وقع ليك كلامي يا دكتور المتعافي !!

الساحة السودانية في هذه الأيام مليئة بالأحداث المهمة ، وربما تكون مفصلية لتغيرات كبيره في الحراك السياسي والإجتماعي والإقتصادي بالبلاد . والدليل على ذلك فتح ملفات الفساد والإعتداء على المال العام الذي يقوده إعلامنا الحر بمهنية وإحتراف يحسدنا عليها القريب والبعيد في الساحتين العربية والأفريقية . كما بجب أن نثمن فتح هذا النفاج وتمضي الدولة قدماً في بسط مزيدا من الحريات ومراجعة القوانين والنصوص المعيبة في قانون الثراء الحرام ( التحلل )، وليعلم الصادقيين الذين يقودونا حركة الإصلاح وخاصة النائب الأول بأن تلك الصراصير والفئران الأكولة لاتستطيع الحياه في تلك الأنوار الكاشفة ، ونشيد بذلك الحوار الذي دشنه أمس الأستاذ الهرم الباشمهندس عثمان ميرغني مع الدكتور المتعافي فمزيدً من الألق والإبداع يا الطاهر حسن التوم مع كما نرجو إستصحاب رأي المشاهدين ذو المداخلات المفيده التى تسلط مزيداً من الإضاءات على موضوع الحلقة
في أحد كتاباتي الصحيفية بعنوان (منا العوض وعلينا العوض!!) تعليقأً على موضوع السودان يتجه لإستيراد الخضروات والفاكهة من دولة الإردن ،والتي تستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة في العمليات الزراعية المختلفة ،وبالرغم من تلك المعالجة ، إلا أن هناك بعض الأمراض التى يصعب التخلص من مسبباتها بتلك المعالجة منها فيروسات شلل الأطفال وبعض المعادن الثقلية التي يكلف فصلها كثيرامن الجهد والمال فهي بكل المقايس غير صالحة للإستخدام الآدمي ، وخير دليل على ذلك رفض المملكة العربية السعودية دخول المنتجات الزراعية الأردنية لأسواقها . ولقد طالبت في ذلك المقال دكتور المتعافي بالإستقالة لأن هذا العملية تمثل غاية الفشل لوزارة الزراعة التي يقود دفتها د/المتعافي وسبقها عطش جزء كبير من مشروع الجزيره بسسبب شح المياه الذي سبقه موسم أمطار غزيره ، بفتح خزان سنار الذي تخرج منه ترعتي الجزيرة والمناقل ، لتوفير المياه لسد مروي لتوليد الكهرباء ؟؟ وفتحت عليه الصحافة ومجالس المدينة في تلك الفتره كثيراً من النيران والإشاعات المغرضة لتقتال شخصيته المثيرة للجدل ، كنت أتصدى لها بخلفيتي عنه وأسرته الممتده وصدقه ومازلت عند رأي المتعافي (لايسرق ولايكذب ولايخاف ولايتجمل )، فلا تسيئ الظن بي عزيزي القارئ بأنني قبضت ثمن هذا المقال والله لاأعرف له جميل سواء إجتماعياً أو رسمياً(علي بالطلاق ولاجنيه ) ولقدإتصلت به أكثر من مره تلفونياً لغرض يجعلك تفتش عن الأخوه الصادقة ولم يرد علي وأرسلت له رساله مازلت محتفظاً بها هذا نصها يا أخي رد علينا يرحمك الله نحن خوتنا ما أخوة كيزان ؟؟ وأنا أعرف معظمهم منذ كنت طالباً درس في جميع المدارس الداخلية ؟؟، وأخيراً صرح لبعض الصحف بأن بعض إخوته في التنظيم عاوزين يدخلوه السجن أتمنى أخي المتعافي أن يكون وقع ليك كلامي عندما قلت لك (خوتنا ما خوة كيزان) ، ومعظم من أعرفهم يثنون عليك عندما كنت والياً للخرطوم ويصفونك بأنك من أولي العزم من وزراء الإنقاذ الذين يعدون على أصابع اليد الواحده بالرغم إختلافهم مع الإنقاذ الفكره والمشروع الفاشل ، وياليتك كنت وزيراً للصحة التى تعرف دروبها جيداً وأنت من مؤسسي النظام الصحي بالمملكة العربية السعودية الذي لن نصل إليه إلا بوجود الصادقين مثلك .
وبما أن دكتور المتعافي صار مواطن سوداني عادياً، فأنا أقترح على ولاية الخرطوم أن تصدر قراراً بتكليف دكتور المتعافي عمدة لولاية الخرطوم خلونا نتشبه بالكبار ، كما يقول المثل التشبه بالفالحين فلاحة ويقنن له بقانون ومدة زمنية محدده كيف أنتظرونا في مقال لاحق!
ما هذا الاطراء للمتعافى . ربيب من اربابهم وتربيتهم . يا اخى سيبنا من من المتعافى دا . ما اصلواا كلهم حرامية وفاسدين وكذابين . المتعافى هذا الذى تمدحه تقلد فى غفلة من الزمان عدة مناصب . ماذا فعل . ودعنا نصدقك الحديث ان المتعافى نظيف . هل هو اعمى ام اخرس . لماذا لا ينصح اخوانه الكيزان . يرى فى الفساد والكذب وساكت . كانه اخرس . لو كان المتعافى نظيف فعلا لكان ان يبدا بالنصح اولا . واذا لم يستجيبوا له فعنده خيار واحد لا غيره الاستقالة من المنصب ومن عضوية الفساد . لكن يبدو انه يحب الدنيا وتدرج فى عدة مناصب ولم نسمع منه ان شئيا
اين العلماء . اين الاكاديميين اين المنظريين اين حاملي الدكتوراة والشهادات العليا لم نسمع انهم قدموا ولا نصيحة ولا مشروع صغير يعمل الي تغيير حياة الشعب السوداني من جهيم الي نعيم فالكثير منهم اصبح اصحاب سلطة . بهذه الطريقة يوميا العالم تمضي 100 خطوة الي الامام ونحن نرجع 1000 خطوة للوراء.
بالله عليك الله خلينا من المتعافى واشباه المتعافى . اراك تدعو الشعب ان يثور وفى نفس الوقت تقف الى جانب شخص منهم وكلنا يعرفهم حق المعرفة كذابين وفاسدين وحرامية اكرر جميعهم . بما فيهم المتعافى . ارجوك لا تجمل صورته . الكل يعرف هولاء البشر . والمتعافى هذا كان فى عدة مواقع ماذا فعل . دعنا نقول انه يده نظيفة وليس حرامى او فاسد . الا يرى فى اخوانه وطينته من الكيزان يفسدون فى الارض . هل لسانه اخرس لماذا لا يحاول ان ينصحهم وعندما لم ينصلحوا له اذا كان شريف ان يتقدم باستقالته .
برضو ولا جنيه ؟؟
يا عبد الماجد يا اخوى ما تفقع مرارتنا , لو ما كنت اعرفك من فى السعودية , كان قلت عليك راجل بتاع كثير ثلج وكده . يا اخى لاتحسن الظن فى اى كوز , لانهم تربوا فى مدرسة الكيزان وهى معروفه لديك . ومعرفتك القديمة ديك زمن كنت طالب خليها . مهما اساءت الظن فى الكوز , تكشف لك الايام ان مقدار سوء ظنك بسيط لدرجة كأنك احسنت الظن بهم , وهذا قول محمود محمد طه فيهم .
وياليتك كنت وزيراً للصحة التى تعرف دروبها جيداً وأنت من مؤسسي النظام الصحي بالمملكة العربية السعودية الذي لن نصل إليه إلا بوجود الصادقين مثلك
مين قال ليك المتعافي من مؤسسي النظام الصحي في السعودية؟؟؟؟ الراجل دا طبيب زيو وزي اي طبيب هندي او عربي في السعودية . لا تحاول تلميع الرجل بشيء لم يعمله
بكلامك دا كان المتعافي هو كان في مقام وزير الصحة السعودي ليؤسس للنظام الصحي في السعودية
هاماهاهاهاهههههههه
تاني ………………..
يا لك من منافق
يحكى، في قصص السلف الصالح، عن يوم كان يسير فيه أمير المؤمنين سيدنا عمر
بن الخطاب في السوق. كان، كعادته، يتفقد أحوال رعيته ويطمئن على حال
المسلمين حينما لفتت نظره إبل مختلفة عن بقية الإبل، فقد كانت أكثر نموا
وإمتلاءا. ولا أدري هل أعجب سيدنا عمر بمنظر الإبل أم تحركت في دواخله
شكوك أمير الرعية فسأل لمن تلك الإبل التي أعجبته، وعرف إنما الإبل
مملوكة لإبنه. يقال إن سيدنا عمر إنتفض في مكانه وهتف، فيما معناه، أنه
ويح أمير المؤمنين وطالب بمصادرة الإبل. ثم كان في حضرته ابنه عبدالله
الذي كان صحابيا تقيا مصاحبا للنبي الكريم رضي الله عنه وأرضاه والذي ظل
على عهده طوال حياته.
سأل سيدنا عمر ابنه من أين له بهذه الإبل. ورد الإبن أن هذه الإبل
إبتاعها من أمواله الخاصة التي لا علاقة لها بأموال كافة المؤمنين لا من
قريب أو بعيد. وأعقب أن الإبل كانت حينما إبتاعها هزيلة ثم بعث بها إلى
المرعى لكي يتاجر فيها ويبتغي ما يبتغي المسلمون. لكن سيدنا عمر كان يدرك
أنه، ولو قليل، من نمو هذه الإبل سببه كون عبدالله هو ابن امير المؤمنين.
فقال لإبنه ان الناس حينما يرون ابله فسوف يقولون ارعوا ابل ابن امير
المؤمنين، اسقوا ابل بن امير المؤمنين وهذا هو السبب الذي جعل ابل
عبدالله بن عمر اسمن واكبر عن بقية الإبل.
وعقد مجلس الوزراء جلسته بالدمازين يوم الخميس التاسع والعشرين من أكتوبر
2009، في خلال الجلسة، حث الرئيس عمر البشير وزير زراعته الدكتور
عبدالحليم اسماعيل المتعافي للتحدث عن تجربته الخاصة في الإستثمار
الزراعي. وذكر الدكتور أن لديه بولاية النيل الأزرق 10 آلاف فدان تزينها
مجموعة من النعاج والأبقار وقال انه ربح من الموسم الزراعي الماضي 400
مليون جنيه والسبب هو إستخدامه للميكنة الزراعية والبذور المحسنة. كان
أول ما ورد على لساني (ما شاء الله تبارك الله ولا حول ولا قوة إلا
بالله)، بينما كان أول ما ورد على خاطري، هل من الممكن أن يقوم السياسي
الذي يشغل منصبا في وزارة بالدولة بالعمل في المجال الإستثماري؟ وهل يمكن
أن يقوم وزير الزراعة بالإستثمار في مجال الزراعة؟ لكنني حاولت طرد
الخاطرة من ذهني و(كضبت الشينة) فلا يمكن أن يطلب رئيس الجمهورية من وزير
الزراعة سرد تجربته الشخصية في المجال الإستثماري إن لم يكن الأمر مخالفا
للقانون (ولا شنو؟).
إن الدكتور المتعافي رجل أعمال لا يشق له غبار ومستثمر (شاطر) وأعتقد أنه
لا يختلف الكثيرون على هذا. لكن الخلاف في ان بعض من النجاحات التي
حققتها المزرعة، مثلما بعض من سمن إبل عبدالله بن عمر كان راجعا لكونه
ابن امير المؤمنين، كانت بسبب أنها مملوكة لوزير الزراعة شخصيا فبعد
الناس خوفا أو رهبة وعانى الآخرون (راجع الطاهر ساتي، 1 نوفمبر 2009).
مجرد تذكرة، لقد إنتهت قصة أمير المؤمنين مع إبل ابنه بانه لم يرتض أن
يعيد إليه سوى رأس ماله الذي دفعه في الإبل وقت هزالها بينما جمع الربح
لكي يكون في بيت مال المسلمين!!
أشك بأن كاتب المفال بنامل قواه العقلية . المتعافي عقابه كبير ما عمله من تدمير وفساد والله موجود
المتعافي تجار منذ كان طالباً بالمدرسة الثانوية يبيع الطايوق والكمونية والجلود ، يثمن الماشية ويبيع لبنها ولحمها ، تعالوا بدليل عن فساده وافتحوا بلاغ ، معظم المعلقين غير موضوعين أتونا بالبينات
و بعد دا ماك قابض ؟ الناس كلها قالت رأيها فى المتعافى و كان رأى سيىء …يعنى أنت أخير من الناس ديل كلهم ..وللا عشان ود حلتكم و ( خوتكم ما خوة كيزان ) …قوم أتلم بالله ….
يا أخ أرجو أن تحترم عقولنا شوية أي نظام صحي أسسه المتعافي في المملكة العربية السعودية وهو كان يعمل في منطقة نائية تسمى ساجر وليس له من المؤهل غير درجة البكالريوس في الطب والجراحة أي ما يسمى في السودان طبيبآ عموميا ولم يمكث في السعودية إلا نحو ثلاث أو أربع سنين عاد بعدها للسودان مع بدايات الإنقاذ وأين هو من الأطباء الذين تعاقدت معهم السعودية من حملة الزمالات الأوربية والأمريكية ممن يتواجدون بالمدن الكبيرة .
الاخ مردس…اظن انك من المطبلين للانقاذ والمطبلين للمتعافى سعيا لمكسب او منصب..قطعا انت لم تشاهد الحلقة التى يتحدث عنها الجميع…ومقالك مليئ بالتناقضات( نشيد بالحوار الذى دشنه امس الاستاذ الهرم الباشمهندس عثمان ميرغنى)!!!!! الباشمهندس اثبت للمتعافى انه لص ومزور ومحتال وكذاب ونصاب بالادلة والبراهين الصادرة من مكتب المتعافى وبتوقيع المتعافى!!! انت تحتاج لمشاهدة الحلقة…..ثانيا..ياتو نائب اول يقود حركة الاصلاح!!!! كل الذين يتربعون على عرش السياسة والحكم ايديهم ملطخة بالدماء اولا وبالفساد ثانيا باشكاله المتعددة من استغلال للسلطة وتجنيب لاموال الشعب واستغلال للنفوذ والثراء الحرام و….و…. الكثير الكثير…………..اما بخصوص مخاطبتك للمتعافى بملاحظاتك عن الخضر المستوردة من الاردن فهذه دلالة على ان المتعافى لم يكن الرجل المناسب لوزارة الزراعة…بالله عليك بلد كالسودان فيها بروفات فى مجال الزراعة بعدد شعر الراس ..يتركون جانبا ويعين طبيب!!!!! وزيرا للزراعة!!! عرفت الان لماذا تحولنا الى مستوردين للخضر من الاردن ومنتظرين للاعانات والغذاء من الدول الاخرى بينما يفترض ان نصدر نحن للعالم بما فى ذلك الاردن….( ولقد طالبت فى ذلك المقال د.المتعافى بالاستقالةلان هذه العملية تمثل الفشل لوزارة الزراعة التى يقود دفتها د.المتعافى)…ده كلامك…لا تعليق!!!!!!(وياليتك كنت وزيرا للصحة التى تعرف دروبها جيدا فانت من مؤسسى النظام الصحى بالمملكة العربية السعودية!!!)…كلامك عجيب يامردس…اين كان يعمل المتعافى بالسعودية..هل كان يشغل منصبا رفيعا بوزارة الصحة حتى يكون من المؤسسين للعمل الصحى بها..ياراجل حرااااااام عليك…المتعافى كان يعمل طبيبا عاديا كغيره من الاطباء..وكان بوزارة الصحة السودانية…ما هى انجازاته….ارجع لملف الفساد الخاص بمستشفى شرق النيل!!!!وحا تعرف..وهذا ملف اتمنى على الباشمهندس عثمان فتحه…اذا كنت تعرف المتعافى جيدا واشك فى ذلك ..فاسال عن حال المتعافى قبل الانقاذ وقارنه بحاله الان…بل واسال عن حال اخوان المتعافى قبل ان يصبح المتعافى مسئولا ..وبعد ذلك…يبدو انك بعيد كل البعد عن معرفة المتعافى وغير متابع لملفات فساده الكثيرة والتى لم تفتح بعد….اتق الله فيما تكتب ولا تشوه الحقائق فذاكرة الشعب السودانى بها مساحة هائلة لتخزين المعلومات….ارجع وشاهد الحلقة فانت لم تشاهدها..
عذراً يا أخي الكريم فمثل هذه الكتابات هي التي تستهدف استصغار عقول أهلنا وإضاعة وقتهم فيما لا يفيد.. بلا استاذ هرم بلا دكتور صادق.. يعني الفساد كان داير ليهو 25 سنة عشان يتكشف؟! هو بدا ظاهراً منذ أول شهر للانقاذ والكل يتحدث عنه وقد بدأ بطرد بعض من عينوهم في مناصب واكتشفوا انهم لا يناصرون الجماعة ( اللواء بكري المك مثالاً).. ما يجري حالياً وما يقدمه الطاهر وغيره ليس انفتاحاً وليس حراكاً كا تحاولون إيهامنا، بل هو تلون الحرباء وكسب الوقت وتضليل الناس لممارسة المزيد من السرقات.. فكفاكم ضحكاًعلى العقول..