات وعداوات بين بنات وأبناء السودان.
6- العمل على تقوية أواصر الأخوة الشريفة بين السودانيين.
7- الحفاظ على وحدة السودان شعباً و أرضاً على أسس جديدة بالإعتراف بحق الآخرين في أن يكونوا آخرين.
8- العمل على قيام علاقات متوازنة بين المركز والأقاليم.
9- العمل على قيام دولة المؤسسات والحكم الرشيد عبر عملية دستورية شاملة تفضي للتغيير و تجيب على كيفية حكم السودان.
10- الحوار الوطني الدستوري يتطلب وقف الحرب وتهيئة المناخ وإطلاق الحريات والوصول الى ترتيبات حكم إنتقالي
* حكاوى!!..و سخف..و تآمر..و عفن!!
كده الفرز تم في السودان
الاخوان المسلمين في حتة والسودان في حتة تاني ما دايرين منطقة رمادية
على القوى الديموقراطية الان تنظم نفسها في برنامج واحد فقط
الترابي رجل (محتال) ولا يعرف غير المؤمرات والدسائس وأموره جميعها (تدّبر) في الخفاء .
إختفاء الترابي او إبتعاده عن الشأن العام
هو بداية طريق تعافي هذا الوطن نحو تحقيق أهدافه التي رسمها له الآباء المؤسسين
غير ذلك سيظل السودان مكبلاً بمؤمرات هذا الرجل المحتال المريض وموعوداً بمزيد من الفوضى والخراب والحروب وعدم الإستقرار .
لقد كان الرجل ـ ولازال ـ أُس مصائب ومحن ومآسي هذا البلد .
إن كانت هناك مقاومة او إنتفاضة او ثورة فلتذهب أولاً لإقتلاع الترابي من منزله
وأن تقوم هيئة من المحامين الوطنيين برفع دعاوى عليه امام محكمة الجنايات الدولية كمسؤل أول عن الدمار والخراب الذي طال
هذا البلد وعن مسؤليته عن قتل ملايين السودانييين في محرقة الجنوب ودارفور وكرفان والنيل الأزرق وداخل بيوت أشباح نظامه بالخرطوم وغيرها
عدا تعطيل عجلة التنمية و تكريس العنصرية و تفريغ البلد من افضل كوادره .
القصيدة تعليقاً على الكيزان كاتبها هو الشاعر المرحوم الشريف زين العابدين الهندى ولا أدرى ان كان صادقاً او غيره كما وصفه من علق على القصيدة. وحقيقة ليس المهم اسقاط النظام ولكن المهم بعد أسقاطه محاسبتهم ومسح المجرمين منهم من على وجه الأرض
ألهم أحمي بلادنا من الفتن – وألصح أعمتناوولاةأمورنايارب العالمين
ده وطن متعدد الاعراق والثقافات والديانات ولا يتحمل العبث بتاع الحركة الاسلاموية السودانية التى ليس لها رؤيا لبناء وطن مثل السودان!!
خلاص الحركة الاسلاموية او الكيزان موضوعهم انتهى وبقوا مكروهين فى كل مكان وهم مصدر عكننة وتمزق فى الاوطان وعدم استقرار ويخدموا اجندة الاعداء بغباء او عمالة الله لا تبارك فى اى فرد منهم وياخذهم اخذ عزيز مقتدر!!!
هم هسع قاعدين يادبوا فيهم فى مصر وفى تونس قاعدين بادبهم وبطلوا قلة الادب انها حركة لا اخلاق ولا ادب لها اطلاقا بت الكلب وبت الحرام!!!!!!!!!!!!!!!!!