أخبار السودان

حوار حول دور الاحزاب في قيادة الثورة في مجموعة (فرنسا والخارج دعما للثورة)

يسرنا هنا باسم مجموعتنا علي الواتساب (فرنسا والخارج دعما للثورة) ان نقدم لقراء الراكوبة الموقرة تقريرا يمثل ملخصا لاحد الحوارات المهمة التي تدور بصورة دورية في مجموعة قمنا بتأسيسها مؤخرا علي الواتساب باسم: (فرنسا والخارج دعما للثورة).
هدفنا من نشرها هو ان تعم الفائدة ولان تكون حافزا وتشجيعا علي مواصلة وإثراء الحوار حول هذه القضية ذات الأهمية الكبري للثورة السودانية.
نرحب بتعليقاتكم وبآراءكم ووجهات نظركم، ونرحب ايضا بانضمام الراغبين منكم لمجموعتنا.
ومجموعتنا تضم منذ انطلاقها نشطاء من فرنسا والسودان ومن الدول الاوروبية ومن السعودية وبلدان الخليج ومن استراليا وبعض البلدان الآسيوية.

دور الاحزاب السياسية في قيادة الثورة السودانية وبعد انتصارها

ادارة المجموعة: د. حسين اسماعيل امين نابري
منسقة ومديرة الحوار: الاستاذة سعاد الناجي فكري

█ الاعضاء المشاركون في الحوار كتابيا : السادة: د. حسين نابري و عصام خالد ومهدي فرح وعلي عبدالقادر وعبدالسلام محمد احمد وعبدالقادر ومحمد مدني ونورالدين محمد عوض ويونس وخالد محمد عبدربه واحمد سامبو والرشيد قطبي و Garoot واحمد الهادي احمد و ابوبك صالح و لؤي الفكي واخلاص قرنق وهيثم صلاح ونزار عبدالعزيز وعصمت عباس و عادل التجاني

♫الاعضاء المشاركون في الحوارصوتيا : السادة: سامية عبدالرحمن و ستنا امين نابري نايف محمد حامد وخضر عطا المنان وتناوي سليمان وضياء ميرغني

الاعضاء المشاركون في ╬ المداخلات و▬ التعقيب : د. حسين نابري والسادة: مهدي فرح وعبدالسلام محمد احمد وعثمان عمر الفيل وسوسن ونورالدين محمد عوض ويونس واحمد سامبو والرشيد قطبي وعبدالقادر و سليمان حسن عبدالماجد

█ بدا الحوار الدكتورحسين امين نابري
عاجل ومهم: اليوم حوار مهم مع المنسقة عضوة المجموعة الاستاذة س . ا يبدأ الان فورا.
أقمنا في مجموعتنا هذه من قبل حوارات يدور كل منها يوما كاملا ونطلب من عضو او عضوة القيام بمهمة منسق او منسقة الحوار.
اليوم الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٩ تقرر اجراء حوار حول الموضوع المهم التالي:
(دور الأحزاب في قيادة الثورة السودانية وبعد انتصارها). ومنسقته هي الاستاذة س. ا
الرجاء من الجميع التركيز علي مناقشة الموضوع المطروح والإقلاع خلال اليوم عن نشر اية كتابات او تعليقات أوبث مقاطع فيديو عن أية موضوعات اخري، مع ضرورة الانتباه الي توجيهات المنسقة والتقيد بها.
في نهاية الحوار ستعد لنا المنسقة تقريرا او ملخصا لاهم مادار في الحوار وترسله لي مشكورة علي الايميل.
وهي تجربة عبر الجميع عن الإعجاب بها ونادي بعض الاعضاء بضرورة استمرارها. وهانحن نفعل من وقت لآخر.
يبدا الحوار الآن الساعة الثامنة صباحا بتوقيت باريس ويستمر حتي الساعة العاشرة مساء…
مع خالص الود والتقدير
حسين نابري
ادارة المجموعة الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٩

█ مشاركة السيد: عصلم خالد
1504 بدأ هذا التيه العام فقبل هذا التاريخ كان هذا الشعب متصل حضاريا ويعرف من أين جاء والي أين هو هو ذاهب وكان حيا وقويا في نسيج امته الكوشيه لكنه بمجي دوله الفونج للاسف الشديد وتلك من عيوبها أنها قطعت كل أواصر تربطنا بتاريخنا وبامتنا فصرنا اقرب ان نكون منبتين حضاريا لا نعرف من أين جئنا وبالتالي الي أين نتجه وعلي هذا التيه توالت الحقب ونتج منها عقل جمعي لا يؤمن بشعوبيه جامعه ومن ثم حكومه فصار ولاء الناس وايمانهم بالقبيله دون الدوله والحكومة
من هذا التيه والضياع الفكري جاءت أحزابنا فلم تكن في يوما من كل أيام عمرها تعرف شي اسمه دوله وحكومه الدوله إنما كانت ومازالت ذاتيه تنكفيء علي نفسها ولا شي يميزها غير سيدها فالفرق بين حزب وحزب هو رئيس الحزب فهي مجموعات ليس لها أي تعريف ممكن ان نتبينه غير رئيس الحزب
جاءت ومازالت خاليه تماما من أي مشروع سياسي غير بيانات تعبويه ومجرد شعارات وهذا الخواء الفكري خلق عضويه انتماءها الي الحزب هو اقرب الانتماء للقبيله أو فيناصر بنفس الشكل الذي يناصر به قبيلته او فريقه في الرياضه وذلك لعدم وجود اي رؤيه فكريه او سياسيه في تلك الكيانات التي نسميها احزاب لتصبح مجرد عشيره اجتماعيه أهم ما فيها هو الرئيس
استنادا علي هذا الواقع لم تهتم أحزابنا بغير كرسي السلطه والمطالبه به ان ضاع منها وبهذا المستوي من الخواء الفكري وعدم الرؤيه رسخت في أذهان الناس ان السلطه هي عصا موسي لا تحتاج لفكر او معارف سياسيه وهذا الواقع لخص المساله عند الساسه ان الفكر والمعرفه السياسيه هي الشعر والخطب الجميله.
ولأن الانتماء للأحزاب كما قلت اقرب للانتماء للعشيره الاجتماعيه لذلك اكتفت احزابنا بهذا فجاءت في نظمها الداخليه وكل حركتها خاليه من القوانين ولوائح الضبط الإداري وغيرها.
واخلص الي ان احزاب بهذا الشكل ما اعتقد يكون عندها دور في هذه الثوره فمن مميزات هذه الثوره تنامي الوعي والإدراك السياسي .
والحقيقة أن هذا البلد وبسبب خواء تلك الأحزاب لم يُكتب له اي مشروع سياسي يجمع بين أطرافه وسحنه المتباينة فحين تنتصر الثوره محتاجين ان نبدأ من الصفر.
المساله ليست القوانين إنما الفكر السياسي ومن ثم القوانين نحتاج فكر الاداره التنوع الثقافي الذي هزم الدوله منذ الاستقلال وما زال نذير نحتاج لفكر يوجه علاقاتنا الخارجيه وحصيله الأحزاب منه صفر
علاقاتنا الخارجيه بنيت علي العاطفه ولا شي يحرسها غير العاطفه فنحتاج لرؤيه سياسيه تبني علي المعرفه والمصلحه وليس لاحزابنا وساستها من شي في هذا الأمر لا قديم ولا جديد.
بالأحزاب ان كانت جاده كان عليها أن تكون حكومات ظل مكاتب تدرس كل مناحي الحياه السياسيه وتقدم تقارير يخلق منها برنامج للحكم او المعارضه لكنه اكتفت ان تكون اقرب للانتهازيه ولا يعنيها في الحكم غير السلطه لذلك لا اعتقد في ظل الوعي الذي أنتجته صوره المعلومات تلك ان يكون لها أي دور لا في خلق الثوره او ما بعدها

█ مشاركة السيد: مهدي فرح
منذ أن استقل السودان ١٩٥٦ ما هو نصيب الأحزاب من جملة عمر الحكومات اذا ما قورن من عمر حكم الحكومات التي تربعت على حكم البلاد والتي استثني منها حكومة عبود،والتي أسف عليها الشعب السوداني وهي الحكومة التي في عهدها بلغ من التنمية ما ينكره مكابر وهي وغيرها وأقصد آخر حكومة منتخبة بعد ثورة أكتوبر ٦٤ كان الجنية عملة صعبة والجواز السوداني دبلوماسي يدخل معظم الدول وغيرها بدون فيزا مقدما.
عندما قام انقلاب ٦٩ المشؤوم، كان احتياطي السودان من النقد الأجنبي ٤ مليار جنيه وكان الجنيه ١٣.٥ ريال سعودي ودرهما إماراتي.
لم يكن في الأحزاب من هو سارق أو مختلس للمال العام وكان التعليم والسكن والاعاشة بالمجان وكانت المواصلات للطالبات بالمجان ولا اخال من حضر الزمن الجميل ينسى أو يتناسى الباصات الرمادية وكتب عليها وزارة المعارف،فإذا تباكى جيلنا فلن تكفى الدموع، وللأسف سامح الله من *بدأوا* في تحطيم السودان بدء بنميري الذي باع قطن السودان بأربعمائة مليون واشترى خردة الاتحاد السوفيتي بثمانمائة مليون ودونكم كتاب السودان في النفق المظلم،للإطلاع عليه بالوثائق للدكتور منصور خالد وقد قالها نميري بعفويته في شاشات التلفاز *ألما غنى في عهده ما حيغنى تاني* رحمه الله لم يكن يدري انه هو السابق وسيأتي اللاحقون فمن عهده وخراب مالطا التي خر سقف السودان على رأس ساكنيه.
ابكوا على الأحزاب وتمسكوا بها واستمروا في ثورتكم فإنكم تنشدون الأحزاب وبها
ستقودون المرحلة القادمة، بعد أن اشبعتكم ثورة الإنقاذ فقرأ وجوعا وازدراء، وما هنت يا سوداننا يوما علينا

█ مشاركة السيد: الدكتور حسين نابري
اود ان أشارك ببضعة افكار بسيطة :
اولها: ان الأحزاب بذلت خلال فترة حكم المتاسلمين جهدا كبيرا في التوعية وفِي النضال ضد سلطتهم، ودفعت ثمنا غاليا من الحبس والاعتقال والتعذيب والمعاملة المهينة.
ثانيها: كان من المتوقع مواصلة لهذا النضال ان تكون الأحزاب في مقدمة ركب الثورة وفِي الحراك علي الارض وفي الشوارع، لكن هذا لم يحدث… علينا ان نتعرف علي الأسباب.
ثالثها: ان الأحزاب في كل النظم الديمقراطية تمثل اداة رئيسية من أدوات تطبيق الديمقراطية والتنظيم السلمي للحوار وادارة الخلافات ورفع درجات الوعي بالقضايا المتاحة. هذا يعني ان الأحزاب ضرورة للديمقراطية بعد سقوط النظام.
رابعها: ان أحزابنا ينبغي ان تتغير وتتحلي بصفات وخصائص مهمة كي تؤدي هذا الدور المستقبلي من أهمها: احياء الديمقراطية في داخلها وفِي مؤسساتها لان فاقد الشيء لايعطيه، وابتداع الحداثة في عملها ونشاطها، وان تدعم هي نفسها الأجسام المدنية التي لابد وان تؤدي دورها المهم.

█ مشاركة السيد: علي عبدالقادر
الأحزاب الحالية ما هي التي نعرفها من قبل..طرأت تغيرات هيكلية..فيها…وقيادات الأحزاب الطائفية نال منها الزمن…واصبحت مشتته ومتفرقة…حتي المسميات اختلفت…مثلا الحزب الاتحادي الديمقراطي أصبح ٨ فصائل..وكل فصيل يقف في منصة..بحيث لا يمكن أن تقول هذا هو الحزب الذي تعرفنا علية…
صحيح الأحزاب تمر بمرحلة تصحيحية..الا أن بعض الفصائل وقفت مع الثورة ولكنها جاءت متأخرة ومتأزمة..
كثرة مسميات الأحزاب افرغت الساحة السياسية من مضامينها…
اتوقع ان تظهر تجمعات وتحالفات اكثر منها احزاب في المستقبل.

█ مشاركة السيد: عبدالسلام محمد احمد
هذه النقاشات الهادفة والتي يصب اغلبها في مرحلة ما بعد استلام الثوار زمام الحكم قريبا وذلك ليس ببعيد والخاص بدور الاحزاب في قيادة الثورة السودانية وخاصة بعد انتصارها ؛؛ انني وحسب رؤيتي الخاصة لاحزاب اليوم اقول بأنها بحاجة الى مراجعة تامة لاداراتها وقياداتها التي اكل عليها الدهر وشرب…..والتعرف على الاسباب التي جعلت هذه الاحزاب تتقسم وتتفرع الى عدة أجنحة مما يدل على ان اجندتها شخصية وليست عامة….وعدم الالتزام باجندة وأطروحات الحزب …عليه ارى ان الاحزاب لا دور لها الان في الثورة المنطلقة الان وللاسف هنالك من يناور بعيدا بحزبه قابضا على الجهتين الحزب الحاكم والثورة … وهذا يعتبر قمة النفاق ….
واذا كان لدينا رأيا فسيكون مطلبا لشباب هذه الاحزاب بأن يستلموا زمام الامور في احزابهم وتوجيهها للمستقبل الذي يسعى اليه الثوار لبناء وطن معافى بعيدا عن الافكار المهترئة البالية
وهذا رأيي الشخصي ومداخلتي والتي ستعقبها اخرى …

╬ مداخلة السيد: مهدي فرح علي مشاركة السيد: علي عبدالقادر
نعم اؤيدك الرأى وقطعا هذا ما سيحدث،سيما وأن كثير من الأحزاب سياتلف أو يعود فيندمج الكل سيسعى ليكبر كومه

█ مشاركة السيد: عبدالقادر
اعتقد ان محاولة تتبع دور الاحزاب الوطنية سلبا وايجابا منذ ماقبل الاستقلال وحتى اليوم امر معقد ويحتاج زمن طويل جدا. اما الناحية العملية لدعم الثورة الان تقتضي تشجيع القيادات الشابة بتلك الاحزاب التقليدية او غيرها للانحياز للثورة ولو بأشكال فردية. من المؤكد ان هناك عشرات الاحزاب بقيادة شخصيات قديمة او جديدة ستظهر بعد نجاح الثورة للمشاركة في العملية الانتخابية!!! فلما لا يتم تشجيع الكوادر الشابة منذ الان للانضمام لتحالف عريض من ناحية تدعم الثورة ومن ناحية تقلل من كثرة الاحزاب بعد نجاح الثورة

╬ مداخلة السيد: مهدي فرح علي مشاركة السيد: عبد السلام محمد احمد
اختلف معك سيدي حيث أن الأحزاب كلها من خلف الثورة أما قيادتها الأولى لا أعتقد بأنها ترمي لمناصب قيادية لابد أن يستلم جيل الثورة قيادة المرحلة

╬ مداخلة السيد: عبد السلام محمد احمد علي مشاركة السيد: مهدي فرح
الاختلاف لا يفسد للود قضية اخي وقد ذكرت بنفسك ما كتبته في قولي بانه لابد ان يستلم جيل الثورة قيادة المرحلة او احزابهم
█مشاركة السيد:د. حسين إسماعيل نابري
نحو تأسيس مكتبة لشؤون الأحزاب كمقترح يمكن أن تنفذه مجموعتنا هذه (فرنسا والخارج دعما للثورة ينبغي في نظري وبخاصة في ظروف شح الكتابات الإيجابية المفيدة وضعف الدم النظري أن يقوم أبناء وبنات السودان في الخارج وهم كما أتصور علي تواصل وقرب من مصادر المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، أن يقوموا بتأسيس مكتبة يمكننا تسميتها بالمكتبة الحزبية تحتوي علي الكتب والمقالات والمقترحات المفيدة لأحزاب السودان قديمها وحديثها وبكل اللغات….
الهدف هو أن ينهل منها قادة وأعضاء كل الأحزاب ويتزودوا بالأفكار والآراء الجديدة المبدعة التي بلا شك ستثري معارفهم وتعينهم علي بناء وتطوير الأحزاب قديمها وحديثها بصورة تتماشي مع المرحلة ومع العصر وتؤدي دورها المهم في الوعي والتنمية والتطور…..
من جانبي مثلا يمكنني أن أشارك بأن أزود هذه المكتبة بمراجع وكتب ومقالات تختص بموضوعين مهمين هما:
· الإدارة الحديثة للأحزاب في البلدان النامية
· وأيضا: طرق ووسائل تمويل الأحزاب

╬ مداخلة السيد: عثمان عمر الفيل علي مشاركة السيد: د. حسين نابري
كفيت واوفيت فعلن الاحزاب تشوهت من الاخوان المسلمين واغلبيه الشعب متصوف ولهم ولاء محكم لشيوخهم واحرام وتقدير كبير لهم ونتمني الوصول للصوفيه لازاحه هذا الغم والهم والظلم الحاصل في البلد وشعبيتهم كبيره بتسرع في ابعاد الظلمه الفاسدين الاخوان المسلمين

█ مشاركة السيد: عصام خالد
والحديث عن الاحزاب وخواءهاا يا اخوه كنا ندرس في مناهجنا وتلك الأحزاب موجوده طه القرشي ركز معاي طه القرشي ويوصف بالقذاره في المستشفي فمن يقصد بطه القرشي يا تري ومن هي مرضعه الرسول تتذكرو حليمه بائعه اللبن التي كانت تغش أي رمزيه يا تري وضعت لمريم الشجاع .. الم تكن هي اخت هارون انظروا معي اندرو والأسد ورمزيته ظل هذا المنهج يدرس علي علم وبصر كل الأحزاب ولم تحرك ساكنا .لم تحرك شي لأنها لا تعلم ولا تعلم لأنها ليست كيانات سياسيه بمعني المصطلح تلك الأحزاب لن تقود المرحله المقبله
█ مشاركة السيد: محمد مدني
رايئ الشخصي أن الأحزاب القديمة رغم ثقلها الشعبي أمثال الاتحادي الديمقراطي والأمة ليس لديها ما تقدمه مع هذه الأجيال الجديدة فضلاً عن أنها كانت شريك للعصابة سواء كان بابناؤهم أو أعضاء منهم وهذا الوضع لا ولن يتماشى مع الجيل والثورة الحالية ولا أعني هنا إقصاء اي من كان ولكن هناك أحزاب صمدت فى وجه العصابة رغم أنها ليس لديها التاريخ الطويل مثل الاتحادي والأمة وعلى سبيل المثال حزب المؤتمر السوداني برئاسة الدقير وأيضا هذا لا يعني اني انتمي له ولكن الحق يقال كل حزب ساهم أو شارك مع العصابة ومسك العصاية من منتصفها انا فى اعتقادي لا يرجى منه الكثير واي حزب لم يداهن أو يشترك مع العصابة من قريب أو بعيد فى نظري هؤلاء هم أحق بقيادة البلاد فقط من باب الإنصاف مع تكرار مرة أخري على عدم إقصاء اي من كان
╬ مداخلة السيدة: سوسن محمد صالح علي د. حسين نابري
كلام سليم المعارضة ممثلة في الاحزاب مهمة جدا لانها تقوم بتوعية الشعب وتنظيمه وتعرفه حقوقه الدستورية وكيفية المطالبة بها فلولاها ستنتشر البوهيمية ويعم البلاد الفوضي والتعصب والحروب القبلية

█ مشاركة السيد: علي عبدالقادر
التجمع الاتحادي المعارض هو شريك في الحرية والتغيير وهو عبارة عن عدة فصائل شبابية ترفض قرار القيادات المشاركة في النظام ومعظم عضويتها حاليا في سجون النظام…نري نورا في نهاية النفق المظلم …هولاء الشباب هم قيادات المستقبل الأحزاب التي شاخت

█ مشاركة السيد: عصام خالد
يحكم هذه المنطقه حوض النيل ومنطقه القرن الافريقي مشروع سياسي إقليمي واحد وهو الذي يقرر فيها ويحدد مصيرها وهو لتحييد مياه نهر النيل و يعمل لتأمينها لصالحه
ومن هذا المشروع نتجت كل مشاكل السودان ومنطقه حوض النيل وهو مشروع ضخم وتفاصيليه تحتاج كتب لا يسعها هذا المنبر
هذا المشروع ليعيش وينجز مهمته قد استثمر في احتقاناتنا الثقافيه وانتم منها حروب رعي بعضها لقرابه نصف القرن ونتج عنها ما نتج و بذل جهد غير عادي لنصاب بحاله عدم الاستقرار السياسي لنظل غير قادرين للمطالبة باي نصيب غير ما يجعلوه لنا في النيل
ومن اجله وضع ملف السودان لدي قلم الاستخبارات وليس الخارجيه
وبسببه تكون ما سمي حلف بغداد
فالأول كان يجب تكون منظمه الدفاع عن الشرق الاوسط لكن صاحب هذا المشروع وضع شرطين هما الجلاء والثاني ان تترك لهم مستعمره السودان ودون الخوض في التفاصيل رفض البريطانيين فرفض صاحب هذا المشروع الموافقه علي منظمه الدفاع عن الشرق الاوسط التي كانت تتبناها أمريكا وكان قصده منها السيطره علي منطقه الطاقه
لذلك ذهبوا وكونوا حلف بغداد عفوا لازم اختصر حتي وان كان مخلا فالبوست لايسمح
علي اي حال هذا المشروع بكل اسف شاركت بعض أحزابنا تلك في تأسيسه. وهو معني بتدمير السودان ودول حوض النيل وبيع ميناء بورتسودان الحالي يتبع لهذا المشروع
كل الأحزاب لخواءها السياسي لا تعلم عن هذا المشروع شي اقولها وبكل بساطه
واي جهه ليس لها علم دقيق وخطط بديله لمدافعته لن تستطيع علي الاطلاق اداره البلد والمضي بها الي الامام وسنظل ندور في نفس الحلقه المعرفه ونردد الصياحات والبيانات الخداعه
هذا المشروع يراقبنا مراقبه مراقبه الظل يحصي مشاريعنا التنمويه ويعمل علي اجهاضها ويحجم صادراتنا بماله من روابط دوليه أنشأها موقعه علي احدي أهم القنوات البحريه التي تتحكم في التجاره الدوليه وبالتالي أسعار الطاقه في العالم .يمر بها خمس إنتاج العالم من البترول
وهل يعلم الناس ان الإنقاذ تلك هي ثمره من ثمرات هذا المشروع
باستخدامه لهذه القناه وضع كل العرب في كفته وكذلك كل أوربا وأمريكا فتامين الطاقه أهم لهم مليون مره من السودان.
المهم في الموضوع ان أحزابنا تجهل كل هذا وعليه هي ليست جديره بأن تقودنا
نحتاج دماء جديده وقاده من صلب هذه الثوره

╬ مداخلة و█ مشاركة السيد:د. حسين نابري
نعم كما ذكر د علي عثمان هنا فان التجمع الاتحادي المعارض يضم فصائل شبابية ترفض المشاركة او الحوار مع النظام. وهذا امر ايجابي يجعله في صف قوي الثورة وبنفس القدر فان تحالف قوي الاجماع الوطني الذي يضم احزاب في مقدمتها الحزب الشيوعي وحزب البعث يضم ايضا منظمات من المجتمع المدني وهو مثله مثل الاتحادي المعارض موقع علي ميثاق الحرية والتغيير…وأود هنا عرضا ان اذكر للمهتمين ان منظمتنا نحن المدنية والمسجلة قانونيا في فرنسا – التجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الاجتماعي “رياس” – هو عضو اصيل في تحالف قوي الاجماع الوطني ونشارك منذ سنوات في نشاطات التحالف وفِي اجتماع محلس الرؤساء، وذلك من غير ان نعلن عن هذا الامر من قبل.
█ مشاركة السيد: نور الدين محمد عوض
نبدأ من الاخر ثم الذى قبله.
اعزتي ليس من العدالة محاكمة أحزاب مكبلة إن لم تكن مُقتالة طوال فترات الحكم الوطني والتي زادت عن نصف قرن بكثير
اراكم تطالبون ان تقوم الأحزاب السودانية بنفس الذي تقوم به رصيفاتها بدول العالم الأول
أليس هذا هو الظلم الأكبر الأشد مُضاضة من وقع سجون الحكم العسكري
كيف تبنى الأحزاب نفسها وهي ليست موجودة….!!!!
كيف تطور الأحزاب برامجها والعسكر لها بالمرصاد…!!!
كيف تتجاهلون البعد الإقليمي ومكائد دول الجوار فى وئد الديمقراطيات قبل بلوغها سن الفطام…!!!
اما الذى يشيب له الرضيع هو قول بعضكم ان الأحزاب ليس لها دور فى الحراك القائم ….!!!
وأما الذى يجنن (بوبي) قول من قال ان قيادات الأحزاب (وأخص هنا التجمع الاتحادي المعارض) ليس لها فعل مباشر كما المؤتمر السوداني (والذي أحيه وأقدر جهده) ولكن لعلم من لم يعلم والذي لا يريد ان يعلم بأن التجمع الاتحادي المعارض هو صاحب القائمة الكبر داخل معتقلات النظام من بين كل اطياف اللون السياسي (وهذا ليس مّنْ) ولكن الشي بالشئ يذكر
وشباب الأحزاب الان يد تحمل الحجر ضد الكجر ويد تخط البرامج لما بعد الكجر
(والصلاة سر وجهر)
وليس ختماً أقول: ليس من مصلحة الثورة الإقصاء والإدعاء
وأما مابعد الثورة: فالشعب ليس في حاجة لمن يوصيه والفيصل البرامج والصناديق

█ مشاركة السيد: يونس
احب اتحدث عن المستقبل والحاضر للأحزاب في بعض النقاط
🚨اولا نحن كسودانية يجب علينا احترام قيادات الأحزاب ننتقد دون الإساءة أو التجريح
🚨ثانيا الوقت الحاضر نترك النقد إليهم و نتوجه جميعا نحو الشارع ضد الظلم والفساد من قبل المؤتمر الوطني ….ونطلب من شباب الفيس التوقف عن ذلك
🚨ثالثا الفترة الانتقالية يجب توعية الشباب علي اهمية الأحزاب ودورها في الدولة المدنية والانتقال السلمي للسلطة ….قبل عملية التعبئة للإنتخابات
🚨رابعا وضع قانون يمنع قيام اي حزب علي اساس ديني أو عرقي……اي حزب لم يجمع ثلاثة أو خمسة مليون توقيع لا يحق له ممارسة نشاطه كحزب … وهذا ينظمه قانون الأحزاب…..يمنع تمويل اي حزب من جهه خارجية
🚨خامسا يمنع منعا باتا القوات النظامية ممارسة السياسة داخل المؤسسة أو خارجها …….الدولة تشرف مباشرة علي كتابة الأحزاب . ويمنع مزاولة اي حزب يحمل سلاح
🚨سادسا يتم عمل أرشيف الكتروني للاحزاب بأسماء الاعضاء يحفظ في الدولة .
🚨سابعا يدرس في المناهج التعليمة دور الأحزاب في الحياة المدنية والسياسية
🚨ثامنا عمل مجلس أحزاب أو شيوخ او اي اسم …يجمع رؤساء الأحزاب شهريا مع الدولة للتفاكر وخلق جانب من الود ليكون الاختلاف سياسيا وليس شخصي
🚨 تاسعا تكون هناك رقابة شديد علي الأحزاب من قبل الأجهزة الأمنية دون المساس بنشاطها أو حريتها ….. لتجنب البلاد الانقلابات
🚨اخيرا ..الفترة الانتقالية تمنع مشاركة اي حزب فيها … تاتي بشخصيات مجمع عليها الشعب حتي يتثني للاحزاب تنظيم نفسها وعمل قانون ودستور للبلاد
نحن خلونا تتحدث بصورة اوسع كيف نطور الأحزاب….. احسن من نقول هذا الحراك للحزب فلان وحزب فلان ما في الشارع .. هذه نظرة ضيقة لا تخدم تطور الأحزاب ولا مصلحة الشارع الان نريد نقدم رؤية للمستقبل وليس اللوم والانتقاد…
◄◄التهنئة لاعضاء وعضوات محموعتنا التهنئة لاعضاء وعضوات محموعتنا►►
ياله من حوار ايجابي هادف حول موضوع الأحزاب.
انا جد سعيد بهذه الاّراء والتعليقات ووجهات النظر حول قضايا الأحزاب وهو دليل ناصع علي الروح المهنية والجدية والوعي الذي يتمتع به اعضاء وعضوات مجموعتنا الفتية هذه.
ويبدو لي ان استاذة س كمنسقة ستتمكن من اعداد وثيقة مهمة كتقرير او ملخص لهذا الحوار.
وتسهيلا لمهمتها يمكنها ان تعمل ملحق يضم مساهمات الاعضاء باسماءهم ان امكن ذلك.
خالص الشكر لكل المساهمين والمشاركين في هذا الحوار الغني الثر.
الشكر لاستاذة س منسقة الحوار من السودان ود. علي عثمان من السعودية ولأستاذ محمد مدني من سانفرانسسكو امريكا ولاستاذ مهدي فرح عبدالرحمن ولاستاذ عبدالسلام محمد احمد من السودان ولأستاذ يونس من فرنسا ولأستاذ عصام خالد من استراليا ولأستاذ نورالدين محمد عوض من الامارات والاستاذة سوسن من السودان واستاذ عثمان عمر من السودان…وآخرين..
وماتنسوا كمان معاكم المفتقر لله حسين نابري من فرنسا…
انه لحوار مهم وبعد تجهيزه من استاذة س المنسقة سأطلب من استاذ وليد وهو معنا هنا في المجموعة نشر هذه الوثيقة في الراكوبة باسم مجموعتنا…
لكم جميعا خالص الود والتقدير
واصلوا الحوار الهادف حتي مساء اليوم واوعوا ترسلوا او تتقاعسوا
حسين نابري
الاثنين ١٨ مارس ٢٠١٩
█ مشاركة السيد: يونس
مقترح
يا ريت الشباب والشابات المثقفين عمل صفحة في الفيس لتوعية الشباب عن أهمية دور الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع في الدولة المدنية والتداول السلمي للسلطة عبر لايفات
دون تمجيد لحزب أو فئة معين من المجتمع مع استضافة الشباب للمشاركة في الحديث

█ مشاركة السيد: نور الدين محمد عوض
دا الكلام الموضوعي والهادف
خلونا نتكاتف ونتجمع (لم اقل نتوحد) نتجمع بكل عيوبنا ونثابر من أجل عبور جسر الديكتاتور العضوض
ثم ما بعد السقوط شأن أخر
ولا ضير من تناول مرحلة مابعد السقوط
وفى رأي انا الأحزاب لا ينصلح حالها ولا يقوي عودها وينضج إنتاجها (السياسي والبرامجي…الخ) مالم تكمل اكثر من دورتين إنتخابيتين مُتتاليتين
وان على الناس ان لا تفرض فى الطموحات عند الدورة الأنتخابية الاولي. بسبب ان الأحزاب خارجة من فترة تحنيط إستمرت 3عقود، فطبيعي ان يكون هناك كثير إخفاق
ويجب علينا ان لا نتضجر من كثرة عدد الأحزاب السياسية المنتشرة فى طول البلاد وعرضها، فهذا نتاج طبيعي لطول فترة غياب المناخي الديمقراطي والذي يكون بمثابة ارض خصبة تتكاثر فيه الطحالب السياسية وتتفشى فيها التنظيمات اللافقارية، وتتزاحم اللافتات التى ليس خلفها غير الفراغ الكئيب.
وأسفي على الاطالة فخلاصة قولي انه من اجل احزاب قوية لا بد من ديمقراطية مستدامة
حيث ان كرة الجليد تكبر بالحركة وتتلاشي بالسكون وكذلك الأحزاب السياسية

█ مشاركة السيد: خالد محمد عبدربه
الأحزاب التقليدية لم تعد جاذبة لفئات الشباب و السبب الرئيسي في ذلك هو عدم قدرتها علي تطوير نفسها حتي تستوعب طموحات و أفكار الشباب و المتغيرات السياسية و الاجتماعية الكبيرة محليا و خارجيا. و عدم قدرتها علي مواكبة التطور الرهيب في الأفكار بعد ثورة المعلومات و التكنولوجيا. و و و …
╬ مداخلة السيد: يونس علي مشاركة السيد خالد محمد عبدربه
نحن بدل نتقد خارج الملعب ندخل داخل الأحزاب ونصلح حالها …ومفهوم كلام الأحزاب الاخري تواكب تطلعات الشباب …ولكن اقولك كافة الأحزاب جاذبة ولا تلبي تطلعات الشباب …مثل هذا الكلام لا يصب في مصلحة الوطن ولا المواطن …طيلة الفترة الماضية الإنقاذ تروج للافكار دي لهدم الأحزاب
█ مشاركة السيد: احمد سامبو
الأحزاب التقليدية عفى عليها الدهر وتمرد عليها شبابها وهم الآن بالمعتقلات وقدموا شهداء ويقدمون تضحيات جسام دون إرادة ووصاية قياداتهم السياسية …هناك صراع جيل يجب التركيز النخب السياسية القديمة اصبحت لا تحمل رؤى واضحة لاخراج البلاد من بلاويها بصورة عامة
╬ مداخلة السيد: نورالدين محمد عوض علي مشاركة السيد: احمد سامبو
كلامك دا ماشايف فيهو تناقض… كيف تكون عفى عليها الدهر، وفى نفس الوقت شبابها
1/ على مستوي الحارك بأرض الواقع يشكلون نبض الحراك ويملؤن المعتقلات
2/ على مستوي العمل السياسي الحزبي يدخلون فى صراع اجيال
اعتقد انك فى حاجة لمراجعت مداخلتك

╬ مداخلة السيد: احمد سامبو علي مداخلة السيد: نورالدين محمد عوض
حزب سياسي قيادته تصرح في إتجاه وشبابه قدم استقالته وانضم الى شباب الثورة لو عايز أمثلة نعرفك بقياداتهم الشبابية حزب الأمة والمؤتمر الشعبي والإتحادي الاصل واخرى

╬ مداخلة السيد: نورالدين محمد عوض علي مداخلة السيد: احمد سامبو
نحن فى قبضة دولة ديكتاتورية تسيطر على كل شي وخاصة الإعلام الرسمي على كافة أشكاله وأنواع
فمن الطبيع ان توظف الإعلام لمصلحتها من خلال فتح أبواب الإعلام لكل الأنتهازيين الذين يجملون وجه النظام الكالح
ولهذا من الطبيعي ان تجد قلة من أفراد اَي حزب يتقافذون بين منابر النظام لمواحت نفخ روحه
ثم ان قولك بأن الشباب قدموا إستقالاتهم
هذا تعميم ليس فى محله
نعم هناك من قدم إستقالته وأخر جمد نشاطه
ولكن السوداء الأعظم تواجد بالشارع مع الإحتفاظ بلونه السياسي
اما فيما يخص حزب الأمة فإننا لم نسمع عنه فض تحالفه الذي وقع من خلاله على وثيقة الحرية والتغير
وكذلك الحال ينطبق على التجمع الإتحادي المعارض فقد وقع التجمع وهو الان يكافح على ارض الواقع وعبر المنابر الوقنوات العالمية لإحداث ذلك التغير وإنجاح الحراك وكشف ألاعيب النظام

█ مشاركة السيد: الرشيد قطبي
الدوله دستور يتماشي مع تركيبه الدوله ويشمل تنظيم الأحزاب وكيفيه ترتيبها من الداخل أيضاً تقليديه كانت اوحديثه لها الحق في الحكم بالانتخاب الحر الصحيح والفرصة متاحه للجميع في اداره البلاد والكلمة في النهايه للمنتخب

█ مشاركة السيد: يونس
نحن الان محتاجين رؤية كيف ننهض بالأحزاب لكي تلبي تطلعات المجتمع..وتقود الدولة المدنية

█ مشاركة السيد: الرشيد قطبي
قانون تنظيم الأحزاب علي أسس صحيحه بعيده نظام التوارث

╬ مداخلة السيد: يونس علي مشاركة السيد: الرشيد قطبي
القانون لوحده لا يكفي …اذا الشاب الحالي لا يفهم دور الأحزاب ويرفض وجودها في الساحة كيف تقود البلاد لدولة ديمقراطية ويضع فيها قانون أحزاب

╬ مداخلة السيد: عبدالقادر علي مداخلة السيد: يونس
لا اعرف كيف جاء هذا الحكم “الشباب الحالي لايفهم دور الاحزاب ويرفض وجودها في الساحة”؟؟؟ هذا تعميم مخل في حق الشباب. فهم اوعى من هذا الحكم

╬ مداخلة السيد: يونس علي مداخلة السيد: عبد القادر
يا ريت تتابع لايفات الشباب في الفيس وتغريداتهم لكي تري ماذا يقولون ……اكبر القروبات حقت الشباب تتحدث بصورة سلبية عن الأحزاب

█ مشاركة السيد: Garoot
اولا دور الأحزاب السياسية السودانية مثل تجار في السوق أو سماسرة بين نظام البشير والشعب ولكن كلهم يريدو يقدمو للخدمة للوطن وفاقد الشئ لا يعطيه ثم نفس الأحزاب ديل ساهمت مع البشير للتفكيك المعارضة المسلحة وفي نهاية لا يصلحوا للقيادة السودان لانهم شاركوا مع البشير في اشياء كثيرة

♫ مشاركة صوتية السيدة: سامية عبدالرحمن
الاحزاب ودورها في احداث الثورة .. الاحزاب لاتنشا من فراغ ..تنشا من نظام اجتماعي تستمد منه خصائصه ومقوماته.. وتنشا حسب الظروف الموضوعية.. الاحزاب السودانية لديها تاريخ راسخ منذ الاستقلال وقد ساهمت في كل الحركات الوطنية..الاحزابتنمو وتزدهر في الانظمة الديمقراطية..وتضعف وتتقزم في ظل الانظمة الديكتاتورية..ولكن وبالرغم من ذلك الاحزاب السياسية السودانية بمختلف توجهاتها لقد لعبت دورا محوريا ورئيسي في كل الاحداث التاريخية التي مرت بالسودان والان الاحزاب ودورها في هذه الثورة لم تكن نتيجة صدفة وانما كانت نتيجة عمل تراكمي منذ 30 يونيو يعني نتيجة 30 سنة ..كان هذا العمل مستمرا ولم ينتج من فراغ وكانت هناك تضحيات كبيرة جدا من كل الاحزاب..ونحن لانستطيع بمزاجنا ان نقول لانريد الاحزاب التقليدية او اليسارية اوان التقدمية هي التي كانت موجودة ..الظروف الموضوعية الموجودة في البلد وفي المناطق هي التي تحكم هذه الاحزاب في ان تكون موجودة ام لا..الاحزاب التقليدية لا تستطيع ان نقول انها غيرموجودة لكن قد تكون في مناطق نفوذها حصلت تغيرات ..مثلا في السابق بالنسبة لحزب الامة المناطق كردفان ودارفور والنيل الابيض كانت في السابق مناطق مقفولة لحزب الامة ولكن الان توجد حركات مسلحة عندها وجود لذلك الخريطة السياسية لن تكون بنفس الخريطة السياسية السابقة قبل 30 سنة وسوف تكون هناك تغييرات حسب التغييرات الديمقرافية بالنسبة للسودان ككل…حتي الخرطوم كانت منطقة مدنية ولكن الخرطوم الان تريفت وايضا نسبة الامية اصبحت عالية حتي المؤتمر الوطني داخل البرلمان يوجد به 109 عضو برلماني اميين ..لذلك لايوجد ماساءاة اكبر من ذلك…لذلك الاحزاب هي موجودة وحتي في الحراك الثوري القائم الان …واذا قلنا ان هذا الحراك هو عبارة عن حركة تجمع المهنيين ولكن داخلها قوي نداء السودان.. وقوي نداء السودان تمثل احزاب وحركات مسلحة والاجماع هي ايضا حركات بالاضافة الي المهنيين …لذلك الاحزاب دورها محوري ورئيسي في احداث الثورة ولكن احيانا تحس ان هؤلاء الشباب هم الذين يقودون الاحزاب لانهم ملمين بالتكنولوجيه الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي كما ان الشباب ملمين ومدركين لكل الحاصل في السودان وفي العالم كله ايضا … لقد كنت قبل ثورة 19 ديسمبر 2018 اعتقد ان الشباب مغيبين ولكن وجدت ان هؤلاء الشباب في قمة الوعي ومدركين تماما ولديهم انتماء للسودان ولذلك نامل ونتمني حدوث تغيير وان تكون الفرصة للشباب لقيادة السودان

█ مشاركة السيد: احمد الهادي احمد
مشكلات المنعطف التاريخي
هل تشك في أن العالم دخل مرحلة حاسمة ستتغيّر فيها مراكز القوى؟
قد يسأل سائل: إذا كان ذلك كذلك، فما هذه الفوضى وانفلات المقاليد، كأن دكان خزف الدنيا اقتحمه ثور ضخم هائج؟
ذلك أن بنيان النظام العالمي تصدّع بما فيه الكفاية، فرأسه يرى تداعيه عياناً، ولكن لكونه يرفض قبول الحقيقة، فإن كبرياءه تصبح مكابرة، فلا يبقى له مناص من ممارسة الأرض المحروقة: أنهيكم قبل أن أتجرّع نهايتي. عند نقطة اللاّعودة هذه، كل القيم تمسي قيماً مضادّة، كمحاولة أخيرة يائسة، فيظهر للعالم **جوبلز **مضروباً في ألف: أكاذيب، قيم زائفة خادعة، قلب حقائق، تهديد، تدمير.
الفرق في المواجهات بين عصرنا وما قبله، هو أن الردع النووي غيّر المعادلات بالقضاء تقريباً على شهيّة الصدام المباشر، الذي قد يؤدي إلى إفناء طرفي النزاع أو أطرافه وغيرهم. قبل هذا المنعرج المرعب، كانت القوى تهوى النزال المكشوف.
بعد ذلك صارت اللعبة البديلة: تدكّ أتباعي، وأدكّ أتباعك. حاسّة الشمّ عند مستشار الأمن القومي الأمريكي برجنسكي، كانت خارقة، منذ قرابة نصف قرن، دعا إلى الحيلولة دون بروز أي منافس للولايات المتحدة.
لكن لا يفيد حذر من قدر، فسقوط الاتحاد السوفييتي بات «يا فرحة ما تمّت»، فقد ذهب «أبو الرّيّس يحتسين»، الذي كان الأمل الثمل، فجاء من هو في نظر واشنطن أسوأ من لينين وستالين. قيل إن أصل فلاديمير بوتين: فولاد يمرّ أبو التين.
من حق واشنطن أن توجّه أشدّ اللوم إلى أوروبا، لأنها لم تعمل بمقولة نابليون بونابرت: «لا توقظوا التنين، لأنه إذا استيقظ زلزل العالم». منذ أيام دينج شياو بينج والعالم الرأسمالي يستيقظ كل يوم على الهزات الارتداديّة، أمّا الزلزالان الكبيران، فهما: صنع في الصين2025، الذي سيشهد قفزات من 40 إلى 70%في تقانة المعلومات والذكاء الاصطناعي، الروبوتية، الطاقة والسيارات الكهربائية، الطيران، المواد الجديدة، الطب والصيدلة (صناعة الأدوية أكبر تهديد لأمريكا)، ومكننة الزراعة. الزلزال الأكبر: مئوية الثورة الصينية 2049.
النتيجة السيكولوجية: في هذا المشهد لا يبقى للقوة المتراجعة من الحلول النحوية إلاّ جمع التكسير.
اسعد الله اوقاتكم بكل خير تحياتي مع المودة والتقدير : ابوالبرد
**جوبلز ** وزير الاعلام في هتلر
أشهر أقوال جوزيف جوبلز
ليست مهمة الدعاية أن تكون دعايةً جيدة، بل أن تحقق النجاح.
أعطني إعلامًا بدون ضمير، أُعطيك شعبًا دون وعي.
فكر بالصحافة على أنّها أعظم لوحة مفاتيح يمكن للحكومة أن تتحكم بها.
الإيمان يحرك الجبال، لكن المعرفة وحدها تنقلهم إلى المكان الصحيح

█ مشاركة السيد: يونس
حاليا لماذا نجح تجمع المهنيين في حشد الشارع ….. هو دليل لرفض الشباب الأحزاب السودانية وعدم معرفتهم بدور الأحزاب في الدولة المدنية
█ مشاركة السيد: Garoot
وايضآ لا يوجد حزب مؤهل تنافس المؤتمر الوطني في السلطة ولكن يوجد مؤهل واحد في كل رأس حزب
█ مشاركة السيد: ابوبكر صالح
بالتسبة للأحزاب فى السودان أعتقد أن على كل مثقف ومتعلم دور كبير بعد سقوط هذاء النظام الاء وهو ثورة توعية المواطنين على ثقافة ممارسة الديموقراطية لتصبح الديموقراطية ( ثقافة شعبية )وتوضع كذلك ضمن مناهج التربية والتعليم (الوطنية) وتفرد لها مساحة مقدرة ، لأن معظم احزابنا الحالية وفى الماضى لا تمارس الديمقراطية فى ذاتها ومن ثم لا تمارس اى نوع من الثقافة أو التوعية بل على العكس من ذلك تمارس تجهيل وتغييب الوعي عند اتباعها ويجلس زعيم الحزب على منصة القداسة . لافرق بين الطرق الصوفية والأحزاب كلاهما يلعب نفس الدور فى تغييب الوعى عند التبع والمواليين بل الأدهى ثم أمر أن كل من الاتباع يورث تبعيتة لذاك الشيخ او لزعيم الحزب والحزب ذاتة لأبنائه من بعده.و يمكنك أن تقول ان بعض المثقفين والمتعلمين والتجار ينضمون للحزب ويبدون ولائهم فى سبيل مكاسب شخصية مثل الاستوزار للمتعلمين تراخيص تجارية وامتيازات احتكار تجارى لذلك يحرصون على إضفاء القداسة على الحزب ومن ثم على زعيم الحزب. وما الحزب الحاكم اليوم إلا صورة ومثال من ذلك النمط الذى هو ثقافة المواطن السودانى هذه الثقافة أصبحت متجزرة فى تفكير أغلب النشطاء السياسيين وأن لم يكن معلنا لكنها فى منطقة اللا وعى لذلك هناك نموذج لبعض النشطاء السياسيين ينسى كل خطبة السياسية ودعوته للسلام والحرية والعدل ينسى كل ذلك عندما يستوزر ويصبح مثالا للفساد ولا أستثناء زعماء الأحزاب فهم فى المعارضة شيء وعندما يعتلو السلطة شيء اخر يتغير خطابهم السياسى إلى ميه و ثمانون درجة والأمثلة كثيرة. أعتقد أننا فى العهد الجديد ملزمين بوضع دستور جديد ودستور للأحزاب يكون ملزم لكل حزب بطرح برنامجه فى كتاب موثق على أن لايخالف نصوصه (دستور السودان)بعد الاتفاق على دستور ولا يخلف بالطبع مسودة حقوق الإنسان وقبل كل شيء ممارسة الديمقراطية داخل الحزب نفسة تحت رقابة الدولة على أن لاتزيد فترة رياضة الحزب عن فترة محددة ولا يعاد ترشيحة لأكثر من مرتين … لأن ببساطة فاقد الشيء لا يعطيه.. خلاصة القول أن على الشعب السودانى الوقوف ألف أحمر بعد سقوط النظام لوضع الدستور الجديد لإقامة دولة القانون والعمل على التوعية لكيفية ممارسة الديموقراطية والمواطنة خصوصا في الفترة الانتقالية فهى فترة عمل وترميم وصيانة فى كل مفاصل ومناحى البلد….
╬ مداحلة السيد: عبدالقادر علي مداخلة السيد: يونس
لايفات الشباب في الفيس مع احترامنا لها ولكنها تعبر عن قطاع معين وعدد قليل وهم الشريحة التي نالت حظ من التعليم ولها اهتمام بالسياسة. اما الغالبية فهم لم ينالوا حظ من التعليم العالي وكذلك لا يهتمون بالسياسة ولكنهم يسهل استقطابهم في الاحزاب التقليدية او العقائدية وهو غالبا ما سيحدث بعد نجاح الثورة
█ مشاركة السيد: لؤي الفكي
ذا تحدثنا عن الاحزاب الطائفية فى السودان ودورها فى الازمة السياسية التى تمر بها البلاد منذ الاستقلال نجدها كثية لكن دعونا ناخد الامة والاتحادى نموذجآ … فى الاول نتحدث عن علاقة الصادق المهدى مع قوى الاجماع الوطنى هى عبارة عن اثبات ذات لشخصه وحزبه داخل كيان قوى الاجماع الوطنى الذى يضم احزاب عديدة يسارية ويمينية بما انه يقود حزب تقليدى وكبير وله قواعد فى شتى انحاء السودان الا انه لم تكن له مواقف ثابته ومشرفة فى كل القضايا التى طرحت داخل قوى الاجماع الوطنى او فى كل البرامج والحلول التى طرحت من قبل قوى الاجماع الوطنى والتى تهدف الى اسقاط هذا النظام بكل السبل المتاحة الآن وعلى حسب ضرورية هذه المرحلة التى تمر بها الدولة السودانية فى ظل حكم الانقاذ ..
لا شك كلنا يعلم مدى فكر هذا الرجل ومدى حنكته السياسية وخطورته لانه دائمآ يستخدم ذكائه السياسى من اجل تحقيق مصالحه الشخصية فى الأول وثانيآ مصلحة حزبة وآل بيته فى كتير من الاحيان يخرج زعيم حزب الامة بقرارات معادية للنظام ويدعو جماهير حزبه الى التظاهر عبر خطبه فى مسجد الانصار بودنوباوى وتارة نجده يحث جماهير الحزب بضبط النفس فى المظاهرات اذآ لم تكن هنالك مواقف مشرفة لزعيم حزب الامة فى الحراك السياسى الذى تخوضه القوى السياسية المعارضة المنطوية فى تحالف قوى الاجماع الوطنى واذكر عندما عقدت قوى الاجماع الوطنى فى دار حزب المؤتمر السودانى بامدرمان وخرجت مضامين ومقترحات الاجتماعات انذاك بتوصية جماعية وفق ما اقتضته ضرورة المرحلة التى تمر بها البلاد وقد امنت القوى السياسية التى اجتمعت فى تلك الشأن على ان يتم التنسيق مع الفصائل المسلحة المنضوية تحت الجبهة الثورية وبعض القوى السياسية الاخرى بالضغط على هذا النظام من كل الجبهات عبر الوسائل المتاحة الآن وذلك وفق برامج وخطط مدروسة والاتفاق لمرحلة ما بعد الانقاذ لكن كان لحزب الامة راى آخر ممثل فى زعيمه الامام الصادق المهدى وهو عدم دعم الخيار العسكرى الذى تتبناه الجبهة الثورية وطرح الخيار السلمى بديل لاسقاط هذا النظام فى حين ان هنالك طرح من بعض القوى السياسية الاخرى التى ترى ان هذا النظام لا يعرف لغة الحوار ..
عليه ما حابى أن اؤكده ان الصادق المهدى ليس لديه مواقف ثابته ومشرفه تجاه كل القضاياه التى تهم هذا الشعب ..
قواعد حزب الامة تواقة للعمل الثوري الجماهيري لاسقاط نظام الدجل الكهنوتي البغيض منذ عشرات السنين لكن بكل اسف ظل الامام يرواغ ويطيل في عمر النظام الذي يغرغر وذلك باتخاذه مواقف ضبابية لا الى هؤلاء ولا الى اولئك وتأتي هذه المواقف الضبابية خاصة بعد مشاركة ابنائه في النظام البغيض وظل يطرح العديد من المبادرات التي ردت على وجهه من قبل شياطين النظام بصورة استفزازية و مذلة ومهينة صدح بها مساعد رئيس الجمهورية نافع انذاك امام حشود جماهيرية متعددة وواصفا المعارضة باغلظ العبارات التي تميز بها !!!!! قطع الامام قبل اكثر من سنتين وعدا للشعب السوداني بصورة عامة وجماهير الانصار بصفة خاصة بطرحة مبادرة تخرج الوطن ظلاماته الدامسة وعلى النظام ان يقبلها او يخرج الامام وانصاره لاسقاط النظام عبر العمل الجماهيري او ان يتنحى عن رئاسة الحزب !!!!!!!
كلنا سمعنا تكريم رئيس الجمهورية لامام الانصار وزعيم حزب الامة الامام الصادق المهدى ومولانا محمد عثمان الميرغنى زعيم الختمية ورئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل وهما يعتبران اكبر حزبين طائفيين فى الشارع السياسى السودانى .. واضح ان النظام اراد ان يحفظ ماء الوجه واراد بنلك التكريم ان يوضح لجماهير الشعب السودانى ان اكبر حزبين فى الساحة هم متفقين وداعمين لسياسته واجندته التى هى سبب الازمة التى يمر بها السودان .. لكن ما لا يعلمه هذا النظام ان الشعب السودانى واعى جدآ لقضاياه ويعلم كل العلم ان هذين الحزبين الكبيرين لها دور كبير فى تلك الازمة التى يمربها السودان لذا الشعب السودانى بات لا يثق فى المعارضة السياسية من احزاب الامة والاتحادى والشعبى وغيره من الاحزاب السياسية فى الساحة ..السودان الآن يمر بعدة ازمات يمكن تكون الاصعب منذ الاستقلال تتمثل فى الاقتصاد والتعليم والصحة وغيره من مجموعة ازمات تراكمت طيلةال24 عامآ فى ظل حكم الانقاذ ..
يجب على المسنيرين و منظمات المجتمع المدنى وكل فئات الشعب السودان ان تقوم بالعمل التعبوى وسط جماهير هذا الشعب وان يرفعوا الحث الثورى عند الجماهير وان يتم الحشد فى الشوارع وفى النوادى والحارات وبمساعدة الاهالى وكل الحادبين على مصلحة هذا الوطن وذلك لتحقيق الهدف السامى وهو اسقاط هذا النظام …
لذا لابد لنا من اختيار البديل الذى سوف يخرج هذا السودان من تلك النفق الذى يمر به لكن نسأل انفسنا من هو البديل .. انا بفتكر ان الوضع الىن محتاج لعقول مستنيرة تعيد بناء السودان بأطر جديدة وان تتبنى برامج اسعافية قوية وبصورة مستعجلة للخروج من هذا النفق لان السودان يدخر بكم هائل من المثقفين والتنقراط من الكوادر النشطة الشابة التى تستطيع ان تلعب دور فاعل فى تحريك عجة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمرحلة ما بعد الانقاذ .. منقول

♫ مشاركة صوتية السيدة: ستنا امين نابري
اولا قبل ان اتحدث ان الاحزاب ودوها …اتحدث عن الثورة ..الثورة لابد ان تستمر ولابد ان تقوي شوكتها ولابد ان 90 % علي الاقل من الشعب السوداني ان يكون مع الثورة ..فلنفرض ان 10% هم الانقاذين والمنتفعين والجهلة الذين لايعلمون ماذا يحصل حولهم ..ثورة الانقاذ منذ حضورها في عام 1989 كان هدفها الاول ان تفكك الاحزاب وتشتتها وتمزقها وقد نجحت في ذلك نجاح كبير جدا في هذا الاسلوب ونجحت بانها قسمت كل حزب الي عدة احزاب ولقد تشردت بعض هذه الاحزاب يعني كوادرها واغلب المنتمين الي هذه الاحزاب في خارج السودان وانضمت الي احزاب اخري ..ويوجد احزاب تكونت جديدة مالقت اي ثقل شعبي ولا دعم حتي تستمر .. وجود الاحزاب لدعم الثورة مهم جدا جدا ..وحتي تكون البلد فيها ديمقراطية صحيحة لابد من وجود احزاب…الاحزاب بثقلها الحالي لا تصلح ان تكون اي شئ لان الانقاذ قد فعلت بها مافعلت وحتي الناس المنتمين وشاركت الحزبين ذات الثقل الاكبر اللي هم الحزبين التقليديين الامة والاتحادي الديمقراطي بعد تقسيمها وتمزيقها والخلافات التي بينها وعمل حكومة الوفاق الوطني وضم بعض الاطراف من هذه الاحزاب لحكومة الوفاق الوطني وهم انفسهم دورهم كان ضعيفا جدا في الحكومة ولم يقدمو شئ يذكر ولاحتي انسحبو وهذا السبب الذي جعل الناس تفقد الثقة في مصداقية هذه الاحزاب في انها تستطيع تقديم عمل في المستقبل ..ولكن وجود الاحزاب مهم جدا جدا كثقل لهذه الثورة ومهم جدا جدا لتكوين حكومة ديمقراطية …الاحزاب بحالتها الحالية لا تستطيع ان تقدم شئ …ولكن نتمني ان تنجح الثورة وتتكون حكومة قومية انتقالية حتي يستطيع كل حزب تكوين قوميته من جديد وتكوين شعبيته وتقوية الاحزاب من اجل سودان ديمقراطي به اح

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..