أما الشرطي الشهيد حسام فلا بواكي له!

زفرات حرى

أما الشرطي الشهيد حسام فلا بواكي له!

من يقرأ أو يسمع عما حدث للطالب قاتِل شهيد الواجب الشرطي حسام من تعظيم وتظاهرات مساندة يزيد اقتناعه بأننا لسنا جديرين بالممارسة الديمقراطية، بل الأنكى من ذلك والأفظع أننا أبعد ما نكون عن الأخلاق والرشد السياسي المطلوب لقيادة بلادنا المشتعِلة بالصراع السياسي المجرَّد من الأخلاق وللخروج بها من مأزقها الحالي.
كادت مرارتي أن تنفقع حزناً وغضباً عندما قرأتُ في اليوم التالي لمحاكمة الطالب القاتل عصام عمر سيلاً من التمجيد المصحوب بالصور لذلك الطالب، بينما لم تحفل الصحف بالشرطي القتيل، ولم تُبرز صوره وكأنه كلب عقور قُتل في قارعة الطريق بينما كان يتحرَّش بطفل بريء!
ماذا دهانا أيها الناس، وماذا أصاب ساستنا حتى تردّوا إلى ذلك القاع من الانحطاط الأخلاقي بالرغم من أنهم يعرّضون أنفسهم على الشعب لينصبهم حكاماً عليه ويملؤون الدنيا صخباً وضجيجاً بأنهم حُماة الأخلاق والمثل العليا الجديرون بأن يقودوا هذه البلاد إلى بر الأمان، وكأن ذلك الشعب السوداني الذي يخاطبونه ويحاولون إقناعه بتنصيبه عليهم مجرد مجموعة من البلهاء الذين تسيل (الريالة) على صدورهم!
(شوفوا) بالله عليكم تلك المهزلة التي حكتها إحدى الصحف وهي تصف حال القاتل الذي كان يستعرض عضلاته من داخل قفص الاتهام ويطالِب فور إدخاله قاعة المحكمة من الحضور الوقوف حداداً على أرواح القتلى في معسكر (كلمة) بدارفور بما يعني أنه طالب متمرّد مكانه الطبيعي أن يكون في معية الرويبضة ومجرم الحرب عبد الواحد محمد نور، ثم ما لبث ذلك القاتل أن صرخ بعبارات (ثورية) ممثلاً دور دون كيشوت مع طواحين الهواء!
سبحان الله! بدلاً من أن يكون حزيناً مطأطئاً الرأس على جريمته المنكرة يصرخ متحدياً داخل المحكمة ويسانده أولئك التافهون الواقفون إلى جانبه ويمجّدونه وكأنه قاتل مشركي قريش في غزوة بدر الكبرى!
القاضي الذي كان في انتظار النطق بالحكم قام بحث أولياء الدم الذين حضروا تلك الجلسة على العفو عن المدان وتلا آيات بينات من كتاب الله حضَّ فيها أهل القتيل على إعمال قيمة العفو، ولكنهم رفضوا وأصرُّوا على أخذ حق ابنهم الشهيد حسام.. بالله عليكم ماذا تتوقعون منهم أن يفعلوا وهم يرون قاتل ابنهم متجهّماً ومتحدياً لا معتذراً باكياً على خطيئته.. كما يرون مسانديه من (المناضلين) التافهين والتافهات يتعاملون مع أهل القتيل ومع أمه الحزينة، وكأنهم يتعاملون مع جرذان حقيرة.. لا أحد يواسي أو يُعزي أو يُشاطِر الأم الثكلى بل كلهم يتجاهلونها بل يتعاملون معها كما لو كانت أماً للقاتل لا القتيل الشهيد!
لقد والله العظيم شعرتُ بألم مُمضٍّ حينما رأيت صورة لوالدة الشرطي في تقرير لإحدى الصحف والحزن العميق يكاد يطفر صارخاً ومولولاً من بين ملامحها المنهكة وتخيلتُ ما يمكن أن يكون قد أصابها من سلوك أولئك الساقطين في امتحان الأخلاق الذين احتشدوا في قاعة المحكمة من طلاب وشُذّاذ آفاق.. إحدى عديمات الحياء من الشيوعيات – حسب التقرير الصحفي – (أشعلت الحضور بالهتاف) بعد صدور حكم الإعدام! .. هنا أدعوكم أيها الناس بل أسألكم بالله كيف تتخيلون حال أم الشرطي الشهيد وهي ترى بأم عينيها داخل المحكمة ذلك المشهد المخزي من (بني وطنها) المتعاطفين مع القاتل والمحتقرين والمزدرين للقتيل ولأمه المفطورة القلب على ابنها الشاب! دعنا من السلوك السياسي المنحط لأولئك الغرباء على أخلاق هذا الشعب وقيمه ممن نسوا أن ذلك الشرطي القتيل إنسان سوداني من لحم ودم يستحق منهم ذات المعاملة التي يطلبونها لمنسوب حزبهم القاتل!
هؤلاء الناس ينسون الله رب العالمين، بل ينسون ما ظللنا ندعو إليه في كتاباتنا ونعيد تكراره أن العدالة قيمة مطلقة وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبّر عن ذلك بمقولة خالدة (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها) فما بالك بالقتل الذي يستوجب الحد؟!
هؤلاء المناصرون لطالبهم القاتل وحزبهم المرتمي في أحضان الشيوعيين عليهم أن يضعوا أنفسهم موضع الحاكم الذي يسعون إلى بلوغ منصبه من خلال نشاطهم السياسي .. كيف سيكون حالهم لو قتل طالب معارض شرطياً في دولتهم ؟! هل كانوا سيلطمون الخدود ويشقون الجيوب حزناً على القاتل المعارض لحكومتهم أم إنهم سينحازون لحكم القضاء؟!
هؤلاء يحتاجون وقاعدتهم الحزبية لدروس في الأخلاق قبل أن يتعلموا ممارسة السياسة، ويا ويل السودان لو تولى هؤلاء الأمر في هذه البلاد المنكوبة بهم وبأمثالهم.
نفس التصرّف حدث من هؤلاء (المناضلين) في أحداث جامعة بخت الرضا التي وقفوا فيها مع الطلاب المتمردين التابعين للحقير عبد الواحد محمد نور والذين قتلوا رجال الشرطة!
لم يتعلموا ولن يتعلموا لأن مشكلتهم أنهم أناس عديمو الأخلاق.

الطيب مصطفى

تعليق واحد

  1. فليرحم الله الشرطي حسام و يلزم اسرته الصبر و حسن العزاء .. و أعجب لشيبة في ارذل العمر مثلك
    تئن زفراته بالسفه و ساقط القول برمي الآخرين بساقط القول كالتافهين و التافهات و كل ما فعلوه هو الاحتجاج علي حكم ظالم بحق طالب لم تثبت عليه جريمة رمي زجاجة الملتوف ( جواى الجامع الكبير ) سوي بشهادات متواترة من زملاء الفقيد ( داخل سيارة الشرطة )..
    و قل لي بربك أين هم قتلة طلاب جامعة الجزبرة و اين هم قتلة طلاب جامعة الخرطوم و اين هم قتلة طلاب الجامعة الاهلية و ليس آخرآ اين هم قتلة شباب سبتمبر 2013 و الذين لا بواكي عليهم حسب منطقك اامعوج و كفانا الرمي بفزاعة الحزب الشيوعي الذي اندثر و شبع موت .. و ان لم تستح فقل ما تشاء

  2. ” هؤلاء يحتاجون وقاعدتهم الحزبية لدروس في الأخلاق قبل أن يتعلموا ممارسة السياسة”
    عن أي ( نوع)من الأخلاق يتحدث الطيب مصطفى، الخال الرئاسي، و هو يضرب الدف؟

  3. لما سويتوه شهيد ابكوا عليه انتوا؟ وما تنسوا تدفعوا لأهله ديتو ! مش استشهد عشان تتمتعوا انتوا؟ رذالة وفسالة منكم تفتشوا ليهو كبش فداء من الطلاب المساكين الكل ذنبهم تظاهروا غيرة على جامعتهم الكان دايرين تبيعوها! الشهادة كمان بقت من اجل بيع جامعات الشعب الجيتو لقيتوها جاهزة وما رميتوا فيها طوبة!؟ انت يا زول دلاهة ولا فاكر الناس دي كلها دلاهات؟

  4. ألم تشاهد وجهه أم مجدي والأسى يغطي محياها ولماذا هذا الخيار والفقوس انا ضد القتل وضد عدم معاقبه مرتكب أي جرم ولكن فليطبق القانون على الجميع دون حماية البعض بالتشريعات فالكل سواسيه أمام الله والقانون والدم ياهو الدم لا يوجد فرق ببن بني آدم مسئولا كان أم مواطنا عادي

  5. من يقرأ أو يسمع عما حدث للطالب قاتِل شهيد الواجب الشرطي حسام من تعظيم وتظاهرات مساندة يزيد اقتناعه بأننا لسنا جديرين بالممارسة الديمقراطية

    وهل كنا نسمع او نرى مثل هذه الاحداث في زمن الديمقراطية؟ ما ياهم كروركم اللي كانوا ورا اي شغب

    كادت مرارتي أن تنفقع حزناً وغضباً عندما قرأتُ في اليوم التالي لمحاكمة الطالب القاتل عصام عمر سيلاً من التمجيد المصحوب بالصور لذلك الطالب، بينما لم تحفل الصحف بالشرطي القتيل، ولم تُبرز صوره وكأنه كلب عقور قُتل في قارعة الطريق بينما كان يتحرَّش بطفل بريء!

    معليش سؤال بس: الا تمجدون انتم من يتحرشون بالاطفال؟

    هؤلاء الناس ينسون الله رب العالمين، بل ينسون ما ظللنا ندعو إليه في كتاباتنا ونعيد تكراره أن العدالة قيمة مطلقة وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبّر عن ذلك بمقولة خالدة (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)

    النصيحةدي قولها لقريبك ده يعني ما عارف انو هو اللي بيعفي عن المجرمين من جرائم الاغتصاب الي وقف التحقيقات في جرائم السرقات؟

    هنا أدعوكم أيها الناس بل أسألكم بالله كيف تتخيلون حال أم الشرطي الشهيد وهي ترى بأم عينيها داخل المحكمة ذلك المشهد المخزي من (بني وطنها) المتعاطفين مع القاتل والمحتقرين والمزدرين للقتيل ولأمه المفطورة القلب على ابنها الشاب!

    نسيتو اخوات نسيبة اللي كانوا بيدخلوا على ام الشهيد بالزغاريد وهي بتولول وتصرخ؟

    بعدين الناس واقفة مع عاصم عمر لانها متأكده من براءته او على الاقل التهمة ما راكبة عدلة وكلام ناس الاتهام متناقض في لبسه فنيلة بيضاء ولا خضراء والبوليس جاب صورة قال دي يوم الحادث وشعره افرو ووصفوه في المحكمة شعره بوب ويعدين قبضوه بتهمة شغب وبعد كم يوم حولوها لقتل الخ

    الله يرحم البوليس بس انت اسأل نفسك هل مقتنع انو المحاكمة دي عادلة وما فيها شبهة تلفيق قبل ما تكتب كلامك ده؟ عشان بعدين ربنا ح يسألك ده طبعا لو انت بتخاف من ربنا

  6. لـماذا لـم تـنـتـقـد الـتـرابى الذى كان عـندما يـزور اهـل الـطلاب والشـباب الذين كانوا يـمـوتـون فى الجـنـوب يـشـجـع ذوى المـقـتول ويواسـيهم بأن ابـنـهـم فى الجـنـة مع الحـور الـعـيـن ولـما تـم طـرده من دائـرة الحـكـم , صرح بأن كل من مات فى الجـنـوب مات فـطـيـسـة ومن ضمـنهم ابـنـك الله يرحـمه ويرحـم الجـميع .

  7. انت راجل كبير واكبر من ابوي والمفروض احترمك. لكن بصراحة زودتها شديد لا احترمت سنك لا عقول القراء لا اي حاجة. انت ما سمعت بالدكتورة سارة اه دي ماتت في الخرطوم وما من ناس دارفور. امها وابوها ما زعلوك. يعني ما قادرة افهم العنصرية البغيضة تجي من وين. ناس كلمة ما ناس لكن الروهينغا ناس
    حسبي الله عليك ونعم الوكيل

  8. اللهم اذهب غضبك ومقتك عنا ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
    جرايد خسارة حبر وورق اعلام فاشل يكذب ويتحري الكذب
    #البشير الي المحكمة الجنائية

  9. يا شيخ اتق الله و كان المفروض العنوان يكون ” وأما شهداء سبتمبر الـ200 فلا بواكي لهم ” اتق الله و خليك صادق مع الله و انت في أرذل العمر

  10. التحيه لك المناضل الطيب مصطفي وانت رمز من رموز بلادي ورجل صادح بكلمة الحق في اهلك الظروف حفظك ربي وكتر من امثالك

  11. الرجل الغلط من راسه الي اخمص قدميه ابعد عن الكتابة اوقات الازمات فمثلك زي ديك العدة واري ان اكبر اعداء السودان امثالك وما اظن انه يوجد امثالك هم من يشعلوا نار الفتنة القتل عندنا مرفوض ولكن من قتل من
    ما اظن ان صاحب عقل يكتب مثل ما كتبت

  12. بالله عليك يا الطيب مصطغى انتم الكيزان عندكم ذرة من اخلاق الشعب السودانى و الله لابتشبهو الشعب السودانى ولا هو بشبهكم بالله انت من تتكلم عن الاخلاق يا حرامية يا اكلى مال الشعب وبرضو جاى تتكلم عن الاخلاق يا من شردنم الشعب السودانى باسم التمكين وجاى تقول لسودانيين اصيلين وتصفهم بالتافهين بالله عليك من التافه؟ وبعدين هذه التهمة ملفقة لهذا الصبى وهو ليس بقاتل شرطيكم انما مجرد اتهام باطل لكى تخفوا جرائمكم ولتاكد الشعب السودانى من براءة هذا الطالب عشان كده وقفوا معه فى محنته وبعدين التلفيق من قبل شئ عادى لانهم كلهم كذابين ومنافقين وحرامية فعليك الله اختشى على روحك واكتب كلام مطقى يقبله العقل اين انتم من اخلاق الشعب السودانى فعلا صدق الطيب صالح عليه الرحمة بان قال قولته المشهورة من اين اتى هؤلاء فعلا من اين اتيتم ايه الكيزان لانكم ما بتشبهوا الشعب السودانى لان الشعب شهم كريم امين ناصع القلب ابيضه وانتم عكس كل هذا الكلام

  13. الله يقطع لسانك -كلمات حق اريد بها باطل -وهل كانو شهداء سبتمبر جرزان لما عمل فيهم الرصاص الحي باوامر من بن اختك وحزبكم المافون وهل ارتال الشهدا الذين تم قتلهم وتصفيتهم بدم بارد ومازال القتل مستمر منذ قدومكم قبل 30 عام وسرقتكم لبلد كامل اين حديث الرسول ص الذي استشهد به عن العدل نحن لا ننكر حق الشرطي القتيل من الانصاف وتحري القاتل وتقديمة للعداله لكن لابد من ان تكون منطقيا في كلامك وتطالب بالعداله للجميع ولاتنكر علي احد حقة في المطالبة بها اوليس لشهدا سبتمبر والطلاب وضحاياء التعذيب وبيوت الاشباح من بواكي مالك يا فني الاتصالات الاصبحت مع اعوجاج العدل مهندسا اختشي والله انا خجلت ليك الله يقطع لسانك يامنافق

  14. اول اشوف حاجة تغيظك وتقطع حبال …………ك والله الولد المتمرد عاجبني كيف ؟ حبيبي مبسوط منك يا عاصم بعدين حكاية يطأطأ راسو مالو والغرابة مالم والزرق عموم مالم ما عاجبنك موت بغيظك الله لا كسبك ولا طرح فيك بركة يا حقود يا ابو قلب زي السكن

  15. فليرحم الله الشرطي حسام و يلزم اسرته الصبر و حسن العزاء .. و أعجب لشيبة في ارذل العمر مثلك
    تئن زفراته بالسفه و ساقط القول برمي الآخرين بساقط القول كالتافهين و التافهات و كل ما فعلوه هو الاحتجاج علي حكم ظالم بحق طالب لم تثبت عليه جريمة رمي زجاجة الملتوف ( جواى الجامع الكبير ) سوي بشهادات متواترة من زملاء الفقيد ( داخل سيارة الشرطة )..
    و قل لي بربك أين هم قتلة طلاب جامعة الجزبرة و اين هم قتلة طلاب جامعة الخرطوم و اين هم قتلة طلاب الجامعة الاهلية و ليس آخرآ اين هم قتلة شباب سبتمبر 2013 و الذين لا بواكي عليهم حسب منطقك اامعوج و كفانا الرمي بفزاعة الحزب الشيوعي الذي اندثر و شبع موت .. و ان لم تستح فقل ما تشاء

  16. ” هؤلاء يحتاجون وقاعدتهم الحزبية لدروس في الأخلاق قبل أن يتعلموا ممارسة السياسة”
    عن أي ( نوع)من الأخلاق يتحدث الطيب مصطفى، الخال الرئاسي، و هو يضرب الدف؟

  17. لما سويتوه شهيد ابكوا عليه انتوا؟ وما تنسوا تدفعوا لأهله ديتو ! مش استشهد عشان تتمتعوا انتوا؟ رذالة وفسالة منكم تفتشوا ليهو كبش فداء من الطلاب المساكين الكل ذنبهم تظاهروا غيرة على جامعتهم الكان دايرين تبيعوها! الشهادة كمان بقت من اجل بيع جامعات الشعب الجيتو لقيتوها جاهزة وما رميتوا فيها طوبة!؟ انت يا زول دلاهة ولا فاكر الناس دي كلها دلاهات؟

  18. ألم تشاهد وجهه أم مجدي والأسى يغطي محياها ولماذا هذا الخيار والفقوس انا ضد القتل وضد عدم معاقبه مرتكب أي جرم ولكن فليطبق القانون على الجميع دون حماية البعض بالتشريعات فالكل سواسيه أمام الله والقانون والدم ياهو الدم لا يوجد فرق ببن بني آدم مسئولا كان أم مواطنا عادي

  19. من يقرأ أو يسمع عما حدث للطالب قاتِل شهيد الواجب الشرطي حسام من تعظيم وتظاهرات مساندة يزيد اقتناعه بأننا لسنا جديرين بالممارسة الديمقراطية

    وهل كنا نسمع او نرى مثل هذه الاحداث في زمن الديمقراطية؟ ما ياهم كروركم اللي كانوا ورا اي شغب

    كادت مرارتي أن تنفقع حزناً وغضباً عندما قرأتُ في اليوم التالي لمحاكمة الطالب القاتل عصام عمر سيلاً من التمجيد المصحوب بالصور لذلك الطالب، بينما لم تحفل الصحف بالشرطي القتيل، ولم تُبرز صوره وكأنه كلب عقور قُتل في قارعة الطريق بينما كان يتحرَّش بطفل بريء!

    معليش سؤال بس: الا تمجدون انتم من يتحرشون بالاطفال؟

    هؤلاء الناس ينسون الله رب العالمين، بل ينسون ما ظللنا ندعو إليه في كتاباتنا ونعيد تكراره أن العدالة قيمة مطلقة وأن محمداً صلى الله عليه وسلم عبّر عن ذلك بمقولة خالدة (لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها)

    النصيحةدي قولها لقريبك ده يعني ما عارف انو هو اللي بيعفي عن المجرمين من جرائم الاغتصاب الي وقف التحقيقات في جرائم السرقات؟

    هنا أدعوكم أيها الناس بل أسألكم بالله كيف تتخيلون حال أم الشرطي الشهيد وهي ترى بأم عينيها داخل المحكمة ذلك المشهد المخزي من (بني وطنها) المتعاطفين مع القاتل والمحتقرين والمزدرين للقتيل ولأمه المفطورة القلب على ابنها الشاب!

    نسيتو اخوات نسيبة اللي كانوا بيدخلوا على ام الشهيد بالزغاريد وهي بتولول وتصرخ؟

    بعدين الناس واقفة مع عاصم عمر لانها متأكده من براءته او على الاقل التهمة ما راكبة عدلة وكلام ناس الاتهام متناقض في لبسه فنيلة بيضاء ولا خضراء والبوليس جاب صورة قال دي يوم الحادث وشعره افرو ووصفوه في المحكمة شعره بوب ويعدين قبضوه بتهمة شغب وبعد كم يوم حولوها لقتل الخ

    الله يرحم البوليس بس انت اسأل نفسك هل مقتنع انو المحاكمة دي عادلة وما فيها شبهة تلفيق قبل ما تكتب كلامك ده؟ عشان بعدين ربنا ح يسألك ده طبعا لو انت بتخاف من ربنا

  20. لـماذا لـم تـنـتـقـد الـتـرابى الذى كان عـندما يـزور اهـل الـطلاب والشـباب الذين كانوا يـمـوتـون فى الجـنـوب يـشـجـع ذوى المـقـتول ويواسـيهم بأن ابـنـهـم فى الجـنـة مع الحـور الـعـيـن ولـما تـم طـرده من دائـرة الحـكـم , صرح بأن كل من مات فى الجـنـوب مات فـطـيـسـة ومن ضمـنهم ابـنـك الله يرحـمه ويرحـم الجـميع .

  21. انت راجل كبير واكبر من ابوي والمفروض احترمك. لكن بصراحة زودتها شديد لا احترمت سنك لا عقول القراء لا اي حاجة. انت ما سمعت بالدكتورة سارة اه دي ماتت في الخرطوم وما من ناس دارفور. امها وابوها ما زعلوك. يعني ما قادرة افهم العنصرية البغيضة تجي من وين. ناس كلمة ما ناس لكن الروهينغا ناس
    حسبي الله عليك ونعم الوكيل

  22. اللهم اذهب غضبك ومقتك عنا ولا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا
    جرايد خسارة حبر وورق اعلام فاشل يكذب ويتحري الكذب
    #البشير الي المحكمة الجنائية

  23. يا شيخ اتق الله و كان المفروض العنوان يكون ” وأما شهداء سبتمبر الـ200 فلا بواكي لهم ” اتق الله و خليك صادق مع الله و انت في أرذل العمر

  24. التحيه لك المناضل الطيب مصطفي وانت رمز من رموز بلادي ورجل صادح بكلمة الحق في اهلك الظروف حفظك ربي وكتر من امثالك

  25. الرجل الغلط من راسه الي اخمص قدميه ابعد عن الكتابة اوقات الازمات فمثلك زي ديك العدة واري ان اكبر اعداء السودان امثالك وما اظن انه يوجد امثالك هم من يشعلوا نار الفتنة القتل عندنا مرفوض ولكن من قتل من
    ما اظن ان صاحب عقل يكتب مثل ما كتبت

  26. بالله عليك يا الطيب مصطغى انتم الكيزان عندكم ذرة من اخلاق الشعب السودانى و الله لابتشبهو الشعب السودانى ولا هو بشبهكم بالله انت من تتكلم عن الاخلاق يا حرامية يا اكلى مال الشعب وبرضو جاى تتكلم عن الاخلاق يا من شردنم الشعب السودانى باسم التمكين وجاى تقول لسودانيين اصيلين وتصفهم بالتافهين بالله عليك من التافه؟ وبعدين هذه التهمة ملفقة لهذا الصبى وهو ليس بقاتل شرطيكم انما مجرد اتهام باطل لكى تخفوا جرائمكم ولتاكد الشعب السودانى من براءة هذا الطالب عشان كده وقفوا معه فى محنته وبعدين التلفيق من قبل شئ عادى لانهم كلهم كذابين ومنافقين وحرامية فعليك الله اختشى على روحك واكتب كلام مطقى يقبله العقل اين انتم من اخلاق الشعب السودانى فعلا صدق الطيب صالح عليه الرحمة بان قال قولته المشهورة من اين اتى هؤلاء فعلا من اين اتيتم ايه الكيزان لانكم ما بتشبهوا الشعب السودانى لان الشعب شهم كريم امين ناصع القلب ابيضه وانتم عكس كل هذا الكلام

  27. الله يقطع لسانك -كلمات حق اريد بها باطل -وهل كانو شهداء سبتمبر جرزان لما عمل فيهم الرصاص الحي باوامر من بن اختك وحزبكم المافون وهل ارتال الشهدا الذين تم قتلهم وتصفيتهم بدم بارد ومازال القتل مستمر منذ قدومكم قبل 30 عام وسرقتكم لبلد كامل اين حديث الرسول ص الذي استشهد به عن العدل نحن لا ننكر حق الشرطي القتيل من الانصاف وتحري القاتل وتقديمة للعداله لكن لابد من ان تكون منطقيا في كلامك وتطالب بالعداله للجميع ولاتنكر علي احد حقة في المطالبة بها اوليس لشهدا سبتمبر والطلاب وضحاياء التعذيب وبيوت الاشباح من بواكي مالك يا فني الاتصالات الاصبحت مع اعوجاج العدل مهندسا اختشي والله انا خجلت ليك الله يقطع لسانك يامنافق

  28. اول اشوف حاجة تغيظك وتقطع حبال …………ك والله الولد المتمرد عاجبني كيف ؟ حبيبي مبسوط منك يا عاصم بعدين حكاية يطأطأ راسو مالو والغرابة مالم والزرق عموم مالم ما عاجبنك موت بغيظك الله لا كسبك ولا طرح فيك بركة يا حقود يا ابو قلب زي السكن

  29. (((سبحان الله! بدلاً من أن يكون حزيناً مطأطئاً الرأس على جريمته المنكرة يصرخ متحدياً داخل المحكمة)))!

    ولماذا يطأطئ رأسه ويندم على جريمة هو واثق من نفسه بأنه لم يرتكبها!؟ ألا يدل ذلك لو علمت شيئاً من علم النفس (والمثل بقول العارف عزو مستريح) على أنه متصالح مع نفسه رغم التهمة المنكرة بجريمة لاتوجد حتى في مخيلة من اتهموه وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه مجرد كبش سنحت لهم الفرصة لذبحه إما تشفياً من هذا (الرباطي) الذي يخطب في المتظاهرين ويحمسهم ولا سبيل للقبض عليه الا بتلفيق الجريمة، وإما تهرباً من دية المرحوم التي تلزمهم شرعاً وقانوناً ولا مفر منها إلا بتحميلها لكبش فداء من الطلاب المساكين فاختاروا المتهم حسب اعتقادهم بتواجده دائماً في المظاهرات واركان النقاش، فلم يجازفوا بغيره ويطلع بأنه لم يكن في المظاهرة أصلاً أو حتى داخل الخرطوم!
    لو كان المتهم قاتلا لظل مطأطئاً لرأسه أمام الجمهور في المحكمة، إما نادماً على فعلته وإما خائفاً من مصير الموت شنقاً وفي الحالين يظل مشغولاً بنفسه ولن تعطيه سانحة واحدة للتفكير بالغير أحياء أو أمواتا، وهذا ما لم يفهمه كاتب المقال لحدمه المسبق بادانة المتهم حتى قبل أن تدينه المحكمة وناسياً أن إدانة محكمة أول درجة ليست هي ناهية المطاف فكم من مرة حكم ضده شخصياً وتجرجر في المحاكم حتى أنصفته المحاكم الأعلى!

  30. لولا ابن اختك في السلطة المسروقة لما سمع بك احد يا مستجد النعمة ويا عار الصحافة
    امشي كمل وساطتتك بين موسي هلال واهلك المحتمين برجال الغرب يا جبان ويا ثلة الجبناء

  31. يا ايها الكوز القذر .. انت الذى يجب عليك ان تطأطئ راسك و تخجل و تستحى على دمك .. زول طويل عريض و متخرج من الجامعة قبل ان يفرغ الكيزان الجامعات من محتواها و بعد دا كله كوز عفن تصفق للباطل يا ايها الباطل .. تفووو عليكم يا اقذام يا مصاصى دماء الغلابه و آكلى اموال الناس بالباطل و سارقى قوت المساكين و اليتامى . روحوا جاتكم البلاوى .

  32. يزيد اقتناعه بأننا لسنا جديرين بالممارسة الديمقراطية، بل الأنكى من ذلك والأفظع أننا أبعد ما نكون عن الأخلاق والرشد السياسي المطلوب لقيادة بلادنا المشتعِلة بالصراع السياسي المجرَّد من الأخلاق وللخروج بها من مأزقها الحالي.

    من انتم ههههه حزب الشواذ واللصوص، الا زال الكيزان يعتقدون أنهم جزء من هذا الشعب

  33. (((سبحان الله! بدلاً من أن يكون حزيناً مطأطئاً الرأس على جريمته المنكرة يصرخ متحدياً داخل المحكمة)))!

    ولماذا يطأطئ رأسه ويندم على جريمة هو واثق من نفسه بأنه لم يرتكبها!؟ ألا يدل ذلك لو علمت شيئاً من علم النفس (والمثل بقول العارف عزو مستريح) على أنه متصالح مع نفسه رغم التهمة المنكرة بجريمة لاتوجد حتى في مخيلة من اتهموه وهم يعلمون في قرارة أنفسهم أنه مجرد كبش سنحت لهم الفرصة لذبحه إما تشفياً من هذا (الرباطي) الذي يخطب في المتظاهرين ويحمسهم ولا سبيل للقبض عليه الا بتلفيق الجريمة، وإما تهرباً من دية المرحوم التي تلزمهم شرعاً وقانوناً ولا مفر منها إلا بتحميلها لكبش فداء من الطلاب المساكين فاختاروا المتهم حسب اعتقادهم بتواجده دائماً في المظاهرات واركان النقاش، فلم يجازفوا بغيره ويطلع بأنه لم يكن في المظاهرة أصلاً أو حتى داخل الخرطوم!
    لو كان المتهم قاتلا لظل مطأطئاً لرأسه أمام الجمهور في المحكمة، إما نادماً على فعلته وإما خائفاً من مصير الموت شنقاً وفي الحالين يظل مشغولاً بنفسه ولن تعطيه سانحة واحدة للتفكير بالغير أحياء أو أمواتا، وهذا ما لم يفهمه كاتب المقال لحدمه المسبق بادانة المتهم حتى قبل أن تدينه المحكمة وناسياً أن إدانة محكمة أول درجة ليست هي ناهية المطاف فكم من مرة حكم ضده شخصياً وتجرجر في المحاكم حتى أنصفته المحاكم الأعلى!

  34. لولا ابن اختك في السلطة المسروقة لما سمع بك احد يا مستجد النعمة ويا عار الصحافة
    امشي كمل وساطتتك بين موسي هلال واهلك المحتمين برجال الغرب يا جبان ويا ثلة الجبناء

  35. يا ايها الكوز القذر .. انت الذى يجب عليك ان تطأطئ راسك و تخجل و تستحى على دمك .. زول طويل عريض و متخرج من الجامعة قبل ان يفرغ الكيزان الجامعات من محتواها و بعد دا كله كوز عفن تصفق للباطل يا ايها الباطل .. تفووو عليكم يا اقذام يا مصاصى دماء الغلابه و آكلى اموال الناس بالباطل و سارقى قوت المساكين و اليتامى . روحوا جاتكم البلاوى .

  36. يزيد اقتناعه بأننا لسنا جديرين بالممارسة الديمقراطية، بل الأنكى من ذلك والأفظع أننا أبعد ما نكون عن الأخلاق والرشد السياسي المطلوب لقيادة بلادنا المشتعِلة بالصراع السياسي المجرَّد من الأخلاق وللخروج بها من مأزقها الحالي.

    من انتم ههههه حزب الشواذ واللصوص، الا زال الكيزان يعتقدون أنهم جزء من هذا الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..