انستري ياوهم .. ده بنقالي !

? في زمن التحولات الديموغرافية في السودان وانفصال الجنوب والهجرة من الريف للعاصمة، ومن العاصمة إلى خارج السودان، وجدت المرأة حظوة كبيرة في النسيج الاجتماعي والمهني وصعدت في كافة المجالات لتبرز بالتالي بعض الإسقاطات السالبة هنا وهناك في مجتمع شرقي لا يعترف بسطوة المرأة فيما أُجبر على الاعتراف بهذا التمدد الآن بعد تغير المفاهيم وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
? حالياً وجدت بعض الكاتبات حظوة في توصيل رسالتهن في وسائل الإعلام أو مواقع التواصل لكن بدرجة واضحة من التشويه والإضرار بالقيم والأخلاق السودانية الأصيلة، وفي هذا طالعنا موضوعاً لواحدة اختارت عنواناً مثيراً لمقال لا يعبر عن مضمونه إنما من واقع خيال واسع سرحت فيه، فوقعت في المحظور وانتقدت تصرفاً حضارياً لأحد رجال المرور بقرب السفارة السعودية أوقف السيارات ليمكن سعودياً من قطع الشارع فرأت في ذلك إهانة لا ندري هل لأن المعني سعودي أم أن التصرف نفسه بتوقيف السيارات لم يعجبها فاوصلها خيالها الخصب إلى أن رجل المرور أوشك على أن يقول للناس (اقيفوا ياوهم .. ده سعودي).
? الموضوع في ظاهره (شكاية) من توقيف السيارات لأجل عبور السعودي للشارع لأنه سعودياً بعقال وليس سودانياً وكأن رجل المرور سيتقاضى فلوساً مقابل هذا، لكن في باطنه(وظاهره) أيضاً نقد حاد له لأنه ماكان له أن يوقف السيارات أساساً فيما لم يكن يعلم هو هل سيتباطأ السعودي في عبور الشارع أم لا، وهل مطلوب منه أن يهرول أو يجري وهو يعبره؟!، ولعل الكاتبة لا تعلم (أو تعلم ولا تريد أن تعلم) أن من أوجب واجبات التحضر توقيف السيارات لمنح الفرصة لعبور الطريق لأي راجل كان إنساناً أو حيواناً هرة أو بقرة أو كلبة حتى!.
? الظلم الذي يقع على رجل المرور ضمن فئات أخرى مثل المعلمين، لا ينفي عنه تجاوزه للخطوط الحمراء ومد يده مما يجبيه في يوم عمله، طمعاً في جنيهات تسد رمق أبنائه ليوم أو توفر مصاريف يوم دراسي لهم فيما لا يكفيه راتب شهر كامل قوت أسبوع واحد له ولأسرته أو سداد جزء من ديونه الراتبة، ينفقه آخرون اكتنزوا من مال الشعب ظلماً في دقيقة.. وهناك من يشرّع أن الإسلام أباح الأخذ من مال الغير أو الدولة وأكل لحم الميتة في حالة الجوع المؤدي إلى الهلاك.
? أما الطامة الكبرى أن بعض الكتاب والكاتبات ينهون عن شىء ويأتون بمثله، فمن (شطحت) بخيالها بعيداً لترمي رجل المرور و(السعودي) عابر الطريق بما ليس فيهما، وقعت هي قبلاً في المحظور وكابرت وعاندت ودافعت عن كشفها ساقيها لأجنبي في مستشفى عام ورفع فستانها(فوق الركبة) والطلب منه (تشطيف) وتدليك ساقيها الجميلتين ومر الأمر مرور الكرام دون عقاب في دولة المشروع الإسلامي!!.
? صحيح أن ميزانية العام الحالي ذهب 7% منها للدفاع مقابل أقل من 6% للتعليم والصحة في سبيل تمكين النظام لاستمراره في السلطة وقهر الشعب الساعي لاستردادها وتداولها عبر الديمقراطية، لكن ذلك لا يمنع أن تبدي الدولة اهتماماً بالتعليم والمرأة التي باتت الغالبة في النسيج الاجتماعي بعد هروب الشباب من جحيمها إلى الخارج حتى لا تظهر إفرازات سالبة مثل بعض الكاتبات اللائي يندفعن بغير تروٍ في آراء تبدو أقرب للانفلات والانحلال بعيداً من القيم الإسلامية والسودانية الأصيلة.
[email][email protected][/email]
قولك “هناك من يشرّع أن الإسلام أباح الأخذ من مال الغير أو الدولة وأكل لحم الميتة في حالة الجوع المؤدي إلى الهلاك” يبدو غريباً لماذا؟
لأن من القواعد المقررة في شريعتنا أن ” الضرورات تبيح المحظورات ” ، وقد دل على هذه القاعدة أدلة كثيرة ، من الكتاب ، والسنَّة ، منها : قوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة/ 173 .
وفد فسرها العلماء بقولهم (فَمَنِ اضْطُرَّ) أي : ألجئ إلى المحرَّم ، بجوع ، أو عدم [يعني : عدم وجود طعام غير الميتة] ، أو إكراه .
ومن أدلة السنَّة :
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ : (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227)
ومعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم تتغدوا ولم تتعشوا ولم تجدوا بقلاً تجمعونه فتأكلونه فشأنكم بها أي بالميتة يعنى فكلوها.
إذا هذا ليس تشريعاً جديداً وإنما قاعدة شرعية معروفة فى ديننا ولكن بالطبع لها شروط وضوابط.
عن ماذا تدافع انت يا جهلول. الصحفية انتقدت تصرف الشرطي مع السعودي، لان السعودي كان خارج الشارع ينبادل الحديث مع آخر ولم يبدي اي رغبة في عبور الشارع، وعندما هم بالحركة تجاه الشارعواوقف الشرطي علي الفور الحركة لجنابه. في اي دولة هنالك عدة دقائق انتظار ليسمح لك بالعبور ولكن ان نوقف كل شئ وفي الحال من اجل العقال فهذا غير مفهوم. وبطل قد غير مؤسس.
مقال غبي !!!
بتاعت البنغالى بتجيك و توريك المكشن بلا بصل ههههههههههههههههههه
انت عايز تقول شنو ياخي؟
من الحماقة ان يضيع الناس وقتهم في الرد على مثل ذلك الذي ما صدف أن وجد صحيفة تنشر له غث الحديث
يا هذا هل يمكن أن توضح ما هي العلاقة بين دفاعها عن (جرم)ارتكبته؟ كما زعمت انت بلا خجل. وبين موضوع السعودي.
يا رجل فكر قبل أن تكتب
جمال عيسي
دعني أقتبس عنك الآتي
كابرت وعاندت ودافعت عن كشفها ساقيها لأجنبي في مستشفى عام ورفع فستانها(فوق الركبة) والطلب منه (تشطيف) وتدليك ساقيها الجميلتين
الذي كتبته هذا يعتبر قذف في حق الكاتبة رغم أنك لم تذكر إسما و لكن الجميع يعرف ماذا كتبت الصحفية و الجميع علم مدي خستك و مدي مرضك النفسي فعار عليك ان تضيف من عندك كلمات مثل فوق الركبة و تدليك و ساقين جميلتان !!!!
دولة المشروع الإسلامي يجب أن تحاكمك بسبب قذف هذه الصحفية
و أتمني أن ترفع ضدك قضية و سنساندها جميعاً
ولك أن تموت بعارك يا شاتم النساء .
ارجو من الكاتبة المحترمة جدا الاستازة سهير عبد الرحيم
ان لا ترد على هذا الدلدول المتصاحف لانه لا يستاهل.
الواضح من كتابته النتنة انه يرجو مكرمة عمرة او زيارة من اسياده اصحاب العقالات.
ثم ثانينا اما كان فى استطاعة هذا السعودى ان ينتظر لبضعة ثوانى حتى يقطع الشارع كما يفعل السودانيين
ام انه التعالى علينا وكبكبة الشرطى الذى لا يختلف هدفه كثيرا عن ما يرجوه هذا الصحفى الخسيس.
قولك “هناك من يشرّع أن الإسلام أباح الأخذ من مال الغير أو الدولة وأكل لحم الميتة في حالة الجوع المؤدي إلى الهلاك” يبدو غريباً لماذا؟
لأن من القواعد المقررة في شريعتنا أن ” الضرورات تبيح المحظورات ” ، وقد دل على هذه القاعدة أدلة كثيرة ، من الكتاب ، والسنَّة ، منها : قوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة/ 173 .
وفد فسرها العلماء بقولهم (فَمَنِ اضْطُرَّ) أي : ألجئ إلى المحرَّم ، بجوع ، أو عدم [يعني : عدم وجود طعام غير الميتة] ، أو إكراه .
ومن أدلة السنَّة :
عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا بِأَرْضٍ تُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنْ الْمَيْتَةِ ؟ قَالَ : (إِذَا لَمْ تَصْطَبِحُوا وَلَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا فَشَأْنُكُمْ بِهَا) رواه أحمد (36/227)
ومعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم تتغدوا ولم تتعشوا ولم تجدوا بقلاً تجمعونه فتأكلونه فشأنكم بها أي بالميتة يعنى فكلوها.
إذا هذا ليس تشريعاً جديداً وإنما قاعدة شرعية معروفة فى ديننا ولكن بالطبع لها شروط وضوابط.
عن ماذا تدافع انت يا جهلول. الصحفية انتقدت تصرف الشرطي مع السعودي، لان السعودي كان خارج الشارع ينبادل الحديث مع آخر ولم يبدي اي رغبة في عبور الشارع، وعندما هم بالحركة تجاه الشارعواوقف الشرطي علي الفور الحركة لجنابه. في اي دولة هنالك عدة دقائق انتظار ليسمح لك بالعبور ولكن ان نوقف كل شئ وفي الحال من اجل العقال فهذا غير مفهوم. وبطل قد غير مؤسس.
مقال غبي !!!
بتاعت البنغالى بتجيك و توريك المكشن بلا بصل ههههههههههههههههههه
انت عايز تقول شنو ياخي؟
من الحماقة ان يضيع الناس وقتهم في الرد على مثل ذلك الذي ما صدف أن وجد صحيفة تنشر له غث الحديث
يا هذا هل يمكن أن توضح ما هي العلاقة بين دفاعها عن (جرم)ارتكبته؟ كما زعمت انت بلا خجل. وبين موضوع السعودي.
يا رجل فكر قبل أن تكتب
جمال عيسي
دعني أقتبس عنك الآتي
كابرت وعاندت ودافعت عن كشفها ساقيها لأجنبي في مستشفى عام ورفع فستانها(فوق الركبة) والطلب منه (تشطيف) وتدليك ساقيها الجميلتين
الذي كتبته هذا يعتبر قذف في حق الكاتبة رغم أنك لم تذكر إسما و لكن الجميع يعرف ماذا كتبت الصحفية و الجميع علم مدي خستك و مدي مرضك النفسي فعار عليك ان تضيف من عندك كلمات مثل فوق الركبة و تدليك و ساقين جميلتان !!!!
دولة المشروع الإسلامي يجب أن تحاكمك بسبب قذف هذه الصحفية
و أتمني أن ترفع ضدك قضية و سنساندها جميعاً
ولك أن تموت بعارك يا شاتم النساء .
ارجو من الكاتبة المحترمة جدا الاستازة سهير عبد الرحيم
ان لا ترد على هذا الدلدول المتصاحف لانه لا يستاهل.
الواضح من كتابته النتنة انه يرجو مكرمة عمرة او زيارة من اسياده اصحاب العقالات.
ثم ثانينا اما كان فى استطاعة هذا السعودى ان ينتظر لبضعة ثوانى حتى يقطع الشارع كما يفعل السودانيين
ام انه التعالى علينا وكبكبة الشرطى الذى لا يختلف هدفه كثيرا عن ما يرجوه هذا الصحفى الخسيس.
لعمري هذا من أسخف ما قرأت..
لعمري هذا من أسخف ما قرأت..